* ( محمد بن يحيى بن عبد الله ) *
ومحمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي
طالب عليهم السلام وأمه خديجة بنت إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيدالله بن معمر
التيمي . حبسه بكار بن عبد الله الزبيري ، فمات في حبسه .
حدثني احمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا يحيى
بن الحسن بن جعفر بن عبد الله قال : حدثني مالك بن يزيد الجعفري . وحدثني علي
بن إبراهيم العلوي ، قال : كتب إلي محمد بن موسى بن حماد ان محمد بن الحسن بن
مسعود حدثه ، قال :
اخبرني عمر بن عثمان الزهري : أن بكار بن عبد الله الزبيري
وجه إلى محمد بن يحيى ابن عبد الله بن الحسن ، وقد ورد سويقة ليصوم شهر رمضان
في منزله ، فجاءه الرسول فأخذه فمضى به إلى الحبس وجعل يتبعه برسول بعد رسول
يأمره
بالتضييق عليه ، ثم اتبعه بآخر يأمره بتقييده ، ثم اتبعه بآخر
يأمره بإثقاله والزيادة في حديده فالتفت إلى الرسول فقال له : قل لصاحبك :
إني من القوم الذين تزيدهم * قسوا
وصبرا شدة الحدثان
فلم يزل محبوسا ثم اخرجه فقال له من يكفل بك . قال : جماعة
ولد ابي طالب . فقال بعضهم لسنا نكفل لمن عصى امير المؤمنين فوثب وانشأ يقول :
وما العود إلا نابت في أرومة * أبي
صالح العيدان أن يتقطرا
بنو الصالحين الصالحون ومن يكن * لآباء صدق تلقهم حيث سترا
قال : فرده إلى محبسه ، فلم يزل فيه حتى مات .
* ( الحسين بن عبد الله بن اسماعيل )
*
والحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب عليه السلام
أمه حمادة بنت معاوية بن عبد الله بن جعفر . ذكر محمد بن علي بن حمزة أن بكارا
الزبيري اخذه بالمدينة ايام ولايته إياها فضربه بالسوط ضربا مبرحا ، فمات من
ذلك الضرب .
* ( العباس بن محمد بن عبد الله ) *
والعباس بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام
ويكنى أبا الفضل . وأمه أم سلمة بنت محمد بن علي بن الحسين .
حدثني احمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثني يحيى
بن الحسن العلوي ، قال : حدثني عبد الله بن محمد ، قال : دخل العباس بن محمد بن
عبد الله بن علي بن الحسين ، على هارون فكلمه كلاما طويلا ، فقال هارون : يابن
الفاعلة . قال : تلك أمك التي تواردها النخاسون . فأمر به فأدنى فضربه بالجرز (
1 ) حتى قتله .
|
هامش |
|
|
( 1 ) في القاموس : " الجرز : عمود من حديد " ( * )
|
|
|