- مقاتل الطالبيين- ابو الفرج الاصفهاني ص 338 : -

* ( ذكر أيام محمد الامين ) *

ابن هارون الرشيد وكانت سيرة محمد في أمر آل أبي طالب خلاف من تقدم ، لتشاغله بما كان فيه من اللهو ، والادمان له ثم الحرب التي كانت بينه وبين المأمون حتى قتل ، فلم يحدث على احد منهم في أيامه حدث بوجه ولا سبب .

 

- ص 339 -

* ( علي بن عبد الله بن محمد ) *

وعلي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قتل بالمين في أيام أبي السرايا أيضا . ( 1 )

 

 

هامش

 
 

( 1 )- في الطبري 10 - 232 " وفي هذه السنة - يعني سنة 200 - خرج إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب باليمن وكان بمكة حين خرج أبو السرايا ، فلما بلغه خبره خرج من مكة مع من كان معه من اهل بيته يريد اليمن ، ووالي

اليمن يومئذ المقيم بها من قبل المأمون إسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، فلما سمع باقبال إبراهيم وقربه من صنعاء خرج منصرفا عن اليمن وخلاها له وكره قتاله . . " ( * )

 

 

- ص 340 -

* ( الحسن بن الحسين بن زيد ) *


والحسن بن الحسين بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وهو القتيل يوم قنطرة الكوفة ، في الحرب التي كانت بين هرثمة ( 1 ) وأبي السرايا . وأمه أم ولد .
 

 

هامش

 
 

( 1 ) - ذكر الطبري في حوادث سنة 200 خاتمة امر هرثمة بعد فراغه من قتال أبي السرايا فقال 10 / 236 " وفي هذه السنة شخص هرثمة من معسكره إلى المأمون بمرو ، فقال له المأمون : مالات اهل الكوفة والعلويين ودسست إلي ابا السرايا حتى خرج وعمل ما عمل ،

وكان رجلا من اصحابك ، ولو اردت ان تأخذ هم جميعا لفعلت ولكنك ارخيت خناقهم ، واجررت لهم رسنهم . فذهب هرثمة ليتكلم ويعتذر ويدفع عن نفسه ما قرف به فلم يقبل ذلك منه ، وامر به فوجئ على انفه ، وديس بطنه وسحب من بين يديه . . . " ( * )

 

 

 

مكتبة الشبكة

الصفحة التالية

الصفحة السابقة

فهرس الكتاب