المعاجم

زِلْتُ الشيءَ من مكانه أَزِيلُه زَيْلاً: لغة في أَزَلْته؛ قاله الجوهري، قال ابن بري: صوابه زِلْتُه زَيْلاً أَي أَزَلْته. وزِلْتُه زَيْلاً أَي مِزْتُه. ابن سيده وغيره: زَالَ الشيءَ زَيْلاً وأَزَاله إِزَالةً وإِزَالاً؛ الأَخيرة عن اللحياني، وزَيَّلَه فتَزَيَّل، كل ذلك: فَرَّقَه فتفَرَّق. وفي التنزيل العزيز: فزَيَّلْنا بَيْنَهم؛ وهو فَعَّلْت لأَنك تقول في مصدره تَزْيِيلاً، قال: ولو كان فَيْعَلْت لقلت زَيَّلَةً. وقال مُرَّة: أَزَلْت الضأْنَ من المَعَز والبِيضَ من السُّود إِزَالاً وإِزَالَةً، وكذلك زِلْتُها أَزِيلُها زَيْلاً أَي مَيَّزْت. قال الأَزهري: أَمَّا زَالَ يَزِيلُ فإِن الفراء قال في قوله تعالى: فزَيَّلْنا بينهم، قال: ليست من زُلْت وإِنما هي من زِلْتُ الشيءَ فأَنا أَزِيلُه إِذا فَرَّقْتَ ذا من ذا وأَبَنْتَ ذا من ذا، وقال فزَيَّلْنا لكثرة الفعل، ولو قَلَّ لقلت زِلْ ذا من ذا كقولك مِزْ ذا من ذا، قال: وقرأَ بعضهم فزَايَلْنا بينهم، وهو مثل قولك لا تُصَعِّر ولا تُصَاعِرْ وعاقَدَ وعَقَّد. وقال تعالى: لو تَزَيَّلوا لعَذَّبنا الذين كفروا؛ يقول لو تَمَيَّزوا؛ وأَنشد أَبو الهيثم للكميت: أَرادوا أَن تُزايِلَ خَالقاتٌ أَدِيمَهُمُ، يَقِسْنَ ويَفْتَرِينا والزِّيالُ: الفِراق. والتَّزَايُل: التباين. وقال القتيبي في تفسير قوله: فَزَيَّلْنا أَي فَرّقنا وهو مِنْ زَالَ يَزُولُ وأَزَلْته أَنا؛ قال أَبو منصور: وهذا غلط من القتيبي ولم يميز بين زال يَزُول وزَالَ يَزِيل كما فَعَل الفراء، وكان القتيبي ذا بيان عَذْب وقد نَحِسَ حَظُّهُ من النحو ومعرفة مقاييسه. الجوهري: يقال زِلْ ضَأْنَك من مِعْزاك، وزِلْتُه منه فلم يَنْزَلْ، ومِزْتُه فلم يَنْمَزْ. وَتَزَيَّل القومُ تَزَيُّلاً وتَزْييلاً: تَفَرَّقوا؛ الأَخيرة حجازية رواها اللحياني، قال: وربيعة تقول تَزَايَل القومُ تَزَايُلاً؛ وأَنشد للمتلمس: أَحارِثُ إِنَّا لو تُساطُ دماؤنا، تَزَيَّلْن حتى ما يَمَسّ دَمٌ دَما قال: وينشد تَزَيَلْنَ. والتَّزايُل: التَّبايُن؛ قال أَبو ذؤيب: إِلى ظُعُنٍ كالدَّوْم فيها تَزايُلٌ، وهِزَّة أَحمالٍ لَهُنَّ وَشِيجُ وزايَلَهُ مُزَايَلَةً وزِيالاً: بارحه. والمُزايَلَة: المُفارَقة، ومنه يقال: زايَلَه مُزَايَلَة وزِيالاً إِذا فارقه. والمُتَزايِلَةُ من النساء: التي تُزايِلُك بوجهها تَسْتره عنك، وهو من ذلك. وانْزال عنه: زايَلَه وفارَقه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وانْزالَ عن ذائِدها ونَصْرِه أَي زايَلَ الذائدَ وأَنصارَه. والزَّيَل، بالتحريك: تَباعُدُ ما بين الفَخِذين كالفَحَج. ورَجُل أَزْيَل الفَخِذين: مُنْفَرِجُهما مُتباعِدُهما، وهو من ذلك لأَن المُتباعِد مُفارِق. وفي حديث علي، كَرَّم الله وجهه: أَنه ذكر المَهْدِيَّ وأَنه يكون من ولد الحُسَين أَجْلى الجَبين أَقْنى الأَنف أَزْيَل الفخِذين أَفْلَج الثَّنايا بفخذه الأَيمن شامةٌ؛ أَراد أَنه مُتَزايِل الفَخِذين وهو الزَّيَل والتَّزَيُّل، والفعل منه زَيِلَ يَزْيَل. وأَزْيَلُ الفَخِذين أَي مُنْفَرِجُهما. التهذيب: يقال ما زالَ يفعل كذا وكذا ولا يَزال يفعل كذا وكذا كقولك ما انْفَكَّ وما بَرِح وما زِلْت أَفعل ذاك، وفي المضارع لا يَزال، قال: وقَلَّما يُتَكَلَّم به إِلا بحرف النفي، قال ابن كيسان: ليس يُراد بما زالَ ولا يَزال الفعلُ من زال يَزُول إِذا انصرف من حال إِلى حال وزالَ من مكانه، ولكنه يراد بهما مُلازَمةُ الشيء والحالُ الدائمة. وفي الحديث: خالِطوا الناسَ وزايِلُوهم أَي فارِقوهم في الأَفعال التي لا تُرْضي اللهَ ورَسُولَه. وما زِلْتُ أَفعله أَي ما بَرِحْت، وما زِلْت به، حتى فَعَل ذلك، زِيالاً. وما زِلْت وزَيْداً حتى فَعَل أَي بزيد؛ حكاه سيبويه، وحكى بعضهم زِلْت أَفْعَل بمعنى ما زِلْت. وقال اللحياني: زِلْت الشيءَ فلم يَنْزَلْ، لا يُتَكَلَّمُ به إِلا على هاتين الصيغتين، يعني أَنهم لا يقولون زَيَّلْته فلم يَتَزَيَّل، كما أَنهم لا يقولون أَيضاً مَيِّزْتُه فلم يَتَمَيَّز، إِنما يقولون مِزْته فلم يَنْمَزْ. الجوهري: زِلْت الشيءَ أَزِيلُه زَيْلاً أَي مِزْته وفَرَّقْتُه. ويقال: أَزالَ اللهُ زَوالَه إِذا دُعي عليه بالهلاك، معناه أَي أَذهب اللهُ حركته وتَصَرُّفَه كما يقال أَسْكَتَ الله نامَّتَه. وزال زَوالُه أَي ذَهَبَتْ حركته، ويقال: زِيلَ زَوِيُله؛ قال ذو الرمة يصف بيضة النعامة: وبَيْضاءَ لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها، إِذا ما رأَتنا زِيلَ مِنَّا زَوِيلُها أَي زِيلَ قَلْبُها من الفَزَع. قال ابن بري: ويحتمل أَن يكون زِيلَ في البيت مبنيّاً للمفعول من زالَه اللهُ. والزَّوِيلُ بمعنى الزَّوال، قال: ويحتمل أَن يكون زِيل لغة في زالَ كما يقال في كادَ كِيدَ؛ قال الهذلي: وكِيدَ ضِباعُ القُفِّ يأْكُلْنَ جُثَّتي، وكِيدَ خِراشٌ، يَوْمَ ذلك، يَيْتَم قال: ويدل على صحة ذلك أَنه يروى زِيلَ مِنَّا زَوالُها وزالَ مِنَّا زَوِيلُها، قال: فهذا يدل على أَنَّ زِيلَ بمعنى زالَ المبني للفاعل دون المبني للمفعول.
النُّزُول: الحلول، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً، بالكسر شاذ؛ أَنشد ثعلب: أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد: أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها، الرفع في قوله منزلُها صحيح، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث؛ قال ابن بري: تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك. وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً؛ قال سيبويه: وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق؛ قال أَبو الحسن: لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود: وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً؛ أَنزل: كنَزَّل؛ وقول ابن جني: المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا. والنُّزُل: المَنْزِل؛ عن الزجاج، وبذلك فسر قوله تعالى: وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً؛ وقال في قوله عز وجل: جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله؛ قال: نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها. وقال الجوهري: جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً؛ قال الأَخفش: هو من نُزول الناس بعضهم على بعض. يقال: ما وجدْنا عندكم نُزُلاً. والمَنْزَل، بفتح الميم والزاي: النُّزول وهو الحلول، تقول: نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً؛ وأَنشد أَيضاً: أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر. وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى، ونزَّله تنزيلاً، والتنزيل أَيضاً: الترتيبُ. والتنزُّل: النُّزول في مُهْلة. وفي الحديث: إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة. وفي حديث الجهاد: لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم، وأَعطِهم على حكمك، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم. يقال: نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً. ومكان نَزِل: يُنزَل فيه كثيراً؛ عن اللحياني. ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل: انحدر. والنِّزالُ في الحربْ: أَن يتَنازَل الفريقان، وفي المحكم: أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا، وقد تنازلوا. ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال: لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي، إِذا قيل: نَزَّال (* قوله «لقد علمت خيل إلخ» هكذا في الأصل بضمير التكلم، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ: وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال).الجوهري: ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل، وهو معدول عن المُنازَلة، ولهذا أَنثه الشاعر بقوله: ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ، ولُجَّ في الذُّعْرِ قال ابن بري: ومثله لزيد الخيل: وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي: عَرَضْنا نَزالِ، فلم يَنْزِلوا، وكانت نَزالِ عليهم أَطَمْ قال: وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض؛ قال: ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً: ولقد شهدتُ الخيلَ، يومَ طِرادِها، بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا: نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ، وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال: وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه؟ وكذلك قول الآخر: فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ، إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير؛ قال: ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله: فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله: وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه، وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى: وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض، قال: ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه قال: وعلام أَركبه في حين أَنا راكب؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير: ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت، إِذا دُعِيَتْ نَزال، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب. وفي الحديث: نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر، أَو من النِّزال في الحرب. والنَّزِيلُ: الضيف؛ وقال: نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً، وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه: ورجل نَزيل نازِل. وأَنْزالُ القومِ: أَرزاقهم. والنُّزُل وتلنُّزْل: ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه. ويقال: إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة؛ وقال ابن السكيت في قوله: فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَما قال: أَراد لِضِيافة الناس؛ يقول: هو يَخِفُّ لذلك، وقال الزجاج في قوله: أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم؛ يقول: أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار؟ قال: ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه. الجوهري: والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل، والجمع الأَنْزال. وفي الحديث: اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء؛ النُّزْل في الأَصل: قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب؛ ومنه حديث الدعاء للميت: وأَكرم نُزُله. والمُنْزَلُ: الإِنْزال، تقول: أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً. ونَزَّل القومَ: أَنْزَلهم المَنازل. وتَزَّل فلان عِيرَه: قَدَّر لها المَنازل. وقوم نُزُل: نازِلون. والمَنْزِل والمَنْزِلة: موضع النُّزول. قال ابن سيده: وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا، قال: أُراه يعني موضع نُزولنا؛ قال: ولست منه على ثقة؛ وقوله: دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف؛ وكذلك قول الأَخطل: أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها، بصاحب الهمِّ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد: أَمستْ مَنازلها فحذف، قال: ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها، فإِذا كان كذلك فلا حذف. الجوهري: والمَنْزِل المَنْهَل، والدارُ والمنزِلة مثله؛ قال ذو الرمة: أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ؟ والمنزِلة: الرُّتبة، لا تجمَع. واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته. والمَنْزِل: الدرجة. قال سيبويه: وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة، وكلنه حذف كما قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً، يعني بمنزلة الشَّغَاف، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة. وفي حديث ميراث الجدِّ: أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث. والنُّزَالة: ما يُنْزِل الفحلُ من الماء، وخص الجوهري فقال: النُّزالة، بالضم، ماءُ الرجل. وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع، والمرأَة تستنزِل ذلك. والنَّزْلة: المرة الواحدة من النُّزول. والنازِلة: الشديدة تنزِل بالقوم، وجمعها النَّوازِل. المحكم: والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس، نسأَل الله العافية. التهذيب: يقال تنزَّلَت الرحمة. المحكم: نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل. ونزَل به الأَمر: حلَّ؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً. ونزَل القومُ: أَتَوْا مِنَى؛ قال ابن أَحمر: وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ، إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى؛ وقال عامر بن الطفيل: أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه؟ أَبيني لنا، يا أَسْمَ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل: الرَّيْعُ والفَضْلُ، وكذلك النَّزَل. المحكم: النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه، والجمع أَنْزال، وقد نَزِل نَزَلاً. وطعامٌ نَزِل: ذو نَزَل، ونَزِيلٌ: مبارك؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي. وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك، أَي قليل الرَّيْع، وكثير النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك. وأَرض نَزْلة: زاكية الزَّرْع والكَلإِ. وثوب نِزِيل: كامِلٌ. ورجل ذو نَزَلٍ: كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة؛ قال لبيد: ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ، عندَ الرَّزِيَّةِ، باذِلا والنَّزْلةُ: كالزُّكام؛ يقال: به نَزْلة، وقد نُزِلَ (* قوله «وقد نزل» هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح، وفي القاموس: وقد نزل كعلم) وقوله عز وجل: ولقد رآه نَزْلةً أُخرى؛ قالوا: مرَّة أُخرى. والنَّزِلُ: المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل. وأَرض نَزِلة: تَسيلُ من أَدنى مطر. ومكان نَزِل: سريعُ السيل. أَبو حنيفة: وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء. والنَّزَل: المطرُ. ومكان نَزل: صُلب شديدٌ. وقال أَبو عمرو: مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ؛ وأَنشد: وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ، في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي: مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً، وقيل: النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها. الجوهري: أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها، وقد نَزِل، بالكسر. وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع. ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم. وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم؛ زاد ابن سيده: لا يكون إِلا في حسن الحال. ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله «ومنازل بن فرعان» ضبط في الأصل بضم الميم، وفي القاموس بفتحها، وعبارة شرحه: هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ. وفي الصاغاني: وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها): من شعرائهم؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه: جَزَتْ رَحِمٌ، بيني وبين مُنازِلٍ، جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه: تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي
زَيِلَ زَيِلَ زَيَلاً: تباعد ما بين فخِذَيْهِ وانفرج فهو أَزْيَل، وهي زَيْلاء. والجمع : زِيل.
المَنْزِلُ : المَنْهَل.|المَنْزِلُ الدَّارُ. والجمع : مَنازِلُ.| ومنازِلُ القمر: مدارتُه التي يدور فيها حولَ الأَرض يدور كلَّ ليلة في أَحدها لا يتخطَّاه ولا يتقاصر عنه وهي ثمانية وعشرون، لكلِّ منها اسمٌ معيَّن، منها: الشرطانِ، والبُطَين، الثُّريَّا، والدَّبَران.| ولكل فصل من فصول السنة سبعة منازل.
جمع: ـات. | (الْمَرَّةُ مِنْ زَلَّ).|1- اِرْتَكَبَ زَلَّةً لا تُغْتَفَرُ : خَطيئَةً، ذَنْباً- كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ زَلاَّتِهِ.|2- إِنَّها زَلَّةُ لِسانٍ : فَلْتَةُ لِسانٍ، زَلْقَةٌ، سَقْطَةٌ ما لَمْ يَكُنْ يُقْصَدُ التَّلَفُّظَ بِهِ.|3- زَلَّةُ قَلَمٍ : سَبْقُ قَلَمٍ.
(صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ).|-وَلَدٌ نَزَّالٌ : كَثِيرُ النُّزُولِ، أَوْ كَثِيرُ الْمُنَازَلَةِ.
1- إنزال الشيء : زال|2- إنزال عنه : فارقه
1- إستنزله : أنزله|2- إستنزله : طلب نزوله|3- إستنزله عن حقه أو رأيه : طلب نزوله عنه|4- إستنزله : آواه ، استقبله ضيفا
ز ي ل: (زِلْتُ) الشَّيْءَ مِنْ مَكَانِهِ مِنْ بَابِ بَاعَ لُغَةٌ فِي (أَزَلْتُهُ) . وَ (زَيَّلَهُ فَتَزَيَّلَ) أَيْ فَرَّقَهُ فَتَفَرَّقَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ} [يونس: 28] وَ (الْمُزَايَلَةُ) الْمُفَارَقَةُ، يُقَالُ: (زَايَلَهُ مُزَايَلَةً) وَ (زِيَالًا) أَيْ فَارَقَهُ. وَ (التَّزَايُلُ) التَّبَايُنُ.
ن ز ل: (النُّزْلُ) بِوَزْنِ الْقُفْلِ مَا يُهَيَّأُ لِلنَّزِيلِ وَالْجَمْعُ (الْأَنْزَالُ) . وَ (النُّزْلُ) أَيْضًا الرَّيْعُ، يُقَالُ: طَعَامٌ كَثِيرُ النُّزْلِ وَ (النَّزَلِ) بِفَتْحَتَيْنِ. وَ (الْمَنْزِلُ) الْمَنْهَلُ وَالدَّارُ. وَ (الْمَنْزِلَةُ) مِثْلُهُ. وَالْمَنْزِلَةُ أَيْضًا الْمَرْتَبَةُ لَا تُجْمَعُ. وَ (اسْتُنْزِلَ) فُلَانٌ أَيْ حُطَّ عَنْ مَرْتَبَتِهِ. وَ (الْمُنْزَلُ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الزَّايِ (الْإِنْزَالُ) ، تَقُولُ: (أَنْزِلْنِي) مُنْزَلًا مُبَارَكًا. وَ (الْمَنْزَلُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالزَّايِ (النُّزُولُ) وَهُوَ الْحُلُولُ، تَقُولُ: (نَزَلَ) يَنْزِلُ (نُزُولًا) وَ (مَنْزَلًا) . وَ (أَنْزَلَهُ) غَيْرُهُ وَ (اسْتَنْزَلَهُ) بِمَعْنًى. وَ (نَزَّلَهُ تَنْزِيلًا) . وَ (التَّنْزِيلُ) أَيْضًا التَّرْتِيبُ. وَ (التَّنَزُّلُ) الْنُّزُولُ فِي مُهْلَةٍ. وَ (النَّازِلَةُ) الشَّدِيدَةُ مِنْ شَدَائِدِ الدَّهْرِ تَنْزِلُ بِالنَّاسِ. وَ (النَّزْلَةُ) كَالزُّكَامِ، يُقَالُ: بِهِ نَزْلَةٌ وَقَدْ نُزِلْ بِضَمِّ النُّونِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم: 13] . قَالُوا: مَرَّةً أُخْرَى. وَ (النَّزِيلُ) الضَّيْفُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [الكهف: 107] قَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ مِنْ نُزُولِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، يُقَالُ: مَا وَجَدْنَا عِنْدَكُمْ نُزُلًا.
زائل :اسم فاعل من زالَ2.
نَزيل ، جمع نُزَلاءُ، مؤ نَزيلة، جمع مؤ نَزيلات ونُزَلاءُ.|1- ضَيْف :-أتاه نزيلاً.|2- مُقيم :-نُزَلاء المستشفى، - سعة الفندق خمسمائة نزيل، - يعمل على راحة النزلاء بالفندق.|3 - فتى يبيت في بيت من بيوت الشباب أثناء رحلة يقوم بها.
زَيْل :مصدر زالَ2.
نَزِل :صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من نزِلَ.
لا زلْت الشيء من مكانهأزيله زيْ : لغة فيأزلْته. يقال: زال الله زواله وأزال الله زواله بمعنى، إذا دعا عليه بالبلاء والهلاك. قال الأعشى: هذا النهار بدا لها من همّها ... ما بالها بالليل زال زوالها ويقال أيضا: زيل زويله. قال ذو الرمة: إذا ما رأتنا زيل منا زويلها من الفزع أي زيل قلبها . وزلْت الشيء أزيله زيْلا، أي مزْته وفرّقته. وزيّلْته فتزيّل، أي فرّقته فتفرّق، ومنه قوله تعالى: "فزيّلْنا بينهم " . والمزايلة: المفارقة. يقال زايله مزايلة و زيالا، إذا فارقه. والتزايل: التباين. الزيل، بالتحريك، تباعد ما بين الفخذين كالفحج.
لالنزْ : ما يهيّأ للنزيل، والجمع الأنْزال. والنزْل أيضا: الريْع. يقال: طعام كثير النزْل والنزل بالتحريك. وأرض نزلة ومكان ن زل، بيّن النزالة، إذا كانت تسيل من أدنى مطر لصلابتها. وقد ن زل بالكسر. وحظّ نزل، أي مجتمع. ابن الأعرابي: وجدْت القوم على نزلاتهم، أي منازلهم. وقال الفراء: الناس على نزلاﺗﻬم، أي على استقامتهم. والمن زل: المنْهل والدار. والمنْزلة مثله. قال ذو الرمّة: أمنْزلتي ميّ سلام عليْكما ... هل الأزْمن اللاتي مضيْن رواجع زلة والمنْ : المرتبة، لا تجمع. واسْتنْزل فلان، أي حطّ عن مرتبته. والمنْزل، بضم الميم وفتح الزاي: الإنزال. تقول: أن زْلني منزلا مباركا. والمنزل بفتح الميم والزاي: النزول، وهو الحلول. تقول نزلْت نزولا ومنزلا. وقال: أإن ذكّرتْك الدار منزلها جمْل ... بكيْتفدمع العين منحدر سجلْ نصب المنزل لأنه مصدر. وأنزله غيره واسْتنزله بمعنى. ونزّله تنزيلا. والتنزيل أيضا: الترتيب. ونزال، مثل قطام، بمعنى ان زل. وهو معدول عن المنازلة، ولهذا أنّثه الشاعر بقوله: ولنعْم حشْو الدرع أنت إذا ... دعيتْ نزال ولجّ في الذعْ ر والنزال في الحرب: أن يتنازل الفريقان. والتنزّل: النزول في مهلة. والنازلة: الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالناس. والنزالة بالضم: ماء الرجل. وقد أنزل. ونزل القوم، إذا أتوْا منى. قال ابن أحمر: وافيْت لمّا أتاني أنّها نزلتْ ... إنّ المنا زل مما تجمع العجبا أي أتت منى. والنزلة، كالزكام، يقال به نزلة، وقد نزل. وقوله تعالى: " ولقد رآه نزْلة أخرى " قالوا: مرّة أخرى. والنزيل: الضيف. وقال الشاعر: نزيل القوم أعظمهم حقوقا ... وحقّ الله في حقّ النزيل وقوله تعالى: " جنّات الفرْدوْس نزلا " قال الأخفش: هو من نزول الناس بعضهم على بعض. يقال: ما وجدنا عندكم نزلا.
إبعاد, إخلاء, إقصاء, تخلية, ترحيل, تهجير, صرف, طرد, نفي
إضافة, إلحاق, إيواء, إتباع, إتباع, إتمام, إتمام, إرداف, إستكمال, إستتمام, إستضافة, إسكان, إضافة, إكمال, إكمال, إنزال, إثواء, إيواء, إسكان, إقامة, إنزال, توطين, تنزيل, إنزال, إنقاص, تخفيض, تخفيف, تخفيض, حسم, خصم, خفض, توطين, إيواء, إثواء, إسكان, إنزال, إسكان, إضافة, إيواء, إثواء, إخباء, إخماد, إستضافة, إطفاء, إنزال, إهماد, تهدئة, توطين, إستضافة, إضافة, إيواء, إجلال, إحتفاء, إسكان, إنزال, ترحيب, تكريم, إيواء, إضافة, إثواء, إستضافة, إسكان, إنزال, توطين, إنزال, إضافة, إيواء, إثواء, إستضافة, إسكان, تنزيل, توطين, إثواء, إسكان, إقامة, إنزال, تعبئة, توطين, سكن, أزوف, إبقاء, إدامة, إدناء, إدناء قرب, إيواء, إبقاء, إثواء, إجارة, إدخال, إسكان, إقامة, إنزال, تأكيد, تثبيت, إنزال, تنكيس, خفض, هبوط, إذلال, إخضاع, إنزال, إهانة, تحقير, تسفيه, تنكيس, حط, خفض, هبوط, وضع, إيواء, إثواء, إدخال, إسكان, إقامة, إنزال, تسكين, توطين, سكن, مكوث, إثواء, إسكان, إقامة, إنزال, إيقاف, تعبئة, توطين, حبس, سكن, ملأ, منع, إنزال, تنكيس, خفض, هبوط, إيواء, إثواء, إدخال, إسكان, إقامة, إنزال, تسكين, توطين, سكن, مكوث, إيواء, إثواء, إدخال, إسكان, إقامة, إنزال, تسكين, توطن, توطين, سكن, مكوث, إثواء, إسكان, إقامة, إنزال, توطين, سكن, إبقاء, إثبات, إدناء قرب, إيواء, إثواء, إدخال, إسكان, إنزال, إيجاب, تأكيد, تركيز, تأكيد, تأييد, تثبيت, تعيين, إبهام, إثواء, إخفاء, إسكان, إشكال, إقامة, إلتباس, إنزال, احتلال, اعتكار, تباس, تلوث, توطين, ستر, سكن, أسر, إبقاء, إدامة, إدخال, إيلاج, إيواء, إثواء, إدخال, إسترجاع, إستعباد, إسكان, إعتقال, إقامة, إنزال
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"