المعاجم

الفَتْخَةُ والفَتَخَةُ: خاتم يكون في اليد والرجل بفص وغير فص؛ وقيل: هي الخاتم أَيّاً كان؛ وقيل: هي حَلَقَةٌ تلبس في الإِصبع كالخاتم وكانت نساء الجاهلية يتخذنها في عَشْرِهنّ، والجمع فَتَخٌ وفُتُوخ وفَتَخات، وذكر في جمعه فِتاخٌ؛ وقيل: الفَتْخة حلقة من فضة لا فص فيها فإِذا كان فيها فص فهي الخاتم؛ قال الشاعر: تَسْقُطُ مِنْها فَتَخِى في كُمِّي قال ابن برّي: هذا الشعر. للدَّهْناء بنتِ مِسْحَلٍ زوج العجاج، وكانت رَفَعته إِلى المغيرة بن شعبة فقالت له: أَصلحك الله إِني منه بِجُمْع أَي لم يفتضني، فقال العجاج: الله يعلم، يا مغيرة، أَنني قد دُسْتُها دَوْسَ الحِصانِ المِرْسَل وأَخذتُها أَخذَ المقصِّب شاتَهُ، عَجْلانَ يذبَحُها لقومٍ نُزَّلِ فقالت الدهناء: والله لا تَخْدَعُني بشَمٍّ، ولا بتقبيلٍ ولا بِضَمٍّ، إِلاَّ بِزَعْواعٍ يُسَلِّي هَمِّي، تَسْقُط منه فَتَخِي في كُمِّي (* قوله «منه» هكذا في نسخة المؤلف ولعله روي بالتذكير والتأنيث). قال: وحقيقة الفتخة أَن تكون في أَصابع الرجلين. وفي الحديث: أَن امرأَة أَتته وفي يدها فِتَخٌ كثيرة، وفي رواية فُتوخ، هكذا روي، وإِنما هو فتخ، بفتحتين، جمع فتخة، وهي خواتيم تكاد تلبس في الأَيدي؛ قال: وربما وضعت في أَصابع الأَرجل. وفي حديث عائشة في قوله تعالى: ولا يبدين زينتهن إِلاَّ ما ظهر منها؛ قال: القُلْبُ والفَتَخَةُ. ومعنى شعر الدهناء: أَن النساء كن يتختَّمْن في أَصابع أَرجلهن فتصف هذه أَنه إِذا شالَ برحيلها سقطت خواتيمها في كمها، وإِنما تمنت شدّة الجماع؛ وقيل: الفتوخ خواتم بلا فصوص كأَنها حلَق. وروي عن عائشة، رضي الله عنها، أَنها قالت: الفتخ حلق من فضة يكون في أَصابع الرجلين، قالته في قوله تعالى: إِلاَّ ما ظهر منها؛ قالت: القُلْب والفَتَخة. والفَتَخ: كل خَلخال لا يَجْرِس. والفَتَخُ والفَتَخَة: باطن ما بين العضد والذراع. والفَتَخُ: استرخاء المفاصل ولينُها وعرْضُها؛ وقيل: هو اللِّين في المفاصل وغيرها؛ فَتِخَ فَتَخاً وهو أَفَتْخُ. وعُقاب فَتْخاءُ: ليِّنة الجناح لأَنها إِذا انحطت كسرت جناحيها وغمزتهما، وهذا لا يكون إِلاَّ من اللين. والفَتَخُ: عَرْض الكف والقدم وطولهما. وأَسد أَفْتَخُ: عَريض الكف. والفتَخ: عرض مخالب الأَسد ولين مفاصلها. والأَفْتَخُ: الليِّنُ مفاصلِ الأَصابع مع عرض. والفتَخ في الرجلين: طول العظم وقلة اللحم؛ قال الشاعر: على فَتْخاءَ تعلَم حيثُ تَنْجُو، وما إِنْ حيثُ تَنْجُو من طَريق قال: عنى بالفتخاء رجله، قال: وهذا صفة مُشتار العسل. الأَصمعي: فتخاء قدم لينة؛ وقال أَبو عمرو: فيها عوج. وفَتَخَ الرجل أَصابعه فَتْخاً: عرَّضها وأَرخاها؛ وقيل: فَتَخَ أَصابع رجليه في جلوسه فَتْخاً ثناها وليَّنها؛ قال أَبو منصور: يثنيهما إِلى ظاهر القدم لا إِلى باطِنها. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان إِذا سجد جافَى عضديه عن جنبيه وفَثَخَ أَصابع رجليه؛ قال يحيى بن سعيد: الفَتْخُ أَن يصنع هكذا، ونصب أَصابعه، ثم غمز موضع المفاصل منها إِلى باطن الراحة وثناها إِلى باطن الرجل؛ يعني أَنه كان يفعل ذلك بأَصابع رجليه في السجود. قال الأَصمعي: وأَصل الفتخ اللين، ويقال للبراجِم إِذا كان فيها لين وعرض: إِنها لفُتْخ؛ ومنه قيل للعقاب: فتخاء؛ وأَنشد: كأَني بفَتْخاءِ الجَناحَيْنِ لَقْوةٍ، دَفُوفٍ منَ العِقْبان، طَأْطأْتُ شِمْلالي وتقول: رجل أَفتح بيِّن الفتخ إِذا كان عريض الكف والقدم مع اللين؛ قال الشاعر: فُتْخُ الشمائل في أَيمانهم رَوَحُ والفَتَخ في الإِبل: كالطَّرَق. وناقة فتخاء الأَخْلافِ: ارتفعت أَخلافها قِبَل بطنها، وكذلك المرأَة، وهو فيها مدح وفي الرجل ذم، وهو الفَتَخ.والفتخاء: شيء مرتفع من خشب يجلس عليه الرجل ويكون لمشتار العسل؛ وقيل: الفتخاء شبه مِلبن من خشب يقعد عليه المشتار ثم يمدّ من فوق حتى يبلغ موضع العسل؛ ويقال للفاتر الطرف: أَفتخ الطرف؛ قال: وهْي تَتْلو رَخْصَ الظُّلوفِ ضَئِيلاً، أَفْتَخَ الطَّرْفِ في قوله إِشْرافُ (* قوله «في قوله اشراف» كذا في نسخة المؤلف وهو مكسور ولعله بحذف في ليتزن). والأَفاتِيخ من الفُقُوعِ: هَناةٌ تخرج في أَوّله فيحسبها الناس كَمْأَةً حتى يستخرجوها فيعرفوها، حكاه أَبو حنيفة ولم يحك للأَفاتيخ واحداً.وفُتَيْخ وفَتَّاخ: دَحْلانِ بأَطراف الدهناء مما يلي اليمامة؛ عن الهجري. وفَتَّاخ: اسم موضع.
فاخ المسك يفوخ وَيفيخ فَوخاناً: سطع مثل فاح. الفراء: فاحت ريحه وفاخت أَخذت بنفسه وفاحت دون ذلك. الأَصمعي: فاخت منه ريح طيبة تفوخ وتفيخ مثل فاحت. وفاخ الرجل يفوخ فَوْخاً وأَفاخ يُفيخ: خرجت منه ريح، وهو مذكور في الياء أَيضاً. وفاخ الحَدَثُ نفسُه يفوخ: صوّت. وفاخت الريح تَفُوخ إِذا كان لها صوت. الفراء: أَفَخْتُ الزِّق إِفاخَة إِذا فتحت فاه ليفُش ريحه، قال: وسمعت شيخاً من أَهل العربية يقول أَفخت الزق إِذا طليت داخله بِرُبّ. وأَفِخْ عنك من الظهيرة أَي أَقم حتى يسكن حر النهار ويَبْرُدَ، وهو أَيضاً مذكور في الياء. وأَفاخ الإِنسان يُفيخ إفاخة؛ وفي الحديث: أَنه خرج يريد حاجة فاتبعه بعض أَصحابه فقال: تنح عني فإِن كل بائلة يُفِيخ. الإِفاخَةُ الحدَث من خروج الريح خاصة؛ وقوله بائلة أَي نفس بائلة. الليث: إِفاخَةُ الريح بالدبر. قال أَبو زيد: إِذا جعلت الفعل للصوت قلت فاخ يفوخ. وفاخت الريح تفوخ فوخاً إِذا كان مع هبوبها صوت. وأَما الفوح، بالحاء، فمن الريح تجدها لا من الصوت. وقال النضر بن شميل: إِذا بال الإِنسان أَو الدابة فخرج منه ريح، قيل: أَفاخ؛ وأَنشد لجرير: ظَلَّ اللَّهازِمُ يَلْعَبون بِنِسْوَة بالجَوِّ، يومَ يُفِخْنَ بالأَبْوالِ وأَفاخ ببوله إِذا اتسع مخرجه؛ وأَفاخت الناقة ببولها وأَشاعَتْ وأَوْزَغَتْ؛ وأَنشد بيت جرير أَيضاً.
: (الفَتْخَة) ، بِفَتْح فَسُكُون (ويُحَرَّكُ) . ذكرهمَا غيرُ واحدِ من أَئمّة الغريبِ، فَلَا اعتدادَ بإِنكار شَيخنَا على اللُّغة الأُولى (: خاتَمٌ كبِيرٌ يكونُ فِي اليَدِ والرِّجْلِ) بفَصَ وَغير فَصّ، وَقيل: هِيَ الخاتَمُ أَيًّا كانَ. (أَو حَلْقَةٌ مِن فِضَّةِ) تُلْبَس فِي الإِصبع (كالخَاتَمِ) وَقيل: الفَتخَة حَلْقَة من فِضّة لَا فَصَّ فِيهَا، فإِذا كَانَ فِيهَا فَصٌّ فَهِيَ الخاتَم. وَكَانَت نِسَاءُ الجاهليّة يَتّخذْنها فِي عَشْرهِنَّ. (ج فَتَخٌ) ، بِالتَّحْرِيكِ، (وفُتُوخٌ) ، بالضّمّ، (وفَتَخَاتٌ) ، محرّكَةً وذُكِرَ فِي جَمْعهِ فِتَاخٌ. قَالَ الشَّاعِر: تَسقُطُ مِنْهُ فَتَخِي فِي كُمِّي قَالَ ابنَ بَرّيّ: هاذا الشِّعرُ للدَّهناءِ بنت مِسْحَل زَوج العَجّاج، وَكَانَت رَفْعَتْه إِلى المُغَيرة بن شُعبةَ فَقَالَت لَهُ: أَصلَحَك الله، إِنّي مِنْهُ بجُمْع، أَي لم يَفتضَّني، فَقَالَ العجَّاج: اللَّهْ يَعلم يَا مُغيرةُ أَنّنِي قد دُسْتُهَا دَوْسَ الحِصَانِ المُرْسَلِ وأَخذْتُها أَخذَ المُقصِّبِ شاتَه عَجْلاَنَ يَذَحُهَا لقَوْمٍ نُزَّلِ فَقَالَت الدَّهناءُ: واللَّهِ لَا تَخْدعُني بشَمِّ وَلَا بتَقْبِيلٍ وَلَا بِضَمِّ إِلاّ بِزَعْزَاعٍ يُسلِّي هَمِّي تَسقطُ مِنْهُ فَتَخِي فِي كُمِّي قَالَ: وحقيقةُ الفَتْخَة أَن تكون فِي أَصابِع الرَّجلَين. ومعنَى شِعر الدَّهناءِ أَنَّ النِّساءَ كُنَّ يَتَخَتَّمنَ فِي أَصابع أَرْجُلهن، فتَصِفُ هاذه أَنّه إِذا شالَ بِرِجْلَيْهَا سَقطَتْ خَواتِيمها فِي كُمِّها؛ وإِنّما تَمنَّت شِدَّةَ الجِماعِ. (والفَتَخُ، مُحَرَّكةً: استِرْخَاءِ المفَاصِل ولِينُهَا) وعِرَضُهَا، وَقيل: هُوَ اللِّينُ فِي المَفاصل وغيرِها، فَتِخَ فَتَخاً، وَهُوَ أَفتَخُ (أَو) الفَتَخُ: (عَرِضُ الكَفِّ والقَدَمِ وطُولُهما. وَمِنْه: أَسَدٌ أَفْتَخُ) : عريضُ الكَفِّ. ورَجلٌ أَفتخُ بيِّنُ الفَتخِ، إِذا كَانَ عَرِيض أَفتخُ بيِّنُ الفَتخِ، إِذا كَانَ عَرِيِّ الكَفِّ والقَدَمِ مَعَ اللِّين. قَالَ الشَّاعر: فُتْخُ الشَّمَائلِ فِي أَيْمَانِهمْ رَوَحُ (و) الفَتَخُ (شِبْهُ الطَّرَقِ) ، محرَّكَةً (فِي الإِبلِ. و) الفَتَخِ (: كُلُّ جُلْجُلٍ) ، كهُدْهُد، هاكذَا ضُبطَ فِي سَائِر النُّسخ الْمَوْجُودَة عندنَا، والّذي فِي (اللِّسَان) : (كلّ خَلْخَالٍ) (لَا يَجْرُسُ) ، أَي لَا يُصَوِّت. (وفَتَخَ) الرَّجلُ (أَصابعَهُ) فَتْخاً (وفَتَّخَهَا) تَفتيخاً: (عَرّضَهَا وأَرخَاهَا) ، وَقيل، فَتَخَ أَصابِعَ رُجْلَيْه فِي جُلُوسه، ثَنَاهَا ولَيَّنها. قالَ أَبو مَنْصُور: يَثنِيهما إِلى ظاهرِ القَدَم لَا إِلى باطِنها. وَفِي الحَدِيث (أَنّه كَانَ إِذا سَجَدَ جَافَى عَضُدَيْه عَن جَنْبَيْه وفَتَخَ أَصَابِعَ رِجْلَيْه) . قَالَ يحيَى بن سعيد: الفَتْخ أَن يَصْنَع هاكذا، ونَصَبَ أَصابعَه ثمَ غَمزَ مَوْضِعَ المَفَاصِلِ مِنْهَا إِلى باطِن الرَّاحَةِ وثَنَاهَا إِلى بَاطِنِ الرِّجْلِ، يَعْنِي أَنّه كَانَ يَفْعَل ذالك بأَصَابع رِجْلَيْهِ فِي السجودِ. قَالَ الأَصمعيّ. وأَصلُ الفَتَخِ اللِّينُ. (والفَتْخَاءُ) شيْءٌ مُربَّعٌ (شِبْهُ مِلْبَنٍ من خَشَبٍ يَقعُدُ عَلَيْهِ مُشْتَارُ) اسْم فاعلٍ من اشتارَ (العَسَلِ) ثمَّ يَمُدُّ من فَوق حتّى يَبلُغَ مَوضعَ العَسَلِ. (و) الفَتْخَاءُ (مِنَ العقْبَانِ) ، بِالْكَسْرِ، جمع عُقَابٍ (: اللَّيِّنَةُ الجنَاحِ) لأَنّهَا إِذا انحَطَّت كسَرتْ جَنَاحَيها وغَمَزتْهما، وهاذا لَا يكون إِلاّ مِن اللِّين. وَقَالَ شيخُنَا. وَقد أَكثَر المصنّفات اللُّغَويّة أَنّ الفَتْخَاءَ المُسترخِيَةُ الجَنَاحَينِ مُطْلَقاً من الطُّيورِ، ثمَّ أُطلِقَت على العقْبَانِ، كأَنَّهَا صِفةٌ لازمةٌ لَهَا، فصارَتْ من أَسمائها. ولذلكَ زعمَ قَومٌ أَن طَلاقهَا عَلَيْهَا مَجاز. وأَنشد: كأَنِّي بفتخاءِ الجَنَاحَينِ لِقْوَةِ دَفُوف من العِقْبَانِ طَأْطأْتُ شِمْلالي (و) يُقَال: (نَاقَةٌ فَتْخَاءُ الأَخْلافِ) ، إِذا (ارْتَفَعَتْ أَخْلاَفُهَا قِبَلَ بَطْنِهَا) ، وَهُوَ (ذَمٌّ، وَفِي المَرْأَة والضَّرْعِ مَدْحٌ) وَعبارَة (اللِّسَان) : تُعطِي أَنّه فِي المرأَة مَدْحٌ أَيضاً، فليُنظَر. (و) فِتَاخٌ، (كَكتَابٍ) ، اسْم (ع) . (وفُتُوخُ الأَسَد) ، بالضّمّ: (مَفَاصلُ مَخَالِبِه) ، هاكذا فِي النُّسخ، والّذي فِي اللِّسَان الفَتخْ عرَضُ مَخالبِ الأَسدِ ولِينُ مَفاصِلها (وأَفْتَخَ) الرَّجُلُ: ارْتَخَى، و (أَعْيَا وانْبَهَرَ) . (والأَفاتِيخُ من الفُقُوعِ هَنَوَاتٌ) ، وَفِي بعض الأُصول. هَنَات (تَخْرُجُ أَوّلاً) ، وَفِي بعض الأُصول. فِي أَوّله، (فتُظَنّ كَمْأَةً) ، وَفِي بعض الأُصول: فيَحبسها النّاسُ كَمْأَةً (حَتَّى تُستَخْرَجَ فتُعْرَفَ) حَكَاهُ أَبو حنيفةَ، وَلم يَذكر للأَفَاتِيخ وَاحِدًا. (ورَجُلٌ) ، وَفِي (الأَساس) : وظَبْيٌ (أَفْتَخْ الطَّرْفِ: فاتِرُه) . (و) فُتَيْخٌ (كَزُبَيْرٍ: ع) . وَفِي (اللِّسَان) : فُتَيْخٌ وفَتَّاخٌ دَحْلاَنِ بأَطْرَاف الدّهْنَاءِ مِمَّا يَلِي اليمامةَ، عَن الهَجريّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الفَتْخُ والفَتْخَة: باطِنُ مَا بينَ العَضُدِ والذّراعِ. والفَتَخُ فِي الرِّجّلَيْن طُولُ العَظْمِ وقِلْةُ اللَّحْمِ (قَالَ الشَّاعِر: على فَتْحَاءَ تَعْلَمُ حِين تَنْجُو وَمَا إِنْ حَيْثُ تَنْجُو من طَرِيقِ قَالَ: عَنَى بالفَتخاءِ رِجْلَه، قَالَ: وهاذا صفةُ مُشتار العسلَ) . وَقَالَ الأَصمعي: فَتْخاءُ قَدَمٌ ليِّنةٌ. وَقَالَ أَبو عَمرو: فِيهَا عَوَجٌ، وَفِي (الأَساس) : وتَفتَّختِ المرأَةُ، وخَرَجَتْ مُتفَتِّخةً. والضَّفادِهُ فُتْخ الأَرْجُلِ.
: ( {فَاختِ الرِّيحُ} تَفُوخُ) {وتَفيخ (} فَوَخَاناً) ، محرَّكَةً (: سَطَعتْ) ، مثل فَاحَتْ، نُقِلَ، ذالك عَن الأَصمعيّ. (أَوْ) فَاخَتْ الرّيحُ تَفُوخُ (إِذا كانَ لَهَا صَوتٌ) . قَالَ أَبو زيد: إِذا جَعَلْت الفِعْلَ للصَّوْت قلت: {فاخَ} يَفوخُ، {وفاخَتْ الرِّيحُ} تَفُوخ {فَوْخاً، إِذا كَانَ مَع هُبوبها صَوْتٌ. وأَمّا الفَوْحُ بالحاءِ فَمن الرِّيح نَجِدُهَا، لَا من الصَّوْت. (و) } فاخَ (الرَّجُلُ) {يَفُوخ} فَوْخاً و (فَوَخَاناً: خَرَجَتْ مِنْه رِيحٌ) . {وفَاخَ الحَدَثُ نفْسُه} يَفُوخُ: صَوَّتَ، ( {كأَفَاخَ) } يُفِيخ {إِفاخَةً. قَالَ ابْن الأَثير:} الإِفاخَة الحَدَث من خُرُوجِ الرِّيحِ خاصّةً. وَقَالَ اللَّيث: إِفاخَةُ الرِّيحِ بالدُّبُرِ. وَقَالَ النَّضْر بن شُميل: إِذا بالَ الإِنسان أَو الدَّابّةُ فخرَجَ مِنْهُ رِيحٌ قيل: {أَفَاخَ، وسيُذكر فِي الياءِ. وأَنشد لجرير: ظَلَّ اللَّهَازِمُ يَلْعَبُونَ بنِسْوَةٍ بالجَوْ يَوْمَ} يَفُخْنَ بالأَبوالِ (و) فَاخَ الحَرُّ: سَكَنَ. و ( {أَفِخْ عَنَّا) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ والصّواب: عَنْك، كَمَا فِي سَائِر الأُمّهات، (مِن الظَّهيرَةِ: أَبْرِدْ) ، أَي أَقِمْ حتّى يَسْكُن حَرُّ النَّهارِ ويَبْرد، وَهُوَ مَذْكُور فِي الياءِ أَيضاً. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَالَ الفرَّاءُ:} أَفَخْتُ الزِّقَّ! إِفاخةً، إِذَا فَتحْتَ فَاه ليَفُشُّ رِيحَه. قَالَ: وسَمِعت شَيخا من أَهل الْعَرَبيَّة يَقُول: أَفَخْت الزِّقّ، إِذا طَلَيْتَ دَاخِلَه برُبَ. وأَفاخَ ببَولِه، إِذا اتَّسَعَ مَخْرَجُه، وأَفاخَت النّاقَةُ ببَوْلها وأَشاعَتْ وأَوْزَغَتْ.
: ( {الفَيْخَة السُّكُرُّجَة) ، بضمّ السِّين الْمُهْملَة وَالْكَاف وَتَشْديد الرّاءِ المضمومة} وفَيَّخَ العَجين: جَعَلَه كالسُّكُرُّجَةِ. وأَنشد اللَّيث: ونَهِيدةٍ فِي {فَيْخَةٍ مَع طِرْمَةٍ أَهْدَيْتُهَا لفَتًى أَرَادَ الزَّغْبَدَا (و) الفَيْخَة (مِنَ البَوْلِ: اتِّسَاعُ مَخْرَجِهِ) ، عَن ابنِ الأَعرابِيّ. وَقد} أَفاخَت النَّاقةُ. (و) الفَيْخَة (مِنَ الحَرِّ: شِدَّتُه) وفَوَرَانُه. (و) الفَيْخَة (مِنَ النَّبَاتِ: الْتِفَافُه وكَثْرتُه. {وفاخَتِ الرِّيحُ} تَفِيخُ) {فَيَخَاناً (} كتَفُوخُ:) سَطَعَتْ. ( {وأَفاخَ الرَّجُلُ: سُقِطَ فِي يَدِهِ) . قَالَ الفرزدق: } أَفَاخَ وأَلقَى الدِّرْعَ عَنهُ وَلم أَكُنْ لأُلقِيَ ذِرْعِي عَن كَمِّيَ أَقاتُلُهْ كَذَا فِي (التَّهْذِيب) : (و) فِيهِ أَيضاً: {أَفاخَ فُلانٌ (منْ فُلانٍ) إِذَا صَدَّ عَنْه) ، وأَنشد: } أَفَاخُوا مِنْ رِمَاحِ الحَطِّ لمَّا رَأَوْنَا قَدْ شَرَعْنَاهَا نِهَالاَ ( {والإِفَاخَة: الرُّدَامُ) ، بالضَّمّ، هُوَ الضُّرَاط. وَقد فاخَ} وأَفاخَ، إِذا ضَرَط، (أَو) هُوَ (الحَدَثُ مَعَ خُرُوجِ الرِّيح) خاصّةً. (! والفَيْخُ: الانتِشَارُ: كالفَيْح، عَن كُرَاع. قَالَ ابْن سَيّده: وليستُ مِنْهَا على ثِقة. (فصل الْقَاف) مَعَ الخاءِ الْمُعْجَمَة)
فتَخَهُ فتَخَهُ فَتْحًا: ليَّنه وتَنَاهَ يقالُ.| فَتَح أَصابع رجلِه في جلوسه.| ليَّنَها وثَناها إلى ظاهِرِ القَدَم.| وفي الحديث: حديث شريف أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سَجَد جافى عضديه عن جنبيه وفَتَحَ أَصابعَ رجليه //.
فَاخَتْ ريحُ المِسْكِ فَاخَتْ فَوْخًا، وفَوَخَانًا: انتشرتْ حتى تأْخذَ بالنَّفَس.|فَاخَتْ الرِّيحُ: هبَّت ولها صوتٌ.
(مصدر فَاحَ).|1- فَوْحُ الرَّائِحَةِ : اِنْتِشَارُهَا.|2- فَوْحُ الْحَرِّ : شِدَّةُ سُطُوعِهِ.
1- « فتوخ الأسد » : مخالبه ، أظفاره
1- أفاخ : خرجت منه ريح|2- أفاخ : « الزق » ، وهو وعاء من جلد : فتح فاه ليذهب ريحه
1- فاخت الريح : هبت ولها صوت|2- فاخ : خرجت منه ريح|3- فاخت الرائحة : انتشرت
ف وخ: (فَاخَتِ) الرِّيحُ مِنْ بَابِ قَالَ إِذَا كَانَ لَهَا صَوْتٌ. وَ (أَفَاخَ) الْإِنْسَانُ (إِفَاخَةً) . وَفِي الْحَدِيثِ: «كُلُّ بَائِلَةٍ تُفِيخُ» . قُلْتُ: مَعْنَاهُ كُلُّ نَفْسٍ بَائِلَةٍ يَخْرُجُ مِنْهَا عِنْدَ الْبَوْلِ رِيحٌ لَهَا صَوْتٌ.
خافتخ أصابع رجله في جلوسهفتْ : ثناها وليّنها. قال الأصمعيّ: أصل الفتخ اللين، تقول: رجل أفْتخ بيّن الفتخ، إذا كان عريض الكفّ والقدم مع اللين. قال المتنخّل الهذلي:فتْخ الشمائل في أيْمانهمْ روح وعقابفتْخاء: لأﻧﻬا إذا انحطّت كسرت جناحيها وغمزﺗﻬما. وهذا لا يكون إلا مع اللين. والفتخة بالتحريك: حلقة من فضة لا فصّ فيها، فإذا كان فيها فصّ فهو الخاتم؛ والجمعفتخ وفتخات.
الأصمعيّ: فاختْ منه ريح طيبة تفوخ وتفيخ، مثل فاحتْ. وقال أبو زيد: فاخت الريح تفوخ، إذا كان لها صوت. قال: وأفاخ الإنسان إفاخة.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"