مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النحل اية رقم 90

«وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى» (90) يعنى وإعطاؤه. «قُوَّةٍ أَنْكاثاً» (92) كل حبل وغزل ونحو ذلك نقضته فهو نكث، وهو من قولهم نكثت [قال المسيّب بن علس: من غير مقلية وإنّ حبالها ... ليست بأنكاث ولا أقطاع] «1» «دَخَلًا بَيْنَكُمْ» (92) كل شىء وأمر لم يصح فهو دخل: «2» «هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ» (92) أي أكثر. «فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها» (94) مثل يقال: لكل مبتلّى بعد عافية أو ساقط فى ورطة بعد سلامة ونحو ذلك: زلّت قدمه. «3» «مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً __________ (1) : فى ملحق ديوان الأعشى 345، وشرح المفضليات 93، وأمالى القالي 3/ 130. (2) «دخلا ... دخل» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر (8/ 293) : هو قول أبى عبيدة أيضا. (3) «مثل ... قدمه» : نقل الطبري (14/ 105) هذا الكلام برمته.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"