مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النساء اية رقم 46

«مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ» (46) هادوا فى هذا الموضع: اليهود، والكلم: جماعة كلمة، يحرّفون: يقلّبون ويغيّرون. «مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً» (47) أي نسوّيها حتى تعود كأقفائهم، ويقال: الريح طمست آثارنا أي محتها، وطمس الكتاب: محاه، «1» ويقال: طمست عينه. «افْتَرى إِثْماً عَظِيماً» (48) أي تخلّقه. «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ» (49) ليس هذا رأى عين، هذا تنبيه فى معنى: ألم تعرف. «فَتِيلًا» (49) ، الفتيل الذي فى شقّ النّواة. «انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» (50) : مثل «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ» . «بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ» (51) كلّ معبود من حجر أو مدر أو صورة أو شيطان فهو جبت وطاغوت. «أَهْدى [مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا] سَبِيلًا» (51) : أقوم طريقة. __________ (1) «من قبل ... محاه» : قال البخاري: نطمس وجوها نسويها حتى تعود كأقفائهم، طمس الكتاب محاه. قال الشارح ابن حجر: هو مختصر من كلام أبى عبيدة، قال فى قوله: من قبل ... محاه. (فتح الباري 8/ 188) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"