مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة المائدة اية رقم 111

«كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ» (110) أي كمثل الطير، ومنه قولهم: دعه على هيئته. «وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ» (111) أي ألقيت فى قلوبهم، وقد فرغنا من تفسيرهم فى موضع قبل هذا، «1» وليس من وحي النبوة [إنما هو أمرت، قال العجّاج: وحي لها القرار فاستقرّت «2» أي: أمرها بالقرار. يقال: وحي وأوحى] . «3» «هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ» (112) أي هل يريد ربك. «أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ» (112) [أصلها أن تكون مفعولة، فجاءت فاعلة كما يقولون: تطليقة بائنة، وعيشة راضية وإنما ميد صاحبها بما عليها من الطعام، فيقال: مادنى يميدنى، «4» قال رؤبة: إلى أمير المؤمنين الممتاد أي المستعطى المسئول به امتدتك، ومدتنى أنت] . «5» __________ (1) «موضع قبل هذا» : مرفى ص 95. (2) : ديوانه 5- واللسان والتاج (وحي) . (3) «إنما ... وأوحى» : روى القرطبي هذا الكلام عن أبى عبيدة 6/ 363. (4) «أصلها ... يميدنى» الذي ورد فى الفروق. هذا الكلام فى البخاري، وقال ابن حجر: قال ابن التين: هو قول أبى عبيدة ... قال ابن التين: وقوله: تطليقة بائنة غير واضح إلا أن يريد أن الزوج أبان المرأة، وإلا فالظاهر أنها فرقت بين الزوجي

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"