مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة المائدة اية رقم 21

جماعة فى كلمة، ثم أشركوا بينهما وبين واحد جعلوا لفظ الكلمة التي وقع معناها على الجميع كالكلمة الواحدة، كما قال الراعي: طرقا فتلك هما همى أقريهما ... قلصا لواقح كالقسىّ وحولا «1» وقد فرغنا منه فى موضع قبل هذا. «2» «الْمُقَدَّسَةَ» (22) «3» المطهّرة، يقال: لاقدّسه الله. «الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ» (22) أي جعل الله لكم وقضاها. «فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا» (26) مجازها: اذهب أنت وربك فقاتل، وليقاتل ربك أي ليعنك ولا يذهب الله. «فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ» (25) أي باعد وافصل وميّز، وأصله: فعلت خفيفة من فعّلت ثقيلة، كقوله: يا ربّ فافرق بينه وبينى ... أشدّ ما فرّقت بين اثنين «4» الفاسقين هاهنا: الكافرين. «يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ» (26) أي يحورن ويحارون ويضلون. «5» __________ (1) قد مر تخريج هذا البيت، وهو فى الطبري 6/ 94 والقرطبي 6/ 119. (2) «وقد فرغنا ... هذا» : أي من البيت وتفسيره أثناء تفسير آية 12 من سورة النساء. (3) «التي كتب ... إلخ» . نقل ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الآية فى فتح الباري 8/ 202. (4) : فى الطبري 6/ 104 والقرطبي 6/ 128 والسجاوندى 1/ 141

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"