مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 21

«مَدْحُوراً» (17) أي مبعدا مقصى، ومنه قولهم: ادحر عنك الشيطان، [وقال العجّاج: فأنكرت ذا جمّة نميرا ... دجر عراك يدجر المدحورا] «1» «وَقاسَمَهُما» (20) أي حالفهما، وله موضع آخر فى موضع معنى القسمة. «سَوْآتِهِما» (21) كناية عن فرجيهما. «وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما» (21) يقال طفقت أصنع كذا وكذا كقولك: ما زلت أصنع ذا وظللت، «2» ويخصفان الورق بعضه إلى بعض. «وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ» (23) إلى وقت يوم القيامة، وقال: وما مزاحك بعد الحلم والدّين ... وقد علاك مشيب حين لا حين «3» أي وقت لا وقت. __________ (1) : لم أعثر على هذين الشطر فى ديوانه، ولكن فيه (ص 25) : جاءت بزحم يزحم المدحورا (2) «سوآتهما ... وظللت» : وقال البخاري فى تفسير سورة الأعراف ومرة فى أحاديث الأنبياء: يخصفان أخذ الخصاف من ورق الجنة يؤلفان الورق يخصفان الورق بعضه إلى بعض. قال ابن حجر (فى تفسير السورة 8/ 224) : كذا لأبى عبيدة لكن باختصار (وفى أحاديث الأنبياء 6/ 259) : هو تفسير أبى عبيدة أيضا. (3) مطلع قصيدة لجرير يهجو بها الفرزدق، وهى فى ديوانه 586 وورد فى الكتاب 1/ 313 والطبري 8/ 96 والشنتمرى 1/ 358 والخزانة 2/ 94.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"