مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنفال اية رقم 58

«وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ» (59) مجاز «وإما» وإن، ومعناها وإما توقننّ منهم خيانة أي غدرا، وخلافا وغشّا، ونحو ذلك. «فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ» (59) مجازه: فألق إليهم وأظهر لهم أنهم حرب وعدو وأنك ناصب لهم حتى يعلموا ذلك فتصيروا على سواء وقد أعلمتهم ما علمت منهم، يقال: نابذتك على سواء. «وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا» (60) مجازه: فاتوا. «إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ» (60) لا يفوتون. «1» «تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ» (61) أي تخيفون وترعبون أرهبته ورهبته سواء، والرّهب والرّهب واحد. قال طفيل بن عوف الغنوىّ. ويل أمّ حىّ دفعتم فى نحورهم ... بنى كلاب غداة الرّعب والرّهب «2» __________ (1) «فاتوا ... لا يفوتون» : روى أبو على الفارسي هذا الكلام عن أبى عبيدة فى الحجة 1/ 206 ب (شهيد على) . (2) : فى الطبري 10/ 20.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"