38 - {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
«جهد» نائب مفعول مطلق، وجملة «لا يبعث الله» جواب القسم، ولم يؤكد بالنون؛ لأنه منفي. وقوله «بلى» : حرف جواب، «وعدا» : مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: وعد ذلك وعدا، والجار «عليه» متعلق بنعت لـ «وعدا» ، و «حقا» مفعول مطلق لعامل محذوف، أي: حقَّ ذلك حقا. وجملتا «وعد وعدا» ، «وحق حقا» معترضتان بين المتعاطفين. وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة مقدرة، أي: بلى يبعثهم ولكن أكثر ...
ويقال: أفكت «1» أرض كذا أي لم يصبها مطر وصرف عنها ولا نبات فيها ولا خير.
«بِاللَّغْوِ» (89) أي بالذي هو فضل: لا والله، وبلى والله، ما لم تحلفوا على حقّ تذهبون به، وما لم تعقدوا عليه أي توجبوا على أنفسكم.
«فَكَفَّارَتُهُ» (89) أي فمحوه.
«وَالْمَيْسِرُ» (89) أي الوجاب أي المواجبة من وجب الشيء والأمر بقداح أو بغيرها والقمار.
«لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ» (94) أي ليختبرنكم وليبتلينكم.
«فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ» (95) «2» فى هذا الموضع الإبل والبقر والغنم، والغالب على النّعم الإبل.
«يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ» (95) فجاء مصدرا فى القرآن كلّه من جعله صفة على أنه مصدر ولفظه للأنثى والذكر والجميع سواء هى عدل وهم عدل، قال زهير:
__________
(1) «أفكت ... » قال الطبري (6/ 179) : وقد أفكت الأرض إذا صرف عنها المطر.
(2) النعم: قال الزجاج (1/ 158 آكوبريلى) : والنعم فى اللغة الإبل والبقر والغنم، وإن انفرد الإبل قيل لها نعم وإن انفردت الغنم والبقر لم تسم نعما.