255 - {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
«لا» : نافية للجنس تعمل عمل «إن» ، و «إله» اسم مبني على الفتح والخبر مقدر تقديره مستحق للعبادة. و «إلا» للحصر، و «هو» بدل من الضمير المستتر في الخبر، و «الحيّ القيوم» خبران للجلالة. وكذلك جملة «لا تأخذه سنة» ، وجملة «له ما في السماوات» . قوله «من ذا الذي» : «من» اسم استفهام مبتدأ، «ذا» اسم إشارة خبره، و «الذي» بدل. الجار «بإذنه» متعلق بحال من فاعل «يشفع» ، جملة «وسع كرسيه» مستأنفة لا محل لها. وجملة «وهو العلي» معطوفة على جملة «لا يؤوده» لا محل لها.
«الساهرة» (14) الفلاة ووجه الأرض قال أميّة بن أبى الصّلت:
وفيها لحم ساهرة وبحر ... وما فاهوا به لهم مقيم
«1» [928] أي تكلموا..
«الْمُقَدَّسِ» (16) المبارك..
«طُوىً» (16) وطوى مضمومة ومكسورة فمن لم ينوّن جعله اسما مؤنثا ومن نوّن جعله ثنى طوى جعله مرتين مصدر قال عدىّ بن زيد العبادىّ:
أعاذل إن اللوم فى غير كنهه ... علىّ طوى من غيّك المتردّد
(285) وبعضهم يقول: طوى وبعضهم يقول: ثنى..
«أَغْطَشَ لَيْلَها» (29) أظلم وكل أغطش لا يبصر..
«وَأَخْرَجَ ضُحاها» (29) ضوءها بالنهار..
«وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها» (30) بسطها، يقول: دحوت ودحيت..
«أَيَّانَ مُرْساها» (42) مرساها منتهاها «2» ، مرسى السفينة حيث تنتهى.
__________
(1) . - 928: ديوانه ص 51 والطبري 30/ 20 والسمط ص 124 والقرطبي 19/ 197 والعيني 2/ 346.
(2) . - 12 «منتهاها.. تنتهى» : كما فى البخاري ورواه القرطبي (19/ 207) وابن حجر عن أبى عبيدة.