الرسم القراني
وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَا هُمْ أَصْحَٰبُ ٱلْمَشْـَٔمَةِ
اعراب القران
وكذلك «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل. «ذلِكَ» اسم إشارة في محل جر بالإضافة واللام للبعد والكاف للخطاب. «لَعَلَّكُمْ» حرف مشبه بالفعل والكاف اسمها. «تَشْكُرُونَ» الجملة خبرها. وجملة لعلكم تشكرون حالية. التقدير حال كونكم شاكرين. [سورة البقرة (2) : الآيات 53 الى 54] وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) «وَإِذْ» سبق إعرابها. «آتَيْنا» فعل ماض وفاعل والجملة مضاف إليه. «مُوسَى» مفعول به أول. «الْكِتابَ» مفعول به ثان. «وَالْفُرْقانَ» اسم معطوف على الكتاب. «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها. «تَهْتَدُونَ» الجملة خبر. والجملة الاسمية حالية. «وَإِذْ» معطوفة. «قالَ» فعل ماض. «مُوسى» فاعل والجملة مضاف إليه. «لِقَوْمِهِ» متعلقان بقال. «يا قَوْمِ» منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. والياء في محل جر بالإضافة. «إِنَّكُمْ» إن واسمها. «ظَلَمْتُمْ» فعل ماض وفاعل. «أَنْفُسَكُمْ» مفعول به والجملة في محل رفع خبر إن. «بِاتِّخاذِكُمُ» جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. «الْعِجْلَ» مفعول به أول للمصدر اتخاذ. والمفعول الثاني محذوف تقديره باتخاذكم العجل معبودا أو ربا. «فَتُوبُوا» الفاء عاطفة على تقدير إذا كنتم فعلتم ذلك فتوبوا. توبوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل. والجملة معطوفة على جملة ظلمتم. «إِلى بارِئِكُمْ» متعلقان بتوبوا. «فَاقْتُلُوا» الفاء عاطفة والجملة معطوفة. «أَنْفُسَكُمْ» مفعول به. «ذلِكُمْ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. «خَيْرٌ» خبره. «لَكُمْ» متعلقان باسم التفضيل خير. «عِنْدَ» مفعول فيه ظرف مكان متعلق بخير. والجملة مستأنفة. «بارِئِكُمْ» مضاف إليه. «فَتابَ» الفاء عاطفة. تاب الجملة معطوفة. «عَلَيْكُمْ» متعلقان بالفعل. «إِنَّهُ» إن واسمها. «هُوَ» ضمير فصل. «التَّوَّابُ» خبر إن. و «الرَّحِيمُ» خبر ثان لإن. والجملة مستأنفة. [سورة البقرة (2) : الآيات 55 الى 56] وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُ
مجاز القران
«وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً» (30) أي أضدادا، واحدهم ندّ ونديد، قال رؤبة: تهدى رؤوس المترفين الأنداد ... إلى أمير المؤمنين الممتاد (341) «لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ» (31) مجازه: مبايعة فدية، «وَلا خِلالٌ» : أي مخالّة خليل، وله موضع آخر أيضا تجعلها جميع خلّة بمنزلة جلّة والجميع جلال وقلّة والجميع قلال، «1» وقال: فيخبره مكان النّون منى ... وما أعطيته عرق الخلال «2» أي المخالّة. «الْفُلْكَ» (32) واحد وجميع وهو السفينة والسفن. __________ (1) «خلال ... قلال» : كذا فى البخاري بفرق يسير، قال ابن حجر (8/ 285) : كذا وقع فيه (أي فى البخاري من رواية أبى ذر) فأوهم أنه من تفسير مجاهد، وإنما هو كلام أبى عبيدة، ثم روى الكلام بلفظه. (2) : البيت للحارث بن زهير العبسي وهو فى النقائض 96، وتهذيب الألفاظ 467، والجمهرة 1/ 70، والأغانى 16/ 31، والسمط 583. - العرق: المكافأة يقول لم يعطونى السيف عن مودة ولكى قتلت وأخذت (النقائض) .
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"