اعراب القرآن

اعراب سورة المرسلات اية رقم 1

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

1 - {وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا} الاسم المجرور متعلق بـ أقسم المقدرة، «عرفا» : مصدر في موضع الحال أي: متتابعة.

التبيان في إعراب القرآن

سُورَةُ الْمُرْسَلَاتِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قَالَ تَعَالَى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)) . الْوَاوُ الْأُولَى لِلْقَسَمِ، وَمَا بَعْدَهَا لِلْعَطْفِ؛ وَلِذَلِكَ جَاءَتِ الْفَاءُ. وَ (عُرْفًا) : مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ؛ أَيْ مُتَتَابِعَةً، يَعْنِي الرِّيحَ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ الْمَلَائِكَةُ فَيَكُونُ التَّقْدِيرُ: بِالْعُرْفِ أَوْ لِلْعُرْفِ. وَ (عَصْفًا) : مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ. وَ (ذِكْرًا) : مَفْعُولٌ بِهِ. وَفِي (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا) وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هُمَا مَصْدَرَانِ يَسْكُنُ أَوْسَطُهُمَا وَيُضَمُّ. وَالثَّانِي: هُمَا جَمْعُ عَذِيرٍ وَنَذِيرٍ؛ فَعَلَى الْأَوَّلِ يَنْتَصِبَانِ عَلَى الْمَفْعُولِ لَهُ، أَوْ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ «ذِكْرًا» أَوْ بِذِكْرًا. وَعَلَى الثَّانِي هُمَا حَالَانِ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «الْمُلْقِيَاتِ» أَيْ مُعْذِرِينَ وَمُنْذِرِينَ. قَالَ تَعَالَى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّمَا) : «مَا» هَاهُنَا: بِمَعْنَى الَّذِي، وَالْخَبَرُ «لَوَاقِعٌ» وَلَا تَكُونُ «مَا» مَصْدَرِيَّةً هُنَا وَلَا كَافَّةً. قَالَ تَعَالَى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَإِذَا النُّجُومُ) : جَوَابُ «إِذَا» مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: بَانَ الْأَمْرُ أَوْ فُصِلَ،

إعراب القرآن للدعاس

سورة المرسلات [سورة المرسلات (77) : الآيات 1 الى 7] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (1) فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً (2) وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (3) فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (4) فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (5) عُذْراً أَوْ نُذْراً (6) إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ (7) «وَ» الواو حرف قسم وجر «الْمُرْسَلاتِ» مقسم به مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم محذوف و «عُرْفاً» حال. «فَالْعاصِفاتِ» معطوف على المرسلات و «عَصْفاً» مفعول مطلق «وَالنَّاشِراتِ» معطوف على ما قبله و «نَشْراً» مفعول مطلق «فَالْفارِقاتِ» معطوف أيضا و «فَرْقاً» مفعول مطلق «فَالْمُلْقِياتِ» معطوف على ما قبله بالفاء و «ذِكْراً» مفعول به للملقيات. و «عُذْراً» مفعول لأجله «أَوْ نُذْراً» معطوف على عذرا بأو. «إن» حرف مشبه بالفعل و «ما» اسمه و «تُوعَدُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة ما «لَواقِعٌ» اللام المزحلقة «واقع» خبر إن والجملة الاسمية جواب قسم لا محل لها. [سورة المرسلات (77) : الآيات 8 الى 15] فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) «فَإِذَا» الفاء حرف استئناف و «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة و «النُّجُومُ» نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور و «طُمِسَتْ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفسرة لجملة الشرط المقدرة والشرط وجوابه مستأنف وما بعده معطوف عليه. «لِأَيِّ» متعلقان بالفعل بعدهما و «يَوْمٍ» مضاف إليه و «أُجِّلَتْ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مقول قول محذوف و «لِيَوْمِ» بدل من أي و «الْفَصْلِ» مضاف إليه. «وَما» اسم استفهام مبتدأ و «أَدْراكَ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها و «ما يَوْمُ» مبتدأ وخبره و «الْفَصْلِ» مضاف إليه والجملة سدت مسد مفعول أدراك الثاني و «وَيْلٌ» مبتدأ و «يَوْمَئِذٍ» ظرف مضاف إلى مثله و «لِلْمُكَذِّبِينَ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة. [سورة المرسلات (77) : الآيات 16 الى 19] أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ

إعراب القرآن للنحاس

77 شرح إعراب سورة المرسلات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة المرسلات (77) : الآيات 1 الى 3] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (1) فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً (2) وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (3) وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (1) قال أبو جعفر: قد ذكرنا في هذه الآيات أقوالا، ونزيد ذلك شرحا وبيانا. قرئ على محمد بن جعفر بن حفص عن يوسف بن موسى ثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن مسلم البطين عن أبي العبيدين عن ابن مسعود في قول الله عزّ وجلّ: وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (1) قال: الرياح فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً (2) قال: الريح وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (3) قال: الريح. قال أبو جعفر: وقد روي عن ابن مسعود أنه قال الْمُرْسَلاتِ الملائكة: والقول بأنها الرياح قول ابن عباس وأبي صالح ومجاهد وقتادة وفَالْعاصِفاتِ الرياح وذلك عن ثلاثة من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم علي بن أبي طالب وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم وَالنَّاشِراتِ قد روي عن ابن مسعود أنها الملائكة والرواية الأولى أنها الريح قول ابن عباس، وعن أبي صالح أن النَّاشِراتِ المطر. [سورة المرسلات (77) : آية 4] فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (4) عن ابن مسعود وابن عباس أنها الملائكة، وروى سعيد عن قتادة فَالْفارِقاتِ فَرْقاً قال القرآن فرّق بين الحقّ والباطل، والتقدير على هذا: فالآيات الفارقات. [سورة المرسلات (77) : آية 5] فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (5) عن ابن مسعود وابن عباس قالا: الملائكة. قال قتادة: الملائكة تلقي الذّكر إلى الأنبياء عليهم السّلام، وعن أبي صالح في بعض هذه، قال الأنبياء. قال أبو جعفر: قد ذكرنا أن الصفة في هذا أقيمت مقام الموصوف فلهذا وقع الاختلاف فإذا كان التقدير: وربّ المرسلات فالمعنى واحد والقسم بالله جلّ وعزّ، وإذا زدنا هذا شرحا قلنا قد ذكرنا ما قيل إنها الرياح وأنها الملائكة وأنها الرسل عليهم السّلام ولم نجد حجّة قاطعة تحكم لأحد هذه الأقوال فوجب أن يردّ إلى عموم الظاهر فيكون عاما لهذه الأشياء

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"