مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة يوسف اية رقم 91

«وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ» (91) مجازه: وإن كنا خاطئين، [وتزاد] اللام المفتوحة للتوكيد والتثبيت، وخطئت وأخطئت واحد، قال [امرؤ القيس] : يا لهف هند إذ خطئن كاهلا. «1» أي أخطأن، وقال: أميّة بن الأسكر: وإنّ مهاجرين تكنّفاه ... غداة إذ لقد خطئا وحابا (133) «لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ» (92) أي لا تخليط ولا شغب ولا إفساد ولا معاقبة. «يَأْتِ بَصِيراً» (93) أي يعد بصيرا أي يعد مبصرا. «لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ» (94) أي تسفّهونى «2» وتعجّزونى وتلومونى، قال [هانىء بن شكيم العدوىّ] : يا صاحبىّ دعا لومى وتفنيدى ... فليس ما فات من أمر بمردود «3» __________ (1) ديوانه من الستة 143. (2) «تفندون ... تسفهونى» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 271. (3) «هانى ... العدوى» : لم أقف على ترجمته- والبيت فى الطبري 14/ 34 والقرطبي 9/ 260.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"