مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة مريم اية رقم 96

أهوى لها مشقصا حشرا فشبرقها ... وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا «1» [525] القرد المنقطع من الإثمد يلزم بعضه بعضا أدعو أجعل الحشر السهم الذي حشر حشرا، وهو المخفّف الرّيش ويقال للحمار: حشر، إذا كان خفيفا، وللرجل إذا كان صدعا «2» ، والصّدع: الرّبعة من الرجال. «سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا» (96) أي محبّة، وهو مصدر «وددت» ، «سَيَجْعَلُ لَهُمُ» أي سيثيبهم ويرزقهم ذلك. «قَوْماً لُدًّا» (97) واحدهم: ألدّ، وهو الشديد الخصومة الذي لا يقبل الحق ويدعى الباطل، قال مهلهل: إنّ تحت الأحجار حدّا ولينا ... وخصيما ألدّ ذا مغلاق «3» «4» [526] __________ (1) . - 525: فى الطبري 16/ 87 الجمهرة 3/ 440. (2) . - 5 «صدعا» : قال فى اللسان (صدع) : رأيت رجلا صدعا وهو الربعة والربعة أي مربوع الخلق لا بالطويل ولا بالقصير. (3) . - 526: فى الكامل ص 25 واللسان والتاج (غلق) ومن كلمة 15 بيتا فى العيني 4/ 212، وقال المبرد، ويروى «مغلاق» فمن روى ذلك فتأويله أنه يغلق الحجة على الخصم، ومن قال «ذا معلان» فإنما يريد أنه إذا علق خصما لم يتخلص منه. (4) . - 527: لامرئ القيس، ديوانه من الستة ص 136 وفى الجمهرة 7/ 263، 3/ 391.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"