الرسم القراني
يَحْذَرُ ٱلْمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِى قُلُوبِهِمْ قُلِ ٱسْتَهْزِءُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ
اعراب القران
وأمر وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم «أَفَلا» الهمزة للاستفهام ولا نافية «تَذَكَّرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة «إِلَيْهِ» متعلقان بالخبر المقدم المحذوف «مَرْجِعُكُمْ» مبتدأ مؤخر والكاف مضاف إليه «جَمِيعاً» حال «وَعْدَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «حَقًّا» مفعول مطلق لفعل محذوف «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة تعليلية «يَبْدَؤُا الْخَلْقَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر «ثُمَّ يُعِيدُهُ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة «لِيَجْزِيَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام ومتعلقان بيعيده «الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَعَمِلُوا» الجملة معطوفة «الصَّالِحاتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «بِالْقِسْطِ» متعلقان بيجزي «وَالَّذِينَ» الواو استئنافية واسم موصول مبتدأ والجملة مستأنفة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لَهُمْ» متعلقان بخبر مقدم «شَرابٌ» مبتدأ مؤخر والجملة خبر الذين «مِنْ حَمِيمٍ» متعلقان بصفة لشراب «وَعَذابٌ» معطوف على شراب «أَلِيمٌ» صفة «بِما» الباء حرف جر وما مصدرية «كانُوا» كان واسمها والباء وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بصفة ثانية لعذاب «يَكْفُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر [سورة يونس (10) : الآيات 5 الى 6] هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) «هُوَ» مبتدأ «الَّذِي» اسم موصول خبر والجملة مستأنفة «جَعَلَ الشَّمْسَ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة صلة «ضِياءً» مفعول به ثان «وَالْقَمَرَ نُوراً» معطوف على الشمس «وَقَدَّرَهُ» الواو عاطفة وماض ومفعوله الأول وفاعله مستتر والجملة معطوفة «مَنازِلَ» مفعول به ثان «لِتَعْلَمُوا» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل واللام وما بعدها متعلقان بجعل «عَدَدَ» مفعول به «السِّنِينَ» مضاف
مجاز القران
«خافَ مَقامِي» (14) مجازه: حيث أقيمه بين يدى للحساب. «1» «وَاسْتَفْتَحُوا» (15) مجازه: واستنصروا. عنود و «عَنِيدٍ» (15) وعاند كلها، واحد والمعنى جائر عاند عن الحق، قال: إذا نزلت فاجعلانى وسطا ... إنى كبير لا أطيق العنّدا (325) «مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ» (16) مجازه: قدامه وأمامه، يقال إن الموت من ورائك أي قدامك، «2» وقال: أتوعدني وراء بنى رياح ... كذبت لتقصرنّ يداك دونى (377) أي قدام بنى رياح وأمامهم، وهم دونى أي بينى وبينك، وقال: أترجو بنى مروان سمعى وطاعتى ... وقومى تميم والفلاة ورائيا «3» __________ (1) «خاف ... للحساب» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 286. (2) «من ورائك ... قدامك» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 286، ومن «يقال» إلى «قدامك» فى الطبري 13/ 114. (3) : اختلف فى قائل هذا البيت، فبعضهم قال إنه لسوار بن المضرب، وبعضهم قال إنه للفرزدق واستشهد أبو عبيدة به مرات. فنسبه فى نسخة مرة لسوار ومرة للفرزدق ونسبه هنا لجرير، ولم أجده فى ديوانيهما. وهو لسوار من كلمة فى الكامل 289، والطبري 16/ 2، والجمهرة 1/ 177 و 3/ 495، والقرطبي 11/ 35 واللسان والتاج (ورى) .
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"