الرسم القراني
فَلِذَٰلِكَ فَٱدْعُ وَٱسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَآ أَعْمَٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَٰلُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ
اعراب القران
32 - {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ} الجار «في سلسلة» متعلق بـ «اسلكوه» ، ولا حاجة إلى تقدير جملة مقدرة، جملة «ذرعها سبعون» نعت لـ «سلسلة» ، و «ذراعا» تمييز، وجملة «اسلكوه» معطوفة على جملة «صَلّوه» ، والفاء زائدة.
مجاز القران
«يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ» (3) مجازه: يحلّل الليل بالنهار والنهار بالليل. «وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ» (4) أي متدانيات متقاربات غير جنات «و» منهن «جَنَّاتٌ» (4) . «وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ» (4) أي يكون أصله واحدا وفرعه متفرق، وواحده صنو والاثنان صنوان النون مجرورة فى موضع الرفع والنصب والجر كنون الاثنين، فإذا جمعته قلت: صنوان كثير، والإعراب فى نونه: يدخله النصب والرفع والجرّ ولم نجد جمعا يجرى مجراه غير قنو وقنوان [والجميع قنوان] ، «وَغَيْرُ صِنْوانٍ» مجازه: أن يكون الأصل والفرع واحدا، لا يتشعب من أعلاه آخر يحمل: «يُسْقى «1» بِماءٍ واحِدٍ» (4) لأنه يشرب من أسفله فيصل الماء إلى فروعه المتشعبة من أعلاه. «وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ» (4) فى الثمرة والأكل. «الْأَغْلالُ» (5) واحدها غلّ لا يكون إلّا فى العنق. «2» __________ (1) «يسقى» : قال القرطبي (9/ 283) واختاره (أي التذكير) أبو حاتم وأبو عبيدة قال أبو عمرو والتأنيث أحسن. [.....] (2) «الأغلال ... العنق» كذا فى البخاري. قال ابن حجر: هو قول أبى عبيدة أيضا (فتح الباري 8/ 282) .
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"