الرسم القراني
رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِى لِلْإِيمَٰنِ أَنْ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمْ فَـَٔامَنَّا رَبَّنَا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلْأَبْرَارِ
اعراب القران
نصب بمعنى: ساء شيئا يحكمون، والتقدير الآخر أن يكون «ما» في موضع رفع بمعنى ساء الشيء حكمهم وقدرها أبو الحسن بن كيسان تقديرين آخرين سوى ذينك: أحدهما أن يكون «ما» مع يحكمون بمنزلة شيء واحد، كما تقول: أعجبني ما صنعت أي صنيعك، قال: وإن قلت ساء صنيعك لم يجز، والتقدير الآخر أن يكون «ما» لا موضع لها من الإعراب وقد قامت مقام الاسم لساء، وكذا نعم وبئس. قال أبو الحسن بن كيسان: وأنا أختار أن أجعل لما موضعا في كلّ ما أقدر عليه نحو قول الله جلّ وعزّ فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ [آل عمران: 159] ، وكذا فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ [النساء: 155] ، وكذا: أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ [القصص: 28] «ما» في موضع خفض في هذا كلّه وما بعدها تابع لها، وكذا إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً [البقرة: 26] «ما» في موضع نصب وبعوضة تابعة لها. [سورة العنكبوت (29) : آية 5] مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ أهل التفسير على أنّ المعنى: من كان يخاف الموت فليفعل عملا صالحا فإنه لا بدّ أن يأتيه، و «من» في موضع رفع بالابتداء، و «كان» في موضع الخبر وفي موضع جزم بالشرط و «يرجو» في موضع خبر كان، والمجازاة فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ. [سورة العنكبوت (29) : آية 8] وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً قال أبو إسحاق: مثل ووصينا الإنسان بوالديه ما يحسن، قال: رويت إحسانا، والمعنى: ووصّينا الإنسان بوالديه أن يحسن إليهما إحسانا. [سورة العنكبوت (29) : آية 11] وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ (11) قيل: معناه يبيّن أمرهم لأن المبيّن للأمر هو العالم به. [سورة العنكبوت (29) : آية 12] وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (12) وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا قال أبو إسحاق: أي الطريق الذي نسلكه في ديننا.
مجاز القران
«سورة إذا الشّمس كوّرت» (81) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ» (1) مثل تكوير العمامة، تلفّ فتمحى.. «انْكَدَرَتْ» (2) يقال: انكدر فلان انصب، قال العجّاج: أبصر خربان فضاء فانكدر «1» «2» [930] . «وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ» (8) وأد ولده حيّا قال الفرزدق: ومنّا الذي منع الوائدات ... وأحيا الوئيد فلم يوأد «3» [931] وهو صعصعة بن ناجية جدّه.. «وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ» (13) أدنيت.. «فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ» (15، 16) هى النجوم.. «وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ» (17) قال بعضهم: إذا أقبلت ظلماؤه «4» ، وقال بعضهم: إذا ولّى ألا تراه. قال «وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ «5» » (18) قال علقمة بن قرط: __________ (1) . - 3- 5 «مثل ... فانكدر» رواه القرطبي (19/ 235) عن أبى عبيدة. (2) . - 930: ديوانه ص 17. (3) . - 931: ديوانه ص 203 واللسان (وأد) والقرطبي 19/ 231 وشواهد الكشاف 102. (4) . - 11 «إذا ... ظلامه» الذي ورد فى الفروق: رواه ابن قتيبة عن أبى عبيدة (القرطين 2/ 205) . (5) . - 11 13 «والليل ... تنفس» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 533
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"