الرسم القراني
وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنۢ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَٰنَكُمْ دَخَلًۢا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِىَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
اعراب القران
20 - {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} جملة الشرط مستأنفة، «ثَمَّ» : ظرف مكان مختص بالبعد متعلق بـ «رأيت» قبله، ومفعول الرؤية غير مذكور.
مجاز القران
يقول: إن لم يكن هذا فلا ذا. ومثل هذا قولهم: إن لم تتركه هذا اليوم فلا تتركه أبدا، وإن لم يكن ذاك الآن لم يكن أبدا. [ «حَسْرَةً» ] (156) الحسرة: الندامة. «فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ» (159) : أعملت الباء فيها فجررتها بها كما نصبت هذه الآية: «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً» (2/ 26) . «لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ» (159) أي تفرّقوا على كل وجه. «فَإِذا عَزَمْتَ» (159) أي إذا أجمعت. «وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» (161) : أن يخان. «هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ» (197) أي هم منازل، معناها: لهم درجات عند الله، كقولك: هم طبقات، قال ابن هرمة: أرجما للمنون يكون قومى ... لريب الدّهر أم درج السيول «1» __________ (1) ابن هرمة: هو إبراهيم بن على بن سلمة بن هرمة، وهو من مخضرمى الدولتين، يكنى أبا إسحاق. راجع الأغانى 4/ 101 والخزانة 1/ 204. - والبيت فى الكتاب 1/ 175- والطبري 4/ 101 والشنتمرى 1/ 206 واللسان (درج) وشواهد الكشاف 219 والخزانة 1/ 203.
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"