مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النحل اية رقم 98

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ» (97) من تقع على الواحد وعلى الجميع والذكر والأنثى، ولفظها لفظ الواحد فجاء الأول من الكناية على لفظ «من» وإن كان المعنى إنما يقع على الجميع ثم جاء الآخر من الكناية على معنى الجميع، فقال: «وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ» . «فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ» (98) مقدّم ومؤخّر، لأن الاستعاذة قبل القراءة. «1» «رُوحُ الْقُدُسِ» (102) جبريل عليه السلام. «لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ» (103) أي يعدلون إليه، ويقال: ألحد فلان أي جار أعجمىّ أضيف إلى أعجم اللسان. «وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ» (106) شرح صدره بذلك: تابعته نفسه وانبسط إلى ذلك، يقال: ما يشرح صدرى لك بذلك، أي لا يطيب، وجاء قوله: «فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ» على معنى الجميع لأن «من» يقع على الجميع. __________ (1) «فإذا ... القراءة» : كذا فى البخاري، وقبله: وقال غيره، قال ابن حجر (8/ 291- 292) المراد بالغير أبو عبيدة فإن هذا كلامه بعينه. [.....]

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"