مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الكهف اية رقم 22

«رَجْماً بِالْغَيْبِ» (23) والرجم ما لم تستيقنه، وقال: «1» ظن مرجّم لا يدرى أحق هو أم باطل [قال زهير: وما الجرب إلّا ما رأيتم وذقتم ... وما هو عنها بالحديث المرجّم] «2» «ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ» (26) مقدّم ومؤخّر، مجازه: سنين ثلاثمائة. «وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً» (28) أي معدلا واللّحد منه والإلحاد. «وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ» (29) جزم لأن مجازه مجاز النهى، والموضع: لا تجاوز عيناك، ويقال: ما عدوت ذلك أي ما جاوزته. «وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً» (29) «3» أي سرفا وتضييعا. «إِنَّا أَعْتَدْنا» (30) من العتاد وموضعه موضع أعددنا من العدة. «أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها» (30) كسرادق الفسطاط وهى الحجرة التي تطيف بالفسطاط، «4» قال رؤبة: __________ (1) «وقال» : لا أدرى من هو القائل. (2) : من معلقته فى ديوانه 17 وشرح العشر 60 والأساس (رجم) والقرطبي 10/ 383 والخزانة 3/ 435. (3) «فرطا» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري 8/ 309. (4) «وهى ... بالفسطاط» : كذا فى الطبري 15/ 147، وبفرق يسير فى البخاري وقال ابن حجر (8/ 309) إنه قول أبى عبيدة لكنه تصرف فيه قال أبو عبيدة فى قوله «

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"