مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الكهف اية رقم 99

والعرب تصف الفاعل والمفعول بمصدرهما فمن ذلك «جعله دكّا» أي مدكوكا. «وَنُفِخَ فِي الصُّورِ» (99) واحدتها صورة خرجت مخرج سورة المدينة والجميع سور المدينة، ومجازه مجاز المختصر المضمر فيه أي نفخ فيها أرواحها. «يُحْسِنُونَ صُنْعاً» (104) أي عملا والصنع والصنعة والصنيع واحد، ويقال فرس صنيع أي مصنوع. «لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا» (108) أي لا يريدون ولا يحبّون عنها تحويلا. [تم الجزء الأول من مجاز القرآن]

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"