مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 10

«فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» (10) أي شكّ ونفاق. «عَذابٌ أَلِيمٌ» (10) أي موجع من الألم، وهو فى موضع مفعل، قال ذو الرمة: ونرفع فى صدور شمر دلات ... يصكّ وجوهها وهج أليم «1» الشّمردلة: الطويلة من كل شىء. «الشياطين» (14) كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب فهو شيطان. «2» «فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ» (15) : أي بغيهم وكفرهم، يقال: رجل عمه وعامه، أي جائر عن الحق، قال رؤبة: ومهمه أطرافه فى مهمه ... أعمى الهدى بالجاهلين العمّه «3» «وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ» (17) ثم انقطع النصب، وجاء الاستئناف: «صُمٌّ بُكْمٌ» (18) ، قال النابغة: __________ (1) ديوانه 592- والكامل 114 والطبري 1/ 94 والقرطبي 1/ 172 واللسان والتاج صدره فقط (شمردل) . (2) «كل ... شيطان» : هذا الكلام فى اللسان، وباختلاف يسير عند الراغب (شيطان) . (3) من أرجوزة فى ديوانه 166- وهو فى الطبري 1/ 104 والسمط 55 والقرطبي 13/ 155 واللسان والتاج (عمه) والعيني 3/ 345 وشواهد الكشاف 151.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"