مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 228

[يتربّصن] (228) : والتربّص [أن] «1» لا تقدم على زوج حتى تقضى ثلاثة قروء «2» واحدها: قرء، فجعله بعضهم «الحيضة» ، وقال بعضهم: الطهر، قال الأعشى: وفى كل عام أنت جاشم غزوة ... تشدّ لأقصاها عزيم عزائكا «3» مؤرّثة مالا وفى الأصل رفعة ... لما ضاع فيها من قروء نسائكا وكلّ قد أصاب، لأنه خروج من شىء إلى شىء فخرجت من الطهر إلى الحيض، ومن قال: بل هو الطهر فخرجت من الحيض إلى الطهر. وأظنه أنا من قولهم: قد أقرأت النجوم، إذا غابت. «4» «وَبُعُولَتُهُنَّ» (228) : الأزواج، واحدها بعل. «دَرَجَةٌ» (228) : منزلة. «إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ» (229) معناها: إلّا أن يوقنا. «فَإِنْ خِفْتُمْ» (229) هاهنا: فإن أيقنتم. «إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ» (230) أي أيقنا. __________ (1) زيادة «أن» اقتضاها السياق. (2) «قُرُوءٍ» : روى الأصمعى وأبو حاتم السجستاني وابن السكيت تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى كتبهم التي ألفوها فى الأضداد (ص 4، 99، 163) باختلاف يسير، ولا أدرى أنقلوها من مجاز القرآن أم من مؤلف له فى الأضداد. [.....] (3) : ديوانه ص 67- والكامل 163، والقرطين 1/ 77، والطبري 2/ 252،

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"