مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الروم اية رقم 1

«سورة الرّوم» (30) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «الم غُلِبَتِ الرُّومُ» (1، 2) ساكن لأنه جرى مجرى فواتح سائر السور اللواتى مجازهن مجاز حروف التهجي ومجاز موضعه فى المعنى كمجار ابتداء فواتح سائر السور.. «فِي بِضْعِ سِنِينَ» (4) والبضع ما بين ثلاث سنين وخمس سنين.. «وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ» (6) «وَعْدَ اللَّهِ» منصوب من موضعين أحدهما: على قولك: وهم من بعد غلبهم سيغلبون، وعدا من الله فصار فى موضع مصدر «سيغلبون» وقد ينصبون المصدر إذا كان غير مصدر الفعل الذي قبله لأنه فى موضع مصدر ذلك الفعل والثاني: لأنه قد يجوز أن يكون فى موضع «فعل» وفى موضع «يفعل» منه قال أبو عمرو بن العلاء والبيت لكعب: تسعى الوشاة جنابيها وقيلهم ... إنك يا ابن أبى سلمى لمقتول (147) أي ويقولون فلذلك نصب «وقيلهم» .. «وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها» (9) أي استخرجوها، ومنه قولهم: أثار ما عندى: أي استخرجه، وأثار القوم: أي استخرجهم.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"