مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة المائدة اية رقم 44

يقال: أقسط يقسط، إذا عدل، وقوله عز وجل: َ أَمَّا الْقاسِطُونَ» (72/ 15) الجائرون الكفّار، كقولهم هجد: نام، وتهجّد: سهر. «بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ» (44) أي بما استودعوا، يقال استحفظته شيئا: أي استودعته. «فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ» (45) أي عفا عنه. «وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ» (45) : أي الكافرون، ومن هاهنا فى معنى الجميع، فلذلك كان فأولئك هم الظالمون وللظلم موضع غير هذا ظلم النّاس بعضهم بعضا، وظلم الّلبن: أن يمخص قبل أن يروب، وظلم السائل ما لا يطيق المسئول عفوا. كقول زهير: ويظلم أحيانا فينظلم «1» والأرض مظلومة: «2» لم ينبط بها، ولا أوقد بها نار. __________ (1) : فى ديوانه 152- واللسان (ظلم) . تمامه: هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفوا ويظلم أحيانا فينظلم ويروى فيظلم. (2) والأرض مظلومة: وظلم الأرض. حفرها ولم تكن حفرت قبل ذلك، وقيل هو أن يحفرها غير موضع الحفر (اللسان- ظلم) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"