مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنعام اية رقم 77

«لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ» (76) أي من الأشياء، ولم يقصد قصد الشمس والقمر والنجوم فيجمعها على جميع الموات. «فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً» (77) أي طالعا. «ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ [عَلَيْكُمْ] سُلْطاناً» (81) أي ما لم يجعل لكم فيه حجة، ولا برهانا، ولا عذرا. «وَاجْتَبَيْناهُمْ» (87) أي اخترناهم، يقال: اجتبى فلان كذا لنفسه، أي اختار. «فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً» (89) أي فقد رزقناها قوما. «وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» (91) أي ما عرفوا الله حقّ معرفته. «تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ» (93) مضموم، وهو الهوان، وإذا فتحوا أوله، فهو الرفق والدّعة. «فُرادى» (94) أي فردا فردا. «تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ» (94) [أي وصلكم] مرفوع لأن الفعل عمل فيه، كما قال مهلهل:

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"