المعاجم

الأَوْلُ: الرجوع. آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً: رَجَع. وأَوَّل إِليه الشيءَ: رَجَعَه. وأُلْتُ عن الشيء: ارتددت. وفي الحديث: من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير، والأَوْلُ الرجوع. في حديث خزيمة السلمي: حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ. ويقال: طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع؛ وأَنشد الباهلي لهشام: حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال: ردُّوها ليرتحلوا عليها. والإِيَّل والأُيَّل: مِنَ الوَحْشِ، وقيل هو الوَعِل؛ قال الفارسي: سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه؛ قال ابن سيده: فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي: أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي. الليث: الأَيِّل الذكر من الأَوْعال، والجمع الأَيايِل، وأَنشد: كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل، من عَبَسِ الصَّيْف، قُرونَ الإِيَّل وقيل: فيه ثلاث لغات: إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل، والوجه الكسر، والأُنثى إِيَّلة، وهو الأَرْوَى. وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله: دَبَّره وقدَّره، وأَوَّله وتَأَوَّله: فَسَّره. وقوله عز وجل: ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه، وقيل: معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة، ودليل هذا قوله تعالى: كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين. وفي حديث ابن عباس: اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل؛ قال ابن الأَثير: هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: كان النبي،صلى الله عليه وسلم، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى: فسبح بحمد ربك واستغفره. وفي حديث الزهري قال: قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة؟ قال: تأَوَّلَت (* قوله «قال تأولت إلخ» كذا بالأصل. وفي الأساس: وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته) كما تأَوَّل عثمانُ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها. التهذيب: وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد. وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال: التأْويل والمعنى والتفسير واحد. قال أَبو منصور: يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه. وقال بعض العرب: أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه، وإِذا دَعَوا عليه قالوا: لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك. ويقال في الدعاء للمُضِلِّ: أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك. ويقال: تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته. الليث: التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه؛ وأَنشد: نحن ضَرَبْناكم على تنزيله، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله: نضربْكم، بالجزم؛ هكذا في الأصل ولعل الشاعر اضطُرّ الى ذلك محافظة على وزن الشعر الذي هو الرجز). وأَما قول الله عز وجل: هل ينظرون إِلا تأْويله يوم يأْتي تأْويله؛ فقال أَبو إِسحق: معناه هل ينظروه إِلا ما يَؤُول إِليه أَمرُهم من البَعْث، قال: وهذا التأْويل هو قوله تعالى: وما يعلم تأْويله إلا الله؛ أَي لا يعلم مَتَى يكون أَمْرُ البعث وما يؤول إِليه الأَمرُ عند قيام الساعة إِلا اللهُ والراسخون في العلم يقولون آمنا به أَي آمنا بالبعث، والله أَعلم؛ قال أَبو منصور: وهذا حسن، وقال غيره: أَعلم اللهُ جَلَّ ذكرُه أَن في الكتاب الذي أَنزله آياتٍ محكماتٍ هن أُمُّ الكتاب لا تَشابُهَ فيه فهو مفهوم معلوم، وأَنزل آيات أُخَرَ متشابهات تكلم فيها العلماء مجتهدين، وهم يعلمون أَن اليقين الذي هو الصواب لا يعلمه إِلا الله، وذلك مثل المشكلات التي اختلف المتأَوّلون في تأْويلها وتكلم فيها من تكلم على ما أَدَّاه الاجتهاد إِليه، قال: وإِلى هذا مال ابن الأَنباري. وروي عن مجاهد: هل ينظرون إِلا تأْويله، قال: جزاءه. يوم يأْتي تأْويله، قال: جزاؤه. وقال أَبو عبيد في قوله: وما يعلم تأْويله إِلا الله، قال: التأْويل المَرجِع والمَصير مأْخوذ من آل يؤول إِلى كذا أَي صار إِليه. وأَوَّلته: صَيَّرته إِليه. الجوهري: التأْويل تفسير ما يؤول إِليه الشيء، وقد أَوّلته تأْويلاً وتأَوّلته بمعنى؛ ومنه قول الأَعْشَى: على أَنها كانت، تَأَوُّلُ حُبِّها تَأَوُّلُ رِبْعِيِّ السِّقاب، فأَصْحَبا قال أَبو عبيدة: تَأَوُّلُ حُبِّها أَي تفسيره ومرجعه أَي أَن حبها كان صغيراً في قلبه فلم يَزَلْ يثبت حتى أَصْحَب فصار قَديماً كهذا السَّقْب الصغير لم يزل يَشِبُّ حتى صار كبيراً مثل أُمه وصار له ابن يصحبه. والتأْويل: عبارة الرؤيا. وفي التنزيل العزيز: هذا تأْويل رؤياي من قبل. وآل مالَه يَؤوله إِيالة إِذا أَصلحه وساسه. والائتِيال: الإِصلاح والسياسة قال ابن بري: ومنه قول عامر بن جُوَين: كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ، ذاتِ الصَّبيـ رِ، تَأْتي السَّحاب وتَأْتالَها وفي حديث الأَحنف: قد بَلَوْنا فلاناً فلم نجده عنده إِيالة للمُلْك، والإِيالة السِّياسة؛ فلان حَسَن الإِيالة وسيِّءُ الإِيالة؛ وقول لبيد: بِصَبُوحِ صافِيَةٍ، وجَذْبِ كَرِينَةٍ بِمُؤَتَّرٍ، تأْتالُه، إِبْهامُها قيل هو تفتعله من أُلْتُ أَي أَصْلَحْتُ، كما تقول تَقْتَاله من قُلت، أَي تُصْلِحهُ إِبهامُها؛ وقال ابن سيده: معناه تصلحه، وقيل: معناه ترجع إِليه وتَعطِف عليه، ومن روى تَأْتَالَه فإِنه أَراد تأْتوي من قولك أَوَيْت إِلى الشيء رَجَعْت إِليه، فكان ينبغي أَن تصح الواو، ولكنهم أَعَلُّوه بحذف اللام ووقعت العين مَوْقِعَ اللام فلحقها من الإِعلال ما كان يلحق اللام. قال أَبو منصور: وقوله أُلْنَا وإِيلَ علينا أَي سُسْنَا وسَاسونا. والأَوْل: بلوغ طيب الدُّهْن بالعلاج. وآل الدُّهْن والقَطِران والبول والعسل يؤول أَوْلاً وإِيالاً: خَثُر؛ قال الراجز: كأَنَّ صَاباً آلَ حَتَّى امَّطُلا أَي خَثُر حَتَّى امتدَّ؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة: عُصَارَةُ جَزْءٍ آلَ، حَتَّى كأَنَّما يُلاقُ بِجَادَِيٍّ ظُهُورُ العَراقبِ وأَنشد لآخر: ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَهُ مُتُونَ الصَّفا، من مُضْمَحِلٍّ وناقِع التهذيب: ويقال لأَبوال الإِبل التي جَزَأَت بالرُّطْب في آخر جَزْئِها: قد آلَتْ تؤولُ أَوْلاً إِذا خَثُرت فهي آيلة؛ وأَنشد لذي الرمة: ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْح سُكُوبه مُتُونَ الحَصَى، مِنْ مُضْمَحِلٍّ ويابس وآل اللبنُ إِيالاً: تَخَثَّر فاجتمع بعضه إِلى بعض، وأُلْتُهُ أَنا. وأَلْبانٌ أُيَّل؛ عن ابن جني، قال ابن سيده: وهذا عزيز من وجهين: أَحدهما أَن تجمع صفة غير الحيوان على فُعَّل وإِن كان قد جاء منه نحو عِيدان قُيَّسٌ، ولكنه نادر، والآخَرُ أَنه يلزم في جمعه أُوَّل لأَنه من الواو بدليل آل أَوْلاً لكن الواو لَما قَرُبت من الطرف احْتَمَلت الإِعلال كما قالوا نُيَّم وصُيَّم. والإِيالُ: وعاء اللّبَن. الليث: الإِيال، على فِعال، وِعاء يُؤَال فيه شَراب أَو عصير أَو نحو ذلك. يقال: أُلْت الشراب أَؤُوله أَوْلاً؛ وأَنشد:فَفَتَّ الخِتامَ، وقد أَزْمَنَتْ، وأَحْدَث بعد إِيالٍ إِيَالا قال أَبو منصور: والذي نعرفه أَن يقال آل الشرابُ إِذا خَثُر وانتهى بلوغُه ومُنْتهاه من الإِسكار، قال: فلا يقال أُلْتُ الشراب. والإِيَال: مصدر آل يَؤُول أَوْلاً وإِيالاً، والآيل: اللبن الخاثر، والجمع أُيَّل مثل قارح وقُرَّح وحائل وحُوَّل؛ ومنه قول الفرزدق: وكأَنَّ خاتِرَه إِذا ارْتَثَؤُوا به عَسَلٌ لَهُمْ، حُلِبَتْ عليه الأُيَّل وهو يُسَمِّن ويُغْلِم؛ وقال النابغة الجعدي يهجو ليلى الأَخْيَلِيَّةَ: وبِرْذَوْنَةٍ بَلَّ البَراذينُ ثَغْرَها، وقد شَرِبتْ من آخر الصَّيْفِ أُيَّلا قال ابن بري: صواب إِنشاده: بُريْذِينةٌ، بالرفع والتصغير دون واو، لأَن قبله: أَلا يا ازْجُرَا لَيْلى وقُولا لها: هَلا، وقد ركبَتْ أَمْراً أَغَرَّ مُحَجَّلا وقال أَبو الهيثم عند قوله شَرِبَتْ أَلْبان الأَيايل قال: هذا محال، ومن أَين توجد أَلبان الأَيايل؟ قال: والرواية وقد شَرِبَتْ من آخر الليل أُيَّلاً، وهو اللبن الخاثر من آل إِذا خَثُر. قال أَبو عمرو: أُيّل أَلبان الأَيايل، وقال أَبو منصور: هو البول الخاثر بالنصب (* قوله «بالنصب» يعني فتح الهمزة) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت. وقال ابن شميل: الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي. ابن سيده: والأُيَّل بقية اللبن الخاثر، وقيل: الماء في الرحم، قال: فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة: وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن، قال: ويروى أُيَّلاً، بالضم، قال: وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً. قال أَبو الحسن: وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً، قال: ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة. قال: وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي: وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره: والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن، وكذلك الإِيَّل، بكسر الهمزة، قال ابن بري: هو الأَيِّل، بفتح الهمزة وكسر الياء، قال الخليل: وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت. قال: وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل، بفتح الهمزة؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير: أَجِعِثْنُ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً، عن الحَبَّة الخَضْراء، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل؛ قال: ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل، بالفتح، قول الجعدي: وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلاً قال: وهذه الرواية الصحيحة، قال: تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت. أَبو حاتم: الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك.يقال: آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر. وآل: رَجَع، يقال: طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع. وآل الشيءُ مآ لاً: نَقَص كقولهم حار مَحاراً. وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً: أَصلحته وسُسْتُه. وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه. أَبو الهيثم: فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله «ومراقح مال» الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة: رقاحيّ مال) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له، قال: وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال. والإِيَالة: السِّياسة. وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة: وَليَ. وفي المثل: قد أُلْنا وإِيل علينا، يقول: ولَينا وَوُلي علينا، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال: معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا، وقال الشاعر: أَبا مالِكٍ فانْظُرْ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وآل المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً: ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم. وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً: سُقْتها. التهذيب: وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها. والآل: ما أَشرف من البعير. والآل: السراب، وقيل: الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار، وقال ثعلب: الآل في أَوّل النهار؛ وأَنشد: إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني: السَّرَاب يذكر ويؤنث؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة: قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل: السَّراب، والمَهْمَهُ: القَفْر. الأَصمعي: الآل والسراب واحد، وخالفه غيره فقال: الآل من الضحى إِلى زوال الشمس، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً، وآلُ كل شيء: شَخْصه، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له؛ وقال يونس: تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم؛ وقال ابن السكيت: الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار؛ قال الأَزهري: وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه. الجوهري: الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب؛ قال الجعدي: حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه، قال ابن سيده: وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* أراد بالاسم الصحيح: الرَّعْن) صحيح، مَقُول به، وذلك أَن رَعْن هذا القُفِّ لما رفعه الآل فرُؤي فيه ظهر به الآل إِلى مَرْآة العين ظهوراً لولا هذا الرَّعْن لم يَبِنْ للعين بَيانَه إِذا كان فيه، أَلا ترى أَن الآل إِذا بَرَق للبصر رافعاً شَخْصه كان أَبدى للناظر إِليه منه لو لم يلاق شخصاً يَزْهاه فيزداد بالصورة التي حملها سُفوراً وفي مَسْرَح الطَّرْف تجَلِّياً وظهوراً؟ فإِن قلت: فقد قال الأَعشى: إِذ يَرْفَع الآلُ رأْسَ الكلبِ فارتفعا فجعل الآل هو الفاعل والشخص هو المفعول، قيل: ليس في هذا أَكثر من أَن هذا جائز، وليس فيه دليل على أَن غيره ليس بجائز، أَلا ترى أَنك إِذا قلت ما جاءني غير زيد فإِنما في هذا دليل على أَن الذي هو غيره لم يأْتك، فأَما زيد نفسه فلم يُعَرَّض للإِخبار بإِثبات مجيء له أَو نفيه عنه، فقد يجوز أَن يكون قد جاء وأَن يكون أَيضاً لم يجئ؟ والآل: الخَشَبُ المُجَرَّد؛ ومنه قوله: آلٌ على آلٍ تَحَمَّلَ آلا فالآل الأَول: الرجل، والثاني السراب، والثالث الخشب؛ وقول أَبي دُوَاد: عَرَفْت لها مَنزلاً دارساً، وآلاً على الماء يَحْمِلْنَ آلا فالآل الأَولِ عيدانُ الخَيْمة، والثاني الشخص؛ قال: وقد يكون الآل بمعنى السراب؛ قال ذو الرُّمَّة: تَبَطَّنْتُها والقَيْظَ، ما بَيْن جَالِها إِلى جَالِها سِتْرٌ من الآل ناصح وقال النابغة: كأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً، إِذا أُفْزِعْنَ من نَشْرٍ، سَفِينُ قال ابن بري: فقوله ظُهْراً يَقْضِي بأَنه السرادب، وقول أَبي ذؤَيب: وأَشْعَثَ في الدارِ ذي لِمَّة، لَدَى آلِ خَيْمٍ نَفَاهُ الأَتِيُّ قيل: الآل هنا الخشب. وآلُ الجبل: أَطرافه ونواحيه. وآلُ الرجل: أَهلُه وعيالُه، فإِما أَن تكون الأَلف منقلبة عن واو، وإِما أَن تكون بدلاً من الهاء، وتصغيره أُوَيْل وأُهَيْل، وقد يكون ذلك لِما لا يعقل؛ قال الفرزدق: نَجَوْتَ، ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقَةً سِوَى رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَجا والآل: آل النبي،صلى الله عليه وسلم. قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى: اختلف الناس في الآل فقالت طائفة: آل النبي،صلى الله عليه وسلم، من اتبعه قرابة كانت أَو غير قرابة، وآله ذو قرابته مُتَّبعاً أَو غير مُتَّبع؛ وقالت طائفة: الآل والأَهل واحد، واحتجوا بأَن الآل إِذا صغر قيل أُهَيْل، فكأَن الهمزة هاء كقولهم هَنَرْتُ الثوب وأَنَرْته إِذا جعلت له عَلَماً؛ قال: وروى الفراء عن الكسائي في تصغير آل أُوَيْل؛ قال أَبو العباس: فقد زالت تلك العلة وصار الآل والأَهل أَصلين لمعنيين فيدخل في الصلاة كل من اتبع النبي،صلى الله عليه وسلم، قرابة كان أَو غير قرابة؛ وروى عن غيره أَنه سئل عن قول النبي،صلى الله عليه وسلم: اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد: مَنْ آلُ محمد؟ فقال: قال قائل آله أَهله وأَزواجه كأَنه ذهب إِلى أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ؟ فيقول: لا وإِنما يَعْنِي أَنه ليس له زوجة، قال: وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف إِلاَّ أَن يكون له سبب كلام يدل عليه، وذلك أَن يقال للرجل: تزوَّجتَ؟ فيقول: ما تأَهَّلت، فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت، أَو يقول الرجل أَجنبت من أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة، فأَما أَن يبدأ الرجل فيقول أَهلي ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل، فإِنما يذهب الناس في هذا إِلى أَهل البيت، قال: وقال قائل آل محمد أَهل دين محمد، قال: ومن ذهب إِلى هذا أَشبه أَن يقول قال الله لنوح: احمل فيها من كل زوجين اثنين وأَهلك، وقال نوح: رب إِن ابني من أَهلي، فقال تبارك وتعالى: إِنه ليس من أَهلك، أَي ليس من أَهل دينك؛ قال: والذي يُذْهَب إِليه في معنى هذه الآية أَن معناه أَنه ليس من أَهلك الذين أَمرناك بحملهم معك، فإِن قال قائل: وما دل على ذلك؟ قيل قول الله تعالى: وأَهلك إِلا من سبق عليه القول، فأَعلمه أَنه أَمره بأَن يَحْمِل من أَهله من لم يسبق عليه القول من أَهل المعاصي، ثم بيّن ذلك فقال: إِنه عمل غير صالح، قال: وذهب ناس إِلى أَن آل محمد قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته، وإِذا عُدَّ آل الرجل ولده الذين إِليه نَسَبُهم، ومن يُؤْويه بيته من زوجة أَو مملوك أَو مَوْلى أَو أَحد ضَمَّه عياله وكان هذا في بعض قرابته من قِبَل أَبيه دون قرابته من قِبَل أُمه، لم يجز أَن يستدل على ما أَراد الله من هذا ثم رسوله إِلا بسنَّة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما قال: إِن الصدقة لا تحل لمحمد وآل محمد دل على أَن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعُوِّضوا منها الخُمس، وهي صَلِيبة بني هاشم وبني المطلب، وهم الذين اصطفاهم الله من خلقه بعد نبيه، صلوات الله عليه وعليهم أَجمعين. وفي الحديث: لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد؛ قال ابن الأَثير: واختلف في آل النبي، صلى الله عليه وسلم، الذين لا تحل الصدقة لهم، فالأَكثر على أَنهم أَهل بيته؛ قال الشافعي: دل هذا الحديث أَن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوّضوا منها الخُمس، وقيل: آله أَصحابه ومن آمن به وهو في اللغة يقع على الجميع. وقوله في الحديث: لقد أُعْطِي مِزْماراً من مزامير آل داود، أَراد من مزامير داود نفسه. والآل: صلة زائدة. وآل الرجل أَيضاً: أَتباعه؛ قال الأَعشى: فكذَّبوها بما قالت، فَصَبَّحَهم ذو آل حَسَّان يُزْجي السَّمَّ والسَّلَعا يعني جَيْشَ تُبَّعٍ؛ ومنه قوله عز وجل: أَدخلوا آل فرعون أَشدَّ العذاب.التهذيب: شمر قال أَبو عدنان قال لي من لا أُحْصِي من أَعراب قيس وتميم: إِيلة الرجل بَنُو عَمِّه الأَدْنَوْن. وقال بعضهم: من أَطاف بالرجل وحلّ معه من قرابته وعِتْرته فهو إِيلته؛ وقال العُكْلي: وهو من إِيلتنا أَي من عِتْرَتنا. ابن بزرج: إِلَةُ الرجل الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دُنيا. وهؤُلاء إِلَتُكَ وخم إِلَتي الذين وأَلْتُ إِليهم. قالوا: رددته إِلى إِلته أَي إِلى أَصله؛ وأَنشد: ولم يكن في إِلَتِي عوالا يريد أَهل بيته، قال: وهذا من نوادره؛ قال أَبو منصور: أَما إِلَة الرجل فهم أَهل بيته الذين يئل إِليهم أَي يلجأُ إِليهم. والآل: الشخص؛ وهو معنى قول أَبي ذؤيب يَمانِيَةٍ أَحْيا لها مَظَّ مائِدٍ وآل قِراسٍ، صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ يعني ما حول هذا الموضع من النبات، وقد يجوز أَن يكون الآل الذي هو الأَهل. وآل الخَيْمة: عَمَدها. الجوهري: الآلة واحدة الآل والآلات وهي خشبات تبنى عليها الخَيْمة؛ ومنه قول كثيِّر يصف ناقة ويشبه قوائمها بها: وتُعْرَف إِن ضَلَّتْ، فتُهْدَى لِرَبِّها لموضِع آلات من الطَّلْح أَربَع والآلةُ: الشِّدَّة. والآلة: الأَداة، والجمع الآلات. والآلة: ما اعْتَمَلْتَ به من الأَداة، يكون واحداً وجمعاً، وقيل: هو جمع لا واحد له من لفظه. وقول علي، عليه السلام: تُسْتَعْمَل آلَةُ الدين في طلب الدنيا؛ إِنما يعني به العلم لأَن الدين إِنما يقوم بالعلم. والآلة: الحالة، والجمع الآلُ. يقال: هو بآلة سوء؛ قال الراجز: قد أَرْكَبُ الآلَةَ بعد الآله، وأَتْرُك العاجِزَ بالجَدَالَه والآلة: الجَنازة. والآلة: سرير الميت؛ هذه عن أَبي العَمَيْثَل؛ وبها فسر قول كعب بن زهير: كُلُّ ابنِ أُنْثَى، وإِن طالَتْ سَلاَمَتُه، يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ محمول التهذيب: آل فلان من فلان أَي وَأَل منه ونَجَا، وهي لغة الأَنصار، يقولون: رجل آيل مكان وائل؛ وأَنشد بعضهم: يَلُوذ بشُؤْبُوبٍ من الشمس فَوْقَها، كما آل مِن حَرِّ النهار طَرِيدُ وآل لحمُ الناقة إِذا ذَهَب فضَمُرت؛ قال الأَعْشَى: أَذْلَلْتُهَا بعد المِرَا ح، فآل من أَصلابها أَي ذهب لحمُ صُلْبها. والتأْويل: بَقْلة ثمرتها في قرون كقرون الكباش، وهي شَبِيهة بالقَفْعاء ذات غِصَنَة وورق، وثمرتها يكرهها المال، وورقها يشبه ورق الآس وهيَ طَيِّبة الريح، وهو من باب التَّنْبيت، واحدته تأْويلة. وروى المنذري عن أَبي الهيثم قال: إِنما طعام فلان القفعاء والتأْويل، قال: والتأْويل نبت يعتلفه الحمار، والقفعاء شجرة لها شوك، وإِنما يضرب هذا المثل للرجل إِذا استبلد فهمه وشبه بالحمار في ضعف عقله. وقال أَبو سعيد. العرب تقول أَنت في ضَحَائك (* قوله «أنت في ضحائك» هكذا في الأصل، والذي في شرح القاموس: أنت من الفحائل) بين القَفْعاء والتأْويل، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل؛ وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي: عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له، من كل رَابِيَةٍ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له: نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ، قال: ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش، تنبت في الرمل؛ قال أَبو منصور: والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما، قال: وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد. وأَوْل: موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ: قربة، وقيل اسم موضع مما يلي الشام؛ قال النابغة الجعدي: أَنشده سيبويه: مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة؛ وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة: أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ، من أَوال، مُشَذَّبُ
وألاء: اسم يشار به إلى الجمع، ويدخل عليهما حرف التنبيه، تكون لما يَعْقِلُ ولِما لا يَعْقِل، والتصغير أُلَيّاو أُلَيَّاء؛ قال: يا ما أُمَيْلَحَ غِزْلاناً بَرَزْنَ لنا مِنْ هَؤلَيّائكُنَّ الضَّالِ والسَّمُرِ قال ابن جني: اعلم أَن أُلاء وزنه إذاً مثل فُعال كغُراب ، وكان حكمه إذا حَقَّرْتَه على تحقير الأَسماء المتمكنة أَن تقول هذا أُلَيِّئٌ ورأَيت أُلَيِّئاً ومررت بأُلَيِّئ، فلما صار تقديره أُلَيِّئا أَرادوا أَن يزيدوا في آخره الأَلف التي تكون عوضاً من ضمة أوّله، كما قالوا في ذا ذَيّا، وفي تا تَيَّا، ولو فعلوا ذلك لوجب أَن يقولوا أُلَيِّئاً، فيصير بعد التحقير مقصوراً وقد كان قبل التحقير ممدوداً، أَرادوا أَن يُقِرُّوه بعد التحقير على ما كان عليه قبل التحقير من مدّه فزادوا الألف قبل الهمزة، فالألف التي قبل الهمزة في أُلَيّاء ليست بتلك التي كانت قبلها في الأصل إِنما هي الأَََلف التي كان سبيلها أَن تلحق آخراً فقدمت لما ذكرناه، قال: وأَما أَلف أُلاء فقد قلبت ياء كما تقلب أَلف غلام إِذا قلت غُلَيِّم، وهي الياء الثانية والياء الأُولى هي ياء التحقير. الجوهري: وأَما أُلُو فجمع لا واحد له من لفظه واحده ذُو، وأُلات للإِناث واحدتها ذاتٌ، تقول: جاءَني أُلُو الأَلْبْاب وأُلات الأَحْمال،قال: وأَما أُلَى فهو أَيضاً جمع لا واحد له من لفظه، واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث، ويُمد ويُقصر، فإِن قَصَرْتَه كتبته بالياء، وإِن مددته بنيته على الكسر، ويستوي فيه المذكر والمؤنث، وتصغيره أُلَيَّا، بضم الهمزة وتشديد الياء، يمدّ ويقصَر لأن تصغير المبهم لا يُغَيَّرُ أَوَّله بل يُتْرَك على ما هو عليه من فتح أَو ضم، وتدخل ياءُ التصغير ثانيةً إِذا كان على حرفين، وثالثة إِذا كان على ثلاثة أَحرف، وتدخل عليه الهاءُ للتنبيه، تقول: هؤلاءِ؛ قال أَبو زيد: ومن العرب مَن يقول هؤلاءِ قَوْمُك ورأَيت هَؤُلاءِ، فيُنَوِّن ويكسر الهمزة، قال: وهي لغة بني عُقَيْل، ويَدخل عليه الكاف للخطاب، تقول أُولئك وأُلاك، قال الكسائي: ومن قال أُلاك فواحِدُه ذاك، وأُلالِك مثل أُولئك؛وأَنشد يعقوب: أُلالِكَ قَوْمي لم يَكُونُوا أُشابةً، وهَلْ يَعِظُ الضِّلِّيلَ إِلاَّ أُلالِكا؟ واللام فيه زيادةٌ، ولا يقال: هؤلاءِ لك، وزعم سيبويه أَن اللام لم تُزَدْ إِلاَّ في عَبْدَل وفي ذلك ولم يذكر أُلالِك إِلاَّ أَن يكون استغنى عنها بقوله ذلك، إِذ أُلالِك في التقدير كأَنه جَمْع ذلك، وربما قالوا أُولئك في غير العقلاء؛ قال جرير: ذُمّ المَنازِِلَ، بَعْدَ مَنْزِلة اللِّوَى، والعَيْشَ، بَعْدَ أُولئكَ الأَيّامِ وقال عز وجل: إِنَّ السَّمْع والبَصَر والفُؤادَ كلُّ أُولئكَ كان عنه مسؤُولاً؛ قال: وأَما أُلى، بوزن العُلا، فهو أَيضاً جمع لا واحد له من لفظه، واحده الذي. التهذيب: الأُلى بمعنى الذين؛ ومنه قوله: فإِنَّ الأُلى بالطَّفِّ مِنْ آلِ هاشِمٍ تآسَوْا، فسَنُّوا للكِرامِ التَّآسِيا وأَتى به زياد الأَعجم نكرة بغير أَلف ولام في قوله: فأَنْتُمْ أُلى جِئتمْ مَعَ البَقْلِ والدَّبى فَطارَ، وهذا شَخْصُكُم غَيْرُ طائر قال: وهذا البيت في باب الهجاءِ منَ الحماسة، قال: وقد جاءَ ممدوداً؛ قال خَلَف بن حازم: إِلى النَّفَرِ البِيضِ الأُلاءِ كأَنَّهُمْ صََفائحُ، يَوْمَ الرَّوْعِ، أَخْلَصَها الصَّقْلُ قال: والكسرة التي في أُلاءِ كسرة بناء لا كسرة إِعراب؛ قال: وعلى ذلك قول الآخر: فإِنَّ الأُلاءِ يَعْلَمُونَكَ مِنْهُمُ قال: وهذا يدل على أَن أُلا وأُلاء نقلتا من أَسماءِ الإِشارة إلى معنى الذين، قال: ولهذا جاءَ فيهما المد والقصر وبُنِيَ الممدود على الكسر، وأَما قولهم: ذهبت العرب الأُلى، فهو مقلوب من الأُوَل لأَنه جمع اولى مثل أُخرى وأُخَر،وأَنشد ابن بري: رأَيتُ مَواليَّ الأُلى يَخْذُلُونَني على حَدَثانِ الدَّهْرِ، إِذ يَتَقَلَّبُ قال: فقوله يَخْذُلونَني مفعول ثان أَو حال وليس بصلة؛ وقال عبيد بن الأَبْرَص: نَحْنُ الأُلى، فاجْمَعْ جُمو عَكَ، ثمَّ وجِّهْهُمْ إِلَيْنا قال: وعليه قول أَبي تَمَّام: مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كانَتِ العَرَبُ الأُلى يَدْعُونَ هذا سُودَداً مَحْدُودا رأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي قال: وللشريف الرَّضِيِّ يَمْدَحُ الطائع: قد كان جَدُّكَ عِصْمةَ العَرَبِ الأُلى، فالْيَوْمَ أَنت لَهُمْ مِنَ الأَجْذام قال: وقال ابن الشجري قوله الأُلى يحتمل وجهين أَحدهما أَن يكون اسماً بمعنى الذين، أَراد الأُلى سَلَفُوا، فحذف الصلة للعلم بها كما حذفها عبيد بن الأَبرص في قوله: نحن الأُلى، فاجمع جموعك أَراد: نحن الأُلى عَرَفْتَهم، وذكر ابن سيده أُلى في اللام والهمزة والياءِ، وقال: ذكرته هنا لأَن سيبويه قال أُلى بمنزلة هُدى، فمَثَّله بما هو من الياءِ،وإِن كان سيبويه ربما عامل اللفظ.
: ( {أُولُو) ، بضمَّتَيْن: (جَمْعٌ لَا واحِدَ لَهُ من لَفْظِهِ) ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي ومَرَّ للمصنِّفِ فِي الَّلامِ. (وقيلَ: اسْمٌ جَمْعٍ واحِدُهُ ذُر،} وأُلاتُ للإناثِ، واحِدُها ذاتُ) ؛ كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ واحِدَتُها، كَمَا هُوَ نَصُّ الجَوْهرِي. تقولُ: جاءَني أُولُو الألْبابِ وأُلاتُ الأحْمالِ. ( {وأُولاَ) ؛ هَكَذَا فِي النسخِ والصَّواب} أُولَى كهُدًى، كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاح؛ (جَمْعٌ) أَو اسْمٌ يُشارُ بِهِ إِلَى الجَمْعِ، (ويُمَدُّ) فيكونُ على وَزْنِ غُرابٍ، فَإِن قَصَرْتَه كَتَبْتَه بالياءِ، وَإِن مَدَدْتَه بَنَيْتَه على الكَسْر، ويَسْتَوِي فِيهِ المذكّرُ والمُؤنَّثُ، وشاهِدُ المَمْدودِ قولُ خَلَف بن حَازِم: إِلَى النَّفَرِ البِيضِ {الأُلاءِ كأنَّهم صَفائِحُ يَوْمَ الرَّوْعِ أَخْلَصَها الصَّقْلُوالكَسْرةُ الَّتِي فِي} أُلاءِ كَسْرةُ بناءٍ لَا كَسْرة إعْرابٍ، وعَلى ذلكَ قولُ الشاعرِ: وإنَّ {الأُلاءِ يَعْلَمُونَكَ مِنْهُمُ قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا يدلُّ على أنَّ} أُولَى! وأُولاءَ نُقِلَتا مِن أَسْماءِ الإشارَةِ إِلَى مَعْنى للَّذين، قالَ: وَلِهَذَا جاءَ فيهمَا المدُّ والقَصْرُ وبُنِي المَمْدودُ على الكَسْر. (لَا واحِدَ لَهُ من لَفْظِه) أَيْضاً، (أَو واحِدُه للمُذكَّر وذِهْ للمُؤَنَّثِ وتَدْخُلُه هَا التَّنْبِيهِ) ، تقولُ: (هَؤُلاءِ) . قَالَ أَبُو زيْدٍ: ومِن العَرَبِ مَنْ يقولُ: هَؤُلاءِ قَوْمُك، ورأَيْت هَؤُلاءٍ، فيُنَوِّن ويَكْسِرُ الهَمْزةَ، قالَ: وَهِي لُغَةُ بَني عُقَيْلِ؛ (و) تَلْحَقه (كافُ الخِطابِ) تقولُ: ( {أُولئِكَ} وأُولاَكَ) ؛ قَالَ الكِسائي: مَنْ قالَ أُولئِكَ فواحِدُه ذلكَ، ومَنْ قالَ {أُولاكَ فواحِده. ذاكَ، (} وأولاَ لِكَ) مِثْلُ أُولئِكَ؛ وأَنْشَدَ يَعْقوبٌ: {أُولالِكَ قَوْمي لم يَكُونُوا أُشابةً وهَلْ يَعِظُ الضِّلِّيلَ إلاَّ} أُولالِكا؟ واللامُ فِيهِ زائِدَةٌ، وَلَا يقالُ هَؤُلالِكَ، وزَعَمَ سِيبَوَيْهٍ أنَّ اللامَ لم تُزَدْ إلاَّ فِي عَبْدَلٍ وَفِي ذلكَ وَلم يَذْكر أُولالِكَ إلاَّ أَنْ يكونَ اسْتَغْنى عَنْهَا بقوله ذَلِك، إِذْ أُولالِكَ فِي التَّقْديرِ كأنَّه جَمْع ذَلِك. قَالَ الجَوْهري: ورُبَّما قَالُوا أُولئِكَ فِي غَيْرِ العُقلاءِ؛ قالَ محمدُ بنُ عبدِ اللهاِ بنِ نميرٍ الثّقفي: ذُمَّ المَنازِلَ بَعْدَ مَنْزِلة اللِّوَى والعَيْشَ بَعْدَ! أُولئِكَ الأيَّام ِوقولهُ تَعَالَى: {إنَّ السَّمَعَ والبَصَر والفُؤادَ كلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسْؤُولاً} . ( {وأُلاَّكَ، بالتَّشْديدِ، لُغَةٌ) فِي أُولئِكَ؛ (قالَ) الراجزُ: (مَا بينَ} أُلاَّكَ إِلَى {أُلاَّكَا (وأَما) قولُهم: (ذَهَبَتِ العَرَبُ} الأُولَى) ، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ الأُلَى، كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاح، قالَ: {والأُلَى بوَزْنِ العُلَى، هُوَ أَيْضاً جَمْعٌ لَا واحِدَ لَهُ من لَفْظِ، واحِدُه الَّذِي؛ وأَمَّا قولُهم: ذَهَبَتِ العَرَبُ الأُلَى (فَمقلوبُ الأَوَّلِ لأنَّه جَمْعُ أُولَى كأُخْرَى وأُخَرَ) . وَفِي التهذيبِ: الأُلَى بمعْنَى الَّذين؛ وَمِنْه قَوْله: فإنَّ} الأُلَى بالطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍ تأسَّوْا فسَنُّوا للكِرامِ التَّآسِياقال: وأَتى بِهِ زِيادٌ الأعْجَم نَكِرَة بغَيْرِ أَلفٍ ولامٍ فِي قولهِ: فأَنْتُم {أُلَى جِئْتُمْ مَعَ البَقْلِ والدَّبى فَطارَ وَهَذَا شَخْصُكُم غَيْرُ طائِرِوأَنْشَدَ ابنُ برِّي شاهِدَ الأُلى: رأَيتُ مَواليَّ} الأُلى يَخْذلُونَني على حَدَثانِ الدَّهْرِ إِذْ يَتَقَلَّ بُقالَ: فقولُه: يَخْذلُونَني مَفْعولٌ ثانٍ أَو حالٌ ليسَ بصِلَةٍ؛ وقالَ عبيدُ بنُ الأبْرَصِ: نحْنُ الأُلَى فاجْمَعْ جُمو عَكَ ثمَّ وجِّهْهُمْ إلَيْناقال: وَعَلِيهِ قولُ أَبي تمامٍ: مِنْ أَجْلِ ذلكَ كانتِ العَرَبُ الأُلَى يَدْعُونَ هَذَا سُودَداً مَحْدُوداوقال صاحِبُ اللِّسان: وَجَدْتُ بخطِّ الشّيْخ رَضِيّ الدِّين الشَّاطِبي قالَ: وللشَّريفِ الرِّضِيِّ يَمْدحُ الطَّائِع: قد كانَ جَدُّكَ عِصْمةَ العَرَبِ {الأُلَى فاليَوْمَ أَنْتَ لَهُمْ مِن الأَجْذامقال: قالَ ابنُ الشَّجري: قولهُ الأُلى يَحْتَمِل وَجْهَيْن: أَحَدُهما أَن يكونَ اسْماً ناقِصاً بمعْنَى الَّذين، أَرادَ الأُلَى سَلَفُوا فحذَفَ الصِّلَةَ للعِلْم بهَا. (
: (ي ( {الوَلْيُ) ، بِفَتْح فَسُكُون: (القُرْبُ والدُّنُوُّ) . يقالُ: تَباعَدْنا بَعْدَ وَلْيٍ؛ وأَنْشَدَ أَبو عبيدٍ: وشَطَّ} وَلْيُ النَّوَى إنَّ النَّوَى قَذَفٌ تَيَّاحَةٌ غَرْبَةٌ بالدَّارِ أَحْياناوأَنْشَدَ الجَوْهرِي لساعِدَةَ الهُذَلي: وعَدَتْ عَوادٍ دونَ وَلْيِكَ تَشْعَبُ قالَ: يقالُ مِنْهُ: {وَلِيَه} يَلِيَه، بالكَسْر فيهمَا، وَهُوَ شاذُّ. (و) الوَلْيُ: (المَطَرُ) يَأْتي (بَعْدَ المَطَرِ) المَعْرُوف بالوَسْمِيِّ، سُمِّي بِهِ لأنَّه {يَلِي الوَسْمِيَّ. وَقد (} وُلِيَتِ الأرضُ، بالضَّمِّ) ، {وَلْياً: إِذا مُطِرَتْ} بالوَلْي. ( {والوَلِيُّ) ، كغَنِيَ: (الاسْمُ مِنْهُ) ، هُوَ نَصُّ الأَصْمعي، قالَ:} الوَلْيُ على مِثَالِ الرَّمْي: المَطَرُ الَّذِي يأْتي بعدَ المَطَرِ؛ وَإِذا أَرَدْتَ الاسْمَ فَهُوَ {الوَلِيُّ، وَهُوَ مثلُ النَّعْيِ والنَّعِيِّ. وقالَ كُراعٌ: الوَلْيُ بالتّخْفِيفِ والتّشْديدِ لُغتانِ على فَعْلٍ وفَعِيل: ومِثْلُه للفرَّاءِ وللبَدْر الْقَرَافِيّ؛ هَذَا كَلامٌ مَنْشؤه عَدَمُ اطِّلَاعه على كُتُبَ اللغةِ فلِذا أعْرَضْنا عَن ذِكْرهِ. (و) الوَليُّ لَهُ مَعانٍ كَثِيرة: فَمِنْهَا: (المُحِبُّ) ، وَهُوَ ضِدُّ العَدُوِّ، اسْمٌ مِن وَالاهُ إِذا أَحَبَّه. (و) مِنْهَا: (الصَّدِيقُ. و) مِنْهَا: (النَّصِيرُ) مِن} وَالاهَ إِذا نَصَرَهُ. ( {ووَلِيَ الشَّيءَ، و) } وَلِي (عَلَيْهِ وِلايَةً ووَلايَةً) ، بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح، (أَو هِيَ) ، أَي بالفَتْح، (للمَصْدَرُ، وبالكَسْر) الاسْمُ مِثْلُ الإمارَةِ والنِّقابَةِ، لأنَّه اسْمٌ لمَا {تَوَلَّيْته وقُمْتَ بِهِ، فَإِذا أَرادُوا المَصْدَرَ فَتَحُوا؛ هَذَا نَصُّ سِيْبَوَيْه. وقيلَ: الوِلايَةُ، بالكَسْر، (الخُطَّةُ والإمارَةُ) ؛ ونَصّ المُحْكم: كالإمارَةِ. (و) قَالَ ابنُ السِّكِّيت:} الوِلايَةُ، بالكسْر، (السُّلْطانُ) . قَالَ ابنُ برِّي: وقُرِىءَ قولُه تعالَى: {مالكُم مِن! وَلايَتِهم} ، بالفَتْح وبالكَسْر، بمعْنَى النُّصْرةِ؛ قَالَ أَبو الحَسَنِ: الكَسْرُ لُغَةٌ وليسَتْ بذلكَ. وَفِي التَّهْذِيب: قالَ الفرَّاء: كَسْر الْوَاو فِي الآيةِ أَعْجبُ إليَّ من فَتْحِها لأنَّها إنَّما يُفْتح أَكْثَر ذلكَ إِذا أُرِيد بهَا النُّصْرة، قالَ: وَكَانَ الكِسائي يَفْتحُها ويَذْهَبُ بهَا إِلَى النُّصْرةِ. قَالَ الأزْهري: وَلَا أَظنّه علم التَّفْسير. وَقَالَ الزجَّاج: يقرأُ بالوَجْهَيْن، فمَنْ فَتَح جَعَلَها من النُّصْرةِ وَالسَّبَب، قالَ: {والوِلايَةُ الَّتِي بمنْزلَةِ الإمارَةِ مَكْسُورَة ليفصلَ بَين المَعْنَيَيْن، وَقد يجوزُ كَسْر الوِلايَة لأنَّ فِي تَولِّي بعض القوْمِ بَعْضًا جِنْساً من الصِّناعَةِ والعَمَلِ، وكُلّ مَا كانَ مِن جِنْسِ الصِّناعَةِ نَحْو القِصارَةِ والخِياطَةِ فَهِيَ مَكْسورَةٌ. (} وأَوْلَيْتُه الأمْرَ) {فوَلِيَه: أَي (} وَلَّيْتُه إيَّاهُ) {تَوْلِيةً. (} والوَلاءُ) ، كسَماءٍ: (المِلْكُ) ، وَهُوَ اسْمٌ مِن المَوْلَى بمعْنَى المَالِكِ. ( {والمَوْلَى) : لَهُ مَواضِعُ فِي كَلامِ العَرَبِ، وَقد تَكَرَّر ذِكْرُه فِي الآيةِ والحديثِ فمِن ذلكَ: المَوْلَى: (المالِكُ) مِن} وَلِيَه وِلايَةً إِذا ملكَهُ. (و) يُطْلَقُ على (العَبْدِ) ، والأَنْثَى بالهاءِ. (و) أَيْضاً (المُعْتِقُ) ، كمُحْسِنٍ، وَهُوَ مَوْلَى النِّعْمةِ أَنْعَم على عَبْدٍ بعتْقِه. (والمُعْتَقُ) ، كمُكْرَمٍ، لأنَّه ينزلُ مَنْزلةَ ابْن العَمِّ يَجبُ عليكَ أَن تَنْصرَهُ وأَنْ تَرِثَه إنْ ماتَ وَلَا وارِثَ لَهُ؛ وَمِنْه حديثُ الزكاةِ: (مَوْلَى القَوْمِ مِنْهُم) . (و) أَيْضاً: (الصَّاحِبُ. (و) أَيْضاً: (القَرِيبُ كابنِ العَمِّ ونَحْوهِ) ؛ قالَ ابنُ الأعْرابي: ابنُ العَمِّ {مَوْلَى، وابنُ الأخْتِ مَوْلَى؛ وقولُ الشاعرِ: هُمُ المَوْلَى وإنْ جَنَفُوا عَلَيْنا وإنَّا مِنْ لِقائِهِم لَزُورُقالَ أَبو عبيدَةَ: يَعْني} المَوالِي، أَي بَني العَمِّ؛ وَهُوَ كقولهِ تَعَالَى: {ثمَّ يخرجكُم طِفْلاً} ؛ كَذَا فِي الصِّحاح؛ وقالَ اللِّهْبيُّ يخاطِبُ بَني أُمَيَّة: مَهْلاً بَنِي عَمِّنا مَهْلاً مَوالِينا امْشُوا رُوَيْداً كَمَا كنْتُمْ تَكُونُونا (و) قالَ ابنُ الأعْرابي: المَوْلَى (الجارُ والحَليفُ) ، وَهُوَ مَنِ انْضَمَّ إليكَ فعَزَّ بعِزِّك وامْتَنَعَ بمَنَعَتِك؛ قالَ الجَعْدي: مَواليَ حِلْفٍ لَا مَوالِي قَرابةٍ ولكنْ قَطِيناً يَسْأَلُونَ الأتَاوِيايقولُ: هُم حُلَفاءُ لَا أبْناء عَمَ؛ وقولُ الفَرَزْدق: فَلَو كانَ عبدُ اللهِ مَوْلًى هَجَوْتُه ولكنَّ عبدَ اللهِ {مَوْلَى} مَوالِيا لأنَّ عبدَ اللهاِ بنَ إسْحق مَوْلَى الحَضْرَمِيِّين، وهُم حُلَفاءُ بَني عبْدِ شَمْسِ بنِ عبْدِ مَناف، والحَلِيفُ عنْدَ العَرَبِ مَوْلًى، وإنَّما قالَ مَوالِيا فنَصَبَه لأنَّه رَدَّه إِلَى أَصْله للضَّرُورَةِ، وإنَّما لم ينوِّن لأنَّه جعَلَه بمنْزلَةِ غَيْرِ المُعْتل الَّذِي لَا يَنْصرفُ؛ كَذَا فِي الصِّحاح. (و) قَالَ أَبو الهَيْثم: {المَوْلَى (الابنُ والعَمُّ) والعَصَباتُ كُلّهم. (و) قَالَ غيرُهُ:} المَوْلَى (النَّزيلُ؛ و) أَيْضاً (الشَّريكُ) ؛ عَن ابنِ الأَعْرابي. (و) أَيْضاً: (ابنُ الأُخْتِ) ، عَنهُ أَيْضاً. (و) أَيْضاً: ( {الوَلِيُّ) الَّذِي يَلِيَ عَلَيك أَمْرَكَ، وهما بمعْنًى واحِدٍ، وَمِنْه الحديثُ: (أَيُّما امْرأَةً نَكحَتْ بغيرِ إِذْنِ} مَوْلاها) ، ورَواهُ بعضُهم: بِغَيْر إذْنِ {وَلِيِّها. وَرَوى ابنُ سَلام عَن يُونُس: أنَّ المَوْلَى فِي الدِّيْن هُوَ} الوَلِيُّ، وذلكَ قولهُ تَعَالَى: {ذلكَ بأنَّ اللهَ مَوْلَى الذينَ آمَنُوا وأَنَّ الكافِرِينَ لَا {مَوْلَى لَهُم} ، أَي لَا وَلِيَّ لهُم، وَمِنْه الحديثُ: (مَنْ كُنْتُ} مَوْلاهُ فعليٌّ مَوْلاهُ) ، أَي مَنْ كنتُ {وَلِيَّه؛ وَقَالَ الشافِعِيُّ: يحملُ على} وَلاءِ الإسْلامِ. (و) أَيْضاً (الرَّبُّ) ، جلَّ وعَلا،! لتَوَلِّيه أُمُورَ العالَمِ بتَدْبيرِه وقُدْرَتِه. (و) أَيْضاً: (النَّاصِرُ) ؛ نقلَهُ الجَوْهري؛ وَبِه فُسِّر أَيْضاً حديثُ: (مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ) . (و) أيْضاً: (المُنْعِمُ. (و) أَيْضاً: (المُنْعَمُ عَلَيْهِ. (و) أَيْضاً: (المُحِبُّ) ، مِن وَالاهُ إِذا أَحَبَّه. (و) أَيْضاً: (التَّابِعُ. (و) أَيْضاً: (الصِّهْرُ) ؛ وُجِدَ ذلكَ فِي بعضِ نسخ الصِّحاح، فَهَذِهِ أحَد وعِشْرونَ مَعْنًى للمَوْلَى، وأَكْثَرُها قد جاءَتْ فِي الحديثِ فيُضافُ كلُّ واحِدٍ إِلَى مَا يَقْتَضِيه الحديثُ الوارِدُ فِيهِ. وَقد تَخْتلِفُ مَصادِرُ هَذِه الأسْماء: فالوَلايَةُ؛ بالفَتْح، فِي النَّسَبِ والنُّصْرةِ والعِتْقِ؛ والوِلايَةُ بالكسْر: فِي الإمارَةِ؛ {والوَلاءُ: فِي المُعْتَق؛} والمُوالاةُ: مِن {وَالَى القَوْم. (و) النِّسْبَةُ إِلَى} المَوْلَى: {مَوْلَوِيٌّ. ويقالُ (فِيهِ:} مَوْلَوِيَّةٌ، أَي يُشْبِهُ {المَوالِيَ. (وَهُوَ} يَتَمَوْلَى) عَلَيْنا أَي (يَتَشَبَّهُ بالسَّادَةِ) {المَوالي؛ وَمَا كَانَ} بمَوْلَى وَلَقَد {تَمَوْلَى. (} وتَولاَّهُ) {تَولِّياً: (اتَّخَذَهُ} وَلِيًّا. (و) {تَوَلَّى (الأَمْرَ) والعَمَلَ: إِذا (تَقَلَّدَهُ) ، وَهُوَ مُطاوِعُ} وَلاَّهُ الأميرُ عَمَلَ كَذَا، وَبِه فُسِّر قولهُ تَعَالَى: {فَهَل عَسَيْتم إنْ {تَوَلَّيْتُم أَن تُفْسِدوا فِي الأرضِ} ؛ أَي تَوَلَّيْتُم أُمُورَ الناسِ والخِطابِ لقُرَيْش؛ وقُرىءَ. إنْ} تُوُلّيتُمْ، بِالضَّمِّ، أَي {وَلِيَكُم بَنُو هاشِمٍ؛ قالَهُ الزجَّاج. (وإنَّه لَبَيِّنُ} الوَلاءَةِ) ، كسَحابَةٍ؛ كَذَا فِي النسخِ، وَفِي المُحْكَم بالكَسْر والقَصْر؛ ( {والوَلِيَّةِ) ، بالتّشْديدِ؛ كَذَا فِي النسخِ وَفِي المُحْكَم بالتخْفِيفِ؛ (} والتَّوَلِّي {والوَلاءِ) ، كسَحابٍ، (} والوَلايةِ) ؛ بالفتحِ (ويُكْسَرُ. (و) يقالُ: (دارٌ! وَلْيَةٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون: أَي (قريبةٌ) ؛ وُصِفَتْ بالمَصْدَرِ. (و) يقالُ: (القَوْمُ عليَّ {وَلايةٌ واحِدَةٌ) ، بالفَتْح (ويُكْسَرُ: أَي يَدٌ) واحِدَةٌ فِي الخيْرِ والشَّرِ. وَفِي الصِّحاح عَن ابنِ السِّكّيت: هُم عليَّ} وِلاَيةٌ، أَي مُجْتَمِعُونَ فِي النُّصْرةِ، يُرْوَى بالكَسْر والفَتْح جمِيعاً؛ وأَنْشَدَ الفرَّاء: دَعِيهِم فهمْ ألبٌ عليَّ {وِلايةٌ وحَفْرُهُمُ إنْ يَعْلمُوا ذاكَ دائِبُ (ودارُه} وَلْيُ دارِي) ، بِفَتْح فَسُكُون: أَي (قريبةٌ مِنْهُم. ( {وأَوْلَى على اليَتِيم) : أَي (أَوْصَى) ؛ عَن ابنِ سِيدَه. (} ووَالَى بينَ الأَمْرَيْنِ {مُوالاةً} ووِلاءً) ، بِالْكَسْرِ: (تابَعَ) بَيْنهما. يقالُ: افْعَلْ هَذِه الأشْياءَ على {الوِلاءِ، أَي مُتَتابِعَةً. ويقالُ:} وَالَى فلانٌ برُمْحِه بينَ صَدْرَيْن وعادَى بَيْنهما، وذلكَ إِذا طَعِنَ واحِداً ثمَّ آخَرَ مِن فَوْرهِ؛ وكَذلكَ الفارِسُ يُوالِي بطَعْنَتَيْن {مُتَوَالِيَتَيْن فارِسَيْن، أَي يُتابِعُ بَيْنهما قَتْلاً. ويقالَ: أَصَبْتُه بثلاثَةِ أَسْهُمٍ} وِلاءً أَي تِباعاً. (و) {وَالَى (غَنَمَهُ) } مُوالاةً (عَزَلَ بعضَها عَن بعضٍ ومَيَّزَها) . قَالَ الأَزْهرِي: سَمِعْتُ العَرَبَ تقولُ: {وَالُوا حَواشِيَ نَعَمِكم عَن جِلَّتِها: أَي اعْزِلُوا صِغارَها عَن كِبارِها؛ وأنْشَدَ بعضُهم: وكنَّا خُلَيْطَى فِي الجِمالِ فأَصْبَحَتْ جِمالِي} تُوالَى وُلَّهاً مِن جِمالِها تُوالَى: أَي تُمَيَّزُ مِنْهَا؛ ومِن هَذَا قولُ الأعْشى: ولكنَّها كانتْ نَوًى أَجْنَبِيَّةً {تُواليَ رِبْعِيّ السِّقابِ فأَصْحَباأَي يُفْصَلُ عَن أُمِّه فيَشْتدُّ ولَهُه إِلَيْهَا، ثمَّ يَسْتمرُّ على} المُوالاةِ ويُصْحِبُ أَي يَنْقادُ ويَصْبِر بعْدَما كانَ اشْتَدَّ عَلَيْهِ مِن مُفارَقتِه إيَّاها. ( {وتَوالَى) عَلَيْهِ شَهْرانِ: (تَتابَعَ) ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي. وَمِنْه} تَوالَتْ إليَّ كُتُبُ فلانٍ: أَي تَتابَعَتْ، وقَد {وَالاَها الكاتِبُ: أَي تابَعَها. (و) } تَوالَى (الرُّطَبُ) : أَي (أَخَذَ فِي الهَيْجِ، {كوَلَّى) } تَوْلِيةً؛ كَذَا فِي النسخِ،. وَالَّذِي فِي المُحْكم وغيرِه: يقالُ للرُّطَبِ إِذا أَخَذَ فِي الهَيْجِ: قد {وَلَّى} وتَولّى {وتَوَلِّيه شهيته، فتأَمَّل ذلكَ. (} ووَلَّى) هارِباً ( {تَوْلِيَةً: أَدْبَرَ) وذَهَبَ} مُولِّياً؛ ( {كتَوَلَّى. (و) } وَلَّى (الشَّيءَ) {تَوْليةً، (و) } ولَّى (عَنهُ) : أَي (أَعْرَضَ أَو نَأَى) ، وكَذلكَ {تَوَلَّى عَنهُ؛ وقولُ الشاعرِ: إِذا مَا امْرُؤٌ} وَلَّى عليَّ بودِّه وأَدْبَرَ لم يَصْدُرْ بإدْبارِه وُدِّيفإنَّه أَرادَ وَلَّى عنِّي، ووجهُ تَعْدِيتِه وُلَّى بعلَى أنَّه لما كانَ إِذا {وَلَّى عَنهُ بوِدِّه تغيَّر عَلَيْهِ، جَعَلَ وَلَّى بمعْنَى تَغَيَّر فعَدَّاه بعلَى، وجازَ أَن يَسْتَعْمِل هُنَا علَى لأنَّه أَمْرٌ عَلَيْهِ لَا لَهُ؛ وقولُ الأعْشى: إِذا حاجَةٌ} ولَّتْكَ لَا تَسْتَطِيعُها فَخُذْ طَرَفاً من غَيْرها حينَ تَسْبِقُفإنَّه أَرادَ: {وَلَّتْ عنْكَ، فحذفَ وأَوْصَل، وَقد يكونُ} وَلَّيْتُ الشيءَ {ووَلَّيْتُ عَنهُ بمعْنًى. } والتَّوْلِيةُ قد تكونُ إقْبالاً، وتكونُ انْصِرافاً، فمِنَ الأَوَّل: قولهُ تَعَالَى: {فوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَام، أَي وَجِّهْ وَجْهَكَ نَحْوَه وتِلْقاءَهُ؛ وكَذلكَ قولْهُ تَعَالَى: {ولكُلَ وِجْهةٌ هُوَ} مُوَلِّيها} ؛ قالَ الفرَّاء: هُوَ مُسْتَقْبِلُها، {والتَّوْلِيةُ فِي هَذَا المَوْضِع اسْتِقْبالٌ، وَقد قُرِىءَ: هُوَ} مُوّلاَّها، أَي اللهاُ تعالَى {يُوَلِّي أَهْلَ كلِّ مِلَّةٍ القِبْلَة الَّتِي تُريدُ. ومِن الانْصِرافِ: قولهُ تَعَالَى: {ثمَّ} وَلَّيْتُم مُدْبِرِينَ} ؛ وكذلكَ قوْلُه تعالَى: { {يُولُّوكُم الأَدْبَارَ} ؛ وقولُه تَعَالَى: {مَا} وَلاَّهُم عَن قِبْلَتِهم} ، أَي مَا عَدَلَهُم وصَرَفَهُم. ( {والوَلِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: البَرْذَعةُ) ، وإنَّما تُسَمَّى بذلكَ إِذا كانتْ على ظَهْرِ البَعيرِ لأنَّها حينَئِذٍ} تَلِيه؛ (أَو مَا تَحْتَها) ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن أَبي عبيدٍ. وقيلَ: كلُّ مَا {وَليَ الظّهْرَ مِن كِساءٍ أَو غيرِهِ فَهُوَ} وَلِيَّةٌ. وَفِي حديثِ ابنِ الزُّبَيْر: (أَنَّه باتَ بقَفْر فلمَّا قامَ ليَرْحَلَ وَجَدَ رَجلاً طُوله شِبْران عَظِيمَ اللّحْية على {الوَلِيَّةِ فَنَفَضَها فَوَقَعَ) ، والجَمْعُ} الوَلايا؛ وَمِنْه قولُ أَبي زبيدٍ: كالبَلايا رُؤُوسُها فِي الوَلايا مانِحاتِ السَّمُومِ حُرَّ الخُدُودِقال الجَوْهرِي: يَعْني الناقَةَ الَّتِي كانتُ تُعْكَسُ على قبْرِ صاحِبِها، ثمَّ تطرح {الوَلِيَّةُ على رأْسِها إِلَى أَنْ تموتَ. وَفِي الحديثِ: (نَهَى أنْ يَجْلِسَ الرَّجلُ على} الوَلايا) ، هِيَ مَا تَحْت البَراذِع، أَي لأنَّها إِذا بُسِطَتْ وفُرِشَتْ تَعَلَّق بهَا الشَّوْكُ والتُّرابُ وغَيْر ذلكَ ممَّا يَضرُّ الدَّوابَّ، ولأنَّ الجالِسَ عَلَيْهَا رُبَّما أَصابَه مِن وَسَخِها ونَتْنِها ودَمِ عَقْرِها. (أَو) الوَلِيَّةُ: (مَا تَخْبَؤُه المرأَةُ من زادٍ لضَيْفٍ يَنْزِلُ) ؛ عَن كُراعٍ؛ والأصْلُ لَوِيَّةٌ فقُلِبَ، (ج وَلايَا) ، ثَبَتَ القَلْب فِي الجَمْعِ أَيْضاً. (و) مِن المجازِ: ( {اسْتَوْلَى على الأَمْرِ) ؛ كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ: على الأمَدِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ وغيرِه؛ أَي (بَلَغَ الغايَةَ) ؛ وَمِنْه قولُ الذبياني: سَبْقَ الجَوادِ إِذا اسْتَوْلَى على الأمَدِ} واسْتِيلاَؤُه على الأمَدِ أَن يَغْلِبَ عَلَيْهِ بسَبْقِه إِلَيْهِ، ومِن هَذَا يقالُ: اسْتَوْلَى فلانٌ على مالِي أَي غَلَبَني عَلَيْهِ. ويقالُ: اسْتَبَقَ الفارِسانِ على فَرَسَيْهما إِلَى غايَةٍ: تَسابَقَا إِلَيْهَا {فاسْتَوْلَى أَحَدُهما على الغايَةِ إِذا سَبَقَ الآخَر. (و) قولُهم: (أَوْلَى لَكَ: تَهَدُّدٌ ووَعِيدٌ) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِي: } فأَوْلى ثمَّ {أَوْلى ثمَّ أَوْلى وهَلْ للدَّرِّ يُحْلَبُ مِنْ مَرَدِّ؟ قالَ الأَصْمعي: (أَي قارَبَهُ مَا يُهْلِكُه) ، أَي نَزَلَ بِهِ؛ وأَنْشَدَ: فعَادَى بَينَ هادِيَتَيْنِ مِنْهَا } وأَوْلَى أَنْ يَزِيدَ على الثَّلاثِ وَمِنْه قولهُ تَعَالَى: { {أَوْلَى لَكَ} فأَوْلَى} ؛ مَعْناهُ التَّوعُّد والتَّهَدُّدُ، أَي الشَّرُّ أَقْرَبُ إليكَ. وَقَالَ ثَعْلَب: دَنَوْتُ مِن الهَلَكةِ؛ وكذلكَ قَوْله تَعَالَى: { {فأَوْلَى لَهُم} ؛ أَي} وَلِيَهم المَكْرُوه، وَهُوَ اسْمُ لِدَنَوْتُ أَو قارَبْتُ. قالَ ثَعْلَب: وَلم يَقُل أَحَدٌ فِي أَوْلَى لَكَ أَحْسَن ممَّا قالَ الأصْمعي. وقالَ غيرُهما: أَوْلَى يقولُها الرَّجُلُ لآخر يُحَسِّره على مَا فاتَه، ويقولُ لَهُ: يَا مَحْرُوم أَيّ شَيْء فاتَكَ؟ . وَفِي مَقامَات الحرِيرِي: {أَوْلَى لَكَ يَا مَلْعُون أنسيت يَوْمَ جبرون، وقيلَ هِيَ كلمةُ تَلَهُّف يقولُها الرَّجُلُ إِذا أفْلَت من عَظِيمةٍ. وَفِي حديثِ أنَس: قَامَ عبدُ اللهاِ بنُ حُذافَةَ فقالَ: مَنْ أَبي؟ فقالَ رَسُولُ اللهاِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُوكَ حُذافَة، وسكَتَ رَسُولُ اللهاِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قالَ: أَوْلَى لكُم وَالَّذِي نَفْسِي بيدِه أَي قَرُبَ منْكُم مَا تَكْرَهُون؛ وقولُ الشَّاعِر: فلَوْ كانَ أَوْلى يُطْعِمُ القَوْمَ صِدْتُهُمْ ولكِنَّ أَوْلى يَتْرُكُ القَوْمَ جُوَّعاأَوْلَى فِي البيتِ حِكَايَة، وذلكَ أنَّه كانَ لَا يحسن الرَّمْي، وَأَحبَّ أَن يتبدحَ عنْدَ أَصْحابِه فقالَ أَوْلَى، وضَرَبَ بيدِهِ على الأُخْرى فقالَ أَوْلَى، فحكَى ذلكَ. (و) يقالُ: (هُوَ أَوْلَى) بِكَذَا، أَي (أَحْرَى) بِهِ وأَجْدَرُ. (و) يقالُ: (هُمُ} الأَوْلَى) ، كَذَا فِي النّسخ، ووَقَعَ كَذلكَ فِي بعضِ نسخِ الصِّحاح، والصَّوابُ هُوَ الأَوْلَى؛ (و) هُمُ ( {الأَوَالِي} والأَوْلَوْنَ) ، مِثْال الأعْلَى والأَعالِي والأَعْلَوْنَ؛ وقولُه تَعَالَى: {من الَّذين اسْتَحَقَّ عَلَيْهِم {الأَوْلَيانِ} ، هِيَ قِراءَةُ عليَ، رضِيَ اللهاُ تَعَالَى عَنهُ، وَبهَا قَرَأَ أَبو عَمْرٍ وونافِع وَكثير؛ وَقَالَ الزجَّاجُ:} الأَوْلَيانِ فِي قوْلِ أَكْثَر البَصْرِيِّين، يرْتَفِعان على البَدَلِ ممَّا فِي يَقُومَان، المَعْنى: فليَقُم الأَوْلَيانِ بالميِّتِ مَقامَ هذَيْن الجانِبَيْن، ومَنْ قَرَأَ {الأَوَّلِين رَدَّه على الَّذين، وكأنَّ المَعْنى من الَّذين اسْتَحَقَّ عَلَيْهِم أَيْضاً} الأَوَّلُون؛ قالَ: وَهِي قِراءَةُ ابنِ عبَّاس، وَبهَا قَرَأَ الكُوفِيّون، واحْتَجوا بِأَن قالَ ابنُ عبَّاس: أَرَأَيْت إِن كانَ الأَوْلَيانِ صَغِيرينِ. (و) تقولُ (فِي المُؤَنَّثِ) : هِيَ ( {الوُلْيا، و) هُما (} الوُلْيَيانِ، و) هُنَّ ( {الوُلَى، و) إنْ شِئْتَ (} الوُلْيَياتِ) ، مِثْلُ الكُبْرى والكُبْرَيانِ والكُبَرُ والكُبْرَيات. ( {والتَّوْلِيَةُ فِي البَيْعِ) : هِيَ (نَقْلُ مَا مَلَكَهُ بالعَقْدِ} الأَوَّلِ، وبالثَّمَنِ الأَوَّلِ من غيرِ زِيادَةٍ) ، أَي تَشْترِي سلْعَةً بثَمَنٍ مَعْلومٍ ثمَّ {تُوْلِيها رَجُلاً آخَرَ بذلكَ الثّمَنِ؛ ونَصّ التكملةِ: بالعَقْدِ} الأَوَّل بالثّمَنِ الأوَّلِ من غيرِ واوِ العَطْفِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الوَليُّ فِي أَسْماءِ اللهِ تَعَالَى: هُوَ الناصِرُ، وقيلَ:} المُتَوَلِّي لأُمورِ العالَمِ القائمُ بهَا. وأَيْضاً الوَالِي: وَهُوَ مالِكُ الأَشْياءِ جَمِيهعا المُتَصَرِّفُ فِيهَا. قالَ ابنُ الْأَثِير: وكأَنَّ {الوَلايَةَ تُشْعِر بالتَّدْبيرِ والقُدْرةِ والفِعْل، وَمَا لم يَجْتَمع ذلكَ فِيهِ لم يَنْطَلق عَلَيْهِ اسْمُ الوَالي. } ووليُّ اليَتِيم: الَّذِي {يَلِي أَمْرَه ويَقومُ بكفالته. } ووَليُّ المرأَةِ: الَّذِي {يَلِي عقْدَ النِّكاحِ عَلَيْهَا وَلَا يَدَعُها تَسْتَبدُّ بعقْدِ النِّكاحِ دُونَه؛ والجَمْعُ} الأوْلياءُ. {والوَلِيُّ: فُعَيلٌ بمعْنَى فاعِلٍ مِن} تَوالَتْ طاعَته مِن غَيْرِ تَخَلّلِ عصِيْانٍ، أَو بمعْنَى مَفْعولٍ مِن {يَتَوالَى عَلَيْهِ إحْسانُ اللهاِ وإفْضالِه. } والمَوْلَى: العَصَبَةُ؛ وَمِنْه قولهُ تَعَالَى: {وإنِّي خِفْتُ {المَوالِي مِن وَرائِي} . } والمَوْلَى: الأخُ؛ عَن أَبي الهَيْثم. والمَوْلَى: السَّيِّدُ. والمَوْلَى: العَقِيدُ. والمَوْلَى: الَّذِي {يَلِي عَلَيْك أَمْرَكَ. ورجُلٌ} وَلاءٌ، وقَوْمٌ وَلاءٌ بمعْنَى {وَلِيّ} وأَوْلِياء، لأنَّ الولاءَ مَصْدرٌ؛ قالَهُ الهَيْثم. {ووَلاّهُ} تَوْلِيةً: نَصَرَهُ {كتَوَلاَّهُ} ووَالاهُ. {والمُوَالاةُ: المَحبَّةُ؛ وأَن يَتَشاجرَ اثْنان فيَدْخلَ بَيْنهما ثالِثٌ للصُّلْح؛ عَن ابنِ الأعْرابي. } وتَوالَتِ الغَنَمُ عَن المعزِ: تَميَّزَتْ عَن بعضِها. وَفِي نوادِرِ الأعْرابِ: {تَوالَيْتُ مَالِي وامْتَزْت مَالِي بمعْنًى واحِدٍ. وَقَالَ الأزْهري: جُعلتْ هَذِه الأحْرف واقِعَة، والظاهِرُ مِنْهَا اللّزومُ. والنِّسْبَةُ إِلَى} المَوْلَى: {مَوْلَوِيٌّ؛ وَمِنْه اسْتِعْمالُ العَجَم} المَوْلَويّ للعالِمِ الكبيرِ، ولكنّهم يَنْطقُونَ بِهِ ملا، وَهُوَ قَبيحٌ. وَمِنْه {المَوْلَوِيَّةُ: طائِفَةٌ مِن الناسِ نُسِبُوا إِلَى} المَوْلَى جِلالِ الدِّيْن الرُّومي دَفِين قونية الرُّوم مِن رِجالِ السَّبْعمائَةِ. والنِّسْبَةُ إِلَى {الوَليِّ مِن المَطَرِ:} وَلَويٌّ، كَمَا قَالُوا عَلَويّ، لأنَّهم كَرِهُوا الجَمْعَ بَين أَرْبَع ياآتٍ، فحذَفُوا الياءَ الأُوْلى وقَلَبُوا الثانيةَ وَاو؛ قالَهُ الجَوْهرِي؛ وكَذلكَ النِّسْبَةُ إِلَى {الوَلِيِّ إِذا كانَ لَقَباً. } والوَلاءُ، بِالْفَتْح: القَرابَةُ؛ وبالكسْر: مِيراثٌ يَسْتَحقُّه المَرْءُ بسَببِ عِتْق شَخْصٍ فِي ملْكِهِ، أَو بسَببِ عقْدِ {المُوالاةِ؛ وَقَول لبيدٍ: فَغَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسَبُ أنَّه مَوْلى المَخافةِ خَلْفُها وأَمامُهافإنَّه أَرادَ أَولى مَوْضِع يكونُ فِيهِ الخَوْف، وَفِي بعضِ النسخِ: الحَرْب، كَمَا فِي الصِّحاح. } وأَوْلاهُ الأَمْرَ: {وَلاَّه} ووَلَّتْه الخَمْسونَ ذَنَبَها؛ عَن ابنِ الأعْرابي؛ أَي جَعَلَتْ ذَنَبَها يَلِيه؛ {ووَلاَّها ذَنَباً كَذلكَ. } وتَولَّى الشيءَ: لَزِمَهُ. {والوَليُّ: جَمْعُ} وَلِيَّةٍ، للبَرْذَعَةِ؛ وَمِنْه قولُ كثيرٍ: وحارِكِها تحْتَ الوَليِّ نُهودُ وأَوْلاهُ مَعْروفاً: أَسْداهُ إِلَيْهِ، كأنَّه أَلْصَقَ بِهِ مَعْروفاً يَلِيه، أَو مَلَّكَهُ إِيَّاه. وَقَالَ الفرَّاء: يقولونَ مِن الوَلِيَّةِ أَي البَرْذَعَة أَوْلَيْتُ وَوليت. ويقالُ فِي التّعَجُّب: مَا! أَوْلاهُ للمَعْروفِ، وَهُوَ شاذٌّ، قَالَ ابنُ برِّي: شُذوذُه كَوْنه رباعيًّا، والتَّعجُّب إنَّما يكونُ مِن الأَفْعال الثُّلاثيَّةِ. وتقولُ: وَلِيَ فلانٌ {ووُلِيَ عَلَيْهِ، كَمَا تقولُ ساسَ وسِيسَ عَلَيْهِ. وكُلْ ممَّا} يَلِيكَ: أَي يُقارِبكَ. وحكَى ابنُ جنِّي: {أوْلاة الآنَ فِي التَّهددِ، فَأَنَّثَ أَوْلَى. قَالَ ابنُ سِيدَه وَهَذَا يدلُّ على أنَّه اسْمٌ لَا فِعْل. } والأَوْلِيَةُ: جَمْعُ {الوَليِّ للمَطَر: وأَيْضاً جَمْعُ} الوَلِيَّةِ للبَرْذَعَةِ؛ وَبِهِمَا فُسِّر قولُ النَّمِرِ بنِ تَوْلب: عَن ذاتِ {أَوْلِيةٍ أَساوِدَ رَيُّها وكأَنَّ لَوْنَ المِلْحِ فَوْقَ شِفارِهايريدُ أنَّها أَكَلَتْ} وَليًّا بعْدَ {وَليٍَّ من المَطَرِ، أَي رَعَتْ مَا نَبَتَ عَنْهُمَا فسَمِنَتْ؛ نقَلهُ ابنُ السِّكِّيت عَن بعضِهم. وَقَالَ الأَصْمعي: شُبِّه مَا عَلَيْهَا من الشَّحْمِ وتَراكُمِه} بالوَلايَا، وَهِي البَراذِعُ. {والوَلْيَةُ: المَعْروفُ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّة: لِني} وَلْيَةً تُمْرِعْ جَنَابي فإنَّني لِمَا نِلْتُ مِنْ وَسْمِيِّ نُعْماكَ شاكِر {ُلِني: أَمْرٌ مِن} الوَلْيِ، أَي أَمْطِرْني {وَلْيَةً منكَ أَي مَعْروفاً بعْدَ مَعْروفٍ. قَالَ ابنُ برِّي: وذَكَرَ الفرَّاءُ} الوَلَى المَطَر بالقَصْرِ، واتَّبَعَه ابنُ وَلاَّد، ورَدَّ عَلَيْهِمَا عليُّ بنُ حَمْزةَ؛ وقالَ: هُوَ {الوَليُّ، بالتَّشْديدِ لَا غَيْر. والأصْلُ فِي إلَى حَرْف الجَرِّ} ولِيَ، كَمَا قَالُوا أَحَدٌ وَحَدٌ، وامْرأَةٌ أَناةٌ ووَناةٌ. {واسْتَوْلَى على الشيءِ: إِذا صارَ فِي يدِهِ. } ووَلَّى {وتَولَّى بمعْنَى واحِدٍ؛ عَن أَبي معَاذ النَّحوي. يقالُ:} تَولاَّهُ اتَّبَعَهُ ورَضِيَ بِهِ؛ وَمِنْه قولهُ تَعَالَى: {ومَنْ {يَتَوَلَّهُم منكُم فإنَّه مِنْهُم} . وولاه صدفه وَصَرفه. } وتَولَّى عَنهُ: أَعْرَضَ؛ وَمِنْه قولهُ تَعَالَى: {وَإِن {تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غيرَكُم} ، أَي تُعْرضُوا عَن الإسْلام. وكلُّ مَنْ أَعْطَيْته ابْتِدَاء مِن غَيْرِ مُكافَأَةٍ: فقد} أَوْلَيْتَه. {والمَوالِي: بَطْنٌ مِن العَرَبِ، سَمِعْتُ بعضَ الثِّقاتِ يقولُ: إنَّهم مِن أعْقابِ خَفاجَةَ، ومَنازلُهم بِلادِ الشَّام وأَطْرافِ العِرَاق. وعبدُ الرحمانِ بنُ أَبي} المَوالِي مِن أَتْباعِ التَّابِعِين، رَوَى عَن الباقِرِ، وَعنهُ القعْنبِي. {والمُتَولى: أَحَد أَئِمَّةِ الشافِعِيَّةِ. } والوَليُّ: لَقَبُ أَبي بكْرٍ أَحمدَ بنِ عبدِ الرحمانِ بنِ الفَضْل العجليّ الدقاق البَغْدادِيّ من شيوخِ أَبي إسْحق الطّبْري، ماتَ سَنَة 355. وقالَ أَبُو زيْدٍ: فلانٌ {يَتَمَوْلَى عَلَيْنا، أَي يَتَسَلَّط. } وأَوْلَيْته: أَدْنَيْته. {والمَوْلِيَّةُ، كمَرْمِيَّة: الأرضُ المَمْطُورَةُ. } والوَلِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: موضِعٌ فِي بِلادِ خَثْعم قَالَت امْرأَةٌ مِنْهُم: وبَنُو أُمامَةَ {بالوَلِيَّةِ صُرِّعوا ثملاً يُعالجُ كُلّهم أُنْبُوبانقلَهُ ياقوت. } والمَوَالِيَا: نَوْع مِن الشِّعْرِ، وَهُوَ مِن بَحْرِ البَسِيط، أَوَّلُ مَنِ اخْتَرَعَه أَهْلُ وَاسِط اقْتَطَعُوا مِن البَسِيطِ بَيْتَيْن وقفُوا شَطْر كلِّ بيتٍ بقافِيَةٍ تَعَلَّمَهُ عبيدُهُم المتسلمون عَمَارَتهم والغلْمان، وصارُوا يُغَنّون بِهِ فِي رُؤوسِ النّخْلِ وعَلى سَقْي المِياهِ، ويقولونَ فِي آخرِ كلِّ صَوْتٍ يَا {مَوَاليا إشارَةً إِلَى سادَاتِهم، فسُمِّي بِهَذَا الاسْمِ، ثمَّ اسْتَعْمَلَه البَغْدادِيّون فلَطَّفُوه حَتَّى عُرِفَ بهم دون مُخْتَرعِيه ثمَّ شاعَ؛ نقلَهُ عبدُ القادِرِ بنُ عُمر البَغْدادِيُّ فِي حاشِيَةِ الكعبيةِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
ـ الأوَّلُ هذا مَوْضِعُه، وذُكِرَ في و أ ل. ـ قال النُّحاةُ: أوائِلُ بالهَمْزِ أَصْلُهُ أَواوِلُ، لكن لَمَّا اكْتَنَفَتِ الألِفَ واوانِ، ووَلِيتِ الأخِيرَةُ الطَّرَفَ فَضَعُفَتْ، وكانتِ الكَلِمَةُ جَمْعاً، والجَمْعُ مُسْتَثْقَلٌ، قُلِبَتِ الأَخِيرَةُ هَمْزَةً. وقد يَقْلِبونَ فيقولونَ الأَوالي.
ـ أُولُو: جَمْعٌ لا واحِدَ له من لَفْظِهِ، وقيل: اسْمُ جَمْعٍ، واحِدُهُ: ذُو. ـ وَأُولاتُ للإِناثِ، واحِدُها: ذاتُ. ـ وأُولَى جَمْعٌ، ويُمَدُّ، لا واحِدَ له من لَفْظِهِ، أو واحِدُهُ: ذا، للمُذَكَّرِ، وذِهْ للمُؤَنَّثِ. وتَدْخُلُه ها التَّنْبِيهِ: هَؤُلاءِ، وكافُ الخِطابِ: أُولَئِكَ وأُولاكَ وأُولاَلِكَ وأُولاَّكَ، بالتَّشْديدِ لُغَةٌ. قال: ما بينَ أُولاَّكَ إلى أُولاَّكَا وأمَّا ذَهَبَتِ العَرَبُ الألَى، فَمَقْلُوبُ الأوَلِ، لأنَّهُ جَمْعُ أُولَى، كأُخْرَى وأُخَرَ.
ـ الوَلْيُ: القُرْبُ، والدُّنُوُّ، والمَطَرُ بعدَ المَطَرِ، وُلِيَتِ الأرضُ، بالضم. ـ والوَلِيُّ: الاسمُ منه، والمُحِبُّ، والصَّدِيقُ، والنَّصيرُ. ـ ووَلِيَ الشيءَ، ـ وـ عليه وِلايَةً وَوَلايَةً، أَو هي المَصْدَرُ، وبالكسر: الخُطَّةُ، والإِمارَةُ، والسُّلطانُ. ـ وأوْلَيْتُه الأمْرَ: وَلَّيْتُه إياهُ. ـ والوَلاءُ: المِلْكُ. ـ والمَوْلَى: المالِكُ، والعَبْدُ، والمُعْتِقُ، والمُعْتَقُ، والصاحِبُ، والقريبُ كابنِ العَمِّ ونحوِه، والجارُ، والحَليفُ، والابنُ، والعَمُّ، والنَّزيلُ، والشَّريكُ، وابنُ الأُخْتِ، والوَلِيُّ، والرَّبُّ، والناصِرُ، والمُنْعِمُ والمُنْعَمُ عليه، والمُحِبُّ، والتابعُ، والصِّهْرُ. ـ وفيه مَوْلَوِيَّةٌ، أي: يُشْبِهُ المَوالِيَ. ـ وهو يَتَمَوْلَى: يَتَشَبَّهُ بالسادةِ. ـ وتَوَلاَّهُ: اتَّخَذَهُ ولِيًّا، ـ وـ الأمْرَ: تَقَلَّدَهُ. وإنه لَبَيِّنُ الوَلاءَةِ والوَلِيَّةِ والتَّوَلِّي والوَلاءِ والوَلايةِ، ويُكْسَرُ. ـ ودارٌ وَلْيَةٌ: قريبةٌ. ـ والقومُ على وَلايةٍ واحدةٍ، ويُكْسَرُ، أَي: يَدٍ. ـ ودارُهُ وَلْيُ دارِي: قريبةٌ منها. ـ وأوْلَى على اليتيمِ: أوْصَى. ـ ووَالَى بين الأمْرَيْنِ مُوالاةً ووِلاءً: تابَعَ، ـ وـ غَنَمَهُ: عَزَلَ بعضَها عن بعضٍ، ومَيَّزَها. ـ وتَوالَى: تَتَابَعَ، ـ وـ الرُّطَبُ: أخَذَ في الهَيْج، ـ كَوَلَّى. ـ ووَلَّى تَوْلِيَةً: أدْبَرَ، ـ كَتَوَلَّى، ـ وـ الشيءَ، ـ وـ عنه: أعْرَضَ، أوْ نَأَى. ـ والوَلِيَّةُ، كَغَنِيَّةٍ: البَرْذَعةُ، أو ما تَحْتَها، أو ما تَخْبَؤُه المرأةُ من زادٍ لضَيْفٍ يَنْزِلُ ـ ج: وَلاَيَا. ـ واسْتَوْلَى على الأمْرِ: بَلَغَ الغايَةَ. ـ وأوْلَى لَكَ: تَهَدُّدٌ ووعِيدٌ، أي: قارَبَهُ ما يُهْلِكُه. ـ وهو أَوْلَى: أحْرَى، وهُمُ الأوْلَى والأَوالِي والأَوْلَوْنَ، وفي المُؤَنَّثِ: الوُلْيا والوُلْييانِ والوُلَى والوُلْيَياتُ. ـ والتَّوْلِيَةُ في البَيْعِ: نَقْلُ ما مَلَكَهُ بالعَقْدِ الأوَّلِ، وبالثَّمَنِ الأَوَّلِ من غيرِ زِيادةٍ.
أيْلُولُ : الشَّهر الثاني عشر من الشُّهور السّريانية، يقابله شهر :- سبتمبر :- من الشهور الرُّومية .
وَلِيَهُ وَلِيَهُ (يَلِيهِ) وَلْيًا: ولاه.|وَلِيَهُ للشيءَ، وعليه، وِلاَيةٌ: مَلَكَ أَمرَه وقام به.|وَلِيَهُ فلانًا، وعليه: نصرَه.|وَلِيَهُ فلانًا: أَحبَّه.|وَلِيَهُ البلدَ: تسلَّط عليه فهو والٍ. والجمع : وُلاةٌ.| والمفعول: مَوْلِيٌّ عليه.
(مَنْسُوبٌ إِلَى الآلةِ).|1- يَتَحَرَّكُ بِشَكْلٍ آلِيٍّ : بِشَكْلٍ ذَاتِيٍّ، مِنْ دَاخِلِهِ.|2- الرُّبَّانُ الآلِيُّ : أدَاة لِتَسْيِيرِ الطَّائِراتِ وَالقِطَارَاتِ وَالسُّفُنِ ذَاتِيّاً، تِلْقَائِيّاً- حَرَكَةٌ آلِيَّةٌ.
(فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف).| وَلَيْتُ، أَلِي، لِ، مصدر وَلْيٌ.|1- وَلاَهُ فِي الْمَوْكِبِ : تَبِعَهُ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ، قَرُبَ مِنْهُ.|2- سَأُقَدِّمُ النَّتَائِجَ فِيمَا يَلِي : فِيمَا سَيَتْبَعُ، أَيْ مُبَاشَرَةً- النَّتَائِجُ هِيَ كَمَا يَلِي.|3- وَلَى عَنِّي : اِبْتَعَدَ.
1- : آلة : أداة 2- : آلة : سرير الميت
1- « والي البلد » : حاكمه
أول: (التَّأْوِيلُ) تَفْسِيرُ مَا يَئُولُ إِلَيْهِ الشَّيْءُ وَقَدْ (أَوَّلَهُ) تَأْوِيلًا وَ (تَأَوَّلَهُ) بِمَعْنًى. وَ (آلُ) الرَّجُلِ أَهْلُهُ وَعِيَالُهُ وَ (آلُهُ) أَيْضًا أَتْبَاعُهُ. وَ (الْآلُ) الشَّخْصُ. وَالْآلُ أَيْضًا الَّذِي تَرَاهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهِ كَأَنَّهُ يَرْفَعُ الشُّخُوصَ وَلَيْسَ هُوَ السَّرَابَ وَ (الْآلَةُ) الْأَدَاةُ وَجَمْعُهُ (آلَاتٌ) . وَ (الْآلَةُ) أَيْضًا الْجِنَازَةُ. وَ (الْإِيَالَةُ) السِّيَاسَةُ يُقَالُ (آلَ) الْأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ مِنْ بَابِ قَالَ وَ (إِيَالًا) أَيْضًا أَيْ سَاسَهَا وَأَحْسَنَ رِعَايَتَهَا. وَ (آلَ) رَجَعَ وَبَابُهُ قَالَ يُقَالُ طُبِخَ الشَّرَابُ فَآلَ إِلَى قَدْرِ كَذَا وَكَذَا أَيْ رَجَعَ. وَ (الْأُيَّلُ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا الذَّكَرُ مِنَ الْأَوْعَالِ. وَأَوَّلُ مَوْضِعُهُ وأ ل. -[26]- (أُولُو) جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَاحِدُهُ ذُو وَ (أُولَاتُ) لِلْإِنَاثِ وَاحِدَتُهَا ذَاتُ تَقُولُ: جَاءَنِي (أُولُو) الْأَلْبَابِ وَ (أُولَاتُ) الْأَحْمَالِ وَأَمَّا (أُولَى) فَهُوَ أَيْضًا جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَاحِدُهُ ذَا لِلْمُذَكَّرِ وَذِهِ لِلْمُؤَنَّثِ يُمَدُّ وَيُقْصَرُ فَإِنْ قَصَرْتَهُ كَتَبْتَهُ بِالْيَاءِ وَإِنْ مَدَدْتَهُ بَنَيْتَهُ عَلَى الْكَسْرِ فَقُلْتَ (أُولَاءِ) وَيَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ وَتَدْخُلُ عَلَيْهِ هَا لِلتَّنْبِيهِ فَتَقُولُ (هَؤُلَاءِ) . قَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ هَؤُلَاءٍ قَوْمُكَ فَيَكْسِرُ الْهَمْزَةَ وَيُنَوِّنُ أَيْضًا. وَتَدْخُلُ عَلَيْهِ كَافُ الْخِطَابِ تَقُولُ: (أُولَئِكَ) وَ (أُولَاكَ) قَالَ الْكِسَائِيُّ: مَنْ قَالَ أُولَئِكَ فَوَاحِدُهُ ذَلِكَ وَمَنْ قَالَ أُولَاكَ فَوَاحِدُهُ ذَاكَ. وَ (أُولَالِكَ) مِثْلُ أُولَئِكَ وَرُبَّمَا قَالُوا أُولَئِكَ فِي غَيْرِ الْعُقَلَاءِ قَالَ الشَّاعِرُ: ذُمَّ الْمَنَازِلَ بَعْدَ مَنْزِلَةِ اللِّوَى ... وَالْعَيْشَ بَعْدَ أُولَئِكَ الْأَيَّامِ وَقَالَ تَعَالَى {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36] وَأَمَّا (الْأُلَى) بِوَزْنِ الْعُلَى فَهُوَ أَيْضًا جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَاحِدُهُ الَّذِي.
ول ي: (الْوَلْيُ) بِسُكُونِ اللَّامِ الْقُرْبُ وَالدُّنُوُّ يُقَالُ: تَبَاعَدَ بَعْدَ وَلْيٍ. «وَكُلْ مِمَّا (يَلِيكَ) » أَيْ مِمَّا يُقَارِبُكَ، يُقَالُ مِنْهُ: (وَلِيَهُ) يَلِيهِ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا شَاذٌّ. وَ (أَوْلَاهُ) الشَّيْءَ (فَوَلِيَهُ) . وَكَذَا (وَلِيَ الْوَالِي) الْبَلَدَ وَ (وَلِيَ) الرَّجُلُ الْبَيْعَ (وِلَايَةً) فِيهِمَا. وَ (أَوْلَاهُ) مَعْرُوفًا. وَيُقَالُ فِي التَّعَجُّبِ: مَا أَوْلَاهُ لِلْمَعْرُوفِ وَهُوَ شَاذٌّ. وَ (وَلَّاهُ) الْأَمِيرُ عَمَلَ كَذَا. وَ (وَلَّاهُ) بَيْعَ الشَّيْءِ. وَ (تَوَلَّى) الْعَمَلَ تَقَلَّدَ. وَتَوَلَّى عَنْهُ أَعْرَضَ. وَ (وَلَّى) هَارِبًا أَدْبَرَ. وَقَوْلُهُ - تَعَالَى -: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا} [البقرة: 148] أَيْ مُسْتَقْبِلُهَا بِوَجْهِهِ. وَ (الْوَلِيُّ) ضِدُّ الْعَدُوِّ، يُقَالُ مِنْهُ: (تَوَلَّاهُ) وَكُلُّ مَنْ وَلِيَ أَمْرَ وَاحِدٍ فَهُوَ (وَلِيُّهُ) . وَ (الْمَوْلَى) الْمُعْتِقُ وَالْمُعْتَقُ وَابْنُ الْعَمِّ وَالنَّاصِرُ وَالْجَارُ وَالْحَلِيفُ. وَ (الْوَلَاءُ) وَلَاءُ الْمُعْتِقِ. وَ (الْمُوَالَاةُ) ضِدُّ الْمُعَادَاةِ. وَيُقَالُ: (وَالَى) بَيْنَهُمَا (وِلَاءً) بِالْكَسْرِ أَيْ تَابَعَ. وَافْعَلْ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ عَلَى الْوَلَاءِ أَيْ مُتَتَابِعَةً. وَ (تَوَالَى) عَلَيْهِمْ شَهْرَانِ تَتَابَعَ. وَ (اسْتَوْلَى) عَلَى الْأَمَدِ أَيْ بَلَغَ الْغَايَةَ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: (الْوِلَايَةُ) بِالْكَسْرِ السُّلْطَانُ، وَ (الْوِلَايَةُ) بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ النُّصْرَةُ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: (الْوَلَايَةُ) بِالْفَتْحِ الْمَصْدَرُ وَبِالْكَسْرِ الِاسْمُ. وَقَوْلُهُمْ: (أَوْلَى) لَكَ تَهْدِيدٌ وَوَعِيدٌ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: مَعْنَاهُ قَارَبَهُ مَا يُهْلِكُهُ أَيْ نَزَلَ بِهِ. قَالَ ثَعْلَبٌ: وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ فِي أَوْلَى أَحْسَنَ مِمَّا قَالَهُ الْأَصْمَعِيُّ. وَفُلَانٌ أَوْلَى بِكَذَا أَيْ أَحْرَى بِهِ وَأَجْدَرُ. وَيُقَالُ: هُوَ الْأَوْلَى وَفِي الْمَرْأَةِ هِيَ (الْوُلْيَا) .
أوَّليّ :- اسم منسوب إلى أوَّلُ. |2 - ابتدائيّ أو أساسيّ |• ألوان أوَّليّة: الأزرق والأخضر والأحمر، - تعليم أوَّليّ: المرحلة الأولى من التعليم. |3 - تمهيديّ أو مبدئيّ |• انتخابات أوّليّة: تُعْقَد لانتخاب مُرشَّحٍ ما لمنصب قبل دخوله مرحلة الانتخابات النهائيّة، - عقد أوَّليّ: ما يُتَّفق عليه مبدئيًّا قبل اتِّخاذه الشكل النهائيّ. |• عَدَدٌ أوَّليّ: (الجبر والإحصاء) عدد لا يقبل القسمة إلاّ على نفسه أو على الواحد الصحيح مثل: 1، 3، 5 .. إلخ. |• موادّ أوَّليّة: موادّ خام رئيسيّة توجد في التُّربة أو تنتجها الزِّراعة، وتستعمل في البناء والصِّناعة وغيرها.
أَوْل :مصدر آلَ إلى.
استيلاء :- مصدر استولى على. |2 - (القانون) حيازة مال مباح بقصد امتلاكه شريطة ألاّ يكون له مالك آخر. |3 - (القانون) حيازة الحكومة لبعض السِّلع جبرًا.
وَلاية / وِلاية :- مصدر ولِيَ2/ ولِيَ على. |2 - سُلطان :- {هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} .|3 - منطقة إداريَّة، يحكمها والٍ :-ولاية عكَّا/ البصرة، - قُسِّمَتِ البلادُ إلى ولايات.|4 - إقليم أو قُطر، إحدى الوحدات السِّياسيّة والإقليميّة ذاتيَّة الحكم المؤلِّفة اتّحادًا تحت حكومة ذات سيادة :-الولايات المتَّحدة.|5 - (السياسة) مدّة حكم الرَّئيس وغيره أي عهد سلطته :-سنوات ولاية الرَّئيس.|• وِلايةُ العهد: وراثة العرش الملكيّ :-له حقُّ الولاية على شعبه، - كانت ولاية العهد لعَمِّ الملِك.
أَوْل :مصدر آلَ إلى.
أولو :مؤ أولات: جمع لا مفرد له من لفظه، بمعنى: أصحاب، يلزم الإضافة إلى اسم ظاهر ويعرب بالواو رفعًا وبالياء نصبًا وجرًّا (تُرسم بالواو الأولى ولا تُنطق) :- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ} |• أولو الأحلام والنُّهى: ذوو الألباب والعقول الرّاجحة، - أولو الأمر: الرؤساء، - أولو الشَّأن/ أولو الحلّ والعقد: مَنْ بيدهم البتّ في الأمور كالحكَّام والمسئولين، - أولو العلم: العلماء.
أولى يُولي ، أوْلِ ، إيلاءً ، فهو مُولٍ ، والمفعول مولًى | • أولى صديقَه معروفًا صنعه إليه :-أولاه مساعدةً جليلةً.|• أولى الأمرَ عنايةً: اهتمّ به ونظر إليه بعين الاعتبار :-أولى عناية للأطفال، - أولى اهتمامه لاحتياجات المجتمع.|• أولى صديقَه ثقتَه: منَحه إيَّاها. |• أولى أمينًا ممتلكاتِه/ أولى أمينًا على ممتلكاتِه: جعله واليًا عليها :-أولاه على الأيتام: أوصاه بهم، - أوْلى الرئيس نائبَه شأنَ البلاد في أثناء غيابه.
ولَى يلِي ، لِ / لِهْ ، وَلْيًا ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْلِيّ | • ولَى فلانًا دنا منه وقرُب :-جلست ممّا يليه، - َكُلْ مِمَّا يَلِيكَ [حديث]: ممّا يقاربك، - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ} |• كما يلي: كما يَتْبع.
وَلْي :مصدر ولَى وولِيَ1.
ْأويل الت : تفسير ما يؤول إليه الشيء. وقدأوّلْته وتأوّْلته، تأوّلا بمعنى. وآل الرجل: أهله وعياله. وآله أيضا: أتباعه. قال الأعشى:فكذّبوها بما قالت فصبّحهمْ ... ذو آل حسّان يزْجي السمّ والسلعا يعني جيش تبّ ع. والآل: الشخص. والآل: الذي تراه في أوّل النهار وآخره كأنّه يرفع الشخوص، وليس هو السراب. والآلة: الأداة؛ والجمع الآلات. والآلة أيضا: واحدة الآل والآلات، وهي خشبات تبنى عليها الخيمة، ومنه قول كثيّر يصف ناقة ويشبّه قوائمها ﺑﻬا: وتعْرف إن ضلّتْفتهدى لربّها ... لموْضع آلات من الطلْحأربع والآلة: الجنازة. قال الشاعر: كلّ ابن أنثى وإن طالتْ سلامته ... يوما على آلة حدْباء محْمول والآلة: الحالة؛ يقال: هو بآلة سوْء. والجمع آل. والإيالة: السياسة. يقال: آل الأمير رعيّته يؤؤلهاأوْلا، وإيالا، أي ساسها وأحسن رعايتها. وفي كلام بعضهم: قدألْنا وإيل علينا. وآل ماله، أي أصلحه وساسه. والاْئتيال، الإصلاح والسياسة. وآل، أي رجع. يقال: طبخت الشراب فآل إلىقدْر كذا وكذا، أي رجع. وآل القطران والعسل، أي خثر. والآيل: اللبن الخاثر، والجملأيّل. وأوّل، نذكره في فصل وأل.
لي الو : القرب والدنوّ. يقال: تباعد بعد و لي. وكل مما يليك، أي مما يقاربك. وقال: وعدتْ عواد دون ولْيك تشْعب يقال منه: وليه يليه بالكسر فيهما، وهو شاذّ. وأوْليْته الشيء فوليه. وكذلك ولي الوالي البلد، وولي الرجل البيْع،ولاية فيهما. وأوْليْته معروفا. ويقال في التعجب: ما أوْلاه للمعروف. وتقول: فلان ولي وولي عليه، كما يقال: ساس وسيس عليه. وولاّه الأمير عمل كذا، وولاّه بيع الشيء. وتولّى العمل، أي تقلّد. وتولّى عنه، أي أعرض. وولّى هاربا، أي أدبر. وقوله تعالى: " ولكلّوجْهة هو مولّيها " . أي مستقبلها بوجهه. والوليّ: المطر بعد الوسْميّ، سمّي وليا لأنّه يلي الوسمْيّ. وكذلك الوْلي، والجمع أوْلية. يقال منه: وليت الأرض ولْيا. والوليّ: ضدّ العدوّ. يقال منه: تولاّه. والموْلى: المعْتق، والمعْتق، وابن العمّ، والناصر، والجار. والوليّ: الصهْر، وكلّ من ولي أمر واحد فهو وليّه. والموْلى: الحليف. والنسبة إلى الموْلى: موْلويّ؛ وإلى الوليّ من المطر: ولويّ، كما قالوا علويّ. ويقال: بينهما ولاء بالفتح، أي قرابة. والولاء: ولاء المعْتق. وفي الحديث: " نهى عن بيع الولاء وعن هبته " . والولاء: الموالون. يقال: هم ولاء فلان. والموالاة: ضد المعاداة. ويقال: والى بينهماولاء، أي تابع. واْفعل هذه الأشياء على ال ولاء، أي متتابعة. وتوالى عليه شهران، أي تتابع. واسْتوْلى على الأمد، أي بلغ الغاية. والولاية بالكسر: السلطان. والولاية والولاية: النصْرة. أبو عبيد: الوليّة: البرْذعة، ويقال: هي التي تكون تحت البرذعة. والجمع الولايا. وقولهم: أوْلى لك! تهدّد ووعيد. وفلان أوْلى بكذا، أي أحرى به وأجدر.
تقلد, توكد, تولى, أخفق, خاب, رسب, لفظ, هزم, آخرة, أخبث, أردأ, أسوأ, أشنع, أقبح, أخرى
أناب, أبعد, أزاح, أسند, أقصى, أولى, بعد, فوض, قلد, نحى, وكل, أخلق, أجدر, أحرى, أفضل, أليق, أنسب, أولى, أنسب, أجدر, أجمل, أجود, أحرى, أحسن, أخلق, أفضل, أليق, أولى, أولى, أسند, أناب, فوض, قلد, وكل, أولى, أجدر, أحرى, أخلق, أفضل, أليق, أنسب, أحرى, أجدر, أخلق, أفضل, أليق, أنسب, أولى, أسند, أناب, أناط, أوفد, أوكل, أولى, حول, دعم, دعم, سند, عهد, فوض, قلد, وجه, وكل, فوض, أسند, أناب, أناط, أناط بـ, أوكل, أولى, إنتدب, خول, عهد, عهد إليه بـ, قلد, كلف, مهر في, ندب, وكل, وكل, أسند, أناب, أولى, فوض, قلد, همع, قلد, أسند, أناب, أولى, إئتم, إتبع, إحتذى, إقتدى, إمتثل, تشبه, تمثل, حاكى, حذا, فوض, قاود, قر, أجدر, أبدع, أجمل, أجود, أحرى, أحسن, أخلق, أسنى, أعظم, أفضل, أليق, أنسب, أولى, أول, أولى, إبادة, حياة الأرضية, حياة الزائلة, حياة الفانية, حياة الفانية, دار الفناء, دنيا, عاجلة, فانية, موت, هلاك, آب, أتى, أعرض عن, أفل, أقبل, أقفل, أمسك عن, أهمل, أولى, أبعد, أقيل, أقصي, إعتزل, إنقطع, استقال, أولى, أذعن, أعرض, أهمل, أولى, إستكان, اتضع, انقاد, بذ, تذلل, ترك, تفوق, تقدم, تبع, حكم, خضع, أعطى, أولى, سلم, قدم, قلد, كلف, ناول, أعرض عن, أمسك عن, أهمل, أولى, تخلى عن, ترك, سلم, قلد, كلف
are closer

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"