المعاجم

البَجَرُ، بالتحريك: خروجُ السُّرَّة ونُتُوُّها وغِلَظُ أَصلِها. ابن سيده: البُجْرَةُ السُّرَّةُ من الإِنسان والبعير، عَظُمَتْ أَو لم تعظم. وبَجَرَ بَجْراً، فهو أَبْجَرُ إِذا غَلُظَ أَصلُ سُرَّتِهِ فالتَحَمَ من حيث دَقَّ وبقي في ذلك العظم رِيحٌ، والمرأَةُ بَجْراءُ، واسم ذلك الموضع البَجَرَةُ والبُجْرَةُ. والأَبْجَرُ: الذي خرجت سرته؛ ومنه حديث صِفَةِ قُرَيْش: أَشِحَّةٌ بَجَرَةٌ؛ هي جمع باجر، وهو العظيم البطن. يقال: بَجِرَ يَبْجَرُ بَجَراً، فهو باجِرٌ وأَبْجَرُ، وصفهم بالبَطانَةِ ونُتُوءِ السُّرَرِ ويجوز أَن يكون كناية عن كَنزهم الأَموال واقتنائهم لها، وهو أَشبه بالحديث لأَنه قرنه بالشح وهو أَشد البخل. والأَبْجَرُ: العظيمُ البَطْنِ، والجمع من كل ذلك بُجْرٌ وبُجْرانٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:فلا يَحْسَب البُجْرانُ أَنَّ دِماءَنا حَقِينٌ لهمْ في غيرِ مَرْبُوبَةٍ وُقْرِ أَي لا يَحْسَبْنَ أَن دماءَنا تذهب فِرْغاً باطلاً أَي عندنا من حِفْظِنا لها في أَسْقِيَةٍ مَرْبُوبَةٍ، وهذا مثل. ابن الأَعرابي: الباجِرُ المُنْتَفِخُ الجَوْف، والهِرْدَبَّةُ الجَبانُ. الفراء: الباحرُ، بالحاء: الأَحمق؛ قال الأَزهري: وهذا غير الباجر، ولكلٍّ مَعْنًى. الفراء: البَجْرُ والبَجَرُ انتفاخ البطن. وفي الحديث: أَنه بَعَثَ بَعْثاً فأَصْبَحُوا بأَرْضٍ بَجْراءَ؛ أَي مرتفعةٍ صُلبْةٍ. والأَبْجَرُ: الذي ارتفعت سُرَّتُه وصَلُبَتْ؛ ومنه حديثه الآخر: أَصْبَحْنا في أَرضٍ عَرُونَةٍ بَجْراءَ، وقيل: هي التي لا نباتَع بها. والأَبْجَرُ: حَبْلُ السفينة لعظمه في نوع الحبال، وبه سمي أَبْجَرُ ابنُ حاجز. والبُجْرَةُ: العُقْدَةُ في البطن خاصة، وقيل: البُجْرَةُ العُقْدَةُ تكون في الوجه والعُنُقِ، وهي مثلُ العُجْرَةِ؛ عن كراع. وبَجِرَ الرجلُ بَجَراً، فهو بَجِرٌ، ومَجَرَ مَجْراً: امتلأَ بطنُه من الماء واللبن الحامض ولسانُه عطشانُ مثل نَجَرَ؛ وقال اللحياني: هو أَن يكثر من شرب الماء أَو اللبن ولا يكاد يروى، وهو بَجِرٌ مَجِرٌ نَجِرٌ. وتَبَجَّر النبيذَ: أَلَحّ في شربه، منه. والبَجَاري والبَجارى: الدواهي والأُمور العظام، واحدها بُجْرِيٌّ وبُجْرِيَّةٌ. والأَباجِيرُ: كالبَجَاري ولا واحد له. والبُجْرُ، بالضم: الشر والأَمر العظيم. أَبو زيد: لقيت منه البَجَاري أَي الدواهي، واحدها بُجْرِيِّ مثل قُمْرِيٍّ وقَماري، وهو الشر والأَمر العظيم. أَبو عمرو: يقال إِنه ليجيءُ بالأَباجِرِ، وهي الدواهي؛ قال الأَزهري: فكأَنها جمع بُجْرٍ وأَبْجارٍ ثم أَباجِرُ جمعُ الجمع. وأَمرٌ بُجْرٌ: عظيم، وجمعه أَباجِيرُ (* قوله: «وجمعه أباجير» عبارة القاموس الجمع أَباجر وجمع الجمع أَجير) ؛ عن ابن الأَعرابي، وهو نادر كأَباطيل ونحوه. وقولهم: أَفْضَيْتُ إِليك بِعُجَرِي وبُجَري أَي بعيوبي يعني أَمري كله. الأَصمعي في باب إِسرار الرجل إِلى أَخيه ما يستره عن غيره: أَخبرته بِعُجَرِي وبُجَرِي أَي أَظهرته من ثقتي به على مَعايبي. ابن الأَعرابي: إِذا كانت في السُّرَّة نَفْخَةٌ فهي بُجْرَةٌ، وإِذا كانت في الظهر فهي عُجْرَةٌ؛ قال: ثم ينقلان إِلى الهموم والأَحزان. قال: ومعنى قول علي، كرم الله وجهه: أَشْكُو إِلى الله عُجَرِي وبُجَرِي أَي همومي وأَحزاني وغمومي. ابن الأَثير: وأَصل العُجْرَةِ نَفْخَةٌ في الظهر فإِذا كانت في السرة فهي بُجْرَةٌ؛ وقيل: العُجَرُ العروقُ المُتَعَقِّدَةُ في الظهر، والبُجَرُ العروق المتعقدة في البطن ثم نقلا إلى الهموم والأَحزان؛ أَراد أَنه يشكو إِلى الله تعالى أُموره كلها ما ظهر منها وما بطن. وفي حديث أُم زَرْع: إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وبُجَرَه أَي أُموره كلها باديها وخافيها، وقيل: أَسراره، وقيل: عيوبه. وأَبُْجَرَ الرجلُ إِذا استغنى غِنًى يكاد يطغيه بعد فقر كاد يكفره. وقال: هُجْراً وبُجْراً أَي أَمراً عجباً، والبُجْرُ: العَجَبُ؛ قال الشاعر: أَرْمي عليها وهي شيءٌ بُجْرُ، والقَوْسُ فيها وَتَرٌ حِبَجْرُ وأَزرد الجوهري هذا الرجز مستشهداً به على البُجْرِ الشَّرِّ والأَمر العظيم، وفسره فقال: أَي داهية. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: إِنما هو الفَجْرُ أَو البَجْرُ؛ البَجْرُ، بالفتح والضم: الداهية والأَمر العظيم، أَي إِن انتظرت حتى يضيء الفجرُ أَبصرتَ الطريقَ، وإِن خبطت الظلماء أَفضتْ بك إِلى المكروه، ويروي البحر، بالحاء، يريد غمرات الدنيا شبهها بالبحر لتحير أَهلها فيها. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: لمْ آتِ، لا أَبا لَكُمْ، بُجْراً. أَبو عمرو: البَجِيرُ المالُ الكثير. وكثيرٌ بَجِيرٌ: إِتباعٌ. ومكان عَمِيرٌ بَجِيرٌ: كذلك. وأَبْجَرُ وبُجَيْرٌ: اسمان. وابنُ بُجْرَةَ: خَمَّارٌ كان بالطائف؛ قال أَبو ذؤيب: فلو أَنَّ ما عِنْدَ ابنِ بُجْرَةَ عِنْدَها، من الخَمْرِ، لم تَبْلُلْ لَهاتِي بناطِل وباجَرٌ: صنم كان للأَزد في الجاهلية ومن جاورهم من طيء، وقالوا باجِر، بكسر الجيم. وفي نوادر. الأَعراب: ابْجارَرْتُ عن هذا الأَمر وابْثارَرْتُ وبَجِرْتُ ومَجِرْتُ أَي استرخيت وتثاقلت. وفي حديث مازن: كان لهم صنم في الجاهلية يقال له باجر، تكسر جيمه وتفتح، ويروى بالحاء المهملة، وكان في الأَزد؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ذَهَبَتْ فَشيِشَةُ بالأَباعِرِ حَوْلَنا سَرَقاً، فَصُبَّ على فَشِيشَةَ أَبْجَرُ قال: يجوز أَن يكون رجلاً، ويجوز أَن يكون قبيلة، ويجوز أَن يكون من الأُمور البَجَارى، أَي صبت عليهم داهيةٌ، وكل ذلك يكون خبراً ويكون دعاء. ومن أَمثالهم: عَيَّرَ بُجَيْرٌ بُجَرَهْ، ونَسِيَ. بُجَيْرٌ خَبَرَهْ؛ يعني عيوبه. قال الأَزهري: قال المفضل: بجير وبجرة كانا أَخوين في الدهر القديم وذكر قصتهما، قال: والذي رأَيت عليه أَهل اللغة أَنهم قالوا البجير تصغير الأَبجر، وهو الناتئ السرة، والمصدر البجر، فالمعنى أَن ذا بُجْرَةٍ في سُرَّتِه عَيَّرَ غَيْرَهُ بما فيه، كما قيل في امرأَة عيرت أُخرى بعيب فيها: رَمَتْني بدائها وانْسَلَّتْ.
: (البُجْرَةُ، بالضَّمّ: السُّرَّةُ) من الإِنسانِ والبَعِيرِ (عَظُمَتْ أَم لَا) ، كَذَا فِي المُحْكَم. (و) البُجْرَةُ: (العُقْدَةُ فِي البَطْنِ) خاصَّةٌ، (و) قيل: هِيَ العُقْدَةُ تكونُ فِي (الوَجْهِ والعُنُقِ) ، وَهِي مثلُ العُجْرَةِ، عَن كُرَاع، وَهُوَ مَجازٌ. (وابنُ بُجْرَةَ كَانَ خَمّاراً بالطّائفِ) ويُروَى فِيهِ بِالْفَتْح، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ: فلوْ أَنَّ مَا عندَ ابنِ بُجْرَةَ عندَها مِن الخَمْرِ لم تَبْلُلْ لَهَاتِي بناطِلِ (وعبدُ الله بن عمر بنِ بُجْرَةَ) القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ (صابيٌّ) ، أَسلَمَ يومَ الفتْحِ، وقُتِلَ باليَمامة، (وعُقْبَةُ بنُ بَجَرَة محرَّكة تابعيٌّ) مِن بنِي تُجِيبَ، سَمِع أَبا بكرٍ الصِّدِّيقَ، (وشَبِيبُ بنُ بَجَرَةَ) ، محرَّكَةً، (شارَكَ) عبدَ الرحمانِ (بنَ مُلْجَمٍ) ، لَعَنَه اللهُ تَعَالَى، (فِي دَمِ أَميرِ المُؤمنينَ) ويَعْسُوبِ المسلمينَ، عليِّ بنِ أَبي طالبٍ كَرَّمَ اللهُ وجهَه ورَضِيَ عَنهُ (و) مِنَ المَجَازِ: (ذَكَرَ) فلانٌ (عُجَرَه وبُجَرَه) ، كزُفَر فيهمَا (أَيْ عُيُوبَه. و) أَفْضَى إِليه بعُحَره وبُجَرِه، أَي بعُيُوبِه، يَعْنِي (أَمْرَه كلَّه) . وَقَالَ الأَصمعيُّ فِي بَاب إِسرارِ الرَّجل إِلى أَخيه مَا يَستُرُه عَن غَيره: أَخبرتُه بعُجَرِي وبُجَري، أَي أَظهرْتُه مِن ثقَتِي بِهِ عى مَعَايِبِي. قَالَ ابْن الأَعرابيِّ: إِذا كانتْ فِي السُّرَّةِ نَفْخَةٌ فَهِيَ بُجْرَةٌ، وإِذا كَانَت فِي الظَّهْرِ فَهِيَ عُجْرَةٌ، قَالَ: ثمَّ يُنقلانِ إِلى الهُموم والأَحزانِ؛ قَالَ: وَمعنى قولِ عليّ كَرَّمَ اللهُ وَجهَه: (أَشْكُو إِلى اللهِ عُجَري وبُجَرِي، أَي هُمُومِي وأَحْزَانِي وغُمُومي. وَقَالَ ابنُ الأَثِير: وأَصلُ العُجْرَةِ نَفْخَةٌ فِي الظَّهْرِ، فَإِذا كَانَت فِي السُّرَّة فَهِيَ بُجْرَةٌ. وَقيل: العُجَرُ: العُرُوقُ المُتَعَقِّدَةُ فِي البَطْن ثمَّ نُقلَا إِلى الهُمُوم والأَحزان؛ أَراد أنّه يشكُو إِلى الله تعالَى أُمُورَه كلَّهَا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن. وَفِي حَدِيث أُمِّ زَرْعٍ: (إِنْ أَذْكُرْه أَذْكُرْ عُجَرَهُ وبُجَرَه) ، أَي أُمُورَهُ كلَّهَا بادِيَها وخَافِيَهَا، وَقيل: أَسرارَه، وَقيل: عُيُوبَه. وسيأْتي فِي ع ج ر بأَبسطَ مِن هاذا. (والأَبْجَرُ: الَّذِي خَرَجَتْ سُرَّتُه) وارتَفَعَتْ وصَلُبَتْ. وَقَالَ ابْن سِيدَه: وبَجَرَ بَجْراً، وَهُوَ أَبجَرُ، إِذا غَلُظَ أَصلُ سُرَّتِه فالْتَحَمَ مِن حيثُ دَقَّ، وَبَقِيَ فِي ذالك العَظْمِ رتجٌ المرأَةُ بَجْراءُ واسمُ ذالك الموضعِ: البَجَرَةُ والبُجْرَةُ. (و) الأَبْجرُ: (العَظيمُ البَطْنِ. وَقد بَجِرَ كفَرِحَ فيهمَا، ج بُجْرٌ وبُجْرانٌ) ، وأَنشدَ ابنُ الأَعرابيِّ: فَلَا تَحْسَبُ البُجْرَانُ أَنْ دِماءَنَا حَقِينٌ لَهُم فِي غيرِ مَرْبُوبَةٍ وُقْرِ (و) الأَبْجَرُ: (حَبْلُ السَّفِينَةِ) ، لِعظَمِه فِي نَوعِ الحِبَال. (و) الأَبْجَرُ: (فَرَسخ) الأَمير (عَنْتَرَةَ بنِ شَدّادٍ) العَبْسِيِّ، وَله فِيهِ أَشعرٌ قد دُوِّنَتْ. (وأَبْجَرُ) اسمُ (رَجُلٍ) ، وَهُوَ ابنُ حاجِرٍ؛ سُمِّيَ بالأَبْجَرِ: حَبْلِ السَّفِينة. وجَدُّ عبدِ المَلك بنِ سَعِيد بنِ حبّانَ الكنَانِيِّ، ذَكَرَه الحافظُ بنُ حَجَرٍ. (والبُجْرُ، بالضمِّ: الشَّرُّ، والأَمْرُ العظيمُ) ، قَالَه أَبو زَيْد. (و) البُجْرُ: (العَجَبُ) . وَقَالَ هُجْراً وبُجْراً، أَي أَمْراً عَجَباً. وأَنشدَ الوهريُّ قولَ الشَّاعِر: أَرْمِي عَلَيْهَا وَهُوَ شَيْءٌ بُجْرُ والقَوْسُ فِيهَا وَتَرٌ حِبَجْرُ استشهدَ بِهِ على أَنْ البُجْرَ هُوَ الشَّرُّ والأَمرُ العظيمُ. وَقَالَ غيرُه: البُجْرُ: الدّاهِيَةُ، والأَمْرُ العَظِيمُ، ويُفْتَحُ، وَمِنْه حديثُ أَبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه: (إِنّمَا هُوَ الفَجْرُ أَو البَجْرُ) ، أَي إِن انتظرتَ حَتَّى يُضِيءَ الفَجْرُ أَبصرتَ الطَّرِيقَ، وإِن خَبَطْتَ الظَّلْمَاءَ أَفْضَتْ بكَ إِلى المَكْرُوه، ويُرْوَى: (البَحْرُ) بالحاءِ؛ يُرِيدُ غَمَراتِ الدُّنيا، شَبَّهَها بالبَحْرِ لِتَحَيُّرِ أَهلِها فِيهَا. وَفِي حَدِيث عليَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ: (لم آتٍ لَا أَبَالَكَمُ بُجْراً) . (ج أَباجِرُ، جج) ، أَي جَمْع الْجمع (أَباجيرُ) . وَعَن أَبي عَمْرٍ و: وَيُقَال: إِنه لَيجِيءُ بالأَباجِيرِ، وَهِي الدَّواهِي، قَالَ الأَزهريُّ: فكأَنَّهَا جَمعُ بُجْرٍ وأَبْجَارٍ، ثمَّ أَباجِيرُ جَمْعُ الجَمْعِ. وأَمْرٌ بُجْرٌ: عظيمٌ، وجمعُه أَباجِيرُ كأَباطِيلَ، عَن ابْن الأَعرابيِّ، وَهُوَ نادرٌ. (والبُجْرِيُّ والبُجْرِيَّةُ بضمِّهما: الدّاهِيَةُ) ، كالبُجْرِ، بضمَ، ويُفْتَح، كَمَا فِي الصّحاح والرَّوض للسّهَيْلِيّ. (ج البُجاري) ، بالضَّمِّ وفَتْحِ الرّاء. وَقَالَ أَبو زيْد: لَقِيتُ مِنْهُ البَجَارِيَ، أَي الدَّواهِيَ، واحدُهَا بُجْرِيٌّ، مثلُ قُمْرِيًّ وقَمَارى، وَهُوَ الشَّرُّ والأَمْرُ العظيمُ. (وبَجِرَ) الرَّجلُ (كفَرِحَ بَجَراً، (فَهُوَ بَجِرٌ) ، ومَجِرَ مَجَراً: (امتلأُ بطنُه من اللَّبَنِ) الْخَالِص (والماءِ وَلم يَرْوَ) ، مثلُ نَجِرَ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هُوَ أَن يُكْثِرَ مِن شُرْبِ الماءِ أَو اللَّبَنِ وَلَا يكادُ يَرْوَى، وَهُوَ بَجِرٌ مَجِرٌ نَجِرٌ. (وَتَبَجَّرَ النَّبِيذَ أَلَحَّ فِي شُرْبِه) ، مِنْهُ. (وكَثِيرٌ بَجِيرٌ، إِتْبَاعٌ) . والبَجِيرُ: المالُ الكثيرُ، قَالَه أَبو عَمْرٍ و. وَمَكَان عَمِيرٌ بَجِيرٌ كذالك. (و) فِي نَوَادرِ الأَعراب: يُقَال: (بَجِرْتُ عَنهُ) ، أَيْ عَن هاذا الأَمْرِ، (بالكَسْرِ، وابْجَارَرْتُ) كمَجِرتُ، وابْثارَرْتُ وابثاجَجْتُ، أَي (اسْتَرْخَيْتُ) وتَثاقَلْتُ. (والبَجْرَاءُ: الأَرضُ المرتفعةُ) ، وَفِي الحَدِيث: (أَنّه بَعَثَ بَعْثاً فأَصبحُوا بأَرْضٍ بَجْرَاءَ) ، أَي مُرْتَفعَة صُلْبَةٍ. وَفِي حديثٍ آخَرَ: (أَصبَحْنَا بأَرْضٍ عَزُوبَةٍ بَجْرَاءَ) . وَقيل: هِيَ الَّتِي لَا نَبَاتَ بهَا. (والبجَرَاتُ محرَّكة أَو البُجَيْرَاتُ: مياهٌ فِي جَبَلِ شَوْرَانَ المُطِلِّ على عَقِيقِ المدينةِ) ، قَالَ ياقوتٌ فِي المُعْجَم: وَهِي مِن مِياه السّمَاءِ، يجوزُ أَن يكونَ جمع بُجْرَة وَهُوَ عِظَمُ البَطْنِ، ونقلَه الصغانيُّ أَيضاً فِي التكلمة. (و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: (الباجِرُ: المُنْتَفِخُ الجَوْفِ) ، والهِرْدَبَّةُ: الجَبَانُ. وَقَالَ الفَرّاءُ: الباحِرُ، بِالْحَاء: الأَحمقُ، قَالَ الأَزهريُّ: وهاذا غيرُ الباجِرِ، ولكلَ معنى. وَقَالَ الفَرّاءُ أَيضاً: البَجْرُ والبَجَرُ: انتفاخُ البَطْنِ، وَفِي صِفَةِ قُرَيْشٍ: (أَشِحَّةٌ بَجَرَةٌ) ، وَهِي جمعُ باجِرٍ، وَهُوَ العظيمُ البَطْنِ، يُقَال: بَجِرَ يَبْجَرُ بَجَراً، فَهُوَ باجِرٌ وأَبْجَرُ؛ وصَفَهم بالبَطَانَةِ ونُتُوِّ السُّرَرِ، ويجوزُ أَن يكونَ كِنَايَة عَن كَنْزِهم الأَموالَ واقتنائِهم لَهَا، وَهُوَ أَشبهُ بالحديثِ، لأَنه قَرَنَهب الشُّحِّ، وَهُوَ أَشَدُّ البُخْلِ. (و) باجَر، (كهاجَرَ: صَنَمٌ عَبَدتْه الأَزْدُ) ومَنْ جاوَرَهُم مِن طَيِّىءٍ فِي الجاهِلِيَّة، (ويُكسَر) ، واقتَصَ عَلَيْهِ ابنُ دُرَيْدٍ، وَقد جاءَ ذِكْرُه فِي حديثِ مازِنٍ، ويُرْوَى بالحَاء المُهْمَلَة أَيضاً (و) بُجَيْرٌ (كزُبَيْرٍ ابنُ أَوْسٍ) الطّائِيُّ، عَمُّ عُرْوَةَ بنِ مُضَرِّس. (و) بُجَيْرُ (بنُ زُهَيْر) بنِ أَبي سُلْمَى رَبِيعَةَ بنِ رِيَاحٍ المُزَنيُّ، وأَخو كَعْبٍ، الشاعرَانِ المُجِيدَان. (و) بُجَيْرُ (بنُ بَجْرَةَ، بِالْفَتْح) الطائيّ، لَهُ ذِكْرٌ فِي قتال أَهلِ الرِّدَّةِ وأَشعارٌ، وَفِي غَزْوة أُكَيْدرِ دُومَةَ. (و) بُجَيْرُ (ابنُ أَبي بُجَيْر) العَبْسيُّ، حَليفُ بني النَّجَّار، شَهِدَ بَدْراً وأُحُداً. (و) بُجَيْرُ (بنُ عمْرَانَ) الخُزَاعِيُّ، لَهُ شِعرٌ فِي فَتْح مكَّةَ، ذَكَرَه أَبو عليَ الغَسَّانيُّ. (و) بُجَيْرُ (بنُ عبدِ اللهِ) بنِ مرَّةَ، يُقَال سَرَقَ عَيْبَةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْه وسلّم، قالَه ابنُ عبد البَرِّ: (صَحابِيُّونَ) . وفاتَه: بُجَيْرٌ الثَّقَفيُّ، وبجراةُ بنُ عَامر: صَحابِيّان. (ومُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ) محمّدِ بن (بُجَيْرٍ الحافظُ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ، وَالَّذِي صَحَّ أَن الحافظَ صاحبَ المُسْنَدِ هُوَ أَبو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ محمّدِ بنِ بُجَيْرٍ، مَاتَ سنة 311 هـ، أَحدُ أَئمَّةِ خُراسانَ، كَتَبَ وصَنَّفَ وخَرَّجَ على صَحِيح البُخَاريّ، ذَكَرَه السّمْعَانِيُّ وغيرهُ، وأَبو محمّدِ بنُ بُجَيْر بن خازمِ بن راشدِ الهَمْدانِيُّ النَّجّارِيُّ السُّغْدِيُّ، عَن أَبي الوَلِيد الطَّيَالسيِّ، وابنُه أَبو الحسنِ محمّدُ بنُ عُمَرَ بنِ محمّد، لَهُ رحْلةٌ، حَدَّثَ عَن مُعَاذِ بنِ المُثَنَّى، وبِشْرِ بنِ مُوسَى، وخَلْقٍ، وحَدَّث عَنهُ أَبوهُ بحَدِيثَيْن فِي مُسْنَدِه، تُوُفِّيَ سنةَ 345 هـ. (وَحَفِيدُه أَحمدُ بنُ عُمَرَ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ والصحيحُ حَفِيدُه أَحمدُ بنُ محمّدِ بنِ عُمَرَ أَبو الْعَبَّاس، رَوَى عَن جَدِّه، وَعنهُ عبدُ الصَّمَد بنُ نَصْرٍ العاصِمِيُّ، ومنصورُ بنُ محمّدٍ البَيّاعُ، مَاتَ سنةَ 372 هـ، ذَكَرَه لأَمِيرُ. (والمُطَهَّرُ بنُ أَبِي نِزَارٍ) أَبو عُمَرَ، (البُجَيْرِيّانِ، مُحَدِّثانِ) ، وَفِي نسخَة مُحَدِّثُون. قلتُ: الأَخِيرُ أَصْبَهَانِيٌّ حدَّث عَن أَبيه وَابْن الْمقري، وَعنهُ مَعْمَرُ اللّبْنَانيُّ، وابنُه أَبو سعدٍ أَحمدُ بنُ المطهَّرِ، رَوَى عَن جَدِّه، عَنهُ يحيى بنُ مَنْدَهْ. قلت: والمطهَّرُ هاذا كنيتُه أَبُو عمرٍ و، والدُه أَبو نِزار، هُوَ محمّدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بن أَحمدَ بنِ بُجَيْرٍ البُجَيْرِيُّ، عَن أَبي عليَ العَسْكَرِيِّ، وَعنهُ ابنُه المطهَّرُ، ذكرَه ابنُ نُقْطَةَ، نقَلَه عَنهُ الحافظُ. وَفَاته: عبدُ الرزّاقِ بنُ سَلْهَب بنِ عُمَر البُجَيْرِيُّ، رَوَى عَن أَبي عبدِ الله بن مَنْدَه، وَكَذَا أَخوه عُمَر بنُ سَلْهب، وأَبو الطّاهر محمّدُ بنُ أَحمدَ بنِ عبدِ الله بنِ نَصْرِ بنِ بُجَيْرٍ البُجَيْرِيُّ الذُّهْلِيُّ البغداديُّ، رَوَى عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ، ومحمّدُ بنُ عليِّ بنِ أَحمدَ بنِ بُجَيْرِ بن أَزْهَرَ بنِ بُجَيْرٍ البُجَيْرِيُّ العَنْبَرِيُّ التَّمِيمِيُّ، محدِّثٌ كثيرُ السَّمَاعِ واسعُ الرِّوايةِ. وممّا يُسْتَدَركُ عَلَيْهِ: أَبْجَرَ الرَّجلُ، إِذا اسْتَغْنَى، غِنًى يكادُ يُطْغِيه بعدَ فَقْرٍ كَاد يُكَفِّرُه. وأَبْجَرُ وبُجَيْرٌ: إسمانِ، وأَنشدَ ابنُ الأَعرابِيِّ: ذَهَبَتْ فَشِيشَةُ بالأَباعِرِ حَوْلَنَا سَرَقاً فَصُبَّ على فَشِيشَةَ أَبْجَرُ قَالَ الأَزهريُّ: يجوزُ أَن يكونَ رجلا، وأَن يكونَ قبيلَةً، وأَن يكونَ من الأُمُورِ البَجَارِي؛ أَي صُبَّتُ عَلَيْهِم داهيةٌ، وكلُّ ذالك يكونُ خَبَراً، وَيكون دُعَاءً. قلْت: والمُرَاد بالقَبِيلةِ هُنَا هُوَ خُدْرَةُ جَدُّ القبيلةِ المشهورَةِ من الأَنصار؛ فإِنَّ لَقَبَه الأَبْجَرُ. وَمن أَمثالهم؛ (عَيَّرَ بُجَيْرٌ بُجَرَه، ونَسِيَ بُجَيْرٌ خَبَرَه) ، يَعْنِي عُيُوبَه. وَقَالَ الأَزهريُّ: قَالَ المُفَضَّل: بُجَيْرٌ وبُجَرَةُ كَانَا أَخَوَيْنِ فِي الدَّهْرِ القديمِ، وذَكَرَ قِصَّتَهما، قَالَ: وَالَّذِي عَلَيْهِ أَهلُ اللُّغَة أَنَّ ذَا بُجْرَةٍ فِي سُرَّتِه عَيَّرَ غيرِه بِمَا فِيهِ، كَمَا قِيل فِي امرأَة عَيَّرتْ أُخْرَى بعَيْبٍ فِيهَا: (رَمَتْنِي بدائِهَا وانْسَلَّتْ) . وعبدُ الله بنُ بُجَيْرٍ يُكْنَى أَبا عبدِ الرحمان، بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ، وَهُوَ بخلافِ ابنِ بَحِيرٍ بِالْمُهْمَلَةِ فإِنه كَأَمِير، استدركَه شيخُنا. وبَجْوارُ، بِالْفَتْح: مَحَلَّةٌ كبيرةٌ أَسفلَ معرْوَ، مِنْهَا أَبو عليَ الحسنُ بنُ محمّدِ بنِ سَهْلانَ الخَيّاطُ البَجْواريُّ، الشيخُ الصالحُ، ذَكَرَه البُلْبَيْسيُّ فِي كتاب الأَنساب، وياقوتٌ فِي المعجم. وبَيْجُورُ، كخَيْرُون: قريةٌ بِمصْر. وَيُقَال: هاذه بَجْرَةُ السِّماكِ. مثل بَغْرَتِه؛ وذالك إِذا أَصابَكَ المطرُ عِنْد سُقُوطِ السِّماكِ، نقلَه الصغانيُّ.
البَجْراء : مؤنَّث الأبْجَر.|البَجْراء الأرض المرتفعة الصُّلْبَة. يقال: حَقِيبَة بَجْراءُ: ممتلئة.
1- أبجر من خرجت سرته وارتفعت وصلبت|2- أبجر : عظيم البطن|3- أبجر : حبل السفينة الضخم - : الذي امتلأ بطنه من الماء او نحوه ولم يرو
بُجْرَة ، جمع بُجُرات وبُجْرات وبُجَر.|1- سُرَّة الإنسان وغيره |• أفضيت إليه بعُجَري وبُجَري: أطلعته على معايبي. |2 - عقدة في البطن أو الوجه أو العنق.
بالضم البجْر : الشرّ، والأمر العظيم. قال الراجز:أرْمي عليها وهي شيء بجْر أي داهية. الفراء: يقال كثير بجير، إتباع له. أبو زيد: لقيت منه البجاريّ، وهي الدواهي، واحدها بجْريّ. والبجر بالتحريك: خروج السرّة ونتؤها وغلظ أصلها. والرجلأبْجر، والمرأة بجْراء، والجمع بجْر. وقولهم: أفضيت إليك بعجري وبجري، أي بعيوبي، يعني أمري كله.
أخمص(الضامر البطن), قشوان
عظم بطنه, انتفخ, بجر, بطن, بجر, انتفخ, عظم-بطنه-, إنتفخ, إختال, امتلأ(بالهواء, اندق(البطن, بجر, تبختر, تجبر, تشامخ, تعجرف, تغطرس, تكبر, تورم, زها, زهي, شمخ, عظم-بطنه-, بجر, بطين(عظيم البطن
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"