المعاجم

كيَّفَ الأَدِيم: قَطَّعه، والكِيفةُ: القِطْعة منه؛ كلاهما عن اللحياني. ويقال للخِرْقة التي يُرْقَع بها ذَيْل القميص القُدَّامُ: كِيفة، والذي يرقع بها ذيل القميص الخَلفُ: حيفةٌ. وكيْفَ: اسم معناه الاستفهام؛ قال اللحياني: هي مؤنثة وإن ذكِّرت جاز، فأَما قولهم: كَيَّف الشيءَ فكلام مولّد. الأَزهري: كيفَ حرف أَداة ونصْبُ الفاء فراراً به من الياء الساكنة فيها لئلا يلتقي ساكنان. وقال الزجاج في قول اللّه تعالى: كيف تكفرون باللّه وكنتم أَمواتاً(الآية): تأَويل كيف استفهام في معنى التعجب، وهذا التعجب إنما هو للخلق والمؤمنين أَي اعجَبوا من هؤلاء كيف يكفرون وقد ثبتت حجة اللّه عليهم، وقال في مصدر كيف: الكَيْفِيَّة. الجوهري: كيف اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء وهو للاستفهام عن الأَحوال، وقد يقع بمعنى التعجب، وإذا ضممت إليه ما صح أَن يجازي به تقول: كَيْفَما تَفْعَلْ أَفْعَلْ؛ قال ابن بري: في هذا المكان لا يجازى بكيفَ ولا بكيفما عند البصريين، ومن الكوفيين من يُجازي بكيفما.
ـ الكَيْفُ: القَطْعُ. ـ وكَيْفَ ويقالُ: كَيْ: اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً: ـ ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه: ـ {كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ} ، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و: ـ كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما **** جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه: ـ ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ، ـ وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً: ـ {كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ} ـ {فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ} ، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ: ـ ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ. سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ. الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك. ابنُ مالكٍ: صَدَقَ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً، ولا تكونُ عاطِفَةً كما زَعَمَ بعضُهم مُحْتَجّاً بقوله: إذا قَلَّ مالُ المَرْءِ لانَتْ قَناتُه **** وهانَ على الأَدْنَى فكيفَ الأَباعِدِ لاقْترانِهِ بالفاءِ، ولأَنَّهُ هُنا اسمٌ مَرْفوعُ المَحَلِّ على الخَبَرِيَّة. ـ والكِيفَةُ، بالكسرِ: الكِسْفَةُ من الثوبِ، والخِرْقَةُ تَرْقَعُ ذَيْلَ القَميصِ من قُدَّامُ، وما كان من خَلْفُ: فَحِيفَةٌ، ويقالُ: كيفَ لِي بِفُلانٍ؟ فتقولُ: كلُّ الكَيْفِ، والكَيْفَ، بالجَرِّ والنَّصْبِ. ـ وحِصْنُ كِيفَى، كضِيزَى: بين آمِدَ وجَزيرَةِ ابنِ عُمَرَ. ـ وكَيَّفَه: قَطَعَه. وقولُ المُتَكَلِّمِينَ: ـ كَيَّفْتُهُ فَتَكَيَّفَ: قياسٌ لا سَماعَ فيه. ـ وانْكافَ: انْقَطَعَ. ـ وتكَيَّفَهُ: تَنَقَّصَه.
كَافَ الشيءَ كَافَ كَيْفًا: قطعه.
(فعل: ثلاثي متعد).| كِفْتُ، أَكِيفُ، كِفْ، مصدر كَيْفٌ- كَافَ الشَّيْءَ : قَطَعَهُ.
1- « مكيف الهواء » : جهاز يبرد الهواء أو يسخنه في المنازل والمكاتب ونحوها
ك ي ف: (كَيْفَ) اسْمٌ مُبْهَمٌ غَيْرُ مُتَمَكِّنٍ وَإِنَّمَا حُرِّكَ آخِرُهُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَبُنِيَ عَلَى الْفَتْحِ دُونَ الْكَسْرِ لِمَكَانِ الْيَاءِ. وَهُوَ لِلِاسْتِفْهَامِ عَنِ الْأَحْوَالِ. وَقَدْ يَقَعُ بِمَعْنَى التَّعَجُّبِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ} [البقرة: 28] . وَإِذَا ضُمَّ إِلَيْهِ (مَا) صَحَّ أَنْ يُجَازَى بِهِ تَقُولُ: كَيْفَمَا تَفْعَلْ أَفْعَلْ.
تكييف ، جمع تكييفات (لغير المصدر).|1- مصدر كَيَّفَ. |2 - (القانون) تحديد طبيعة المسألة التي تتنازعها القوانين؛ لوضعها في نطاق طائفة من المسائل القانونيّة التي خصّها المشرّع بقاعدة إسناد. |• تكييف الهواء: تغيير درجة حرارة غرفة ما بواسطة مكيِّف الهواء.
كَيْفَ :- اسم مبنيّ على الفتح يستعمل للاستفهام الحقيقيّ أو غير الحقيقيّ (تعجُّبيّ إنكاريّ) :-كيف زيد؟: كيف هنا في محلّ رفع على الخبريّة، - كيف جاء محمّدٌ؟: كيف هنا في محل نصب على الحاليّة أو المفعوليّة المطلقة، - {أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى} - {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ}: تدلّ على استفهام تعجبيّ إنكاريّ |• كيف حالُك؟ - كيف كان الحال؟ - كيف لا؟. |2 - اسم شرط غير جازم :-كيف تصنعُ أصنعُ.
كيف: اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك أخره لالتقاء الساكنين وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء. وهو للإستفهام عن الأحوال وقد يقع بمعنى التعجب كقوله تعالى: " كيف تكفرون بالله " وإذا ضممت إليه ما صح أن يجازي به تقول: كيفما تفعل أفعل.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"