المعاجم

: ( {الحَجُّ: القَصْدُ) مُطْلَقاً. حَجَّهُ} يَحُجُّه {حَجًّا: قَصَدَه،} وحَجَجْتُ فُلاناً، واعْتَمَدْتُه: قَصَدْتُه. ورجلٌ {مَحْجُوجٌ، أَي مقصودٌ. وَقَالَ جمَاعَة: إِنّه القَصْدُ لمُعَظَّمِ. وَقيل: هُوَ كَثْرَةُ القَصْدِ لمُعَظَّمٍ، وهاذا عَن الْخَلِيل. (و) } الحَجُّ (: الكَفُّ) {كالحَجْحَجَةِ، يُقَال:} حَجْحَجَ عَن الشَّيْءِ {وحَجّ: كفَّ عَنهُ، وسيأْتي. (و) الحَجُّ (: القُدُومُ) ، يُقَال:} حَجَّ علينا فلانٌ، أَي قَدِمَ. (و) {الحَجّ (: سَبْرُ الشَّجَّةِ} بِالمِحْجاجِ) للمُعالَجَةِ. {والمِحْجاجُ: اسمٌ (للمِسْبَارِ) . } وحَجَّهُ {يَحُجُّه} حَجًّا، فَهُوَ {مَحْجُوجٌ،} وحَجِيجٌ، إِذا قَدَحَ بالحَدِيد فِي العَظْمِ إِذا كَانَ قد هَشَمَ حَتَّى يَتَلَطَّخَ الدِّماغُ بالدَّمِ، فيقْلَعَ الجِلدةَ الّتي جَفَّتْ، ثمَّ يُعَالَج ذَلِك فيَلْتَئِم بجِلْدٍ، ويكونُ آمَّةً، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ يَصفُ امرأَةً: وصُبَّ عَلَيْهَا الطِّيبُ حتّى كأَنّها أَسِيٌّ على أُمِّ الدِّمَاغِ {حَجِيجُ وَكَذَلِكَ} حَجَّ الشَّجَّةَ {يَحُجُّها} حَجًّا، إِذا سَبَرهَا بالمِيلِ ليُعَالِجَها، قَالَ عذارُ بنُ دُرَّةَ الطّائِيّ: ! يَحُجُّ مَأْمُومَةً فِي قَعْرِها لَجَفٌ فَاسْتُ الطَّبِيبِ قَذَاها كالمَغارِيدِ يَحُجُّ، أَي يُصْلِحُ. مَأْمُومَة: شَجَّة بَلَغَتِ أُمَّ الرَّأْسِ. وفسّر ابنُ دُرَيْد هاذا الشعرَ فَقَالَ: وعصفَ الشاعِرُ طَبِيباً يُدَاوهي شَجَّةً بَعيدةَ القَعْرِ، فَهُوَ يَجْزَع من هَوْلِهَا، فالقَذَى يَتساقطُ من استهِ كالمَغارِيد، والمَغَاريد: جَمعُ مُغْرُودٍ، وَهُوَ صَمْغٌ معرُوف. وَقَالَ غَيره: استُ الطبيبِ يُراد بهَا مِيلُهُ، وشَبَّهَ مَا يَخرج من القَذَى على مِيلِه بالمَغَارِيد. وَقيل: الحَجُّ: أَن يُشَجَّ الرَّجُلُ، فيَخْتَلِطَ الدَّمُ بالدِّماغِ، فيُصَبَّ عَلَيْهِ السَّمْنُ المُغْلَى حتّى يَظْهرَ الدصمُ فيُؤْخَذَ بقُطْنَةٍ. وَقَالَ الأَصمَعِيّ: {الحَجِيجُ من الشِّجَاجِ: الَّذِي قد عُولِجَ، وَهُوَ ضَرحبٌ من عِلاجها. وَقَالَ ابنُ شُميل الحَجُّ: أَنْ تُفْلَقَ الهامَةُ، فتُنْظَرَ هَل فِيهَا عَظْمٌ أَو دَمٌ، قَالَ: والوَكْسُ: أَن يَقَعَ فِي أُمِّ الرأْسِ دَمٌ أَو عِظَامٌ، أَو يُصيبَها عَنَتٌ. وَقيل: حَجّ الجُرْحَ: سَبَرَه ليَعرف غَوْرَه، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَقيل:} حَجَجْتُها: قِسْتُهَا. {وحَجَّ العَظْمَ} يحُجُّه {حَجًّا: قَطَعَه من الجُرْحِ واسْتَخْرَجَه. (و) الحَجُّ: (الغَلَبَةُ} بالحُجَّةِ) ، يُقَال: {حَجَّهُ} يَحُجُّه {حَجًّا، إِذا غَلَبَه على} حُجَّتِه. وَفِي الحَدِيث: ( {فحَجَّ آدَمُ مُوسَى) أَي غَلَبَه بالحُجَّة، وَفِي حَدِيث معاويةَ: (فجَعَلْتُ} أَحُجُّ خَصْمِي) أَي أَغلِبُه بالحُجَّة. (و) الحَجُّ: (كَثْرَةُ الاخْتلاف والتَّرَدُّدِ) ، وَقد {حَجَّ بَنو فُلان فُلاناً، إِذا أَطالُوا الاختلافَ إِلَيْهِ، وَفِي التّهذيب: وتقولُ:} حَجَجْتُ فُلاناً، إِذا أَتَيْتَه مَرّةً بعد مرّةٍ، فَقيل: حُجَّ البيتُ؛ لأَنّهم يأْتُونَه كلَّ سنَةٍ: قَالَ المُخَبَّلُ السَّعْديّ: وأَشْهَدُ من عَوْفغ حُلُولاً كِثيرَةٌ يَحُجُّونَ سبَّ الزِّبْرِقَانِ المُزَعْفَرَا أَي يَقْصِدُونَه ويَزُورُونَه. (و) قَالَ ابْن السِّكِّيت: يَقُول: يَكْثِرُون الاختلافَ إِليه، هَذَا الأَصلُ ثمّ تعُورِف استعمالُه فِي (قَصْدِ مَكَّةَ للنُّسُكِ) . وَفِي اللِّسَان: الحَجُّ: (قَصْدُ) التَّوَجُّه إِلى البَيْت بالأَعمالِ المشروعةِ فَرْضاً وسُنَّةً، تَقول: {حَجَجْتُ البَيتَ} أَحُجُّه {حَجًّا، إِذا قصَدْتَه، وأَصْلُه من ذالك. وَقَالَ بعضُ الفُقَهَاءِ: الحَجُّ: القَصْدُ، وأُطْلِق على المَنَاسِكِ لأَنّها تَبَعٌ لقَصْدِ مكَّةَ، أَو الحَلْق، وأُطْلِق على المَناسكِ لأَنَّ تمامَها بِهِ، أَو إِطَالَة الِاخْتِلَاف إِلى الشّيْءِ، وأُطلقَ عَلَيْهَا لذالك. كَذَا فِي شرْح شَيخنَا. (و) تَقول: حَجَّ البَيْتَ} يَحُجُّه {حَجًّا، و (هُوَ حَاجُّ) ، ورُبما أَظهروا التَّضعيفَ فِي ضرورةِ الشِّعر قَالَ الرَّاجز: بِكُلِّ شَيْخٍ عامِرٍ أَ (وحَاجِجِ) و (ج:} حُجَّاجٌ) ، كعُمّارٍ، وزُوَّارٍ، ( {وحَجِيجٌ) ، قَالَ الأَزهريّ ومثلُه: غازٍ وغزِيٌّ، وناجٍ ونَجِيٌّ، ونَادٍ ونَدِيٌّ، للْقَوْم يَتَنَاجَوْن، ويَجْتَمِعُون فِي مَجلسٍ، وللعادِينَ على أَقدامِهم عَدِيٌّ. وَنقل شَيخنَا عَن شُرُوح الكافيةِ والتَّسْهِيل: أَنّ لفظَ} حَجِيج اسمُ جَمْعٍ، والمصنّف كثيرا مَا يُطْلِقُ الجمْعَ على مَا يكون اسْم جمعٍ أَو اسْم جِنْسٍ جَمعيّ؛ لأَن أَهل اللُّغَة كثيرا مَا يُرِيدُونَ من الجمعِ مَا يدُلّ لفظُه على جمع كهاذا، وَلَو لم يكنْ جَمْعاً عِنْد النُّحاةِ وأَهلِ الصَّرف. (و) يُجمع على (! حُجٍّ) ، بالضّمّ، كبازلٍ وبُزْلٍ، وعائَذٍ وعُوذٍ، وأَنشد أَبو زيدٍ لجرير يهجو الأَخطلَ، وَيذكر مَا صنعه الجَحَّافُ بنُ حَكهيم السُّلَمِيّ من قتل بني تَغْلِبَ قَومِ الأَخْطَلِ باليُسُر، وَهُوَ ماءٌ لبني تَميم: قَدْ كَانَ فِي جِيَفٍ بدِجْلَةَ حُرِّقَتْ أَوفِي الذِينَ على الرَّحُوبِ شُغُولُ وكَأَنَّ عافِيَةَ النُّسُورِ عليهمُ حُجٌّ بأَسْفَلِ ذِي المَجَازِ نُزُولُ يَقُول: لما كَثُرَت قَتْلَى بني تَغْلِبَ جافَت الأَرْضُ، فحُرِّقُوا؛ لِيزولَ نَتْنُهُم، والرَّحُوب: ماءٌ لبني تَغْلِب، وَالْمَشْهُور روايةُ البَيْت (حِجٌّ) بِالْكَسْرِ وَهُوَ اسْمُ الحَاجِّ، وعافِيَةُ النُّسور: هِيَ الغَاشِيَة الَّتِي تَغْشَى لُحُومَهم، وَذُو المَجَاز: من أَسواقِ العَرَبِ. وَنقل شيخُنا عَن ابْن السّكّيت: الحجُّ، بِالْفَتْح: القَصْدُ، وبالكسر: القَومُ {الحُجَّاج. قلت: فيستدْرَك على المصنّف ذالك. وَفِي اللِّسَان: الحِجُّ بالسكر: الحُجَّاجُ قَال: كأَنَّمَا أَصْواتُهَا بالوَادِي أَصواتُ} حِجَ من عُمَانَ عَادِي هَكَذَا أَنشدَه ابنُ دُريد بِكَسْر الحاءِ. (وَهِي {حَاجَّةٌ من} حَوَاجّ) بيتِ الله، بالإِضافَة، إِذا كُنّ قد {حَجَجْنَ، وإِنْ لم يَكُنَّ قد} حَجَجْنَ قلت: {حَوَاجُّ بيْتَ الله، فتنصب الْبَيْت؛ لأَنّك تريدُ التنوينَ فِي حَوَاجّ إِلاّ أَنّه لَا ينْصَرف، كَمَا يُقَال: هَذَا ضَارِبُ زَيْدٍ أَمْسِ، وضارِبٌ زَيْداً غَدا، فتَدُلّ بِحَذْف التَّنْوِين على أَنّه قد ضَرَبَه، وبإِثْبَاتِ التَّنْوِين على أَنه لم يَضْرِبْه، كَذَا حقّقه الجوهريّ وَغَيره. (و) } الحِجُّ (بالكسرِ: الاسْمُ) ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: {حَجَّهُ} يَحُجُّهُ {حِجًّا، كَمَا قَالُوا: ذَكَرَهُ ذِكْراً. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: الحَجُّ: قَضَاءُ نُسُكِ سَنَةٍ واحِدةٍ، وبعضٌ يكسِر الحاءِ فَيَقُول} الحِجُّ {والحِجَّةُ، وقُرِىءَ {وَللَّهِ عَلَى النَّاسِ} حِجُّ الْبَيْتِ} (سُورَة آل عمرَان، الْآيَة: 97) وَالْفَتْح أَكثر. وَقَالَ الزَّجّاجُ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَللَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} يُقْرَأُ بِفَتْح الحاءِ وَكسرهَا، والفَتْحُ الأَصل. وروى عَن الأَثْرَمِ قَالَ: والحَجُّ والحِجُّ، لس عِنْد الكسائِيّ بَينهمَا فُرْقانٌ. ( {والحِجَّةُ) بِالْكَسْرِ (المَرَّةُ الواحِدَةُ) من الحَجِّ، وَهُوَ (شَاذٌّ) لورودهِ على خلاف القِياس؛ (لأَنَّ القِيَاسَ) فِي المَرَّةِ (الفَتْحُ) فِي كلّ فعلٍ ثلاثيّ، كَمَا أَنَّ القياسَ فِيمَا يَدُلُّ على الهَيْئَةِ الكسرُ، كَذَا صرّح بِهِ ثَعْلَب فِي الفصيح، وقَلَّدَه الجوهريُّ والفيوميّ والمصنّف وَغَيرهم. وَفِي اللّسان: روى عَن الأَثْرَمِ وَغَيره: مَا سمعْنَا من الْعَرَب} حَجَجْتُ {حَجَّةً، وَلَا رأَيْتُ رَأَيَةً، وإِنما يَقُولُونَ: حَجَجْتُ} حِجَّةً. وَقَالَ الكسائيُّ: كلامُ العربِ كلّه على فَعَلْتُ فَعْلَةً إِلا قَوْلَهُم: حَجَجْتُ حِجَّةً، ورأَيت رُؤْيَةً فَتبين أَنّ الفَعْلَة للمرّة تقال بِالْوَجْهَيْنِ: الكسرِ على الشُّذُوذِ وَقَالَ القَاضِي عِيَاض: وَلَا نَظِيرَ لَهُ فِي كَلَامهم والفتحِ على القِياس. (و) الحِجَّةُ (: السَّنَةُ) والجَمْعُ حِجَجٌ. (و) الحِجَّةُ! والحَاجَّةُ: (شَحْمَةُ الأُذُنِ) ، الأَخِيرَة اسمٌ، كالكاهِلِ والغَارِبِ، قَالَ لَبيدٌ يذكر نسَاء: يَرُضْنَ صِعَابَ الدُّرِّ فِي كُلّ حِجَّةٍ وإِنْ لَمْ تَكُنْ أَعناقُهنَّ عَواطِلاَ غَرَائِرُ أَبْكَارٌ عَلَيْهَا مَهَابَةٌ وعُونٌ كِرَامٌ يَرْتَدِينَ الوَصائِلاَ يَرُضْنَ صِعَابَ الدُّرَ، ايي يَثْقُبْنَه، والوَصائل: بُرُودُ اليَمَنِ، (واحدتها وَصِيلَة) والعُونُ: جمع عَوان للثَّيّبِ، وَقَالَ بعضُهم: الحِجّة هُنَا: المَوْسِمُ. (ويُفْتَحُ) ، كَذَا ضُبطَ بخطّ أَبي زكريّا فِي هَامِش الصِّحَاح. (و) عَن أَبي عَمرٍ و: الحِجَّةُ: ثُقْبَةُ شَحْمَةِ الأُذن، والحَجَّةُ (بِالْفَتْح: خَرَزَةٌ أَو لُؤْلُؤَةٌ تُعَلَّقُ فِي الأُذُنِ) قَالَ ابْن دُريد: وَرُبمَا سُمّيتْ {حاجَّةً. (و) } الحُجَّةُ (بالضَّمّ) : الدَّلِيلُ و (البُرْهَانُ) وَقيل: مَا دُفِعَ بِهِ الخَصْمُ، وَقَالَ الأَزهريّ: الحُجَّةُ: الوَجْهُ الَّذِي يكون بِهِ الظَّفَرُ عِنْد الخُصومة. وإِنما سُمِّيَت حُجّةً لأَنّها تُحَجُّ، أَي تُقْصَدُ، لأَنّ القَصْدَ لَهَا وإليها، وجمعُ الحُجّة وحِجَاجٌ. ( {والمِحْجاجُ) بِالْكَسْرِ: (الجَدِلُ) ككَتِفٍ، وَهُوَ الرَّجلُ الكثيرُ الجَدَلِ. (و) تَقول: (} أَحْجَجْتُه) إِذا (بَعَثْتهُ ليَحُجّ) . (و) قَوْلهم: و ( {حَجَّةِ الله لَا أَفْعَلُ، بِفَتْح أَوّلِه، وخَفْضِ آخِرهِ: يَمِينٌ لَهُمْ) ، كَذَا فِي كُتُبِ الأَيْمَانِ. (} وحَجْحَجَ) بالمَكَان: (أَقَامَ) بِهِ فَلم يَبْرَحْ، {كتَحَجْحَجَ. (و) } الحَجْحَجَةُ: النُّكُوصُ، يُقَال: حَمَلُوا على القَومِ حَمْلَةً ثمّ {حَجْحَجُوا. } وحَجْحَجَ الرّجُلُ: (نَكَصَ) ، وَقيل عَجَزَ، وأَنشد ابنُ الأَعْرَابيّ: ضَرْباً طِلَحْفاً ليسَ {بالمُحَجْحِجِ أَي لَيْسَ بالمُتَوَانِي المُقَصِّر. (و) } حَجْحَجَ عَن الشيْءِ: (كَفَّ) عنهُ. (و) حَجْحَجَ الرّجلُ: أَرادَ أَن يقولَ مَا فِي نفسِه ثمَّ (أَمْسَكَ عَمّا أَرادَ قَوْلَهُ) . وَفِي الْمُحكم: حَجْحَجَ الرجلُ: لم يُبْدِ مَا فِي نفسِه. {والحَجْحَجَةُ: التَّوَقُّفُ عَن الشيْءِ والارْتِدَاعُ. (} والحَجَوَّجُ، كَحَزَوَّرٍ) ، أَي بِفَتْح أَوّله وَتَشْديد ثالثه المفتوح (: الطَّرِيقُ يَسْتَقِيمُ مَرَّةً ويَعْوَجُّ أُخْرَى) ، وأَنشد: أَجَدُّ أَيّامِكَ من! حَجَوَّجِ إِذا اسْتَقَامَ مَرَّةً يُعَوَّجِ ( {والحُجُجُ، بِضَمَّتَيْنِ: الطُّرُقُ المُحَفَّرَةُ) . وَمثله فِي اللّسَان، قَالَ شيخُنا: وَهُوَ صَريحٌ فِي أَنّه جَمعٌ، وَهل مفردُه} حَجِيجٌ، كطَرِيقٍ؟ أَو {حِجَاجٌ، ككِتَاب؟ أَو لَا مُفردَ لَهُ؟ احتمالاتٌ، وسيأْتي. (و) } الحُجُجُ (الجِرَاحُ المَسْبُورَةُ) ، ومفرده {حَجِيجٌ، كطَرِيق،} حَجَجْتُه {حَجًّا فَهُوَ} حَجِيجٌ، وَقد تقدَّم. (و) من الْمجَاز: ( {الحِجَاجُ) بِالْفَتْح (ويُكْسَرُ: الجَانِبُ) والنّاحيةُ،} وحِجَاجَا الجَبَلِ: جانِبَاه. (و) {الحِجَاجُ} والحَجَاجُ: (عَظْمٌ) مُسْتَدِيرٌ حولَ العَينِ (يَنْبُتُ عَلَيْهِ الحَاجِبُ) ، وَيُقَال: بل هُوَ الأَعلَى تحتَ الحاجِبِ، وأَنشد قولَ العَجّاج: إِذا {حَجَاجَا مُقْلَتَيْهَا هَجَّجَا وَقَالَ ابْن السّكّيت: هُوَ} الحَجاجُ. والحَجَاجُ: العَظْمُ المُطْبِقُ على وَقْبَةِ العَينِ، وَعَلِيهِ مَنْبَتُ شَعَرِ الْحَاجِب، وَفِي الحَدِيث (كانَت الضَّبُعُ وأَولادُها فِي حَجَاجِ عَيْنِ رَجُلٍ من العَمَالِيقِ) وَفِي حَدِيث جَيْشِ الخَبَطِ (فجَلَسَ فِي حَجَاجِ عَيْنِه كَذَا كَذَا نَفَراً) يَعْنِي السَّمَكَةَ الَّتِي وجَدُوهَا على الْبَحْر. وأَما قولُ الشّاعر: تُحَاذِرُ وَقْعَ السَّوْطِ خَرْصَاءُ ضَمَّها كَلاَلٌ فحَالَتْ فِي حَجَا حَاجِبٍ ضَمْرٍ فإِنّ ابنَ جِنّى قَالَ: يريدُ فِي حَجَاج حاجِبٍ ضَمْرٍ، فَحذف للضَّرُورة. قَالَ ابْن سَيّده: وعِنْدِي أَنّه أَرادَ بالحَجا هنَا النّاحِيَةَ. والجمعُ {أَحِجَّةٌ} وحُجُجٌ، بِضَمَّتَيْنِ. قَالَ أَبو الْحسن: {الحُجُجُ شاذَ؛ لأَن مَا كَانَ من هاذا النَّحْوِ لم يُكَسَّر على فُعُلٍ؛ كارهيةَ التَّصْعِيفِ، فأَمّا قَوْله: يَتْرُكْنَ بالأَمالِسِ السَّمالِجِ للطَّيْرِ واللَّغاوِسِ الهَزالِجِ كلَّ جَنِينٍ مَعِرِ} الحَواجِجِ فإِنه جَمَعَ حَجَاجاً على غير قِيَاس، وأَظهر التّضْعِيف اضطِراراً. (و) الحَجَاجُ (: حاجِبُ الشَّمْسِ) يُقَال: بدا حَجَاجُ الشَّمْسِ، أَي حاجِبُها، وَهُوَ قَرْنُهَا، وَهُوَ مَجاز. ( {والحَجْحَجُ: الفَسْلُ) الرَّدِىءُ والمُتَوَانِي المُقَصِّر. (واس) ، هاكذا فِي نسختنا، وَفِي اللِّسَان وَغَيره من أُمهات اللُّغة ورَأْسٌ (أَحَجُّ: صُلْبٌ) ، قَالَ المَرَّارُ الفَقْعَسيّ يَصف الرِّكابَ فِي سَفرٍ: ضَرَبْنَ بِكُلِّ سالِفَةٍ وَرأْسٍ } أَحَجَّ كأَنَّ مُقْدَمَهُ نَصِيلُ (وفَرَسٌ أَحَجُّ: أَحَقُّ) ، وسياأتي فِي الْقَاف. (و) يُقَال للرَّجُلِ الكثيرِ الحَجِّ: إِنه لحَجّاجٌ، بِفَتْح الْجِيم من غير إِمَالَةٍ وكلّ نَعْتٍ على فَعَّالٍ فَهُوَ غَيرُ مُمَالِ الأَلفِ، فإِذا صَيَّرُوه اسْما خاصًّا تحوّل عَن حالِ النّعت، ودخلته الإِمالةُ، كاسم الحَجّاجِ والعَجّاجِ. وَفِي اللِّسَان: الحَجّاجِ والعَجّاجِ. وَفِي اللِّسَان: الحَجّاجُ أَمالَهُ بعضُ أَهلِ الإِمالة فِي جميعِ وُجُوهِ الإِعرابِ على غير قِيَاس، فِي الرّفع والنَّصب، ومثلُ ذالك (النّاسُ) فِي الجَرّ خاصّةً، قَالَ ابْن سِد: وإِنْمَا مثَّلْتُه بِهِ؛ لأَنّ أَلفَ الحَجّاجِ زائدةٌ غير منقلبة، وَلَا يُجَاوِرُهَا مَعَ ذَلِك مَا يُوجِبُ الإِمالَةَ، وكذالك النّاس؛ لأَنّ الأَصلَ إِنما هُوَ الأُناس، فحذفوا الهمزةَ وَجعلُوا الّلامَ خَلَفاً عَنْهَا، كالله، إِلا أَنّهم قد قالُوا: الأُناس، قَالَ: وقالُوا: مَرَرْتُ بنَاسٍ، فأَمالُوا فِي الجَرِّ خاصَّةً، تَشْبِيها للأَلف بأَلف فاعِل؛ لأَنّها ثَانِيَة مثلهَا، وَهُوَ نَادِر؛ لأَنّ الأَلفَ ليستْ منقلبةً، فأَمّا فِي الرّفع والنّصْب فَلَا يُمِيلِ أَحدٌ. وَقد يقولُون: (حَجَّاجٌ) ، بِغَيْر أَلفٍ ولامٍ، وَهُوَ (اسْم) رجل، كَمَا يَقُولُونَ: العَبّاس، وعَبّاس. (و) حَجَّاجُ (: ة، ببَيْهَقَ) . (ويَحُجُّ) بِصِيغَة الْمُضَارع (الفاسيّ: أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بنِ أَبهي حَاجَ، فَقِيهٌ) مالِكِيٌّ، شَارِح المُدَوَّنَةِ وَغَيرهَا، ترجَمه أَحمد بَابا السودانِيّ فِي كِفاية المُحْتَاج. ( {والتَّحَاجُّ: التَّخاصُمُ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قولُهُم: أَقْبَلَ} الحَاجُّ والدَّاجُّ، يُمْكِن أَن يُرَادَ بِهِ الجِنْسُ، وَقد يكون اسْما للجَمْعِ، كالجامِلِ والبَاقِرِ. وروى الأَزهَريّ عَن أَبي طالبٍ فِي قَوْلهم: مَا حَجَّ ولاكنَّه دَجَّ، قَالَ: الحَجُّ: الزِّيارةُ والإِتْيَانُ. وإِنما سُمِّيَ حاجًّا بزِيارةِ بَيتِ الله تَعالى، قَالَ: والدَّاجُّ: الَّذِي يَخْرُجُ للتِّجارة، وَفِي الحَدِيث: (لم يَتْرُكْ {حاجَّةً وَلَا دَاجَّةً) الحَاجُّ والحَاجَّةُ: أَحَدُ الحُجَّاجِ، والدَّاجُّ والدَّاجَّةُ: الأَتْباع، يُرِيد الجَماعةَ الحَاجَّةَ، ومَن مَعَهم مِن أَتْبَاعِهِم، وَمِنْه الحديثُ: (هؤلاءِ الدَّاجُّ وَلَيْسوا بالحَاجِّ) . } واحْتَجَّ الشَّيْءُ: صَلُبَ. واحتَجَّ البَيْتَ، {كحَجَّهُ، عَن الهَجَرِيّ، وأَنشد: تَرَكْتُ} احتِجَاجَ البَيْتِ حَتَّى تَظَاهَرَتْ عَلَيَّ ذُنُوبٌ بَعدَهُنَّ ذُنُوبُ وَذُو {الحِجَّةِ: شهرُ الحَجِّ؛ سُمِّيَ بذالك} للحَجّ فِيهِ، وَالْجمع ذَوَاتُ الحِجَّةِ، وَلم يَقُولُوا: ذَوُو على واحِدِه. وَنقل القَزَّازُ فِي غَريبِ البُخَارِيّ: وأَمّا ذُو الحجّة للشَّهْرِ الّذي يَقع فِيهِ الحَجُّ فالفَتْحُ فِيهِ أَشهرُ، وَالْكَسْر قليلٌ، وَمثله فِي مشَارقِ عِيَاضٍ، ومَطَالِعِ ابنِ قَرقولَ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَمن أَمثالِ العَرَبِ: (لَجَّ {فحَجَّ) . مَعْنَاهُ: لَجَّ فغَلَبَ مَنْ لاجَّهُ بِحُجَجِة، يُقَال:} حاجَجْتُه {أُحاجُّه} حِجَاجاً {ومُحاجَّةً حَتَّى} حَجَجْتُه، أَي غَلَبْتُه! بالحُجَج الَّتِي أَدْلَيْتُ بهَا، وَقيل: معناهُ: أَي أَنَّه لَجَّ وتَمَادَى بِهِ لَجَاجُه، وأَدّاه اللَّجَاجُ إِلى أَنْ حَجَّ البيتَ الحرامَ (وَمَا أَراده، أُريدَ أَنّه هاجَرَ أَهلَهُ بلَجَاجِه حَتَّى خرجَ حَاجًّا) . وسَلَكَ المَحَجَّةَ، وَهِي الطَّرِيقُ. وَقيل: جَادَّةُ الطَّرِيقِ، وَقيل: {مَحَجَّةُ الطّريقُ: سَنَنُه، والجمعُ} المَحَاجُّ، تقولُ: عَلَيْكُم بالمَنَاهِج النَّيِّرةِ، {والمَحاجِّ الواضِحَةِ. } والحُجَّةُ بالضَّم: مصدرٌ بِمَعْنى {الاحْتِجَاجِ واسلاتِدْلال. وَفِي التَّهْذِيب:} مَحَجَّةُ الطَّرِيقِ: هِيَ المَقْصِدُ والمَسْلَكُ. وَفِي حَدِيث الدَّجّال: (إِن يَخْرُجْ وأَنا فِيكُمْ فأَنا {حَجِيجُه) أَي مُحاجِجُه ومُغالِبُه بإِظهارِ الحُجَّةِ عَلَيْهِ. } والحَجَجُ: الوَقْرَةُ فِي العَظْم. {وحَجْحَجْ: مِن زَجْرِ الغَنَمِ. } وحَجْحَجَ، {وتَحَجْحَجَ: صاحَ. وكَبْشٌ} حَجْحَجَ، أَي عَظِيمٌ، قَالَ: أَرسَلْتُ فِيهَا {حَجْحَجاً قد أَسْدَسَا وَمن أَمثالِ الميدانيّ قولُهُم: (نَفْسُكع بِمَا} تُحَجْحِجُ أَعْلَمُ) أَي أَنت بِمَا فِي قلبِك أَعلمُ مِن غيرِك.
: ( {الحَوْجُ: السَّلامَةُ) ، ويُقال للعاثِر: (} حَوْجاً لكَ، أَي سَلاَمَةً) . (و) الحَوْجُ: الطَّلَبِ، و ( {الاحْتِياج وَقد} حاجَ {واحْتَاجَ} وأَحْوَجَ) . وَفِي الْمُحكم: {حُجْتُ إِليك} أَحُوج {حَوْجاً،} وحِجْتُ، الأَخيرةُ عَن اللِّحيانيّ وأَنشد للكُمَيْتِ بنِ مَعْرُوفٍ الأَسَدِيّ: غَنيِت فَلم أَرْدُدْكُمُ عندَ بِغْيَةِ ! وحُجْتُ فَلم أَكْدُدْكُمُ بالأَصابعِ قَالَ: ويُرْوى وحِجْتُ؛ وإِنما ذَكرتُها هُنَا لأَنها من الْوَاو، وستُذْكَر أَيضاً فِي الياءِ. {واحْتَجْتُ} وأَحْوَجْتُ، كحُجْتُ. وَعَن اللِّحْيَانِيّ: حاجَ الرّجُلُ يَحُوج ويَحِيجُ، وَقد {حُجْتُ} وحِجْتُ، أَي {احْتَجْتُ. (و) } الحُوجُ (بالضَّمّ: الفَقْرُ) ، وَقد حاجَ الرجلُ، {واحْتَاجَ، إِذا افْتَقَرَ. (} والحَاجَةُ) {والحائِجَةُ: المَأْرَبَةُ (م) أَي مَعْرُوفَة. وَقَوله تَعَالَى: {وَلِتَبْلُغُواْ عَلَيْهَا} حَاجَةً فِى صُدُورِكُمْ} (سُورَة غَافِر، الْآيَة: 80) قَالَ ثَعْلَب: يَعني الأَسفارَ. وَعَن شَيخنَا: وَقيل: إِنّ الحاجَةَ تُطْلَقُ على نَفْسِ الافْتِقَار، وعَلى الشيْءِ الَّذِي يُفْتَقَرُ إِليه. وَقَالَ الشَّيْخ أَبو هلالٍ العَسكريّ فِي فُروقه: الحاجَة: القُصُورُ عَن المَبْلَغِ المطلوبِ، يُقَال: الثَّوْبُ {يَحْتَاجُ إِلى خرْقَة، والفَقْرُ خِلافُ الغِنَى والفَرْقُ بَين النّقْصِ} والحاجَة: أَن النَّقصَ سَبَبُها، {والمُحْتَاجُ يَحْتَاجُ إِلى نقْصِه، والنَّقْصُ أَعَمُّ مِنْهَا؛ لاستعماله فِي المحتاجِ وغيرِه. ثمَّ قَالَ: قلت: وغيرُه فَرَّقَ بأَن الحاجَةَ أَعَمُّ من الفقرِ، وبعضٌ بالعُمُوم والخُصُوصِ الوَجْهِيّ، وَبِه تَبَيصن عَطْف الْحَاجة على الْفقر، هَل هُوَ تفسيريّ؟ أَو عَطْفُ الأَعمِّ؟ أَو الأَخصّ؟ أَو غير ذالك؟ فتأَمَّلْ. انْتهى. قلت: صريحُ كلامِ شيخِنا أَنّ الحَاجَةَ مَعطوفٌ على الفَقْرِ، وَلَيْسَ كذالك، بل قولُه: (} والحَاجَةُ) كلامٌ مُسْتَقلٌّ مبْتَدَاأٌ، وخبرُه قولُه: مَعْرُوفٌ، كَمَا هُوَ ظاهرٌ، فَلَا يَحتاجُ إِلى مَا ذَكرَ من الْوُجُوه. ( {كالحَوْجَاءِ) ، بالفَتْح والمَدّ. (و) قد (} تَحَوَّجَ) إِذا (طَلَبَهَا) أَي الحاجَةَ بَعْدَ الحَاجَةِ. وخَرَجَ {يَتَحوَّجُ: يَتَطَلَّبُ مَا} يَحْتَاجُه مِنْ معِيشَتِه. وَفِي اللّسان: {تَحَوَّج إِلى الشَّيْءِ:} احْتَاجَ إِليه وأَرَادَهُ. (ج: {حَاجٌ) ، قَالَ الشَّاعِر: وأُرْضِعُ} حَاجَةً بِلِبانِ أُخْرَى كَذَاكَ {الحَاجُ تُرْضَعُ بِاللِّبَانِ وَفِي التَّهْذِيب: وأَنشد شَمِرٌ: والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجَاءَ مَنْ رَجَا إِلاَّ احْتِضَارَ الحَاجِ مَنْ} تَحَوَّجَا قَالَ شَمِرٌ: يَقُول: إِذا بَعُدَ مَن تُحبّ انقطعَ الرَّجَاءُ إِلاَّ أَنْ تكونَ حَاضرا لحاجتِك قَرِيبا مِنْهَا، قَالَ: وَقَالَ (رجَاءَ مَنْ رَجَا) ثمَّ استثنَى فَقَالَ: إِلاَّ احْتِضَارَ الحَاج أَنْ يَحْضُرَه. (و) تُجْمع {الحاجَةُ على (} حَاجَاتٍ) جمْعَ سَلاَمةٍ، ( {وحِوَجٍ) ، بِكَسْر فَفتح، قَالَه ثَعْلَب، قَالَ الشَّاعِر: لَقَدْ طَالَمَا ثَبَّطْتَنِي عَنْ صَحَابَتِي وعَنْ} حِوَجٍ قِضَّاؤُهَا مِنْ شِفَائِيَا ( {وَحَوائجُ غيرُ قِيَاسِيَ) ، وَهُوَ رأْي الأَكثَرِ (أَو مُوَلَّدَةٌ) ، وَكَانَ الأَصمعيّ يُنكرِه وَيَقُول: هُوَ مُوَلَّدٌ، قَالَ الجَوهريّ، وانما أَنكَره بخُروجه عَن الْقيَاس، وإِلاّ فَهُوَ فِي كَثيرٍ من كلامِ الْعَرَب، وينشد: نَهَارُ المَرْءِ أَمْثَلُ حِينَ تُقْضَى } حَوَائجُهُ مِنَ اللَّيْلِ الطَّوِيلِ (أَوْ كَأَنَّهمْ جَمَعُوا {حَائِجَةً) ، وَلم يُنْطَقْ بِهِ قَالَ ابْن بَرِّيّ، كَمَا زَعمه النّحويُّونَ، قَالَ: وذَكر بعضُهم أَنه سُمعَ حائجةٌ لُغَةً فِي الحاجَة، قَالَ: وأَمّا قولُه: إِنّه مُولَّد، فإِنه خَطأٌ مِنْهُ، لأَنَّهُ قد جاءَ ذالك فِي حديثِ سيِّدِنا رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي أَشعارِ العربِ الفُصحاءِ. فممّا جاءَ فِي الحَدِيث، مَا رُوِيَ عَن ابنِ عُمَرَ أَنّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وسلمقال (إِن لله عِباداً خَلَقَهم} لحَوائِجِ النَّاسِ، يَفْزَعُ الناسُ إِلَيْهِم فِي {حوائِجهم، أُولئكَ الآمِنُونَ يَوْم القِيامةِ) وَفِي الحَدِيث أَيضاً أَنّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (اطْلُبُوا} الحَوَائِجَ عِنْدَ حِسَان الوُجوهِ) وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اسْتَعِنيوا علَى نَجاحِ الحَوائجِ بالكِتْمَانِ لَهَا) . وَمِمَّا جاءَ فِي أَشعارِ الفُصحاءِ قَول أَبي سَلَمَةَ المُحارِبِيّ: ثَمَمْتُ حَوَائجِي وَوَذَأْتُ بِشْراً فَبِئْسَ مُعَرِّسُ الرَّكْبِ السِّغَابِ وَقَالَ الشمّاخ: تَقَطَّعُ بَيْنَنَا {الحَاجَاتُ إِلاَّ } حَوَائِجَ يَعْتَسِفْنَ مَعَ الجَرِىءِ وَقَالَ الأَعشى: النَّاسُ حَوْلَ قِبَابِهِ أَهْلُ الحَوائِجِ والمَسَائِلْ وَقَالَ الفَرزدق: وَلِي بِبِلادِ الِّنْدِ عِنْدَ أَمِيرِهَا {حَوائجُ جَمَّاتٌ وعِنْدِي ثَوَابُهَا وَقَالَ هِيمَانُ بنُ قُحَافَةَ: حَتَّى إِذَا مَا قَضَتِ} الحَوَائِجَا ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلاَنِجَا قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وَكنت قد سُئلِت عَن قَوْله الشيخِ الرَّئِيس أَبي مُحَمَّد القَاسِمِ بن عليَ الحَرِيرِيّ فِي كتابِه دُرَّة الغَوّاص: إِن لَفظةَ حَوَائجَ ممّا توهّمَ فِي استعمالِها الخَوَاصّ، وَقَالَ الحَريريّ: لم أَسمع شَاهدا على تَصحيح لفظةِ حَوائجَ إِلاَّ بَيْتا وَاحِدًا لبدِيع الزّمانِ، وَقد غَلِطَ فِيهِ، وَهُوَ قَوْله: فَسِيَّانِ بَيْتُ العَنْكَبُوتِ وحَوْسَقٌ رَفِيعٌ إِذا لمْ تُقْضَ فِيه الحَوَائجُ فأَكثرْتُ الاستشهادَ بشعْرِ العَربِ والحَدِيث، وَقد أَنشدَ أَبو عمرٍ وبنُ العلاءِ أَيضاً: صَرِيعَيْ مُدَامغ مَا يُفَرِّقُ بَيْنَنَا حوَائجُ مِنْ إِلْقَاحِ مَالٍ وَلَا نَخْلِ وأَنشد ابْن الأَعرابيّ أَيضاً: مَنْ عَفَّ خَفَّ عَلَى الوُجوهِ لِقَاؤُه وأَخُو الحَوائجِ وَجْهُهُ مَبذُولُ وأَنشد ابنُ خَالَوَيه: خَلِيلِيَّ إِنْ قَامَ الهَوَى فَاقْعَدَا بِهِ لَعَنَّا نُقْضِّي مِنْ {حَوائِجِنا رَمَّا قَالَ: وممّا يَزِيد ذالك إِيضاحاً مَا قَالَه العُلماءُ، قَالَ الخليلُ فِي الْعين فِي فصل (رَاح) : يُقَال: يَوْمٌ رَاحٌ. و (كَبْش ضافٌ) عَلَى التخفيفِ مِ رائحٍ (وضائفٍ) بِطرْح الهمزةِ وكما خَفَّفُوا الحَاجَةَ مِن الحائِجة، أَلاَ تَرَاهم جَمعوهَا على حَوائِجَ، فأَثبَت صِحَّةَ حَوَائج، وأَنها من كلامِ العَربِ وأَن حَاجَةً مَحْذُوفَةٌ من جائحةٍ، وإِن كَانَ لمْ يُنْطَق بهَا عِنْدَهم، قَالَ: وكذالك ذَكَرَها عُثْمَانُ بنُ جِنّى فِي كِتَابه اللّمع، وَحكى المُهَلَّبِيّ عَن ابْن فُرَيْد أَنه قَالَ: حاجَةٌ وحائِجةٌ، وكذالك حَتَّى عَن أَبي عَمْرِو بنِ العَلاءِ أَنه يُقَال: فِي نَفْسِي حاجَةٌ، وحَائجَةٌ وحَوْجَاءُ، وَالْجمع حَاجَاتٌ وحَوَائِجُ وحَاجٌ وحِوَجٌ، وذَكَر ابنُ السّكّيت فِي كتابِه الأَلفافظ: بَاب الحَوائِجِ، يُقَال فِي جمعِ حَاجَةٍ} حَاجَات {وحاجٌ} وحِوَجٌ {وحَوَائِجُ. وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ فِي كِتَابه فِيمَا جَاءَ فِيهِ تَفَعَّلَ واستفعلَ بِمَعْنى: يُقَال: تَنَجَّزَ فلانٌ} حَوَائجهُ واستَنْجَزَ حَوائجَهُ) . وَذهب قومٌ مِن أَهلِ اللُّغَةِ إِلى أَن حَوائجَ يَجوزُ أَن يكونَ جَمْعَ {حَوْجاءَ وقِيَاسُها حَوَاج مثل صَحارٍ ثمَّ قُدِّمت الياءُ على الجيمِ فصارَ حَوائِجَ، والمَقْلُوبُ فِي كلامِ العَرَبِ كثيرٌ والعربُ تَقول: بُدَاءَاتُ} حَوَائِجِكَ، فِي كَثِيرٍ من كلامِهم، وَكَثِيرًا مَا يَقُول ابنُ السِّكّيت: إِنهم كَانُوا يَقْضُون! حَوائِجَهم فِي البَسَاتِينِ والرَّاحَات، وإِنما غَلَّطَ الأَصمعيَّ فِي هاذا اللَّفْظَة كَمَا حُكِيَ عَنهُ، حَتَّى جَعَلَها مُوَلَّدَة، كَوْنُها خَارِجَةً عَن القياسِ، لأَنّ مَا كَانَ عَلَى مِثْلِ الحَاجَةِ مِثْل غَارَة وحَارَةِ، لَا يُجْمَع على غَوَائِرَ وحَوَائِرَ، فَقطع بِذالك على أَنّها مُوَلَّدةٌ غيرُ فَصِيحَة، على أَنه قد حَكَى الرَّقَاشي والسِّجْسْتَانيُّ، عَن عبد الرَّحمان عَن الأَصمعيّ أَنه رَجَعَ عَن هاذا القَوْل وإِنما هُوَ شَيءٌ كانَ عَرَضَ لَهُ من غير بَحْثٍ وَلَا نَظَرٍ، قَالَ: وهاذا الأَشْبهُ بِه، لأَن مِثلَه لَا يَجْهَلُ ذالك إِذْ كَانَ مَوْجُوداً فِي كلامِ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وكلامِ العربِ الفُصْحَاءِ، وكأَنّ الحَرِيريّ لم يَمُرَّ بِهِ إِلاَّ القَولُ الأَوّلُ عَن الأَصمعيّ دونَ الثَّانِي، وَالله أَعلم. انْتهى من لِسَان الْعَرَب، وَقد أَخذَه شيخُنَا بِعَيْنِه فِي الشَّرْح. ( {والحَاجُ: شَوْكٌ) ، أَورَدَهُ الجَوْهريّ هُنَا، وتَبعه المصنّف، وأَورده ابنُ منظورٍ وغيرُ فِي حيج، كَمَا سيأْتي بيانُه هُنَاكَ. (} وحَوَّجَ بِهِ عَن الطَّرِيق {تَحْوِيجاً: عَوَّجَ) ، كأَنّ الحاءَ لُغَةٌ فِي الْعين. (و) يُقَال (مَا فِي صَدْرِي} حَوْجَاءُ وَلَا لوْجاءُ) و (لَا مِرْيَةٌ وَلَا شَكٌّ) ، بِمَعْنى واحِدٍ، عَن ثَعْلَب، وَيُقَال: لَيْسَ فِي أَمْرِك {حُوَيْجَاءُ وَلَا لُوَيْجَاءُ وَلَا رُوَيْغَة. (و) عَن اللِّحْيانيّ: (مالِي فِيهِ حَوْجَاءُ وَلَا حُوَيْجَاءُ وَلَا لُوَيْجَاءُ، أَي حاجَةٌ) وَمَا بَقِيَ فِي صَدره حَوْجَاءُ وَلَا لَوْجَاءُ إِلاَّ قَضَاهَا، قَالَ قَيْسُ بن رِفَاعَةَ: مَنْ كَانَ فِي نَفْسِهِ حَوْجَاءُ يَطْلُبُهَا عِنْدِي فإِني لَهُ رَهْنٌ بِإِصْحارِ (و) يُقَال: (كَلَّمْتُه رَدَّ) عَلَيَّ (حَوْجَاءَ وَلَا لَوْجَاءَ، أَي) مارَدَّ عَلَيَّ (كَلمةً قَبيحةً وَلَا حَسَنَةً) ، وهاذا كَقَوْلِهِم: فَمَا رَدَّ علَيَّ سَوْدَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ. (و) يُقَال: (خُذْ} حُوَيْجَاءَ مِن الأَرْضِ، أَي طَرِيقاً مُخَالفاً مُلْتَوِياً) . ( {وحَوَّجْتُ لَهُ) تَحوِيحاً (: تَرَكْتُ طَرِيقي فِي هَواهُ) . (} واحْتَاجَ إِليه:) افْتَقَرَ، و (: انْعَاجَ) و (ذُو الحَاجَتَيْنِ) لَقَبُ (مُحَمَّد بن إِبراهِيمَ بنِ مُنْقذٍ) ، وَهُوَ (أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ) أَبا العَبَّاسِ عبدَ الله العَبّاسيَّ (السَّفَّاحَ) ، وَهُوَ أَوَّلُ العَبَّاسِيِّينَ. وَمِمَّا سيتدرك عَلَيْهِ: {حاجَةٌ} حائِجَةٌ، على المُبَالغةِ، وَقَالُوا: حَاجَةٌ حَوْجَاءُ. {والمُحْوِجُ: المُعْدِمُ، من قَوْمٍ} مَحَاوِيجَ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَعِنْدِي أَن مَحَاوِيجَ إِنما هُوَ جمعُ {مِحْوَاجٍ إِن كَانَ قِيلَ، وإِلاّ فَلَا وَجْهَ للواو. وأَحْوَجَه إِلى غَيره. وأَحْوَجَ أَيضاً: احتاجَ. وَفِي الحَدِيث (قَالَ لَهُ رجلٌ: يَا رَسُولَ الله، مَا تَرَكْتُ مِن حاجَةٍ وَلَا دَاجَةٍ إِلاّ أَتَيْتُ) أَي مَا تَرَكْتُ شَيْئا من الْمعاصِي ودَعتْنِي إِليه نَفْسي إِلاّ وَقد رَكِبْتُه. ودَاجَةٌ إِتباعٌ لحاجَة، والأَلفُ فِيهَا مُنْقَلِبَةٌ عَن الْوَاو. وحكَى الفارِسيُّ عَن ابْن دُرَيْد: حُجْ حُجَيَّاكَ. قَالَ: كأَنَّه مقلوبُ موضعِ اللامِ إِلى العَيْنِ. قَالَ شَيخنَا: وبَقيَ عَلَيْهِ وعَلى الجَوْهَريّ التنّبيهُ عَلى أَنّ} أَحْوَجَ {وأَحْوَجْتُه على خِلاف القِيَاس فِي وُرُوده غير معتلَ، نَظير: صَدَدْتِ فَاطْوَلْتِ الصُّدُودَ الْبَيْت، وَكَانَ الْقيَاس الإِعلال، كأَطاعَ وأَقامَ، فَفِيهِ أَنه وَردَ من بَاب فَعلَ وأَفعَل بِمَعْنى، وأَنه استُعْمِلَ صَحِيحا وقياسُه الإِعلال.
: (} حَاجَ {يَحِيجُ) } حَيْجاً ( {كحَاجَ يَحُوجُ) حَوْجاً، إِذا افْتقر، عَن كُرَاع واللِّحْيَانيّ، وَهِي نادرةٌ، لأَن أَلفَ الحاجةِ واوٌ، فَحكمه حُجْتُ، كَمَا حَكَى أَهلُ اللُّغةِ، قَالَ ابنُ سِيدَهْ: وَلَوْلَا} حَيْجاً لقُلْت إِن حِجْتُ فعِلت، وإِنه من الْوَاو، كَمَا ذهب إِليه سِيبَوَيْهٍ فِي طِحْتُ. ( {وأَحْيَجَتِ الأَرْضُ) ، على خِلاف القِيَاسِ، كأَحْوَجَ، (وَ) كَانَ الْقيَاس (} أَحَاجَتْ) بالإِدال والإِعلال، وَقد ورَد كذالك أَيضاً (: أَنْبَتَت الحَاجَ) أَو كَثُرَ بهَا الحَاجُ، (أَي الشَّوْك) . واحدتُه! حاجَةٌ، وإِن أَغفلَه المصنّفُ، وَقيل: هُوَ نَبْتٌ مِن الحَمْضِ. وَفِي الحَدِيث (أَنه قَالَ لرجُلٍ شَكَا إِليه الحَاجَة: انطلِقْ إِلى هاذا الْوَادي وَلَا تَدَعْ حَاجَاً وَلَا حَطَباً. وَلَا تَأْتِني خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً) قَالَ ابْن سِيدَهْ: الحَاجُ: ضَرْبٌ من الشَّوْكِ، وَهُوَ الكَبَرُ، وَقيل: نَبْتٌ غيرُ الكَبَرِ، وَقيل: هُوَ شَجَرٌ، وَقَالَ أَبو حَنِيفةَ: الحاجُ مِمَّا تَدُوم خُضْرَتُه وتَذْهَبُ عُرُوقُه فِي الأَرِض مَذْهَباً بَعِيداً، ويُتَدَاوَى بِطَبِيخِه، وَله وَرَقٌ دِقَاقٌ طِوَالٌ، كأَنَّه مُسَاوٍ، للشَّوْك فِي الكَثْرَة. (وتَصْغِيرُه! حُيَيْجُ) ، عه الكسائيّ (فَهُوَ) إِذاً (يَائيٌّ) ، وَالْكَسْر فِي مِثله لُغَةٌ فَصِيحةٌ، والجَوْهَريّ ذَكَره فِي الواوِ كَمَا أَشرنا إِليه آنِفا، وَتَبعهُ هُنَاكَ المصنِّف. (فصل الخاءِ) الْمُعْجَمَة مَعَ الْجِيم)
تأييد, قبول, موافقة, إثراء, إغتناء, إغتناء, إكتفاء, استغناء, اكتفاء, امتلاك, تملك, تمول, ثراء, ثراء, ثروة, رخاء, غنى, كفاية, استجابة, تلبية
متربة, إملاق, حاجة, حرمان, عوز, عسر, فاقة, فقر, إملاق, إفتقار, بؤس, تعسر, حاجة, حرمان, حرمان, شظف, شقاء, شدة, ضراء, ضنك, ضر, ضيق, عوز, عسر, ضيقة, حاجة, عوز, عسر, فاقة, فقر, إفتقار, إملاق, إعدام, إعسار, إفلاس, إفلاس, إقشاء, إملاق, إملاق, احتياج, احتياج, افتياق, بؤس, حاجة, حاجة, حرمان, إحتياج, افتقار, افتقار, حاجة, ضعف, عوز, فاقة, فقر, نقص, موجب, أجل, باعث, باعث, حافز, حاجة, حجة, داع, دافع, سبب, سبب, ضرورة, لزوم, لزوم, مدعاة, مبرر, عدم, إفلاس, إقفار, إفتقار, إفلاس, إملاق, حاجة, حرمان, عوز, عسرة, فاقة, فقر, مخمصة, مسكنة, إفتقار, إملاق, حاجة, شظف, ضيق, عوز, فاقة, فقر, حاجة, إفلاس, إفتقار, إفلاس, إملاق, بؤس, حرمان, حرمان, شظف, ضيق, عدم, عوز, عدم, عسرة, فاقة, فاقة, إفلاس, إقفار, إفتقار, إملاق, حاجة, حرمان, عوز, عدم, فاقة, فقر, نفاد, عسر, أزمة, إملاق, إبتلاء, إفتقار, إملاق, بلية, بؤس, تعسر, حاجة, حرمان, حرمان, داهية, شظف, شقاء, شدة, لزوم, إكباب, انكباب, باعث, حاجة, حرون, داع, سبب, ضرورة, مثابرة, مكابدة, موجب, مواظبة, عسرة, إملاق, إفتقار, إملاق, بؤس, تعسر, حاجة, حاجة, حرمان, شظف, شقاء, شدة, ضراء, ضيق, عدم, عوز, مخمصة, إفتقار, إملاق, جوع, حاجة, خمص, سغب, سعار, عدم, عوز, عسرة, غرث, فاقة, فقر, مجاعة, مسغبة, عالة, إملاق, حاجة, عوز, فقر, فقر, إفلاس, إملاق, إحتياج, إفتقار, إفلاس, إملاق, بؤس, حاجة, حاجة, حرمان, حرمان, خصاصة, شظف, شقاء, شدة, بؤس, أزمة, إملاق, إفتقار, تعسر, جدب, حاجة, حاجة, حرمان, حرمان, شظف, شقاء, شدة, ضراء, ضنك, ضر, شقاء, إملاق, بؤس, تشاؤم, تطير, تعاسة, تعاسة, تعسر, حاجة, حرمان, شظف, شؤم, شدة, غم, نكد, فاقة, إفلاس, إملاق, إحتياج, إفتقار, إفلاس, إملاق, بؤس, حاجة, حاجة, حرمان, فاقة, فقر, داع, أجل, باعث, باعث, حافز, حاجة, حجة, دافع, سبب, ضرورة, لزوم, لزوم, مبرر, محرك, مسوغ, بدة, حاجة, طاقة, قوة, عوز, إفلاس, إملاق, إحتياج, إفتقار, إملاق, بؤس, حاجة, حاجة, حرمان, حرمان, خصاصة, شظف, شقاء, شدة, ضعف, بدد, تفريق, حاجة, طاقة, شظف, أزمة, إملاق, إفتقار, إملاق, بؤس, تعسر, جدب, جفاء, حاجة, حاجة, حرمان, شقاء, شدة, ضراء, ضيق, ضرورة, حاجة, حجة, داع, سبب, لزوم, موجب, مطلب, أمل, أمنية, بغية, حاجة, رجاء, مبتغى, مراد, أرب, حاجة, مسغبة, إملاق, جوع, حاجة, سغب, سعار, ضيق, عوز, عسرة, فاقة, مجاعة, مخمصة, حاجة, أرب, خصاصة, إفتقار, حاجة, عوز, فاقة, فقر, قليل, تعسر, إملاق, إستصعاب, إعتياص, بؤس, تصعب, توعر, حاجة, حرمان, شظف, شقاء, صعوبة, ضراء, ضيق, عسر, عسرة, حرمان, إفلاس, إملاق, إفتقار, إملاق, بؤس, حاجة, حاجة, عدم, عوز, عدم, عسر, فاقة, فاقة, فاقة, فقر, ضعف, إحتياج, إرتخاء, تعب, تخاذل, تراخ, حاجة, خور, عوز, فاقة, فقر, فتور, نحافة, هزال, وكف, وهن, ضراء, إملاق, بلية, بؤس, تعسر, حاجة, حرمان, خطب, داهية, شظف, شقاء, شدة, ضيق, عسر, عسرة, فاجعة, طاقة, إستطاعة, بدة, جهد, جهد, حاجة, حول, سعة, طوق, قدرة, قوة, قوة, قبل, مجهود, مقدرة, وسع, إدقاع, إعواز, إعسار, إملاق, إملاق, إحتياج, إحتياج, إدقاع, إملاق, احتياج, افتقار, بؤس, حاجة, شظف, يمين, إملاق, حاجة, شظف, شظف, شدة, ضيق, ضراء, ضيق, عوز, عسر, فاقة, فقر, إعواز, إعواز, افتقار, تعاسة, حاجة, شح, فقر, إدقاع, إسراف, إملاق, بؤس, تبديد, تبذير, حاجة, صرف, ضيق, عوز, فقر, إعواز, إعواز, افتقار, بدون راتب, بدون أجر, بدون أجرة, تعاسة, جزية, حاجة, دون أجر, سخرة, ضريبة, فقر, قهرا, مكس, إملاق, إحتياج, إملاق, افتقار, افتقار, تقشف, حاجة, خشونة, شظف, شظف, شقاء, شدة, ضيق, إعواز, إملاق, إملاق, إحتياج, إدقاع, إملاق, احتياج, افتقار, حاجة, شدة, ضيق, عوز, عسر, عسرة, ميمينة, إملاق, إعواز, إملاق, بؤس, حاجة, خشونة العيش, خشونة, شظف, شظف, شقاء, شدة, ضيق, ضيق, عسر, إحتياج, إملاق, احتياج, احتياج, جهل, جوع, حاجة, رعونة, سغب, شدة, ضيق, طمع, عوز, غباء, إعواز, تعاسة, حاجة, سوء, شؤم, طيرة, فقر, نحس, نذير, نكد, إملاق, احتياج, جوع, حاجة, سغب, شدة, ضيق, عوز, إعواز, تعاسة, جميعا, جميعا, حاجة, خسارة, خسران, سوء, شظف, شؤم, شدة, ضر, طيرة, فقد, فقر, إعسار, إملاق, إحتياج, افتقار, تقشف, حاجة, شظف, شدة, ضيق, ضراء, فقر, إعواز, إنشراح, إنفراج, ارتياح, بلادة, تعاسة, حاجة, سوء, شؤم, فقر, لعب, لهو, مزاح, نحس, هزل, إدقاع, إعسار, إملاق, إحتياج, إحتياج, إدقاع, إعواز, إملاق, افتقار, حاجة, خشونة, شظف, شظف, شدة, إملاق, إحتياج, إملاق, بؤس, حاجة, شر, شظف, شدة, ضيق, ضيق, عدم, عوز, عسر, فاقة, احتياج, تضور, ثغية, جوع, جعم, حاجة, سغب, طوى, غرث, مجاعة, احتياج, جوع, حاجة, سغب, شدة, ضيق, عوز, إملاق, إحتياج, إعواز, إملاق, افتقار, اقتصاد, بؤس, تخزين, تقشف, تواضع, توفير, حاجة, خشونة العيش, شظف, ضيق, أذى, إساءة, إعواز, إعواز, افتقار, تعاسة, حاجة, حرمان, خسارة, خسران, دون أجر, سخرة, سوء, شح, منع, إملاق, إجتياح, جشع, حاجة, حرص, شراهة, ضيق, طمع, عسر, فاقة, فقر, نهم, إملاق, إجتياح, إحتياج, احتياج, جشع, حاجة, شراهة, طمع, عوز, عسر, فاقة, فقر, نهم, إدقاع, إعواز, إعسار, إملاق, إملاق, إحتياج, إحتياج, إدقاع, إملاق, احتياج, افتقار, بعض, بؤس, جزء, حاجة, إملاق, احتياج, جوع, حاجة, سغب, شدة, ضيق, عوز, أذى, إملاق, إساءة, بأساء, حاجة, خشونة, دناءة, ذل, سوء, سفول, شظف, شظف, شقاء, شدة, هوان, إعواز, تعاسة, جميعا, حاجة, خسارة, خسران, سوء, شظف, شؤم, شدة, ضر, طيرة, فقد, فقر, كل, إسراف, إملاق, بعزقة, بخل, تبذير, جهل, جواد, جود, حاجة, رعونة, سخاء, سخي, سموح, عطاء, عوز
a need

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"