المعاجم

حَسَا الطائرُ الماءَ يَحْسُو حَسْواً: وهو كالشُّرْب للإِنسان، والحَسْوُ الفِعْل، ولا يقال للطائر شَرِبَ، وحَسا الشيءَ حَسْواً وتحَسَّاهُ. قال سيبويه: التَّحَسِّي عمل في مُهْلةٍ. واحْتَساه: كتَحَسَّاه. وقد يكون الاحْتِساءُ في النوم وتَقَصِّي سَيْرِ الإِبلِ، يقال: احْتَسى سيرَ الفرس والجمل والناقةِ؛ قال: إِذا احْتَسى يَوْمَ هَجِيرٍ هائِف غُرُورَ عِيدِيّاتها الخَوانِف وهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِف بالسَّيْفِ أَحْياناً وبالتَّقاذُف جمع بين الكسر والضم، وهذا الذي يسميه أَصحاب القوافي السناد في قول الأَخفش، واسم ما يُتَحَسَّى الحَسِيَّةُ والحَساءُ، ممدود، والحَسْوُ؛ قال ابن سيده: وأُرَى ابن الأَعرابي حكى في الاسم أَيضاً الحَسْوَ على لفظ المصدر، والحَسا، مقصور، على مثال القَفا، قال: ولست منهما على ثقة، والحُسْوةُ، كله: الشيء القليل منه. والحُسْوةُ: مِلْءُ الفَمِ. ويقال: اتخذوا لنا حَسِيَّةً؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني لبعض الرُّجَّاز: وحُسَّد أَوْشَلْتُ مِن حِظاظِها على أَحاسي الغَيْظِ واكْتِظاظِها قال ابن سيده: عندي أَنه جمع حَساءٍ على غير قياس، وقد يكون جمع أُحْسِيَّةٍ وأُحْسُوَّةٍ كأُهْجِيَّةٍ وأُهْجُوَّة، قال: غير أَني لم أَسمعه ولا رأَيته إِلا في هذا الشعر. والحَسْوة: المرة الواحدة، وقيل:: الحَسْوة والحُسوة لغتان، وهذان المثالان يعتقبان على هذا الضرب كثيراً كالنَّغْبة والنُّغْبة والجَرْعة والجُرْعة، وفرق يونس بين هذين المثالين فقال: الفَعْلة للفِعْل والفُعْلة للاسم، وجمع الحُسْوة حُسىً، وحَسَوْت المَرَق حَسْواً. ورجل حَسُوٌّ: كثير التَّحَسِّي. ويوم كحَسْوِ الطير أَي قصير. والعرب تقول: نِمتُ نَوْمةً كحَسْوِ الطير إِذا نام نوماً قليلاً. والحَسُوُّ على فَعُول: طعام معروف، وكذلك الحَساءُ، بالفتح والمد، تقول: شربت حَساءً وحَسُوّاً. ابن السكيت: حَسَوْتُ شربت حَسُوّاً وحَساءً، وشربت مَشُوّاً ومَشَاءً، وأَحْسَيْته المَرَق فحَساه واحْتَساه بمعنى، وتحَسَّاه في مُهْلة. وفي الحديث ذكْرُ الحَساءِ، بالفتح والمد، هو طبيخٌ يُتَّخذ من دقيقٍ وماءٍ ودُهْنٍ، وقد يُحَلَّى ويكون رقيقاً يُحْسَى. وقال شمر: يقال جعلت له حَسْواً وحَساءً وحَسِيَّةً إِذا طَبَخَ له الشيءَ الرقيقَ يتَحَسَّاه إِذا اشْتَكَى صَدْرَه، ويجمع الحَسا حِساءً وأَحْساءً. قال أَبو ذُبْيان بن الرَّعْبل: إِنَّ أَبْغَضَ الشُّيوخ إِليَّ الحَسُوُّ الفَسُوُّ الأَقْلَحُ الأَمْلَحُ؛ الحَسُوُّ: الشَّروبُ. وقد حَسَوْتُ حَسْوَةً واحدة. وفي الإِناء حُسْوَةٌ، بالضم، أَي قَدْرُ ما يُحْسَى مَرَّةً. ابن السكيت: حَسَوْتُ حَسْوةً واحدة، والحُسْوَةُ مِلْءُ الفم. وقال اللحياني: حَسْوَة وحُسْوة وغَرْفة وغُرْفة بمعنى واحد. وكان يقال لأَبي جُدْعانَ حاسي الذَّهَب لأَنه كان له إِناءٌ من ذهب يَحْسُو منه. وفي الحديث: ما أَسْكَرَ منه الفَرَقُ فالحُسْوَةُ حرام؛ الحُسْوةُ، بالضم: الجُرْعة بقدر ما يُحْسى مرَّة واحدة، وبالفتح المرة. ابن سيده: الحِسْيُ سَهْلٌ من الأَرض يَسْتنقع فيه الماء، وقيل: هو غَلْظٌ فوقه رَمْلٌ يجتمع فيه ماء السماء، فكلما نزَحْتَ دَلْواً جَمَّتْ أُخرى. وحكى الفارسي عن أَحمد بن يحيى حِسْيٌ وحِسىً، ولا نظير لهما إِلاَّ مِعْي ومِعىً، وإِنْيٌ من الليل وإِنىً. وحكى ابن الأَعرابي في حِسْيٍ حَساً، بفتح الحاء على مثال قَفاً، والجمع من كل ذلك أَحْساءٌ وحِساءٌ. واحْتَسى حِسْياً: احْتَفره، وقيل: الاحْتساءُ نَبْثُ الترابِ لخروج الماء. قال الأَزهري: وسمعت غير واحد من بني تميم يقول احْتَسَيْنا حِسْياً أَي أَنْبَطْنا ماءَ حِسْيٍ. والحِسْيُ: الماء القليل. واحْتَسى ما في نفسه: اخْتَبرَه؛ قال: يقُولُ نِساءٌ يَحْتَسِينَ مَوَدَّتي لِيَعْلَمْنَ ما أُخْفي، ويَعلَمْن ما أُبْدي الأَزهري: ويقال للرجل هل احْتَسَيْتَ من فلان شيئاً؟ على معنى هل وجَدْتَ. والحَسَى وذو الحُسَى، مقصوران: موضعان؛ وأَنشد ابن بري: عَفَا ذُو حُسىً من فَرْتَنَا فالفَوارِع وحِسْيٌ: موضع. قال ثعلب: إِذا ذَكَر كثيرٌ غَيْقةَ فمعها حِسَاءٌ، وقال ابن الأَعرابي: فمعها حَسْنَى. والحِسْي: الرمل المتراكم أَسفله جبل صَلْدٌ، فإِذا مُطِرَ الرمل نَشِفَ ماءُ المطر، فإِذا انْتَهى إِلى الجبل الذي أَسْفلَه أَمْسَكَ الماءَ ومنع الرملُ حَرَّ الشمسِ أَن يُنَشِّفَ الماء، فإِذا اشتد الحرُّ نُبِثَ وجْهُ الرملِ عن ذلك الماء فنَبَع بارداً عذباً؛ قال الأَزهري: وقد رأَيت بالبادية أَحْساءً كثيرة على هذه الصفة، منها أَحْساءُ بني سَعْدٍ بحذاء هَجَرَ وقُرَاها، قال: وهي اليومَ دارُ القَرامطة وبها منازلهم، ومنها أَحْساءُ خِرْشافٍ، وأَحْساءُ القَطِيف، وبحذَاء الحاجر في طريق مكة أَحْساءٌ في وادٍ مُتَطامِن ذي رمل، إِذا رَوِيَتْ في الشتاء من السُّيول الكثيرة الأَمطار لم ينقطع ماءُ أَحْسائها في القَيْظ. الجوهري: الحِسْيُ، بالكسر، ما تُنَشِّفه الأَرض من الرمل، فإِذا صار إِلى صَلابةٍ أَمْسكَتْه فتَحْفِرُ عنه الرملَ فتَسْتَخْرجه، وهو الاحْتِساءُ، وجمع الحِسْيِ الأَحساء، وهي الكِرَارُ. وفي حديث أَبي التَّيِّهان: ذَهَبَ يَسْتَعْذِب لنا الماءَ من حِسْيِ بني حارثةَ؛ الحِسْيُ بالكسر وسكون السين وجمعه أَحْساء: حَفِيرة قريبة القَعْر، قيل إِنه لا يكون إِلا في أَرض أَسفلها حجارة وفوقها رمل، فإِذا أُمْطِرَتْ نَشَّفه الرمل، فإِذا انتهى إِلى الحجارة أَمْسكَتْه؛ ومنه الحديث: أَنهم شَرِبوا من ماء الحِسْيِ. وحَسِيتُ الخَبَر، بالكسر: مثل حَسِسْتُ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائي: سِوَى أَنَّ العِتَاقَ من المَطايا حَسِينَ به، فهُنّ إِليه شُوسُ وأَحْسَيْتُ الخَبر مثله؛ قال أَبو نُخَيْلةَ: لما احْتَسَى مُنْحَدِرٌ من مُصْعِدِ أَنَّ الحَيا مُغْلَوْلِبٌ، لم يَجْحَدِ احْتَسَى أَي اسْتَخْبَر فأُخْبِر أَن الخِصْبَ فاشٍ، والمُنْحدِر: الذي يأْتي القُرَى، والمُصْعِدُ: الذي يأْتي إِلى مكة. وفي حديث عوف بن مالك: فهَجَمْتُ على رجلين فقلتُ هل حَسْتُما من شيء؟ قال ابن الأَثير: قال الخطابي كذا ورد وإِنما هو هل حَسِيتُما؟ يقال: حَسِيتُ الخَبر، بالكسر، أَي علمته، وأَحَسْتُ الخبر، وحَسِسْتُ بالخبر، وأَحْسَسْتُ به، كأَنَّ الأَصلَ فيه حَسِسْتُ فأَبْدلوا من إِحدى السينين ياء، وقيل: هو من قولهم ظَلْتُ ومَسْتُ في ظَلِلْتُ ومَسِسْتُ في حذف أَحد المثلين، وروي بيت أَبي زُبَيْدٍ أَحَسْنَ به. والحِسَاء: موضع؛ قال عبد الله بن رَواحَةَ الأَنصاريُّ يُخاطب ناقَته حين توجه إِلى مُوتَةَ من أَرض الشأْم: إِذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِِ رَحْلِي مَسِيرةَ أَرْبَعٍ، بعدَ الحِسَاء
: (و ( {حَسَا الطَّائِرُ الماءَ} حَسْواً) ، وَهُوَ كالشُّربِ للإِنْسانِ، (وَلَا تَقُلْ) للطَّائِرِ (شَرِبَ. (و) حَسَا (زَيْدٌ المَرَقَ) حَسْواً: (شَرِبَهُ شيئاٌ بعدَ شيءٍ، {كتَحَسَّاهُ} واحْتَسَاهُ) . قالَ سِيْبَوَيْه: {التَّحسِّي عملٌ فِي مُهْلَةٍ. (} وأَحْسَيْتُهُ أَنا) {إحْسَاءً (} وحَسَّيْتُهُ) {تَحْسِيَةً؛ (واسمُ مَا} يُحْتَسَى {الحَسِيَّةُ) ، كغَنِيَّةٍ. (} والحَسَا) ، مَقْصوراً (ويُمَدُّ، {والحَسْوُ، كدَلْوٍ،} والحَسُوُّ، كعَدُوَ) . قالَ ابنُ سِيدَه: وأَرَى ابْن الأَعْرابي حكَى فِي الاسْمِ! الحَسْوَ على لَفْظِ المصْدَرِ، والحَسا، مَقْصوراً، قالَ: ولسْتُ مِنْهُمَا على ثِقَةٍ. قالَ شمرٌ: جَعَلْت {حَسُوّاً} وحَساءً {وحَسِيَّةً إِذا طَبَخَ لَهُ الشيءَ المُرَقَّق إِذا اشْتَكَى صَدْرَه. ويقالُ: شَرِبْتُ} حَساءً {وحَسُوّاً. وقالَ ابنُ السِّكِّيت:} حَسَوْتُ شَربْتُ {حَسُوّاً وحَساءً، وشَرِبْتُ مَشُوّاً ومَشَاءً. وقالَ ابنُ الأثيرِ:} الحَساءُ طَبِيخٌ يُتَّخَذ من دَقيقٍ وماءٍ، ودُهْنٍ، وَقد يُحَلَّى ويكونُ رَقِيقا {يُحْسَى. (وَهُوَ أَيْضاً) ، أَي} الحَسُوّ كَعَدُوَ: الرَّجُلُ (الكثيرُ {التَّحَسِّي) ، وَمِنْه قولُ أَبي ذَبْيان بن الرَّعْبل: إنَّ أَبْغَض الشُّيوخِ إليَّ الحَسُوُّ الفَسُوُّ الأقْلَحُ الأمْلَحُ. (} والحُسْوَةُ، بالضَّمِّ: الشَّيءُ القَلِيل مِنْهُ، ج {أَحْسِيَةٌ} وأَحْسُوَةٌ، جج) جَمْعُ الجَمْع (أَحاسِي) ، وأَنْشَدَ ابنُ جنِّي لبعضِ الرجَّاز: وحُسَّد أَوْ شَلْتُ مِن حِظاظِها على {أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِهاقالَ ابنُ سِيدَه: عنْدِي أنَّه جَمْعُ حَساءٍ على غيرِ قِياسٍ، وَقد يكونُ جَمْع} أُحْسِيَّةٍ {وأُحْسُوَّةُ، غَيْر أنِّي لم أَسْمَعْه وَمَا رأَيْتَه إلاَّ فِي هَذَا الشعرِ. (و) } الحَسْوَةُ: (المَرَّةُ) الواحِدَةُ (من الحَسْو، وبالفتْح أَفْصَح) . وقيلَ: هُما لُغَتانِ، وهذانِ المَثالانِ يَعْتَقبانِ على هَذَا الضَّرْب كالنَّغْبة والنُّغْبة والجَرْعة والجُرْعة. وفَرقَ يونُس بينَ هذينِ المثَالَيْن، فقالَ: الفَعْلَة للفِعْلِ والفُعْلَة للاسْمِ. (و) يقالُ: (يومُ! كَحَسْوِ الطَّيْرِ) ، أَي (قَصيرٌ) ؛ كَذَا فِي الصِّحاح؛ والأَساسِ. وَالَّذِي فِي المُحْكَم: نَوْمٌ كَحَسْو الطيْرِ، أَي قَلِيلٌ. وَفِي التهْذِيبِ: يقُولونَ، نمتُ نَوْمَةً كحَسْو الطَّيْر إِذا نامَ نوماً قَليلاً. وَمِمَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الحُسا، بالضمِّ: جَمْعُ} الحَسْوَةِ. وَقد يكونُ {الاحْتِساءُ فِي النوْمِ وتَقَصِّي سَيْرِ الإِبِل. يقالُ:} احْتَسى سَيْر الفَرسِ والجَمَلِ والنَّاقَةِ، قالَ: إِذا احْتَسَى يَوْمَ هَجِيرٍ هائِف عُزُوزَ عِيدِيَّاتها الخَوانِف {وحاِسي الذَّهَبِ: لَقَبٌ لابنِ جُدْعان، لأنَّه كَانَ لَهُ إناءٌ مِن ذِهَبِ} يَحْسُو مِنْهُ؛ نَقَلَه الجَوْهريُّ. ويقالُ للقَصير: هُوَ قَرِيبُ {المَحْسَى من المَفْسَى. } واحْتَسَوْا كأْسَ المَنايَا، واحْتَسَوْا أَنْفاسَ النَّوْم {وتحاسَوْا. } وحاسَيْتُه كأْساً مُرَّةً. وَفِي المَثَل: (لمثْلِها كنْتُ {أُحسِّيكَ الحُسا) ، أَي كنتُ أُحْسِن إليكَ لمثْلِ هَذَا الحالِ، كَمَا فِي الأساسِ.
: (ي} الحَسْيُ، ويُكْسَرُ، {والحِسَى كإلى) ؛ حَكَى الأخيرَةَ الفارِسِيُّ عَن أَحمدَ بن يَحْيَى، قالَ: وَلَا نَظِير لَهُما إلاَّ مِعْي ومِعىً، وإنْي من اللَّيْلِ وإنىً، وأَمَّا الفتْح الَّذِي ذَكَرَه فإنَّه غيرُ مَعْروفٍ، والصَّوابُ} حَسَى مِثَالُ قَفَا، وَهُوَ الَّذِي حَكَاهُ ابنُ الأعرابيِّ. (سَهْلٌ من الأَرْض يَسْتَنْقِعُ فِيهِ الماءُ أَو غِلَظٌ فَوْقَهُ رَمْلٌ يَجْمَعُ ماءَ المَطَرِ وكلَّما؛ نَزَحْتَ دَلْواً، جَمَّتْ أُخْرى) ، كَذَا فِي المُحْكَم. وقالَ الجَوهريُّ: {الحِسْيُ مَا تُنَشِّفُه الأرضُ مِن الرَّمْل فَإِذا صارَ إِلَى صَلابَةٍ أَمْسَكْته فتَحْفِر عَنهُ الرَّمْل فتَسْتَخْرجُه. وقالَ الأزهريُّ: الحِسْي الرَّمْلُ المتُراكِمُ أَسْفَله جَبَلٌ صَلْدٌ، فَإِذا مُطِرَ الرَّمل نَشِفَ ماءُ المَطَرِ، فَإِذا انْتَهَى إِلَى الجَبَلِ الَّذِي تَحْتَه أَمْسَكَ الماءَ ومَنَعَ الرَّمْلُ حَرَّ الشمسِ أنْ يُنَشَّفَ الماءَ، فَإِذا اشْتَدَّ الحَرُّ نَبَتَ وَجْه الرَّمْل عَن الماءِ فنَبَع بارِداً عذْباً يتبرض تبرضاً، (ج} أَحْساءٌ {وحِساءٌ) ، وعَلى الأُولى اقْتَصَرَ الجَوهريُّ. (} واحْتَسَى {حِسّى: احْتَفَرَهُ) . وقيلَ:} الاحْتِساءُ نَبْثُ التُّرابِ لخُروجِ الماءِ. قالَ الأزهريُّ: وسَمِعْتُ غَيْر واحِدٍ من بَني تمِيمٍ يقولُ {احْتَسَيْنا} حِسْياً أَي أَنْبَطْنا ماءَ {حِسْيٍ. (} كحَساهُ) ، وَهَذِه مِن كتابِ يافع ويفعة. (و) {احْتسى (مَا فِي نَفْسِه: اخْتَبَرَهُ) ؛ قالَ الشَّاعِرُ: يقُولُ نِساءٌ} يَحْتَسِينَ مُوَدَّتي ليَعْلَمْنَ مَا أُخْفي ويَعْلَمْنَ مَا أُبْدِيقالَ الأزهريُّ: ويقالُ هَل {احْتَسَيَتَ من فُلانٍ شَيْئا، على معْنَى هَل وَجَدْتَ. (} كَحَسِيَهُ، كَرضِيَهُ) فِي الصِّحاح: {وحَسِيتُ الخَبَر، بالكسْرِ: مِثْلُ حَسِسْتُ، قالَ أَبو زُبَيْدٍ الطائيُّ: سِوَى أنَّ العِتَاقَ من المَطايا } حَسِينَ بِهِ وهُنَّ إِلَيْهِ شُوسُ ويُرْوَى: أحسن بِهِ. ( {والحِساءُ، ككِتابٍ: ع) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. قالَ نَصْر: مِياهٌ لفزارَةَ بينَ الرَّبْذة ونَخْل؛ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ رَواحَةَ الأَنْصارِيُّ يخاطِبُ ناقَتَه حينَ توجَّه إِلَى مُوتَةَ مِن أَرضِ الشَّام: إِذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِ رَحْلِي مَسِيرةَ أَرْبَعٍ بَعْد} َالحِسَاءِ (و) فِي العَرَبِ أَحْساءٌ كثيرَةٌ مِنْهَا: (أَحْساءُ بَني سعدٍ: د، بحِذاءِ هَجَرَ) بالبَحْرَيْن (وَهُوَ أَحْساءُ القرامِطَةِ) لأنَّ أَوَّل مَنْ عَمَّره وحَصَّنَه وجَعَلَه قصبَةَ هَجَرَ أَبو طاهِرٍ الحَسَنُ بنُ أَبي سعيدٍ القرمطيُّ. قالَ الأزهريُّ: وَهِي اليَوْم دارُ القَرامِطَةِ وَبهَا مَنَازِلهم؛ (أَو) هِيَ (غَيْرِها) ، كَمَا يُفْهَم مِن سياقِ ياقوت. ( {وأحْساءُ خِرْشافٍ: د، بسيفِ البَحْرَيْن. (وأحْساءُ بَنِي وهبٍ) : على خَمْسةِ أَمْيالٍ من المُرتمَى فِيهِ بركَةٌ و (تِسْعَةُ آبارٍ كِبارٍ) وصِغارٍ (بينَ القَرْعاءِ وواقِصَةَ) على طريقِ الحاجِّ. (} والأَحْساءُ: ماءٌ لغَنِيَ) ؛ قالَ الحسينُ بنُ مطيرٍ الأَسَديُّ: أَيْن جيراَنُنا على! الأَحْساءِ أَيْنَ جِيرانُتا على الأَطْواءِفارَقُونا والأَرْض ملبسةٌ نَوْ رَ الأَقاحِي يجادُ بالأَنْواءِ (و (الأَحْساءُ: (ماءٌ باليَمامَة. (و (أَيْضاً: (ماءَةٌ لجَدِيلَةَ) طيَّىءٍ بأَجَأَ. ( {والمِحْساةُ: ثَوْرُ النُّضوح) . وممَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: الحِسْيُ، بالكسْر: الماءُ القَلِيلُ، كالحساءِ، عَن ثَعْلَب. } وأَحْسَيْتُ الخَبَر: مثْلُ {حَسِيتُ نَقَلَه الجَوهريُّ. } واحْتَسَى: اسْتَخْبَرَ. {والحَسَى وذُو} حُسَى، مَقْصورانِ: مَوْضِعانِ؛ وأَنْشَدَ ابْن برِّي: عَفاذُ وحُسىً من فَرْتَنَا فالفَوارِع {وحِسْيٌ، بالكسْرِ: مَوْضِعٌ. قالَ ثَعْلَب: إِذا ذَكَر كثيرٌ غَيْقَة فمعها} حِسْيٌ. وقالَ نَصْر: ذُو {حُسَى، كهُدَى: وادٍ بالشَّرَبَّة مِن دِيارِ غَطَفَان. } والأَحْسَاءُ: وادٍ فِي طريقِ مَكَّةَ بحِذاءِ حاجَر. {والأَحْسِيَةُ: جَمْعُ} حِسَاءٍ، كسِوَارٍ وأَسْوِرَة. {وحِسَاءٌ: جَمْع حِسْي، كذِئْبٍ وذِئابٍ. } والأَحْسِيَةُ: مَوْضِعٌ باليَمَن لَهُ ذِكْرٌ فِي حدِيثِ الرِّدَّةِ؛ نَقَلَه ياقوتٌ. وحُرَيْثُ بنُ {مُحَسِّي، كمُحدِّثٍ: رَوَى عَن عليَ. وعمارَةُ بنُ مُحَسِّي: شَهِدَ اليَرْمُوك.
ـ الحَسُّ: الجَلَبَةُ، والقَتْلُ، والاِسْتِئْصالُ، ونَفْضُ التُّرابِ عن الدابَّةِ بالمِحَسَّةِ لِلْفِرْجَونِ، وبالكسر: الحَرَكَةُ، وأن يَمُرَّ بكَ قريباً فَتَسْمَعَهُ ولا تَراهُ، ـ كالحَسيسِ، والصوتُ، ووجَعٌ يَأْخَذُ النُّفَساءَ بعدَ الوِلادَةِ، وبَرْدٌ يُحْرِقُ الكَلأَ. ـ وقد حَسَّهُ: أحْرَقَهُ. ـ وألْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ، أي: الشيءَ بالشيءِ، أي: إذا جاءَكَ شيءٌ من ناحيَةٍ، فافْعَلْ مِثْلَهُ. ـ وباتَ بِحِسَّةِ سَوْءٍ، ويُفْتَحُ: بحالةِ سَوءٍ. ـ والحاسُوسُ: الجاسُوسُ، أو هو في الخَيْرِ، وبالجيمِ في الشرِّ، والمَشْؤُومُ من الرجالِ، والسَّنَةُ الشديدةُ، ـ كالحَسُوسِ. ـ والمَحَسَّةُ: الدُّبُرُ. ـ والحَواسُّ: السَّمْعُ، والبَصَرُ، والشَّمُّ، والذَّوْقُ، واللمْسُ، جمعُ حاسَّةٍ. ـ وحَواسُّ الأرضِ: البَرْدُ، والبَرَدَ، والريحُ، والجَرادُ، والمَواشِي. ـ وحَسَسْتُ له أحِسُّ، بالكسر: رقَقْتُ له، ـ كحَسِسْتُ، بالكسر، حَسَّاً وحِسّاً. ـ وحَسَسْتُ الشيءَ: أحسَسْتُهُ، ـ وـ اللَّحْمَ: جَعَلْتُهُ على الجَمْرِ، ـ كحَسْحَسْتُهُ، ـ وـ النارَ: رَدَدْتُها بالعَصا على خُبْزِ المَلَّةِ. ـ وحَسِسْتُ به، بالكسر، ـ وحَسِيتُ: أيْقَنْتُ به. ـ وحَسَّانُ: عَلَمٌ، ـ وة بينَ واسِطَ ودَيْرِ العاقُولِ، تُعْرَفُ بقَرْيَةِ حَسَّانَ وقَرْيَةِ أُمِّ حَسَّانَ، ـ وة قُرْبَ مكةَ، وتُعْرَفُ بأرضِ حَسَّانَ. ـ والحَسْحَاسُ: السَّيْفُ المُبيرُ، والرجلُ الجَوادُ، وعَلَمٌ. ـ وبَنُو الحَسْحاسِ: قومٌ من العربِ. ـ والحُساسُ، بالضم: سمَكٌ صِغارٌ يُجفَّفُ، وكُسارُ الحَجَرِ الصِّغارُ، كالجُذاذِ من الشيءِ، وإذا طَلَبْتَ شيئاً فلم تَجِدْهُ، قُلْتَ: حَساسِ، كقَطامِ. ـ وأحْسَسْتُ، وأحْسَيْتُ، وأحَسْتُ، بسينٍ واحدةٍ وهو من شَواذِّ التخفيفِ: ظَنَنْتُ، ووجَدْتُ، وأبْصَرْتُ، وعَلِمْتُ، ـ وـ الشيءَ: وجَدْتُ حِسَّهُ. ـ والتَّحَسُّسُ: الاسْتِماعُ لحديثِ القومِ، وطَلَبُ خَبرِهِم في الخيرِ. ـ والانْحساسُ: الانْقلاعُ، والتَّحاتُّ. ـ وحَسْحَسَ: تَوَجَّعَ. ـ وتَحَسْحَسَ: تَحَرَّكَ، ـ وـ أوبارُ الإِبِلِ: تَحاتَّتْ. ـ ولأُخَلِّفَنَّهُ بِحَسْحَسِهِ، أي: ذَهابِ مالِهِ حتى لا يَبْقَى منه شيءٌ. ـ وائْتِ به من حَـسِّك وبَسِّكَ، أي: من حيثُ شئتَ. ـ والحَسَّانِيَّاتُ: مِياهٌ بالباديةِ. وفاطمةُ بنتُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حُسَّةَ، بالضم، الأصْفَهانِيَّةُ: مُحدِّثةٌ.
ـ حَسَا الطائِرُ الماءَ حَسْواً، ولا تَقُلْ: شَرِبَ، ـ وـ زَيْدٌ المَرَقَ: شَرِبَهُ شيئاً بعدَ شيءٍ، ـ كتَحَسَّاهُ واحْتَسَاهُ، وأحْسَيْتُهُ أنا، وحَسَّيْتُه. ـ واسمُ ما يُحْتَسَى: الحَسِيَّةُ والحَسا، ويُمَدُّ، ـ والحَسْوُ، كَدَلْوٍ، ـ والحَسُوُّ، كعَدُوٍّ، وهو أيضاً الكثيرُ التَّحَسِّي. ـ والحُسْوَةُ، بالضم: الشيءُ القليلُ منه ـ ج: أحْسِيَةٌ وأحْسُوَةٌ ـ جج: أحَاسِي، والمَرَّةُ من الحَسْوِ، وبالفتح أفْصَحُ. ـ ويومٌ كَحَسْوِ الطَّيْرِ: قَصيرٌ.
ـ الحَسْيُ، ويُكْسَرُ، ـ والحِسَى، كَإلَى: سَهْلٌ من الأرضِ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ، أو غِلَظٌ فَوْقَهُ رَمْلٌ يَجْمَعُ ماءَ المَطَرِ، وكُلَّما نَزَحْتَ دَلْواً، جَمَّتْ أُخْرَى ـ ج: أحْساءٌ وحِساءٌ. ـ واحْتَسَى حِسَى: احْتَفَرَهُ، ـ كَحساهُ، ـ وـ ما في نَفْسِه: اخْتَبَرَهُ، ـ كَحَسِيَهُ، كرَضِيَهُ. ـ والحِساءُ، ككِتابٍ: ع. ـ وأحْساءُ بَنِي سَعْدٍ: د بِحِذاءِ هَجَرَ، وهو أحْساءُ القرامِطَةِ أو غيرِها. ـ وأَحْسَاءُ: خِرْشافٍ: د بِسِيفِ البَحْرَيْنِ. ـ وأحْساءُ بَنِي وهْبٍ: تِسْعُ آبارٍ كِبارٍ بين الفَرْعاءِ وواقِصَةَ. ـ والأَحْساءُ: ماءٌ لِغَنِيٍّ، وماءٌ باليَمَامَةِ، وماءَةٌ لِجَديلَةَ. ـ والمِحْساةُ: ثَوْرُ النُّضوح.
احتَسى الحِسْيَ: حساه.
حاسَاه الشرابَ: أَشركه معه في شربه. يقال: حاسيته كأَساً مُرَّةً: شاركته في تأَلُّمه.
(طبخ).| الحَرِيرَةُ، طَعَامٌ يُحَضَّرُ بِالدَّقيقِ وَالْمَاءِ وَالقَطَّانِيَّاتِ، الشُّرْبَةُ.
(فعل: خماسي متعد).| اِحْتَسَيْتُ، أَحْتَسِي، اِحْتَسِ، مصدر اِحْتِساءٌ.|1- اِحْتَسَى القَهْوَةَ : شَرِبَهَا شَيْئًا فَشَيْئًا، جُرْعَةً بَعْدَ جُرْعَةٍ.|2- اِحْتَسَى الطَّائِرُ الْمَاءَ بِمِنْقَارِهِ :تَنَاوَلَهُ بمِنْقَارِهِ.
1- مصدر أحسن|2- إتيان بالحسن|3- إعطاء الحسنة
1- المرة من حسا|2- جرعة
1- أحسى المرق : سقاه إياه جرعة بعد جرعة
ح س ا: (حَسَا) الْمَرَقَ مِنْ بَابِ عَدَا وَ (الْحَسُوُّ) عَلَى فَعُولٍ طَعَامٌ مَعْرُوفٌ وَكَذَا (الْحَسَاءُ) بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ يُقَالُ: شَرِبَ (حَسُوًّا) وَ (حَسَاءً) وَرَجُلٌ (حَسُوٌّ) أَيْضًا كَثِيرُ الْحَسْوِ. وَحَسَا (حَسْوَةً) وَاحِدَةً بِالْفَتْحِ. وَفِي الْإِنَاءِ (حُسْوَةٌ) بِالضَّمِّ أَيْ قَدْرُ مَا يُحْسَى مَرَّةً، وَ (أَحْسَيْتُهُ) الْمَرَقَ (فَحَسَاهُ) وَ (احْتَسَاهُ) بِمَعْنًى. وَ (تَحَسَّاهُ) حَسَاهُ فِي مَهْلَةٍ.
إحسان ، جمع إحسانات (لغير المصدر).|1- مصدر أحسنَ/ أحسنَ إلى/ أحسنَ بـ. |2 - بِرّ، فعل ما هو خيرٌ للآخرين فضلاً ومحبَّة وخصوصًا التَّصدُّق :-عاتب أخاك بالإحسان إليه وارددْ شرَّه بالإنعام عليه، - *انسَ الإساءة واذكر الإحسان*، - الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك [حديث]، - {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} .
حَسْوَة ، جمع حَسَوات وحَسْوات وحَسًا: اسم مرَّة من حسا: جُرْعة، ملءُ الفم مِمَّا يُشرب أو يُحْتَسَى :-حَسْوة شاي، - سقاني مثل حَسْوةِ الطّائر: قدرًا قليلاً.
حَسْو :مصدر حسا.
إحساء :مصدر أحسى.
نُحاسِيّ :- اسم منسوب إلى نَحَاس/ نُحَاس/ نِحَاس: مصنوع أو مطَّعم بالنّحاس :-كرسي نُحاسيّ اللون، - نقود نُحاسِيّة، - العصر النحاسيّ.|2- ما كان بلون النُّحاس. |• آلات نُحاسيَّة: (الموسيقى) آلات موسيقيّة نفخيّة :-صوت نُحاسِيّ.
حَسّ :مصدر حسَّ لـ وحسَّ1 وحسَّ2/ حسَّ بـ. |• عُضو الحَسّ: عُضو أو بناء مُتَخَصِّص كالعين أو الأذن أو اللِّسان أو الأنف أو البشرة تعمل كعضو استقبال حِسِّيّ.
حسا يَحسُو ، احْسُ ، حَسْوًا ، فهو حاسٍ ، والمفعول مَحْسُوّ | • حسا الشَّرابَ تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ :-فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاء [حديث] .|• حسا الطَّائرُ الماءَ: شربه بمنقاره |• نومُه كحسو الطَّير: ينام قليلاً، - يَوْمٌ كحسو الطير: يشبّه بجرع الطَّير للماء في سرعة انقضائه لقلّته وخفّته.
حَسْو :مصدر حسا.
حِسِّيّ ، جمع حِسِّيّات.|1- اسم منسوب إلى حِسّ. |2 - محسوس، ما يُدرك بالحواسّ ويقابله المعنويّ :-دليل/ شيءٌ حِسِّيّ |• بُرهان حِسِّيّ: ساطع كأنّك تُحِسّ به. |3 - مُنْغَمِس في الملذَّات الحسّيّة أو الشّهوانيّة. |4 - ما يحرِّك الحواس :-حبّ حسيّ.|• المذهب الحسِّيّ: (الفلسفة والتصوُّف) مذهب القائلين بأنّ المعرفة لا تنشأ إلاّ عن الإحساس. |• عصبيّ حِسِّيّ: متعلِّق أو متضمِّن الأعصاب الحسِّيَّة وخاصَّة التي تؤثِّر على السَّمع. |• الأعضاء الحسِّيَّة: أعضاء الحِسِّ.
وا حسوْت المرق حسْ . ويومكحسْو الطير، أي قصير. والحسوّ، علىفعو ل: طعام معروف، وكذلك الحساء بالفتح والمد. تقول: شربت حساء وحسوّا. وقد حسوْت حسوْة واحدة. وفي الإناء حسوْة بالضم، أي قدر ما يحْسى مرّة واحدة. وأحْسيْته المرقفحساه واحْتساه بمعنى. وتحسّاه في مهلة. والحسْي بالكسر ما تنشّفه الأرض من الرمل، فإذا صار إلى صلابة أمسكتْه فتحفر عنه الرمل فتستخرجه. وهو الاحتْساء. وجمع الحْي الأحْساء، وهي الكرار. وحسيت الخبر بالكسر، مثل حسيْت. قال أبو زبيد يصف أسدا: سوى أنّ العتاق من المطايا ... حسين به فهنّ إليه شوس وأحْسيْت الخبر مثله.
باطني, جوهري, روحي, معنوي, بزقة, بصقة, تفلة, لفظة, محب, واد, مؤكد, مثبت, موافق عليه, مقر, محتجب, مخفي, مطموس, مغطى, مضاف إليه
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"