المعاجم

السَّبُّ: القَطْعُ. سَبَّه سَبّاً: قَطَعه؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ: فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ، فَسَبْ(1) (1 قوله «بأن سب» كذا في الصحاح، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء. والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة.) عَراقِـيبَ كُومٍ، طِوالِ الذُّرَى، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ، * يَقُطُّ العِظَامَ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ: جمع بائكة، وهي السَّمِـينةُ. يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة. التهذيب: أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها. التهذيب: وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه. والتَّسابُّ: التَّقاطُعُ. والسَّبُّ: الشَّتْم، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: شَتَمَه؛ وأَصله من ذلك. وسَبَّبه: أَكثر سَبَّه؛ قال: إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ، * عَمْداً، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً، فزاد الكاف، وهذا من الاستثناءِ <ص:456> المنقطع عن الأَوَّل؛ ومعناه: لكن مُعْرِضاً. وفي الحديث: سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ، وقِتاله كُفرٌ. السَّبُّ: الشَّتْم، قيل: هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً، من غير تأْويل؛ وقيل: إِنما قال ذلك على جهة التغليظ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر. وفي حديث أَبي هريرة: لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك، ولا تجْلِسْ قَبْله، ولا تَدْعُه باسمه، ولا تَسْتَسِبَّ له، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ، وتَجُرَّه إِليه، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك. قال ابن الأَثير: وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر: انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه؛ قيل: وكيف يَسُبُّ والديه؟ قال: يَسُبُّ أَبا الرجلِ، فيسُبُّ أَباه، ويَسُبُّ أُمـَّه، فيَسُبُّ أُمـَّه. وفي الحديث: لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم. والسَّـبَّابةُ: الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى، صفةٌ غالبة، وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين. والسُّـبَّة: العارُ؛ ويقال: صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم، بالضم، أَي عاراً يُسبُّ به. ويقال: بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به. والتَّسابُّ: التَّشاتُم. وتَسابُّوا: تَشاتَمُوا. وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً: شاتَمه. والسَّبِـيبُ والسِّبُّ: الذي يُسابُّكَ. وفي الصحاح: وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ؛ قال عبدالرحمن بن حسان، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ: لا تَسُبَّنَّنِـي، فَلسْتَ بِسِبِّـي، * إِنَّ سِبِّـي، من الرِّجالِ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ: كثيرُ السِّبابِ. ورجلٌ مِسَبٌّ، بكسر الميم: كثيرُ السِّبابِ. ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ. وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها: قاتلَها اللّه !وقول الشَّمَّاخ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها: مُسَبَّبَة، قُبّ البُطُونِ، كأَنها * رِماحٌ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ: من نَظَر إِليها سَبَّها، وقال لها: قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها! والسِّبُّ: السِّتْرُ. والسِّبُّ: الخمارُ. والسِّبُّ: العِمامة. والسِّبُّ: شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة. والسَّبِـيبَةُ مِثلُه، والجمع السُّـبُوبُ، والسَّبائِبُ. قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها، ويُسَدِّيها، ويُجيدُ صَفْقَها: يُنيرُ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً، يُجِـيدُها، ويصْفِقُ والسِّبُّ: الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ. قال أَبو عمرو: السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ، واحدُها سِبٌّ، وهي السَّبائِبُ، واحدُها سَبيبَة؛ وأَنشد: ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر: السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ. والسَّبِـيبَة: الثوبُ الرقِـيقُ. وفي الحديث: ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ، الواحِدُ سِبٌّ، بالكسرِ، يعني إِذا <ص:457> كانت لغير التجارةِ؛ وقيل: إِنما هي السُّيُوبُ، بالياءِ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس، لا الزكاةُ. وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ: فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ. وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها. السَّبائِبُ: جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان؛ وقيل: هي منَ الكتَّانِ؛ وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ، فَحَشَتْها صوفاً، ثم أَتتني بها. وفي الحديث: دَخَلْتُ على خالد، وعليه سَبِـيبة؛ وقول المخبل السعدي: أَلم تَعْلَمِـي، يا أُمَّ عَمْرَةَ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَرا قال ابن بري: صواب إِنشاده: وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ. والـحُلولُ: الأَحْياءُ المجتمعةُ، وهو جمع حالٍّ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ. ومعنى يَحُجُّون: يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه، ليَنْظُروه؛ وقيل: يعني عمامَتَه؛ وقيل: اسْتَه، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ. والـمُزَعْفَر: الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ. والسَّبَّةُ: الاسْتُ. وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً، فقال: كيف صَنَعْتَ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة. فقلت لأَبي حاتمٍ: كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس؟ فَضَحِكَ وقال: انْهَزَم فاتَّبَعه، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه، فَطَعَنَه في سَبَّتِه. وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: طَعَنَه في سَبَّتِه. وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ: بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم قال ما هذا نصه: يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ، فقوله سُبّ: شُتِمَ، وسَبَّ: عَقَرَ. قال ابن بري: هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني: عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ، نَصْبُه لِعَراقيبَ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة. وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها، وكان مَجْرُوحاً: أَبَتَ، أَقَتَلُوكَ؟ قال: نعم، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه.الأَزهري: السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ، عن ابن الأَعرابي. قال الأَزهري: جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة، وهي الدُّبرُ. ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ، لأَنه ليس في الكلام «س ن ب». الكسائي: عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة، كقولك: بُرهةً وحِقْبَةً. وقال ابن شميل: الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ، حالٌ كذا، وحالٌ كذا. يقال: أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ، وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً. والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ: الشُّقَّةُ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة: كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ، مَلْثُومُ <ص:458> إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ، كأَنه قال: هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ. والسَّبَبُ: كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره؛ وفي نُسْخةٍ: كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه، وقد تَسَبَّبَ إِليه، والجمعُ أَسْبابٌ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ، فهو سَبَبٌ. وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة. قال الأَزهري: وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ. وقوله تعالى: وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ، قال ابن عباس: المودّةُ. وقال مجاهدٌ: تواصُلُهم في الدنيا. وقال أَبو زيد: الأَسبابُ المنازلُ، وقيل المودّةُ؛ قال الشاعر: وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً. المودة، والمنازِلُ. واللّه، عز وجل، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ، ومنه التَّسْبِـيبُ. والسَّبَبُ: اعْتِلاقُ قَرابة. وأَسبابُ السماء: مَراقِـيها؛ قال زهير: ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ؛ وقيل: أَسبابُ السماءِ نواحيها؛ قال الأَعشى: لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والـمُحْرِمُ: الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ. وتَهُرّه: تَكْرَهه. وقوله عز وجل: لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات؛ قال: هي أَبوابُها. وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين. والسِّبُّ: الـحَبْلُ، في لغة هُذَيْلٍ؛ وقيل: السِّبُّ الوَتِد؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل: تَدَلَّى عليها، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُها قيل: السِّبُّ الـحَبْل، وقيل الوَتِدُ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل؛ أَراد: أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل، وهو الخَيْطة، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ. والسَّبَبُ: الـحَبْلُ كالسِّبِّ، والجمع كالجمع، والسُّبوبُ: الـحِـبال؛ قال ساعدة: صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ، * تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل: مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ. معناه: من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ، سبحانه، محمداً، صلى اللّه عليه وسلم، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه، فلْـيَمُتْ غَيظاً، وهو معنى قوله تعالى: فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ؛ والسَّبَبُ: الـحَبْل. والسماءُ: السَّقْف؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ، ثم <ص:459> ليَقْطَعْ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع، فيَموتَ مخْتَنِقاً. وقال أَبو عبيدة: السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق. وقال خالدُ بنُ جَنَبَة: السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ. قال: ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به، ويُنْحَدَرَ به. وفي الحديث: كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي؛ النَّسَبُ بالولادةِ، والسَّبَبُ بالزواج، وهو من السَّبَبِ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ؛ كقوله تعالى: وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ. وفي حديث عُقْبَة، رضي اللّه عنه: وإِن كان رزْقُه في الأَسباب، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها. وفي حديث عَوْفِ بن مالك، رضي اللّه عنه: أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ، أَي حَبْلاً. وقيل: لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه.والسببُ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ: حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ، وهو على ضَرْبَيْن: سَبَبانِ مَقرونانِ، وسَببانِ مَفْروقان؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن، فحركة التَّاءِ من مُتَفا، قد قَرَنَت السَّبَبَين، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك، نحو مُسْتَفْ، من مُسْتَفْعِلُنْ؛ ونحو عِـيلُنْ، مِن مَفاعِـيلُنْ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها؛ وقوله: جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ، وأَن يكونَ الخَيْطَ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ: هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ، وهو السبب، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ، فَغَلَبَتْهُنّ. وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة. والسَّبِـيبُ من الفَرَس: شَعَر الذَّنَبِ، والعُرْفِ، والنَّاصِـيَةِ؛ وفي الصحاح: السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ، والعُرْفِ، والذَّنَبِ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس. وقال الرياشِـيُّ: هو شَعْرُ الذَّنَب، وقال أَبو عبيدة: هو شَعَر الناصِـية؛ وأَنشد: بِوافي السَّبِـيبِ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ: الخُصْلة من الشَّعَر. وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ، رضي اللّه عنه: رأَيتُ العباسَ، رضي اللّه عنه، وقد طالَ عُمَرَ، وعَيْناه تَنْضَمَّان، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه؛ يعني ذَوائِـبَهُ، واحدُها سَبِـيبٌ. قال ابن الأَثير: وفي كتاب الـهَرَوِيّ، على اختلافِ نسخه: وقد طالَ عُمْرُه، وإِنما هو طال عُمَرَ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه، وقال: اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ، وكان إِلى جانِـبِه، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه. والسَّبِـيبة: العِضاهُ، تَكْثُرُ في المكانِ.
السَّبْيُ والسِّباءُ: الأَسْر معروف. سَبَى العدوَّ وغيرَه سَبْياً وسِباءً إذا أَسَرَه، فهو سَبِيٌّ، وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ من نِسْوة سَبايا. الجوهري: السَّبِيَّة المرأَةُ تُسْبى. ابن الأَعرابي: سَبَى غير مهموز إذا مَلَك، وسَبَى إذا تمَتَّع بجاريته شَبابَها كلَّه، وسَبَى إذا استَخْفَى، واسْتَباهُ كَسَباه. والسَّبْيُ: المَسْبِيُّ، والجمع سُبِيٌّ؛ قال: وأَفَأْنا السُّبِيَّ من كلِّ حَيٍّ، وأَقَمْنا كَراكِراً وكُروشَا والسِّباءُ والسَّبْيُ: الإسم. وتَسابَى القومُ إذا سَبَى بعضهم يبعضاً. يقال: هؤُلاء سَبْيٌ كثير، وقد سَبَيْتهم سَبْياً وسِباءً، وقد تكرر في الحديث ذكر السَّبْيِ والسَّبِيَّة والسَّبايا، فالسَّبْيُ: النَّهْبُ وأَخْذُ الناسِ عَبيداً وإماءً، والسَّبِيَّة: المرأَة المَنْهوبة، فعيلة بمعنى مفعولة. والعرب تقول: إنَّ الليلَ لَطويلٌ (* قوله «إن الليل لطويل إلخ» عبارة الأساس: ويقولون طال عليَّ الليل ولا أُسب له ولا أسبي له، دعاء لنفسه بأن لا يقاسي فيه من الشدة ما يكون بسببه مثل المسبي لليل) ولا أُسْبَ له ولا أُسْبِيَ له؛ الأَخيرة عن اللحياني، قال: ومعناه الدُّعاءُ أَي أَنه كالسَّبيِ له، وجُزِمَ على مذهب الدعاء، وقال اللحياني: لا أُسْبَ له لا أَكونُ سَبْياً لبَلائِه. وسَبَى الخَمْرَ يَسْبِيها سَبْياً وسِباءً واسْتَباها: حَمَلَها من بلد إلى بلد وجاءَ بها من أَرض إلى أَرض، فهي سَبِيَّة؛ قال أَبو ذؤَيب: فما إنْ رَحيقٌ سَبَتْها التِّجا رُ مِنْ أَذْرِعاتٍ فَوادِي جَدَرْ وأَما إذا اشْتَرَيْتَها لتَشْربَها فتقولُ: سَبَأْت بالهمز، وقد تقدم في الهمز؛ وأَما قول أَبي ذُؤَيب: فما الرَّاحُ الشَّامِ جاءَت سَبِيَّة وما أَشبهه، فإن لم تهمز كان المعنى فيه الجَلْبَ، وإن همزت كان المعنى فيه الشِّراءَ. وسَبَيْت قلْبَه واسْتَبَيْته: فَتَنْته، والجاريةُ تَسْبي قَلْبَ الفَتى وتَسْتَبِيهِ، والمرأَةُ تَسْبي قلبَ الرجلِ. وفي نوادر الأَعراب: تَسَبَّى فلان لفلان ففَعل به كذا يعني التَّحَبُّبَ والاستِمالةِ، والسَّبْيُ يقع على النساء خاصَّة، إمَّا لأَنَّهنَّ يَسْبِينَ الأَفْئدَةَ، وإمَّا لأَنَّهنَّ يُسْبَيْنَ فيُمْلَكْنَ ولا يقال ذلك للرجال. ويقال: سبَى طيبه (* قوله «سبى طيبه» هكذا في الأصل). إذا طابَ مِلْكُه وحَلَّ. وسَباه الله يَسْبِيه سَبْياً: لَعَنَه وغَرَّبَه وأَبْعَدَه الله كما تقول لعنه اللهُ. ويقال: ما لَه سباهُ الله أَي غَرَّبه، وسَباهُ إذا لعنه؛ ومنه قول امرئ القيس: فقالت: سَبَاكَ اللهُ إنَّكَ فاضِحي أَي أَبْعَدَك وغَرَّبك؛ ومنه قول الآخر: يَفُضُّ الطِّلْحَ والشِّرْيانَ هَضّاً، وعُودَ النَّبْعِ مُجْتَلَباً سَبِيَّا ومنه السَّبْيُ لأَنه يُغَرَّب عن وَطَنِه، والمعنى متَقارِب لأَن اللَّعْن إبْعاد. شمر: يقال سَلَّط اللهُ عَلَيكَ من يَسْبِيكَ ويكون أَخَذَكَ الله. وجَاءَ السيلُ بعُودٍ سَبِيٍّ إذا احْتَمَلَه من بلد إلى بلد، وقيل: جاء به من مكانٍ غريب فكأَنه غَرِيب؛ قال أَبو ذؤيب يصف يراعاً: سَبِيٌّ من يَرَاعَتِهِ نَفَاه أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ ابن الأَعرابي: السَّبَاءُ العُودُ الذي تَحْمِلُه من بلد إلى بلد، قال: ومنه السِّبَا، يُمَدُّ ويُقْصر. والسَّابِياءُ: الماءُ الكثيرُ الذي يخرج على رَأْسِ الوَلَدِ لأَن الشيءَ قد يُسَمَّى بما يكون مِنه. والسَّابِياءُ: ترابٌ رَقِيقٌ يُخْرِجُه اليَرْبُوع من جُحْرِه، يُشَبَّه بِسابِياء الناقَةِ لرِقَّتِه؛ وقال أَبو العباس المبرد: هو من جِحَرَتِهِ (* قوله «هو من جحرته» أي هو بعض جحرته، وسيأتي بيان المقام بعد). قال ابن سيده: وقد رُدّ ذلك عليه. وفي الحديث: تسعة أعْشِرَاءِ البَرَكة في التجارة وعشرٌ في السَّابِياءِ، والجمع السَّوابي؛ يريد بالحديث النّتاجَ في المواشي وكثْرَتَها. يقال: إن لِبَنِي فلان سَابِياءَ أَي مَوَاشِيَ كثيرةً، وهي في الأَصل الجلدة التي يَخْرُجُ فيها الولد، وقيل: هي المَشِيمة. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قال لِظَبْيانَ ما مَالُكَ؟ قال: عَطائي أَلْفان، قال: اتّخِذْ من هَذا الحَرْث والسَّابِيَاءَ قبلَ أَن تَلِيَكِ غِلْمَةٌ من قُرَيْشٍ لا تَعُدُّ العَطاءَ معَهُم مالاً؛ يريد الزِّراعة والنِّتاجَ. وقال الأَصمعي والأَحمر: السابياءُ هو الماءُ الذي يَخْرُج على رأس الولَدِ إذا وُلِد، وقيل: السَّابِياءُ المَشِيمة التي تَخْرُج مَعَ الولد، وقال هُشَيم: مَعَنَى السابياء في الحديث النّتاج. قال أَبو عبيد: الأَصل في السَّابِياء ما قال الأَصمعي، والمعنى يرجع إلى ما قال هُشَيْم. قال أَبو منصور: إنه قيل للنّتاج السَّابِياءُ لِمَا يخرُج منَ الماء عند النّتاج على رَأْس المولود. وقال الليث: إذا كثر نَسلُ الغَنَم سُمِّيَت السابِياءَ فيقعُ اسمُ السابياءِ على المال الكثير والعدد الكثير؛ وأَنشد: أَلَمْ تَرَ أَنَّ بَنِي السَّابِياء، إذا قارَعُوا نَهْنَهُوا الجُهَّلا؟ وبنو فلان تروح عليهم سابياءُ من مَالِهِم. وقال أَبو زيد: يقال إنّه لَذُو سابِياءَ، وهي الإبلُ وكثرة المال والرجال. وقال في تفسير هذا البيت: إنه وصفهم بكثرة العدد. والسَّبِيُّ: جِلْد الحَيّة الذي تَسْلُخُه؛ قال كثير: يُجَرِّدُ سِرْبالاً عَلَيه، كأَنَّه سَبِيُّ هِلالٍ لم تُفَتّق بنَائِقُهْ وفي رواية: لم تُقَطَّعْ شَرانِقُهْ، وأَراد بالشَّرانِقِ ما انْسَلَخَ من جِلْدِهِ. والإسْبَة (* قوله «والاسبة إلخ» هكذا في الأصل). والإسْباءَةُ: الطَّرِيقَةُ من الدَّمِ. والأَسابيُّ: الطُّرق من الدَّمِ. وأَسَابيُّ الدماء: طَرائِقُها؛ وأَنشد ابن بري: فقامَ يَجُرُّ من عَجَلٍ، إلَيْنا أَسابِيَّ النُّعاسِ مع الإزارِ وقال سَلامة بن جَنْدَل يذكر الخيل: والعادِياتِ أَسابِيُّ الدِّماءِ بها، كأَنَّ أَعْناقَها أنْصابُ تَرْجيبِ وفي رواية: أَسابِيُّ الدِّياتِ؛ قوله: أَنصاب يحتمل أَن يريد به جَمعَ النُّصُب الذي كانوا يعبدونه ويُرَجِّبُونَ له العَتائِرَ، ويحتمل أَن يريد به ما نُصِبَ من العُود والنَّخْلة الرُّجَبِيَّة، وقيل: واحدتُها أسْبِيَّة. والإسْباءَة أَيضاً: خيطٌ من الشَّعر مُمْتَدٌّ. وأَسابِيُّ الطريق: شَوْكُه. قال ابن بري: والسابِياءُ أَيضاً بيتُ اليَرْبُوع فيما ذكره أَبو العباس المبرّد، قال: وهو مستعار من السابِياءِ الذي يخرُج فيه المولود، وهو جُلَيْدَة رقيقة لأَن اليربوع لا يُنْفِذُه بل يُبْقِي منه هَنَةً لا تَنْفُذ، قال: وهذا مما غَلَّط الناسُ فيه قَدِيماً أَبا العباس وعَلِمُوا من أَينَ أُتِيَ فيه، وهو أَنَّ الفَرّاء ذكر بعدَ جِحَرَة اليَرْبوع السابِياءَ في كتاب المقصور والممدود فظَنَّ أَن الفراء جَعَل السابياءَ منها ولم يُرِدْ ذلك؛ قال: وأَيضاً فليس السابياء الذي يخرُج فيه المولود وإنما ذلك الغِرْس، وأَما السابِياءُ فَرِجْرِجَة فيها ماء ولو كان فيها المولودُ لَغَرَّقَه الماءُ. وسَبَى الماءَ: حَفَر حتى أَدركه؛ قال رؤبة: حتى اسْتفاضَ الماءُ يَسْبِيه السابْ وسَبَأُ: حيٌّ من اليَمَن، يُجْعَل اسماً للحَيِّ فيُصرفُ، واسماً للقَبيلة فلا يُصْرف. وقالوا للمُتَفَرِّقينَ: ذَهَبُوا أَيْدِي سَبَأَ وأَيادِي سَبَأَ أَي مُتَفَرِّقينَ، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً مثل مَعدي كرب، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلا حالاً، أَضَفْتَ أَو لم تُضِفْ؛ قال ابن بري: وشاهد الإضافة قول ذي الرمة: فيا لَكِ من دارٍ تَحَمَّلَ أَهْلُها أيادِي سَبَا بَعْدِي، وطالَ اجْتِنابُها قال: وقوله، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلاّ حالاً أَضفت أَو لم تضف، كلام متناقض، لأَنه إذا لم تُضِفْه فهو مركّب، وإذا كان مُرَكباً لم ينَوّن وكان مبنياً عند سيبويه مثل شَغَرَ بَغَرَ وبَيْتَ بَيْتَ من الأَسماء المركبة المبنية مثل خَمْسةَ عَشَر، وليس بمَنْزِلَة مَعْدِي كَرِبَ لأَن هذا الصنف من المركب المُعْرَب، فإن جعلته مثلَ مَعْدِي كَرِبَ وحَضْرَمَوْت فهو مُعْرَب إلا أَنه غير مصروف للتركيب والتعريف، قال: وقوله أَيضاً في إيجاب صرفه إنه حال ليس بصحيح لأَن الاسْمَين جميعاً في موضع الحال، وليس كون الاسم المركب إذا جعل حالاً مما يُوجِبُ له الصَّرْفَ. الأَزهري: والسَّبِيَّة اسمُ رَمْلَةٍ بالدَّهناء. والسَّبِيَّة: دُرَّة يُخْرِجُها الغَوَّاص من البحر؛ وقال مزاحم: بَدَتْ حُسَّراً لم تَحْتَجِبْ، أَو سَبِيَّة من البحر، بَزَّ القُفْلَ عنها مُفِيدُها
: (ى ( {سَبَى العَدُوَّ} سَبْياً) ، بالفتْحِ، (! وسِباءً) ، بالكسْرِ: (أَسَرَهُ) ، وَهُوَ مِن بابِ رَمَى. قالَ شيْخُنا: وَهُوَ صَرِيحٌ فِي أنَّه خاصٌّ بأَسْر العَدُوِّ فَلَا يُسْتَعْمل فِي غيرِهِ، وَهُوَ المُسْتفادُ مِن المِصْبَاحِ والمختارِ وغيرِهما أَيْضاً. قُلْتُ: ولكنَّ سِياقَ ابنِ سِيدَه: سَبَى العَدُوَّ وغيرَهُ يَقْتضِي أنَّه عامٌّ. ( {كاسْتَبَاهُ) ، نقلَهُ الجوهرِيُّ وصاحِبُ المِصْباحِ؛ (فَهُوَ} سَبِيٌّ) ، على فَعِيلٍ، (وَهِي سَبِيٌّ أَيْضاً) ، أَي أُنْثاهُ بِلاهاءٍ، هَكَذَا هُوَ فِي المُحْكَم. وَفِي المِصْباحِ غلامٌ سَبِيٌّ {ومَسْبيٌّ، وجارِيَةٌ} سَبِيةٌ {ومَسْبِيَّةٌ. (ج} سَبايا) ، كعَطِيّةٍ وعَطايا. (و) {سَبَى (الخَمْرَ} سَبْياً {وسِباءً) ، كَمَا فِي المُحْكَم والتَّهْذِيبِ؛ (ووَهِمَ الجوهرِيُّ) حيثُ قالَ} سِباءً لَا غَيْر. قالَ شيْخُنا ومِثْلَه لَا يقالُ لَهُ وَهم إِذْ لَا غَلَطَ فِيهِ، وإنَّما يكونُ قُصوراً بالنِّسْبَةِ لمَنْ يَلْتزمُ غَيْرَ الصَّحِيحِ كالمصنف. (حَمَلَها مِن بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ) ؛ قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ: فَمَا إنْ رَحيقٌ {سَبَتْها التِّجا رُ مِنْ أذْرِعاتٍ فوادِي جَدَرْ (وَهِي} سَبِيَّةٌ) ، كغَنِيَّةٍ. وأَمَّا إِذا اشْتَراها ليَشْر بهَا فبالهَمْزِ يقالُ: سَبَأَها فَهِيَ سَبِيئَةٌ، وَقد تقدَّمَ ذلكَ فِي الهَمْز؛ ويفسر قَوْلَ أَبي ذُؤَيْب: فَمَا الرَّاحُ راحُ الشَّامِ جاءَتْ {سَبِيَّة بالوَجْهَيْن، فإنَّكَ إنْ لَا تَهْمز كانَ المعْنى فِيهِ الجَلْبَ وَإنْ هَمَزْتَ كانَ الشرِّاءَ، اللهُمّ إلاَّ أَن يُخَفَّفَ. (و) } سَبَى (اللهُ فلَانا) {يَسْبِيه} سَبْياً: إِذا (غَرَّبَه) ؛ عَن ابنِ السِّكِّيت. يقالُ: مالَهُ {سَبَاهُ اللهُ. وَفِي الصِّحاحِ: أَي غَرَّ بَه (وأَبْعَدَه) ؛ كَمَا يقالُ لَعَنَهُ اللهُ. (و) } سَبَى (الماءَ) ! سَبْياً: (حَفَرَ حَتَّى أَدْرَكَهُ) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه. ( {والسَّبْيُ) ، بالفتْح: (مَا} يُسْبَى) . يقالُ قوْمٌ {سَبْيٌ، وُصِفَ بالمَصْدَرِ. قالَ الأصْمعيُّ لَا يقالُ للقَوْمِ إلاَّ كَذلكَ؛ (ج} سُبِيٌّ) ، كعُتِيَ؛ قالَ الشَّاعِرُ: وأَفَأْنا {السُّبِيَّ من كلِّ حَيَ وأَقَمْنا كَرا كِراً وكُروشَا (و) } السَّبْيُ: (النِّساءُ) كُلُّهُنَّ، عَن ابْن الأعْرابيِّ إمَّا (لأنَّهُنَّ {يَسْبِينَ القُلُوبَ، أَو) لأنَّهُنَّ (} يُسْبَيْنَ فيُمْلَكْنَ) . قالَ: (وَلَا يقالُ ذلكَ للرِّجالِ) ؛ كَذَا فِي المُحْكَمِ. ( {والسَّابِياءُ) ، بالمدِّ: (المَشِيمةُ الَّتِي تَخْرُجُ مَعَ الوَلَدِ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. (أَو) هِيَ (جُلَيْدَةٌ رَقِيقةٌ على أَنْفِهِ إِن لم تُكْشَفْ عِنْد الوِلادَةِ ماتَ) ؛ كَمَا فِي التَّهْذِيبِ والمُحْكَم. (و) مِن المجازِ:} السَّابياءُ (المالُ الكَثيرُ. (و) قيلَ: (النِّتاجُ) نَفْسُه، لأنَّ الشيءَ قد يُسَمَّى بِمَا يكونُ مِنْهُ. (و) قيلَ: (الإِبِلُ للنِّتاجِ) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (تسْعَةُ أَعْشارِ الرِّزْقِ فِي التِّجارَةِ والجزءُ الْبَاقِي فِي السَّابِياء) . قالَ ابنُ الأثيرِ: يُريدُ بِهِ النِّتاجَ فِي المواشِي وكثْرَتَها. يقالُ: إنَّ لآلِ فلانٍ {سَابِياءُ، أَي مَواشِيَ كثيرَةً، والجَمْعُ} السَّوابِي، وَهِي فِي الأَصْلُ الجِلْدَةُ الَّتِي يَخْرُجُ فِيهَا الوَلَدُ. وقالَ الأزْهريُّ فِي تَفْسيرِ الحديثِ: السَّابِياءُ هُوَ الماءُ الخارِجُ على رأْسِ الوَلَدِ إِذا وُلِدَ؛ وقيلَ: مَعْناه النِّتاج، والأصْلُ فِيهِ الأوَّل، والمَعْنى. يَرْجِعُ إِلَى الثَّانِي قالَ: وقيلَ للنِّتاج سَابِياءُ لمَا يَخْرُجُ مِن الماءِ على رأْسِ المَوْلودِ، انتَهَى. وَفِي حدِيثِ عُمَر: قالَ لظَبْيانَ: اتَّخِذْ مِن هَذَا الحَرْثِ والسَّابِياءِ قبْلَ أَن يَلِيكَ غِلْمةٌ مِن قُرَيْش، يُريدُ الزِّراعَةَ والنِّتاجَ. (و) السَّابِياءُ: (تُرابُ جِحَرَةِ اليَرْبُوعِ) ، وَهُوَ تُرابٌ رَقِيقٌ يُشَبَّه {بسَابِياء الناقَةِ لرِقَّتِه. (و) تُطْلَقُ السَّابِياءُ على (الغَنَمِ الَّتِي كَثُرَ نَسْلُها) ؛ نقلَهُ الجوْهرِيُّ والأزْهريُّ. (} وأسابِيُّ الدِّماءِ: طَرائِقُها، الواحِدَةُ {إسْباءَةٌ بِالكسْرِ) ؛ عَن أبي عبيدٍ؛ قالَ سلامَةُ بنُ جَنْدل يذْكرُ الخيْلَ: والعادِياتِ} أَسابِيُّ الدَّماءِ بهَا كأَنَّ أَعْناقَها أَنْصابُ تَرْجيبِ (و) {السَّبِيَّةُ (كغَنِيَّةٍ: رَمْلَةٌ بالدَّهْناءِ) ، نقلَهُ الأزْهريُّ. وقالَ نَصْر: رَوْضةٌ فِي دِيار تمِيمٍ بنَجْدٍ. (و) } السَّبيَّةُ: (الدُّرةُ يُخْرجُها الغَوَّاصُ) مِن البَحْر؛ قَالَ مزاحِمٌ: بَدَتْ حُسَّراً لم تَحْتَجِبْ أَو سَبِيَّةً من البَحْر بَزَّ القُفْلَ عَنْهَا مُفِيدُها (و) {سِبْيَةٌ، (كدِمْنَةٍ ويُفْتَحُ) ، وعَلى الكَسْر اقْتَصَرَ الذهبيُّ وغيرُهُ، والفَتْح ضَبْط الصَّاغاني، (ة بالرَّمْلَةِ) من ضِياعِها؛ (مِنْهَا أَبو القاسِمِ عبدُ الرحمنِ بنُ محمدٍ) الخبَّاز نَزِيلُ مِصْرَ، ماتَ بَعْد الثَّمانِين وخَمْسمائةٍ؛ (وأَبو طالِبٍ} السِّبْيِيَّانِ المُحدِّثانِ) ، رَوَى الأخيرُ عَن أَحمدَ بنِ عبدِ العَزيزِ الوَاسِطيّ. (و) {السَّبِيُّ، (كغَنِيَ: العُودُ يَحْمِلُهُ السَّيْلُ مِن بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ) ، فكأَنَّه غريبٌ. يقالُ: جاءَ السَّيْلُ بعُودٍ} سَبِيٍّ؛ قالَ أَبُو ذُؤَيْب يَصِفُ يَراعاً: سَبِيٌّ من يَرَاعَتِه نَفَاه أتيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ (! كالسَّباءِ) ، كسَحابٍ، (ويُقْصَرُ) ؛ عَن ابنِ الأعرابيِّ. (و) {السَّبِيُّ (من الحيَّةِ: جلْدُها الَّذِي تَسْلَخُهُ) ؛ وأَنْشَدَ الأزْهريُّ للراعِي: يُجَرِّرُ سِرْبالاً عَلَيه كأنَّه } سَبِيُّ هِلالٍ لم تُقَطَّعْ شَرانِقُهْأَرادَ بالشَّرانِقِ مَا انْسَلَخ من جلْدِهِ. وأنْشَدَ ابنُ سِيدَه لكثيِّرٍ: سَبِيُّ هِلالٍ لم تُفَتَّق بنائِقُهْ ( {كَسَبْيِها) ، بالفتْح. وَالَّذِي فِي التكْمِلَةِ: كَسَبْئِها، أَي بالهَمْز، فتأمَّل. (} وتَسابَوْا: سَبَى بعضُهم بَعْضًا) ؛ نقلَهُ الأزْهرِيُّ. ( {وسَبا: حَيٌّ باليَمَنِ) ؛ وَقد تقدَّمَ فِي الهَمْز أنَّه لَقَبُ عبدِ شمْسِ بنِ يَشْجُبَ بنِ يَعْرب بنِ قَحْطان، لأنَّه} سَبَى خَلْقاً كثيرا، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ فَعَلَ ذلكَ مِن ولدِ قَحْطان. قالَ شيْخُنا: وَقَضيته أَنْ يُذْكَرَ فِي المُعْتل فَقَط دُونَ المَهْموزِ. وَفِي المُحْكَم:! سَبَا حَيٌّ مِن اليَمَنِ يُجْعَلُ اسْماً للحَيِّ فيُصْرفُ، واسْماً للقَبِيلةِ فَلَا يُصْرف. وَفِي المِصْباح: سَبَا اسمُ بلدٍ باليَمَنِ يُذَكَّرُ فيُصْرفُ ويُؤَنَّثُ فيُمْنَعُ، سُمِّي باسم بانِيهِ. (و) يقالُ: (ذَهَبُوا أَيْدِي سَبَا وأَيادِيَ سَبَا) ، أَي: (مُتَفَرِّقِين) . قالَ الجوهريُّ: وهُما اسْمانِ جُعِلا واحِداً مِثْل مَعْدِي كَربَ، وَهُوَ مَصْروفٌ لأنَّه لَا يَقَعُ إلاَّ حَالا أَضَفْتَ إِلَيْهِ أَو لم تُضِفْ. وقالَ الَّراغبُ: سَبَا اسمُ بَلَدٍ تَفَرَّقَ أَهْلُه، وَلِهَذَا يقالُ ذَهَبُوا أَيادِيَ سَبَا، أَي تَفَرَّقُوا تَفَرُّق أَهْل هَذَا المَكانِ مِن كلِّ جانِبٍ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {اسْتَبَى الخَمْرَ: كَبَاها. ويقولونَ: إنَّ الليْلَ طَويلٌ وَلَا أُسْبَ لَهُ وَلَا أُسْبِيَ لَهُ، هَذِه عَن اللَّحْيانيّ، قالَ ومَعْناهُ الدُّعاءُ أَي لَا أُجْعَل} كالسَّبْي، وجُزِمَ على مَذْهَبِ الدُّعاءِ. {والأُسْبيةُ: الطَّريقَةُ من الدَّمِ. } والإسْباءَةُ، بالكسْر خَيْطٌ مِن الشَّعَر مُمْتَدٌّ. {وأَسابِيُّ الطَّريقِ: شركُه. } وسَباهُ اللهُ تَعَالَى: لَعَنَه؛ وَمِنْه قَوْلُ امرىءِ القَيّسِ: فقالتْ {سَبَاكَ اللهُ إنَّك فاضِحِي} وتَسَبَّى فلانٌ لفلانٍ تَفَعَّلَ بِهِ كَذَا، يَعْني التَّجَبُّبَ والاسْتِمالَةَ. {واسْتَبَتِ الجارِيةُ قَلْبَ الفَتَى:} سَبَتْهُ. ويقعُ {السَّابِياءُ على العَدَدِ الكثيرِ؛ وَمِنْه قوْلُ الشاعِرِ: أَلَمْ تَرَأنَّ بَنِي السَّابِياء إِذا قارَعُوا نَهْنَهُوا الجُهَّلا؟ فُسِّر بكثْرَةِ العَدَدِ.
ـ سَبَى العَدُوَّ سَبْياً وسِباءً: أسَرَهُ، ـ كاسْتَباهُ، فهو سَبِيٌّ وهي سَبِيٌّ أيضاً ـ ج: سَبايا، ـ وـ الخَمْرَ سَبْياً وسِباءً، وَوَهِمَ الجوهريُّ: حَمَلَها من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، ـ فهي سَبِيَّةٌ، ـ وـ اللّهُ فلاناً: غَرَّبَهُ، وأبْعَدَهُ، ـ وـ الماءَ: حَفَرَ حتى أدْرَكَهُ. ـ والسَّبْيُ: ما يُسْبَى ـ ج: سُبِيٌّ، والنساءُ، لأنَّهُنَّ يَسْبِينَ القُلُوبَ، أَو يُسْبَيْنَ فَيُمْلَكْنَ، ولا يقالُ ذلك للرِجالِ. ـ والسَّابِياءُ: المَشِيمَةُ التي تَخْرُجُ مع الوَلَدِ، أَو جُلَيْدَةٌ رَقِيقةٌ على أنْفِهِ، إن لم تُكْشَفْ عند الوِلادةِ، ماتَ، والمالُ الكثيرُ، والنِتاجُ، والإِبِلُ للنِتاج، وتُرابُ جِحَرَةِ اليَرْبُوعِ، والغَنَمُ التي كثُرَ نَسْلُها. ـ وأسابِيُّ الدِماءِ: طَرائِقُها، الواحِدَةُ: إسْباءَةٌ، بالكسر. وكغَنِيَّةٍ: رَمْلَةٌ بالدَّهْناءِ، والدُّرَّةُ يُخْرِجُها الغَوَّاصُ. ـ وكدِمْنَةٍ ويُفْتَحُ: ة بالرَّمْلَةِ، منها: أبو القَاسِمِ عبدُ الرحمنِ بنُ مُحمدٍ، وأَبو طالبٍ السِبْيِيَّانِ المُحدّثانِ. وكغَنِيٍّ: العُودُ يَحْمِلُه السَّيْلُ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، ـ كالسَّباءِ، ويُقْصَرُ، ـ وـ من الحَيَّةِ: جِلْدُها الذي تَسْلُخه، ـ كسَبْيِها. ـ وتَسابَوْا: سَبَى بعضُهم بعضاً. ـ وسَبا: حَيٌّ باليمنِ. ـ وذَهَبوا أيْدِي سَبا، ـ وأيادِيَ سَبا: مُتَفَرِّقِينَ.
السَّبَبِيَّةُ : العلاقة بين السّبب والمسبب.
سَبَى عدوَّه سَبَى سَبْيًا، وسِبَاءً: أَسره. يقال: سَبَتْهُ الغانيةُ.|سَبَى الخمرَ: حَمَلها من بلدٍ إِلى بلد.|سَبَى الماءَ: حفر حتى أَدركه.| وسباهُ الله وأَبعده: لعنه.|(دعاء عليه) .
(صِيغةُ فَعَّال للْمُبَالَغَةِ).|-رجُلٌ سَبَّابٌ :كَثِيرُ السَّبِّ.
(فعل: ثلاثي متعد).| سَبَى، يَسْبِي، مصدر سَبْيٌ.|1- هَاجَمَ الجُنْدُ القَرْيَةَ وَسَبَوْا نِسَاءهَا : أَسَرُوا نِسَاءَهَا.|2- سَبَتْ عَقْلَهُ : ذَهَبَتْ بِعَقْلِهِ، أيْ أسَرَتْهُ بِحُبِّهَا، أغْرَتْهُ، فَتَنَتْهُ.|3- سَبَى الرَّجُلَ : غَرَّبَهُ، أبْعَدَهُ.|4- سَبَى الخَمْرَ : حَمَلَهَا مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ.|5- سَبَى الْمَاءَ : حَفَرَ حَتَّى أَدْرَكَهُ.
1- سبية : إمرأة مأسورة|2- سبية : خمر تحمل من بلد إلى آخر|3- سبية : لؤلؤة يخرجها الغواص من البحر
1- المرة من سب|2- زمن من الدهر 3- سبة : من الحر أو البرد أو نحوهما : أن يدوم أياما|4- إست ، مؤخرة
1- تسابى القوم : أسر بعضهم بعضهم الآخر
س ب ا: (السَّبْيُ) وَ (السِّبَاءُ) الْأَسْرُ، وَقَدْ (سَبَيْتُ) الْعَدُوَّ أَسَرْتُهُ وَبَابُهُ رَمَى، وَ (سِبَاءً) أَيْضًا بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ وَ (اسْتَبَيْتُهُ) مِثْلُهُ. وَ (السَّابِيَاءُ) النِّتَاجُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «تِسْعَةُ أَعْشِرَاءِ الْبَرَكَةِ فِي التِّجَارَةِ وَعُشْرٌ فِي السَّابِيَاءِ» .
س ب ب: (السَّبُّ) الشَّتْمُ وَالْقَطْعُ وَالطَّعْنُ وَبَابُهُ رَدَّ، وَ (التَّسَابُّ) التَّشَاتُمُ وَالتَّقَاطُعُ. وَهَذَا (سُبَّةٌ) عَلَيْهِ بِالضَّمِّ أَيْ عَارٌ يُسَبُّ بِهِ. وَرَجُلٌ سُبَّةٌ يَسُبُّهُ النَّاسُ. وَ (سُبَبَةٌ) كَهُمَزَةٍ يَسُبُّ النَّاسَ. وَ (السَّبَبُ) الْحَبْلُ وَكُلُّ شَيْءٍ يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى غَيْرِهِ. وَ (أَسْبَابُ) السَّمَاءِ نَوَاحِيهَا.
سَبّابة :إصبع بين الإبهام والوسطى وسُمِّيت بذلك؛ لأنّه يُشار بها عند السَّبِّ :-أشار بالسبّابة.
سابياء ، جمع سوابيّ: (طب) مشيمة تخرج مع الولد، أو جُلَيْدة رقيقة على أنفه إن لم تكشف مات.
سَبّ :مصدر سبَّ.
سَبَب ، جمع أسباب.|1- ما يؤدّي إلى حدوث أمر أو نتيجة، ما يتوصّل به إلى غيره :-الكسل والإهمال سببان من أسباب الفشل، - الأسباب والعلل، - {وَءَاتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا. فَأَتْبَعَ سَبَبًا} |• أخَذ بأسباب الحضارة: اتَّصل بمقوّماتها، - بسبب/ لهذا السبب: نتيجة لـ، - تعاطى الأسباب: أخذ وأعطى طلبًا لتحصيل ما يحتاج إليه أمر المعيشة، - تقطَّعت بهم الأسباب: أعيتهم الحِيَل، ضلّوا، - السبب المباشر: الفاعل الذي يصدر عنه الفعل بلا واسطة، - قطَع بفلان السَّبب: مات، - لأسباب صحِّيَّة: لدواعٍ صحِّيّة، - ما لي إليك سبب: طريق، - ولذلك السبب: من أجل ذلك. |2 - حَبْل :- {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} .|3 - قرابة ومودّة، علاقة وصِلة :-ليس بيني وبينهم سبب، - {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} |• تقطَّعت الأسبابُ بينهم: انقطعت علاقاتهم. |4 - (العروض) حرفان، متحرِّك فساكن أو متحرِّكان، فالأوّل سَبَبٌ خفيفٌ، والثّاني سَبَبٌ ثقيلٌ. |• أسباب السَّماء: أبوابها، مراقيها ونواحيها وطُرقها :- {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ} .|• أسباب الحكم: (القانون) ما تسوقه المحكمة من أدلّة واقعيّة وحجج قانونيّة لحكمها.
سبَى يَسبِي ، اسْبِ ، سَبْيًا وسِباءً ، فهو سابٍ ، والمفعول مَسْبِيّ وسَبِيّ | • سبَى عدوَّه أسرَه :-كان المحاربون في القديم يسبون نساءَ أعدائهم |• سَباه اللهُ وأبعده: دعاءٌ عليه، أي لَعَنَه. |• سبَته المرأةُ: وقع في حبِّها، أسَرَه جمالُها? سبى العقلَ أو القلبَ: فتنه.
سَبِيّ ، جمع سَبايا، مؤ سَبِيّة وسَبِيّ، جمع مؤ سَبايا: صفة ثابتة للمفعول من سبَى: مأسور، أسير :-أُخذت نساءُ الأعداء سَبايا.
بّالس : الشتْم؛ وقد سبّه يسبّه. وسبّه أيضا بمعنىقطعه. وقولهم: ما رأيته منذ سبّه، أي منذ زم ن من الدهر، كقولك منذ سنة. ومضتْ سبّة من الده ر. والسبّة الاسْت. وسبّه يسبّه، إذا طعنه في السبّة. والتسابّ: التشاتم. والتسابّ: التقاطع. ورجل[ مسبّ بكسر الميم: كثير السباب. ويقال: صار هذا الأمر سبّة عليه، بالضم، أي عارا يسبّ به. ورجل سبّة، أي يسبّه الناس. وسببة، أي يسبّ الناس. قال أبو عبيد: السبّ بالكسر: الكثير السباب. وسبّك أيضا: الذي يسابّك قال الشاعر: لا تسبّنّنيفلسْتبسبّي ... إنّ سبّي من الرجال الكريم والسبّ أيضا: الخمار، وكذلك العمامة. والسبّ: شقّةكتّان رقيقة. والسبيبة مثله، والجمع السبوب والسبائب. وإبل مسبّبة، أي خيار، لأنه يقال لها عند الإعجاب ﺑﻬا: قاتلها الله! ويقال: بينهمأسْبوبة يتسابّون ﺑﻬا. والسبب: الحبْل. والسبب اعْتلاققرابة. وأسباب السماء: نواحيها في قول الأعشى: ورقّيتأسباب السماء بسلّم والله مسبّب الأسباب، ومنه التسبّب. والسبيب: شعر الناصية والعرْف والذنب. والسبّابة من الأصابع. التي تلي الإﺑﻬام.
السبْي والسباء: الأسْر. وقد سبيْت العدوّ سبيْا وسباء، إذا أسرته. واسْتبيْته مثله. والمرأة تسْبي قلب الرجل. وسبيْت الخمر سباء لا غير، إذا حملتها من بلد إلى بلد، فهي سبيّة. فأمّا إذا اشتريتها لتشربها فبالهمز. والسبيّة: المرأة تسْبى. وسباه الله يسْبيه، أي غرّ به وأبعده، كما تقول: لعنه الله. وقولهم: ذهبوا أيدي سبا وأيادي سبا، أي متفرّقين. والسابياء: المشيمة التي تخرج مع الولد. والسابياء أيضا: النتاج. وإذا كثر نسل الغنم فهي السابياء. وبنو فلان تروح عليهم سابياء من مالهم. والجمع السوابي. وأسابيّ الدماء: طرائقها، واحدﺗﻬاإسْباءة.
إبتدع, إبتكر, تفرد, خلق, آجن, آسن, خم, دفر, عطن, فاسد, منتن, نتن, نتن, أسره, حبس, سجن, آسن, حميم, غساق, إحتذاء, امتثال, تأس, تقليد, ساكن, قائم, لابث, مقيم, مستوطن, مقيم, نازل, صعب, عسر, قسا, أسر, أوقف, إحتجز, حبس, سجن, قيد, ضلال, تجنيس, إطلاق, إطلاق, انعتاق, تجريد, تحرير, تسريح, حر, طليق, محرر, مسرح, معتق, معطى سراحه, مفرج عنه, ساكن, قائم, قاطن, لابث, لابث, مقيم, مستوطن, مقيم, نازل, آجن, آسن, منتن, نتن, أسر, اعتقله, حبس, سجن, تأخير, أعضل, أشكل, أغلق, صعب, عسر, فشل
أسر, إحتجاز, إعتقال, تصفيد, تقييد, تكبيل, حبس, حجز, سبي, سجن, قيد, سجن, أسر, إحتجاز, إعتقال, تقييد, حبس, حجز, سبي, محبس, محبسة, حبيس, أخيذ, أسير, زاهد, سبي, سجين, عان, عوان, محبوس, مسجون, مغلول, متصوف, مصفد, مقيد, ناسك, سجين, أخيذ, أسير, أسير, حبيس, سبي, عان, عوان, مأسور, محبوس, مسجون, مغلول, مصفد, معتقل, مقيد, محبوس, أخيذ, أسير, حبيس, سبي, سجين, عان, عان, عوان, مأسور, محجوز, مسجون, معقول, مغلول, مصفد, مقيد, مقيد, أخيذ, أسير, حبيس, سبي, سجين, عان, عان, عوان, مأسور, محبوس, محصور, مربوط, مسجون, معقول, مغلول, مأسور, آبق, أخيذ, أخيذ, أسير, سبي, سجين, عان, عبد, محبوس, مسجون, مستعبد, مقيد, حجز, أسر, إحتجاز, إعتقال, تقييد, حبس, حفظ, سبي, سجن, عصمة, منع, إعتقال, أسر, إحتجاز, تقييد, حبس, حجز, سبي, سجن, مسجون, أخيذ, أسير, حبيس, سبي, سجين, عان, عوان, مأسور, محبوس, معقول, مغلول, مصفد, مقيد, مكبل, إحتجاز, أسر, إعتقال, تقييد, حبس, حجز, سبي, سجن, أخيذ, أسير, حبيس, سبي, سجين, عان, مأسور, محبوس, مسجون, مقيد, تقييد, أسر, إغلال, إحتجاز, إعتقال, اكتبال, تصفيد, تصفيد, تكبيل, حبس, حجز, ربط, سبي, سجن, قيد, عان, أخيذ, أخيذ, أسير, حبيس, سبي, سجين, مأسور, محبوس, مسجون, مغلول, مصفد, مقيد, سبي, أخيذ, أخيذ, أسير, أسر, إحتجاز, إعتقال, تقييد, حبيس, حجز, سجين, عان, مأسور, محبوس, مسجون, مقيد, أسير, أخيذ, أخيذ, حبيس, سبي, سجين, عان, عان, عوان, مأسور, محبوس, مسجون, مغلول, مصفد, مقيد, مكبل
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"