المعاجم

العَدْو: الحُضْر. عَدَا الرجل والفرسُ وغيره يعدو عدْواً وعُدُوّاً وعَدَوانًا وتَعْداءً وعَدَّى: أَحْضَر؛ قال رؤبة: من طُولِ تَعْداءِ الرَّبيعِ في الأَنَقْ وحكى سيبويه: أَتيْته عَدْواً، وُضع فيه المصدرُ على غَيْر الفِعْل، وليس في كلِّ شيءٍ قيل ذلك إنما يُحكى منه ما سُمع. وقالوا: هو مِنِّي عَدْوةُ الُفَرَس، رفعٌ، تريد أَن تجعل ذلك مسافَة ما بينك وبينه، وقد أَعْداه إذا حَمَله على الحُضْر. وأَعْدَيْتُ فرسي: اسْتَحضَرته. وأَعْدَيْتَ في مَنْطِقِكَ أَي جُرت. ويقال للخَيْل المُغِيرة: عادِيَة؛ قال الله تعالى: والعادِياتِ ضَبْحاً؛ قال ابن عباس: هي الخَيْل؛ وقال علي، رضي الله عنه: الإِبل ههنا. والعَدَوانُ والعَدَّاء، كلاهما: الشَّديدُ العَدْوِ؛ قال: ولو أَّنَّ حيًّا فائتُ المَوتِ فاتَه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ القارِحِ العَدَوانِ وأَنشد ابن بري شاهداً عليه قول الشاعر: وصَخْر بن عَمْرِو بنِ الشَّرِيد، فإِنَّه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ السَّابحِ العَدَوانِ وقال الأَعشى: والقارِحَ العَدَّا، وكلّ طِمِرَّةٍ لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطَّويلِ قَذالَها أَراد العَدَّاءِ، فقَصَر للضرورة، وأَراد نيلَ قَذالها فحَذَف للعلم بذلك. وقال بعضهم: فَرسٌ عَدَوانٌ إذا كت كثير العَدْو، وذئْبٌ عَدَوانٌ إذا كان يَعْدُو على الناس والشَّاءِ؛ وأَنشد: تَذْكُرُ، إذْ أَنْتَ شَديدُ القَفْزِ، نَهْدُ القُصَيْرى عَدَوانُ الجَمْزِ، وأَنْتَ تَعْدُو بِخَرُوف مُبْزِي والعِداء والعَداءَ: الطَّلَق الواحد، وفي التهذيب: الطَّلَق الواحد للفرس؛ وأَنشد: يَصرَعُ الخَمْسَ عَداءً في طَلَقْ وقال: فمن فَتَحَ العينَ قال جازَ هذا إلى ذاك، ومن كَسَر العِدَاء فمعناه أَنه يُعادِي الصيدَ، من العَدْو وهو الحُضْر، حتى يَلْحقَه. وتَعادىَ القومُ: تَبارَوْا في العَدْو. والعَدِيُّ: جماعةُ القومِ يَعْدون لِقِتال ونحوه، وقيل: العَدِيّ أَول من يَحْمل من الرَّجَّالة، وذلك لأَنهم يُسْرِعُونَ العَدْوَ، والعَدِيُّ أَولُ ما يَدْفَع من الغارةِ وهو منه؛ قال مالك بن خالد الخُناعِي الهُذلي: لمَّا رأَيتُ عَدِيَّ القَوْمِ يَسْلُبُهم طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ يَسْلُبهم: يعني يتعلق بثيابهم فيُزِيلُها عنهم، وهذا البيت استشهد به الجوهري على العَدِيِّ الذين يَعْدون على أَقْدامِهم، قال: وهو جمع عادٍ مثل غازٍ وغَزِيٍّ؛ وبعده: كَفَتُّ ثَوْبيَ لا أُلْوي إلى أَحدٍ، إِني شَنِئتُ الفَتَى كالبَكْر يُخْتَطَم والشَّواجِنُ: أَوْدية كثيرةُ الشَّجَر الواحدة شاجِنة، يقول: لمَّا هَرَبوا تَعَلَّقت ثيابُهم بالشَّجَر فَتَرَكُوها. وفي حديث لُقْمان: أَنا لُقْمانُ بنُ عادٍ لِعاديَةٍ لِعادٍ؛ العاديَة: الخَيْل تَعْدو، والعادي الواحدُ أَي أَنا للجمع والواحد، وقد تكون العاديةُ الرجال يَعْدونَ؛ ومنه حديث خيبر: فَخَرَجَتْ عادِيَتُهم أَي الذين يَعْدُون على أَرجُلِهِم. قال ابن سيده: والعاديةُ كالعَدِيِّ، وقيل: هو من الخَيْلِ خاصَّة، وقيل: العاديةُ أَوَّلُ ما يحمِل من الرجَّالةِ دون الفُرْسان؛ قال أبو ذؤيب: وعادية تُلْقِي الثِّيابَ كأَنما تُزَعْزِعُها، تحتَ السَّمامةِ، رِيحُ ويقال: رأَيْتُ عَدِيَّ القوم مقبلاً أَي مَن حَمَل من الرَّجَّالة دون الفُرْسان. وقال أَبو عبيد: العَدِيُّ جماعة القَوْم، بلُغةِ هُذَيل. وقوله تعالى: ولا تَسُبُّوا الذين يَدْعون من دون اللهِ فيَسُبُّوا اللهِ عَدْواً بغير علم، وقرئ: عُدُوّاً مثل جُلُوس؛ قال المفسرون: نُهُوا قبل أَن أَذِن لهم في قتال المشركين أَن يَلْعَنُوا الأَصْنامَ التي عَبَدوها، وقوله: فيَسُبُّوا الله عَدْواً بغير علم؛ أَي فيسبوا الله عُدْواناً وظُلْماً، وعَدْواً منصوب على المصدر وعلى إرادة اللام، لأَن المعنى فيَعْدُون عَدْواً أَي يظْلِمون ظلماً، ويكون مَفْعولاً له أَي فيسُبُّوا الله للظلم، ومن قرأَ فيَسُبُّوا الله عُدُوّاً فهو بمعنى عَدْواً أَيضاً. يقال في الظُّلْم: قد عَدَا فلان عَدْواً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعَدَاءً أَي ظلم ظلماً جاوز فيه القَدْر، وقرئ: فيَسُبُّوا الله عَدُوّاً، بفتح العين وهو ههنا في معنى جماعة، كأَنه قال فيسُبُّوا الله أَعداء، وعَدُوّاً منصوب على الحال في هذا القول؛ وكذلك قوله تعالى: وكذلك جعلنا لكل نبيٍّ عَدُوّاً شياطينَ الإِنس والجنّ؛ عَدُوّاً في معنى أَعداءً، المعنى كما جعلنا لك ولأُمتك شياطينَ الإنس والجن أَعداء، كذلك جعلنا لمن تَقَدَّمك من الأَنبياء وأُممهم، وعَدُوّاً ههنا منصوب لأَنه مفعول به، وشياطينَ الإِنس منصوب على البدل، ويجوز أَن يكون عَدُوّاً منصوباً على أَنه مفعول ثان وشياطين الإنس المفعول الأول. والعادي: الظالم، يقال: لا أَشْمَتَ اللهُ بك عادِيَكَ أَي عَدُوَّك الظالم لَكَ. قال أَبو بكر: قولُ العَرَب فلانٌ عَدوُّ فلانٍ معناه فلان يعدو على فلان بالمَكْروه ويَظْلِمُه. ويقال: فلان عَدُوُّك وهم عَدُوُّك وهما عَدُوُّك وفلانةُ عَدُوَّةُ فلان وعَدُوُّ فلان، فمن قال فلانة عدُوَّة فلانٍ قال: هو خبَر المُؤَنَّث، فعلامةُ التأْنيثِ لازمةٌ له، ومن قال فلانة عدوُّ فلان قال ذكَّرت عدوّاً لأَنه بمنزلة قولهم امرأَةٌ ظَلُومٌ وغَضوبٌ وصَبور؛ قال الأَزهري: هذا إِذا جَعَلْت ذلك كُلَّه في مذهبِ الاسم والمَصْدرِ، فإِذا جَعَلْتَه نعتاً مَحْضاً قلت هو عدوّك وهي عدُوَّتُك وهم أَعداؤك وهُنَّ عَدُوَّاتُك. وقوله تعالى: فلا عُدْوان إِلاَّ على الظالمين؛ أَي فلا سَبيل، وكذلك قوله: فلا عُدْوانَ عليَّ؛ أَي فلا سبيل عليَّ. وقولهم: عَدَا عليه فَضَربه بسيفه، لا يُرادُ به عَدْوٌ على الرِّجْلين ولكن مِنَ الظُّلْم. وعَدَا عَدْواً: ظَلَمَ وجار. وفي حديث قتادَةَ بنِ النُّعْمان: أَنه عُدِيَ عليه أَي سُرِقَ مالُه وظُلِمَ. وفي الحديث: ما ذِئبْان عادِيانِ أَصابا فَرِيقَةَ غَنَمٍ؛ العادي: الظَّالِمُ، وأَصله من تجاوُزِ الحَدِّ في الشيء. وفي الحديث: ما يَقْتُلُه المُحْرِمُ كذا وكذا والسَّبُعُ العادِي أَي الظَّالِمُ الذي يَفْتَرِسُ الناسَ. وفي حديث علي، رضي الله عنه: لا قَطْعَ على عادِي ظَهْرٍ. وفي حديث ابن عبد العزيز: أُتيَ برَجُل قد اخْتَلَس طَوْقاً فلم يَرَ قَطْعَه وقال: تِلك عادِيَةُ الظَّهْرِ؛ العادِية: من عَدَا يَعْدُو على الشيء إِذا اخْتَلَسه، والظَّهْرُ: ما ظَهَرَ مِنَ الأَشْياء، ولم يرَ في الطَّوْق قَطعاً لأَنه ظاهِرٌ على المَرْأَة والصَّبيّ. وقوله تعالى: فمن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ قال يعقوب: هو فاعِلٌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم وجارَ. قال: وقال الحسن أَي غيرَ باغٍ ولا عائِدٍ فقلب، والاعْتداءُ والتَّعَدِّي والعُدْوان: الظُّلْم. وقوله تعالى: ولا تَعاوَنُوا على الإِثم والعُدْوان؛ يقول: لا تَعاوَنوا على المَعْصية والظُّلْم. وعَدَا عليه عَدْواً وعَدَاءً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعِدْواناً وعُدْوَى وتَعَدَّى واعْتَدَى، كُلُّه: ظَلَمه. وعَدَا بنُو فلان على بني فلان أَي ظَلَمُوهم. وفي الحديث: كَتَبَ ليَهُود تَيْماءَ أَن لَهُم الذمَّةَ وعليهم الجِزْيَةَ بلا عَداء؛ العَداءُ، بالفتح والمد: الظُّلْم وتَجاوُز الحدّ. وقوله تعالى: وقاتِلُوا في سبيل الله الذين يُقاتِلُونَكم ولا تَعْتَدوا؛ قيل: معناه لا تقاتِلُوا غَيْرَ مَن أُمِرْتُم بقِتالِه ولا تَقتلوا غَيْرَهُمْ، وقيل: ولا تَعْتَدوا أَي لا تُجاوزوا إِلى قَتْل النِّساءِ والأَطفال. وعَدَا الأَمرَ يَعْدُوه وتَعَدَّاه، كلاهما: تَجاوَزَة. وعَدَا طَوْرَه وقَدْرَهُ: جاوَزَهُ على المَثَل. ويقال: ما يَعْدُو فلانٌ أَمْرَك أَي ما يُجاوِزه. والتَّعَدِّي: مُجاوَزَةُ الشيء إِلى غَيْرِه، يقال: عَدَّيْتُه فتَعَدَّى أَي تَجاوزَ. وقوله: فلا تَعْتَدُوها أَي لا تَجاوَزُوها إِلى غيرها، وكذلك قوله: ومَنْ يَتَعَدَّ حُدودَ الله؛ أَي يُجاوِزْها. وقوله عز وجل: فمن ابْتَغَى وَرَاء ذلك فأُولئِكَ هم العادُون؛ أَي المُجاوِذُون ما حُدَّ لهم وأُمِرُوا به، وقوله عز وجل: فمن اضطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه ويُغْنِيه من الضرورة، وأَصل هذا كله مُجاوَزة الحدّ والقَدْر والحَقّ. يقال: تَعَدَّيْت الحَقَّ واعْتَدَيْته وعَدَوْته أَي جاوَزْته. وقد قالت العرب: اعْتَدى فلانٌ عن الحق واعْتَدى فوقَ الحقِّ، كأَن معناه جاز عن الحق إِلى الظلم. وعَدَّى عن الأَمر: جازه إِلى غَيْرِه وتَرَكه. وفي الحديث: المُعْتَدِي في الصَّدَقَةِ كمانِعِها، وفي رواية: في الزَّكاة؛ هُو أَن يُعْطِيَها غَيْرَ مُسْتَحِقِّها، وقيل: أَرادَ أَنَّ الساعِيَ إِذا أَخذَ خِيارَ المال رُبَّما منعَه في السَّنة الأُخرى فيكون الساعي سبَبَ ذلك فهما في الإِثم سواء. وفي الحديث: سَيكُون قومٌ يَعْتَدُون في الدُّعاءِ؛ هو الخُروج فيه عنِ الوَضْعِ الشَّرْعِيِّ والسُّنَّة المأْثورة. وقوله تعالى: فمن اعْتَدَى عَلَيكم فاعْتَدُوا عليه بمِثْلِ ما اعْتَدَى عَليكم؛ سَمَّاه اعْتِداء لأَنه مُجازاةُ اعْتِداءٍ بمثْل اسمه، لأَن صورة الفِعْلين واحدةٌ، وإِن كان أَحدُهما طاعةً والآخر معصية؛ والعرب تقول: ظَلَمني فلان فظلَمته أَي جازَيْتُه بظُلْمِه لا وَجْه للظُّلْمِ أَكثرُ من هذا، والأَوَّلُ ظُلْم والثاني جزاءٌ ليس بظلم، وإن وافق اللفظُ اللفظَ مثل قوله: وجزاءُ سيِّئةٍ سيئةٌ مثلُها؛ السيئة الأُولى سيئة، والثانية مُجازاة وإن سميت سيئة، ومثل ذلك في كلام العرب كثير. يقال: أَثِمَ الرجلُ يَأْثَمُ إِثْماً وأَثَمه اللهُ على إِثمه أَي جازاه عليه يَأْثِمُه أَثاماً. قال الله تعالى: ومن يَفعلْ ذلك يَلْق أَثاماً؛ أَي جزاءً لإِثْمِه. وقوله: إِنه لا يُحِبُّ المُعْتدين؛ المُعْتَدون: المُجاوِزون ما أُمرُوا به. والعَدْوَى: الفساد، والفعلُ كالفعل. وعَدا عليه اللِّصُّ عَداءً وعُدْواناً وعَدَواناً: سَرَقَه؛ عن أَبي زيد. وذئبٌ عَدَوانٌ: عادٍ. وذِئْبٌ عَدَوانٌ: يَعْدُو على الناسِ؛ ومنه الحديث: السلطانُ ذو عَدَوانٍ وذو بَدَوانٍ؛ قال ابن الأَثير: أَي سريعُ الانصِرافِ والمَلالِ، من قولك: ما عَداك أَي ما صَرَفَك. ورجلٌ مَعْدُوٌّ عليه ومَعْدِيٌّ عليه، على قَلْب الواوِ ياءً طَلَب الخِّفَّةِ؛ حكاها سيبويه؛ وأَنشد لعبد يَغُوث بن وَقَّاص الحارثِي: وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَة أَنَّني أَنا الليث، مَعْدِيّاً عليه وعادِيا أُبْدِلَت الياءُ من الواو اسْتِثْقالاً. وعدا عليه: وَثَب؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لأَبي عارِمٍ الكلابي: لقد عَلمَ الذئْب الذي كان عادِياً، على الناس، أَني مائِرُ السِّهم نازِعُ وقد يكون العادي هنا من الفساد والظُّلم. وعَداهُ عن الأَمْرِ عَدْواً وعُدْواناً وعَدّاه، كلاهما: صَرَفَه وشَغَله. والعَداءُ والعُدَواءُ والعادية، كلُّه: الشُّغْلُ يَعْدُوك عن الشيء. قال مُحارب: العُدَواءُ عادةُ الشُّغْل، وعُدَواءُ الشُّغْلِ موانِعُه. ويقال: جِئْتَني وأَنا في عُدَواءَ عنكَ أَي في شُغْلٍ؛ قال الليث: العادِيةُ شُغْلٌ من أَشْغال الدهر يَعْدُوك عن أُمورك أَي يَشْغَلُك، وجمعها عَوَادٍ، وقد عَداني عنك أَمرٌ فهو يَعْدُوني أَي صَرَفَني؛ وقول زهير: وعادَكَ أَن تُلاقِيها العَدَاء قالوا: معنى عادَكَ عَداكَ فقَلبَه، ويقال: معنى قوله عادَكَ عادَ لك وعاوَدَك؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابِي: عَداكَ عن رَيَّا وأُمِّ وهْبِ، عادِي العَوادِي واختلافُ الشَّعْبِ فسره فقال: عادي العوادي أَشدُّها أَي أَشدُّ الأَشغالِ، وهذا كقوله زيدٌ رجُلُ الرجالِ أَي أَشدُّ الرجالِ. والعُدَواءُ: إِناخةٌ قليلة. وتعادَى المكانُ: تَفاوَتَ ولم يَسْتوِ. وجَلَس على عُدَواءَ أَي على غير استقامة. ومَرْكَبٌ ذُو عُدَواءَ أَي ليس بمُطْمَئِنٍّ؛ قال ابن سيده: وفي بعض نسخ المصنف جئتُ على مركبٍ ذِي عُدَواءٍ مصروف، وهو خطأٌ من أَبي عُبَيد إِن كان قائله، لأَنَّ فُعَلاء بناءٌ لا ينصرف في معرفة ولا نكرة. والتَّعادِي: أَمكنةٌ غير مستويةٍ. وفي حديث ابن الزبير وبناء الكعبة: وكان في المسجد جَراثِيمُ وتَعادٍ أَي أَمكنة مختلفة غير مُستوية؛ وأَما قول الشاعر: منها على عُدَواء الدار تَسقِيمُ (* قوله «منها على عدواء إلخ» هو عجز بيت صدره كما في مادة سقم: هام الفؤاد بذكراها وخامره) قال الأَصمعي: عُدَواؤه صَرْفُه واختلافه، وقال المؤرّج: عُدَواء على غير قَصْدٍ، وإذا نام الإنسانُ على مَوْضِعٍ غير مُسْتو فيهِ ارْتفاعٌ وانْخفاضٌ قال: نِمْتُ على عُدَواءَ. وقال النضر: العُدَواءُ من الأَرض المكان المُشْرِف يَبْرُكُ عليه البعيرُ فيَضْطَجعُ عليه، وإلى جنبه مكانٌ مطمئنٌ فيميل فيه البعير فيتَوهَّنُ، فالمُشْرِف العُدَواءُ، وتَوَهُّنه أَن يَمُدَّ جسمَه إلى المكان الوَطِئ فتبقى قوائمه على المُشْرِف ولا يَسْتَطيع أَن يقومَ حتى يموت، فتَوَهُّنه اضطجاعُه. أَبو عمرو: العُدَواءُ المكان الذي بعضه مرتفع وبعضه مُتطأْطِئٌ، وهو المُتَعادِي. ومكانٌ مُتَعادٍ: بعضُه وبعضُه مُتطامِن ليس بمُسْتوٍ. وأَرضٌ مُتعادِيةٌ: ذاتُ جِحَرة ولَخاقِيق. والعُدَواءُ، على وَزْن الغُُلَواءِ: المكان الذي لا يَطْمَئِنُ مَن قَعَد عليه. وقد عادَيْتُ القِدْر: وذلك إذا طامَنْتَ إحدى الأَثافيِّ ورَفَعْت الأُخْرَيَيْن لتميل القِدْر على النار.وتعادَى ما بينهم: تَباعَدَ؛ قال الأَعشى يصف ظَبْيَة وغَزالها: وتعادَى عنه النهارَ، فمَا تَعْـ ـجُوه إلا عُفافةٌ أَو فُواقُ يقول: تباعَدُ عن وَلَدها في المَرعى لئلا يَسْتَدِلَّ الذَّئبُ بها على ولدِها. والعُدَواءُ: بُعْدُ الدار. والعَداءُ: البُعْد، وكذلك العُدَواءُ. وقومٌ عِدًى: متَابعدون، وقيل: غُرباءُ، مقصورٌ يكتب بالياء، والمَعْنيان مُتقارِبانِ، وهُم الأَعْداءُ أَيضآً لأن الغَريبَ بَعِيدٌ؛ قال الشاعر: إذا كنتَ في قَوْمٍ عِدًى لستَ منهم، فكُلْ ما عُلِفْتَ من خَبِيثٍ وطَيِّب قال ابن بري: هذا البيتُ يُروى لِزُرارة بنِ سُبَيعٍ الأَسَدي، وقيل: هو لنَضْلة بنِ خالدٍ الأَسَدِي، وقال ابن السيرافي: هو لدُودانَ بنِ سَعْدٍ الأَسَدِي، قال: ولم يأَتِ فِعَلٌ صفَةً إلا قَوْمٌ عِدًى، ومكانٌ سِوًى، وماءٌ رِوًى، وماءٌ صِرًى، ومَلامةٌ ثِنًى، ووادٍ طِوًى، وقد جاء الضمُّ في سُوًى وثُنًى وطُوًى، قال: وجاء على فِعَل من غير المعتلِّ لحمٌ زِيَمٌ وسَبْيٌ طِيَبَة؛ قال عليّ بنُ حمزة: قومٌ عِدًى أَي غُربَاءُ، بالكسرة، لا غيرُ، فأما في الأعداءِ فيقال عِدًى وعُُدًى وعُداةٌ. وفي حديث حبيب بن مسلَمة لما عَزَله عُمر، رضي الله عنه، عن حِمْصَ قال: رَحِمَ الله عُمَرَ يَنزِعُ قَوْمَه ويَبْعثُ القَوْمَ العِدَىَ (* في النهاية: العدى بالكسر الغرباء والاجانب والأعداء، فأما بالضم قهم الأعداء خاصة.) ؛ العِدَى، بالكسر: الغُرَباءَ، أراد أنه يعزل قَوْمه من الولايات ويوَلي الغُربَاء والأَجانِبَ؛ قال: وقد جاء في الشعر العِدَى بمعنى الأَعْداءِ؛ قال بشر بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأَنصاري: فأَمَتْنا العُداةَ من كلِّ حَيٍّ فاسْتَوَى الرَّكْضُ حِينَ ماتَ العِداءُ قال: وهذا يتوجه على أَنه جمع عادٍ، أَو يكون مَدَّ عِدًى ضرورة؛ وقال ابن الأعرابي في قول الأَخطل: أَلا يا اسْلَمِي يا هِنْدُ، هِنْدَ بَني بَدْرِ، وإنْ كان حَيَّانا عِدًى آخِرَ الدهْرِ قال: العِدَى التَّباعُد. وقَوْمٌ عِدًى إذا كانوا مُتَباعِدِيِن لا أَرحامَ بينهم ولا حِلْفَ. وقومٌ عِدًى إذا كانوا حَرْباً، وقد رُوِي هذا البيتُ بالكسر والضم، مثل سِوًى وسُوًى. الأَصمعي: يقال هؤلاء قومِ عدًى ، مقصور، يكون للأعداء وللغُرَباء، ولا يقال قوم عُدًى إلا أَن تدخل الهاء فتقول عُداة في وزن قضاة، قال أَبو زيد: طالتْ عُدَواؤهُمْ أَي تباعُدُهم وتَفَرُّقُهم. والعَدُوُّ: ضِدُّ الصَّدِيق، يكون للواحد والاثنين والجمع والأُنثى والذكَر بلفظٍ واحد. قال الجوهري: العَدُوُّ ضِدُّ الوَلِيِّ، وهو وصْفٌ ولكِنَّه ضارع الاسم. قال ابن السكيت: فَعُولٌ إذا كان في تأْويل فاعلٍ كان مُؤَنَّثُه بغير هاء نحو رجلٌ صَبُور وامرأَة صَبور، إلا حرفاً واحداً جاءَ نادراً قالوا: هذه عَدُوَّة لله؛ قال الفراء: وإنما أَدخلوا فيها الهاء تشبيهاً بصَديقةٍ لأَن الشيءَ قد يُبْنى على ضِدِّهِ، ومما وضَع به ابن سيده من أَبي عبد الله بن الأَعرابي ما ذكره عنه في خُطْبة كتابه المحكم فقال: وهل أَدَلُّ على قلة التفصيل والبعد عن التحصيل من قولِ أَبي عبدِ الله بنِ الأَعرابي في كتابه النوادر: العَدوّ يكون للذكر والأُنثى بغير هاء، والجمع أَعداءٌ وأَعادٍ وعُداةٌ وعِدًى وعُدًى، فأَوْهم أَن هذا كلَّه لشيءٍ واحد؟ وإنما أَعداءٌ جمع عَدُوٍّ أَجروه مُجْرى فَعِيل صِفَةً كشَرِيفٍ وأَشْرافٍ ونصِيرٍ وأَنصارٍ، لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً متساويانِ في العِدَّةِ والحركة والسكون، وكون حرف اللين ثالثاً فيهما إلا بحسب اختلاف حَرفَيِ اللَّين، وذلك لا يوجبُ اختلافاً في الحكم في هذا، أَلا تَراهم سَوَّوْا بين نَوارٍ وصَبورٍ في الجمع فقالوا نُوُرٌ وصُبُرٌ، وقد كان يجب أَن يكسَّر عَدُوٌّ على ما كُسّرَ عليه صَبُورٌ؟ لكنهم لو فعلوا ذلك لأَجْحفوا، إذ لو كَسَّروه على فُعُلٍ للزم عُدُوٌ، ثم لزم إسكان الواو كراهية الحركة عليها، فإذا سَكَنَت وبعدها التنوين التقى ساكناًًً ُ ئُ آؤآؤ ٍُى ُْدٌ ، وليس في الكلام اسم آخره واوٌ قبلَها ضمَّة، فإن أَدَّى إلى ذلك قياس رُفِضَ، فقلبت الضمة كسرة ولزم انقلاب الواو ياء فقيل عُدٍ، فتَنَكَّبت العرب ذلك في كل معتلِّ اللام على فعول أَو فَعِيل أَو فَعال أَو فِعالٍ أَو فُعالٍ على ما قد أَحكمته صناعة الإعرابِ، وأَما أَعادٍ فجمعُ الجمع، كَسَّروا عَدُوّاً على أَعْداءٍ ثم كَسَّروا أَعْداءً على أَعادٍ وأَصلُه أَعاديّ كأَنْعامٍ وأَناعيم لأن حرفَ اللَّين إذا ثبَت رابعاً في الواحدِ ثبتَ في الجمع، واكان ياء، إلا ان يُضْطَرَّ إليه شاعر كقوله أَنشده سيبويه: والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسَا ولكنهم قالوا أَعادٍ كراهة الياءَين مع الكسرة كما حكى سيبويه في جمع مِعْطاءٍ مَعاطٍ، قال: ولا يمتنع أَن يجيء على الأَصل مَعاطِيّ كأَثافيّ، فكذلك لا يمتنع أَن يقال أَعادِيّ، وأَما عُداةٌ فجمع عادٍ؛ حكى أَبو زيد عن العرب: أَشْمَتً اللهُ عادِيَكَ أَي عَدُوّكَ، وهذا مُطَّرِدٌ في باب فاعلٍ مما لامُهُ حرفُ علَّةٍ، يعني أَن يُكَسَّر على فُعلَةٍ كقاضٍ وقُضاةٍ ورامٍ ورُماةٍ، وهو قول سيبويه في باب تكسير ما كان من الصفة عِدَّتُه أَربعةُ أَحرف، وهذا شبيه بلفظِ أَكثرِ الناس في توهُّمِهم أَن كُماةً جمعُ كَمِيٍّ، وفعيلٌ ليس مما يكسَّر على فُعَلةٍ، وإنما جمعُ سحٍَِمِيٍّ أَكماءٌ؛ حكاه أَبو زيد، فأَما كُماةٌ فجمع كامٍ من قولهم كَمَى شجاعتَه وشهادَتَه كتَمها، وأَما عِدًى وعُدًى فاسمان للجمع، لأن فِعَلاً وفُعَلاً ليسا بصيغتي جمع إلا لِفعْلَةٍ أو فُعْلة وربما كانت لفَعْلة، وذلك قليل كهَضْبة وهِضَب وبَدْرة وبِدر، والله أَعلم. والعَداوة: اسمٌ عامٌّ من العَدُوِّ، يقا: عَدُوٌّ بَيِّنُ العَداوة، وفلانٌ يُعادِي بني فلان. قال الله عز وجل: عسَى اللهُ أَن يَجْعلَ بينَكم وبينَ الذين عادَيْتم منهمْ مَوَدَّة؛ وفي التنزيل العزيز: فإِنَّهم عَدَوٌّ لي؛ قال سيبويه: عَدُوٌّ وصْفٌ ولكنه ضارَع الاسم، وقد يُثنَّى ويُجمع ويُؤَنَّث، والجمع أَعْداءٌ، قال سيبويه: ولم يكسرَّ على فُعُلٍ، وإن كان كصَبُورٍ، كراهية الإِخْلالِ والاعْتلال، ولم يكسَّر على فِعْلانٍ كراهية الكسرة قبل الواو لأَنَّ الساكن ليس بحاجز حصِين، والأعادِي جمع الجمع. والعِدَى، بكسر العين، الأَعْداءُ، وهوجمعٌ لا نظير له، وقالوا في جَمْعِ عَدُوَّة عدايا لم يُسْمَعْ إلا في الشعر. وقوله تعالى هُمفاحْذَرْهُم؛ قيل: معناه هم العَدُوُّ الأَدْنَى، وقيل: معناه هم العَدُوُّ الأَشدّ لأَنهم كانوا أَعْداء النبي،صلى الله عليه وسلم، ويُظهرون أَنهم معه. والعادي: العَدُوُّ، وجَمْعُه عُداةٌ؛ قالت امرأَة من العرب: أَشْمَتَ ربُّ العالَمين عادِيَكْ وقال الخليل في جماعة العَدُوِّ عُدًى وعِدًى، قال: وكان حَدُّ الواحد عَدُو،بسكون الواو، ففخموا آخره بواو وقالوا عَدُوٌّ، لأنهم لم يجدوا في كلام العرب اسماً في آخره واو ساكنة، قال: ومن العرب من يقول قومٌ عِدًى، وحكى أَبو العباس: قومٌ عُدًى، بضم العين، إلا أَنه قال: الاخْتِيار إذا كسرت العين أن لا تأْتيَ بالهاء، والاختيارُ إذا ضَمَمْتَ العينَ أَن تأْتيَ بالهاء؛ وأَنشد: مَعاذةَ وجْه اللهِ أَن أُشْمِتَ العِدَى بلَيلى، وإن لم تَجْزني ما أَدِينُها وقد عادَاه مُعاداةً وعِداءً، والاسمُ العَداوة، وهو الأَشدُّ عادياً. قال أَبو العباس: العُدَى جمع عَدوّ، والرُّؤَى جمع رؤيَةٍ، والذُّرَى جمع ذِرْوَة؛ وقال الكوفيون: إنما هو مثل قُضاة وغُزاة ودُعاة فحذفوا الهاء فصارت عُدًى، وهو جمع عادٍ. وتَعادَى القومُ: عادَى بعضُهم بعضاً. وقومٌ عِدًى: يكتب بالياء وإن كان أَصله الواوَ لمكان الكسرة التي في أَوَّله، وعُدًى مثله، وقيل: العُدَى الأَعْداءُ، والعِدَى الأَعْداءُ الذين لا قَرابة بينك وبينَهُم، قال: والقول هو الأَوّل. وقولُهم: أَعْدَى من الذئبِ، قال ثعلب: يكون من العَدْوِ ويكون من العَداوَة، وكونُه من العَدْوِ أَكثر، وأُراه إنما ذهب إلى أَنه لا يقال أَفْعَل من فاعَلْت، فلذلك جاز أَن يكون من العَدْوِ لا مِنَ العَداوَة. وتَعادَى ما بينَهم: اخْتَلف. وعَدِيتُ له: أَبْغَضْتُه؛ عن ابن الأَعرابي. ابن شميل: رَدَدْت عني عادِيَةَ فلان أَي حِدَّته وغَضبه. ويقال: كُفَّ عنا عادِيَتَك أَي ظُلْمك وشرّك، وهذا مصدر جاء على فاعلة كالراغِية والثاغية. يقال: سمعت راغِيَةَ البعير وثاغية الشاة أَي رُغاء البعير وثُغاء الشاة، وكذلك عاديَةُ الرجل عَدْوُه عليك بالمكروه.والعُدَواء: أَرض يابسة صُلْبة ورُبَّما جاءت في البئر إذا حُفِرَتْ، قال: وقد تَكُون حَجَراً يُحادُ عنه في الحَفْرِ؛ قال العجاج يصف ثوراً يحفر كناساً: وإنْ أَصابَ عُدَوَاءَ احْرَوْرَفا عَنْها، وَوَلاها الظُّلُوفَ الظُّلَّفا أَكَّد بالظُّلَّفِ كما يقال نِعافٌ نُعَّف وبِطاحٌ بُطَّحٌ وكأَنه جَمَعَ ظِلْفاً ظالفاً، وهذا الرجز أَورده الجوهري شاهداً على عُدَواءِ الشُّغْلِ موانِعِه؛ قال ابن بري: هو للعجاج وهو شاهد على العُدَواء الأرضِ ذات الحجارة لا على العُدَواء الشُّغْلِ، وفسره ابن بري أَيضاً قال : ظُلَّف جمع ظالِف أَي ظُلُوفُهِ تمنع الأَذى عنه؛ قال الأزهري: وهذا من قولهم أَرض ذاتُ عُدَواءَ إذا لم تكن مستقيمة وَطِيئةً وكانت مُتَعادِيةً. ابن الأَعرابي: العُدَواءُ المكان الغَلِيظ الخَشِن. وقال ابن السكيت: زعم أَبو عمرو أَن العِدَى الحجارة والصُّخور؛ وأَنشد قول كُثَيَّر: وحالَ السَّفَى يَيني وبَينَك والعِدَى، ورهْنُ السَّفَى غَمْرُ النَّقيبة ماجِدُ أَراد بالسَّفَى ترابَ القبر، وبالعِدَى ما يُطْبَق على اللَّحد من الصَّفائح. وأَعْداءُ الوادي وأَعْناؤه: جوانبه؛ قال عمرو بن بَدْرٍ الهُذَلي فمدَّ العِدَى، وهي الحجارة والصخور: أَو اسْتَمَرّ لَمسْكَنٍ، أَثْوَى به بِقَرارِ ملْحَدةِ العِداءِ شَطُونِ وقال أَبو عمرو: العِداءُ، ممدودٌ، ما عادَيْت على المَيّت حينَ تَدْفِنُه من لَبِنٍ أَو حجارة أو خشب أَو ما أَشبَهه، الواحدة عِداءة. ويقال أَيضاً: العِدَى والعِداءُ حجر رقيق يستر به الشيء، ويقال لكلِّ حجر يوضع على شيء يَسْتُره فهو عِدَاءٌ؛ قال أُسامة الهذلي: تالله ما حُبِّي عَلِيّاً بشَوى قد ظَعَنَ الحَيُّ وأَمْسى قدْ ثَوى، مُغادَراً تحتَ العِداء والثَّرَى معناه: ما حُبِّي عليّاً بخَطَاٍ. ابن الأعرابي: الأعْداء حِجارَة المَقابر، قال: والأدْعاء آلام النار (* قوله «آلام النار» هو هكذا في الأصل والتهذيب.) ويقال: جـئْـتُك على فَرَسٍ ذي عُدَواء، غير مُجْرىً إذا لم يكن ذا طُمَأْنينة وسُهولة. وعُدَوَاءُ الشَّوْق: ما بَرَّح بصاحبه. والمُتَعَدِّي من الأفعال: ما يُجاوزُ صاحبَه إلى غيره. والتَّعَدِّي في القافِية: حَرَكة الهاء التي للمضمر المذكر الساكنة في الوقف؛ والمُتَعَدِّي الواوُ التي تلحقُه من بعدها كقوله: تَنْفُشُ منه الخَيْل ما لا يَغْزِ لُهُو فحَركة الهاء هي التَّعَدِّي والواو بعدها هي المُتَعَدِّي؛ وكذلك قوله: وامْتَدَّ عُرْشا عُنْقِهِ للمُقْتَهِي حركة الهاء هي التَّعَدِّي والياء بعدها هي المُتَعَدِّي، وإنما سميت هاتان الحركتان تَعَدِّياً، والياء والواوُ بعدهما مُتَعَدِّياً لأنه تَجاوزٌ للحَدّ وخروجٌ عن الواجبِ، ولا يُعْتَدُّ به في الوزن لأنّ الوزنَ قد تَناهى قبلَه، جعلوا ذلك في آخر البيت بمنزلة الخَزْمِ في أَوَّله. وعَدَّاه إليه: أَجازَه وأَنْفَذَه. ورأيتهم عدا أَخاك وما عدَا أَخاكَ أَي ما خَلا، وقد يُخْفَض بها دون ما ، قال الجوهري: وعَدَا فعل يُسْتَثْتى به مع ما وبغير ما ، تقولُ جاءَني القومُ ما عَدَا زيداً، وجاؤوني عدًا زيداً، تنصبُ ما بعدها بها والفاعلُ مُضْمَر فيها. قال الأَزهري: من حروف الاستثناء قولهم ما رأَيت أَحداً ما عَدَا زيداً كقولك ما خلا زيداً، وتَنْصب زيداً في هذَيْن، فإذا أَخرجتَ ما خَفَضتَ ونَصَبت فقلتَ ما رأيتُ أَحداً عدَا زيداً وعدا زيدٍ وخلا زَيْداً وخَلا زيدٍ، النصب بمعنى إلاَّوالخفضُ بمعنى سِوى. وعَدِّ عَنَّا حاجَتَك أَي اطْلُبْها عندَ غيرِنا فإِنَّا لا نَقْدِرُ لك عليها، هذه عن ابن الأَعرابي. ويقال: تعَدَّ ما أَنت فيه إلى غيره أَي تجاوَزْه. وعدِّ عما أَنت فيه أَي اصرف هَمَّك وقولَك إلى غيره. وْعَدَّيْتُ عني الهمَّ أَي نحَّيته. وتقول لمن قَصَدَك: عدِّ عنِّي إلى غيري: ويقال: عادِ رِجْلَك عن الأَرض أَي جافِها، وما عدا فلانٌ أَن صَنعَ كذا، وما لي عن فلانٍ مَعْدىً أَي لا تَجاوُزَ لي إلى غيره ولا قُصُور دونه. وعَدَوْته عن الأمر: صرَفْته عنه. وعدِّ عما تَرَى أَي اصرف بصَرَك عنه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه أُتيَ بسَطِيحَتَيْنِ فيهما نبيذٌ فشَرِبَ من إحداهما وعَدَّى عن الأُخرى أَي تَرَكها لما رابه منها. يقال: عدِّ عن هذا الأمرِ أَي تجاوَزْه إلى غيره؛ ومنه حديثه الآخرُ: أَنه أُهْدِيَ له لبن بمكة فعدَّاه أَي صرفه عنه. والإعْداءُ: إعْداءُ الحرب. وأَعداه الداءُ يُعديه إعداءً: جاوزَ غيره إليه، وقيل: هو أَن يصيبَه مثلُ ما بصاحبِ الداءِ. وأَعداهُ من علَّته وخُلُقِه وأَعداهُ به: جوّزه إليه، والاسم من كل ذلك العَدْوى. وفي الحديث: لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا طيرَةَ ولا غُولَ أَي لا يُعْدي شيء شيئاً. وقد تكرر ذكر العَدْوى في الحديث، وهو اسمٌ من الإعداء كالرَّعْوى والبَقْوَى من الإرْعاءِ والإبْقاءِ. والعَدْوى: أن يكون ببعير جَرَب مثلاً فتُتَّقى مُخالَطَتُه بإبل أُخرى حِذار أَن يَتعَدى ما به من الجَرَب إليها فيصيبَها ما أَصابَه، فقد أَبطَله الإِسلامُ لأَنهم كانوا يظُنُّون أَن المرض بنفسه يتَعَدَّى، فأَعْلَمَهم النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، أَن الأَمر ليس كذلك، وإنما الله تعالى هو الذي يُمرض ويُنْزلُ الداءَ، ولهذا قال في بعض الأَحاديث وقد قيل له، صلى الله عليه وسلم: إِن النُّقْبة تَبْدُو وبمشْفر البعير فتُعْدي الإِبل كلها، فقال النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، للذي خاطبه: فمَن الذي أَعدَى البعيرَ الأَول أَي من أَين صار فيه الجَرَب؟ قال الأَزهري: العَدْوَى أَن يكون ببعير جَرَبٌ أَو بإنسان جُذام أَو بَرَصٌ فتَتَّقيَ مخالطتَه أَو مؤاكلته حِذار أَن يَعْدُوَه ما به إِليك أَي يُجاوِزه فيُصيبك مثلُ ما أَصابه. ويقال: إِنَّ الجَرَب ليُعْدي أَي يجاوز ذا الجَرَب إلى مَنْ قاربه حتى يَجْرَبَ، وقد نَهى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، مع إنكاره العَدْوى، أَن يُورِدَ مُصِحٌّ على مُجْرِب لئلا يصيب الصِّحاحَ الجَرَبُ فيحقق صاحبُها العَدْوَى. والعَدْوَى: اسمٌ من أَعْدَى يُعْدِي، فهو مُعْدٍ، ومعنى أَعْدَى أَي أَجاز الجَرَبَ الذي به إِلى غيره، أَو أَجاز جَرَباً بغيره إِليه، وأَصله مِنْ عَدا يَعْدُو إِذا جاوز الحدَّ. وتعادَى القومُ أَي أَصاب هذا مثلُ داء هذا. والعَدْوَى: طَلَبُك إِلى والٍ ليُعْدِيَكَ على منْ ظَلَمك أَي يَنْتَقِم منه. قال ابن سيده: العَدْوَى النُّصْرَة والمَعُونَة. وأَعْداهُ عليه: نَصَره وأَعانه. واسْتَعْداهُ: اسْتَنْصَره واستعانه. واسْتَعْدَى عليه السلطانَ أَي اسْتَعانَ به فأَنْصَفه منه. وأَعْداهُ عليه: قَوَّاه وأَعانه عليه؛ قال يزيد ابن حذاق: ولقد أَضاءَ لك الطَّريقُ، وأَنْهَجَتْ سُبُلُ المكارِمِ، والهُدَى يُعْدي أَي إِبْصارُكَ الطَّريقَ يقوِّيك على الطَّريقِ ويُعينُك؛ وقال آخر: وأَنتَ امرؤٌ لا الجُودُ منكَ سَجيَّةٌ فتُعْطِي، وقد يُعْدِي على النَّائِلِ الوُجْدُ ويقال: اسْتَأْداه، بالهمزة، فآداه أَي أَعانَه وقَوَّاه، وبعضُ أَهل اللغة يجعل الهمزة في هذا أَصلاً ويجعل العين بدلاً منها. ويقال: آدَيْتُك وأَعْدَيْتُك من العَدْوَى، وهي المَعونة. وعادى بين اثنين فصاعِداً مُعاداةً وعِداءً: وإلي؛ قال امرؤ القيس: فعادَى عِداءً بين ثَوْرٍ ونَعْجَةٍ، وبين شَبُوبٍ كالقَضِيمَةِ قَرْهَبِ ويقال: عادى الفارِسُ بين صَيْدَيْن وبين رَجُلَين إِذا طَعَنهما طعنتين مُتَوالِيَتَيْن. والعِدَاء، بالكسر، والمُعاداة: المُوالاة والمتابَعة بين الاثنين يُصرَعُ أَحدهما على إِثر الآخر في طَلَقٍ واحد؛ وأَنشد لامرئ القيس: فعادَى عِدَاءً بين ثَوْرٍ ونَعْجةٍ دِراكاً، ولم يُنْضَحْ بماءٍ فيُغْسَلِ يقال: عادَى بين عَشَرة من الصَّيْد أَي والى بينها قَتْلاً ورَمْياً. وتعادَى القومُ على نصرهم أَي تَوالَوْا وتَتابَعوا. وعِداءُ كلِّ شيءٍ وعَدَاؤُه وعِدْوَتُه وعُدْوَتُه وعِدْوُه: طَوَارُه، وهو ما انْقادَ معه مِن عَرْضِه وطُولِه؛ قال ابن بري: شاهده ما أَنشده أَبو عمرو بن العلاء:بَكَتْ عَيْني، وحَقَّ لها البُكاءُ، وأَحْرَقَها المَحابِشُ والعَدَاء (* قوله« المحابش» هكذا في الأصل.) وقال ابن أَحمر يخاطب ناقته: خُبِّي، فَلَيْس إِلى عثمانَ مُرْتَجَعٌ إِلاّ العَداءُ، وإِلا مكنع ضرر (* قوله« إلا مكنع ضرر» هو هكذا في الأصل.) ويقال: لَزِمْت عَداءَ النهر وعَدَاءَ الطريق والجبلِ أَي طَوَاره. ابن شميل: يقال الْزَمْ عَدَاء الطريق، وهو أَن تأْخذَه لا تَظْلِمه. ويقال: خُذْ عَداءَ الجبل أَي خذ في سَنَدِه تَدورُ فيه حتى تعلُوَه، وإِن اسْتَقام فيه أَيضاً فقد أَخَذَ عَدَاءَه. وقال ابن بزرج: يقال الْزَمِ عِدْوَ أَعْدَاءِ الطريقِ (* قوله« عدو أعداء الطريق» هكذا في الأصل والتهذيب.) والْزَمْ أَعْدَاء الطريق أَي وَضَحَه. وقال رجل من العرب لآخر: أَلَبناً نسقيك أَم ماءً؟ فأَجاب: أَيَّهُما كان ولا عَدَاءَ؛ معناه لا بُدَّ من أَحدهما ولا يكونن ثالث. ويقال: الأَكْحَل عِرْقٌ عَداءَ الساعِدِ. قال الأَزهري: والتَّعْداءُ التَّفْعال من كل ما مَرَّ جائز. والعِدَى والعَدَا: الناحية؛ الأَخيرة عن كراع، والجمع أَعْداءٌ. والعُدْوةُ: المكانُ المُتَباعِدُ؛ عن كراع. والعِدَى والعُدْوةُ والعِدْوةُ والعَدْوَة، كلُّه: شاطئُ الوادي؛ حكى اللحياني هذه الأَخيرةَ عن يونس. والعُدْوة: سنَدُ الوادي، قال: ومن الشاذِّ قراءة قَتادة: إِذ أَنتم بالعَدْوةِ الدنيا.والعِدْوة والعُدْوة أَيضاً: المكان المرتفع. قال الليث: العُدْوة صَلابة من شاطئِ الوادي، ويقال عِدْوة. وفي التنزيل: إِذ أَنتم بالعُدْوة الدنيا وهم بالعُدْوة القُصْوى؛ قال الفراء: العُدْوة شاطئُ الوادي، الدنيا مما يَلي المدينة، والقُصْوَى مما يلي مكة، قال ابن السكيت: عُدْوةُ الوادي وعِدْوتُه جانبُه وحافَتُه، والجمع عِدًى وعُدًى؛ قال الجوهري: والجمع عِداءٌ مثلُ بُرْمَةٍ وبِرامٍ ورِهْمَةٍ ورِهامٍ وعِدَياتٌ؛ قال ابن بري: قال الجوهري الجمع عِدَياتٌ، قال: وصوابه عِدَاواتٌ ولا يجوز عِدِواتٌ على حدّ كِسِراتٍ. قال سيبويه: لا يقولون في جمع جِرْوةٍ جِرِياتٌ، كراهة قلْب الواو ياءً، فعلى هذا يقال جِرْوات وكُلْياتٌ بالإِسكان لا غيرُ. وفي حديث الطاعون: لو كانت لك إِبلٌ فَهَبَطت وادياً له عُدْوتانِ؛ العدوة، بالضم والكسر: جانبُ الوادي، وقيل: العُدوة المكان المرتفع شيئاً على ما هو منه. وعَداءُ الخَنْدَقِ وعَداء الوادي: بطنُه وعادَى شعرَه: أَخَذَ منه. وفي حديث حُذَيْفَة: أَنه خرج وقد طَمَّ رأْسَه فقال: إِنَّ تحت كل شَعْرةٍ لا يُصيبُها الماء جَنابةً، فمن ثَمَّ عاديتُ رأْسي كما تَرَوْنَ؛ التفسير لشمر: معناه أَنه طَمّه واسْتَأْصله ليَصِلَ الماءُ إِلى أُصولِ الشَّعَر، وقال غيره: عادَيْتُ رأْسِي أَي جَفَوْت شعرَه ولم أَدْهُنْه، وقيل: عادَيْتُ رأْسي أَي عاوَدْتُه بوضْوء وغُسْلٍ. ورَوَى أَبو عَدْنانَ عن أَبي عبيدة: عادَى شعره رَفَعَه، حكاه الهَرَويّ في الغريبين، وفي التهذيب: رَفَعَه عند الغسلِ. وعادَيْت الوسادةَ أَي ثَنَيْتُها. وعادَيْتُ الشيءَ: باعَدْته. وتَعادَيْتُ عنه أَي تَجَافَيْت. وفي النوادر: فلان ما يُعادِيني ولا يُواديني؛ قال: لا يُعاديني أَي لا يُجافِيني، ولا يُواديني أَي لا يُواتيني. والعَدَوِيَّة: الشجر يَخْضَرُّ بعدَ ذهاب الربيع.قال أَبو حنيفة: قال أَبو زِيادٍ العَدَوِيَّة الرَّبْل، يقال: أَصاب المالُ عَدَويَّةً، وقال أَبو حنيفة: لم أَسمَعْ هذا من غير أَبي زِيادٍ. الليث: العَدَوِيَّة من نبات الصيف بعد ذهاب الربيع أَن تَخْضَرَّ صغار الشجر فتَرْعاه الإِبل، تقول: أَصابت الإِبلُ عَدَويَّةً؛ قال الأَزهري: العَدَويَّة الإِبل التي تَرْعى العُدْوة، وهي الخُلَّة، ولم يضبط الليث تفسير العَدَويَّة فجعله نَباتاً، وهو غلط، ثم خَلَّط فقال: والعَدَويَّة أَيضاً سِخالُ الغنم، يقال: هي بنات أَربعين يوماً، فإِذا جُزَّت عنها عَقِيقتُها ذهب عنها هذا الاسم؛ قال الأَزهري: وهذا غلط بل تصحيف منكر، والصواب في ذلك الغَدَويَّة، بالغين، أَو الغَذَويَّة، بالذال، والغِذاء: صغار الغنم، واحدها غَذِيٌّ؛ قال الأَزهري: وهي كلها مفسرة في معتل الغين، ومن قال العَدَويةُ سِخال الغنم فقد أَبْطَل وصحَّف، وقد ذكره ابن سيده في مُحكَمِه أَيضاً فقال: والعَدَويَّة صِغارُ الغنمِ، وقيل: هي بناتُ أَربعين يوماً. أَبو عبيد عن أَصحابه: تَقادَعَ القومُ تَقادُعاً وتَعادَوْا تَعادِياً وهو أَن يَمُوتَ بعضهم في إِثْر بعض. قال ابن سيده: وتَعادَى القومُ وتَعادَتِ الإِبلُ جميعاً أَي مَوَّتَتْ، وقد تَعادَتْ بالقَرْحة. وتَعادَى القوم: ماتَ بعضهم إِثْرَ بعَضٍ في شَهْرٍ واحدٍ وعامٍ واحد؛ قال: فَما لَكِ منْ أَرْوَى تَعادَيْت بالعَمى، ولاقَيْتِ كَلاّباً مُطِّلاً وراميا يدعُو عليها بالهلاكِ. والعُدْوة: الخُلَّة من النَّبَات، فإِذا نُسِبَ إِليها أَو رَعَتْها الإِبلُ قيل إِبل عُدْويَّةٌ على القِياسِ، وإِبلٌ عَدَويَّة على غَيْرِ القِياسِ، وعَوادٍ على النَّسَبِ بغير ياء النَّسَبِ؛ كلّ ذلك عن ابن الأَعرابي. وإِبلٌ عادِيَةٌ وعَوادٍ: تَرْعى الحَمْضَ قال كُثَيِّر: وإِنَّ الذي يَنْوي منَ المالِ أَهلُها أَوارِكُ، لمَّا تَأْتَلِفْ، وعَوادِي ويُرْوى: يَبْغِي؛ ذكَرَ امرأَةً وأَن أَهلَها يطلبُون في مَهْرِها من المالِ ما لا يُمْكن ولا يكون كما لا تَأْتَلِفُ هذه الأَوارِكُ والعَوادي، فكأَن هذا ضِدَّ لأَنَّ العَوادِيَ على هذَيْن القولين هي التي تَرْعى الخُلَّةَ والتي تَرْعَى الحَمْضَ، وهما مُخْتَلِفا الطَّعْمَيْن لأَن الخُلَّة ما حَلا من المَرْعى، والحَمْض منه ما كانت فيه مُلُوحَةٌ، والأَوارك التي ترعى الأَراك وليسَ بحَمْضٍ ولا خُلَّة، إِنما هو شجر عِظامٌ. وحكى الأَزهري عن ابن السكيت: وإِبلٌ عادِيَةٌ تَرْعَى الخُلَّة ولا تَرْعَى الحَمْضَ، وإِبلٌ آركة وأَوَارِكُ مقيمة في الحَمْضِ؛ وأَنشد بيت كثير أَيضاً وقال: وكذلك العادِيات؛ وقال: رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً، وأَمْثالها في الواضِعاتِ القَوامِسِ قال: ورَوَى الرَّبيعُ عن الشافعي في باب السَّلَم أَلْبان إِبلٍ عَوادٍ وأَوارِكَ، قال: والفرق بينهما ما ذكر. وفي حديث أَبي ذرّ: فقَرَّبوها إِلى الغابة تُصيبُ مِن أَثْلها وتَعْدُو في الشَّجَر؛ يعني الإِبلَ أَي تَرْعى العُدْوَةَ، وهي الخُلَّة ضربٌ من المَرْعَى مَحبوبٌ إِلى الإِبل. قال الجوهري: والعادِيةُ من الإِبل المُقِيمة في العِضاهِ لا تُفارِقُها وليست تَرْعَى الحَمْضَ، وأَما الذي في حديث قُسٍّ: فإذا شَجَرة عادِيَّةٌ أَي قَدِيمة كأَنها نُسِبَت إِلى عادٍ، وهمْ قومُ هودٍ النبيِّ، صلى الله عليه وعلى نَبيِّنا وسلم، وكلّ قديمٍ يَنْسُبُونه إِلى عادٍ وإِن لم يُدْرِكْهُم. وفي كتاب عليٍّ إِلى مُعاوية: لم يَمْنَعْنا قَدِيمُ عِزِّنا وعادِيُّ طَوْلِنا على قَوْمِك أَنْ خَلَطْناكُم بأَنْفُسِنا. وتَعدَّى القَوْمُ: وجَدُوا لَبَناً يَشْرَبونَه فأَغْناهُمْ عن اشْتِراء اللَّحْمِ، وتَعَدَّوْا أَيضاً: وجَدُوا مَراعِيَ لمَواشيهِمْ فأَغْناهُم ذلك عن اشْتِراءِ العَلَف لهَا؛ وقول سَلامَة بن جَنْدَل: يَكُونُ مَحْبِسُها أَدْنَى لمَرْتَعِها، ولَوْ تَعادَى ببكْءٍ كلُّ مَحْلُوب معناه لَوْ ذَهَبَتْ أَلْبانُها كلُّها؛ وقول الكميت: يَرْمِي بعَيْنَيْهِ عَدْوَةَ الأَمدِ الـ أَبعدِ، هَلْ في مطافِهِ رِيَب؟ قال: عَدْوة الأَمد مَدُّ بصَره ينظُر هل يَرى رِيبةً تَريبهُ. وقال الأَصمعي: عداني منه شر أَي بَلَغني، وعداني فلان مِنْ شَرِّه بشَرّ يَعْدُوني عَدْواً؛ وفلان قد أَعْدَى الناس بشَرٍّ أَي أَلْزَقَ بهم منه شَرّاً، وقد جلَسْتُ إِليه فأَعْداني شرًّا أَي أَصابني بشرِّه. وفي حديث عليّ، رضي الله عنه، أَنه قال لطَلْحَة يومَ الجَمَل: عرَفْتَني بالحجاز وأَنْكَرْتني بالعراق فما عَدَا مِمَّا بَدَا؟ وذلك أَنه كان بايَعه بالمَدِينة وجاءَ يقاتله بالبَصْرة، أَي ما الذي صَرَفَك ومَنَعك وحملك على التَّخَلّف، بعدَ ما ظهر منك من التَّقَدّم في الطاعة والمتابعة، وقيل: معناه ما بَدَا لكَ مِنِّي فصَرَفَك عَنِّي، وقيل: معنى قوله ما عَدَا مِمَّا بدَا أَي ما عَداك مما كان بَدَا لنا من نصرِك أَي ما شَغَلك؛ وأَنشد: عداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمِي عَجايا كلُّها، إِلاَّ قَلِيلاَ وقال الأَصمعي في قول العامة: ما عدَا مَنْ بَدَا، هذا خطأٌ والصواب أَمَا عَدَا مَنْ بَدَا، على الاستفهام؛ يقول: أَلمْ يَعْدُ الحقَّ مَنْ بدأَ بالظلم، ولو أَراد الإِخبار قال: قد عَدَا منْ بَدانا بالظلم أَي قد اعْتَدَى، أَو إنما عَدَا مَنْ بَدَا. قال أَبو العباس: ويقال فَعَلَ فلان ذلك الأَمرَ عَدْواً بَدْواً أَي ظاهراً جِهاراً.وعَوادي الدَّهْر: عَواقِبُه؛ قال الشاعر: هَجَرَتْ غَضُوبُ وحُبَّ من يتَجَنَّبُ، وعَدَتْ عَوادٍ دُونَ وَلْيك تَشْعَبُ وقال المازني: عَدَا الماءُ يَعْدُو إِذا جَرَى؛ وأَنشد: وما شَعَرْتُ أَنَّ ظَهْري ابتلاَّ، حتى رأَيْتُ الماءَ يَعْدُو شَلاَّ وعَدِيٌّ: قَبيلَةٌ. قال الجوهري: وعَدِيٌّ من قُرَيش رهطُ عُمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وهو عَدِيُ بن كَعْب بن لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فهْرِ بن مالكِ بنِ النَّضْرِ، والنسبة إِليه عَدَوِيٌّ وَعَدَيِيٌّ، وحُجَّة مَن أَجازَ ذلك أَن الياءَ في عَدِيٍّ لمَّا جَرَتْ مَجْرى الصحيح في اعْتقابِ حَرَكات الإِعراب عليها فقالوا عَدِيٌّ وعَدِيّاً وعَدِيٍّ، جَرَى مَجْرَى حَنِيفٍ فقالوا عَدَيِيٌّ كما قالوا حَنَفِيٌّ، فِيمَن نُسِب إِلى حَنِيفٍ. وعَدِيُّ بن عبد مَناة: من الرِّباب رَهْطِ ذي الرُّمَّة، والنسبة إِليهم أَيضاً عَدَوِيّ، وعَدِيٌّ في بني حَنيفة، وعَدِيٌّ في فَزارة. وبَنُو العَدَوِيَّة: قومٌ من حَنْظلة وتَمِيمٍ.وعَدْوانُ، بالتسكين: قَبيلَةٌ، وهو عَدْوانُ بن عَمْرو بن قَيْس عَيْلانَ؛ قال الشاعر: عَذِيرَ
ـ العَدُّ: الإِحْصاءُ، والاسمُ: العَدَدُ والعَديدُ، وبالكسر: الماءُ الجارِي الذي له مادَّةٌ لا تَنْقَطِعُ، كماءِ العينِ، والكَثْرَةُ في الشَّيءِ، والقَديمُ من الرَّكايا. والعَدَدُ: المَعْدُودُ، ـ وـ مِنكَ: سِنُو عُمُرِكَ التي تَعُدُّها. ـ والعديدُ: النِّدُّ، والقِرْنُ، ـ كالعِدِّ والعِدادِ، بكسرهما، ـ وـ من القَوْمِ: مَنْ يُعَدُّ فيهم. ـ والعَديدَةُ: الحِصَّةُ. ـ والأَيَّامُ المَعْدوداتُ: أيَّامُ التَّشْريقِ. ـ وعِدَّةُ كُتُبٍ، أي: جماعةٌ. ـ وعدَّةُ المرأةِ: أيَّامُ أقْرائِها، وأيَّامُ إحْدادِها على الزَّوْجِ. ـ وعَدَّانُ وعِدَّانُ الشيءِ، بالفتح والكسر: زَمانُهُ، وعَهْدُهُ، أو أوَّلُهُ، وأفْضَلُهُ. ـ وأعَدَّهُ: هَيَّأهُ. ـ وعدَّدَهُ: جَعَلَهُ عُدَّةً للدَّهْرِ. ـ واسْتَعَدَّ لَهُ: تَهَيَّأ. ـ وهُمْ يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على ألْفٍ، أي: يَزيدونَ. ـ والمَعَدَّانِ: مَوْضِعُ دَفَّتَيِ السَّرْجِ. ـ ومَعَدُّ بنُ عَدْنان: أبو العَرَبِ، أو المِيمُ أصْلِيَّةٌ لقوْلِهِم: تَمَعْدَدَ، أي: تَزَيَّا بِزِيّ مَعَدٍّ في تَقَشُّفِهِمْ، أو تَنَسَّبَ إليهم، أو تَصَبَّرَ على عَيْشِهِمْ، وقولُ الجوهريِّ: قال عُمَرُ، رضي الله عنه، الصَّوابُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ـ "تَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا " ، رواهُ ابنُ حَدْرَدٍ، ـ وـ الغُلامُ: شَبَّ، وغَلُظَ. ـ والمُعَيْدِيُّ: تَصْغيرُ المَعَدِّيِّ، خُفِّفَتِ الدالُ استثْقالاً للتَّشديدَيْنِ مع ياءِ التَّصْغيرِ، ـ و "تَسْمَعُ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ من أن تراه، أوْ لا أن تراه " : يُضْرَبُ فيمنْ شُهِرَ وذُكِرَ وتُزْدَرى مَرْآتُهُ، أو تَأوِيلُهُ أمْرٌ، أي: اسْمَعْ به ولا تَرَهُ. ـ وذُو مَعَدِيِّ بنُ بَرِيمٍ: قَيْلٌ. ـ والعِدادُ، بالكسر: العَطاءُ، ومَسٌّ من جُنونٍ، والمُشاهَدَةُ، ووقْتُ المَوْتِ، ـ وـ من القَوْسِ: رَنينُها، ـ كالعَدِيد، واهْتِياجُ وجَعِ اللَّديغِ بعدَ سَنَةٍ، ـ كالعِدَدِ، كعِنَبٍ. ـ وعادَّتْهُ اللَّسْعَةُ: أتَتْهُ لِعِدادٍ، ومنه: "ما زالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّنِي " . ـ ويومُ عِدادٍ، أي: جُمْعَةٍ أو فِطْرٍ أو أضْحى. ـ وعِدادُهُ في بني فلانٍ، أي: يُعَدُّ منهم في الدِّيوانِ. ـ ولَقِيتُهُ عِدادَ الثُّرَيَّا، أي: مَرَّةً في الشَّهْرِ. ـ والعَدْعَدَةُ: العَجَلَةُ، والسُّرْعَةُ في المَشْي، وصَوْتُ القَطَا. ـ وعَدْعَدْ: زَجْرٌ لِلبَغْل. ـ وعَديدٌ: ماءٌ لِعَميرَةَ. ـ والعُدُّ، والعُدَّةُ، بضمهما: بَثْرٌ يَخْرُجُ في وجُوه المِلاحِ.
ـ عَدا عَدْواً وعُدُوًّا وعَدَواناً، محرَّكةً، وتَعْداءً وعَداً: أحْضَرَ، وأعْداهُ غَيْرُهُ. ـ والعَدَوَانُ، محركةً، ـ والعَدَّاءُ: الشَّدِيدُهُ. ـ وتَعادَوْا: تَبَارَوْا فيه. ـ والعِداءُ، ككِساءٍ ويُفْتَحُ: الطَّلَقُ الواحِدُ. وكغَنِيٍّ: جماعةُ القَوْمِ يَعْدُونَ لِقِتالٍ، أو أوَّلُ من يَحْمِلُ من الرَّجَّالَةِ، ـ كالعادِيَةِ فيهما، أو هي لِلفُرْسانِ. ـ وعَدا عليه عَدْواً وعُدُوًّا وعَداءً وعُدْواناً، بالضم والكسر، وعُدْوَى، بالضم: ظَلَمَهُ، ـ كَتَعَدَّى واعْتَدَى وأعْدَى، وهو مَعْدُوٌّ ومَعْدِيٌّ عليه. ـ والعَدْوَى: الفَسادُ. ـ وعَدَا اللِّصُّ على القُماشِ عَدَاءً وعُدْواناً، بالضم والتحريكِ: سَرَقَهُ. ـ وذِئْبٌ عَدَوانٌ، محركةً: عادٍ. ـ وعَداهُ عن الأمْرِ عَدْواً وعُدْواناً: صَرَفَهُ، وشَغَلَهُ، ـ كعَدَّاهُ، ـ وـ عليه: وثَبَ، ـ وـ الأمْرَ، ـ وـ عنه: جاوَزَهُ، وتَرَكَهُ، ـ كتَعَدَّاهُ. ـ وعَدَّاهُ تَعْدِيَةً: أجازَهُ، وأنْفَذَهُ. ـ والعادِيَةُ والعَداءُ، كسَماءٍ وغُلَواءٍ: البُعْدُ، والشَّغْلُ يَصْرِفُكَ عن الشيءِ. ـ والتَّعادِي: الأمْكِنَةُ الغَيْرُ المُتَسَاوِيَةِ، وقد تَعادَى المَكانُ. ـ والعِدا، كإلَى: المُتَباعدُونَ، ـ والغُرباءُ كالأعْداءِ. ـ والعُدْوَةُ، بالضم: المَكانُ المُتباعِدُ. ـ والعُدَواءُ، كالغُلَواءِ: الأرضُ اليابِسَةُ الصُّلْبَةُ، والمَرْكَبُ الغَيْرُ المُطْمَئِنِّ. ـ وأعْدَى الأمْرَ: جاوَزَ غَيْرَهُ إليه، ـ وـ زَيْداً عليه: نَصَرَهُ، وأعانَهُ، وقَوَّاهُ. ـ واسْتَعْداهُ: اسْتَغَاثَهُ، واسْتَنْصَرَهُ. ـ وعادَى بين الصَّيْدَيْنِ مُعادَاةً وعِداءً: وَالَى، وتابَعَ في طَلَقٍ واحِدٍ. ـ وعَداءُ كُلِّ شيءٍ، كسَماءٍ، ـ وعِداهُ وعِدْوُهُ وعِدْوَتُهُ، بكسرِهِنَّ وتُضَمُّ الأخِيرَةُ: طَوارُهُ. ـ والعِدا، كإلَى: الناحِيَةُ، ويُفْتَحُ ـ ج: أعْداءٌ، وشاطِئُ الوادِي، ـ كالعُدْوَةِ، مثلثةً، وكُلُّ خَشَبَةٍ بين خَشَبَتَيْنِ، وحَجَرٌ رَقيقٌ يُسْتَرُ به الشيءُ، ـ كالعِداءِ، واحِدَتُهُ: كجِرْوٍ. ـ والعُـدْوَةُ، بالكسر والضم: المَكانُ المُرْتَفِعُ ـ ج: عِداءٌ وعَدَياتٌ. ـ والعَدُوُّ: ضِدُّ الصَّدِيقِ، للواحِدِ والجَمْعِ، والذَّكَرِ والأنْثَى، وقد يُثَنَّى ويُجْمَعُ ويُؤَنَّثُ ـ ج: أعْداءٌ ـ جج: أعادٍ. ـ والعُـدا، بالضم والكسر: اسمُ الجَمْعِ. ـ والعادِي: العَدُوُّ ـ ج: عُداةٌ، وقد عاداهُ، والاسمُ: العَدَاوَةُ. ـ وتَعادَى: تَبَاعَدَ، ـ وـ ما بينهم: اخْتَلَفَ، ـ وـ القومُ: عادَى بعضُهم بعضاً. ـ وعَدِيتُ له، كرَضِيتُ: أبْغَضْتُه. ـ وعادَى شَعَرَهُ: أخَذَ منه، أو رَفَعَه. ـ وإبِلٌ عادِيَةٌ وعَوادٍ: تَرْعَى الحَمْضَ. ـ وتَعَدَّوْا: وَجَدُوا لَبَناً فأَغْناهُمْ عن الخَمْرِ، ووَجُدوا، مَرْعًى فأَغْنَاهُمْ عن شِراءِ العَلَفِ. وكَغَنِيٍّ: قَبيلَةٌ، وهو: عَدَوِيٌّ وعَدَيِيٌّ كحَنَفِيٍّ. ـ وبَنُو عِدا، كإلَى: حَيٌّ، وهو: عِدَاوِيٌّ. ـ وعَدْوانُ: قَبيلَةٌ. ـ وبَنُو عَدَّاءٍ: قَبِيلَةٌ. ومَعْدِ يكَرِبَ، وتُفْتَحُ دالُهُ: اسمٌ. ـ وعَدَا: فِعْلٌ يُسْتَثْنَى به، مَعَ ما وبِدُونِهِ. ـ والعَدْوَى: ما يُعْدِي من جَرَبٍ أو غيرِهِ، وهو مُجاوَزَتُه من صاحِبِه إلى غيرِهِ. ـ والعَدَوِيَّةُ: من نَباتِ الصَّيْفِ بعدَ ذَهابِ الرَّبيعِ، وصِغارُ الغَنَمِ بَناتِ أرْبَعِينَ يوماً، أو هي بالغينِ، ـ وة قُرْبَ مِصْرَ. ـ والعادِي: الأسَدُ. وكسُمَيَّةَ: امرأةٌ، وقبيلةٌ، وهَضْبَةٌ. ـ وتَعَدَّى مَهْرَ فلانَةَ: أَخَذَه. ـ وعَدْوَةُ: ع. ـ وعادِيَا اللَّوْحِ: طَرَفَاهُ. ـ والعوادِي من الكَرْمِ: ما يُغْرَسُ في أُصولِ الشجرِ العِظامِ. وعادِيَةُ: أُمُّ أَهْبانَ مُكَلِّمِ الذِّئْبِ. ـ والعَدَّاءُ بنُ خالِدٍ: صَحابيٌّ.
العُدْوَةُ : المكانُ المرتفعُ.|العُدْوَةُ شاطئ الوادِي وجانبُه.، وفي التنزيل العزيز: الأنفال آية 42إِذْ أَنْتُمْ بالعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ القُصْوَى) ) . والجمع : عُدى (بضم العين وكسرها) ، وعِدَاءٌ.
العُدْوَانُ العُدْوَانُ يقال: لا عُدْوانَ على فلان: لا سبيل ولا سلطان عليه.، وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 193فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ) ) .
اسْتَعْدَاهُ : استعانهُ واستَنْصَرَهُ. يقال: استعْديتُ الأميرَ على فلانٍ.
(فاعل مِن أَعْدَى).|-مَرَضٌ مُعْدٍ : أَيْ مَرَضٌ تَنْتَقِلُ عَدْوَاهُ مِنْ مَرِيضٍ إِلَى إِنْسَانٍ آخَرَ لَمْ يَكُنْ مُصَاباً بِهِ مِنْ قَبْلُ.
(فعل: خماسي لازم، متعد بحرف).| تَعَادَيْتُ، أَتَعَادَى، ، مصدر تَعَادٍ.|1- تَعَادَى الجِيَرانُ : عَادَى، خَاصَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.|2- تَعَادَى الأَطْفَالُ فِي الْمَدْرَسَةِ وَانْتَشَرَ الْمَرَضُ : نَقَلَ كُلٌّ مِنْهُمُ الْمَرَضَ لِلآخَرِ.|3- تَعَادَى أَبْطَالُ السِّبَاقِ : تَبَارَوْا فِي الجَرْيِ، العَدْوِ.|4- تَعَادَى عَنْهُ : تَبَاعَدَ عَنْهُ.|5- تَعَادَتِ الكَوَارِثُ :تَتَابَعَتْ، تَوَالَتْ.
1- عدي له : أبغضه
1- المرة من عدا|2- مكان مرتفع|3- شاطئ النهر وجانبه
1- إستعداه : استعانه واستنصره وطلب مساعدته « استعدى القاضي على خصمه »|2- إستعدى الفرس : جعله يركض
ع د ا: (الْعَدُوُّ) ضِدُّ الْوَلِيِّ وَالْجَمْعُ (الْأَعْدَاءُ) يُقَالُ: (عَدُوٌّ) بَيِّنُ (الْعَدَاوَةِ) وَ (الْمُعَادَاةِ) وَالْأُنْثَى (عَدُوَّةٌ) . قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: فَعُولٌ إِذَا كَانَ بِمَعْنَى فَاعِلٍ كَانَ مُؤَنَّثُهُ بِغَيْرِ هَاءٍ نَحْوُ: رَجُلٌ صَبُورٌ وَامْرَأَةٌ صَبُورٌ إِلَّا حَرْفًا وَاحِدًا جَاءَ نَادِرًا قَالُوا: هَذِهِ عَدُوَّةُ اللَّهِ. قَالَ الْفَرَّاءُ: وَإِنَّمَا أَدْخَلُوا فِيهَا الْهَاءَ تَشْبِيهًا بِصَدِيقَةٍ لِأَنَّ الشَّيْءَ قَدْ يُبْنَى عَلَى ضِدِّهِ. وَ (الْعِدَا) بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْأَعْدَاءُ وَهُوَ جَمْعٌ لَا نَظِيرَ لَهُ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ: قَوْمٌ عِدًا بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَضَمِّهَا أَيْ أَعْدَاءٌ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: يُقَالُ: قَوْمٌ أَعْدَاءٌ وَعِدًا بِكَسْرِ الْعَيْنِ فَإِنْ أَدْخَلْتَ الْهَاءَ قُلْتَ: (عُدَاةٌ) بِالضَّمِّ. وَ (الْعَادِي) الْعَدُوُّ. وَ (تَعَادَى) الْقَوْمُ مِنَ الْعَدَاوَةِ. وَ (الْعَدَاءُ) بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ تَجَاوُزُ الْحَدِّ فِي الظُّلْمِ. يُقَالُ (عَدَا) عَلَيْهِ مِنْ بَابِ سَمَا وَ (عَدَاءً) بِالْمَدِّ وَ (عَدْوًا) أَيْضًا وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام: 108] وَقَرَأَ الْحَسَنُ عُدُوًّا مِثْلُ سُمُوٍّ. وَ (عَدَا) فِعْلٌ يُسْتَثْنَى بِهِ مَعَ مَا وَبِغَيْرِ مَا تَقُولُ جَاءَنِي الْقَوْمُ عَدَا زَيْدًا وَمَا عَدَا زَيْدًا بِنَصْبِ مَا بَعْدَهَا. وَ (عَدَاهُ) يَعْدُوهُ (عَدْوًا) جَاوَزَهُ. وَ (التَّعَدِي) مُجَاوَزَةُ الشَّيْءِ إِلَى غَيْرِهِ يُقَالُ: (عَدَّاهُ تَعْدِيَةً فَتَعَدَّى) أَيْ تَجَاوَزَ. وَ (عَدٍّ) عَمَّا تَرَى أَيِ اصْرِفْ بَصَرَكَ عَنْهُ. وَ (الْعُدْوَانُ) الظُّلْمُ الصُّرَاحُ وَقَدْ (عَدَا) عَلَيْهِ (عَدْوًا) وَ (عُدُوًّا) وَ (اعْتَدَى) عَلَيْهِ وَ (تَعَدَّى) عَلَيْهِ كُلُّهُ بِمَعْنًى. وَ (عَوَادِي) الدَّهْرِ عَوَائِقُهُ. وَ (الْعُدْوَةُ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا جَانِبُ الْوَادِي وَحَافَتُهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى} [الأنفال: 42] قَالَ أَبُو عَمْرٍو: هِيَ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ. وَ (الْعَدْوَى) طَلَبُكَ إِلَى وَالٍ لِيُعْدِيَكَ عَلَى مَنْ ظَلَمَكَ أَيْ يَنْتَقِمَ مِنْهُ يُقَالُ: (اسْتَعْدَيْتُ) الْأَمِيرَ عَلَى فُلَانٍ (فَأَعْدَانِي) أَيِ اسْتَعَنْتُ بِهِ عَلَيْهِ فَأَعَانَنِي وَالِاسْمُ مِنْهُ (الْعَدْوَى) وَهِيَ الْمَعُونَةُ. وَ (الْعَدْوَى) أَيْضًا مَا يُعْدِي مِنْ جَرَبٍ أَوْ غَيْرِهِ. وَهُوَ مُجَاوَزَتُهُ مِنْ صَاحِبِهِ إِلَى غَيْرِهِ. يُقَالُ: أَعْدَى فُلَانٌ فُلَانًا مِنْ خُلُقِهِ أَوْ مِنْ عِلَّةٍ بِهِ أَوْ مِنْ جَرَبٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا عَدْوَى» أَيْ لَا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا. وَ (الْعَدْوُ) الْحُضْرُ تَقُولُ: (عَدَا) يَعْدُو (عَدْوًا) وَ (أَعْدَى) فَرَسَهُ. وَأَعْدَى فِي مَنْطِقِهِ أَيْ جَارَ. وَدَفَعْتُ عَنْكَ (عَادِيَةَ) فُلَانٍ أَيْ ظُلْمَهُ وَشَرَّهُ.
عُدْوان :- مصدر عدَا على |• ذو عُدْوان: إنسان جائر متسلّط. |2 - (السياسة) هجوم ظالم أو غزوٌ مفاجئ، أو إعلان الحصار البحريّ على سواحل الدَّولة المُعْتَدَى عليها :-أدان مجلس الأمن العُدْوان الإسرائيليّ على مخيَّم جنين، - {فَلاَ عُدْوَانَ إلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} .
عُدُوّ :مصدر عدَا على.
إعداء :مصدر أعدى.
تعدَّى / تعدَّى على يَتعدَّى ، تَعَدَّ ، تعدّيًا ، فهو مُتعدٍّ ، والمفعول مُتعدًّى (للمتعدِّي) | • تعدَّى الفعلُ (النحو والصرف) احتاج إلى مفعول به، تجاوز أثرُه الفاعلَ إلى المفعول به. |• تعدَّى مرحلةَ الطُّفولة: جاوزها :-لم يتعدَّ الأربعين من عُمُره، - تعدَّى قانونَ السَّير، - {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} .|• تعدَّى على الشَّخص: عدا عليه؛ ظلمه وجار عليه، افترى عليه وجاوز الحدَّ :-تعدّى عليه بالضَّرب، - تعدّى على مِلْك فلان.
عَدَّ عَدَدْتُ ، يَعُدّ ، اعْدُدْ / عُدَّ ، عَدًّا وتَعْدادًا ، فهو عادّ ، والمفعول مَعْدود | • عدَّ الأشياءَ أحصاها وحَسَبَها :-عدَّ نقودَه/ تلاميذَ الفصل، - {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا} - {فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ}: ملائكة حساب تعدّ على النّاس أنفاسَهم وأعمارَهم، - {وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}: أيّام التشريق |• عدَّ عليه أنفاسَه: راقبه، - لا يُعَدُّ ولا يُحْصَى: كثيرٌ جدًّا، - يَعُدّ الثواني: يستعجل حدوثَ أمر، - يَعُدّ الحصى: حائر كئيب، - يُعَدّ على الأصابع: قليل العدد، محصور. |• عدَّ فلانًا عالِمًا: اعتبره، ظنَّه وحسبه كذلك :-عدَّه مذنبًا/ كريمًا/ غبيًّا، - {وَقَالُوا مَا لَنَا لاَ نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ} .
عدا :(انظر: ع د و - عدَا).
عَدُوّ ، جمع أعداء وعِدًى، جمع الجمع أعادٍ، مؤ عدوّ وعدوّة: خَصم، عكْسه صديق (يُستعمل للمفرد والجمع والمذكَّر والمؤنَّث) :-لا تكن عَدوًّا لوالديك، - آخ الأكْفاء وواهن الأعداء [مثل]، - جزى اللهُ الشَّدائدَ كلَّ خيرٍ ... عرَفتُ بها عَدُوّي من صديقي، - {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ} |• ظهر على عدُوّه: غلبه، - عدوٌّ لَدودٌ: شديدُ العداوة والخصام، - كرّ على العدُوّ: حمل وانقضّ، - وضَع السّلاحَ في العَدُوّ: قاتله.
عدَّى / عدَّى عن يُعدِّي ، عَدِّ ، تعديةً ، فهو مُعدٍّ ، والمفعول معدًّى | • عدَّى النَّهرَ تَجاوَزَه :-عدّى حدودَه.|• عدَّى الفعلَ: (النحو والصرف) جعله متعدِّيًا :-التضمين وسيلة من وسائل تعدية الفعل اللازم.|• عدَّى الأمرَ: أجازه وأنفذه. |• عدَّى فلانًا عن الأمر: صَرَفه عنه. |• عدَّى فلانٌ عن الأمر: خلاَّه وانصرف عنه.
وّالعد : ضدّ الوليّ؛ والجمع الأعداء، وهو وصف ولكنّه ضارع الاسم. يقال: عدوّ بيّن العداوة والمعاداة، والأنثى عدوّة. والعدا، بكسر العين: الأعْداء، وهو جمع لا نظير له. قال ابن السكيت: ولم يأت فعل في النعوت إلا حرف واحد، يقال: هؤلاء قوم عدا، أي غرباء، وقوم عدا أي أعدْاء. قال: ويقال قوم عدا وعدا، أي أعْداء. قال الأخطل: ألا يا اسْلمي يا هند هند بني بدْر ... وإن كان حيّانا عدا آخر الدهْ ر وقال ثعلب: يقال قوم أعْداء وعدا بكسر العين، فإن أدخلت الهاء قلت عداة بالضم. والعادي: العدوّ. قالت امرأة من العرب: أشْمت ربّ العالمين عاديك. وتعادى القوم من العداوة. وتعادى ما بينهم أي فسد. وتعادى: تباعد. قال الأعشى يصف ظبية وغزالها: وتعادى عنه النهار فما تعْ ... جوه إلا عفافة أوفراق يقول: تباعد عن ولدها في المرعى لئلا يستدل الذئب ﺑﻬا على ولدها. والعداء بالكسر والمدّ: الموالاة بين الصيدين تصْرع أحدهما على إثر الآخر في طلق واحد. قال امرؤ القيس فعادى عداء بين ثو ر ونعجة ... دراكا ولم ينْضحْ بماء فيغْسل والعداء بالفتح والمدّ:طوار كلّ شيء، وهو ما انقاد معه من عرْضه وطوله. والعداء أيضا: تجاوز الحدّ والظلم. يقال عدا عليه عدْوا وعدوا وعداء، ومنه قوله تعالى: " فيسبّوا الله عدوْا بغير علْ م " . وعدا: فعْل يستثنى به مع ما وبغير ما، تقول: جاءني القوم ما عدا زيدا وجاءوني عدا زيدا، تنصب ما بعدها ﺑﻬا، والفاعل مضمر فيها. وعداه يعْدوه، أي جاوزه. وما عدا فلان أن صنع كذا. ومالي عن فلان معْدى، أي لا تجاوز لي إلى غيره. يقال: عدّيْتهفتعدّى، أي تجاوز. وعدّ عما ترى، أي اصرف بصرك عنه. وتعادى القوم، إذا أصاب هذا مثل داء هذا من العدْوى، أو يموت بعضهم في إثر بعض. قال الشاعر فمالك من أرْوى تعاديْت بالعمى ... ولاقيتكلاّبا مطلاّ وراميا والعدْوان: الظلم الصراح. وقد عدا عليه، وتعدّى عليه، واعْتدى كلّه بمعنى. وعوادي الدهر: عوائقه. قال الشاعر: هجرتْغضوب وحبّ من يتجنّب ... وعدتْ عواد دون وليك تشْعب والعدْوة والعدْوة: جانب الوادي وحافته. قال الله تعالى: " إذ أنتم بالعدْوة الدنيا وهمْ بالعدْوة القصوى " . والجمع عداء. وقال أبو عمرو: العدْوة والعدْوة: المكان المرتفع. والعدْوى: طلبك إلى وا ل ليعْديك على من ظلمك، أي ينتقم منه. يقال: اسْتعْديْت على فلان الأمير فأعْداني عليه، أي استعنت به عليه فأعانني عليه، والاسم منه العدْوى، وهي المعونة. والعدْوى أيضا: ما يعْدي من جر ب أو غيره، وهو مجاوزته من صاحبه إلى غيره. يقال: أعْدى فلان فلانا من خلقه، أو من علّة به أو جر ب. والعدو: الحضّر. وأعْديْت فرسي واسْتعْديْته، أي استحضرته. وأعْديْت في منطقك، أي جرتْ. أي جرْت. وفلان معْديّ عليه، أبدلت الياء من الواو استثقالا. قال الشاعر: وقد علمتْ عرْسي مليْكة أنّني ... أنا الليث معْديا عليه وعاديا الأصمعي: العدواء على وزن الغلواء: المكان الذي لا يطمئنّ منقعد عليه. يقال: جئت على مرك ب ذي عدواء، أي ليس بمطمئنّ ولا مست و. الأصمعي: نمت على مكان متعاد، إذا كان متفاوتا ليس بمست و. وهذه أرض متعادية: ذاتجحرة ولخاقيق: وعدواء الشغل أيضا: موانعه. والعدواء أيضا: بعْد الدار. ويقال: إنّه لعدوان بفتح العين والدال، أي شديد العدْو. وذئب عدوان أيضا: يعْدو على الناس. ومنه قولهم: السلطان ذو عدوان وذو بدوان. والعادية من الإبل: المقيمة في العضاه لا تفارقها، وليست ترعى الحمْض. وقال كثّير: وإنّ الذي يبغي من المال أهلها ... أوارك لمّا تأتلفْ وعوادي يقول: أهل هذه المرأة يطلبون من مهرها مالا يكون ولا يمكن، كما لا تأتلف هذه الإبل الأوارك والعوادي. وكذلك العاديات. وقال: رأى صاحبي في العاديات نجيبة ... وأمْثالها في الواضعات القوامس ودفعت عنك عادية فلان، أي ظلمه وشرّه. والعديّ: الذين يعْدون على أقدامهم، وهو جمع عاد. وقال:لمّا رأيت عديّ القوم يسْلبهمْ ...طلْح الشواجن والطرْفاء والسلم والعدويّة من نبات الصيف بعد ذهاب الربيع،يخضرّ صغار الشجر فترعاه الإبل. يقال: أصابت الإبل عد ويّة.
فر منه, كر عليه, هجم عليه, موجود (الذي يمكن الإخبار عنه), موقف ودي, إنساء, إبطاء, تأجيل, تأن, تباطؤ, ترو, تريث, تمهل, تمهل, أقربون, أنيس, إلف, ترب, خليل, خديم, خليل, خدن, خل, رفيق, صاحب, صاحب, صدوق, صديق, عشير, أجلى عنها, جلا عنها, أمان, إنصاف, تسامح, تسامح, رحمة, شفقة, عدل, عفو, قسط, أبطأ, اتأد, تأنى, تباطأ, تمهل, توانى
عدو, خصم, ضد, غريم, قتل, قرن, كاشح, منافس, مناوئ, مخاصم, معاد, معاد, مناوئ, غريم, خصم, دائن, ضد, عدو, منافس, مدين, مخاصم, معاد, منافس, هرولة, إهراع, إسراع, انكتال, جري, ركض, سعي, عدو, عنق, مزع, مشي سريعا, مناوئ, خصم, عدو, قتل, كاشح, مخاصم, معاد, معاد, سعي, إجتهاد, جري, جهد, جد, دأب, ركض, عدو, كد, نشاط, هرولة, ركض, إهراع, إسراع, جري, سعي, عدو, هرولة, كاشح, عدو, معاد, مناوئ, عنق, جري, عدو, هرولة, إهراع, إسراع, جري, ركض, عدو, هرولة, منافس, خصم, ضد, عدو, غريم, فخور, متباه, متبجح, مخاصم, مزاحم, مسابق, مصارع, معاد, معارك, جري, إهراع, إسراع, ركض, سعي, عدو, عنق, مزع, هرولة, ضد, خصم, خلاف, شبيه, شبه, عدو, عكس, غريم, قرن, مباين, منافس, مثيل, مباين, مخالف, مخاصم, مخالف, قتل, خليل, خدن, خل, صديق, عدو, مناوئ, معاد, معاد, خصم, ضد, عدو, قتل, مناوئ, مكرور, مثنى, مخاصم, مردد, مرتجع, معقب, مكرر, مناوئ, خصم, تخفيض, تنزيل, حسم, خفض, ضد, عدو, غريم, قرن, منافس, مخاصم, معاد, معاد, مقاوم, منازع, منافس, مخاصم, خصم, ضد, عدو, غريم, قرن, منافس, معاد, معاد, مقاوم, منازع, مناوئ, مزع, جري, عدو, هرولة, عدو, إهراع, إسراع, جري, ركض, سعي, عنق, مزع, هرولة, قرن, إلف, ترب, خدين, خصم, خدن, شبيه, شبه, صاحب, صديق, ضد, ضرع, عدو, مثيل, مخاصم, مقاوم, خائن, ضار, عدو, مؤذ, متخل عن, مسيء, مضر, معتد, ناكث, بغيض, خصم, عدو, غدار, غريم, قال, كدر, كريه, منافس, مقيت, مبغض, متعكر, متكدر, معاد, ملوث, إيقاف, بليل, حبس, زجر, سليم, صحيح, عاف, عدو, قال, كاره, كف, ماقت, ملأ, منع, مبغض, خصم, عدو, غريم, منافس, جلف, خصم, سرس, سمج, عدو, غريم, غريم, غليظ, فظ, قاس, متوحش, بغيض, خصم, عدو, غدار, غريم, غريم, كاره, كريه, كريه, مبغض, منافس, مناوئ, بارد, برود, خصم, صرد, عدو, غريم, قارس, قارص, قار, قال, منافس, مبغض, خدن, خل, صاحب, صديق, عدو, غريم, منافس, مناوئ, إل, تنافر, خصم, عدو, غريم, غريم, منازع, منافس, منافس, نفور, وحشة, بغيض, جاف, خصم, ظالم, عدو, غريم, فظ, قال, كاره, كريه, كريه, مبغوض, مقيت, مكروه, ممقوت, عدو, غريم, معاد, متجنب, مفارق, منافس, بغى, جار, خصم, ضد, ظلم, عدو, عكس, عنف, غريم, غريم, قسا, معارض, مفارق, منازع, منافر, جلف, خصم, سرس, سمج, عدو, غريم, غريم, غليظ, فظ, قاس, متوحش, تارك, ضار, عدو, فرد, مؤذ, متخل, مسيء, مضر, معتد, مفرد, مهمل, واحد, خصم, عدو, غريم, ضد, عدو, غريم, مخالف, مختلف, معاد, معارض, منافس, مناوئ, بغيض, عدو, كريه, مرذول, مقيت, محقر, محتقر, ممتهن, مهان, خصم, عدو, غريم, منافس, مناهض, معارض, منعزل, نابذ, بغيض, عاف, عدو, قال, كاره, ماقت, ماقت, مبغوض, مكروه, ممقوت, مبغض, خائب, خصم, راسب, عدو, غريم, فاشل, قال, كاره, ماقت, مبغض, مخفق, خصم, عدو, غير مستحب, غريم, غريم, كاره, كريه, مبغض, مبغوض, مكروه, ممقوت, مبغض, مستكره, منافس, مناهض, تارك, خائن, ضار, عدو, مؤذ, متخل, متخل عن, مسيء, مضر, معتد, مهمل, ناكث, باع, باغ, جائر, جلف, حائر, طاغ, طاغية, ظالم, عات, عنيف, عدو, فدم, قاس, خصم, عاف, عدو, غريم, غريم, قال, قالي, كاره, كريه, ماقت, ماقت, مبغض, عدو, غريم, معاد, متجنب, مفارق, منافس, جلف, سرس, سمج, عدو, غريم, غليظ, فظ, قاس, منافس, مبغض, متوحش, خصم, عدو, غريم, منافس, جلف, خصم, سرس, سمج, عدو, غريم, غليظ, فظ, قاس, منافس, متوحش, منفرد, وحيد, إحتقار, إزدراء, احتقار, امتهان, تحقير, تعيير, ثلب, ثلب, خصم, ذم, عدو, عير, غريب, غريم, آبد, بري, ضار, عدو, غريم, منافس, مبغض, متوحش, خصم, عدو, غريم, غدار, غريم, منازع, منافس, مناهض, منافس, منافس, خصم, عدو, غريم, جلف, خصم, سرس, سمج, عدو, غريم, غريم, غليظ, فظ, قاس, معاد, منافر, منافس, متجنب, تارك, خائن, ضار, عدو, مؤذ, متخل, متخل عن, مسيء, مضر, معتد, مهمل, ناكث, آبد, بري, خصم, ضار, عدو, غريم, غريم, منافس, مبغض, متوحش, معاد, منافس, مناوئ, منافس, بعيد, بعيد, خصم, شاحط, شاط, عدو, غريم, قال, قاص, قاصي, منافس, مبغض, منفصل, نائي, عدو, غريم, معاد, منافس, خصم, عدو, غريم, منافس, مناهض, خصم, عدو, غريم, غريم, منافر, منافس, مناهض, مخاصم, مشاحن, معاد, معارض, مناوئ, منعزل, نابذ, تارك, حقير, خائن, ذليل, صغير, ضار, عدو, مؤذ, متخل, متخل عن, مسيء, مضر, معتد, مهمل, ناكث, عدو, غريم, قال, منافس, مبغض, خصم, عدو, غريم, منافس, آبد, بري, خصم, ضار, عدو, غريم, منافس, متوحش, معاد, منافس, مناوئ, ترب, خصم, خليل, خدن, خل, رفيق, صاحب, صديق, صاحب, صديق, ضد, عدو, عكس, غريم, منازع, بغى, بغيض, جار, خصم, ظلم, عدو, عنف, غريم, غدار, غريم, قسا, كريه, منازع, منافر, خصم, عدو, غريم, خصم, عدو, غريم, غريم, منازع, منافر, منافس, مناوئ, مشاحن, معاد, خصم, عدو, غريم, خصم, عدو, غريم, منافس, مناوئ, معاد, منافس, مناوئ, منافس, أجير, بغى, جار, خصم, ظلم, عدو, عنف, غريم, غريم, قسا, منازع, منافر, منافس, مبغض, بغيض, بغيض, خصم, عدو, غريم, غريم, قال, كريه, كريه, كريه, منافس, مقيت, مقيت, ممقوت, مبغض, آبد, بري, خصم, ضار, عدو, غريم, غدار, غريم, منافر, منافس, متوحش, مشاحن, معاد, منافس, اجتواء, بغضاء, بغض, حقد, عاف, عدو, عوف, قال, قلى, كاره, كراهية, كره, ماقت, مقت, مبغض, آبد, بري, بعلة, حليلة, خصم, زوجة, ضار, عقيلة, عدو, غدار, غريم, قرينة, قرينة, منافس, خصم, عدو, غريم, غريم, منافس, مناهض, معارض, منعزل, نابذ, خصم, عدو, غريم, خصم, عدو, غريم
an enemy

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"