المعاجم

العَصا: العُودُ، أُنْثَى. وفي التنزيل العزيز: هي عَصايَ أَتَوَكَّأُ عليها. وفلانٌ صُلْبُ العَصا وصليبُ العَصا إذا كان يَعْنُفُ بالإبل فيَضْرِبْها بالعَصا؛ وقوله: فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ، ما دامَ تَنْضُبٌ بأَرْضِكِ، أَو صُلْبُ العصا من رجالِكِ أَي صَلِيبُ العَصا. قال الأزهري: ويقال للرّاعي إذا كان قَويّاً على إبِلِه ضابطاً لها إنه لصُلْبُ العَصا وشديدُ العَصا؛ ومنه قول عمر بنِ لَجَإٍ: صُلْبُ العَصا جافٍ عن التَّغَزُّلِ قال ابن بري: ويقال إنه لصُلْبُ العَصا أي صُلْبٌ في نفسه وليس ثَمَّ عَصاً، وأَنشد بيت عمر بن لجإٍ ونسبه إلى أبي النَّجْم. ويقال: عَصاً وعَصَوانِ، والجمع أَعْصٍ وأَعْصاءٌ وعُصِيٌّ وعِصِيٌّ، وهو فُعول، وإنما كُسِرت العَيْنُ لما بَعْدَها من الكسرة، وأَنكر سيبويه أَعصاءً، قال: جعلوا أَعْصِياً بدلاً منه. ورجلٌ لَيِّنُ العصا: رفيقٌ حَسَنُ السياسة لما يَلي، يكْنونُ بذلك عن قِلة الضَّرْب بالعَصا. وضعيفُ العَصا أَي قليلُ الضَّرْب للإبلِ بالعَصا،وذلك مما يُحْمَدُ به؛ حكاه ابن الأعرابي؛ وأَنشد الأزهري لمَعْنِ بنِ أَوْسٍ المُزَني: عليه شَرِيبٌ وادِعٌ لَيِّنُ العَصا، يُساجِلُها جُمَّاتِهِ وتُساجِلُهْ قال الجوهري: موضعُ الجُمَّاتِ نَصْبٌ، وجَعَل شُرْبَها للماء مُساجَلة؛ وأَنشد غيرهُ قول الراعي يصف راعياً: ضَعيفُ العَصا بادي العُروقِ، ترى له عليها، إذا ما أَجْدَبَ الناسُ، إصبَعَا وقولهم: إنه لضعيف العَصا أَي تِرْعِيةَ. قال ابن الأعرابي: والعربُ تَعيبُ الرِّعاءَ بضَرْبِ الإبلِ لأن ذلك عُنْفٌ بها وقلَّةُ رِفْقٍ؛ وأَنشد: لا تَضْرِباها واشْهَرا لها العصِي، فرُبّ بَكْرٍ ذِي هِبابٍ عَجْرَفي فيها، وصَهْباءَ نَسوُلٍ بالعَشِي يقول: أَخيفاها بشهّرِكُما العِصِيِّ لها ولا تَضْرِباها؛ وأَنشد: دَعْها مِن الضَّرْبِ وبَشِّرّها بِرِيْ، ذاكَ الذِّيادُ لا ذِيادٌ بالعِصِيْ وعَصاه بالعَصا فهو يَعْصُوه عَصْواً إذا ضَرَبَه بالعصا. وعَصى بها: أَخذها. وعَصِيَ بسَيْفه وعَصا به يَعْصُو عَصاً: أَخذَه أَخْذَ العَصا أَو ضَرَبَ به ضَرْبَه بها؛ قال جرير: تَصِفُ السُّيُوفَ وغيرُكُمْ يَعْصَى بها، يا ابنَ القُيونِ، وذاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ والعَصا، مقصورٌ: مصدرٌ قَولِك عَصِيَ بالسيف يَعْصَى إذا ضَرَبَ به، وأَنشد بيت جرير أَيضاً. وقالوا: عَصَوتُه بالعَصا وعَصَيْتُه وعَصِيتُه بالسيف والعَصا وعَصَيْتُ وعَصِيتُ بهما عليه عَصاً؛ قال الكسائي: يقال عَصَوْتُه بالعَصا، قال: وكَرِهِهَا بعضُهم، وقال: عَصِيت بالعَصا ثم ضَرَبْتُه بها فأَنا أَعْصَى، حتى قالوها في السيف تشبيهاً بالعصا؛ وأَنشد ابن بري لمعبد بن علقمة:ولكنَّنا نأْتي الظَّلامَ، ونَعْتَصِي بكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرَتَينَ مُصَمِّمِ وقال أَبو زيد: عَصِيَ الرجلُ في القوم بسيفه وعَصاه فهو يَعْصَى فيهم إذا عاثَ فيهم عَيْثاً، والاسمُ العَصا. قال ابن الأَعرابي: يقال عَصاهُ يَعْصُوه إذا ضرَبَه بالعصا. وعَصِيَ يَعْصَى إذا لَعِبَ بالعَصا كَلِعبه بالسيفِ. قال ابن سيده في المعتل بالياء: عَصَيته بالعصا وعَصِيته ضربْتُه، كلاهما لُغةٌ في عَصَوْتُه، وإنما حَكَمْنا على أَلف العَصا في هذا الباب أنها ياءٌ لقَولهم عَصَيْته، بالفتح فأَمّا عَصِيته فلا حجة فيه لأَنه قد يكون من بابِ شَقِيتُ وغَبِيت، فإذا كان كذلك فلامُه واوٌ، والمعروف في كل ذلك عَصَوْته. واعْتَصى الشجرةَ: قَطَع منها عَصاً؛ قال جرير: ولا نَعْتصِي الأَرْطَى، ولكن سَيُوفُنا حِدادُ النواحي، لا يُبِلُّ سَلِيمُها وهو يَعْتَصِي على عَصاً جَيِّدة أَي يَتوَكَّأُ. واعْتَصَى فلانٌ بالعَصا إذا تَوكَّأَ عليها فهو مُعْتصٍ بها. وفي التنزيل: هي عَصايَ أَتوَكَّأُ عليها. وفلان يَعْتَصِي بالسيفِ أَي يجعلهُ عَصاً. قال الأزهري: ويقال للعصا عَصاةٌ، بالهاء، يقال أَخذْتُ عَصاتَه، قال: ومنهم مَن كرِهَ هذه اللغة ، روى الأصمعي عن بعض البصريين قال: سُمِّيت العَصا عَصاً لأن اليَدَ والأَصابعَ تَجْتَمعُ عليها، مأْخوذٌ من قول العرب عَصَوْتُ القومَ أَعْصُوهم إذا جَمَعْتهم على خير أَو شرٍّ، قال: ولا يجوز مَدُّ العَصا ولا إدخال التاء معها، وقال الفراء: أَوَّلُ لَحْنٍ سُمِعَ بالعِراق هذه عَصاتي، بالتاء. وفي الحديث: أَنه حرم شجرَ المدينة إلاَّ عَصَا حَديدةٍ أَي عصًا تصلح أَن تكون نِصاباً لآلة من الحديد. وفي الحديث: أَلا إنَّ قَتِيل الخَطَإ قَتيلُ السَّوْطِ والعَصا، لأَنَّهما ليسا من آلات القتل، فإذا ضُرِبَ بهما أَحدٌ فماتَ كان قَتْلُه خطأً. وعاصاني فعَصَوْتُه أَعْصُوه؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك، وأُراه أَرادَ خاشَنني بها أَو عارَضَني بها فغَلَبْتُه، وهذا قليل في الجواهر، إنما بابه الأعْراضُ ككَرَمْتُه وفَخَرْتُه من الكَرَم والفَخْر. وعَصَّاه العَصَا: أَعطاه إياها؛ قال طُرَيح: حَلاَّك خاتَمَها ومِنْبَرَ مُلْكِها، وعَصا الرسولِ كرامةً عَصَّاكَها وأَلْقى المسافِرُ عَصاهُ إذا بَلَغ موضِعَه وأَقام، لأنه إذا بلغ ذلك أَلْقى عَصاه فخيَّم أَو أَقام وتركَ السفر؛ قال مُعَقِّرُ بنُ حِمارٍ البارقيُّ يصف امرأَةً كانت لا تَسْتَقِرُ على زَوْج، كلما تَزَوَّجت رجلاً فارَقتْه واسْتَبْدلتْ آخرَ به، وقال ابن سيده: كلما تزوَّجَها رجُلٌ لم تواتِه ولم تَكْشِفْ عن رأْسِها ولم تُلْقِ خِمارها، وكان ذلك علامة إبائِها وأَنها تُريدُ الزَّوْج، ثم تَزَوَّجها رجُلٌ فرَضِيتْ به وأَلْقَتْ خِمارها وكَشفتْ قِناعَها: فأَلْقتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوَى، كما قَرَّ عَيْناً بالإيابِ المُسافِرُ وقال ابن بري: هذا البَيتُ لعبدِ رَبِّه السلمي، ويقال لسُلَيْم بن ثُمامَة الحَنَفي، وكان هذا الشاعر سَيَّر امرأَتَه من اليمامة إِلى الكوفة؛ وأَول الشعر: تَذَكَّرْتُ من أُمِّ الحُوَيْرث بَعْدَما مَضَتْ حِجَجٌ عَشْرٌ، وذو الشَّوق ذاكِرُ قال: وذكر الآمِدي أَنَّ البيت لمُعَقِّر بن حمارٍ البارقي؛ وقبله: وحَدَّثَها الرُّوّادُ أَنْ ليس بينَها، وبين قُرى نَجْرانَ والشامِ، كافِرُ كافر أَي مَطَر؛ وقوله: فأَلْقَتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوى يُضْرب هذا مثلاً لكلِّ منْ وافَقَه شيءٌ فأَقام عليه؛ وقال آخر: فأَلْقَتْ عَصَا التَّسْيارِ عنها، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ بِيضٍ مَحافِرُه وقيل: أَلْقى عَصاه أَثْبَتَ أَوتادَه في الأَرض ثم خَيَّمَ، والجمع كالجمع؛ قال زهير: وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَظُنُّك لمَّا حَضْحَضَتْ بَطْنَكَ العَصا، ذَكَرْتَ من الأَرْحام ما لَسْتَ ناسِيا (* قوله« حضحضت إلخ» هو هكذا بالحاء المهملة في الأصل.) قال: العَصا عَصا البينَ هَهُنا. الأَصمعي في باب تَشبيه الرجُل بأَبيه: العَصَا من العُصَيّة؛ قال أَبو عبيد: هكذا قال (* قوله« قال أبو عبيد هكذا قال إلخ» في التكملة: والعصية أم العصا التي هي لجذيمة وفيها المثل العصا من العصية.) وأَنا أَحسَبُه العُصَيَّةُ من العَصَا، إِلاَّ أَن يُرادَ به أَن الشيء الجلِيل إنما يكون في بَدْئه صَغِيراً، كما قالوا إِنَّ القَرْمَ من الأَفِيلِ، فيجوز على هذا المعنى أَنْ يقال العَصا من العُصَيَّة؛ قال الجوهري: أَي بَعْضُ الأَمر من بَعضٍ؛ وقوله أَنشده ثعلب: ويَكْفِيكَ أَنْ لا يَرْحلَ الضَّيْفُ مُغْضَباً عَصَا العَبْدِ، والبِئْرُ التي لا تُمِيهُها يعني بعَصَا العَبْدِ العُودَ الذي تحرَّكُ به المَلَّة وبالبئر التي لا تُمِيهُها حُفْرَةَ المَلَّة، وأَرادَ أَنْ يرحَلَ الضيفُ مغْضَباً فزاد لا كقوله تعالى: ما مَنَعَك أَن لا تَسْجُد؛ أَي أَنْ تَسْجُدَ. وأَعْصَى الكَرْمُ: خَرَجَت عِيدانُه أَو عِصِيُّه ولم يُثْمِرْ. قال الأَزهري: ويقال للقوْم إِذا اسْتُذِلُّوا ما هم إِلاَّ عبيدُ العَصَا؛ قال ابن سيده: وقولهم عبيدُ العَصا أَي يُضْرَبُون بها؛ قال: قولا لِدُودانَ عَبِيدِ العَصَا: ما غَرَّكمْ بالأَسَد الباسِلِ؟ وقَرَعْته بالعَصا: ضَرَبْته؛ قال يزيد بن مُفَرِّغ: العَبْدُ يُضْرَبُ بالعَصا، والحُرُّ تَكْفِيهِ المَلامَة قال الأَزهري: ومن أَمْثالِهم إِن العَصا قُرِعَتْ لذي الحِلْم؛ وذلك أَن بعض حُكَّامِ العَرب أَسَنَّ وضعُف عن الحُكْم، فكان إِذا احْتَكَم إِليه خَصْمانِ وزَلَّ في الحُكْم قَرَع له بعضُ ولدِه العَصا يُفَطِّنُه بقَرْعِها للصَّواب فيَفْطُنُ له. وأَما ما ورد في حديث أَبي جَهْمٍ: فإنه لا يَضَعُ عَصاهُ عن عاتِقِه، فقيل: أَراد أَنه يُؤَدِّبُ أَهْلَه بالضَّرْبِ، وقيل: أَراد به كَثْرةَ الأَسْفار. يقال: رَفَع عَصاهُ إِذا سار، وأَلْقى عَصاهُ إِذا نزَل وأَقام. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال لرجُلٍ: لا تَرْفَعْ عَصاكَ عن أَهْلِكَ أَي لا تَدَعْ تَأْديبَهُم وجَمْعَهُم على طاعَةِ الله تعالى؛ روي عن الكسائي وغيره أَنه لم يُرِد العَصا التي يُضْرَبُ بها ولا أَمَر أَحَداً قطُّ بذلك، ولم يُرِدِ الضَّرْبَ بالعَصا، ولكنه أَراد الأَدَبَ وجَعَلَه مَثَلاً يعني لا تَغْفُلْ عن أَدَبهم ومَنْعِهم من الفَساد. قال أَبو عبيد: وأَصْلُ العَصا الاجْتِماعُ والائْتِلافُ؛ ومنه الحديث: إِن الخَوارجَ قد شَقُّوا عصا المُسْلِمين وفَرَّقوا جَماعَتهم أَي شَقُّوا اجْتماعَهُم وأْتِلافَهُم؛ ومنه حديث صِلَة: إِيَّاك وقَتِيلَ العَصا؛ معناه إِيَّاك أَن تكونَ قاتِلاً أَو مَقْتُولاً في شَقِّ عَصا المُسْلِمِين. وانْشَقَّت العَصا أَي وقَع الخِلافُ؛ قال الشاعر: إِذا كانتِ الهَيْجاءُ وانْشَقَّت العَصا، فحَسْبُك والضَّحَّكَ سَيْفٌ مُهَنِّدُ أَي يكفيك ويكفي الضَّحَّاكَ؛ قال ابن بري: الواو في قوله والضحاك بمعنى الباء، وإن كانت معطوفة على المفعول، كما تقول بِعْتُ الشاءَ شاةً ودِرْهَماً، لأَن المعنى أَن الضَّحَّاكَ نَفْسَه هو السَّيْفُ المُهَنَّدُ، وليس المعنى يَكْفِيكَ ويَكْفِي الضَّحَّاك سَيْفٌ مُهَنَّدٌ كما ذكر. ويقال للرجُلِ إِذا أَقام بالمَكان واطْمَأَنَّ واجْتَمع إِليه أَمْرُه: قد أَلْقى عصاه وأَلْقى بَوانِيَهُ. أَبو الهيثم: العَصا تُضْرَب مثلاً للاجتماع، ويُضْرب انْشِقاقُها مثلاً للافْتِراقِ الذي لا يكونُ بعده اجتماعٌ، وذلك لأَنها لا تُدْعى عَصاً إِذا انْشَقَّت؛ وأَنشد: فَلِلَّهِ شَعْبَا طِيَّةٍ صَدَعا العَصا، هي اليَوْمَ شَتَّى، وهي أَمْسِ جَميع قوله: فَلِلَّه له معنيان: أَحدهما أَنها لامُ تَعجُّب، تَعجَّبَ مما كانا فيه من الأُنس واجتماعِ الشَّمْل، والثاني أَن ذلك مُصِيبَةٌ موجِعة فقال: لله ذلك يَفْعَلُ ما يشاءُ ولا حِيلة فيه للْعِباد إِلا التَّسْلِيم كالاسْتِرْجاع. والعِصِيُّ: العظامُ التي في الجَناح؛ وقال: وفي حُقّها الأَدْنى عِصيُّ القَوادم وعَصا السَّاق: عَظْمُّها، على التشبيه بالعَصا؛ قال ذو الرمة: ورِجْلٍ كظِلِّ الذِّئْبِ أَلْحَقَ سَدْوَها وظِيفٌ، أَمَرَّتْهُ عَصا السَّاقِ، أَرْوَحُ ويقال: قَرَع فلانٌ فلاناً بعَصا المَلامَةِ إِذا بالغَ في عذله، ولذلك قيل للتَّوْبِيخ تَقْريعٌ. وقال أَبو سعيد: يقال فلانٌ يُصَلِّي عَصا فلانٍ أَي يُدَبِّرُ أَمْره ويَلِيه؛ وأَنشد: وما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيمِ قال الأَزهري: والأَصل في تَصْلِيَة العَصا أَنها إِذا اعْوَجَّتْ أَلْزَمَها مُقَوِّمُها حَرَّ النَّارِ حتى تَلِين وتُجِيب التَّثْقِيفَ. يقال: صَلَّيْتُ العَصا النارَ إِذا أَلْزَمْتَها حَرَّها حتى تَلِينَ لِغامِزها. وتفاريقُ العَصا عند العرب: أَن العَصا إِذا انْكَسَرَت جُعِلَت أَشِظَّةً، ثم تُجْعَلُ الأَشِظَّةُ أَوْتاداً، ثم تجعل الأَوْتادُ تَوادِيَ للصِّرار، يقال: هو خَيْرٌ من تَفاريق العَصا. ويقال: فلانٌ يَعْصِي الريحَ إِذا اسْتَقْبل مَهَبَّها ولم يَتَعرَّضْ لها. ويقال: عَصا إِذا صَلُبَ؛ قال الأَزهري: كأَنه ارادَ عسا، بالسين، فقَلَبها صاداً. وعَصَوْتُ الجُرْحَ: شَدَدْتُه. قال ابن بري: العُنْصُوَة الخُصْلة من الشَّعَر. قال: وعَصَوَا البئر عَرْقُوتاهُ؛ وأَنشد لذي الرمة: فجاءَتْ بنَسْجِ العَنْكبُوتِ كأَنَّه، على عَصَوَيْها، سابِرِيٌّ مُشَبْرَقُ والذي ورد في الحديث: أَنَّ رَجُلاً قال مَنْ يُطِعِ اللهَ ورسُوله فقَدْ رَشَدَ ومنْ يَعْصِهِما فقد غَوى، فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: بِئْسَ الخَطِيبُ أَنتَ قُلْ: ومَنْ يَعْصِ اللهَ ورسُوله فقد غَوى؛ إِنما ذمَّه لأَنه جمَع في الضَّمِير بين الله تعالى ورسُوله في قوله ومَنْ يَعْصِهِما، فأَمَرَهُ أَن يَأْتي بالمُظْهَرِ ليَتَرَتَّب اسم الله تعالى في الذِّكْر قبل اسْم الرَّسُول، وفيه دليل على أَن الواو تُفِيد التَّرْتِيب. والعِصيانُ: خِلافُ الطَّاعَة. عَصى العبدُ ربه إِذا خالَف أَمْرَه، وعصى فلان أَميرَه يَعْصِيه عَصْياً وعِصْياناً ومَعْصِيَةً إِذا لم يُطِعْهُ، فهو عاصٍ وعَصِيٌّ. قال سيبويه: لا يجيءُ هذا الضَّرْبُ على مَفْعِلٍ إِلاَّ وفيه الهاء لأَنه إن جاءَ على مَفْعِلٍ، بغير هاءٍ، اعْتلَّ فعدَلوا إِلى الأَخَفِّ. وعاصَاهُ أَيضاً: مثلُ عَصَاه. ويقال للجَماعةِ إِذا خَرَجَتْ عن طاعةِ السلْطان: قد اسْتَعْصَتْ عليه. وفي الحديث: لْولا أَنْ نَعْصِيَ اللهَ ما عَصانا أَي لم يَمْتَنعْ عن إِجابَتِنا إِذا دَعَوْناه، فجعَل الجوابَ بمنْزِلة الخِطاب فسمَّاهُ عِصْياناً كقوله تعالى: ومَكَرُوا ومَكَر الله. وفي الحديث: أَنه غيَّرَ اسْم العاصِي؛ إنما غَيَّره لأَنَّ شعارَ المُؤْمِن الطَّاعة، والعِصْيانُ ضِدُّها. وفي الحديث: لم يكن أَسْلَم مِنْ عُصاة قُريش غير مُطِيع بن الأَسْوَدِ؛ يريد مَنْ كانَ اسْمُه العاصِي. واسْتَعْصى عليه الشيءُ: اشْتَدَّ كأَنه من العِصْيانِ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: عَلِقَ الفُؤادُ برَيِّقِ الجَهْلِ فأَبَرَّ واسْتَعْصَى على الأَهْلِ والعاصي: الفَصِيلُ إِذا لم يَتْبَع أُمَّه لأَنه كأَنه يَعْصِيها وقد عَصى أُمَّه. والعاصي: العِرْقُ الذي لا يَرْقَأُ. وعِرْقٌ عاصٍ: لا يَنْقَطعُ دَمُه، كما قالوا عانِدٌ ونَعَّارٌ، كأَنه يَعصي في الانْقِطاع الذي يُبْغى منه، ومنه قول ذي الرمَّة: وهُنَّ مِنْ واطئٍ تُثْنى حَوِيَّتُه وناشِجٍ، وعَواصِي الجَوْفِ تَنْشَخِبُ يعني عُروقاً تَقَطَّعَتْ في الجَوف فلم يَرْقَأْ دَمُها؛ وأَنشد الجوهري: صَرَتْ نَظْرةً، لوْ صادَفَتْ جَوْزَ دارِعٍ غَدا، والعَواصِي مِنْ دَمِ الجَوْف تَنْعَرُ وعَصى الطائِرُ يَعْصِي: طار؛ قال الطرماح: تُعِيرُ الرِّيحَ مَنْكِبَها، وتَعْصِي بأَحْوذَ غَيْرِ مُخْتَلِف النَّباتِ وابنُ أَبي عاصِيَة: من شُعرائهم؛ ذكره ثعلب، وأَنشد له شِعْراً في مَعْن بن زائدة وغيره؛ قال ابن سيده: وإنما حَمَلْناه على الياء لأَنهم قد سمّوْا بضِدِّه، وهو قولُهُم في الرجل مُطِيع، وهو مُطِيع بن إياس قال: ولا عَليْك من اخْتِلافِهما بالذَّكَريَّة والإِناثيَّة، لأَن العَلَم في المذكَّر والمؤنث سواءٌ في كونه عَلَماً. واعْتَصَت النَّواةُ أَي اشْتَدَّتْ. والعَصا: اسمُ فَرس عوف بن الأَحْوصِ، وقيل: فَرس قَصِير بن سعدٍ اللخْمِي؛ ومن كلام قَصِير: يا ضُلَّ ما تَجْري به العَصا. وفي المثل: رَكب العَصا قصِير؛ قال الأَزهري: كانت العَصا لجَذيمة الأَبْرش، وهو فَرسٌ كانت من سَوابق خيْل العرب. وعُصَيَّةُ: قبيلةٌ من سُلَيم.
: (و (} العَصا: العُودُ) ، أَصْلُها من الْوَاو لأنَّ أَصْلَها {عصو، وعَلى هَذَا تَثْنِيَته} عَصَوان، قيلَ: سُمِّيَت بهَا لأنَّ الأصابِعَ واليَدَ تَجْتَمِع عَلَيْهَا؛ مِن قوْلِهم: {عَصَوْتُ القوْمَ} أَعْصُوهُم إِذا جَمَعْتهم؛ رَواهُ الأصْمعي عَن بعضِ البَصْرِيِّين؛ قالَ: وَلَا يجوزُ مَدُّ العَصا وَلَا إدْخال التاءِ مَعهَا. وقالَ الفرَّاءُ: أَوَّلُ لَحْنٍ سُمِعَ بالعِراقِ هَذِه {عَصاتِي. (أُنْثَى، ج} أَعْصٍ) ، مِثْلُ زَمَنٍ وأَزْمَنٍ، ( {وأَعْصاءٌ) ، كسَبَبٍ وأَسْبابٍ، (} وعُصِيٌّ) ، كعُتِيَ، (! وعِصِيٌّ) ، بالكسْرِ. قالَ الجوهريُّ: وَهُوَ فُعولٌ، وإِنَّما كُسِرَتِ العَيْن إتْباعاً لمَا بعدَها من الكَسْرةِ. وَقَالَ سِيْبَوَيْه: جَعَلوا {أَعْصِياً بَدَل} أَعصاءٍ وأَنْكَرَ {أَعْصَاءً. (} وعَصاهُ) {يَعْصُوه: (ضَرَبَه بهَا) ؛) نقلَهُ الجوهريُّ. (وعَصِيَ) بهَا، (كرَضِيَ أَخَذَها. (و) عَصِيَ (بسَيْفِه: أَخَذَه أَخْذَها، أَو ضَرَبَ بِهِ ضربهَا، كعَصا، كدَعا،} عَصاً، أَو عَصَوْتُ بالسَّيْفِ وعَصِيْتُ {بالعَصا، أَو عَكْسُهُ أَو كِلاهُما فِي كِلَيهِما) ، كلُّ ذلكَ أَقْوالٌ لأئِمَّةِ اللُّغَةِ نقَلَها ابنُ سِيدَه فِي المُحْكم؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ: تَصِفُ السُّيُوفَ وغيرُكُم يَعْصَى بهَا يابْنَ القُيونِ وذاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ (} واعْتَصَى الشَّجرَةَ: قَطَعَ مِنْهَا عَصاً. (و) قوْلُهم: ( {عاصانِي} فعَصَوْتُه) {أَعْصُوهُ: أَي (ضارَبَنِي) ؛) وَفِي المُحْكم: خاشَنَنِي أَو عارَضَنِي؛ (بهَا فغَلَبْتُهُ) ، وَهَذَا قليلٌ فِي الجواهِرِ إنَّما بابُه الإعْراضُ ككَرَمْتُه وفَخَرْتُه من الكَرَمِ والفَخْرِ. (} وعَصَّاهُ العَصا {تَعْصِيَةً: أَعْطاهُ إيَّاها. (و) مِن المجازِ: (أَلْقى) المُسافِرُ (} عَصاهُ) :) إِذا (بَلَغَ موضِعَهُ وأَقامَ) ، يُضْرَبُ مَثَلاً لكلِّ مَنْ وافَقَه شيءٌ فأَقامَ عَلَيْهِ. (أَو) أَلْقَى عَصاهُ: (أَثْبَتَ أَوْتادَهُ ثمَّ خَيَّمَ) تصوراً بحالِ مَنْ عادَ مِن سَفَرِهِ؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ والراغبُ: فأَلْقَتْ {عَصاها واسْتَقَرَّتْ بهَا النَّوَى كَمَا قَرَّ عَيْناً بالإيابِ المُسافِرُهو لمُعَقِّرِ بنِ حِمارٍ البارِقي، وقيلَ: عَبْد رَبِّه السّلَمي. (و) يقالُ: (هُوَ لَيِّنُ العَصا) ، أَي (رَفِيقٌ لَيِّنٌ حَسَنُ السِّياسةِ) لمَا وَلِيَ؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ لمعْنِ بنِ أَوْسٍ المُزَنِي يذْكُرُ رجُلاً على ماءٍ يَسْقِي إبِلا: عَلَيْهِ شَرِيبٌ وادِعٌ لَيِّنُ العَصا يُساجِلُها جُمَّاتِه وتُساجِلُهْوقالَ ابنُ سِيدَه: يكْنُونَ بِهِ عَن قِلَّةِ الضَّرْبِ بالعَصا. (وضَعِيفُها) ، أَي ضَعِيفُ العَصا، أَي (قليلُ ضَرْبِ الإِبِلِ) بالعَصا وَهُوَ مَحْمُودٌ؛ وصَلِيبُها وصُلْبُها: إِذا كانَ يَعْنُفُ بالإِبِلِ فيَضْرِبُها بالعَصا، وَهَذَا مَذْمُومٌ؛ قالَ: لَا تَضْرِباها وأشْهِرا لَهَا العَصا أَي أَخْيَفاها بِشَهْرِكُما العَصا. (} والعَصا: اللِّسانُ. (و) أَيْضاً: (عَظْمُ السَّاقِ) ، على التَّشْبِيهِ بالعَصا. (وأَفْراسٌ) ، مِنْهَا: فَرَسُ عَوْفِ بنِ الأحْوَص بنِ جَعْفرٍ، وأَيْضاً القَصِير بنِ سعْدٍ اللّخَميّ، وَمِنْه المَثَلُ: رَكِبَ العَصا قَصِيرٌ؛ وأَيْضاً الشبيبِ بنِ عَمْرِو بنِ كريبٍ الطَّائي؛ وأَيْضاً للأَخْنَس بنِ شهابٍ التَّغْلَبي؛ ولرَجُلٍ من بَني ضبيعَةَ بنِ ربيعَةَ بنِ نزارٍ. وقالَ أَبو عليَ القالِي فِي المَقْصورِ والمَمْدودِ: ولبَني تَغْلب أَيْضاً فَرَسٌ يقالُ لَهَا العَصا. (و) العَصا: (جماعَةُ الإسلامِ، و) مِنْهُ (شَقُّ العَصا) وَهُوَ (مُخالَفَةُ جماعَةِ الإِسلامِ) ؛) وأَيْضاً تَفْرِيقُ جماعَةِ الحيِّ. وَفِي الصِّحاح: يقالُ فِي الخَوارِجِ: قد شَقُّوا عَصا المُسْلِمِين، أَي اجْتِماعَهُم وائتِلافَهُم. (و) العَصا: (الخِمارُ للمرأَةِ. ( {وعصَوْتُ الجُرْحَ} عَصْواً: (شَدَدْتُهُ،) نقلَهُ الجوهريٌ. (و) {عَصِوْتُ (القَوْمَ جَمَعْتُهُم على خَيْر أَو شَرِّ؛ وأَصْلُ العَصا الإجْتِماعُ والأئتِلافُ. (والعَصا: فَرَسٌ لجَذيمةَ) الأَبْرش، وَعَلَيْهَا نَجا قَصِيرٌ وفيهَا ضُرِبَتِ الأْمثالُ، وَلها يقولُ عديُّ بنُ زيْدٍ. فخبَّرتِ العَصا الأَنْباءَ عَنهُ وَلم أَرَ مثْلَ فارِسِها هَجِبينا (} والعُصَيَّةُ، كسُمَيَّةَ: أُمُّها، كانتْ لإيادٍ لاتُجارَي؛ (وَمِنْه الَمثَلُ:) إنَّ العَصا مِن {العُصَيَّة، يقالُ ذِلكَ إِذا شُبِّه بأَبيهِ؛ وقيلَ: (أَي بَعْضُ الأَمْرِ مِن بعضٍ) ؛ وِقيلَ: يرادُبه أنَّ الشيءَ الَجلِيلَ إنَّما يكونُ فِي بَدْئِه صَغِيراً، كَمَا قَالُوا إنَّ القَرْمَ مِن الأَفِيلِ. (} وأَعَصَى الكرْمُ خَرَجَ) ؛ كَذَا فِي النَّسخِ وَفِي المُحْكم: خَرَجَتْ؛ (عِيدانُهُ) أَو! عِصِيُّه (وَلم يُثْمِرْ) ؛ وَفِي بعضِ الأُصُولِ: أَخْرَجَ عِيدانَهُ. (و) مِن المجازِ: ( {العاصِي العِرْقُ) الَّذِي (لَا يَرْقأَ؛ واوِيٌّ، والجمْعُ} العَواصِي، وأنْشَدَ الجوهريٌّ: صَرَتْ تَظْرةً لوْ صادَفَتْ جَوْزَ دارِعٍ غَدا {والعَواصِي مِنْ دَمِ الَجوْف تَنْعَرُ (و) العاصِي (: نَهْرُ حَمَاةَ) وحمْصَ، (واسْمُه المِيمَاسُ والمْقُلوبُ. قُلْت: المِيمَاسُ قَرْيٌ ة بالشَّام. (لُقِّبَ بِهِ لعِصْيانه، وأَنه لَا يَسْقِي إلاَّ بالنَّواعِيرِ) ، فَهُوَ إِذا يأئيٌّ، وصَوابُ ذِكْرِه فِي الترْكِيبِ الَّذِي يَلِيه. (} والعُنْصُوةُ، بالضَّمِّ (وتُفْتَحُ عَيْنُها، والعِنْصِيَهُ، بالكسْر: الحُضْلَةُ من الشَّعَرِ؛ وذُكِرَ فِي (ع ن ص) ، وإنَّما أَعادها هُنَا كالجوهريِّ بِنَاء على زِيادَةِ نُونِها، وَفِي عَنَصَ بِنَاء على أصالَتِها، والقَوْلانِ مَشْهورانِ أَوْرَدهُما أَبُو حَيَّان وغيرُهُ. (وهمُ عبيدُ العَصا: أَي يُضْرَبُونَ بهَا؛ قالَ ابنُ مُفَرِّغ: العَبْدُ يُضْرَبُ! بالعَصا والُحُّر تكْفِيهِ الَملامَهْوفي الأساسِ: النَّاسُ عبيدُ العَصا، أَي إنَّما يَهابُونَ مَن آذاهُم. وممَّا يُسْتدرك عَلَيْهِ: انْشَقَّتِ العَصا: أَي وَقَعَ الأخْتِلافُ؛ قَالَ الشاعرُ: إِذا كانتِ الهَيْجاءُ وانْشَقَّتِ العَصا فحَسْبُك والَّضحَّاك سَيْفٌ مُهَنَّدُ وقولُهم: لَا تَرْفَعُ {عَصَاكَ عَن أَهْلِكَ يُرادُ بِهِ الأَدَبُ. ويقالُ: إنَّه لضَعِيفُ العَصا، أَي تِرْعِيَة؛ وأَنْشَدَ الأصْمعي للرَّاعِي: ضَعيفُ العَصا بادِي العُروقِ لَهُ عَلَيْهَا إِذا مَا أَجْدَبَ الناسُ إِصبَعَا} والعِصِيُّ: العِظامُ الَّتِي فِي الْجنَاح: قَالَ الشاعرُ: وَفِي حُقّها الأَدْنى {عِصِيُّ القوادِمِ} واعْتَصَى على {عَصاً: تَوَكَّأَ. واعْتَصَى بالسَّيْفِ جَعَلِهُ عَصاً؛ وَمِنْه} العاصِي بنُ وائِلٍ على قوْلِ المبرِّدِ كَمَا سَيَأْتي. وقشَرتُ لَهُ العَصا: أَي أَبدَيْتُ لَهُ مَا فِي ضمِيرِي. وقوْلُهم: إيَّاك وقَتِيلَ العَصا أَي إيَّاكَ أَن تكونَ قاتِلاً أَو مَقْتولاَ فِي شَقِّ عَصا الُمسْلِمِين. وقَرَعَهُ {بعَصا الَملامَهِ: إِذا بالَغَ فِي عذلِهِ. وفلانٌ يُصَلِّى} عَصا فلانٍ أَي يُدَبِّرُ أَمْرَه. وَفِي الْمثل: إِن العَصا قُرعَتْ لذِي الحلْمِذُكِرَ فِي (ح ت م) . ويقالُ للقَوْمِ إِذا اسْتُذلُّوا: مَا هم إلاَّ عبيدُ العَصَا. {وعَصا} عصواً صَلُبَ، كأَنَّه عاَقَبَ بِهِ عَسا فقُلِبَتِ السَّينُ صاداً. {والعِصِيُّ كَواكبُ كهَيْئةِ العَصا. وعَصا الطائِرُ} يَعْصُوَ طارَ. وعَصا العَبْدِ الَّذِي تَحُرَّكُ بِهِ الَملَّةُ. وَلَا تَدْخُلُ بينَ العَصا ولحَائِها أَي فيمَا لَا يَعْنِيك. وبُرجُ العَصا عَلى شاطِىءِ الفُراتِ بينَ هيت والرجْيَة مَنْسوبٌ إِلَى العَصا، فَرَسُ جذِيمةَ الأْبَرش، قالَهُ نَصْر.
: (ي {الِعصْيانُ،) بالكسْر: (خِلافُ الطَّاعَةِ. يقالُ (} عَصاهُ {يَعْصِيه} عَصْياً، بالفَتْح، {وعِصْياناً (} ومَعْصِيَةً، فَهُوَ عاصٍ؛ خَرَجَ عَن طاعَتِه. {وعَصَيِ العَبْدُ رَبَّه: خالفَ أَمْرَه. (} وعَاصاهُ {مُعاصاةً (فَهُوَ} عاصٍ {وعَصِيُّ، كعَنِيً: لم يُطِعْهُ. (} واعْتَصَتِ النُّواةٌ: اشْتَدَّتْ؛ نقلَهُ الجوهرِيُّ. (وابنُ أَبي {عاصِيَةَ شاعِر. (} وتَعَصَّى الأمْرُ: اْعْتاصَ، ويقالُ أَضْلُه تعَصَّص كتَظَنَّى وتَقَضَّى. (و {عُصَيَّةٌ، (كسُمَيَّةَ: بَطْنٌ منَ بَني سُلَيْم؛ وَمِنْه الحديثُ: (عُصَيَّةُ} عَصَتِ اللهَ ورَسُولَ) ؛ وهم يَنُو عُصَيَّةَ بنُ خفافِ بنِ امْرىءِ القَيْسِ بنِ بهثَةَ بنِ سُلَيْم. ومِمَّا يُسْتدرك عَلَيْهِ: {اسْتَعْصَى على أَميرِه: امْتَنَعَ عَلَيْهِ وَلم يُطِعْهُ. وفلانٌ} يَعْصِي الرِّيحَ: إِذا اسْتَقْبَل مَهَبَّا وَلم يَتَعَرَّضْ لَهَا. ! والعاصِي؛ إسْمُ الفَصِيلِ إِذا عاصي أمّه فلمَ يَتْبَعْها. والعصي بنُ وائِلٍ السّهميُّ والِدُ عَمْرٍ و. قالَ النحَّاسُ: سَمعْتُ الأخْفَش يقولُ: سَمِعْتُ المبِّردَ يقولُ هُوَ {العاصِيُ بالياءِ، لَا يجوزُ حَذْفَها وَقد لهَجَتِ العامَّةُ بحْذِفها؛ قالَ النحَّاسُ: هَذَا مُخالِفٌ لجِميعِ النُّحاة، يُعْني أَنَّه مِنَ الأسْماَءِ الَمنْقوصَةِ فيجوزُ فِيهِ إثْبات الياءِ وحَذْفها، والمبِّردُ لم يَخالِفِ الَنّحويِّين فِي هَذَا، وإنَّما زَعَمَ أَنّه سُمِّيَ العاصى لأنّه اعَتَصَى بالسَّيْفِ أَيأَقامَ السَّيْفَ مقامَ العَصا وليسَ هُوَ مِن العِصْيان، كَذَا حَكَاه الآمدِي عَنهُ. قالَ الحافِظُ فِي التَّبْصير بعدَ نقْلِه هَذَا الكَلام: قُلْت: وَهَذَا إِن مَشَى فِي العاصى بنِ وائِلٍ لكنَّه لَا تُطَّرد لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَيَّر اسْمَ العَاصِي بن الأَسْود والِد عَبْد الله فسَمَّا مُطِيعاً، فَهَذَا يدلُّ على أنَّه مِنَ العِصْيانِ وقالَ جماعَةٌ لم يَسْلَم مِن} عُصاةِ قُرَيْش غَيْرُه فَهَذَا يدلُّ لذلكَ أيْضاً، انتَهَى. وعَوْفُ بنُ عُصَيَّةَ فِي الأَنْسابِ. ومحمدُ بنُ طالبِ بنِ عُصِيَّةَ الفارُوقيمقدمُ الباطِنِيَّة الَّذين قٌ تِلوا بواسطتِه سَنَة ستّمائةٍ، وَكَانُوا أَرْبَعِين رجُلاً. وبفَتْح العَيْنِ وكسْر الصادِ: أَبو محمدٍ عبِدُ الواحدِ بنُ أَبي الفَتْح الُمبارَك بنِ عَبْدِ الرحمنِ بنِ عليِّ بنِ! عَصِيَّةَ بنِ هبَةِ اللهاِ الكِنْدِيُّ البَغْدادِيُّ، حدَّثَ عَن أَبي القاسِم الْحَرْبِيّ، وأَخُوه أَبو الرّضا محمدٌ سَمِعَ أَبا الوقْت وأَجازَ الُنُّذري كتابَة، وَولده أَبو بكْرٍ مواهبُ بنُ محمدٍ سَمِعَ من عبد الغِيثِ الجرْبي تُوفي سَنَة 638. قالَ الحاِفظُ: وكانَ أَبو الرّضا الَمذْكُور يقولُ: نَحْنْ بَنُو عُصَيَّة، أَي تَصْغيرُ العَصا؛ قالَ الُنْذري: والفَتْحُ أَصَحَّ؛ والحافِظُ الدّمياطِي ضَبَطَهم بالضمِّ، وكأنَّه نَظَرَ إِلَى دَعْوى قرييهم الَمْذكور. ع ض و: ( {العُضْو، بالضمِّ والكسْر: واحدُ} الأعْضاءِ كقُفْلٍ وأقْفالٍ وقِدْحٍ وأَقْداحٍ. وَفِي المصْباحٍ ضمّ العَيْن أَشْهَر مِن كَسْرها. وَهُوَ (كلُّ لَحْمٍ وافِرٍ بعَظْمِه. (وَفِي الُمحْكم: كلُّ عَظْمٍ وافِرِ اللَّحْم. ( {والتّعْضِيَةُ التَّجْزِئَةُ: يقالُ} عَضَّيْتُ الشاةَ إِذا جَزَّيْتها أجْزاءً. (وأيْضاً: (التَّفْرِيقُ والتَّوْزيعُ؛ وَمِنْه الحديثُ: (لَا {تَعْضِيَةَ فِي مِيراثٍ إِلَّا فيمَا حَمَلَ القَسْم) ، يَعْني أَن مَا لَا يَحْتَمِل القَسْمَ كالحبَّةِ من الجَوْهرِ ونَحْوها لَا يُفَرّق، وَإِن طَلَبَ بعضُ الوَرَثةِ القَسْمَ لأنَّ فِيهِ ضَرَراً عَلَيْهِم، أَو على بَعضهم، ولكنَّه يباعُ ثمَّ يُقْسَم ثَمَنُه بَينهم بالفَريضَةِ؛ كَمَا فِي الصِّحاح والنِّهاية. (} كالعَضْوِ) ، يقالُ: {عَضاهُ يَعْضُو} عَضْواً: إِذا فَرَّقَه. ( {والعِضَهُ، كعِدَةٍ: الفِرْقَةُ) من النَّاسِ. (و) أَيْضاً: (القِطْعَةُ) مِن الشَّيءِ. (و) أَيْضاً: (الكَذِبُ؛ ج} عِضُونَ) ، بكسْرٍ فضمٌّ؛ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {الَّذين جَعَلُوا القُرْآنَ {عِضِينَ} . قالَ الجوهريُّ واحِدُها} عِضَةٌ، ونُقْصانُها الْوَاو وَالْهَاء أَي هُما لُغَتانِ؛ فمَنْ قالَ: أَصْلُها الواوُ اسْتَدَلَّ بأنَّ جَمْعَه! عضوات، ومَنْ قالَ: الهاءُ اسْتَدَلَّ بقوْلِهم عِضيهة. وقالَ الكِسائي: فِي الدَّارِ فِرَقٌ من الناسِ وعِزُونَ {وعِضُونَ وأَصْنافٌ بمعْنًى واحِدٍ. وقالَ الراغبُ: {جَعَلوا القُرْآن عِضِين} ، أَي مُفَرَّقاً، فَقَالُوا كَهانَةً، وَقَالُوا أَساطِير الأوَّلِين، إِلَى غيرِ ذلكَ ممَّا وَصَفُوه بِهِ، وقيلَ: مَعْنى عِضِين مَا قالَ تَعَالَى: {أَفَتُؤْمِنون ببعضِ الكِتابِ وتكْفُرونَ ببعضٍ} خِلاف مَنْ قَالَ فِيهِ: {وتُؤْمِنونَ بالكِتابِ كُلِّه} . (} والعِضُونَ: السِّحْرُ جَمْعُ عِضَهٍ بالهاءِ، و) قد (ذُكِرَ) فِي الهاءِ. {والعاضهُ: السَّاحِرُ، من ذلكَ. (ورجُلٌ عاضٍ بَيِّنُ} العُضُوِّ، كسُمُوَ) ، أَي (كأَسٌ) طَعِمٌ مَكْفِيٌّ) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {العضْوُ: السِّحْرُ فِي كَلامِ العَرَبِ. } والعاضِي: هُوَ البَصِيرُ بالجراحِ، وَبِه سُمِّي {العاضِي بن ثَعْلَبَة بنِ سُلَيْم الدّوسِيُّ جَدُّ الطُّفَيْل بنِ عَمْرٍ والدّوسِيِّ الصَّحابي؛ قالَهُ الوَزِيرُ المَغْربي، وضَبَطه هَكَذَا كالقاضِي. وَفِي الأغاني لأبي الفَرَج فِي تَرْجمةِ الطُّفَيْل كانَ يَعْضُو الجِراحَ، قالَ: والعاضِي هُوَ البَصِيرُ بهَا، فذَكَرَ قصَّتَه. قالَ الحافِظُ: وضَبَطَ ابنُ ماكُولا جَدّ الطُّفَيْل} العاضّ بتَشْديدِ الضَّاد.
ـ العَصُّ: الأصْلُ. ـ وعَصَّ، كَمَلَّ: صَلُبَ، واشْتَدَّ. ـ والعُصْعُصُ، كقُنْفُذٍ وعُلَبِطٍ وحَبْحَبٍ وأُدَدٍ وزُبُرٍ وعُصْفُورٍ: عَجْبُ الذَّنَبِ. ـ والعَصْعَصَةُ: وَجَعُهُ. وكقُنْفُذٍ: النَّكِدُ القليلُ الخَيْر، والمُلَزَّزُ الخَلْقِ. ـ والعَصَنْصَى: الضعيفُ. ـ وعَصَّصَ على غَرِيمِهِ تَعْصِيصاً: ألَحَّ.
ـ العَصا: العُودُ، أُنْثَى ـ ج: أعْصٍ وأعْصاءٌ وعُصِيٌّ وعِصِيٌّ. ـ وعَصاهُ: ضَرَبَهُ بها. ـ وعَصِيَ، كَرَضِيَ: أخَذَها، ـ وـ بِسَيْفِهِ: أخذَه أخْذَها، أو ضَرَبَ به ضَرْبَه بها، ـ كعَصا، كدَعا، عَصاً، أو عَصَوْتُ بالسَّيْفِ، وعَصِيْتُ بالعَصا، أو عكسُه أو كِلاهُما في كِلَيْهِما. ـ واعْتَصَى الشجرةَ: قَطَعَ منها عَصاً. ـ وعاصانِي فَعَصَوْتُه: ضارَبَنِي بها فَغَلَبْتُه. ـ وعَصَّاهُ العَصا تَعْصِيَةً: أعطاهُ إياها. ـ وألْقَى عَصاهُ: بَلَغَ موضِعَهُ، وأقامَ، أو أثْبَتَ أوتادَهُ ثم خَيَّمَ. ـ وهو لَيِّنُ العَصا: رَفِيقٌ لَيِّنٌ حَسَنُ السِياسةِ، وضَعِيفُها: قليلُ ضَرْبِ الإِبِلِ. ـ والعَصا: اللِّسانُ، وعَظْمُ الساقِ، وأفْراسٌ، وجماعةُ الإِسْلام، وشَقُّ العَصا: مُخَالَفَةُ جماعةِ الإِسْلامِ، والخِمارُ للمرأةِ. ـ وعَصَوْتُ الجُرْحَ: شَدَدْتُهُ، ـ وـ القومَ: جَمَعْتُهُم على خَيْرٍ أو شَرٍّ. ـ والعصا: فَرَسٌ لِجَذيمةَ. ـ والعُصَيَّةُ، كسُمَيَّةَ: أُمُّها، ومنه المَثَلُ: أي بعضُ الأمْرِ من بعضٍ. ـ وأعْصَى الكرْمُ: خَرَجَ عِيدانُهُ ولم يُثْمِرْ. ـ والعاصِي: العِرْقُ لا يَرْقَأُ، ونَهْرُ حَمَاةَ، واسْمُه: المِيْمَاسُ، والمَقْلُوبُ، لُقِّبَ به لِعِصْيانِهِ، فإنه لا يَسْقِي إلاَّ بالنَّواعِيرِ. ـ والعُنْصُوةُ، وتُفْتَحُ عَيْنُها، ـ والعِنْصِيَةُ، بالكسر: الخُصْلَةُ من الشَّعَرِ، وذُكِرَ في ع ن ص. ـ وهُم عبيدُ العَصا، أي: يُضْرَبُونَ بها.
العُصَيَّةُ : تصغيرُ العَصَا.| وفي المثل: :-إِن العَصَا من العُصَيَّة :-: الأَمر العظيم يهيجُه الأَمْرُ الصغير.
العَصَا : ما يُتًّخذُ من خشب وغيرِه للتوَكُّؤ أَو الصَّرْب [مؤنث‏].‏ Z| ومثنَّاهُ: عَصَوان. والجمع : عِصِيٌّ.| وتطْلَقُ على عَظْمِ السَّاق وعلى اللسان. يقال: هو ليِّنُ العَصَا وضعيف العَصَا: رقيقٌ ليِّنٌ حسنُ السِّيَاسة.| وهو صلُب العَصَا وشديدُ العَصَا: عنيفٌ. يقال: شقَّ العَصَا: خالفَ الجماعة وشقَّ اجتماعَهُم.| وانشقَّت العَصَا: وقَعَ الخِلافُ.| ورَفَعَ عَصَاهُ: سارَ.| وأَلْقَى عَصَاهُ: استقرَّ وتركَ الأَسْفَارَ.| وقَرَعَ له العَصَا: نبَّهَهُ وفطَّنَهُ؛ وفي المثل: :-إِن العَصَا قُرِعَتْ لذي الحِلْم. يقال للرَّأْسِ الصغير: رَأْسُ العَصَا.| وهم عَبيدُ العَصَا: مُسْتَذَلُّونَ. يقال: لعظام الجَناح: العِصِيُّ.| والعِصيُّ المَمْلُوحةُ: نَوْعٌ من الخُبْزِ على شَكْل العُصَيَّات الصغيرة.
اعْتَصَى على العَصا: توكَّأَ عليها.|اعْتَصَى الشيءَ: اتَّخَذَهُ عَصًا.
(فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف).| عَصِيتُ، أَعْصَى، اِعْصَ، مصدر عَصاً.|1- عَصِيَ بِالعَصَا : أَخَذَهَا وَلَعِبَ بِهَا.|2- عَصِيَ الفَارِسُ بِسَيْفِهِ : ضَرَبَ بِهِ كَمَا يَضْرِبُ بِالعَصَا.
(فعل: ثلاثي لازم متعد).| عَصَيْتُ، أَعْصِي، مصدر عِصْيَانٌ، مَعْصِيَةٌ.|1- عَصَى وَالِدَيْهِ : خَرَجَ عَنْ طَاعَتِهِمَا. طه آية 121وَعَصَى آدَمُ رَبَّه ُ (قرآن) :لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ قَطُّ أَنْ يَعْصِيَ أَمْراً لِوَالِدِهِ.|2- يَعْصِي أَوَامِرَ سَيِّدِهِ :يُخَالِفُ.|3- عَصَى العِرْقُ : لَمْ يَنْقَطِعْ دَمُهُ.|4- عَصَى الطَّائِرُ : طَارَ.
1- عصا صغيرة
1- إستعصى عليه الشيء : صعب « استعصت عليه المسألة الحسابية »|2- إستعصى عليه : خرج عن طاعته وعانده
ع ص ا: (الْعَصَا) مُؤَنَّثَةٌ يُقَالُ: عَصَا وَ (عَصَوَانِ) وَالْجَمْعُ (عِصِيٌّ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَضَمِّهَا وَ (أَعْصٍ) مِثْلُ زَمَنٍ وَأَزْمُنٍ. وَقَوْلُهُمْ: أَلْقَى (عَصَاهُ) أَيْ أَقَامَ وَتَرَكَ الْأَسْفَارَ وَهُوَ مَثَلٌ. وَهَذِهِ عَصَايَ قَالَ الْفَرَّاءُ: أَوَّلُ لَحْنٍ سُمِعَ بِالْعِرَاقِ هَذِهِ عَصَاتِي. وَيُقَالُ فِي الْخَوَارِجِ: قَدْ شَقُّوا (عَصَا) الْمُسْلِمِينَ أَيِ اجْتِمَاعَهُمْ وَائْتِلَافَهُمْ. وَانْشَقَّتِ الْعَصَا أَيْ وَقَعَ الْخِلَافَ. وَقَوْلُهُمْ: لَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْ أَهْلِكَ يُرَادُ بِهِ الْأَدَبَ. وَ (عَصَاهُ) ضَرَبَهُ بِالْعَصَا وَبَابُهُ عَدَا. وَ (الْعِصْيَانُ) ضِدُّ الطَّاعَةِ. وَقَدْ عَصَاهُ مِنْ بَابِ رَمَى وَ (مَعْصِيَةً) أَيْضًا وَ (عِصْيَانًا) فَهُوَ (عَاصٍ) وَ (عَصِيٌّ) وَ (عَاصَاهُ) مِثْلُ عَصَاهُ وَ (اسْتَعْصَى) عَلَيْهِ.
عِصْيان :مصدر عصَى |• عِصْيان الجنود: امتناعهم عن تنفيذ أوامر قادتهم، - عصيان مدنيّ: رفض إطاعة الحقوق المدنيّة من أجل إجبار الحكومة على القيام بتغيير، - عِصْيان مسلَّح: تمرُّد قائم على قوَّة السِّلاح.
عَصًا ، جمع عصوات وعُصيّ وعِصِىّ، مث عَصَوان: عُود، قطعة من خشبٍ وغيره تُحمَل باليد يُتَوكَّأ عليها وتُستعمل لأغراض كثيرة كالضَّرب، ورعي الغنم (مؤنّث) :-عَصَا الشيخ، - ساق الرّاعي غنمَه بالعَصَا، - ليسَ في العَصَا سَيْر [مثل]: يُضرب لمن لا يقدَر على ما يريد، - {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} |• ألقى عصا التَّرحال: توقّف عن السَّفر وأقام، - إنّ العَصَا من العُصيَّة: وصف للأمر الصَّغير يتولَّد منه الأمر الكبير، - النَّاس عبيد العَصَا: يهابون من آذاهم، - راعٍ شديد العصا: عنيف، - راعٍ ضعيف العصا: رفيق ليِّن حسن السِّياسة، - رفَع عصاه: سافر، سار، رحل، - شقَّ العَصَا: تمرَّد، وخالف جماعةَ الإسلام وفارقهم، - شقَّ عَصَا الطَّاعة: خالف وعصى وتمرَّد، - عصا موسى عليه السَّلام: إحدى معجزات نبيّ الله موسى حيث قُلبت حيَّة عظيمة، وضرب بها الحجر فانفجر عيونا من الماء وضرب بها البحر فانفلق، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، - على طرْفِ العَصَا: قريب، حاضر/ سهْل التناول، - فعل كذا بعصًا سحريَّة: بطريقة مدهشةٍ غيرمتوقَّعة، بدون عناء، - قرَع له العصا: نبَّهه، فطّنه، - قشرتُ له العَصَا: أبديت له ما في ضميري، - لا تدخل بين العَصَا ولحائها: لا تُفسد بين المتصافين، - لا ترفع عصاك عن أهلك: لا تخلهم من التَّأديب، - لا يضع العَصَا عن عاتقه: كثير الأسفار، شديد التَّأديب لأهله، - لوت الأيامُ كفَّه على العصا: هرم وكبر، - ليِّنُ العَصَا: رفيق السياسة، رقيقٌ لطيفٌ طائعٌ، - هو بين العَصَا ولحائها: موافق لصاحبه لا يخالفه.
عَصِيّ :صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عصَى.
ثة العصا مؤنّ . وفي المثل: العصا من العصيّة، أي بعض الأمر من بعض. يقال عصا وعصوان، والجمع عصيّ وعصيّ، وأعْ ص أيضا. وقولهم: ألقى عصاه، أي أقام وترك الأسفار. وهو مثل. وقال: فألقت عصاها واستقرّتْ ﺑﻬا النوى ... كما قرّ عينا بالإياب المسافر ويقال في الخوارج: قد شقّوا عصا المسلمين، أي اجتماعهم وائتلافهم. وانْشقّت العصا، أي وقع الخلاف. قال الشاعر: إذا كانت الهيجاء وانشقّت العصا ... فحسبك والضحّاك سيف مهنّد أي يكفيك ويكفي الضحّاك. وقولهم: لا ترفع عصاك عن أهلك، يراد به الأدب. وقولهم: إنّه لضعيف العصا، أي ترْعيّة. وأنشد الأصمعيّ للراعي: ضعيف العصا بادي العروق ترى له ... عليها إذا ما أجدب الناس إصْبعا ويقال أيضا: إنّهلليّن العصا، أي رفيق حسن السياسة لما ولي. قال أوس بن مع ن المزنيّ يذكر رجلا على ماء يسقي إبلا: عليه شريب وادعليّن العصا ... يساجلها جمّاته وتساجلهْ موضع الجمّات نصب، وجعل شرﺑﻬا للماء مساجلة. والعصيّ: العظام التي في الجناح. وقال: وفي حقّها الأدنى عصيّ القوادم وعصوْته بالعصا: ضربته ﺑﻬا. وعصوْت الجرح: شددته. وفلان يعْتصي على عصا، أي يتو ّ كأ عليها. ويعْتصى بالسيف، أي يجعله عصا.
راض, قانع, قنوع, مكتف
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"