المعاجم

الكِنُّ والكِنَّةُ والكِنَانُ: وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه. والكِنُّ: البيت أَيضاً، والجمع أَكْنانٌ وأَكِنةٌ، قال سيبويه: ولم يكسروه على فُعُلٍ كراهية التضعيف. وفي التنزيل العزيز: وجعَلَ لكم من الجبالِ أَكْناناً. وفي حديث الاستسقاء: فلما رأَى سُرْعَتَهم إِلى الكِنِّ ضَحِكَ؛ الكِنُّ: ما يَرُدُّ الحَرَّ والبرْدَ من الأَبنية والمساكن، وقد كَننْتُه أَكُنُّه كَنّاً. وفي الحديث: على ما اسْتَكَنَّ أَي اسْتَتَر. والكِنُّ: كلُّ شيءٍ وَقَى شئاً فهو كِنُّه وكِنانُه، والفعل من ذلك كَنَنْتُ الشيء أَي جعلته في كِنٍّ. وكَنَّ الشيءَ يَكُنُّه كَنّاً وكُنوناً وأَكَنَّه وكَنَّنَه: ستره؛ قال الأَعلم: أَيَسْخَطُ غَزْوَنا رجلٌ سَمِينٌ تُكَنِّنُه السِّتارةُ والكنِيفُ؟ والاسم الكِنُّ، وكَنَّ الشيءَ في صدره يَكُنُّه كَنّاً وأَكَنَّه واكْتَنَّه كذلك؛ وقال رؤبة: إِذا البَخِيلُ أَمَرَ الخُنُوسا شَيْطانُه وأَكْثَر التَّهْوِيسا في صدره، واكتَنَّ أَن يَخِيسا وكَنَّ أَمْرَه عنه كَنّاً: أَخفاه. واسْتَكَنَّ الشيءُ: استَتَر؛ قالت الخنساء: ولم يتَنوَّرْ نارَه الضيفُ مَوْهِناً إِلى عَلَمٍ لا يستَكِنُّ من السَّفْرِ وقال بعضهم: أَكَنَّ الشيءَ: سَتَره. وفي التنزيل العزيز: أَو أَكنَنْتُم في أَنفُسِكم؛ أَي أَخفَيْتم. قال ابن بري: وقد جاءَ كنَنتُ في الأَمرين (* قوله «في الامرين» أي الستر والصيانة من الشمس والاسرار في النفس كما يعلم من الوقوف على عبارة الصحاح الآتية في قوله: وكننت الشيء سترته وصنته) . جميعاً؛ قال المُعَيْطِيُّ: قد يكْتُمُ الناسُ أَسراراً فأَعْلَمُها، وما يَنالُون حتى المَوْتِ مَكْنُوني قال الفراء: للعرب في أَكنَنْتُ الشيءَ إِذا ستَرْتَه لغتان: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى؛ وأَنشَدُوني: ثلاثٌ من ثَلاثِ قُدامَاتٍ، من اللاَّئي تَكُنُّ من الصَّقِيعِ وبعضهم يرويه: تُكِنُّ من أَكنَنْتُ. وكَنَنْتُ الشيءَ: سَتْرتُه وصُنْتُه من الشمس. وأَكنَنْتُه في نفسي: أَسْرَرْتُه. وقال أَبو زيد: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى في الكِنِّ وفي النَّفس جمعاً، تقول: كَنَنْتُ العلم وأَكنَنْتُه، فهو مَكْنونٌ ومُكَنٌّ. وكَنَنْتُ الجاريةَ وأَكنَنْتُها، فهي مَكْنونة ومُكَنَّة؛ قال الله تعالى: كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ؛ أَي مستور من الشمس وغيرها. والأَكِنَّةُ: الأَغطِيَةُ؛ قال الله تعالى: وجعَلْنا على قلوبهم أَكِنَّة أَن يَفْقَهُوهُ، والواحد كِنانٌ؛ قال عُمَرُ بن أَبي ربيعة: هاجَ ذا القَلْبَ مَنْزِلُ دارِسُ العَهْدِ مُحْوِلُ أَيُّنا باتَ ليلةً بَيْنَ غُصْنَينِ يُوبَلُ تحتَ عَيْنٍ كِنَانُنا، ظِلُّ بُرْدٍ مُرَحَّلُ قال ابن بري: صواب إِنشاده: بُرْدُ عَصْبٍ مُرَحَّلُ قال: وأَنشده ابن دريد: تحتَ ظِلٍّ كِنانُنا، فَضْلُ بُرْدٍ يُهَلَّلُ (* قوله «يهلل» كذا بالأصل مضبوطاً ولم نعثر عليه في غير هذا المحل ولعله مهلهل). واكتَنَّ واسْتَكَنَّ: اسْتَتَر. والمُسْتَكِنَّةُ: الحِقْدُ؛ قال زهير: وكان طَوى كَشْحاً على مُستكِنَّةٍ، فلا هو أَبْداها ولم َتَجَمْجَمِ وكَنَّه يَكُنُّه: صانه. وفي التنزيل العزيز: كأَنهنَّ بَيْضٌ مكنون؛ وأَما قوله: لُؤْلؤٌ مَكْنون وبَيْضٌ مَكْنونٌ، فكأَنه مَذْهَبٌ للشيء يُصانُ، وإِحداهما قريبة من الأُخرى. ابن الأَعرابي: كَنَنْتُ الشيءَ أَكُنُّه وأَكنَنْتُه أُكِنُّه، وقال غيره: أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا سَتْرتَه، وكنَنْتُه إِذا صُنتَه. أَبو عبيد عن أَبي زيد: كنَنْتُ الشيءَ وأَكنَنْتُه في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مثلُها. وتَكَنَّى: لزِمَ الكِنَّ. وقال رجل من المسلمين: رأَيت عِلْجاً يوم القادِسية قد تَكَنَّى وتحَجَّى فقَتلْتُه؛ تحجَّى أَي زَمزَمَ. والأَكنانُ: الغِيرانُ ونحوها يُسْتكَنُّ فيها، واحدها كِنٌّ وتجْمَعُ أَكِنَّة، وقيل: كِنانٌ وأَكِنَّة. واسْتكَنَّ الرجلُ واكْتَنَّ: صار في كِنٍّ. واكتَنَّتِ المرأَةُ: غطَّتْ وجْهَها وسَتَرَتْه حَياءً من الناس. أَبو عمرو: الكُنَّةُ والسُّدَّةُ كالصُّفَّةِ تكون بين يدي البيت، والظُّلَّة تكون بباب الدار. وقال الأَصمعي: الكُنَّة هي الشيءُ يُخْرِجُه الرجلُ من حائطه كالجَناحِ ونحوه. ابن سيده: والكُنَّة، بالضم، جناح تُخْرِجُه من الحائط، وقيل: هي السَّقِفة تُشْرَعُ فوقَ باب الدار، وقيل: الظُّلَّة تكون هنالك، وقيل: هو مُخْدَع أَو رَفٌّ يُشْرَعُ في البيت، والجمع كِنَانٌ وكُنّات. والكِنانة: جَعْبة السِّهام تُتَّخذُ من جُلود لا خَشب فيها أَو من خشب لا جلود فيها. الليث: الكِنَانة كالجَعْبة غير أَنها صغيرة تتخذ للنَّبْل. ابن دريد: كِنانة النَّبْل إِذا كانت من أَدم، فإِن كانت من خشب فهو جَفِير. الصحاح: الكِنانةُ التي تجعل فيها السهام.. والكَنَّةُ، بالفتح: امرأَة الابن أَو الأَخ، والجمع كَنائِنُ، نادر كأَنهم توهموا فيه فَعِيلة ونحوها مما يكسر على فعائل. التهذيب: كل فَعْلةٍ أَو فِعْلة أَو فُعْلة من باب التضعيف فإِنها تجمع على فَعائل، لأَن الفعلة إِذا كانت نعتاً صارت بين الفاعلة والفَعيل والتصريف يَضُمُّ فَعْلاً إِلى فعيل، كقولك جَلْدٌ وجَلِيد وصُلْبٌ وصَليب، فردُّوا المؤنث من هذا النعت إِلى ذلك الأَصل؛ وأَنشد: يَقُلْنَ كُنَّا مرَّةً شَبائِبا قَصَرَ شابَّةَ فجعلها شَبَّةً ثم جمعها على الشَّبائب، وقال: هي حَنَّتُه وكَنَّتُه وفِراشه وإِزاره ونهْضَتُه ولِحافه كله واحد. وقال الزِّبرقان بن بدْر: أَبغَضُ كَنائني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَة، ويروى: الطُّلَعةُ القُبَعة، يعني التي تَطَلَّعُ ثم تُدْخِلُ رأْسَها في الكِنَّة. وفي حديث أُبََيٍّ أَنه قال لعُمَر والعباس وقد استأْذنا عليه: إِن كَنَّتكُما كانت تُرَجِّلُني؛ الكَنَّةُ: امرأَة الابن وامرأَة الأَخ، أَراد امرأَته فسماها كَنَّتَهُما لأَنه أَخوهما في الإِسلام؛ ومنه حديث ابن العاص: فجاءَ يتَعاهدُ كَنَّتَه أَي امرأَة ابنه. والكِنَّةُ والاكْتِنانُ: البَياضُ. والكانونُ: الثَّقيلُ الوَخِم ابن الأَعرابي: الكانون الثقيل من الناس؛ وأَنشد للحطيئة: أَغِرْبالاً إِذا اسْتُودِعْت سِرّاً، وكانوناً على المُتَحدِّثِينا؟ أَبو عمرو: الكَوانينُ الثُّقلاء من الناس. قال ابن بري: وقيل الكانون الذي يجلس حتى يََتحَََّى الأَخبارَ والأََحاديث ليَنقُلها؛ قال أَبو دَهْبل: وقد قَطَعَ الواشون بيني وبينها، ونحنُ إِلى أَن يُوصَل الحبْلُ أَحوَجُ فَليْتَ كوانِينا من اهْلي وأَهلها، بأَجْمَعِهم في لُجَّة البحرِ، لَجَّجوا الجوهري: والكانونُ والكانونةُ المَوْقِدُ، والكانونُ المُصْطَلى. والكانونان: شهران في قلب الشتاء، رُوميَّة: كانون الأَوَّل، وكانونُ الآخر؛ هكذا يسميهما أَهل الروم. قال أَبو منصور: وهذان الشهران عند العرب هما الهَرَّاران والهَبَّاران، وهما شهرا قُماحٍٍ وقِماحٍ. وبنو كُنَّة: بطنٌ من العرب نسبوا إِلى أُمِّهم، وقاله الجوهري بفتح الكاف. قال ابن بري: قال ابن دريد بنو كُنَّة، بضم الكاف، قال: وكذا قال أَبو زكريا؛ وأَنشد: غَزالٌ ما رأَيتُ الْيَوْ مَ في دارِ بَني كُنَّهْ رَخِيمٌ يَصْرَعُ الأُسْدَ على ضَعْفٍ من المُنَّهْ ابن الأَعرابي: كَنْكَنَ إِذا هرَِب. وكِنانة: قبيلة من مُضَر، وهو كِنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكة بن الياسِِ بن مُضَر. وبنو كِنانة أَيضاً: من تَغْلِبَ بن وائلٍ وهم بنو عِكَبٍّ يقال لهم قُرَيْشُ تَغْلِبَ (* زاد المجد كالصاغاني: كنكن إذا كسل وقعد في البيت. ومن أسماء زمزم المكنونة، وقال الفراء: النسبة إلى بني كنة بالضم كني وكني بالضم والكسر).
لَكَّ الرجلَ يَلُكُّه لَكّاً. ضربه بجُمْعه في قفاه، وقيل: هو إذا ضربه ودفعه، وقيل لَكَّه ضربه مثل صَكّه. الأَصمعي: صَكَمْته ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْنُه ولَكَكْتُه كُلُّه إذا دفعته. واللِّكاكُ: الزِّحامُ. والْتَكَّ الوِرْدُ التِكاكاً إذا ازْدَحم وضرب بعضه بعضاً؛ قال رؤبة: ما وَجَدُوا عند التِكاكِ الدَّوْسِ ومنه قول الراجز يذكر قَلِيباً: صَبَّحْنَ من وَشْحى قَلِيباً سُكّاً، يَطْمُو إذا الوِرْدُ عليه الْتَكَّا وَشْحى: اسم بئر، والسُّكُّ: الضَّيِّقة. وعسكر لَكِيكٌ: مُتَضامٌّ متداخل، وقد التَكَّ. وجاءنا سكرانَ مُلْتَكّاً: كقولك مُلْتَخّاً أَي يابساً من السُّكْر. والتَكَّ الرجل في كلامه: أَخطأَ. والتَكَّ في حُجته. أَبطأَ. واللُّكُّ واللَّكِيكُ: الصُّلْب المُكْتَنِزُ من اللحم مثل الدَّخيس واللَّدِيم؛ قال: وهو المَرمِيُّ باللحم، والجمع اللِّكاكُ. وفرس لَكَِيكُ اللحم والخَلْق: مجتمعه، وعسكر لَكِيك. وقد التَكَّتْ جماعتهم لِكاكاً أَي ازدحمت ازدحاماً. والتَكَّ القوم: ازدحموا. ورجل لُكِّيٌّ: مكتنز اللحم. وناقةٌ لُكِّيَّة ولِكاكٌ: شديدة اللحم مَرْمية به رمياً، وجمل لِكاكٌ كذلك، وجمعها لُكُكٌ ولِكاكٌ على لفظ الواحد، وإن اختلفَ التأويلان. واللُّكالِكُ من الإبل: كاللِّكاكِ؛ قال: أَرْسَلْتُ فيها قَطِماً لُكالِكا، من الذَّرِيحيَّات، جَعْداً آرِكا يَقْصُر مَشْياً، ويَطُولُ بارِكا، كأَنه مُجَلَّلٌ دَرانِكا ويروى: يقصر يمشي، أَراد يقصر ماشياً فوضع الفعل موضع الإسم، وقال أَبو علي الفارسي: يقصر إذا مشى لانخفاض بطنه وضِخَمِه وتقاربه من الأَرض، فإذا برك رأيته طويلاً لارتفاع سنامه فهو باركاً أَطول منه قائماً، يقول: إنه عظيم البطن فإذا قام قَصُرَ، وإذا برك طالَ، والذَّرِيحِيَّات: الحُمْرُ، وآرِك يعني يرعى الأَراك. أَبو عبيد: اللُّكالِك العظيم من الجمال؛ حكاه عن الفراء. وجمل لُكَالِكٌ أَي ضخم. ولُكَّتْ به: قُذِفت؛ قال الأَعلم:عَنَّتْ له شَفْعاءُ لُكْـ ـكَتْ بالبَضِيع لها الجَنائِب ولُكَّ لحمه لَكّاً، فهو مَلْكُوك؛ وأَنشد: واللَّكَكُ: الضَّغْطُ، يقال: لَكَكْتُه لَكّاً. ولَكَّ اللحمَ يَلُكُّه لَكّاً: فَصَله عن عظامه. الليث: اللَّكُّ صِبْغ أحمر يصبغ به جلودُ المِعْزَى للخِفاف وغيرها، هو معروف. واللُّكّ، بالضم: ثُفْلُه يُرَكَّب به النَّصْلُ في النِّصاب، قال ابن سيده: واللُّكَّة واللُّكُّ، بضمهما، عُصارته التي يصبغ بها؛ قال الراعي يصف رَقْمَ هَوادج الأَعراب: بأَحمَر من لُكِّ العِراقِ وأصْفَرا قال ابن بري: وقيل لا يسمى لُكّاً بالضم إلا إذا طبخ واستخرج صِبْغه. وجلد مَلْكُوك: مصبوغ باللُّكِّ. واللَّكَّاء: الجلود المصبوغة باللُّكِّ اسم للجمع كالشَّجْراء. واللُّكُّ واللَّكُّ: ما يُنْحَت من الجلود المَلْكوكة فتشد به نُصُبُ السكاكين. واللَّكِيك: اسم موضع؛ قال الراعي: إذا هَبَطَتْ بطنَ اللَّكِيك تَجاوَبَتْ به، واطَّبَاهَا رَوْضُه وأَبارِقُه ورواه ابن جَبَلَةَ اللَّكاك وهو أَيضاً موضع.
اللُّكْنَة: عُجْمة في اللسان وعِيٌّ. يقال: رجل أَلْكَنُ بيِّنُ اللَّكَن. ابن سيده: الأَلْكَنُ الذي لا يُقِيمُ العربية من عجمة في لسانه، لَكِنَ لَكَناً ولُكْنَة ولُكُونة. ويقال: به لُكْنة شديدة ولُكُونةٌ ولُكْنُونة. ولُكانٌ: اسم موضع؛ قال زهير: ولا لُكانٌ إِلى وادي الغِمارِ، ولا شَرْقيُّ سَلمى،. ولا فيْدٌ ولا رِهَمُ (* قوله «إلى وادي الغمار» كذا بالأصل ونسخة من المحكم، والذي في ياقوت: ولا وادي الغمار. وقوله «ولا رهم» الذي في ياقوت: ولا رمم، وضبطه كعنب وسبب: اسم موضع، ولم نجد رهم بالهاء اسم موضع). قال ابن سيده: كذا رواه ثعلب، وخطَّأَ من روى فالآلُكانُ، قال: وكذلك رواية الطُّوسيِّ أَيضاً. المُبرّد: الُّكْنَةُ أَن تَعْترِضَ على كلام المتكلم اللغةُ الأَعجمية. يقال: فلان يَرْتَضِخُ لُكْنَةً روميةً أَو حبشية أَو سِنْدِية أَو ما كانت من لغات العجم. الفراء: للعرب في لَكِنَّ لغتان: بتشديد النون مفتوحة، وإسكانها خفيفة، فمن شدَّدها نصب بها الأَسماء ولم يَلِها فَعَل ولا يَفْعَلُ، ومن خفف نونها وأَسكنها لم يعملها في شيء اسم ولا فعل، وكان الذي يعمل في الاسم الذي بعدها ما معه مما ينصبه أَو يرفعه أَو يخفضه، من ذلك قول الله: ولكنِ الناسُ أَنفُسَهم يَظْلِمُونَ، ولكِنِ اللهُ رمى، ولكن الشياطينُ كَفَرُوا؛ رُفِعَتْ هذه الأَحرفُ بالأَفاعيل التي بعدها، وأَما قوله: ما كان محمدٌ أَبا أَحَد من رجالكم ولكن رسُولَ اللهِ؛ فإنك أَضمرت كان بعد ولكن فنصبت بها، ولو رفعته على أَن تُضْمِرَ هو فتريد ولكن هو رسولُ الله كان صواباً؛ ومثله: وما كان هذا القرآنُ أَن يُفْتَرى من دون الله ولكن تَصْديقُ، وتصديقَ، فإذا أُلقِيَت من لكن الواوُ في أَولها آثرت العرب تخفيف نونها، وإذا أَدخلوا الواو آثروا تشديدها، وإنما فعلوا ذلك لأَنها رجوع عما أَصابَ أَول الكلام، فشبهت ببل إذ كانت رجوعاً مثلها، أَلا ترى أَنك تقول لم يقم أَخوك بل أَبوك، ثم تقول لم يقم أَخوك لكن أَبوك فتراهما في معنى واحد، والواو لا تصلح في بل، فإذا قالوا ولكن فأَدخلوا الواو تباعدت من بل إذ لم تصلح في بل الواو، فآثروا فيها تشديد النون، وجعلوا الواو كأَنها دخلت لعطف لا بمعنى بل، وإنما نصبت العرب بها إذا شددت نونها لأَن أَصلها إن عبد الله قائم، زيدت على إنَّ لام وكاف فصارتا جميعاً حرفاً واحداً؛ قال الجوهري: بعض النحويين يقول أَصله إن واللام والكاف زوائد، قال: يدل على ذلك أَن العرب تدخل اللام في خبرها؛ وأنشد الفراء: ولَكِنَّني من حُبِّها لَعَمِيدُ فلم يدخل اللام إلا أَن معناها إنَّ، ولا تجوز الإمالة في لكن وصورة اللفظ بها لاكنّ، وكتبت في المصاحف بغير أَلف وأَلفها غير ممالة؛ قال الكسائي: حرفان من الاستثناء لا يقعان أَكثر ما يقعان إلا مع الجحد وهما بل ولكن، والعرب تجعلهما مثل واو النسق. ابن سيده: ولكن ولكنّ حرف يُثْبَتُ به بعد النفي. قال ابن جني: القول في أَلف لكنّ ولكنْ أَن يكونا أَصلين لأَن الكلمة حرفان ولا ينبغي أَن توجد الزيادة في الحروف، قال: فإن سميت بهما. ونقلتهما إلى حكم الأَسماء حكمت بزيادة الأَلف، وكان وزن المثقلة فاعِلاً ووزن المخففة فاعِلاً، وأَما قراءتهم: لكنَّا هو اللهُ هو ربي فأَصلها لكن أَنا، فلما حذفت الهمزة للتخفيف وأُلقيت حركتها على نون لكن صار التقدير لكننا، فلما اجتمع حرفان مثلان كره ذلك، كما كره شدد وجلل، فأَسكنوا النون الأُولى وأَدغموها في الثانية فصارت لكنَّا، كما أَسكنوا الحرف الأَول من شدد وجلل فأَدغموه في الثاني فقالوا جَلَّ وشَدَّ، فاعْتَدُّوا بالحركة وإن كانت غير لازمة، وقيل في قوله: لَكنَّا هو اللهُ ربي، يقال: أَصله لكنْ أَنا، فحذفت الأَلف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك؛ وقوله: ولَسْتُ بآتيه ولا أَسْتَطِيعُه، ولاكِ اسْقِني إن كان ماؤُكَ ذا فَضْلِ إنما أَراد: ولكن اسقني، فحذفت النون للضرورة، وهو قبيح، وشبهها بما يحذف من حروف اللين لالتقاء الساكنين للمشاكلة التي بين النون الساكنة وحرف العلة. وقال ابن جني: حَذْفُ النون لالتقاء الساكنين البَتَّةَ؛ وهو مع ذلك أَقبح من حذف نون من في قوله: غيرُ الذي قد يقالُ مِ الكَذِبِ من قِبَلِ أَن أَصل لكن المخففة لكنّ المشددة، فحذفت إحدى النونين تخفيفاً، فإذا ذهبت تحذف النون الثانية أَيضاً أَجحفت بالكلمة؛ قال الجوهري: لكن، خفيفةً وثقيلةً، حرفُ عطف للاستدراك والتحقيق يُوجَبُ بها بعد نفي، إلا أَن الثقيلة تَعْمَلُ عَمَلَ إنّ تنصب الإسم وترفع الخبر، ويستدرك بها بعد النفي والإبجاب، تقول: ما جاءني زيد لكنَّ عمراً قد جاء، وما تكلم زيدٌ لكنَّ عمراً قد تكلم، والخفيفة لا تعمل لأَنها تقع على الأَسماء، والأَفعال، وتقع أَيضاً بعد النفي إذا ابتدأَت بما بعدها، تقول: جاءني القوم لكن عمرو لم يجئ، فترفع ولا يجوز أَن تقول لكن عمرو وتسكت حتى تاتي بجملة تامة، فأَما إن كانت عاطفة اسماً مفرداً على اسم لم يجز أَن تقع إلا بعد نفي، وتُلْزِم الثاني مثل إعراب الأَول، تقول: ما رأَيتُ زيداً لكنْ عمراً، وما جاءني زيد لكنْ عمرو.
: ( {الكِنُّ، بالكسْرِ: وقاءُ كلِّ شيءٍ وسِتْرُهُ} كالكِنَّةِ {والكِنَانِ، بكسْرِهما. (وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ لعُمَر بنِ أَبي ربيعَة: (تحتَ ظِلَ} كِنانُنا فَضْلُ بُرْدٍ يُهَلِّلُ (والكِنُّ: (البَيْتُ يردُّ البَرْدَ والحَرَّ؛ وَمِنْه حدِيثُ الاسْتِسْقاء: (فلمَّا رأَى سُرْعَتَهم إِلَى لكِنِّ ضَحِكَ) ، (ج {أَكْنانٌ} وأَكِنَّةٌ. قالَ: سِيْبَوَيْهِ: وَلم يُكَسِّرُوه على فُعُلٍ كراهِيَةَ التَّضْعيفِ. وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: {وجَعَلَ لكُم مِن الجِبالِ {أَكْناناً} ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {وجَعَلْنا على قُلُوبهم} أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوه} ؛ أَي أَغْطِيَةً؛ واحِدُها كِنانٌ. ( {وكَنَّهُ} يَكُنُّه ( {كَنّاً} وكُنوناً {وأَكَنَّه} وكَنَّنَهُ، بالتَّشْديدِ، ( {واكْتَنَّهُ: أَي (سَتَرَهُ؛ قالَ الأَعْلَم: أَيَسْخَطُ غَزْوَنا رجلٌ سمينٌ تُكَنِّنُه السِّتارَةُ والكَنِيفُ؟ والاسمُ الكِنُّ. } وكَنَّ الشيءَ فِي صَدْرِه {كَنّاً} وأَكَنَّهُ {واكْتَنَّهُ كذلكَ؛ قالَ رُؤْبَة: إِذا البَخِيلُ أَمَرَ الخُنُوساشَيْطانُه وأَكْثَر التَّهْوِيسافي صدْرِه واكْتَنَّ أَن يَخِيسا ة} وكَنَّ أَمْرَه عَنهُ: أَخْفاهُ. وقالَ بعضُهم: {أَكَنَّ الشيءَ: سَتَرَهُ؛ وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: {أَو} أَكْنَنْتُم فِي أَنْفُسِكُم} ، أَي أَخْفَيْتُم. قالَ ابنُ بَرِّي: وَقد جاءَ {أَكْنَنْتُ فِي الأَمْرَيْن جَمِيعاً. وقالَ الفرَّاءُ: للعَرَبِ فِي} أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا سَتَرْتَه لُغَتانِ: {كَنَنْتُه} وأَكْنَنْتُه؛ وأَنْشَدُوني: ثلاثٌ من ثَلاثِ قُدامَياتٍ من اللاَّئي {تَكُنُّ من الصَّقِيعِ يُرْوَى بالوَجْهَيْن. وقالَ أَبو زَيْدٍ: كَنَنتُه وأَكْنَنْتُه بمعْنَى فِي} الكِنِّ وَفِي النَّفْسِ جَمِيعاً، تقولُ: كَنَنْتُ العِلْم وأَكْنَنْتُه، فَهُوَ {مَكْنونٌ} ومُكَنٌّ. {وكَنَنْتُ الجارِيَةَ} وأَكْنَنْتُها، فَهِيَ {مَكْنونَةٌ} ومُكَنَّةٌ؛ قالَ اللهُ تَعَالَى: {كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ} ، أَي مَسْتورٌ مِن الشَّمسِ وغيرِها. ( {واسْتَكَنَّ الشَّيءُ: (اسْتَتَرَ} كاكْتَنَّ، قالتِ الخَنّساءُ: وَلم يتَنَوَّرْ نارَه الضيفُ مَوْهِناً إِلَى عَلَمٍ لَا {يَسْتَكِنُّ من السَّفْرِ وقيلَ:} اسْتَكَنَّ الرَّجُلُ {واكْتَنَّ: صَارَ فِي كِنَ (} والكُنَّةُ، بالضَّمِّ: جَناحٌ يَخْرُجُ من حائِطٍ وشبْهِه، (أَو هِيَ (سَقِيفَةٌ تُشْرَعُ (فَوْقَ بابِ الَّدارِ، أَو ظُلَّةٌ تكونُ (هنالِكَ؛ عَن أَبي عَمْرٍ و. (أَو مَخْدَعٌ، أَو رَفٌّ يُشْرَعُ (فِي البَيْتِ، أَو كالصُّفَّةِ بينَ يَدَي البَيْتِ؛ عَن أَبي عَمْرٍ و، (ج {كِنانٌ، بالكسْرِ،} وكُنَّاتٌ، بالضمِّ. (وبنُو {كُنَّةٍ: (قَبيلَةٌ مِن العَرَبِ نُسِبُوا إِلَى أُمِّهم؛ وضَبَطَه الجوْهرِيُّ بفتْحِ الكافِ والضمِّ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَهَكَذَا ضَبَطَه أَبو زَكريّا؛ وأَنْشَدَ: غَزالٌ مَا رأَيْتُ الْيَوْمَ فِي دارِ بَني} كُنَّه ْرَخِيمٌ يَصْرَعُ الأُسْدَعلى ضَعْفٍ من المُنَّهْ (وَهُوَ {كُنِّيٌّ} وكِنِّيٌّ، بالضَّمِّ والكسْرِ، (كلُجِّيَ ولِجِّيَ فِي المَنْسوبِ إِلَى اللجَّةِ. ((و) {الكَنَّةُ، (بالفتْحِ: امْرَأَةُ الابنِ أَو الأَخِ. وَفِي مجالسِ الشَّريف المُرْتَضى فِي المعمِّرِين: الكَنَّةُ امْرَأَةُ ابنِ الرَّجلِ، أَو امْرَأَةُ ابنِ أَخِيهِ وَفِي حديثِ ابنِ الْعَاصِ: (فجاءَ يَتَعَاهَدُ} كَنَّتَه) ، امْرأَةَ ابْنِه. وَفِي حدِيثِ أُبَيَ: أنَّه قالَ لعُمَر والعبَّاس، رضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وَقد اسْتَأذَنا عَلَيْهِ: (إنَّ {كَنَّتكُما كانتْ تُرَجِّلُني) ، أَرادَ هُنَا امْرأَتَه فسمَّاها كَنَّتَهُما لأنَّه أَخُوهما فِي الإسْلامِ؛ (ج} كَنائِنُ نادِرٌ، كأَنَّهم تَوَهَّموا فِيهِ فَعِيلَة ونَحْوها ممَّا يُكَسَّرُ فِيهِ على فَعائِل. وقالَ الأزْهرِيّ: كلُّ فَعْلَةٍ بالفتْحِ والضمِّ والكَسْرِ من بابِ التَّضْعيفِ فإنَّها تُجْمَعُ على فَعائِل لأنَّ الفَعْلةَ إِذا كانتْ نَعْتاً صارَتْ بينَ الفاعِلَةِ والفَعِيلِ والتَّصْرِيف يَضُمُّ فعْلاً إِلَى فَعِيلٍ، كجَلْدٍ وجَلِيدٍ وصُلْبٍ وصَلِيبٍ، فرَدُّوا المُؤَنَّثَ من هَذَا النَّعْتِ إِلَى ذلكَ الأَصْلِ. ((و) {كَنَّةُ: (ع بفارِسَ، عَن ياقوت. (والكِنَّةُ، (بالكسْرِ: البَياضُ} كالإِكْتِنانِ. ( {وكِنانَةُ السِّهامِ، بالكسْرِ: جُعْبَةٌ تُتَّخَذُ (من جِلْدٍ لَا خَشَبَ فِيهَا، أَو بالعَكْسِ، أَي مِن خَشَبٍ لَا جِلْدَ فِيهَا. وقالَ اللّيْثُ:} الكِنانَةُ كالجَعْبَة غَيْر أنَّها صَغيرَةٌ تُتَّخَذُ للنَّبْلِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ:! كِنانَةُ النَّبْلِ إِذا كانتْ مِن أَدِيمٍ، فَإِذا كانتْ من خَشَبٍ فَجَفِير. وَفِي الصِّحاحِ: الكِنانَةُ الَّتِي تُجْعَلُ فِيهَا السِّهامُ. (وكِنانَةُ (بنُ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ بنِ إلياسِ بنِ مُضَر: (أَبو قَبيلَةٍ، وَهُوَ الجَدُّ الرابعُ عَشَر لسيِّدِنا رسُول اللهِ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويُرْوَى بفتْحِ الكافِ، والأَوَّل أَصَحُّ، وكُنْيَتُه أَبو النَّضْر؛ قيلَ: سُمِّي بِهِ لأنَّه كانَ يَكنُّ قَوْمَه؛ وقيلَ: لأنَّه لمَّا وَلَدَتْه أُمّه خَرَجَ أَبُوه يَطْلُبُ شَيْئا يُسَمِّيه بِهِ فوَجَدَ كِنانَةَ السِّهامِ فسَمَّاه بِهِ، وأَبو كِنانَةَ أَوَّلُ عَرَبيَ يَلْتَقِي مَعَ رسُولِ اللهِ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نَسَبِه، وَمِنْهُم فِي غيرِ عَمُودِ النّسَبِ خَمْسُ قَبائِل؛ بنُو عبْدِ مَنَاة بنِ كِنانَةَ، ويقالُ لولدِه بنُو عليَ، وبنُو عَمْرِو بنِ كِنانَةَ، وبنُو عامِرِ بنِ كِنانَةَ، وبنُو ملْكَان بنِ كِنانَةَ، وبنُو مالِكِ بنِ كِنانَةَ. ( {والمُسْتَكِنَّةُ: الحِقْدُ؛ قالَ زهيرٌ: وَكَانَ طَوى كَشْحاً على} مُسْتَكِنَّةٍ فَلَا هُوَ أَبْداها وَلم يَتَجَمْجَمِ ( {والكانُونُ: المُوقَدُ،} كالكانُونَةِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. ((و) {الكانُونُ: (شَهْران فِي قَلْبِ الشِّتاءِ، الأَوَّل وَالْآخر، رومِيَّةٌ. قالَ الأَزْهرِيُّ: وهُما عنْدَ العَرَبِ الهَرَّارَانِ والهَبَّارَانِ، وهُما شَهْرا قُماحٍ وقِمَاحٍ. (ومِن المجازِ: الكانُونُ: (الرَّجُلُ الثَّقيلُ الوَخِمُ: وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْربيِّ: أَغِرْبالاً إِذا اسْتُودِعْتِ سِرّاً} وكانُوناً على المُتَحدِّثِينا؟ وقالَ أَبو عَمْرٍ و: {الكَوانِينُ الثُّقلاءُ من الناسِ. قالَ ابنُ بَرِّي: وقيلَ:} الكانُونُ الَّذِي يَجْلُس حَتَّى يَتَقصَّى الأَخْبارَ والأَحادِيثَ ليَنقُلَها؛ قالَ أَبو دَهْبل: وَقد قَطَعَ الوَاشُونَ بَيْني وبَيْنهاونحنُ إِلَى أَن يُوصَل الحَبْلُ أَحوَجُ قلَيْتَ {كَوانِينا من أَهْلي وأَهْله ابأَجْمَعِهم فِي لُجَّةِ البَحْرِ لججوا (} ومَكْنونَةُ: اسمُ زَمْزَمَ، مِن {كَنَنْتُ الشيءَ إِذا صُنْته: نَقَلَه ياقوتُ. (} وكَنٌّ: جَبَلٌ. (وأَيْضاً: (ة بقَصْرانَ، عَن ياقوت. ( {وكَنَنٌ، محرَّكةً: جَبَلٌ بصَنْعاءِ اليَمَنِ على رأْسِه قلْعةٌ حَصِينَةٌ. (} وكَنِينَةُ، كسَفِينَةٍ: ة باليَمَنِ. (! وكَنْكَنَ الرَّجُلُ: (هَرَبَ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. (وأَيْضاً: (كَسِلَ وقَعَدَ فِي البَيْتِ. ( {وكَنُونٌ، كصَبُورٍ: (مَحَلَّةٌ بسَمَرْقَنْدَ؛ وضَبَطَه ابنُ السَّمعانيّ كجَعْفَرٍ؛ وَمِنْهَا: الفَقيهُ أَبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ بنِ موسَى عَن السيِّدِ أبي الحَسَنِ العلويّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } كَنَّ: اسْتَتَرَ، {كاسْتَكَنَّ. } وتَكَنَّى: لَزِمَ {الكِنَّ. } والكِنانُ: الغِيرانُ ونَحْوُها {يُسْتَكَنُّ فِيهَا، واحِدُها كِنٌّ. } واكْتَنَّتِ المرْأَةُ: غَطَّتْ وَجْهَها حَياءً من الناسِ. {والكَنِينَةُ: امْرأَةُ الرَّجُلِ، والجَمْعُ} كَنائِنُ؛ وَمِنْه قوْلُ الزِّبْرقان بنِ بَدْرٍ: (أَبْغَضُ {كَنَائِني إليّ الطُّلعَةُ الخُبَأَةُ) . } والكانُونُ: المُصْطَلى. وبنُو {كِنانَةَ: قَبيلَةٌ أُخْرَى فِي تَغْلب بنِ وائِلٍ يقالُ لَهُم: قُرَيْشُ تَغْلب وخَيف تَغْلب مَسْجِد مِنَى. وشِعْبُ كِنانَةَ: بمكَّةَ بينَ الحجُون وَسقي الجناب. } وكِنَنٌ كعِنَبٍ: جَبَلٌ باليَمَنِ ببِلادِ خُولان عالٍ يُرَى مِن بُعْدٍ، عَن ياقوت. ومنيةُ {كِنانَةَ: قَرْيةٌ بشرقية مِصْرَ، وَقد رأَيْتُها، وَبهَا وُلِدَ السراج البَلْقِينيّ، رحِمَه اللهُ تَعَالَى. وبنُو كِنانَةَ وَلَده من كَلْبٍ، مِنْهُم: أَبو سَلَمَةَ سليمُ بنِ سَلَمَةَ} الكِنانيُّ الحمصيُّ عَن يَحْيَى بنِ جابِرٍ. وممَّنْ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ كِنانَةَ: أَبو بكْرٍ محمدُ بنُ جَعْفرِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ كِنانَةَ المُؤَدِّبُ الكِنانيُّ عَن أَبي مُسْلم الْكَجِّي؛ وخلفُ بنُ حامِدِ بنِ الفَرَجِ بنِ {كِنانَةَ} الكِنانيُّ وَلِيَ قَضَاءَ نواحِي بعضِ الأَنْدَلُس. {وكانُونُ، ويقالُ} كَنُونُ: لَقَبُ الشَّريف أَحمدَ بنِ القاسِمِ بنِ محمدِ بنِ القاسِمِ بنِ إدْرِيس الحُسَيْنِيُّ والدمُلُوك قُرْطُبَة. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
ـ لَكِنَ، كفَرِحَ، لَكَناً، مُحَرَّكةً، ولُكْنَةً ولُكونَةً ولُكْنونَةً، بضَمِّهِنَّ، فهو ألْكَنُ: لا يُقيمُ العَرَبِيَّةَ لِعُجْمَةِ لِسانِهِ. ـ وكغُرابٍ: ع. ـ وكجَبَلٍ: ظَرْفٌ م. ـ ولكِنَّ: حَرْفٌ يَنْصِبُ الاسمَ، ويَرْفَعُ الخَبَرَ، معناهُ: الاسْتِداركُ، وهو أنْ تُثْبِتَ لما بعدها حُكْماً مخالفاً لما قَبْلَها، ولذلك لا بدَّ أن يَتَقَدَّمَها كلامٌ مُنَاقِضٌ لما بعدها، أو ضِدٌّ له. وقيل: تَرِدُ تارةً للاسْتِدْراكِ، وتارةً للتوكيدِ، وقيل: للتوكيدِ دائِماً مِثْلَ إنَّ، ويَصْحَبُ التوكيدَ معنى الاستِدراكِ، وهي بَسيطَةٌ. وقال الفَرَّاءُ: مُرَكَّبَةٌ من لكِنْ وأنْ، فَطُرِحَتِ الهمزةُ للتَّخْفيفِ. وقد يُحْذَفُ اسْمُها، كقَوْلِهِ: فَلَوْ كُنْتَ ضَبِّيّاً عَرَفْتَ قَرابَتِي **** ولكِنَّ زَنْجِيٌّ عَظيمُ المَشافِرِ ـ ولكِنْ، ساكِنَةَ النونِ، ضرْبانِ: مُخَفَّفَةٌ من الثَّقيلَةِ، وهي حَرْفُ ابْتِداءٍ لا يَعْمَلُ، خِلافاً لِلْأَخْفَشِ ويُونُسَ. فإنْ وَلِيَها كَلامٌ، فهي حَرْفُ ابْتداءٍ لِمُجَرَّدِ إفادَةِ الاسْتِدْراكِ، ولَيْسَتْ عاطِفَةً. وإنْ وَلِيَها مُفْرَدٌ، فهي عاطِفَةٌ بشَرْطَيْنِ: أحَدُهُما: أن يَتَقَدَّمَها نَفْيٌ أو نَهْيٌ، والثاني: أن لا تَقْتَرِنَ بالواوِ، وقال قَوْمٌ: لا تكونُ مع المُفْرَدِ إلاَّ بالواو.
الكَنَّةُ : امرأَةُ الابن أَو الأخِ. والجمع : كَنائِنُ.
تِلْكَ : اسم إِشارة للمفرد المؤنث البعيد والكاف فيه للخطاب. يقال: تلكما لخطاب الاثنين والاثنتين، وتلكم لخطاب جمع الذكور، وتِلكنَّ لخطاب جمع الإناث.
لَكِنَ فلانٌ لَكِنَ لكَنًا، ولُكْنَةً: عَيَّ وثَقُلَ لِسانه.|لَكِنَ صَعُبَ عليه الإفصاح بالعربية؛ لعُجْمَةِ لِسانه فهو ألكَنُ ، وهي لَكناءُ. والجمع : لُكْنٌ.
(فعل: ثلاثي لازم).| كَنَنْتُ، أَكِنُّ، مصدر كُنُونٌ- كَنَّ الوَلَدُ خَلْفَ الشَّجَرَةِ : اِسْتَتَرَ.
(فعل: ثلاثي متعد).| لَكَكْتُ، أَلُكُّ، لُكَّ، مصدر لَكٌّ.|1- لَكَّ الوَلَدَ : ضَرَبَ قَفَاهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ.|2- لَكَّ اللَّحْمَ : فَصَلَهُ عَنْ عِظَامِهِ.|3- لَكَّ العَجِينَ : خَلَطَهُ، ضَغَطَهُ.
(فعل: ثلاثي لازم).| لَكِنَ، يَلْكَنُ، مصدر لَكَنٌ، لُكْنَةٌ- لَكِنَ الرَّجُلُ : عَيَّ وَثَقُلَ لِسَانُهُ.
1- المرة من كن|2- إمرأة الابن|3- إمرأة الأخ
1- إلتك في كلامه : أخطأ|2- إلتك في حجته : أبطأ|3- إلتك العسكر : تداخل ، إنضم بعضه إلى بعضه الآخر|4- إلتك الورد : تداخل بعضه في بعضه الآخر
1- « ألكني إليها بالسلام » : كن رسولي إليها
ك ن ن: (الْكِنُّ) السُّتْرَةُ وَالْجَمْعُ (أَكْنَانٌ) ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا} [النحل: 81] . وَ (الْأَكِنَّةُ) الْأَغْطِيَةُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً} [الأنعام: 25] وَالْوَاحِدُ (كِنَانٌ) . الْكِسَائِيُّ: (كَنَّ) الشَّيْءَ سَتَرَهُ وَصَانَهُ مِنَ الشَّمْسِ وَبَابُهُ رَدَّ وَ (أَكَنَّهُ) فِي نَفْسِهِ أَسَرَّهُ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: (كَنَّهُ) وَ (أَكَنَّهُ) بِمَعْنًى وَاحِدٍ فِي الْكِنِّ وَفِي النَّفْسِ جَمِيعًا. وَ (الْكَنَّةُ) بِالْفَتْحِ امْرَأَةُ الِابْنِ وَجَمْعُهَا (كَنَائِنُ) . وَ (الْكِنَانَةُ) الَّتِي تُجْعَلُ فِيهَا السِّهَامُ. وَ (اكْتَنَّ) وَ (اسْتَكَنَّ) اسْتَتَرَ. وَ (الْكَانُونُ) وَ (الْكَانُونَةُ) الْمَوْقِدُ. وَ (كَانُونُ) الْأَوَّلُ وَكَانُونُ الْآخِرُ شَهْرَانِ فِي قَلْبِ الشِّتَاءِ بِلُغَةِ أَهْلِ الرُّومِ.
ل ك ك: (اللَّكُّ) بِالْفَتْحِ شَيْءٌ أَحْمَرُ يُصْبَغُ بِهِ. وَ (اللُّكُّ) بِالضَّمِّ ثُفْلُهُ يُرَكَّبُ بِهِ النَّصْلُ فِي النِّصَابِ.
ل ك ن: (اللُّكْنَةُ) عُجْمَةٌ فِي اللِّسَانِ وَعِيٌّ يُقَالُ: رَجُلٌ (أَلْكَنُ) (بَيِّنُ) اللَّكَنِ وَقَدْ (لَكِنَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ، وَ (لَكِنْ) خَفِيفَةٌ وَثَقِيلَةٌ حَرْفُ عَطْفٍ لِلِاسْتِدْرَاكِ وَالتَّحْقِيقِ يُوجَبُ بِهَا بَعْدَ نَفْيٍ إِلَّا أَنَّ الثَّقِيلَةَ تَعْمَلُ عَمَلَ إِنَّ تَنْصِبُ الِاسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ وَيُسْتَدْرَكُ بِهَا بَعْدَ النَّفْيِ وَالْإِيجَابِ، تَقُولُ: مَا تَكَلَّمَ زَيْدٌ لَكِنَّ عَمْرًا قَدْ تَكَلَّمَ. وَمَا جَاءَنِي زَيْدٌ لَكِنَّ عَمْرًا قَدْ جَاءَ وَالْخَفِيفَةُ لَا تَعْمَلُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [الكهف: 38] أَصْلُهُ لَكِنْ أَنَا فَحُذِفَتِ الْأَلِفُ فَالْتَقَتْ نُونَانِ فَجَاءَ التَّشْدِيدُ لِذَلِكَ.
مكُنَ يمكُن ، مكانةً ، فهو مكين | • مكُن الرَّجلُ عند النَّاس ارتفع شأنُه وعظُم عندهم :-جعلته أخلاقُه يمكن عند أهله وعارفيه.
تِلْكَ :اسم إشارة للمفردة المؤنثة البعيدة، اللام فيه للبعد، والكاف المفتوحة لخطاب المفرد المذكر والكاف المكسورة، لخطاب المفردة المؤنثة و (كُما) لخطاب المثنى بنوعيه و (كُمْ) لخطاب جماعة الذكور و (كُنَّ) لخطاب جماعة الإناث :-تلك الثروة كانت نتيجة جهوده: عاقبة أو نهاية، - في تلك الحالة: عندئذٍ، - {تِلْكَ ءَايَاتُ اللهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} - {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} - {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} |• هذه بتلك: واحدة بواحدة.
لَكِنْ :- حرف عطف واستدراك يُثبت لما بعده حكمًا مخالفًا لحكم ما قبله، وأصله لاكن، حذفت ألفه خطًّا لا نطقا :-ما نام عليٌّ لَكِنْ أحمد.|2- حرف ابتداء يفيد الاستدراك ويليه جملة اسمية أو فعلية، وتأتي مقترنةً بالواو أو غير مقترنة، وهي المخفَّفة من الثقيلة، وتكون غير عاملة :-تلبّدت الغيوم لكن الجوُّ معتدل، - زرت مكة ولكنْ أخي زار المدينة، - {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ} .
كنَّنَ يكنِّن ، تكنينًا ، فهو مُكنِّن ، والمفعول مُكنَّن | • كنَّن الشَّيءَ بالغ في حفظه وستره وإخفائه.
لَكِنْ :- حرف عطف واستدراك يُثبت لما بعده حكمًا مخالفًا لحكم ما قبله، وأصله لاكن، حذفت ألفه خطًّا لا نطقا :-ما نام عليٌّ لَكِنْ أحمد.|2- حرف ابتداء يفيد الاستدراك ويليه جملة اسمية أو فعلية، وتأتي مقترنةً بالواو أو غير مقترنة، وهي المخفَّفة من الثقيلة، وتكون غير عاملة :-تلبّدت الغيوم لكن الجوُّ معتدل، - زرت مكة ولكنْ أخي زار المدينة، - {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ} .
نّالك : السترة؛ والجمع أكْنان. قال الله تعالى: " وجعل لكم من الجبال أكْنانا " . والأكنّة: الأغطية. قال الله تعالى: " وجعلْنا على قلوبهمْأكنّة " ، الواحد كنان. قال عمر بن أبي ربيعة: تحت عيْ ن كناننا ... برْد عصْ ب مرحّل الكسائي: اكننْت لشيء: سترته وصنْته من الشمس. وأكْننْته في نفسي: أسررته. وقال أبو زيد:كننْته وأكْننْته بمعنى، في الكنّ وفي النفس جميعا. وتقول:كننْت العلم وأكننْته، فهو مكْنون ومكنّ. وكننْت الجارية وأكننْتها، فهي مكْنونة ومكنّة. أبو عمرو: الكنّة بالضم: سقيفة تشْرع فوق باب الدار، والجمع كنّات. والكنّة: امرأة الابن، وتجمع علىكنائن كأنّه جمع كنينة. والكنانة: التي تجعل فيها السهام. واكْتنّ واستْكنّ: استتر. والمستْكنّة: الحقد. قال زهير: وكانطوىكشْحا على مسْتكنّة ... فلا هو أبداها ولم يتقدّم والكانون والكانونة: الموْقد. ويقال للثقيل من الرجال: كانون. قال الحطيئة:أغرْبالا إذا اسْتودعْت سرا ... وكانونا على المتحدّثينا وكانون الأوّل وكانون الآخر: شهران في قلب الشتاء، بلغة أهل الروم.
لكّه، أي ضربه، مثل صكّه. والكّ أيضا: شيء أحمر يصبغ به جلود المعز وغيره. واللكّ بالضم: ثْ فله، يركّب به النصل في النصاب. والتكّ القوم: ازدحموا. ومنه قول الراجز يذكرقليبا: يطْمو إذا الورْد عليه التكّا واللكيك: المكتنز اللحم.
ةاللكْن : عجمة في اللسان وعيّ. يقال: رجل ألْكن بيّن اللكن. ولكن خفيفة وثقيلة: حرف عطف للاستدراك والتحقيق يوجب ﺑﻬا بعد نفي، إلا أن الثقيلة تعمل عمل إنّ تنصب الاسم وترفع الخبر ويستدرك ﺑﻬا بعد النفي والإيجاب. تقول: ما جاءني زيد لكنّ عمرا قد جاء، وما تكلم زيدلكنّ عمْرا قد تكلم. والخفيفة لا تعمل لأﻧﻬا تقع على الأسماء والأفعال، وتقع أيضا بعد النفي إذا ابتدأت بما بعدها. تقول: جاءني القوملكنْ عمْرو لم يجئ، فترفع. ولا يجوز أن تقول لكن عمرو وتسكت حتّى تأتي بجملة تامة. فأما إن كانت عاطفة اسما مفردا على اسم مفرد لم يجز أن تقع إلا بعد نفي، وتلزم الثاني مثل إعراب الأول تقول: ما رأيت زيدالكنْ عمرأ، وما جاءني زيدلكنْ عمرو. وأما قول الشاعر:فلسْت بآتيه ولا أستطيعه ... ولاك اسْقني إن كان ماؤك ذافضل فإنّه أراد ولكنْ، فحذف النون ضرورة، وهو قبيح. وبعض النحويين يقول: أصله أنّ، واللام والكاف زائدتان، يدلّ على ذلك أن العرب تدخل اللام في خبرها. وأنشد الفراء: ولكنّني في حبّهالكميد وقوله تعالى: " لكنّا هو الله ربي " ، يقال أصله لكن أنا، فحذفت الألف فالتقت نونان، فجاء بالتشديد لذلك.
بلاغة, بلاغة, فصاحة, فصاحة, ذرب, عقل, فصح, لسن, بلاغة, ذرب, فصيح, فصاحة, فصيح, لسن, مبين, مفوه, ملسان, ألسن, بليغ, بين, ذرب, فصيح, فصيح, فصيح, لسن, مبين, معرب, مفوه, ملسان, بلغ, فصح, لسن
عيي, أغتم, أعجم, ألكن, بغيض, حصر, عيي, عي, عيي, كريه, لكن, ممقوت, مستهجن, مفحم, مفحم, أغتم, أعجم, ألكن, حصر, عيي, لكن, عجم, إنشده, برم, عيي, عي, لكن, لكن, حمق, خرق, عجم, عيي, عي, ألكن, أغتم, أعجم, ثقيل(اللسان, حصر, عيي, عي, عيي, لكن, مفحم, أعجم, أغتم, أبكم, أبهم, أخرس, أصمت, ألكن, حصر, صامت, صموت, عيي, عي, عيي, لكن, مفحم, حصر, أغتم, أعجم, ألكن, عيي, لكن, مفحم, أغتم, أعجم, ألكن, حصر, عيي, لكن, مفحم, لكن, أغتم, أعجم, ألكن, حصر, عيي, عيي, مفحم, عجب, أكدى, إنشده, بهت, تحير, دهش, ذهل, شده, شده, لكن, عي, برم, تردد, تعتع, تلعثم, ثلب, حصر, عجم, عيي, لكن, رطانة, عجمة, عي, لكن, لكنة, أعجم, رطن, عجم, عيي, لكن, أعجم, رطن, عجم, عيي, لكن
But

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"