المعاجم

القَطُّ: القطْعُ عامَّة، وقيل: هو قَطعُ الشيء الصُّلب كالحُقَّة ونحوها تَقُطُّها على حَذْو مَسْبُورٍ كما يَقُطُّ الإِنسان قَصَبة على عظم، وقيل: هو القطْعُ عَرْضاً، قَطَّه يقُطُّه قَطّاً: قَطَعه عَرْضاً، واقْتَطَّه فانْقَطَّ واقْتَطَّ ومنه قَطُّ القلم. والمِقَطَّةُ والمِقَطُّ: ما يُقَطُّ عليه القلم. وفي التهذيب: المِقطةُ عُظَيم يكون مع الورّاقِين يقطون عليه أَطراف الأَقلام. وروي عن علي، رضوان اللّه عليه: أَنه كان إِذا عَلا قَدَّ وإِذا توسّط قَطَّ؛ يقول إِذا علا قِرْنَه بالسيف قَدَّه بنِصْفَين طُولاً كما يُقَدّ السير، وإِذا أَصاب وسَطه قَطعَه عرضاً نصفين وأَبانه. ومَقَطُّ الفرس: مُنْقَطَعُ أَضْلاعه. ابن سيده: والمَقط من الفرس منقطع الشَّراسِيفِ؛ قال النابغة الجَعْديّ: كأَنَّ مَقَطَّ شَراسِيفهِ، إِلى طَرَفِ القُنْبِ فالمَنْقَبِ، لُطِمْنَ بِتُرْسٍ شَديدِ الصِّفا قِ، مِن خَشَبِ الجَوْزِ، لم يُثْقَبِ والقِطاطُ: حرْف الجبل والصخرة كأَنما قُطَّ قَطَّاً، والجمع أَقِطَّةٌ؛ وقال أبُو زيد: هو أَعلى حافة الكهف وهي ثلاثة أَقطَّة. أَبو زيد: القَطِيطةُ حافةُ أَعلى الكهفِ، والقِطاطُ: المِثالُ الذي يَحْذُو عليه الحاذِي ويَقْطعُ النعل؛ قال رؤبة: يا أَيُّها الحاذِي على القِطاطِ والقِطاطُ: مَدار حافر الدابَّةِ لأَنه كأَنه قُطَّ أَي قُطِعَ وسُوِّيَ؛ قال: يَرْدي بِسُمْرٍ صُلْبةِ القِطاطِ والقَطَطُ: شعر الزّنْجِيّ. يقال: رَجل قَطَطٌ وشعر قَطَطٌ وامرأَة قَطَطٌ، والجمع قَطَطُونَ وقَطَطاتٌ، وشعر قَطٌّ وقطَطٌ: جَعْد قصير، قَطَّ يَقَطُّ قَطَطاً وقَطاطةً وقَطِطَ، بإِظهار التضعيف، قَطّاً، وهو طَرِيفٌ. وجَعْدٌ قَطَطٌ أَي شدِيدُ الجُعودةِ. وقد قَطِطَ شعره، بالكسر، وهو أَحد ما جاء على الأَصل بإِظهار التضعيف، ورَجل قَطُّ الشعر وقَطَطُه بمعنى، والجمع قَطُّون وقَطَطُون وأَقْطاطٌ وقِطاطٌ؛ قال الهذلي: يُمشَّى بَيْننا حانوتُ خَمْرٍ، من الخُرْس الصَّراصِرةِ القِطاطِ (* قوله «يمشي» كذا هو بالياء هنا وفي مادة خرص، وبالتاء الفوقية في مادة حنت.) والأُنثى قطّةٌ وقَطَطٌ، بغير هاء. وفي حديث المُلاعَنة: إِن جاءتْ به جَعْداً قَطَطاً فهو لفلان؛ والقَطَطُ: الشديدُ الجعُودةِ، وقيل: الحسَنُ الجعُودةِ. الفراء: الأَقَطُّ الذي انْسَحَقت أَسنانه حتى ظهرت دَرادِرُها، وقيل: الأَقطُّ الذي سقطت أَسنانه. ابن سيده: ورجل أَقَطُّ وامرأَة قَطَّاء إِذا أَكلا على أَسْنانِهما حتى تَنْسحِقَ؛ حكاه ثعلب. والقَطَّاطُ: الخَرَّاطُ الذي يعمل الحُقَق؛ وأَنشد ابن بَري لرؤبة يصف أُتُناً وحماراً: سَوَّى، مَساحِيهنَّ، تَقطِيطَ الحُقَقْ، تَقْلِيلُ ما قارَعْنَ مِن سُمِّ الطُّرَق (* قوله «سم الطرق» كذا هو بالسين المهملة في الموضعين ولعله شم أَو صم.)أَراد بالمساحِي حَوافرَهن لأَنها تَسْحِي الأَرض أَي تَقْشُرها، ونصَب تقطيطَ الحقق على المصدر المشبه به لأَن معنى سَوّى وقطَّط واحد، والتقْطِيطُ: قطع الشيء، وأَراد تقطيع حُقَق الطِّيب وتَسْويتَها، وتقْليلُ فاعل سَوّى أَي سَوّى مَساحِيَهنَّ تكسيرُ ما قارَعَتْ من سُمّ الطُّرَق، والطُّرَقُ جمع طُرْقَة وهي حجارة بعضها فوق بعض. وحديث قتل ابن أَبي الحُقَيْق: فتحامل عليه بسيفه في بطنه حتى أَنْفَذَه فجعل يقول: قَطْني قَطْني (* قوله: وحديث قتل ابن أَبي الحقيق، إِلى قوله قطني، هكذا في الأَصل. ولعلّ موضع هذه الجملة هو مع الكلام على قطني.).وقَطَّ السِّعْرُ يَقِطُّ، بالكسر، قَطّاً وقُطُوطاً، فهو قاطٌّ ومَقْطُوطٌ بمعنى فاعِل: غَلا. ويقال: وردْنا أَرضاً قَطّاً سِعْرُها؛ قال أَبو وجْزَة السَّعْدِيّ: أَشْكُو إِلى اللّهِ العَزِيز الجَبّارْ، ثُمَّ إِلَيْكَ اليَوْمَ بُعْدَ المُسْتارْ، وحاجةَ الحَيِّ وقَطَّ الأَسْعارْ وقال شمر: قَطَّ السِّعْرُ، إِذا غَلا، خَطأ عندي إِنما هو بمعنى فَتَر، وقال الأَزهري: وَهِمَ شمر فيما قال. وروي عن الفراء أَنه قال: حَطَّ السِّعْرُ حُطُوطاً وانْحَطَّ انْحِطاطاً وكسَر وانكسر إِذا فَتَر، وقال: سِعْرٌ مَقْطُوطٌ وقد قَطَّ إِذا غَلا، وقد قَطَّه اللّه. ابن الأَعرابي: القاطِطُ السِّعْر الغالي. الليث: قَطْ خفِيفة بمعنى حَسْب، تقول: قَطْكَ الشيء أَي حَسْبُك، قال: ومثله قد، قال وهما لم يتمكنا في التصريف، فإِذا أَضفتهما إِلى نفسك قُوّيَتا بالنون قلت: قَطْني وقَدْني كما قَوَّوا عنِّي ومني ولَدُنِّي بنون أُخرى، قال: وقال أَهل الكوفة معنى قطني كفاني فالنون في موضع نصب مثل نون كفاني، لأَنك تقول قَطْ عبدَ اللّهِ دِرهمٌ، وقال أَهل البصرة: الصواب فيه الخفض على معنى حَسْبُ زيدٍ وكَفْيُ زيدٍ درهمٌ، وهذه النون عماد، ومَنَعَهم أَن يقولوا حَسْبُني أََن الباء متحركة والطاء من قط ساكنة فكرهوا تغييرها عن الإِسكان، وجعلوا النون الثانية من لدنّي عماداً للياء. وفي الحديث في ذكر النار: إِنَّ النارَ تقول لربها إِنك وعَدْتَنِي مِلْئي، فيَضَع فيها قدَمَه، وفي رواية: حتى يضع الجبَّارُ فيها قَدَمه فتقول: قَطْ قَطْ بمعنى حَسْب، وتكرارها للتأْكيد، وهي ساكنة الطاء، ورواه بعضهم قَطْني أَي حَسْبِي. قال الليث: وأَما قَطُّ فإِنه هو الأَبَدُ الماضي، تقول: ما رأَيت مثله قَطُّ، وهو رفع لأَنه مثل قبلُ وبعدُ، قال: وأَما القَطُّ الذي في موضع ما أَعطيته إِلا عشرين قَطِّ فإِنه مجرور فرقاً بين الزمان والعَددِ، وقَطُّ معناها الزمان؛ قال ابن سيده: ما رأَيته قَطُّ وقُطُّ وقُطُ، مرفوعة خفيفة محذوفة منها، إِذا كانت بمعنى الدهر ففيها ثلاث لغات وإِذا كانت في معنى حَسْب فهي مفتوحة القاف ساكنة الطاء، قال بعض النحويين: أَمّا قولهم قَطُّ، بالتشديد، فإِنما كانت قَطُطُ وكان ينبغي لها أَن تسكن، فلما سكن الحرف الثاني جعل الآخِر متحركاً إِلى إِعرابه، ولو قيل فيه بالخفض والنصب لكان وجهاً في العربية، وأَما الذين رفعوا أَوَّله وآخره فهو كقولك مُدُّ يا هذا، وأَما الذين خففوه فإِنهم جعلوه أَداة ثم بَنَوْه على أَصله فأَثبتوا الرَّفْعة التي كانت تكون في قط وهي مشددة، وكان أَجود من ذلك أَن يجزموا فيقولوا ما رأَيته قُطْ، مجزومة ساكنة الطاء، وجهة رفعه كقولهم لم أَره مُذُ يومان، وهي قليلة، كله تعليل كوفي ولذلك لفظ الإِعراب موضع لفظ البناء هذا إِذا كانت بمعنى الدهْر، وأَما إِذا كانت بمعنى حسب، وهو الاكتفاء، قال سيبويه: قط ساكنة الطاء معناها الاكتفاء، وقد يقال قَطٍ وقَطِي، وقال: قَطُ معناها الانتهاء وبنيت على الضم كحَسْبُ. وحكى ابن الأَعرابي: ما رأَيته قَطِّ، مكسورة مشددة، وقال بعضهم: قَطْ زيداً دِرْهَمٌ أَي كفاه، وزادوا النون في قَطْ فقالوا قَطْني، لم يريدوا أَن يكسروا الطاء لئلا يجعلوها بمنزلة الأَسماء المتمكنة نحو يَدِي وهَنِي. وقال بعضهم: قطني كلمة موضوعة لا زيادة فيها كحسبي؛ قال الراجز: امتَلأَ الحوْضُ وقال: قَطْنِي، سَلا رُوَيْداً، قد ملأْتَ بَطْنِي (* قوله «سلا» كذا هو بالأصل وشرح القاموس، قال: ورواية الجوهري مهلاً أ هـ. ولعل الاولى ملأّ.) وإِنما دخلت النون ليسلم السكون الذي يبنى الاسم عليه، وهذه النون لا تدخل الأَسماء، وإِنما تدخل الفعل الماضي إِذا دخلته ياء المتكلم كقولك ضربني وكلمني لتسلم الفتحة التي بني الفعل عليها ولتكون وقاية للفعل من الجرّ، وإِنما أَدخلوها في أَسماء مخصوصة قليلة نحو قَطْنِي وقَدْني وعَنِّي ومنِّي ولَدُنِّي لا يقاس عليها، فلو كانت النون من أَصل الكلمة لقالوا قَطْنُكَ وهذا غير معلوم. وقال ابن بري: عني ومني وقطني ولدني على القياس لأَن نون الوقاية تدخل الأَفعال لِتقيَها الجرّ وتبقي على فتحها، وكذلك هذه التي تقدمت دخلت النون عليها لتقيها الجرّ فتبقي على سكونها، وقد يُنصب بقَطْ، ومنهم من يخفض بقط مجزومة، ومنهم من يبنيها على الضم ويخفض بها ما بعدها، وكلُّ هذا إِذا سمي به ثم حقّر قيل قطيط لأَنه إِذا ثُقِّل فقد كُفِيت، وإِذا خفف فأَصله التثقيل لأَنه من القَطّ الذي هو القَطْعُ. وحكى اللحياني: ما زال هذا مذ قُطُّ يا فتى، بضم القاف والتثقيل،قال: وقد يقال ما لَه إِلا عشرة قَطْ يا فتى، بالتخفيف والجزم، وقَطِّ يا فتى، بالتثقيل والخفض. وقَطاطِ: مبنية مثل قَطام أَي حسبي؛ قال عمرو بن مَعْدِيكَرِب: أَطَلْتُ فِراطَهم، حتى إِذا ما قَتلْتُ سَراتَهمْ قالتْ: قَطاطِ أَي قطْني وحسْبي؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده أَطلت فِراطَكم وقتلت سَراتَكم بكاف الخطاب، والفِراطُ: التقَدُّم؛ يقول: أَطلت التقدُّم بوَعِيدي لكم لتخرجوا من حقِّي فلم تفعلوا. والقِطُّ: النَّصِيبُ. والقِطُّ: الصَّكُّ بالجائزةِ. والقِطُّ: الكتاب، وقيل: هو كتاب المُحاسَبةِ؛ وأَنشد ابن بري لأُمَيَّةَ بن أَبي الصلت: قَوْم لهم ساحةُ العِرا قِ جَميعاً، والقِطُّ والقَلَمُ وفي التنزيل العزيز: عَجِّلْ لنا قِطَّنا قبل يوم الحساب، والجمع قُطوطٌ؛ قال الأَعشى: ولا المَلِكُ النُّعْمانُ، يوم لَقِيتُه بغِبْطَته، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ قوله: يأْفِقُ يُفَضِّلُ، قال أَهل التفسير مجاهد وقتادة والحسن قالوا: عجِّل لنا قِطَّنا، أَي نَصِيبنا من العذاب. وقال سعيد بن جبير: ذُكرت الجنة فاشْتَهوْا ما فيها فقالوا: ربنا عجِّل لنا قطنا، أَي نصيبنا. وقال الفراء: القِطّ الصحيفة المكتوبة، وإِنما قالوا ذلك حين نزل: فأَمَّا مَن أُوتيَ كتابه بيمينه، فاستهزؤُوا بذلك وقالوا: عجل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحِساب. والقِطُّ في كلام العرب: الصَّكُّ وهو الحظ. والقِطُّ: النصيب، وأَصله الصحيفة للإِنسان بصلة يوصل بها، قال: وأَصل القِطّ من قطَطْتُ. وروي عن زيد ابن ثابت وابن عمر أَنَّهما كانا لا يَريانِ ببيع القُطوطِ إِذا خرجت بأْساً، ولكن لا يحل لمن ابتاعَها أَن يبيعها حتى يَقْبِضَها. قال الأَزهري: القُطوطُ ههنا جمع قِطّ وهو الكتاب. والقِطُّ: النصيب، وأَراد بها الجوائز والأَرْزاقَ، سميت قُطوطاً لأَنها كانت تخرج مكتوبة في رِقاع وصِكاكٍ مقطوعة، وبيعُها عند الفقهاء غير جائز ما لم يَتحصَّل ما فيها في مِلْك من كُتِبت له معلومة مقبوضة. الليث: القِطَّةُ السِّنَّوْرُ، نعت لها دون الذكر. ابن سيده: القِطُّ السنور، والجمع قِطاطٌ وقِطَطة، والأُنثى قِطَّة، وقال كراع: لا يقال قِطَّة؛ قال ابن دريد: لا أَحسبها عربية؛ قال الأَخطل: أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَها، فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ؟ ومضَى قِطٌّ من الليل أَي ساعة؛ حكي عن ثعلب. والقِطْقِطُ، بالكسر: المطَر الصِّغار الذي كأَنه شَذْر، وقيل: هو صغار البَرَدِ، وقد قَطْقَطت السماء فهي مُقَطْقِطةٌ، ثم الرَّذاذُ وهو فوق القِطْقِط، ثم الطَّشُّ وهو فوق الرّذاذِ، ثم البَغْشُ وهو فوق الطشّ، ثم الغَبْيةُ وهو فوق البَغْشةِ، وكذلك الحَلْبةُ والشَّجْذةُ والخَفْشةُ والحَكْشةُ مثل الغَبْيةِ. وقال الليث: القِطْقِطُ المطر المتفرّق المُتتابِعُ المُتحاتِنُ. أَبو زيد: أَصغر المطر القِطْقِطُ. ويقال: جاءت الخيلُ قَطائطَ، قَطيعاً قَطِيعاً؛ قال هِمْيانُ: بالخيْلِ تَتْرَى زِيَماً قَطائطا وقال عَلْقَمةُ بن عَبْدة: ونحنُ جَلَبْنا مِن ضَرِيّةَ خَيْلَنا، نُكَلِّفُها حَدَّ الإِكامِ قَطائطا قال أَبو عمرو: أَي نُكَلِّفُها أَن تقْطَع حدّ الإِكامِ فتقْطَعَها بحوافرها؛ قال: وواحد القَطائطِ قَطُوطٌ مثل جَدُودٍ وجَدائدَ، وقال غيره: قَطائطاً رِعالاً وجَماعاتٍ في تَفْرِقة. ويقال: تَقَطْقَطَت الدَّلْو إِلى البئر أَي انْحَدَرَت؛ قال ذو الرمة يصف سُفْرةً دَلاَّها في البئر: بمَعْقُودة في نِسْعِ رَحْلٍ تَقَطْقَطَتْ إِلى الماء، حتى انْقَدَّ عنها طَحالِبُهْ ابن شميل: في بطن الفرس مَقاطُّه ومَخِيطُه، فأَما مِقَطُّه فطرفه في القَصِّ وطرفه في العانة. وفي حدجيث أُبَيّ وسأَل زِرَّ بن حُبَيْش عن عدد سورة الأَحزاب فقال: إِمّا ثلاثاً وسبعين أَو أَربعاً وسبعين، فقال: أَقَطْ؟ بأَلف الاستفهام أَي أَحَسْبُ؟ وفي حديث حَيْوةَ بن شُرَيْح: لقِيتُ عُقْبةَ بن مُسْلِم فقلت له: بلَغني أَنك حدَّثْتَ عن عبدِ اللّه بن عمرو بن العاص أَن رسول اللّه، صلّى اللّ عليه وسلّم، كان يقول إِذا دخل المسجد: أَعوذ باللّه العظيم وبوجهه الكريم وسُلْطانه القديم من الشيطان الرجيم، قال: أَقَطْ؟ قلت: نعم. وقَطْقَطَتِ القَطاةُ والحَجلة: صَوَّتت وحدها. وتَقَطْقَطَ الرجلُ: رَكِبَ رأْسَه. ودَلَجٌ قَطْقاطٌ: سَريع؛ عن ثعلب؛ وأَنشد: يَسِيحُ بعد الدَّلَجِ القَطْقاطِ، وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَلْياطِ (* قوله «يسيح» كذا بالأصل هنا، وتقدم في مادة شرط: يصبح.) وقُطَيْطِ: اسم أَرض، وقيل: موضع؛ قال القُطامِي: أَبَتِ الخُرُوجَ من العِراقِ، ولَيْتَها رَفَعَت لنا بقُطَيْقِط أَظْعانا ودارةُ قُطْقُطٍ؛ عن كراع. والقُطْقُطانةُ، بالضم: موضع، وقيل: موضع بقُرب الكوفة؛ قال الشاعر: مَن كان يَسأَلُ عَنّا أَيْنَ مَنْزِلُنا؟ فالقُطْقُطانةُ مِنّا مَنْزِلٌ قَمِنُ (* هذا البيت لعمر بن ابي ربيعة، وفي ديوانه: الأقحوانة بدل القطقطانة.)
مَقَطَ عُنقَه يَمْقُطها ويَمْقِطها مَقْطاً: كسرها. ومَقَطْتُ عُنُقه بالعَصا ومَقَرْتُه إِذا ضربتَه بها حتى ينكسر عظم العنق والجلد صحيح. ومقَط الرجلَ يَمْقطه مَقْطاً: غاظَه، وقيل: ملأَه غَيْظاً. وفي حديث حَكيم بن حِزام (* قوله «حكيم بن حزام» الذي تقدم حكيم بن معاوية، والمصنف تابع للنهاية في المحلين.): فأَعْرَضَ عنه فقام مُتمَقِّطاً أَي متَغَيِّظاً، يقال: مَقَطْت صاحبي مَقْطاً وهو أَن تَبْلغ إِليه في الغَيْظِ، ويروى بالعين، وقد تقدَّم. وامْتَقَط فلان عينين مثل جَمْرتين أَي استخرجهما؛ قال أَبو جندب الهذلي: أَيْنَ الفَتى أُسامةُ بن لُعْطِ؟ هلاَّ تَقُومُ أَنتَ أَو ذو الإِبْطِ؟ لو أَنَّه ذُو عِزّةٍ ومَقْطِ، لمنَعَ الجِيرانَ بعْضَ الهَمْطِ قيل: المَقْطُ الضرْب، يقال: مقَطه بالسَّوطِ. قيل: والمقط الشِّدّة، وهو ماقِطٌ شديد، والهَمْطُ: الظُّلْم. ومقَطَ الرجلَ مَقْطاً ومقَط به: صَرَعه؛ الأَخيرة عن كراع. ومقَطَ الكرة يَمْقُطها مَقْطاً: ضرب بها الأَرض ثم أَخذها. والمَقْطُ: الضرْب بالحُبَيْل الصغير المُغارِ. والمِقاطُ: حبل صغير يكاد يقوم من شدة فتله؛ قال رؤبة يصف الصبح: مِنَ البياض مُدَّ بالمِقاطِ وقيل: هو الحبل أَيّاً كان، والجمع مُقُطٌ مثل كتاب وكُتُب. ومقَطَه يَمْقُطه مَقْطاً: شدَّه بالمِقاط، والمِقاطُ حبل مثل القِماط مقلوب منه. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، قَدِم مكةَ فقال: مَن يعلم موضع المَقام؟ وكان السيلُ احتمله من مكانه، فقال المُطَّلِبُ بن أَبي وَداعةَ: قد كنت قدَّرْتُه وذرعته بمِقاطٍ عندي؛ المِقاط، بالكسر: الحبل الصغير الشديد الفتل. والمَقّاطُ: الحامل من قَرْية إِلى قرية أُخرى. ومقَط الطائرُ الأُنثى يَمقُطها مَقْطاً: كَقَمَطها. والماقِطُ والمَقَّاط: أَجيرُ الكَرِيّ، وقيل: هو المُكْتَرَى من منزل إِلى آخر. والماقِطُ: مولى المولى، وتقول العرب: فلان ساقِطُ بن ماقِطِ ابن لاقِطٍ تَتسابُّ بذلك، فالساقِطُ عبدُ الماقِط، والماقِط عبد اللاَّقِط، واللاقطُ عَبْدٌ مُعْتَقٌ؛ قال الجوهري: نقلته من كتاب من غير سماع. والماقِطُ: الضَّارب بالحَصى المُتكَهِّن الحازِي. والماقِطُ من الإِبل: مثل الرّازِم، وقد مَقَطَ يَمْقُطْ مُقُوطاً أَي هُزِلَ هُزالاً شديداً. الفراء: المَاقِطُ البعير الذي لا يتحرّكُ هُزالاً.
ـ مَقَطَ عُنُقَه يَمْقِطُها ويَمْقُطُها: كسَرها، ـ وـ فلاناً: غاظَه، أو مَلأَه غَيْظًا، ـ وـ القِرْنَ، ـ وـ به: صَرَعَه، ـ وـ الكُرَةَ: ضَرَبَ بها الأرضَ ثم أخذَها، ـ وـ الطائرُ الأُنْثَى: قَمَطَها، ـ وـ بالأَيْمان: حَلَّفَه بها، ـ وـ بالعَصا: ضَرَبه. ـ والمَقْطُ: الشِّدَّةُ، والضَّرْبُ بالحُبَيْل الصَّغيرِ، وشِدَّةُ الفَتْلِ، ـ والشَّدُّ بالمقاط، ككتابٍ: وهو الحَبْلُ أو الصغيرُ الشديدُ الفَتْلِ. ـ والماقِطُ: الحازِي المُتَكَهِّنُ الطارِقُ بالحَصَى، ومَوْلَى المَوْلَى، وبعيرٌ قامَ من الإِعْيَاءِ والهُزالِ ولم يَتَحَرَّك، ـ وقد مَقَطَ مُقُوطاً: هُزِلَ شديداً، وأضْيَقُ المواضِعِ في الحَرْبِ، ورِشاءُ الدَّلْوِ ـ ج: مُقُطٌ، ككُتُبٍ، ومِقْوَدُ الفَرَسِ. ـ والمَقِطُ، ككَتِفٍ: الذي يُولَدُ لِسِتَّةِ أشْهُر أو سَبْعَةٍ، وبالضم: خَيْطٌ يُصادُ به الطَّيْرُ ـ ج: أمْقاطٌ. ـ ومَقَّطَهُ تَمْقيطاً: صَرَعَه. ـ وامْتَقَطَه: اسْتَخْرَجَه.
القَطِيطَةُ : أعْلى حافَةِ الكهف. والجمع : قطائط.
المَقَّاطُ : المُكْتَرَى من منزل إِلى آخر.
ج | .‏ حَيَوَانٌ مِنْ فَصِيلَةِ السِّنَّوْرِيَّاتِ مِنْ رُتْبَةِ اللَّوَاحِمِ، وَهُوَ أَنْوَاعٌ وَأَجْنَاسٌ، مِنْهَا مَا هُوَ أَهْلِيٌّ مُعْتَادٌ عَلَى الْبُيُوتِ، وَمِنْهَا مَا هُوَ مُتَوَحِّشٌ.
1- « سعر قاط » : غال
1- حبل شديد الفتل ، جمع : مقط
1- الذي يولد لستة أشهر أو لسبعة أشهر
ق ط ط: (قَطَّ) الشَّيْءَ قَطَعَهُ عَرْضًا وَبَابُهُ رَدَّ وَمِنْهُ قَطَّ الْقَلَمَ. وَ (الْمِقَطَّةُ) مَا يُقَطُّ عَلَيْهِ الْقَلَمُ. وَ (قَطُّ) مَعْنَاهُ الزَّمَانُ الْمَاضِي يُقَالُ: مَا رَأَيْتُهُ قَطُّ. وَلَا يَجُوزُ دُخُولُهَا عَلَى الْمُسْتَقْبَلِ فَلَا تَقُولُ: مَا أُفَارِقُهُ قَطُّ. ذَكَرَهُ فِي عَوْضُ. وَ (قَطْ) مُخَفَّفَ الطَّاءِ لُغَةٌ فِيهِ مَعَ فَتْحِ الْقَافِ وَضَمِّهَا. هَذَا إِذَا كَانَتْ بِمَعْنَى الدَّهْرِ. وَأَمَّا إِذَا كَانَتْ بِمَعْنَى حَسْبُ وَهُوَ الِاكْتِفَاءُ فَهِيَ مَفْتُوحَةٌ سَاكِنَةُ الطَّاءِ تَقُولُ: رَأَيْتُهُ مَرَّةً وَاحِدَةً فَقَطْ. وَ (الْقِطُّ) بِالْكَسْرِ الضَّيْوَنُ وَهُوَ السِّنَّوْرُ الذَّكَرُ وَالْجَمْعُ (قِطَاطٌ) وَ (الْقِطَّةُ) السِّنَّوْرَةُ. وَ (الْقِطُّ) الْكِتَابُ وَالصَّكُّ بِالْجَائِزَةِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا} [ص: 16] .
م ق ط: (الْمِقَاطُ) بِالْكَسْرِ حَبْلٌ مِثْلُ الْقِمَاطِ فَهُوَ مَقْلُوبٌ مِنْهُ.
قَطْ :- اسم مبنيٌّ بمعنى حَسْب: أي كافٍ وتكون غالبًا مقرونة بالفاء، وتستعمل للتأكيد :-أخذت جنيهًا فقطْ، - زرتكم مرَّة فقطْ.|2- اسم فعل مضارع بمعنى يكفي، وتُزاد نون الوقاية مع ياء المتكلِّم :-قَطْني ما نالني من المصائب: يكفيني، - قطْكَ: يكفيك.
ضاقططْت الشيء أقطّه، إذا قطعته عرْ . ومنه قطّ القلم. والمقطّة: ما يقطّ عليه القلم. والقطّاط: الخرّاط الذي يعمل الحقق. والقطّ:فصْل الشيء عرضا. وقطّ معناها الزمان، يقال ما رأيته قطّ. هذا إذا كانت بمعنى الدهر، فأما إذا كانت بمعنى حسْب وهو الاكتفاء، فهي مفتوحة ساكنة الطاء. تقول: ما رأيته إلا مرة واحدةفقطْ. فإذا أضفت قلتقطْك هذا الشيء، أي حسْبك، وقطني وقطي وقط. ويقال قطاط، أي حسبي. قال عمرو بن معدي كرب. أطلْت فراطهم حتّى إذا ما ...قتلْت سراتهم كانتقطاط وقطّ السعر يقطّ بالكسرقطّا وقطوطا أي غلا. يقال: وردْنا أرضا قاطّا سعْرها. وجعْدقطط، أي شديد الجعودة. وقدقطط شعْره بالكسر، وهو أحد ما جاء على الأصل بإظهار التضعيف. رجل قطّ الشعر وقطط الشعر بمعنى. والقط: الضيْون، والجمع قطاط. والقطّة: السنّورة. والقطّ: الكتاب، والصكّ بالجائزة. قال الأعشى: ولا الملك النعمان يوملقيته ...بغبْطته يعطي القطوط ويأفق ومنه قوله تعالى: " عجّل لنا قطّنا قبل يوم الحساب " .
قال الفراء: ط من البعير مثل الرازم الماق . وقد مقط يمْقط مقوطا، أي ه زل هزالا شديدا. والماقط: الحازي الذي يتكهّن ويطرق بالحصى. والمقاط: حبل، مثل القماط، مقلوب منه.
آهل, باسم, باش, بشوش, راض, طرب, طلق, فرح, مبتسم, متهلل, مرتاح, منشرح, منفرج, هش, بشوش, مبتسم, مقسم, منفرج, هش, ترحل, ترحال, تطواف, تنقل, رحيل, سفر, جديد, حديث, صالح, قشيب, مستحدث, مضموم, موصول, مستحدث, ملتصق, باسم, بشوش, بش, ضاحك, طرب, متهلل, مرتاح, مبتسم, متهلل, تام, كامل, مضموم, ملحوم, موصول, موصول, مؤلف, معلق, ملتحم, ملتصق, بشوش, بش, طلق, مبتسم, طلق المحيا
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"