المعاجم

الدَّكُّ: هدم الجبل والحائط ونحوهما، دَكَّه يَدُكُّه دَكّاً. الليث: الدَّكّ كسر الحائط والجبل. وجبل دُكٌّ: ذليل، وجمعه دِكَكَةٌ مثل جُحْر وجِحرَة. وقد تَدَكْدَكَتِ الجبالُ أَي صارت دَكَّاوَات، وهي رواب من طين، واحدتها دَكَّاء. وقوله سبحانه وتعالى: وحُمِلت الأَرض والجبالُ فدُكَّتَا دَكَّةً واحدة؛ قال الفراء: دَكُّها زلزلتها، ولم يقل فدكِكْنَ لأنه جعل الجبال كالواحدة، ولو قال فدُكَّتْ دَكَّةً لكان صواباً. قال ابن الإعرابي: دَكَّ هَدَم ودُكَّ هُدِمَ. والدِّكَكُ: القيرانُ المُنْهالة. والدِّكَكُ: الهِضاب المفسَّخة. والدَّكُّ: شبيه بالتل. والدَّكَّاءُ: الرَّابية من الطين ليست بالغليظة، والجمع دَكَّاوَاتٌ، أَجروه مجرى الأسماء لغلبته كقولهم ليس في الخَضْرَاواتِ صدقة. وأَكَمة دَكَّاء إذا اتسع أَعلاها، والجمع كالجمع نادر لأن هذا صفة. والدَّكَّاواتُ: تلال خلقة، لا يفرد لها واحد؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وعندي أَن واحدتها دَكَّاءِ كما تقدم. قال الأصمعي: الدَّكَّاوَاتُ من الأَرض الواحدة دَكَّاء وهي رَوَابٍ من طين ليست بالغِلاظ، قال: وفي الأَرض الدِّكَكَةُ، والواحد دُكّ، وهي رََوابٍ مشرفة من طين فيها شيء من غلظ، ويُجْمَع الدَّكَّاءُ من الأَرض دَكَّاوات ودُكّاً، مثل حَمْراوات وحُمْر. والدُّكُكُ: النوق المنفضِخة الأَسْنِمَةِ. وبعير أَدَكُّ: لا سنام له، وناقة دَكَّاءِ كذلك، والجمع دُكّ ودَكَّاوات مثل حُمْر حُمْراوات قال ابن بري: حَمْراء لا يجمعع بالألف والتاء فيقال حَمْراوات كما لا يجمع مذكره بالواو والنون فيقال أَحْمَرُون، وأَما دَكَّاءِ فليس لها مذكر ولذلك جاز أَن يقال دَكَّاوَات، وقيل: ناقة دَكَّاءُ للتي افترش سنامها في جنبيها ولم يُشْرِف، والاسم الدَّكَكُ، وقد اندك. وفرس مَدْكُوك: لا إشْرَاف لِحَجَبَتِه. وفرس أَدَكُّ إذا كان مُتدانياً عريض الظهر. وكتب أبو موسى إلى عمر: إنَّا وجدنا بالعِراق خيلاً عِرَاضاً دُكَّا فما يرى أَمير المؤمنين من أَسهامها أَي عِراض الظهور قصارها. وخيل دُكٌّ وفرس أَدَكّ إذا كان عريض الظهر قصيراً؛ حكاه أَبو عبيدة عن الكسائي، قال: وهي البَرَاذين. والدَّكَّةُ: بناء يسطح أَعلاه. وانْدَكَّ الرمل: تلبد، والدُّكَّانُ من البناء مشتق من ذلك. الليث: اختلفوا في الدُّكَّان فقال بعضهم هو فَعْلان من الدَّكّ، وقال بعضهم هو فُعّال من الدَّكَن، وقال الجوهري: الدَّكَّة والدُّكَّانُ الذي يقعد عليه؛ قال المُثَقّب العبدي: فأَبقَى باطِلِي، والجِدُّ منها، كدُكَّآنِ الدَّرَابِنَةِ المَطِين قال: وقوم يجعلون النون أَصلية، والدَّرَابِنَة: البَوَّابُون، واحدهم دَرْبانٌ. والدَّكُّ والدَّكَّةُ: ما استوى من الرمل وسهل، وجمعها دِكاكٌ. ومكان دَكٌّ مسْتَوٍ. وفي التزيل العزيز: حتى إِذا جاء وعد ربي جعله دَكّاً؛ قال الأَخفش في قوله دَكّاً بالتنوين قال: كأَنه قال دَكَّهُ دَكّاً مصدر مؤَكد، قال: ويجوز جعله أَرضاً ذا دَكٍّ كقوله تعالى: واسأَلِ القريةَ، قال: ومن قرأَها دَكَّاءَ ممدوداً أَراد جَعَله مثل دَكَّاءَ وحذف مثل؛ قال أَبو العباس: ولا حاجة به إلى مثل وإِنما المعنى جعل الجبل أَرضاً دَكَّاء واحداً (* قوله واحداً: هكذا في الأصل)، قال: وناقة دَكَّاءُ إذا ذهب سنَامها. قال الأَزهري: وأَفادني ابن اليزيدي عن أَبي زيد جعله دَكَّاً، قال المفسرون ساخ في الأرض فهو يذهب حتى الآن، ومن قرأَ دَكَّاءَ على التأَنيث فلتأْنيث الأَرض جَعَله أَرضاً دَكَّاء. الأَخفش: أَرض دَكٌّ والجمع دُكُوك. قال الله تعالى: جعله دَكَّا، قال: ويحتمل أَن يكون مصدراً لأنه حين قال جعَلَه كأَنه قال دَكَّه فقال دَكَّهُ فقال دَكّاً، أَو أَراد جَعله ذا دَكٍّ فحذف، وقد قُرئ بالمد، أي جعله أرضاً دَكَّاء محذف لأَن الجبل مذكر. ودَكَّ الأَرضَ دَكّاً: سَوّى صَعُودَها وهَبُوطها، وقد انْدَكَّ المكان. ودَكَّ الترابَ يَدُكُّه دَكّاً: كبسه وسَوّاه. وقال أَبو حنيفة عن أَبي زيد: إِذا كبس السطح بالتراب قيل دَكّ التراب عليه دَكّاً. ودَكَّ التراب على الميت يَدُكُّه دَكّاً: هاله. ودَكَكْتُ التراب على الميت أَدُكُّه إِذا هِلْته عليه. ودَكْدَكْتُ الرَّكِيَّ أَي دفنته بالتراب. ودَكَّ الرَّكِيّة دَكّاً: دفنها وطَمَّها. والدَّك: الدقّ، وقد دَكَكْتُ الشيء أَدُكُّه دَكّاً إذا ضربته وكسرته حتى سوّيته بالأَرض؛ ومنه قوله عز وجل: فَدُكَّتا دَكَّةً واحدة. والدِّكْدِكُ والدَّكْدَكُ والدَّكْدَاكُ من الرمل. ما تَكَبَّس واستوى، وقيل: هوبطن من الأَرض مستو، وقال أَبو حنيفة: هو رمل ذو تراب يتلبد. الأَصمعي: الدَّكْدَاكُ من الرمل ما الْتَبَد بعضه على بعض بالأَرض ولم يرتفع كثيراً. وفي الحديث: أَنه سأَل جرير بن عبد الله عن منزله فقال: سَهْلٌ ودَكْدَاكٌ وسَلَمٌ وأَراكٌ أَي أَن أَرضهم ليست ذات خُزُونة؛ قال لبيد: وغيث بدَكْدَاكٍ، يَزِينُ وِهَادَهُ نباتٌ كوَشْي العَبْقَريِّ المُخَلَّب والجمع الدَّكادِك والدَّكادِيك؛ وفي حديث عمرو بن مرة: إليك أَجُوبُ القُورَ بعد الدَّكادِكِ وقال الراجز: يا دار سَلْمَى بدَكادِيكِ البُرَقْ سَقْياً فقد هَيَّجْتِ شَوْق المُشْتَأَقْ والدَّكْدَك والدِّكْدَكُ والدِّكْدَاكُ: أَرض فيها غلظ. وأَرض مَدْكوكة إذا كثر بها الناس ورُِعاة المال حتى يفسدها ذلك وتكثر فيها آثار المال وأَبواله، وهم يكرهون ذلك إلا أَن يجمعهم أَثر سحابة فلا يجدون منه بدّاً. وقال أَبو حنيفة: أَرض مَدْكوكة لا أَسناد لها تُنْبتُ الرِّمْث. ودُكَّ الرجل، على صيغة ما لم يسم فاعله، فهو مَدْكوك إذا دَكَّتْه الحُمَّى وأَصابه مرض. ودَكَّتْه الحمى دكّاً: أضعفته. وأَمة مِدَكَّةٌ: قوية على العمل. ورجل مِدَكٌّ، بكسر الميم: شديد الوطء على الأَرض. الأَصمعي: صَكَمْتُه ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولَكَكْتُه كله إذا دفعته. ويوم دَكِيك: تامّ، وكذلك الشهر والحول. يقال: أَقمت عنده حولاً دَكيكاً أَي تامّاً. ابن السكيت: عامٌ دَكِيكٌ كقولك حول كَرِيتٌ أَي تامٌّ؛ قال: أَقمت بجُرْجَانَ حولاً دَكِيكا وحَنْظل مُدَكّكٌ: يؤكل بتمر أَو غيره. ودَكَّكه: خلطه. يقال: دَكَّكُوا لنا. وتَدَاكَّ عليه القوم إذا ازدحموا عليه. وفي حديث عليّ: ثم تَدَاكَكْتم عليَّ تَدَاكُكَ الإبل الهِيم على حياضها أَي ازدحمتم، وأَصل الدَّكّ الكسر. وفي حديث أَبي هريرة: أَنا أَعلم الناس بشفاعة محمد يوم القيامة، قال فتَدَاكَّ الناس عليه. أَبو عمرو: دَكَّ الرجل جاريته إذا جهدها بإلقائه ثقله عليها إذا أَراد جماعها؛ وأَنشد الإبادي: فقَدْتُكَ من بَعْلٍ عَلامَ تَدُكُّني بصدرك، لا تُغْني فَتِيلاً ولا تُعْلي؟
الودُّ: مصدر المودَّة. ابن سيده: الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر؛ عن أَبي زيد. ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ، وهو من الأُمْنِيَّة؛ قال الفراء: هذا أَفضل الكلام؛ وقال بعضهم: وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غير؛ ذكر هذا في قوله تعالى: يَوَدُّ أَحدُهم لو يُعَمّر أَي يتمنى. الليث: يقال: وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك. الجوهري: الوِدُّ الوَدِيدُ، والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ؛ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء. ابن سيده: وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً: أَحَبَّه؛ قال: إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ، ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة. قال سيبويه: جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب يَوْجَلُ فيمن كسر الجيم لأَن واو يَوْجَلُ قد تعتل بقلبها أَلفاً فأَشبهت واو يَعِدُ فكسروها كما كسروا المَوْعِد، وإِن اختلف المعنيان، فكان تغيير ياجَل قلباً وتغيير يَعِدُ حذفاً لكن التغيير يجمعهما. وحكى الزجاجي عن الكسائي: ودَدْتُ الرجل، بالفتح. الجوهري: تقول وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنك تفعل ذلك أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً، وَوِداداً أَي تمنيت؛ قال الشاعر: وَدِدْتُ وَِدادةً لو أَنَّ حَظِّي، من الخُلاَّنِ، أَنْ لا يَصْرِمُوني ووَدِدْتُ الرجل أَوَدُّه ودًّا إِذا أَحببته. والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ: المَوَدَّة؛ تقول: بودِّي أَن يكون كذا؛ وأَما قول الشاعر: أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنّا، وبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفاني فإِنما أَشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء. وقوله عز وجل: قل لا أَسأَلكم عليه أَجراً إِلا المودَّةَ في القُربى؛ معناه لا أَسأَلكم أَجراً على تبليغ الرسالة ولكني أُذكركم المودّة في القربى؛ والمودّةَ منتصبة على استثناء ليس من الأَوّل لأَن المودّة في القربى ليست بأَجر؛ وأَنشد الفراء في التمني: وددتُ ودادة لو أَن حظي قال: وأَختارُ في معنى التمني: وَدِدْت. قال: وسمعت وَدَدْتُ، بالفتح، وهي قليلة؛ قال: وسواء قلت وَدِدْتُ أَو وَدَدْتُ المستقبل منهما أَوَدُّ ويَوَدُّ وتَوَدُّ لا غير؛ قال أَبو منصور: وأَنكر البصريون ودَدْتُ، قال: وهو لحن عندهم. وقال الزجاج: قد علمنا أَن الكسائي لم يحك ودَدْت إِلا وقد سمعه ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة. وقرئ: سيجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ووَدّاً. قال الفراء: وُدًّا في صدور المؤمنين، قال: قاله بعض المفسرين. ابن الأَنباري: الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل، المحبُّ لعباده، من قولك وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً. قال ابن الأَثير: الودود في أَسماءِ الله تعالى، فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول، من الودّ المحبة. يقال: وددت الرجل إِذا أَحببته، فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه؛ قال: أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين بمعنى يَرْضى عنهم. وفي حديث ابن عمر: أَنّ أَبا هذا كان وُدًّا لعمر؛ هو على حذف المضاف تقديره كان ذا وُدّ لعمر أَي صديقاً، وإِن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إِلى حذف فإِن الوِدّ، بالكسر، الصديق. وفي حديث الحسن: فإِنْ وافَق قول عملاً فآخِه وأَوْدِدْه أَي أَحْبِبْه وصادِقْه، فأَظهر الإِدغام للأَمر على لغة الحجاز. وفي الحديث: عليكم بتعلم العربية فإِنها تدل على المُروءةِ وتزيد في الموَدّةِ؛ يريد مَوَدَّةَ المشاكلة؛ ورجل وُدٌّ ومِوَدّ وَوَدُودٌ والأُنثى وَدُودٌ أَيضاً، والوَدُودُ: المُحِبُّ. ابن الأَعرابي: الموَدَّةُ الكتاب. قال الله تعالى: تُلْقُون إِليهم بالموَدَّةِ أَي بالكُتُب؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي: وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ خَيْفانةً، جَمُومَ الجِراءِ وَقاحاً وَدُوداً قال ابن سيده: معنى قوله وَدُوداً أَنها باذلةٌ ما عندها من الجَرْي؛ لا يصح قوله ودُوداً إِلا على ذلك لأَن الخيل بهائمُ والبهائم لا ودَّ لها في غير نوعها. وتوَدَّدَ إِليه: تحبب. وتوَدَّده: اجْتَلَبَ ودَّه؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: أَقولُ: توَدَّدْني إِذا ما لَقِيتَني بِرِفْقٍ، ومَعْروفٍ مِن القَوْلِ ناصِعِ وفلان وُدُّكَ ووِدُّكَ وَوَدُّكَ، بالفتح، الأَخيرة عن ابن جني، ووَديدُك وقوم وُدٌّ ووِدادٌ وأَوِدَّاءُ وأَوْدادٌ وأَودٌّ، بفتح الهمزة وكسر الواو، وَأَوُدٌّ؛ قال النابغة: إِني، كأَني أَرَى النُّعْمانَ خَبَّرَه بعضُ الأَوُدّ حَديثاً، غيرَ مَكْذوبِ قال: وذهب أَبو عثمان إِلى أَن أَوُدّاً جمع دَلَّ على واحده أَي أَنه لا واحد له. قال: ورواه بعضهم: بعضُ الأَوَدّ، بفتح الواو؛ قال: يريد الذي هو أَشدُّ وُدًّا؛ قال أَبو علي: أَراد الأَوَدِّين الجماعة. الجوهري: ورجال وُدَداءُ يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاً داخلاً على وصف للمبالغة. التهذيب: والوَدُّ صَنَم كان لقوم نوح ثم صار لِكلب وكان بِدُومةِ الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً، ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ؛ ومنه سمي عَبدُ وُدٍّ، ومنه سمي أُدُّ بنُ طابخة؛ وأُدَد: جد مَعَدِّ بن عدنانَ. وقال الفراء: قرأَ أَهل المدينة: ولا تَذَرُنَّ وُدًّا، بضم الواو، قال أَبو منصور: أَكثر القرَّاء قرؤوا وَدًّا، منهم أَبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي، وقرأَ نافع وُدًّا، بضم الواو. ابن سيده: وَوَدٌّ وَوُدٌّ صنم. وحكاه ابن دريد مفتوحاً لا غير. وقالوا: عبد وُدّ يعنونه به، وَوُدٌّ لغة في أُدّ، وهو وُدُّ بن طابخة؛ التهذيب: الوَدّ، بالفتح، الصنَمُ؛ وأَنشد: بِوَدِّكِ، ما قَوْمي على ما تَرَكْتِهِمْ، سُلَيْمَى إِذا هَبَّتْ شَمالٌ وَريحُها أَراد بِوَدّكِ (* قوله «أراد بودّك إلخ» كذا بالأصل.) فمن رواه بِوَدّكِ أَراد بحق صنمكِ عليكِ، ومن ضم أَراد بالمَوَدّة بيني وبينكِ؛ ومعنى البيت أَيّ شيء وجَدْتِ قومي يا سليمى على تركِكِ إِياهم أَي قد رَضِيتُ بقولك وإِن كنت تاركة لهم فاصدُقي وقولي الحق؛ قال: ويجوز أَن يكون المعنى أَيّ شيء قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإِن كنت تاركة لقومي. ووَدّانُ: وادٍ معروف؛ قال نصيب: قِفُوا خَبِّرُوني عن سُلَيْمَانَ إِنَّني، لِمَعْرُوفِه من أَهلِ وَدّانَ، طالِبُ وَوَدٌّ: جبل معروف؛ الجوهري: والوَد في قول امرئ القيس: تُظْهِرُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ، وتُوارِيهِ إِذا ما تَعْتَكِرْ (* قوله «تعتكر» يروى أيضاً تشتكر.) قال ابن دريد: هو اسم جبل. ابن سيده وغيره: والوَدُّ الوَتِدُ بلغة تميم، فإِذا زادوا الياء قالوا وتيدٌ؛ قال ابن سيده: زعم ابن دريد أَنها لغة تميمية، قال: لا أَدري هل أَراد أَنه لا يغيرها هذا التغيير إِلا بنو تميم أَم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد. الجوهري: الوَدُّ، بالفتح، الوَتِدُ في لغة أَهل نجد كأَنهم سكَّنوا التاء فأَدغموها في الدال. ومَوَدّةُ: اسم امرأَة؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: مَوَدّةُ تَهْوى عُمْرَ شَيْخٍ يَسُرُّه لها الموتُ، قَبْلَ اللَّيْلِ، لو أَنَّها تَدْري يَخافُ عليها جَفْوةَ الناسِ بَعْدَه، ولا خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ وقيل: إِنها سميت بالموَدّة التي هي المَحبة.
الوَدَكُ: الدسم معروف، وقيل: دَسَمُ اللحمِ، وَدِكَتْ يدُه وَدَكاً. ووَدَّك الشيءَ: جعل فيه الوَدَك. ولحم وَدِكٌ، على النسب: ذو وَدَك. وفي حديث الأَضْاحي: ويَحْمِلون منها الوَدَك؛ هو دَسَم اللحم ودُهنه الذي يستخرج منه، ووَدَّكْتُه تَوْدِيكاً، وذلك إذا جعلته في شيء هو والشحم، أو حِلابةُ السَّمْنِ. وشيء وَدِيكٌ ووَدِكٌ، والدِّكَة: اسم من الوَدَك. وقالت امرأة من العرب: كنتُ وَحْمى لِلدِّكَة أي كنت مُشْتَهِيَةً للوَدَك. ودجاجة وَدِيكة أي سمينة، ودِيكٌ وَدِيكٌ. ودجاجة وَدِيكٌ ووَدُوك: ذات وَدَكٍ. ورجل وادكٌ: سمين ذو وَدَكٍ. والوَدِيكة: دقيق يُساط بشحم شبه الخَزيرة. الفراء: لقيت منه بناتِ أودَكَ وبنات بَرْحٍ وبنات بِئْسَ؛ يعني الدَّواهي. وقولهم: ما كنت أدري أيّ أوْدَكٍ هو أي أيّ الناس هو. ووادِكٌ ووَدُوك ووَدَّاكٌ: أسماء. والوَدْكاء: رملة أو موضع؛ قال ابن أحمر: بانَ الشبابُ وأفْنى ضِعْفَه العُمُرُ، لله دَرُّكَ أيَّ العَيْشِ تَنْتظِرُ؟ هل أنتَ طالبُ شيء لَسْتَ مُدْرِكَه؟ أم هل لقَلْبِكَ عن أُلاَّفِه وطَرُ؟ أم كنتَ تَعْرِف آياتٍ؟ فقد جَعَلَتْ أطْلالُ إلْفِك، بالوَدْكاء، تَعْتَذِرُ قوله تَعْتَذِرُ أي تَدْرُسُ.
: (} الوُدُّ {والوِدَادُ: الحُبُّ) والصَّدَاقة، ثمَّ استُعِير للتَّمَنِّي، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: الوُدُّ: الحُبُّ يكون فِي جَمِيعِ مَدَاخِل الخَيْرِ، عَن أَبي زَيْد،} ووَدِدْتُ الشيءَ {أَوَدُّ، وَهُوَ من الأُمْنِيَّة، قَالَ الفَرَّاءُ: هاذا أَفْضَلُ الكلامِ، وَقَالَ بَعضهم:} وَدَدْتُ، ويَفْعَلُ مِنْهُ {يَوَدُّ لَا غَيْرُ، ذكَر هاذا فِي قَوْله: {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} (سُورَة الْبَقَرَة، الْآيَة: 96) أَي يَتَمَنَّى. وَفِي الْمُفْردَات: الوُدُّ: مَحَبَّةُ الشيءِ وتَمَنِّي كَوْنِه، ويُسْتَعْمَل (فِي) كُلِّ (واحِدٍ) من المَعْنيينِ. وعَدَمُ تَعْرِيجِ المُصَنِّف عَلَيْهِ مَعَ ذِكْرِه فِي الدَّوَاوِين المَشْهُورةِ غَرِيبٌ (ويُثَلَّثَانِ) ، ذَكَرَه ابنُ السَّيِّد فِي المُثلّث والقزَّازُ فِي الْجَامِع، وابنُ مالِكٍ، وغيرُ وَاحِد (} كالوَدَادَةِ) بِالْفَتْح كَمَا يَقْتَضِيهِ الإِطلاق وظاهِره أَنه مَصْدَر {وَدَّه إِذا أَحَبَّه، لأَنَّه لم يَذْكُرْ غير هاذا الْمَعْنى، وَظَاهر الصِّحَاح أَنه مصدر} وَدَّ أَن يفْعَلَ كَذَا، إِذا تَمَنَّاه، لأَنه إِنما ذَكَرَه فِي مَصادِرِه كالفويميّ فِي الْمِصْبَاح، وَكَلَام غيرِهم فِي أَنه يُقَال بالمعنيينِ، وَهُوَ ظَاهر ابْن السَّيِّد وغيرِ، والفَتْح كَمَا قَالَه هؤلاءِ هُوَ الأَكثرُ، وَهُوَ الَّذِي صَرَّح بِهِ أَبو زيدٍ فِي نَوادِرِه، وَنقل غيرُهُم الكَسْرَ وقالُوا: إِنّه يُقَال: {وِدَادَةٌ أَيضاً، بِكَسْر الْوَاو، كَمَا صرَّح بِهِ ابنُ السَّيِّد فِي المثلّث، وَحكى غيرُهم فِيهِ. الضَّمَّ أَيضاً، فَيكون مُثَلَّثاً كالودِّ الودادِ، قَالَه شيخُنَا. قلت: وَفِي الأَفعال لابنِ القطّاع: وَدِدْتُ الشيءَ} وُدًّا {ووَدًّا: أَحبَبْتُه، وَلَو فَعل الشيءَ} ودَادَةً، أَي تَمنَّيْتُه، هاذا كلامُ العَرب {ووَادَّ فُلانٌ فُلاناً} وِدَاداً {ووِدَادَةً} ووَدَادَةً فِعْلُ الاثنينِ. فظهرَ مِنْهُ أَن {الوِدَاد، بِالْكَسْرِ،} والوَدَادَةَ {والوِدَادة بِالْفَتْح وَالْكَسْر مصدرُ} وَادَّه، أَي بَاب المُفاعَلة أَيضاً، فليُنظَرْ. ( {والمَوَدَّةِ) ، بِالْفَتْح، كَمَا يَقْتَضِيهِ الإِطلاق، وَفِي بعض النُّسخ بِالْكَسْرِ، فَيكون من أَسماءِ الآلاتِ، فاستعمالُه فيا لمصادِر شَاذٌّ، وَفِي بعضِهَا بِكَسْر الْوَاو كمَظِنَّة، وَهُوَ فِي الظُّرُوفِ أَعْرفُ مِنْهُ فِي المصادِرِ (} والمَوْدَدَةِ) بفكّ الإِدغام، بِكَسْر الدَّال وَبِفَتْحِهَا، حَكَاهُ ابنُ سِيده والقَزّازُ فِي معنى الودّ، وأَنشد الفَرّاءُ: إِنَّ بَنِيَّ لِلئامٌ زَهَدَهْ لاَ يَجِدُونَ لِصَدِيقٍ {مَوْدَدَهْ قَالَ القَزَّاز: وهاذا من ضَرُورَةِ الشِّعْرِ، لَيْسَ ممَّا يَجوزُ فِي الْكَلَام، وَقَالَ العَلاَّمَة عبد الدَّائِم القَيْروانيُّ بِسَنده إِلى المُطرّز:} وَدِدْتُه {مَوْدِدَةً، بِكَسْر الدالِ، هُوَ أَحد مَا جاءَ على مِثَال فَعِلْتُه مَفْعِلَة، قَالَ: وَلم يأْت على هاذا المِثَال إِلاَّ هاذَا وقولُهم حَمِيتُ عَلَيْهِ مَحْمِيَةً، أَي غَضِبْتُ عَلَيْهِ. كَذَا نقلَه شيخُنا، وَقَالَ: فَفِيهَا شُذوذٌ من وَجْهَيْنِ: الكَسْر فِي المَفْعلة، والفَكّ، وَهُوَ من الضرائرِ وَلَا يَجوزُ فِي النَّثْرِ والسَّعَةِ، كَمَا نَصُّوا عَلَيْهِ. (} والمَوْدُودَةِ) ، هاكذا فِي النُّسخة الموثوق بهَا، وَقد سَقطَتْ فِي بَعْضهَا، وَلم يتعرَّض لَهَا أَئمَّةُ الغرِيبِ. (و) حكَى الزَّجَّاجيُّ عَن الكسائيّ: ( {وَدَدْتُه) ، بِالْفَتْح. وَقَالَ الجوهَرِيُّ: تقولَ} وَدِدْتُ لَو تَفْعَل ذالك {ووَدِدْتُ لَو أَنَّك تَفْعَل ذالك} أَوَدُّ {وُدًّا} ووَدًّا {ووَدَادَةً،} وودَاداً، تَمنَّيْتُ، قَالَ الشاعرُ: {وَدِدْتُ} وِدَادَةً لَوْ أَنَّ حَظِّي مِنَ الخُلاَّنِ أَنْ لَا يَصْرِمُونِي ( {وَوَدِدْتُه) ، أَي بِالْكَسْرِ، (} أَوَدُّه) أَي بِالْفَتْح فِي الْمُضَارع (فيهمَا) ، أَمَّا فِي المَكْسُور فعلى القِيَاس، وأَما فِي المفتوح فعَلَى خِلاَفَهِ، حَكَاهُ الكسائيُّ، إِذْ لَا يُفْتَح إِلاَّ الحَلْقِيُّ العِينِ أَو اللامِ، وكِلاهما مُنْتَفٍ هُنا، فَلَا وَجْهَ للفتْحِ، وهاكذا فِي الْمِصْبَاح، قَالَ أَبو مَنْصُور: وأَنكَر البَصرِيُّون {وَدَدْتُ، قَالَ: وَهُوَ لَحْنٌ عِنْدهم، وَقَالَ الزَّجَّاج: قد عَلِمْنَا أَنّ السكائيَّ لم يَحْكِ وَدَدْتُ إِلاَّ وَقد سَمِعَه ولاكنّه سَمِعَه مِمَّن لَا يَكُونُ حُجَّةً، قَالَ شيخُنَا: وأَوْرَدَ المعنيينِ فِي الفصيحِ على أَنهما أَصْلاَنِ حَقِيقَةً، وأَقَرَّه على ذالك شُرَّاحُه، وَقَالَ اليَزيديُّ فِي نَوادره: وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ من العَربيّة وَدَدْتُ مَفْتُوحَة، وَقَالَ الزمخشريُّ: قَالَ الكسائيُّ وَحْدَه: وَدِدْتُ الرجُلَ، إِذا أَحْبَبْتَه،} ووَدَدْتُه، وَلم يَرْوِ الفتحَ غيرُه. قلْت: ونقلَ الفَتْحَ أَيضاً أَبو جَعْفَر اللّبلّي فِي شرح الفصيح، والقَزّاز فِي الْجَامِع، والصاغانيّ فِي التّكْملة، كلهم عَن الفَرَّاءِ. ( {الوُدُّ أَيضاً: المُحِبُّ، ويثَلَّثُ) ، الفتحُ عَن ابْن جِنِّي، يُقَال رَجُلٌ} وُدٌّ، {ووَدٌّ،} ووِدٌّ، وَفِي حَدِيث ابنِ عُمَر (أَنّ أَبَا هاذَا كَانَ {وُدًّا لِعُمَر) قَالَ ابنُ الأَثير هُوَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ تَقْدِيرُه كانَ ذَا} وُدٍّ لِعُمَرَ، أَي صَدِيقاً، وإِن كانَت الْوَاو مَكْسُورَة فَلَا يُحْتَاج إِلى حَذْفٍ، فإِن الوِدَّ بالكسرِ: الصدِيقُ ( {كالوَدِيدِ) فَعِيلٌ بِمَعْنى فاعِلٍ، وفلانٌ} وُدُّكَ {وَودِيدُكَ. (و) } الوُدُّ، بالضمّ أَيضاً: الرجلُ (: الكَثِيرُ الحُبِّ) قَالَ شيخُنَا: وهاذا لَا يُنَافِي الأَوَّل، بل هُوَ كمُرَادِفِه، ( {كالوَدُودِ) ، قَالَ ابنُ الأَثير:} والوَدُودُ فِي أَسماءِ الله تَعالَى فَعُولٌ بمعنَى مَفْعُولٍ من الوُدِّ: المَحَبَّةِ، يُقَال {وَدَدْتُ الرجُلَ، إِذا أَحْبَبْتَه، فَالله تعالَى} مَوْدُودٌ، أَي مَحْبُوبٌ فِي قُلُوبِ أَوْلِيَائِه، أَو هُوَ فَعُولٌ بِمَعْنى فاعِلٍ، أَي يُحِبُّ عِبَادَه الصالحينَ، بمعنَى يَرْضَى عَنْهُم. (! والمِوَدِّ) ضُبِطَ بِالْكَسْرِ كاسم الْآلَة، وبالفَتْحه كاسْمِ المَصْدَر، قَالَ شيخُنَا، وَكِلَاهُمَا يَحْتَاجُ إِلى تَأْوِيل: وَفِي اللِّسَان: يُقَال رَجُلٌ {وُدٌّ} ومِوَدٌّ {ووَدُودٌ، والأُنَثَى} وَدُودٌ أَيضاً، {والوَدُودُ: المُحِبُّ. (و) } الوُدُّ بالضمّ أَيضاً (: المُحِبُّونَ) ، يُقَال: قَومٌ {وُدٌّ، فَهُوَ مَصدرٌ يُرادُ بِهِ الجَمْع، كَمَا يُرَادُ بِهِ المُفْرَد، (} كالأَوِدَّةِ) ، جمع {وَدِيدٍ، كالأَعِزَّةِ جَمع عَزِيزٍ، (} والأَوِدَّاءِ) كذالك جَمْعُ {وَدِيدٍ، كالأَحِبَّاءِ جمع حَبِيبٍ، (} والأَوْدَادِ) ، بدَالَيْنِ جمع {وِدٍّ، بِالْكَسْرِ، كحِبَ وأَحْبَابٍ، (والوَدِيدِ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ، واستعمالُه فِي الجَمْعِ غيرُ معروفًّ، وأَنكرَهُ شيخُنَا كذالك، وَقَالَ: فَيَحْتَاج إِلى ثَبتًّ. قلْت: وَالَّذِي فِي اللِّسَان وغيرِه من دواوين اللُّغَةِ المَوْثُوقِ بهَا} وِدَادٌ، بِالْكَسْرِ، قَوْمٌ {وُدٌّ،} ووِدَادٌ، {وأَوِدَّاءُ فَهُوَ كجُلَ وجِلاَلٍ، وأَما الوَدِيدُ فَلم يَذْكُره أَحَدٌ، ولعلَّه سَبْقُ قَلَمٍ من الكاتِب، (} والأَوُدِّ، بِكَسْر الْوَاو وضَمِّها) مَعًا، أَي مَعَ فتح الْهمزَة كقُفْلٍ وأَقْفُلٍ وَقيل ذِئْبٌ وأَذْؤُبٍ، قَالَ النَّابِغَة: إِنّي كَأَنِّي أَرَى النُّعْمَانَ خَبَّرَهُ بعْضُ الأَوُدِّ حَدِيثاً غَيْرَ مَكْذُوبِ قَالَ أَبو مَنْصُور: وذهبَ أَبو عُثْمَانَ إِلى أَنَّ أَوُدًّا جَمّعٌ دَلَّ على واحِدِه، أَي أَنه لَا وَاحِدَ لَهُ، قَالَ: وَرَوَاهُ بعضخهم: بَعْضُ الأَوَدِّ، بِفَتْح الْوَاو، يُرِيد: الَّذِي هُوَ أَشَدُّ وُدًّا، قَالَ أَبو عَلِيَ: أَراد {الأَوَدِّينَ: الجَمَاعَةَ. وَبَقِي على المُصَنّف: } وُدَدَاءُ، كعُلَمَاءَ، قَالَ الجوهريُّ: رِجَالٌ وُدَدَاءُ، يَسْتَوِي فِيهِ المُذكَّر والمُؤَنّث لكونِه وَصْفاً داخِلاً على وَصْفِ المُبَالَغَةِ، وَقَالَ القَزَّازُ: ورجُلٌ {وَادٌّ، وقومٌ} وِدَادٌ. ( {ووَدٌّ) ، بِالْفَتْح (: صَنَمٌ، ويُضَمُّ) ، كَانَ لِقَوْمِ نُوحٍ، ثمَّ صارَ لِكعلْبٍ، وَكَانَ بِدُومَةِ الجَنْدَلِ، وَكَانَ لِقُرَيْشٍ صَنَمٌ يَدْعُونه} وُدًّا، وَمِنْهُم من يهمز فَيَقُول أُدُّ، وَمِنْه سُمِّيَ: عَبْدُ وُدَ، وَمِنْه سُمِّيَ {أُدُّ بن طابِخَةَ. } وأُدَدُ جَدُّ مَعَدِّ بن عَدْنَانَ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: قَرَأَ أَهْلُ المَدِينَة: {وَلاَ تَذَرُنَّ وَدّاً} (سُورَة نوح، الْآيَة: 23) بضمّ الْوَاو، قَالَ أَبو مَنْصُور: وأَكثَرُ القُرَّاءِ قَرَؤُوا (وَدًّا، بِالْفَتْح، مِنْهُم أَبو عمرٍ ووابنُ كَثِير وابنُ عامِرٍ وحَمْزَةُ والكسائيُّ وعاصِمٌ ويَعْقُوبُ الحَضْرَمِيُّ، وقرأَ نافِعٌ ( {وُدًّا) بضمّ الْوَاو، وَفِي الْمُحكم} ووَدٌّ {ووُدٌّ: صَنَمٌ، وحَكَاهُ ابنُ دُرَيْدٍ مَفْتُوحًا لَا غيرُ، وَقَالُوا عبْدُ وُدَ يَعْنُونَه بِهِ وَفِي التَّهْذِيب: الوَدُّ، بِالْفَتْح: الصَّنَمُ وأَنْشَدَ: } بِوَدِّكِ مَا قَوْمِي عَلَى مَا تَرَكْتِهُم سُلَيْمَى إِذَا هَبَّتْ شَمَالٌ ورِيحُها أَرَادَ: بِحَقِّ صَنَمِكِ عَلَيْك. وَمن ضَمَّ أَراد: بِالمَوَدَّةِ بيني وَبَيْنك. ( {والوَدُّ: الوَتِدُ) بلُغَة تَميم، فإِذا زَادُوا الياءَ قَالُوا وَتِيدٌ، قَالَ ابنُ سِيدَه: زَعَمَ ابنُ دُريدٍ أَنها لُغَة تَمِيمِيَّة، قَالَ: لَا أَدْرِي هَل أَراد أَنه لَا يُغَيِّرُها هاذا التَّغْيِيرَ إِلاَّ بَنُو تَمِيم، أَم هِيَ لُغَةٌ لِتَمِيم غيرُ مُغَيَّرَةٍ عَن وَتِدٍ. وَفِي الصّحاح: الوَدُّ، بِالْفَتْح: الوَتِدُ فِي لغةِ أَهْل نَجْدٍ، كأَنهم سَكَّنُوا التَّاءَ فَأَدْغَمُوهَا فِي الدّال. (و) الوَدّ: اسْم (جَبَلٍ) ، وَبِه فسر قَول امرىءِ القَيْس: تُظْهِرُ الوَدَّ إِذَا مَا أَشْجَذَتْ وَتُوَارِيهِ إِذَا مَا تَعْتَكِرْ قَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ اسمُ جَبَلٍ، وَقَالَ ياقوت: قُرْبَ جُفَافِ الثَّعْلَبِيَّة. (} وَوَدَّانُ) ، بِالْفَتْح، كأَنَّه فَعْلاَن من الودّ (: ة) جامِعَةٌ (قُرْبَ الأَبْوَاءِ) والجُحْفَةِ من نواحِي الفُرْعِ، بَينهَا وَبَين هَرْشَى ستَّةُ أَمْيَالٍ، وَبَينهَا وَبَين الأَبواءِ نَحْوٌ من ثمانيةِ أَميالٍ، وَهِي لضَمْرَةَ وغِفَارٍ وكِنَانَةَ وَقد أَكثرَ نُصَيْبٌ مِن ذِكْرِهَا فِي شعرِه، فَقَالَ: أَقُولُ لِرَكْبٍ قَافِلِينَ عَشِيَّةً قَفَا ذَاتِ أَوْشَالٍ ومَوْلاَكَ قَارِبُ قِفُوا أَخْبِرُونِي عَنْ سُلَيْمَانَ إِنَّنِي لِمَعْرُوفِهِ مِنْ آلِ {وَدَّانَ رَاغِبُ فَعَاجُوا فَأَثْنَوْا بِالَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُ وَلَوْ سَكَتُوا أَثْنَتْ عَلَيْكَ الحَقَائِبُ قَالَ ياقوت: قَرَأْتُ بخطّ كُرَاع الهُنَائِيّ على ظَهْرِ كِتَابِ المُنَضَّد من تَصْنِيفه: قَالَ بعضُهم: خَرجْتُ حاجًّا فلمَّا صِرْتُ} بِوَدَّانَ أَنْشَدْتُ: أَيَا صَاحِبَ الخَيْمَاتِ مِنْ بْدِ أَرْثَدٍ إِلى النَّخْلِ مِنْ وُدَّانَ مَا فَعَلَتْ نُعْمُ فَقَالَ لي رجُلٌ من أَهْلِها: انْظُر هَل تَرَى نَخْلاً؟ فَقلت: لَا، فَقَالَ: هاذا خَطَأٌ، وإِنما هُوَ النَّحْلُ ونَحْلُ الوَادِي: جانِبُه. (سَكَنَهَا الصَّعْبُ بن جَثَّامَةَ) ابْن قَيْس بن عبد الله بن وَهْب بن يَعْمُر بن عَوف بن كَعْب بن عَامر بن لَيْث بن بَكْرٍ اللَّيْثِيّ (! - الوَدُّانِيُّ) ، كانَ يَنزِلُهَا فنُسِبَ إِلَيْهَا، هاجَرَ إِلى النبيِّ صلَّى الله عَليه وسلَّمَ، حَديثُه فِي أَهلِ الحِجَاز، روى عنهُ عبدُ الله بن عبَّاس وشُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ الحَضْرَمِيّ، وَمَا فِي خِلافة أَبي بكرٍ، رَضِي الله عَنْهُمَا. (و) قَالَ البَكريّ: وَدَّانُ (: بإِفْرِيقِيَّةَ) فِي جَنُوبِيّها، بَينهَا وَبَين زويلَةَ عَشْرَةُ أَيام من جِهَة إِفْرِيقيَّة، وَلها قَلْعَةٌ حَصِينةٌ، وللمدِينةِ دُرُوبٌ، وَهِي مَدينَتَان فيهمَا قبِيلَتَانِ من العَرَب سَهْمِيُّونَ وحَضْرَمِيُّونَ، وبابهما واحدٌ، وَبَين القَبِيلَتَيْنِ تَنازُعٌ (وتَنَافُسٌ) يُؤَدِّي بهم ذالك إِلى الحَرْبِ مِراراً، وعندَهُم فُقَهَاءُ وأُدَبَاءُ وشُعَرَاءُ، وأَكثَرُ مَعيشتهم من التَّمْر، وَلَهُم زَرْعٌ يَسيرٌ يَسْقُونَهُ بالنَّضْحِ، افتتحها عُقْبَةُ بنُ عامِرٍ فِي سنة سِتَ وأَربعينَ أَيَّام مُعَاوِيَة، (مِنْهَا) أَبو الحَسَن (عَلِيُّ بن إِسحاقَ) بن الوَدّانيّ (الأَدِيبُ الشاعِرُ) صاحِبُ الدّيوان بصِقِلّيَةَ (لَهُ أَدَبٌ وشِعْر) ذكره ابنُ القطاع وأَنشدَ لَهُ: مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي النَّهَارَ بِلَيْلَةٍ لاَ فَرْقَ بَيْنَ نُجُومِهَا وَصِحَابِي دَارَتْ عَلَى فَلَكِ السَّمَاءِ ونَحْنُ قَدْ دُرْنَا عَلَى فَلَكٍ مِنَ الآدَابِ وأَتَى الصَّبَاحُ وَلَا أَتَى وكَأَنَّهُ شَيْبٌ أَظَلَّ شَبَابِ (و) وَدَّان أَيضاً (: جَبَلٌ طويلٌ قُرْبَ فَيْدٍ) بَينهَا وَبَين الجَبَلَيْنه، (و) وَدّان أَيضاً (: رُسْتَاقٌ بِنَوَاحي سَمَرْقَنْدَ) لم يَذْكُره ياقوت، وَذكره الصاغانيُّ. ( {والوَدَّاءُ) ، بتشديدِ الدالِ مَمْدوداً، قَالَ ياقوت: يجوز أَن يكونَ مِن تَوَدَّأَتْ علَيْه الأَرْضُ فَهِيَ مُوَدَّأَةٌ، إِذَا غَيَّبَتْه، كَمَا قيل أَحْصَن فَهُوَ مُحْصَنٌ وأَسْهَب فَهُوَ مُسْهَبٌ (وأَفْلَجَ فَهُوَ مُفْلَجٌ) ، وَلَيْسَ فِي الْكَلَام مثلُه يَعْنِي أَنَّ اللَّازِم لَا يُبْنَى مِنْهُ اسمُ مَفْعولٍ. (وبُرْقَةُ} وَدَّاءَ، و) كَذَا (بَطْنُ {الوُدَدَاءِ) ، كأَنَّه جَمْعُ وَدُودٍ، ويُروَى بِفَتْح الْوَاو، (مَواضِعُ) . (} وتَوَدَّدَه: اجْتَلَبَ {وُدَّهُ) ، عَن ابنِ الأَعرابيّ، وأَنشد: أَقُولُ} - تَوَدَّدْنِي إِذَا مَا لَقِيتَنِي بِرِفْقٍ ومَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَاصِعِ (و) {تَوَدَّدَ (إِليه: تَحَبَّبَ.} والتَّوَادُّ التَّحَابُّ) تَفَاعُلٌ مِن {الوِدادِ، وقَعَ فِيهِ إِدغامُ المِثْلَيْنِ، وهما} يَتَوَادَّانِ أَي يَتَحَابَّانِ. (و) {تَوَدُّدُ. و (} مَوَدَّةُ امرَأَةٌ) ، عَن ابنِ الأَعرابيّ، وأَنشد: ! مَوَدَّةُ تَهْوَى عُمْرَ شَيْخٍ يَسْرُّهُ لَهَا المَوْتُ قَبْلَ اللَّيْلِ لَوْ أَنَّهَا تَدْرِي يَخَافُ عَلَيْهَا جَفْوَةَ النَّاسِ بَعْدَهُ وَلاَ خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ قيل إِنها سُمِّيَت {بِالمَوَدَّةِ الَّتِي هِيَ المَحَبَّة. (و) عَن ابْن الأَعْرَابيّ (} المَوَدَّةُ: الكِتَابُ، وَبِه فُسِّر) قَوْله تَعَالَى: ( {تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ {بِالْمَوَدَّةِ} (سُورَة الممتحنة، الْآيَة: 1) أَي بالكُتُبِ) ، وَهُوَ من غرائب التَّفْسِير. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَوْلهم} - بِودِّي أَن يكون كَذَا، وأَما قَول الشَّاعِر: أَيها العَائِدُ المُسَائِلُ عَنَّا {وَبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفَانِي فإِنما أَشْبَعَ كسْرةَ الدَالِ لِيستقيمَ لَهُ البَيْتُ فصارَتْ يَاءً، كَذَا فِي الصّحاح. تَابع كتاب وَفِي شِفَاءٍ الغَلِيل أَنه استُعمِل للتَّمنِّي قَدِيما وحديثاً، لأَن المرءَ لَا يَتَمَنَّى إِلاَّ مَا يُحِبُّه} وَيَوَدُّه، فاستُعْمِل فِي لازِم مَعنَاه مَجَازاً أَو كِنَايَةً قَالَ النَّطَّاحُ: بِودِّيَ لَوْ خَاطُوا عَلَيْكَ جُلُودَهُمْ وَلَا تَدْفَعُ المَوْتَ النُّفُوسُ الشَّحَائِحُ وَقَالَ آخر: بِودِّيَ لَوْ يَهْوَى العَذُولُ ويَعْشَقُ فَيَعْلَمَ أَسْبَابَ الرَّدَى كَيْفَ تَعْلَقُ وَفِي حَدِيث الحَسَن (فإِن وَافَقَ قَوْلٌ عَمَلاً فآخِهِ وأَوْدِدْهُ) أَي أَحْبِبهْ وصَادِقْه. وفأَظْهَرَ الإِدْغَامَ للأَمْرِ على لُغَة الحجَاز، وأَمّا قولُ الشَّاعِرِ أَنشَدَه ابنُ الأَعْرَابيّ: وأَعْدَدْتُ لِلْحَرْبِ خَيْفَانَةً جَمْومَ الجِرَاءِ وَقَاحاً وَدُودَا قَالَ ابنُ سيدَ: معنى قولِه ( {وَدُودَا) أَنهَا باذِلَةٌ مَا عِنْدَهَا من الجَرْيِ، لَا يَصِحُّ قولُه} وَدوداً إِلاَّ على ذالك، لأَن الخَيْلَ بهائمُ، والبهائِمُ لَا وُدَّ لَهَا فِي غَيْرِ نَوْعِهَا.
ـ الوَدَكُ، محرَّكةً: الدَّسَمُ. ـ والدِّكَةُ، كعِدَةٍ: الاسمُ منه، ودِكَتْ يَدُه، كَوَجِلَ. ـ وَوَدَّكَهُ: جَعَلَهُ فيه. ـ وَلَحْمٌ وَدِكٌ، ـ ورجُلٌ وادِكٌ: سَمينٌ، وذو وَدَكٍ، ودَجَاجَةٌ ودِيكَةٌ وَوَديكٌ ووَدوكٌ. ـ والوَديكَةُ: دَقيقٌ يُساطُ بشَحْمٍ، كخَزيرَةٍ. ـ وَوَدَكُ، محرَّكةً: أُمُّ الضَّحَّاكِ الذي مَلَكَ الأرضَ. ـ ووادِكٌ ووَدوكٌ ووَدَّاكٌ، كشَدَّادٍ، ـ ومُوَدِّكٌ، كمحدِّثٍ: أسْماءٌ. ـ وبَناتُ أوْدَكَ: الدَّواهي. ـ وما أدْري أيُّ أودَكٍ هو: أيّ الناسِ. ـ والوَدْكاءُ: رَمْلَةٌ، ـ أو ع. ـ وكزُبَيْرٍ: ع.
المِدَكُّ : القويّ الشديد الوطء للأَرض، يقال: رَجُلٌ مِدَكٌ.| وأَمَةٌ مِدَكَّةٌ: قويةٌ على العمل.| والمِدَكُّ والمِدَكَّةُ: ما تُدكُّ به الأرضُ لتسويتها.
المَوَدَّةُ : المحبَّةُ .|المَوَدَّةُ الكتابُ أو الكُتب.| وبه فُسِّر ما في التنزيل العزيز: الممتحنة آية 1تُلْقُون إِليْهِمْ بالمَوَدَّةِ ) ) .
الوَدَكُ : الدَّسَم، أو دَسَم اللَّحم ودُهنُه الذي يُستخرَجُ منه.|الوَدَكُ شحْم الألية والجنْبين في الخروف والعِجْل، يُسلأ ويستعمل إهالة لحبر الطباعة .| وَوَدَكُ المَيْتة: ما يسيل منها ويقال: ما فيه وَدَكٌ : لم يكن عنده طائل.
(فعل: ثلاثي متعد بحرف).| دَكَكْتُ، أَدُكُّ، دُكَّ، مصدر دَكٌّ.|1- دَكَّ جُدْرانَ البَيْتِ : هَدَمَها حَتَّى سَوَّاها بِالأَرْضِ- شَرَعَتْ آلاتُ الهَدْمِ تَدُكُّ ما تَبَقَّى مِنْ مَساكِنَ مَهْجورَةٍ :-دَكَّ مَعاقِلَ الطَّاغوتِ في بَغْدادَ أَبْطالُ. (بدر شاكر السياب).|2- دَكَّتْهُ الحُمَّى : أَوْهَنَتْ قُوَاهُ، أَضْعَفَتْهُ.|3- دَكَّ الحَجَرَ : دَقَّهُ.|4- دَكَّ البِئْرَ : مَلأَها، سَدَّها بِالتُّرابٍ، طَمَّها، طَمَرَها. ن. دَمَّ.|5- دَكَّ الدَّابَّةَ : أَجْهَدَها في السَّيْرِ.|6- دَكَّ التُّرابَ :كَبَسَهُ وَسَوَّاهُ.|7- دَكَّ التُّرابَ على الْمَيِّتِ : هَالَهُ.
(صِيغَةُ فَعِيل).|-شَابٌّ وَدِيدٌ : مُحِبٌّ.
(صِيغَةُ فَعِل).|-خَرُوفٌ وَدِكٌ : سَمِينٌ.
1- اسم من الودك ، سمن
1- « وددت لو كان كذا » : أي تمنيت
1- « دجاجة ودوك » : سمينة
د ك ك: (الدَّكُّ) الدَّقُّ وَقَدْ (دَكَّهُ) إِذَا ضَرَبَهُ وَكَسَرَهُ حَتَّى سَوَّاهُ بِالْأَرْضِ وَبَابُهُ رَدَّ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً} [الحاقة: 14] قَالَ الْأَخْفَشُ: هِيَ أَرْضٌ (دَكٌّ) وَالْجَمْعُ (دُكُوكٌ) . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {جَعَلَهُ دَكًّا} [الأعراف: 143] قَالَ: وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا كَأَنَّهُ قَالَ: دَكَّهُ دَكًّا. أَوْ أَرَادَ جَعْلَهُ ذَا دَكٍّ فَحَذَفَ ذَا. وَقُرِئَ: «دَكَّاءَ» بِالْمَدِّ أَيْ جَعَلَهُ أَرْضًا دَكَّاءَ فَحَذَفَ الْأَرْضَ لِأَنَّ الْجَبَلَ مُذَكَّرٌ فَلَا لَبْسَ. وَ (الدَّكْدَاكُ) مِنَ الرَّمْلِ مَا الْتَبَدَ مِنْهُ بِالْأَرْضِ وَلَمْ يَرْتَفِعْ وَهُوَ فِي حَدِيثِ جَرِيرٍ. وَ (الدَّكَّةُ) بِالْفَتْحِ وَ (الدُّكَّانُ) الَّذِي يُقْعَدُ عَلَيْهِ وَنَاسٌ يَجْعَلُونَ النُّونَ أَصْلِيَّةً.
ود د: (وَدِدْتُ) لَوْ تَفْعَلُ كَذَا بِالْكَسْرِ (وُدًّا) بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ وَ (وَدَادًا) وَ (وَدَادَةً) بِالْفَتْحِ فِيهِمَا أَيْ تَمَنَّيْتُ. (وَوَدِدْتُ) لَوْ أَنَّكَ تَفْعَلُ كَذَا مِثْلَهُ. وَ (وَدِدْتُ) الرَّجُلَ بِالْكَسْرِ (وُدًّا) بِالضَّمِّ أَحْبَبْتُهُ. وَ (الْوُدُّ) بِضَمِّ الْوَاوِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِهَا (الْمَوَدَّةُ) ، وَتَقُولُ (بِوُدِّي) أَنْ يَكُونَ كَذَا. (وَالْوِدُّ) بِالْكَسْرِ (الْوَدِيدُ) وَالْجَمْعُ (أَوُدٌّ) بِضَمِّ الْوَاوِ كَقَدْحٍ وَأَقْدُحٍ وَهُمَا (يَتَوَادَّانِ) وَهُمْ (أَوِدَّاءُ) . وَالْوَدُودُ الْمُحِبُّ، وَرِجَالٌ (وُدَدَاءُ) بِوَزْنِ فُقَهَاءَ يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ لِكَوْنِهِ وَصْفًا دَاخِلًا عَلَى وَصْفٍ لِلْمُبَالَغَةِ. (وَالوَدُّ) بِالْفَتْحِ الْوَتِدُ فِي لُغَةِ أَهْلِ نَجْدٍ. (وَوَدٌّ) بِالْفَتْحِ صَنَمٌ كَانَ لِقَوْمِ نُوحٍ.
ود ك: (الْوَدَكَ) دَسَمُ اللَّحْمِ. وَدَجَاجَةٌ (وَدِيَكَةٌ) أَيْ سَمِينَةٌ وَدِيكٌ (وَدِيكٌ) أَيْضًا.
ودِكَ يودَك ، وَدَكًا ، فهو وَدِك ووَديك | • ودِك الخَروفُ سمِن لحمه :-لحم وَدِك، - ديكٌ وَديك.|• ودِكت يدُه: صار بها الودَك؛ أي دسمُ اللّحم ودُهْنُه.
وَدّ2 :صَنَم عبده العرب الجاهليُّون :- {وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ ءَالِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاَ سُوَاعًا} .
وَدَك :- مصدر ودِكَ. |2 - دَسَم، أو دَسَم اللَّحْم ودُهْنُه الذي يُسْتَخرج منه |• رَجُلٌ ذو وَدَك: سَمين، - ما فيه وَدَك: ليس عنده طائل. |3 - (النبات) شجرة زينة أصلها من الصين واليابان، لها بذور، تغطيها طبقة سميكة من الشمع تستعمل لصنع الصَّابون والشُّموع.
دكَّكَ يُدكِّك ، تدكيكًا ، فهو مُدَكِّك ، والمفعول مُدَكَّك | • دكَّكَ السِّروالَ أَدْخَل في أَعْلاه التِّكَّة؛ وهي رباط يحكمه على وسط لابسه.
وَدَك :- مصدر ودِكَ. |2 - دَسَم، أو دَسَم اللَّحْم ودُهْنُه الذي يُسْتَخرج منه |• رَجُلٌ ذو وَدَك: سَمين، - ما فيه وَدَك: ليس عنده طائل. |3 - (النبات) شجرة زينة أصلها من الصين واليابان، لها بذور، تغطيها طبقة سميكة من الشمع تستعمل لصنع الصَّابون والشُّموع.
كّالد : الدقّ. وقد دككْت الشيءأدكّه دكّا، إذا ضربته وكسرته حتّى سوّيته بالأرض. ومنه قوله تعالى: " فدكّتا دكّة واحدة " . قال الأخفش: هي أرض دكّ، والجمع دكوك. قال أبو زيد: دكّ الرجل فهو مدْكوك، إذا دكّتْه الحمّى. ودككْت الركيّ، أي دفنته بالتراب. وناقة دكاء: لا سنام لها، والجمع دكّ ودكّاوات. والدكّ: الجبل الذليل، والجمع الدكّكة. وفرسأدكّ، إذا كان متدانيا عريض الظهر، من خيْل دكّ. ورجل مدكّ، بكسر الميم، أي قويّ شديد الوطْ للأرض. وأمة مدكّة، أي قويّة على العمل. وحوْل دكيك، أي تامّ. والدكّة والدكّان: الذي يقْعد عليه. قال الشاعر: فأبْقى باطلي والجدّ منها ... كدكّان الدرابنة المطين وناس يجعلون النون أصلية.
تقول: وددْت لو تفعل ذاك، ووددْت لو أنّك تفعل ذاك، أودّ ودا وودا وودادة، وودادا أي تمنّيت. قال الشاعر: وددْتودادة لو أنّ حظّي ... من الخلاّن أن لا يصْرموني ووددت الرجل أوده ودا إذا أحببته. والودّ والودّ والودّ: المودّة. تقول: بودّي أن يكون كذا. وأمّا قول الشاعر: أيّها العائد المسائل عنّا ... وبودّيْك لو ترى أكْفاني فإنّما أشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء. والودّ: الوديد، والجمعأودّ. وهما يتوادّان، وهم أودّاء. والودود: المحبّ، ورجال ودداء، يستوي فيه المذكّر والمؤنّث لكونه وصفا داخلا على وصف للمبالغة. والودّ بالفتح: الوتد في لغة أهل نجد.
الودك: دسم اللحم. ودجاجة وديكة، أي سمينة. وديك وديك. وقولهم: ما أدري أيّ أوْدك هو؟ أيْ أيّ الناس هو؟
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"