المعاجم

الكُورُ، بالضم: الرحل، وقيل: الرحل بأَداته، والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ؛ قال: أَناخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْـ ـيَماني قِلاصاً، حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ وكُؤُور؛ قال كُثَيِّر عَزَّة: على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى، فأَحْمالُها مَقْصورَةٌ وكُؤُورُها قال ابن سيده: وهذا نادر في المعتل من هذا البناء وإِنما بابه الصحيح منه كبُنُودٍ وجُنُودٍ. وفي حديث طَهْفَة: بأَكْوارِ المَيسِ تَرْتَمِي بنا العِيسُ؛ الأَكْوارُ جمع كُورٍ، بالضم،وهو رَحْل الناقة بأَداته، وهو كالسَّرْج وآلتِه للفرس، وقد تكرّر في الحديث مفرداً ومجموعاً؛ قال ابن الأَثير: وكثير من الناس يفتح الكاف، وهو خطأ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي:نَشَأْتُ عَسِيراً لم تُدَيَّثْ عَرِيكَتي، ولم يَسْتَقِرَّ فوقَ ظَهْرِيَ كُورُها استعار الكُورَ لتذليل نفسه إِذ كان الكُورُ مما يذلل به البعير ويُوَطَّأُ ولا كُورَ هنالك. ويقال للكُورِ، وهو الرحل: المَكْوَرُ، وهو المُكْوَرُّ، إِذا فتحت الميم خففت الراء، وإِذا ثقلت الراء ضممت الميم؛ وأَنشد قول الشاعر: قِلاص يَمانٍ حَطَّ عنهن مَكْوَرا فخفف، وأَنشد الأَصمعي: كأَنّ في الحََبْلَيْنِ من مُكْوَرِّه مِسْحَلَ عُونٍ قَصَدَتْ لضَرِّهِ وكُورُ الحَدَّاد: الذي فيه الجَمْر وتُوقَدُ فيه النار وهو مبنيّ من طين، ويقال: هو الزِّقُّ أَيضاً. والكَوْرُ: الإِبل الكثيرة العظيمة. ويقال: على فلان كَوْرٌ من الإِبل، والكَوْرُ من الإِبل: العَطيِعُ الضَّخْم، وقيل: هي مائة وخمسون، وقيل: مائتان وأَكثر. والكَوْرُ: القطيع من البقر؛ قال ذؤيب: ولا شَبُوبَ من الثِّيرانِ أَفْرَدَه، من كَوْرِه، كَثْرَةُ الإِغْراءِ والطَّرَدُ والجمع منهما أَكْوار؛ قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري: ولا مُشِبَّ من الثِّيرانِ أَفْرَده، عن كَوْرِه، كَثْرَةُ الإِغراءِ والطَّرَدِ بكسر الدال، قال: وصوابه: والطردُ، برفع الدال؛ وأَول القصيدة: تالله يَبْقى على الأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ، جَوْنُ السَّراةِ رَباعٌ، سِنُّه غَرِدُ يقول: تالله لا يبقى على الأَيَّام مُبْتَقِلٌ أَي الذي يَرْعى البقل. والجَوْنُ: الأَسْوَدُ. والسَّراةُ: الظَّهْر. وغَرِدٌ: مُصَوِّتٌ. ولا مُشِبَّ من الثيران: وهو المُسِنّ أَفرده عن جماعته إِغراءُ الكلب به وطَرَدُه. والكَوْرُ: الزيادة. الليث: الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها على الرأْس، وقد كَوَّرْتُها تَكْوِيراً . وقال النضر: كل دارة من العمامة كَوْرٌ، وكل دَوْرٍ كَوْرٌ. وتكْوِيرُ العمامة: كَوْرُها. وكارَ العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً: لاثَها عليه وأَدارها؛ قال أَبو ذؤيب:وصُرَّادِ غَيْمٍ لا يزالُ، كأَنه مُلاءٌ بأَشْرافِ الجِبالِ مَكُورُ وكذلك كَوَّرَها. والمِكْوَرُ والمِكْوَرَةُ والكِوارَةُ: العمامةُ. وقولهم: نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ، قيل: الحَوْرُ النقصان والرجوع، والكَوْرُ: الزيادة، أُخذ من كَوْرِ العمامة؛ يقول: قد تغيرت حاله وانتقضت كما ينتقض كَوْرُ العمامة بعد الشدّ، وكل هذا قريب بعضه من بعض، وقيل: الكَوْرُ تَكْوِيرُ العمامة والحَوْرُ نَقْضُها، وقيل: معناه نعوذ بالله من الرجوع بعد الاستقامة والنقصان بعد الزيادة. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يتعوّذ من الحَوْر بعد الكَوْرِ أَي من النقصان بعد الزيادة، وهو من تَكْوِير العمامة، وهو لفها وجمعها، قال: ويروى بالنون. وفي صفة زرع الجنة: فيبادِرُ الطَّرْفَ نَباتُه واستحصادُه وتَكْوِيرُه أَي جَمْعُه وإِلقاؤه. والكِوارَة: خرقة تجعلها المرأَة على رأْسها. ابن سيده: والكِوارَةُ لوث تَلْتاثه المرأَة على رأْسها بخمارها، وهو ضَرْبٌ من الخِمْرَةِ؛ وأَنشد:عَسْراءُ حينَ تَرَدَّى من تَفَحُّشِها، وفي كِوارَتِها من بَغْيِها مَيَلُ وقوله أَنشده الأَصْمَعِيُّ لبعض الأَغْفال: جافِيَة مَعْوى ملاث الكَوْر قال ابن سيده: يجوز أَن يعني موضع كَوْرِ العمامة: والكِوارُ والكِوارَة: شيء يتخذ للنحل من القُضْبان، وهو ضيق الرأْس. وتَكْوِيرُ الليل والنهار: أَن يُلْحَقَ أَحدُهما بالآخر، وقيل: تَكْوِيرُ الليل والنهار تَغْشِيَةُ كل واحد منهما صاحبه، وقيل: إِدخال كل واحد منهما في صاحبه، والمعاني متقاربة؛ وفي الصحاح: وتَكْوِيرُ الليل على النهار تَغْشيته إِياه، ويقال زيادته في هذا من ذلك. وفي التنزيل العزيز: يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل؛ أَي يُدْخِلُ هذا على هذا، وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة، وهو لفها وجمعها. وكُوِّرَتِ الشمسُ: جُمِعَ ضوءُها ولُفَّ كما تُلَفُّ العمامة، وقيل: معنى كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وهو بالفارسية« كُورْبِكِرْ» وقال مجاهد: كُوِّرَت اضمحلت وذهبت. ويقال: كُرْتُ العمامةَ على رأْسي أَكُورُها وكَوَّرْتُها أُكَوِّرُها إِذا لففتها؛ وقال الأَخفش: تُلَفُّ فَتُمْحَى؛ وقال أَبو عبيدة: كُوِّرَتْ مثل تَكْوِير العمامة تُلَفُّ فَتُمْحَى، وقال قتادة: كُوِّرَتْ ذهب ضوءُها، وهو قول الفراء، وقال عكرمة: نُزِعَ ضوءُها، وقال مجاهد: كُوِّرَتْ دُهْوِرَتْ، وقال الرَّبيعُ بن خَيثَمٍ: كُوِّرَتْ رُميَ بها، ويقال: دَهْوَرْتُ الحائطَ إِذا طرحته حتى يَسْقُطَ، وحكى الجوهري عن ابن عباس: كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وفي الحديث: يُجاءُ بالشمس والقمر ثَوْرَيْنِ يُكَوَّرانِ في النار يوم القيامة أَي يُلَفَّانِ ويُجْمَعانِ ويُلْقَيانِ فيها، والرواية ثورين، بالثاء، كأَنهما يُمْسَخانِ؛ قال ابن الأَثير: وقد روي بالنون، وهو تصحيف. الجوهري: الكُورَةُ المدينة والصُّقْعُ، والجمع كُوَرٌ. ابن سيده: والكُورَةُ من البلاد المِخْلافُ، وهي القرية من قُرَى اليمن؛ قال ابن دريد: لا أَحْسِبُه عربيّاً. والكارَةُ: الحالُ الذي يحمله الرجل على ظهره، وقد كارها كَوْراً واسْتَكارَها. والكارَةُ: عِكْمُ الثِّياب، وهو منه، وكارةُ القَصَّار من ذلك، سميت به لأَنه يُكَوِّر ثيابه في ثوب واحد ويحمِلها فيكون بعضُها على بعض. وكوّر المتاعَ: أَلقى بعضه على بعض. الجوهري: الكارةُ ما يُحمل على الظهر من الثِّياب، وتَكْوِيرُ المتاع: جمعُه وشدّه. والكارُ: سُفُن مُنحدِرة فيها طعام في موضع واحد. وضربه فكَوَّره أَي صرَعه، وكذلك طعنه فكَوّرَه أَي أَلقاه مجتمعاً؛ وأَنشد أَبو عبيدة: ضَرَبْناه أُمَّ الرَّأْسِ، والنَّقْعُ ساطِعٌ، فَخَرَّ صَرِيعاً لليَدَيْنِ مُكَوَّرَا وكَوَّرْته فتكَوَّر أَي سقَط، وقد تكَوَّر هو؛ قال أَبو كبير الهذلي: مُتَكَوِّرِينَ على المَعارِي، بينهم ضرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ وقيل: التَّكْوِير الصَّرْع، ضرَبه أَو لم يضربْه. والاكتيارُ: صرعُ الشيءِ بعضُه على بعضٍ. والاكْتِيار في الصِّراع: أَن يُصرَع بعضه على بعض. والتَّكَوُّر: التَّقَطُّر والتَّشَمُّر. وكارَ الرجلُ في مشْيته كَوْراً، واسْتَكار: أَسْرع. والكِيار: رَفْع الفَرس ذنبه في حُضْره؛ والكَيِّر: الفرس إِذا فعل ذلك. ابن بزرج: أَكارَ عليه يضربه، وهما يَتَكايرانِ، بالياء. وفي حديث المُنافق: يَكِير في هذه مرّة وفي هذه مرّة أَي يجري. يقال: كارَ الفرسُ يَكِيرُ إِذا جرى رافعاً ذنبه، ويروى يَكْبِنُ. واكْتار الفرسُ: رفع ذنَبه في عَدْوِه. واكْتارَتِ الناقة: شالت بذنَبها عند اللِّقاح. قال ابن سيده: وإِنما حملنا ما جُهل من تصرّفه من باب الواو لأَن الأَلف فيه عين، وانقلاب الأَلف عن العين واواً أَكثر من انقلابها عن الياء. ويقال: جاء الفرس مُكْتاراً إِذا جاء مادّاً ذنبه تحت عَجُزِه؛ قال الكميت يصف ثوراً: كأَنه، من يَدَيْ قِبْطِيَّة، لَهِقاً بالأَتْحَمِيّة مُكْتارٌ ومُنْتَقِبُ قالوا: هو من اكْتار الرجلُ اكْتِياراً إِذا تعمَّم. وقال الأَصمعي: اكْتارَتِ الناقة اكْتِياراً إِذا شالت بذنَبها بعد اللِّقاح. واكْتار الرجل للرجل اكْتِياراً إِذا تهيأَ لِسبابه. وقال أَبو زيد: أَكَرْت على الرجل أُكِيرُ كيارةً إِذا استذللته واستضعفته وأَحَلْت عليه إِحالة نحو مائةٍ.والكُورُ: بناء الزَّنابير؛ وفي الصحاح: موضِع الزَّنابير. والكُوَّارات: الخَلايا الأَهْلِيَّة؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهي الكَوائر أَيضاً على مثال الكَواعِر؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الكَوائر ليس جمع كُوَّارة إِنما هو جمع كُوَارة، فافهم، والكِوَار والكِوارة: بيت يُتَّخذ من قُضبانٍ ضيِّقُ الرأْس للنحل تُعَسِّلُ فيه. الجوهري: وكُوَّارة النحل عسلها في الشمَع. وفي حديث عليّ، عليه السلام: ليس فيما تُخْرِج أَكْوارُ النَّحْل صدَقة، واحدها كُور، بالضم، وهو بيت النحل والزَّنابير؛ أَراد أَنه ليس في العسل صدقة. وكُرْت الأَرض كَوْراً: حفرتُها. وكُور وكُوَيْرٌ والكَوْر: جبال معروفة؛ قال الراعي: وفي يَدُومَ، إِذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُه، وذِرْوَةِ الكَوْرِ عن مَرْوانَ مُعْتَزَلُ ودارَةُ الكَوْر، بفتح الكاف: موضع؛ عن كُراع. والمِكْوَرَّى: القصير العريض. ورجل مِكْوَرَّى أَي لئيم. والمَكْوَرَّى: الرَّوْثة العظيمة، وجعلها سيبويه صفة، فسرها السيرافي بأَنه العظيم رَوثَةِ الأَنف، وكسر الميم فيه لغة، مأْخوذ من كَوَّره إِذا جَمعه، قال: وهو مَفْعَلَّى، بتشديد اللام، لأَن فَعْلَلَّى لم يَجِئ، وقد يحذف الأَلف فيقال مَِكْوَرٌّ، والأُنثى في كل ذلك بالهاء؛ قال كراع: ولا نظير له. ورجل مَكْوَرٌّ: فاحش مكثار؛ عنه، قال: ولا نظير له أَيضاً. ابن حبيب: كَوْرٌ أَرض باليمامة.
ـ الكُورُ، بالضم: الرَّحْلُ، أو بِأَداتِهِ ـ ج: أكْوارٌ وأكْوُرٌ وكِيرانٌ، ومِجْمَرَةُ الحَدَّادِ مِن الطينِ، ومَوْضِعُ الزَّنابيرِ، وبالفَتحِ: الجماعَةُ الكَثيرَةُ من الإِبِلِ، أو مِئةٌ وخَمْسُونَ، أو مِئَتانِ وأكْثَرُ، والقَطيعُ مِن البَقَر ـ ج: أكْوارٌ، والزِّيادَةُ، ولَوْثُ العِمامَةِ، وإدارَتُها، ـ كالتَّكْويرِ، وجبلٌ بِبلادِ بَلْحارِثِ، وأرضٌ باليمامةِ، وأرضٌ بنَجْرانَ، والطَّبيعَةُ، وحَفْر الأرضِ، والإِسْراعُ، وحَمْلُ الكارَةِ، وهي مِقْدارٌ مَعْلومٌ من الطَّعامِ، ـ كالاسْتِكارَةِ فيهما. ـ والمِكْوَرُ: العِمامَةُ، ـ كالمِكْوَرَةِ والكِوارَةِ، بكَسْرِهِنَّ. وكمَقْعَدٍ: رَحْلُ البَعيرِ. ـ والمَكْوَرِيُّ: اللئيمُ، والقَصيرُ العَريضُ، والرَّوْثَةُ العظيمةُ، وتُكْسَرُ الميمُ في الكلِّ، وهي: بالهاءِ. ـ والكورَةُ، بالضم: المدينةُ، والصُّقْعُ ـ ج: كُوَرٌ. ـ وكُوارَةُ النَّحْلِ، بالضم وتُكْسَرُ وتُشَدَّدُ الأُولى: شيءٌ يُتَّخَذُ للنَّحْلِ من القُضْبانِ أو الطينِ، ضَيِّقُ الرأسِ، أو هي عَسَلُها في الشَّمَعِ. ـ أو الكُوَّاراتُ: الخَلايا الأَهْلِيَّةُ، ـ كالكَوائِرِ. ـ والكارُ: سُفُنٌ مُنْحَدِرَةٌ فيها طَعامٌ، ـ وبِلا لامٍ: ة بالمَوْصِلِ، منها: فَتْحُ بنُ سَعيدٍ الموصِلِيُّ الزاهِدُ، غيرُ فَتْحٍ الكَبيرِ، ومُحَمَّدُ بنُ الحَارِثِ المُحدِّث، ـ وة بأَصْفَهانَ، منها: عبد الجَبَّارِ بنُ الفَضْلِ، وعليُّ بنُ أحْمَدَ بنِ مُرْدَةَ المُحدِّثانِ، ـ وة بأَذْرَبِيجانَ. ـ وكارَةُ، بهاءٍ: ة ببغدادَ. ـ وكَوَّرَهُ: صَرَعَهُ فَتَكَوَّرَ واكْتارَ، ـ وـ المَتاعَ: جَمَعَهُ و شَدَّهُ، ـ وـ الرَّجُلَ: طَعَنَهُ فألْقَاهُ مُجْتَمِعاً، ـ وـ اللَّيْلَ على النَّهارِ: أدخَلَ هذا في هذا. ـ واكْتارَ: تَعَمَّمَ، وأسْرَعَ في مَشْيِهِ، ـ وـ الفَرَسُ: رَفَعَ ذَنَبَهُ عندَ العَدْوِ، ـ وـ الناقَةُ: عِندَ اللِّقاحِ، ـ وـ الرَّجُلُ: تَهَيَّأ للسِّبابِ. ـ ودارَةُ الكَوْرِ: ع. ـ ورَجُلٌ مُكْوَرَّى ومُكْوَرٌّ، وتُثَلَّثُ مِيمهُما: فاحِشٌ مِكْثارٌ، أو لَئيمٌ، أو قَصيرٌ عَريضٌ. ـ والكِوارَةُ، بالكسر: ضَرْبٌ من الخَمْرَةِ. ـ ودارَةُ الأَكْوارِ: في مُلْتَقَى دارِ بَني رَبيعَةَ ودارِ نَهيكٍ. ـ والأَكْوارُ: جِبالٌ هُناكَ. ـ وكُورٌ وكُوَيْرٌ، كزُبَيْرٍ: جَبَلانِ. ـ وكُورينُ، بالضم: ة، ـ وعَبْدُ الكُورِيِّ، بالضم: مَرْسى ببَحْرِ الهنْدِ. ـ والكُوَيْرَةُ، كجُهَيْنَةَ: جَبَلٌ بالقَبَلِيَّةِ. ـ وأكَرْتُ عليه: اسْتَذْلَلْتُهُ، واسْتَضْعَفْتُهٌ. ـ والتَّكَوُّرُ: التَّقَطُّرُ، والتَّشَمُّرُ، والسُّقوطُ.
كَارَ في مِشْيته كَارَ كَوْرًا: أَسرع.|كَارَ الكَارَةَ: حَمَلَها.|كَارَ الأرضَ: حفَرها.
(مَنْسُوبٌ إلى الكُرَةِ).|-كُرَوِيُّ الشَّكْلِ : عَلَى هَيْئَةِ كُرَةٍ- جِسْمٌ كُرَوِيٌّ :-الأَرْضُ كُرَوِيَّةُ الشَّكْلِ.
1- « رحل » ، وهو ما يجعل على ظهر الجمل كالسرج ، جمع : مكاور
ك ور: (كَارَ) الْعِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ أَيْ لَاثَهَا وَبَابُهُ قَالَ. وَكُلُّ دَوْرٍ (كَوْرٌ) . وَ (الْكُورُ) بِالضَّمِّ الرَّحْلُ بِأَدَاتِهِ وَالْجَمْعُ (أَكْوَارٌ) وَ (كِيرَانٌ) . وَ (الْكُورُ) أَيْضًا كُورُ الْحَدَّادِ الْمَبْنِيُّ مِنَ الطِّينِ. وَ (كُوَّارَةُ) النَّحْلِ عَسَلُهَا فِي الشَّمْعِ. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: (الْكُوَّارُ) وَ (الْكُوَّارَةُ) -[275]- شَيْءٌ كَالْقِرْطَالَةِ يُتَّخَذُ مِنْ قُضْبَانٍ ضَيِّقِ الرَّأْسِ لِلنَّحْلِ. وَفِي الْمُغْرِبِ: الْكُوَّارَةُ بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ مُعَسَّلُ النَّحْلِ إِذَا سُوِّيَ مِنَ الطِّينِ. وَ (الْكُورَةُ) بِوَزْنِ الصُّورَةِ الْمَدِينَةُ وَالصُّقْعُ وَالْجَمْعُ (كُوَرٌ) . وَ (الْكَارَةُ) مَا يُحْمَلُ عَلَى الظَّهْرِ مِنَ الثِّيَابِ. وَ (تَكْوِيرُ) الْمَتَاعِ جَمْعُهُ وَشَدُّهُ. وَتَكْوِيرُ الْعِمَامَةِ كَوْرُهَا. وَتَكْوِيرُ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ تَغْشِيَتُهُ إِيَّاهُ. وَقِيلَ: زِيَادَتُهُ فِي هَذَا مِنْ ذَاكَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1] ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: غُوِّرَتْ. وَقَالَ قَتَادَةُ: ذَهَبَ ضَوْءُهَا. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كُوِّرَتْ مِثْلُ تَكْوِيرِ الْعِمَامَةِ تُلَفُّ فَتُمْحَى.
كوَّرَ يكوِّر ، تكويرًا ، فهو مُكوِّر ، والمفعول مُكوَّر | • كوَّر العمامةَ لفَّها وأدارها على رأسه. |• كوَّر المتاعَ: جمَعه وشدَّه ولفّه على جهة الاستدارة :-كوَّر قطعةَ الورق.|• كوَّر فلانًا: صرَعه أو طعَنه فألقاه. |• كوَّر اللهُ اللّيلَ على النّهار: أدخل هذا في هذا :- {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} .
كُوِّرَ يُكوَّر ، تكويرًا ، والمفعول مُكوَّر | • كُوِّرَتِ الشّمسُ جُمع ضوءُها ولُفّ كما تلَفّ العمامةُ، أو اضمحلّت وذهبت :- {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} .
أي لاثها كار العمامة على رأسه يكورهاكوْرا، . وكلّ دوْ ر كوْر. وقولهم: نعوذ بالله من الحوْر بعد الكوْر، أي من النقصان بعد الزيادة. والكوْر أيضا: الجماعة الكثيرة من الإبل. يقال: على فلان كوْر من الإبل. وجعله أبو ذؤيب في البقر أيضا فقال: ولا مشبّ من الثيران أْفرده ... عنكوْرهكثْرة الإغْراء والطرد والكور بالضم: الرحْل بأداته، والجمع أكْوار وكيران. والكور أيضا: كور الحداد المبنيّ من الطين. والكور أيضا: موضع الزنابير. وكوّرة النحل: عسلها في الشمع. والكورة: المدينة، والصْ قع، والجمع كور. والكارة: ما يحمل على الظهر من الثياب. وتكْوير المتاع: جمعه وشدّه. ويقال: طعنه فكوّره، أي ألقاه مجتمعا. وأنشد أبو عبيدة: ضربناهأمّ الرأس والنقْع ساطع ...فخرّ صريعا لليدين مكوّرا وكوّرْته فتكوّر، أي سقط. قال أبو كبير الهذلي: متكوّرين على المعاري بينهم ... ضربكتعْطاط المزاد الأثْجل وتكْوير العمامة:كوْرها. وتكْوير الليل على النهار: تغْشيته إيّاه، ويقال زيادة هذا من ذاك. وقوله تعالى: " إذا الشمسكوّرتْ " قال ابن عباس رضي الله عنه:غوّرتْ. وقال قتادة: ذهب ضوؤها. وقال أبو عبيدة:كوّرتْ مثل تكْوير العمامة تلفّ فتمحى. والتكوّر: التقطّر والتشمّر. واكتار الفرس: رفعذنبه في حضْره. وربّما قالوا: كار الرجل، إذا أسرع في مشيته. ورجل مكْورّى، أي لئيم. قال أبو بكر ابن السرّاج: هو العظيم روثة الأنف، مأخوذ منكوّره إذا جمعه.
-
-
and wraps

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"