الرسم القراني
وَٱللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْـًٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰرَ وَٱلْأَفْـِٔدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
اعراب القران
31 - {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} «حتى» ابتدائية، «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بـ «قالوا» ، والجملة مستأنفة. «بغتة» مصدر في موضع الحال، جملة «وهم يحملون أوزارهم» حالية من فاعل «قالوا» ، قوله «ألا ساء ما يزرون» : «ألا» أداة استفتاح وتنبيه، وفعل ماض، والموصول فاعله. والمخصوص بالذم محذوف أي: حِمْلُهم ذلك، وجملة الذم مستأنفة.
مجاز القران
شيمة غالبة على قوم قيل كأنما تواصوا بكذا وكذا.. «فَتَوَلَّ عَنْهُمْ» (54) أي أعرض عنهم واتركهم قال حصين بن ضمضم أمّا بنو عبس فإنّ هجينهم ... ولّى فوارسه وأفلت أعورا «1» [867] والأعور الذي قد عوّر فلم يقض حاجته ولم يصب ما طلب «2» قال العجّاج: وعوّر الرحمن من ولّى العور «3» [868] وليس هو من عور العين ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء فإذا لم يسقه قيل: قد عوّرت شربه «4» قال الفرزدق: متى ما ترد يوما سفار تجد به ... أديهم يرمى المستجيز المعوّرا «5» [869] . «فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ» (59) أي نصيبا قال علقمة بن عبدة: وفى كل يوم قد خبطت بنائل ... فحقّ لشأش من نداك ذنوب «6» [870] __________ (1) . - 867: «حصين بن ضمضم» : له ذكر فى الأغانى 9/ 142- 143. والبيت فى الطبري 27/ 7. (2) . - 4 «والأعور ... طلب» : هذا الكلام فى الطبري (27/ 7) ببعض نقص وزيادة. (3) . - 868: ديوانه ص 15 واللسان (عور) . (4) . - 6- 7 «ويقال ... شربه» : رواه الجوهري عن أبى عبيدة (عور) . (5) . - 869: فى الصحاح واللسان (عور) ومعجم البلدان 3/ 95 وشواهد المغني ص 99. (6) . - 870: ديوانه من الستة
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"