الرسم القراني
يَحْذَرُ ٱلْمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِى قُلُوبِهِمْ قُلِ ٱسْتَهْزِءُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ
اعراب القران
«وَلَمَّا» الواو حالية لما حرف جازم «يَعْلَمِ» مضارع مجزوم بالسكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله «الَّذِينَ» مفعوله وجملة «جاهَدُوا» صلة الموصول «مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما وجملة «وَلَمَّا يَعْلَمِ» في محل نصب حال «وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ» الواو للمعية يعلم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية والفاعل هو الصابرين مفعول به منصوب بالياء وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر مؤول من الفعل السابق التقدير: ولما يعلم الله المجاهدين والصابرين. [سورة آل عمران (3) : آية 143] وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143) «وَلَقَدْ كُنْتُمْ» الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق كنتم كان واسمها «تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة خبر كنتم «مِنْ قَبْلِ» متعلقان بتمنون «أَنْ تَلْقَوْهُ» المصدر المؤول من الحرف المصدري والفعل في محل جر بالإضافة. «فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ» الفاء عاطفة رأيتموه فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» مبتدأ والجملة خبره وجملة «وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» حالية. [سورة آل عمران (3) : آية 144] وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) «وَما مُحَمَّدٌ» الواو استئنافية ما نافية محمد صلّى الله عليه وسلّم مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «رَسُولٌ» خبر «قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ» خلت فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والتاء للتأنيث والجار والمجرور متعلقان بالفعل «الرُّسُلُ» فاعل «أَفَإِنْ» الهمزة للاستفهام الاستنكاري والفاء عاطفة إن شرطية «ماتَ» فعل ماض فاعله مستتر وهو في محل جزم فعل الشرط «أَوْ قُتِلَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على مات «انْقَلَبْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة جواب شرط لا محل لها «عَلى أَعْقابِكُمْ» متعلقان بانقلبتم أو بمحذوف حال تقديره: مرتدين أو بالفعل انقلبتم «وَمَنْ يَنْقَلِبْ» من شرطية ينقلب فعل مضارع مجزوم «عَلى عَقِبَيْهِ» متعلقان بينقل
مجاز القران
الأسّ إذا ضممته آساس، تقديره: أفعال [ «وَالْقَواعِدُ» : الواحد من قواعد البيت قاعدة. والواحدة من قواعد النسا قاعدة، وقاعد أكثر، قال الكميت ابن زيد: فى ذروة من يفاع أوّلهم ... زانت عواليها قواعدها 66 وقال أيضا: وعادية من بناء الملوك ... تمتّ قواعد منها وسورا] 67 واحدها قاعدة. «يَرْفَعُ» (127) أي يبنى. «وَأَرِنا مَناسِكَنا» (128) أي علّمنا، قال حطائط بن يعفر: أرينى جوادا مات هزلا لأننى ... أرى ما ترين أو بخيلا مخلّدا «1» [لأننى بفتح اللام] ، أراد: دلّينى ولم يرد رؤية العين، ومعنى «لأننى» لعلنى. __________ (1) حطائط: هو أخو الأسود بن يعفر، ترجمته مع ترجمة أخيه فى الشعراء 134 والأغانى 11/ 129. - والبيت من الأبيات التي اختلف اختلافا قديما فى عزوها، نسبه إلى حطائط أبو تمام (الحماسة 4/ 254) وابن قتيبة فى العيون 3/ 181، ونسبه فى الشعراء، (139) مرة له ومرة (129) إلى حاتم الطائي، ونسبه ابن السكيت فى القلب والإبدال 23 والأصفهانى فى الأغانى 11/ 133 إلى حطائط. وقال الجوهري (أنن) : أنشده أبو زيد لحاتم، قال: وهو الصحيح وقد وجدته فى شعر معن بن أوس المزني. وقال العيني (1/ 329) : أقول قائله هو حاتم بن ع
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"