اعراب القرآن

اعراب سورة البقرة اية رقم 218

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

218 - {أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} جملة «أولئك يرجون» خبر «إن» ، وجملة «والله غفور» مستأنفة. «رحيم» خبر ثان للجلالة.

إعراب القرآن للدعاس

حالية هو ضمير منفصل مبتدأ «كافِرٌ» خبره والجملة في محل نصب حال «فَأُولئِكَ» الفاء رابطة لجواب الشرط أولئك اسم إشارة مبتدأ «حَبِطَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث والجملة خبر لاسم الإشارة. «أَعْمالُهُمْ» فاعل والجملة الاسمية. «أُولئِكَ» في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر من «فِي الدُّنْيا» متعلقان بحبطت «وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا «وَأُولئِكَ» الواو عاطفة أولئك مبتدأ «أَصْحابُ» خبره «النَّارِ» مضاف إليه «هُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ «فِيها» متعلقان بخالدون «خالِدُونَ» خبر. [سورة البقرة (2) : آية 218] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) «إِنَّ الَّذِينَ» إنّ واسمها «آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول «وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا» عطف على ما قبله «فِي سَبِيلِ» متعلقان بجاهدوا «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أُولئِكَ» اسم إشارة مبتدأ «يَرْجُونَ» فعل مضارع والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ «رَحْمَتَ» مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة الاسمية «أُولئِكَ يَرْجُونَ» في محل رفع خبر إن «وَاللَّهُ» الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ «غَفُورٌ» خبر أول «رَحِيمٌ» خبر ثان. [سورة البقرة (2) : آية 219] يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) «يَسْئَلُونَكَ» فعل مضارع وفاعله ومفعوله «عَنِ الْخَمْرِ» متعلقان بيسألونك «وَالْمَيْسِرِ» عطف على الخمر والجملة استئنافية «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت «فِيهِما» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «إِثْمٌ» مبتدأ مؤخر «كَبِيرٌ» صفة والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول «وَمَنافِعُ» عطف على إثم «لِلنَّاسِ» متعلقان بمحذوف صفة لمنافع «وَإِثْمُهُما» الواو حالية إثمهما مبتدأ والهاء في محل جر بالإضافة والميم والألف حرفان للتثنية «أَكْبَرُ» خبر «مِنْ نَفْعِهِما» متعلقان بأكبر. «وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ» سبق إعرابها مع الآية «214» . «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة «الْعَفْوَ» مفعول به لفعل محذ

إعراب القرآن للنحاس

فأمّا قتال فيه بالرفع فغامض في العربية. والمعنى فيه يسألونك عن الشهر الحرام أجائز قتال فيه فقوله: «يسألونك» يدلّ على الاستفهام كما قال: [الطويل] 49- أصاح ترى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبي مكلّل «1» فالمعنى أترى برقا فحذف ألف الاستفهام لأن الألف التي في أصاح بدل منها وتدلّ عليها وإن كانت حرف النداء وكما قال «2» : [المتقارب] 50- تروح من الحيّ أم تبتكر والمعنى: أتروح فحذف الألف لأن أم تدلّ عليها. قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ابتداء وخبر. وَصَدٌّ ابتداء. عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ خفض بعن. وَكُفْرٌ بِهِ عطف على صدّ. وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ عطف على سبيل الله. وَإِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ عطف على صدّ وخبر الابتداء. أكرم عند الله ووَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ابتداء وخبر أي أعظم إثما من القتال في الشهر الحرام، وقيل: في المسجد الحرام عطف على الشهر أي ويسألونك عن المسجد فقال تعالى وإخراج أهله منه أكبر عند الله وهذا لا وجه له لأن القوم لم يكونوا في شكّ من عظيم ما أتى المشركون إلى المسلمين في إخراجهم من منازلهم بمكة فيحتاجوا إلى المسألة عنه هل كان ذلك لهم، ومع ذلك فإنه قول خارج عن قول العلماء لأنهم أجمعوا أنها نزلت في سبب قتل ابن الحضرمي «3» . [سورة البقرة (2) : آية 218] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اسم إن. وَالَّذِينَ هاجَرُوا عطف عليه: أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ابتداء وخبر في موضع خبر إنّ. [سورة البقرة (2) : آية 219] يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ هذه قراءة أهل الحرمين وأبي __________ (1) الشاهد للأسود بن يعفر في ديوانه ص 57، وشرح المفصّل 1/ 46، ولسان العرب (خلد) ، و (حجا) ، ونوادر أبي زيد ص 160، ولامرئ القيس في ديوانه ص 24، ولسان العرب (كلل) ، وبلا نسبة في الاشتقاق ص 244، وإصلاح المنطق ص 403، وأمالي ابن الحاجب ص 328، وجمهرة اللغة

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"