مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النساء اية رقم 1

(بسم الله الرّحمن الرّحيم) سورة «النساء» (4) [ «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي] تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ» (1) : «1» اتّقوا الله والأرحام نصب، ومن جرها فإنما يجرها بالباء. «كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً» (1) : حافظا، وقال أبو دؤاد الإيادىّ: كمقاعد الرّقباء للضّرباء أيديهم نواهد «2» الضريب الذي يضرب بالقداح نهدت أيديهم أي مدّوها. «إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً» (2) أي إثما، قال أميّة بن الأسكر اللّيثىّ: وإنّ مهاجرين تكنّفاه ... غداة إذ لقد خطئا وحابا «3» __________ (1) قرأ حمزة بالخفض «تساءلون به والأرحام» ، والباقون بالنصب، انظر الداني 93. (2) : أبو دؤاد: شاعر جاهلى، وهو أحد وصافى الخيل المجيدين، له ترجمة فى الشعراء 120، والأغانى 15/ 91، والسمط 879. - والبيت فى الجمهرة 2/ 304، والأغانى 15/ 94، واللسان والتاج (رقب) . (3) : «أمية بن الأسكر الليثي» ويقال الأشكر بالمعجمة شاعر مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم، انظر المعمرين رقم 69 والأغانى 18/ 156، والإصابة 1/ 150، والخزانة 2/ 505. - والبيت فى طبقات الجمحي 44، والطبري 4/ 154، والأغانى 18/ 158، والإصابة 1/ 150، والخزانة 2/ 502 وهو من كلمة قالها فى ابنه

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"