المعاجم

ة الرجل حضرْ : قربه وفناؤه. والحضرْ: بلد بإزاء مسكن. ويقال:كلّمته بحضرْة فلان وبمحْض ر من فلان، أي بمشهد منه. وحكى يعقوب: كلّمته بحضر فلان، بالتحريك. والحضر أيضا: خلاف البدْو. والمحْضر: السجلّ. والمحضر: المرجع إلى المياه. وفلان حسن المحْض ر، إذا كان ممّن يذكر الغائب بخير. يقال: فلان حسن الحضْرة والحضرْة. وكلّمتهبحضْرة فلان وحضرْته وحضْرته. والحضْر بالضم: العدْو. يقال:أحضر الفرس إحضارا واحْتضر، أي عدا. واسْتحْضرْته أعديته. وهذا فرس محْضير، أي كثير العدْو. ولا يقال محْضار، وهو من النوادر. والحاضر: خلاف البادي. والحاضرة، خلاف البادية، وهي المدن والقرى والريف. والبادية خلاف ذلك. يقال: فلان من أهل الحاضرة وفلان من أهل البادية، وفلان حضريّ وفلان بدويّ. والحاضر: الحيّ العظيم. يقال: حاضرطيّء. وهو جمع، كما يقال سامر للسمّار، وحاجّ للحجّاج. قال حسان: لنا حاضر فعْم وباد كأنّه ... قطين الإله عزّة وتكرّما وفلان حاضر بموضع كذا، أي مقيم به. ويقال: على الماء حاضر. وهؤلاء قوم حضّار، إذا حضروا المياه، ومحاضر. قال لبيد: وعلى المياه محاضر وخيام وحضرة مثل كافر وكفرة. وحضار، مثل قطام: نجم. يقال: حضار والوزْن محْلفان، وهما نجمان يطلعان قبل سهيل فيحلف أنّهما سهيل للشبه. والحضيرة: الأربعة والخمسة يغْزون. قالت سْلمى الجهنيّة ترْثي أخاها أسعد: يرد المياه حضيرة ونفيضة ...ورْد القطاة إذا اسمألّ التبّع والجمع الحضائر. قال الهذليّ: رجال حروب يسْعرون وحْلقة ... من الدار لا تأتي عليها الحضائر والحضيرة: ما اجتمع في الجرح من المدّة، وفي السلا من السخْد. يقال: ألقت الشاة حضيرﺗﻬا، وهي ما تلقيه بعد الولد من السخد والقذى. وحاضرْته: جاثيته عند السلطان، وهو كالمبالغة والمكاثرة. وحاضرْته حضارا: عدوْت معه. والحضار أيضا من الإبل: الهجان، واحده وجمعه سواء. ويقال: ناقة حضار، إذا جمعت قوّة ورحلة، أي جودة سير. والحضارة: الإقامة في الحضر، عن أبي زيد. وكان الأصمعيّ يقول: الحضارة بالفتح. قال القطاميّ: ومن تكن الحضارة أعجبته ... فأيّ رجال بادية ترانا والحضور: نقيض الغيبة. وقد حضر الرجل حضورا، وأحْضره غيره. وحكى الفرّاء حضر بالكسر، لغة فيه. يقال: حضرت القاضي اليوم امرأة. قال: وأنشدنا أبوثروْان العكليّ لجرير على هذه اللغة: ما من جفانا إذا حاجاتنا حضرتْ ... كمن لنا عنده التكريم واللطف قال: وكلّهم يقول: يحضْر بالضم. ورجل حضر: لا يصلح للسفر. والمحْتضر: الذي يأتي الحضر، وهو خلاف البادي. وحضره الهمّ واحتْضرهْ وتحضّره، بمعنى. واللبن محتْضر ومحْضور، أي كثير الآفة. وقوله تعالى: " وأعوذبك ربّ أن يحضْرون " أي أن تصيبني الشياطين بسوء. وقوم حضور، أي حاضرون، وهو في الأصل مصدر.
وخالف الإعراب في كلامه حضْرم الرجل حضْرمة، إذا لحن .
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"