المعاجم

سَجَرَه يَسْجُرُه سَجْراً وسُجوراً وسَجَّرَه: ملأَه. وسَجَرْتُ النهَرَ: ملأْتُه. وقوله تعالى: وإِذا البِحارُ سُجِّرَت؛ فسره ثعلب فقال: مُلِئَتْ، قال ابن سيده: ولا وجه له إِلا أَن تكون مُلِئَت ناراً. وقوله تعالى: والبحرِ المَسْجُورِ؛ جاء في التفسير: أَن البحر يُسْجَر فيكون نارَ جهنم. وسَجَرَ يَسْجُر وانْسَجَرَ: امتلأَ. وكان علي بن أَبي طالب، عليه السلام، يقول: المسجورُ بالنار أَي مملوء. قال: والمسجور في كلام العرب المملوء. وقد سَكَرْتُ الإِناء وسَجَرْته إِذا ملأْته؛ قال لبيد: مَسْجُورةً مُتَجاوراً قُلاَّمُها وقال في قوله: وإِذا البِحارُ سُجِّرَت؛ أَفضى بعضها إِلى بعض فصارت بحراً واحداً. وقال الربيع: سُجِّرَتْ أَي فاضت، وقال قتادة: ذَهَب ماؤها، وقال كعب: البحر جَهنم يُسْجَر، وقال الزجاج: قرئ سُجِّرت وسُجِرَت، ومعنى سُجِّرَت فُجِّرَت، وسُجِرَت مُلِئَتْ؛ وقيل: جُعِلَت مَبانِيها نِيرانَها بها أَهْلُ النار. أَبو سعيد: بحر مسجورٌ ومفجورٌ. ويقال: سَجَّرْ هذا الماءَ أَي فَجّرْه حيث تُرِيدُ. وسُجِرَت الثِّماد (* قوله: «وسجرت الثماد» كذا بالأَصل المعوّل عليه ونسخة خط من الصحاح أَيضاً، وفي المطبوع منه الثمار بالراء وحرر، وقوله وكذلك الماء إلخ كذا بالأَصل المعوّل عليه والذي في الصحاح وذلك وهو الأولى). سَجْراً: مُلِئت من المطر وكذلك الماءُ سُجْرَة، والجمع سُجَر، ومنه البحر المسجور. والساجر: الموضع الذي يمرّ به السيل فيملؤه، على النسب، أَو يكون فاعلاً في معنى مفعول، والساجر: السيل الذي يملأ كل شيء. وسَجَرْت الماء في حلقه: صببته؛ قال مزاحم: كما سَجَرَتْ ذا المَهْدِ أُمٌّ حَفِيَّةٌ، بِيُمْنَى يَدَيْها، مِنْ قَدِيٍّ مُعَسَّلِ القَدِيُّ: الطَّيِّبُ الطَّعْمِ من الشراب والطعام. ويقال: (* قوله: «ويقال إلخ» عبارة الأساس ومررنا بكل حاجر وساجر وهو كل مكان مر به السيل فملأه). وَرَدْنا ماءً ساجِراً إذا ملأَ السيْلُ. والساجر: الموضع الذي يأْتي عليه السيل فيملؤه؛ قال الشماخ: وأَحْمَى عليها ابْنَا يَزِيدَ بنِ مُسْهِرٍ، بِبَطْنِ المَراضِ، كلَّ حِسْيٍ وساجِرِ وبئر سَجْرٌ: ممتلئة والمَسْجُورُ: الفارغ من كل ما تقدم، ضِدٌّ؛ عن أَبي علي. أَبو زيد: المسجور يكون المَمْلُوءَ ويكون الذي ليس فيه شيء. الفراء: المَسْجُورُ اللبنُ الذي ماؤه أَكثر من لبنه. والمُسَجَّرُ: الذي غاض ماؤه. والسَّجْرُ: إيقادك في التَّنُّور تَسْجُرُه بالوَقُود سَجْراً. والسَّجُورُ: اسم الحَطَب. وسَجَرَ التَّنُّورَ يَسْجُرُه سَجْراً: أَوقده وأَحماه، وقيل: أَشبع وَقُودَه. والسَّجُورُ: ما أُوقِدَ به. والمِسْجَرَةُ: الخَشَبة التي تَسُوطُ بها فيه السَّجُورَ. وفي حديث عمرو بن العاص: فَصَلِّ حتى يَعْدِلَ الرُّمْحَ ظَلُّه ثم اقْصُرْ فإِن جهنم تُسْجَرُ وتُفتح أَبوابُها أَي توقد؛ كأَنه أَراد الإِبْرادَ بالظُّهر لقوله، صلى الله عليه وسلم: أَبْرِدُوا بالظهر فإِن شِدَّةَ الحرّ من فَيْحِ جهنم، وقيل: أَراد به ما جاء في الحديث الآخر: إِنّ الشمس إِذا استوتْ قارَنَها الشيطانُ فإِذا زالت فارَقَها؛ فلعل سَجْرَ جهنم حينئذٍ لمقارنة الشيطانِ الشمسَ وتَهْيِئَتِه لأَن يَسْجد له عُبَّادُ الشمس، فلذلك نهى عن ذلك في ذلك الوقت؛ قال الخطابي، رحمه الله تعالى: قوله تُسْجَرُ جهنم وبين قرني الشيطان وأَمثالها من الأَلفاظ الشرعية التي ينفرد الشارع بمعانيها ويجب علينا التصديقُ بها والوُقوفُ عند الإِقرار بصحتها والعملُ بِمُوجَبِها. وشَعْرٌ مُنْسَجِرٌ وَمَسْجُورٌ (* قوله: «ومسجور» في القاموس مسوجر، وزاد شارحه ما في الأصل): مسترسل؛ قال الشاعر: إِذا ما انْثَنَى شَعْرُه المُنْسَجِرْ وكذلك اللؤلؤُ لؤلؤٌ مسجورٌ إِذا انتثر من نظامه. الجوهري: اللؤلؤُ المَسْجُورُ المنظومُ المسترسل؛ قال المخبل السعدي واسمه ربيعة بن مالك: وإِذ أَلَمَّ خَيَالُها طَرَفَتْ عَيْني، فماءُ شُؤُونها سَجْمُ كاللُّؤْلُؤِ المَسْجُورِ أُغفِلَ في سِلْكِ النِّظامِ، فخانه النَّظْمُ أَي كأَنَّ عيني أَصابتها طَرْفَةٌ فسالت دموعها منحدرة، كَدُرٍّ في سِلْكٍ انقطع فَتَحَدَّرَ دُرُّه؛ والشُّؤُونُ: جمعُ شَأْنٍ، وهو مَجْرَى الدمع إِلى العين. وشعر مُسَجَّرٌ: مُرَجَّلٌ. وسَجَرَ الشيءَ سَجْراً: أَرسله، والمُسَجَّرُ: الشعَر المُرْسَل؛ وأَنشد: إِذا ثُني فَرْعُها المُسَجَّر ولؤلؤة مَسْجُورَةٌ: كثيرة الماء. الأَصمعي: إِذا حنَّت الناقة فَطَرِبَتْ في إِثر ولدها قيل: سَجَرَت الناقةُ تَسْجُرُ سُجوراً وسَجْراً ومَدَّتْ حنينها؛ قال أَبو زُبَيْد الطائي في الوليد بن عثمان بن عفان، ويروى أَيضاً للحزين الكناني: فإِلى الوليدِ اليومَ حَنَّتْ ناقتي، تَهْوِي لِمُغْبَرِّ المُتُونِ سَمَالِقِ حَنَّتْ إِلى بَرْقٍ فَقُلْتُ لها: قُرِي بَعْضَ الحَنِينِ، فإِنَّ سَجْرَكِ شائقي (* قوله: «إلى برق» كذا في الأَصل بالقاف، وفي الصحاح أَيضاً. والذي في الأَساس إلى برك، واستصوبه السيد مرتضى بهامش الأصل). كَمْ عِنْدَه من نائِلٍ وسَماحَةٍ، وشَمائِلٍ مَيْمُونةٍ وخَلائق قُرِي: هو من الوَقارِ والسكون، ونصب به بعض الحنين على معنى كُفِّي عن بعض الحنين فإِنَّ حنينك إِلى وطنك شائقي لأَنه مُذَكِّر لي أَهلي ووطني. والسَّمالِقُ: جمعُ سَمْلَق، وهي الأَرض التي لا نبات بها. ويروى: قِرِي، من وَقَرَ. وقد يستعمل السَّجْرُ في صَوْتِ الرَّعْدِ. والساجِرُ والمَسْجُورُ: الساكن. أَبو عبيد: المَسْجُورُ الساكن والمُمْتَلِئُ معاً.والساجُورُ: القِلادةُ أَو الخشبة التي توضع في عنق الكلب. وسَجَرَ الكلبَ والرجلَ يَسْجُرُه سَجْراً: وضع الساجُورَ في عنقه؛ وحكى ابن جني: كلبٌ مُسَوْجَرٌ، فإِن صح ذلك فشاذٌّ نادر. أَبو زيد: كتب الحجاج إِلى عامل له أَنِ ابْعَثْ إِليَّ فلاناً مُسَمَّعاً مُسَوْجَراً أَي مُقَيَّداً مغلولاً. وكلب مَسْجُورٌ: في عنقه ساجورٌ. وعين سَجْراءُ: بَيِّنَةُ السَّجَرِ إِذا خالط بياضها حمرة. التهذيب: السَّجَرُ والسُّجْرَةُ حُمْرَةٌ في العين في بياضها، وبعضهم يقول: إِذا خالطت الحمرة الزرقة فهي أَيضاً سَجْراءُ؛ قال أَبو العباس: اختلفوا في السَّجَرِ في العين فقال بعضهم: هي الحمرة في سواد العين، وقيل: البياض الخفيف في سواد العين، وقيل: هي كُدْرَة في باطن العين من ترك الكحل. وفي صفة علي، عليه السلام: كان أَسْجَرَ العين؛ وأَصل السَّجَرِ والسُّجْرَةِ الكُدْرَةُ. ابن سيده: السَّجَرُ والسُّجْرَةُ أَن يُشْرَبَ سوادُ العين حُمْرَةً، وقيل: أَن يضرب سوادها إِلى الحمرة، وقيل: هي حمرة في بياض، وقيل: حمرة في زرقة، وقيل: حمرةٌ يسيرة تُمازج السوادَ؛ رجل أَسْجَرُ وامرأَة سَجْراءُ وكذلك العين. والأَسْجَرُ: الغَدِيرُ الحُرُّ الطِّينِ؛ قال الشاعر: بِغَرِيضِ ساريةٍ أَدَرَّتْه الصَّبَا، من ماء أَسْجَرَ، طَيِّبَ المُسْتَنْقَعِ وغَدِيرٌ أَسْجَرُ: يضرب ماؤه إِلى الحمرة، وذلك إِذا كان حديث عهد بالسماء قبل أَن يصفو؛ ونُطْفَةٌ سَجْراءُ، وكذلك القَطْرَةُ؛ وقيل: سُجْرَةُ الماء كُدْرَتُه، وهو من ذلك. وأَسَدٌ أَسْجَرُ: إِمَّا للونه، وإِما لحمرة عينيه. وسَجِيرُ الرجل: خَلِيلُه وصَفِيُّه، والجمع سُجَرَاءٌ. وسَاجَرَه: صاحَبَهُ وصافاه؛ قال أَبو خراش: وكُنْتُ إِذا سَاجَرْتُ منهم مُساجِراً، صَبَحْتُ بِفَضْلٍ في المُروءَةِ والعِلْم والسَّجِيرُ: الصَّدِيقُ، وجمعُه سُجَراء. وانْسَجَرَتِ الإِبلُ في السير: تتابعت. والسَّجْرُ: ضَرْبٌ من سير الإِبل بين الخَبَب والهَمْلَجَةِ. والانْسِجارُ: التقدّمُ في السير والنَّجاءُ، وهو بالشين معجمة، وسيأْتي ذكره. والسَّجْوَرِيُّ: الأَحْمَقُ. والسَّجْوَرِيُّ: الخفيف من الرجال؛ حكاه يعقوب، وأَنشد: جاء يَسُوقُ الْعَكَرَ الهُمْهُومَا السَّجْوَرِيُّ لا رَعَى مُسِيمَا وصادَفَ الغَضْنْفَرَ الشَّتِيمَا والسَّوْجَرُ: ضرب من الشجر، قيل: هو الخِلافُ؛ يمانية. والمُسْجَئِرُّ: الصُّلْبُ. وساجِرٌ: اسم موضع؛ قال الراعي: ظَعَنَّ ووَدَّعْنَ الجَمَادَ مَلامَةً، جَمَادَ قَسَا لَمَّا دعاهُنَّ سَاجِرُ والسَّاجُورُ: اسم موضع. وسِنْجارٌ: موضع؛ وقول السفاح بن خالد التغلبي: إِنَّ الكُلابَ ماؤُنا فَخَلُّوهْ، وساجِراً واللهِ لَنْ تَحُلّوهْ قال ابن بري: ساجراً اسم ماء يجتمع من السيل.
: (سَجَرَ التَّنُّورَ) يَسْجُره سَجْراً: أَوْقَدَه و (أَحْماهُ) ، وَقيل: أَشْبَعَ وَقُودَه. وَفِي حَدِيث عَمْرِو بنِ العَاص (فَصَلِّ حَتَّى يَعْدِلَ الرُّمْحَ ظِلُّه ثمَّ اقْصُر فإِنّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ وَتُفْتَح أَبْوابُهَا) أَي تُوقَد، كأَنَّه أَرادَ الإِبْرَادَ بالظُّهْرِ، كَمَا فِي حَدِيثٍ آخَرَ. وَقَالَ الخطَّابِيُّ: قَوْله: تُسْجَرَ جَهَنَّم، وَبَين قَرْنَيِ الشَّيْطَان، وأَمثالُها، من الأَلْفَاظ الشَّرْعيَّة الَّتِي يَنْفَرِد الشارِعُ بمعَانِيهَا، ويَجِب علينا التَّصْدِيقُ بهَا والوقوفُ عِنْد الإِقرار بصِحَّتها والعَمَلُ بِمُوجِبِها. (و) سَجَرَ (النَّهْرَ) يَسْجُره سَجْراً وسُجُوراً: (مَلأَه) ، كسَجَّزَه تَسْجِيراً. (و) سَجَرْت (الماءَ فِي حَلْقِه: صَبَبْتُه) . قَالَ مُزاحِمٌ: كَمَا سَجَرَتْ فِي المَهْدِ أُمٌّ حَفِيَّةٌ بيُمْنَى يَدَيْهَا مِن قَدِيَ مُعَسَّلِ ويُرْوَى سَحَرَتْ. والقَدِيُّ: الطَّيِّب الطَّعْمِ من الشَّرَابِ والطَّعَامِ. (و) من المَجَاز: سَجَرَت (النَّاقَةُ) تَسْجُر (سَجْراً وسُجُوراً: مَدَّت حَنِينَها) فَطَرَبَتْ فِي إِثْر وَلَدِهَا، قَالَه الأَصمَعِيّ. قَالَ أَبُو زُبَيْدٍ الطَّائِيُّ فِي الوَلِيد بنِ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ، ويُروَى أَيضاً للحَزِينِ الكِنَانِيّ: فإِلى الوَليدِ اليَوْمَ حَنَّتْ ناقَتِي تَهْوِي لِمُغْبَرِّ المُتُونِ سَمَالِقِ حَنَّتْ إِلى بَرْكٍ فقُلْتُ لهاقُرِي بَعْضَ الحَنِينَ فإِنّ سَجْرَكَ شائِقِي كَمْ عِنْدَه من نائِلٍ وسَمَاحَة وشَمَائِلٍ مَيْمُونةٍ وخَلائِقِ قَوْله: (قُرِى) من الوَقَارِ والسُّكُون. وَنصب بِهِ (بعض الحَنِين) على معنى كُفِّي عَن بعض الحَنِين فإِنَّ حَنِينَك إِلى وَطَنِك شائِقي لأَنَّه مُذَكِّر لي أَهْلِي ووَطَنِي (والسَّمالِق جَمْع سَمْلَق، وَهِي الأَرضُ الَّتِي لَا نَبَاتَ بهَا، ويُرْوَى: قِرِى، من وَقَر) . (والسَّجُورُ) ، كصَبُور: (مَا يُسْجَرُ بِهِ التَّنُّور) ، أَي يُوقَد ويُحْمَى، فَهُوَ كالوَقُود لَفْظاً وَمعنى، (كالْمِسْجَر) ، بالكَسْر، والمِسْجَرة، وَهِي الخَشَبَة الَّتِي يُسَاطُ بهَا السَّجُور فِي التَّنُّور، قَالَه الصاغانيّ. (والمَسْجُورُ: المُوقَدُ) . والمَسْجُور: الفَارِغُ، عَن أَبي علِيّ. (و) الساجِرُ والمَسْجُور: (السَّاكِنُ) . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: المَسْجُور: الساكِن، والمْمْتِلىء، مَعًا. وَقَالَ أَبو زَيْد: المَسْجورُ يكون المملوءَ، وَيكون الَّذِي لَيْسَ فِيهِ شيْءٌ، (ضِدّ) . (و) المَسْجُورُ: (البَحْرُ الَّذِي ماؤُه أَكثرُ مِنْهُ) . وَقَوله تَعَالَى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجّرَتْ} (التكوير: 6) فَسَّره ثَعْلب فَقَالَ: مُلِئتْ. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا وَجْهَ لَهُ إِلَّا أَن تكون مُلِئَتْ نَاراً، وجاءَ أَنَّ البحرَ يُسْجَر فيكُون نارَ جَهَنَّم، وَكَانَ عليٌّ رَضِي الله عَنهُ يَقُول: مَسْجُورٌ بالنَّار، أَي مَمْلوءٌ. قَالَ: والمَسْجُور فِي كَلَام الْعَرَب: المَمْلُوءُ. وَقد سَكَرْتُ الإِنَاءَ وسَجَرْتُه، إِذا مَلأْتَه. قَالَ لَبِيد: مَسْجُورَةً مُتَجاوِراً قُلاَّمُها وَقَالَ فِي قولِه تَعَالَى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجّرَتْ} (التكوير: 6) أَفْضَى بعضُها إِلى بَعْض فَصَارَ بَحْراً واحِداً. وَقَالَ الرّبِيع: سُجِّرت، أَي فاضَتْ. وَقَالَ قَتادَةُ. ذَهَبَ مَاؤُهَا. وَقَالَ كَعْب: البَحْرُ جَهَنَّم يُسْجَر. وَقَالَ الزَّجَّاج: جُعِلَت مَبانِيهَا نِيرانَها يُحَاطُ بِها أَهْلُ النَّار. وَقَالَ أَبو سَعِيد: بَحْرٌ مَسْجُورٌ ومَفْجُورٌ. وَقَالَ الحَسَن البَصْريّ، أَي أُضْرِمَت نَارا. وقِيل: غِيضَت مِيَاهُها، وإِنما يكون ذالِك لِتَسْجِير النَّارِ فِيهَا، وهاذا الأَخِير من البصائر وَقيل: لَا يَبعُدُ الْجَمِيع، تُخْلَط وتَفِيض وتَصِير نَارا، قَالَه الأَبّيّ وغيرُه. قَالَ شَيْخُنَا: وهاذا مبنِيٌّ على جَوازِ اسْتِعْمَال المُشْتَرَك فِي معانِيه، وَهُوَ مَذْهَب الجُمْهُور. ثمَّ إِنَّ قولَ المصنّف: البحرُ الَّذِي ماؤُه أكثرُ مِنْهُ، لم أَجِده فِي أُمَّهات الأُصولِ اللغَويَّة. وهُم صَرَّحُوا أَن المَسْجُورَ المملوءُ أَو المُوقَدُ أَو المفجورُ. أَو غيرُ ذالِك، وَقد تقدَّم. ولعلَّه أُخِذَ من قَول الفَرَّاءِ؛ فإِنّه قَالَ: المَسْجُور اللّبَن الَّذِي ماؤُه أَكثرُ من لَبَنِه، وَهُوَ يُشِير إِلى مَعْنَى المُخَالَطَةِ، فتأَمَّل. (و) فِي الصّحاح: المَسْجُور: (من اللُّؤْلُؤ: المَنْظُومُ المُسْتَرْسِلُ) . قَالَ المُخَبَّل السَّعْدِيّ. وإِذَا أَلَّمَ خَيَالُهَا طَرَفَتْ عَيْنِي فمَاءُ شُؤُونِهَا سَجْمُ كاللُّؤْلُؤِ المَسْجُورِ أُغْفِل فِي سِلْكِ النِّظَامِ فخَانَه النَّظْمُ (و) يُقال: مَرَرْنا بكُلِّ حاجِرٍ وسَاجِرٍ. (الساجِرُ: المَوْضِعُ الَّذِي يأْتِي عَلَيْهِ السَّيْلُ) ويَمُرّ بِهِ (فيَمْلَؤُه) ، على النَّسَبِ أَو يَكُونُ فاعِلاً بمعنَى مَفْعُول. قَالَ الشَّمَّاخ: وأَحمَى عَلَيْهَا ابْنَا يَزِيدَ بْنِ مُسْهِرٍ ببَطْنِ المَرَاضِ كُلَّ حِسْي وساجِرِ (و) ساجِرٌ: (مَاءٌ باليَمَامَةِ) لضَبَّةَ. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: يَجْتَمِع من السَّيْل، وَبِه فُسِّرَ قولُ السَّفَّاح بنِ خالِدٍ التَّغْلِبِيّ: إِنَّ الكُلاَب ماؤُنا فخَلُّوهْ وساجِراً واللهاِ لَنْ تَحُلُّوهْ (و) ساجِرٌ: (ع) آخَرُ. قَالَ الرَّاعي: ظَعَنَّ وَوَدَّعْنَ الجَمَادَ مَلاَمَةً جَمَادَ قَسَا لَمَّا دَعَاهُنَّ ساجِرُ وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ الخُرْشُب: وأَمْسَوْا حِلاَلاً مَا يُفرَّقُ جَمْعُهُمْ عَلَى كُلِّ ماءٍ بَينَ فَيْدَ وساجِرِ (و) من المَجَاز: (السَّجِيرُ: الخَلِيلُ الصَّفِيُّ) المُخَالِط الصَّدِيقُ، من سَجَرَت النَّاقَةُ إِذا حَنَّت، لأَنَّ كُلَّ واحِد مِنْهُمَا يَحِنّ إِلى صَاحبه، كَمَا فِي الأَساس والبصائر، (ج سُجَرَاءُ) ، كأَمِيرٍ وأُمراءَ. (والسّاجُورُ: خَشَبَةٌ تُعَلَّق) . وَقَالَ الزَّمخشريّ: طَوْقٌ من حَدِيد. وَقَالَ بَعضهم: السَّاجُور: القِلادةُ تُجْعَل (فِي عُنُق الكَلْب. و) قد (سَجَره) ، إِذا (شَدَّهُ بِه) ، وكُلُّ مَسْجُورٍ فِي عُنُقِه ساجُورٌ، عَن أَب زَيْد، (كسَوْجَرَه) ، حَكَاهُ ابنُ جِنِّي، فإِنه قَالَ: كَلْبٌ مُسَوْجَرٌ، فإِن صَحَّ ذالك فشَاذٌّ نادِرٌ. وَقَالَ أَبو زيد. كَتبَ الحَجَّاجُ إِلى عامِلٍ لَهُ أَن ابْعَثْ إِليَّ فُلاناً مُسَمَّعاً مُسَوْجَراً، أَي مُقَيَّداً مَغْلولاً. قلْت، وزادَ الزمخشريّ: سَجَّرَه تَسْجِيراً. وَقَالَ: كَلْبٌ مَسْجُورٌ ومُسَجَّرٌ ومُسَوْجَرٌ. وَقد سَجَرْتُه وسَجَّرْتُه وسَوْجَرْتُه، إِذا طوَّقْتَه السَّاجورَ. ط (و) السّاجُور: (نَهرٌ بمَنْبِجَ) ، ضِفَّتَاه بَسَاتِينُ، وَيُقَال لَهما: السَّوَاجِرُ، أَيضاً. (و) السِّجَارُ، (ككِتَاب: ة، قُربَ بُخَارَى) ، وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا: ججَار، بجِيمَين، وَقد ذَكَرها المُصَنِّف هُنَاكَ. وَمِنْهَا أَبو شُعَيْب الوَلِيّ العَابِد الْمَذْكُور، فَكَانَ يَنبغِي أَن يُنَبّه على ذالك، لِئَلَّا يَغْتَرّ المُطَالِعُ بأَنِما اثْنَتَانِ. (والسَّوْجَرُ: شَجَرُ، أَو) هُوَ شَجَرُ (الخِلاَف) ، يمانِيَةٌ، (أَو الصَّواب بالمهملَة) ، كَمَا سيأْتي. (والسَّجْوَرِيُّ، كجَوْهَرِيّ: الرَّجُل الخَفِيفُ) ، حَكَاهُ يَعُقُوب، وأَنْشَد جَاءَ يَسُوقُ العَكَر الهُمْهُومَا السَّجْوَرِيُّ لَا رَعَى مُسِيمَا وصَادَفَ الغَضَنْفَآع الشَّتِيمَا (أَو) السَّجْوَرِيُّ: (الأَحْمَقُ) ، لخِفَّة عقْلِه. (وعَيْنٌ سَجْرَاءُ: خَالَطَت بَيَاضَهَا حُمْرَةٌ) أَو زُرْقَةٌ، (وَهِي بَيِّنَةُ السُّجْرَةِ، بالضَّمِّ، والسَّجَرِ، بالتَّحْرِيك) وَفِي التَّهْذِيب: السَّجَرُ والشُّجْرَةُ: حُمْرَةٌ فِي العَيْن فِي بَيَاضِها وَقَالَ بَعْضُهم: إِذا خالَطَت الحُمْرَةُ الزُّرقَةَ فَهِيَ أَيضاً سَجْرَاءُ. وَقَالَ أَبو العَبَّاس: اختلَفُوا فِي السَّجَر فِي العَيْن، فَقَالَ بَعْضُهُم: هِيَ الحُمْرَة فِي سَوَادِ العَيْن. وَقيل: البَيَاضُ الخَفِيفُ فِي سَوَادِ العَيْن. وَقيل: هِيَ كُدْرَةٌ فِي باطِنِ العَيْن من تَرْكِ الكُحْلِ. وَفِي صِفَةِ عَلِيَ رَضِي الله عَنْه (كَانَ أَسْجَرَ العَيْنِ) ، وأَصلُ السَّجَرِ والسُّجْرَةِ الكُدرَةُ. وَفِي المُحْكَم: السَّجَرُ والسُّجْرَة: أَن يُشْرَب سَوادُ العَيْنِ حُمْرَةً. وَقيل: أَن يَضْرِبَ سَوَادُهَا إِلى الحُمْرَة. وَقيل: هِيَ حُمْرَةٌ فِي بَيَاض. وَقيل: حُمْرَةٌ فِي زُرْقَة. وَقيل: حُمْرَة يَسيرةٌ تُمازِجُ السَّوَادَ. رَجلٌ أَسْجَرُ وامرأَةٌ سَجْرَاءُ، وكذالِك العَيْن. (وشَعرٌ مُسَجَّرٌ ومُنْسَجِرٌ ومُسَوْجَرٌ: مُسْتَرْسِلٌ مُرْسَلٌ) . وَقَالُوا: شَعرٌ ومُنْسَجِرٌ ومَسْجُورٌ: مُسْتَرسِلٌ: وشَعرٌ مُسَجَّرٌ: مُرَجَّلٌ. وسَجَرَ الشيءَ سَجْراً: أَرْسَلَه. والمُسَجَّرُ: الشَّعرُ المُرْسَل. قَالَ الشَّاعر: إِذَا مَا انْثَنَى شَعْرُه المُنْسَجِرْ وَقَالَ آخَر: إِذَا ثُنِي فَرْعُها المُسَجَّرْ (والأَسْجَرُ: الغَدِيرُ الحُرُّ الطِّينِ) . قَالَ الحُوَيْدِرَةُ: بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْه الصَّبَا من ماءِ أَسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ وَيُقَال: غَدِيرٌ أَسْجَرُ، إِذا كَان يَضْرب ماؤُه إِلى الحُمْرة، وذالك إِذا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بالسماءِ قبْل أَن يَصْفُوَ. (و) الأَسْجَرُ: (الأَسَدُ) ، إِمَّا للَوْنِه وإِمّا لحُمْرةِ عَيْنَيْه. (وتَسْجِيرُ المَاءِ: تَفْجِيرُه) حَيثُ يُرِيد، قَالَه أَبُو سَعِيد. وَقَالَ الزَّجّاج: قُرِىءَ {سُجِرَت} {وسُجِّرَت} (التكوير: 6) فسُجِرَت: مُلِئَت. وشُجِّرَت: فُجِّرَت وأَفْضَى بَعْضُها إِلى بعضٍ فَصَارَت بحْراً واحِداً، نَقله الصَّاغانِي. (و) من المَجاز: المُسَاجَرَةُ: (المُخَالَّةُ) والمُصَادَقَة والمُصَاحَبَة والمُصَافَاة، من سَجَرَتِ النَّاقَة سَجْراً، إِذا مَلأَت فاهَا من الحَنِين إِلى وَلدِها، قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ، ومثلُه فِي البصائر، قَالَ أَبو خِرَاشٍ: وكُنْتَ إِذا ساجَرْتَ مِنْهُم مُسَاجِراً صَبَحْتَ بفَضْلٍ فِي المُروءَةِ والعِلْمِ (وأَسْجَرَ فِي السَّيْرِ: تَتَابَعَ) ، هاكذا فِي النُّسخ، وَالَّذِي فِي الأُمّهات اللُّغويّة: انْسَجَرَتِ الإِبِلُ فِي السَّيْر: تَتَابَعَتْ. والسَّجْرُ: ضَرْبٌ من السَّيْر للإِب بَين الخَبَبِ والهَمْلَجَةِ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: شَبِيهٌ بخَبَبِ الدَّوَابِّ. وَقيل: الانْسِجَارُ: التَّقَدُّمُ فِي السَّيْرِ والنَّجَاءُ. وَيُقَال أَيضاً بالشِّين المعجمةِ، كَمَا سَيَأْتي. (والمُسْجَئِرُّ، كمُقْشَعِرَ: الصُّلْبُ) من كلّ شَيْءٍ، عَن ابْن دُرَيْد. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: انْسَجَر الإناءُ: امْتَلأَ. وسَجَرَ البَحْرُ: فَاضَ أَو غَاضَ. وسُجِرَت الثِّمَادُ: مُلِئَتْ من المَطَر، وكذالك الماءُ سُجْرَةٌ، والجمْع سَجَر. والسَّاجِر: السَّيْلُ الَّذِي يَملأُ كُلَّ شَيْءٍ. وبِئْرٌ سَجْرٌ، أَي مُمْتَلِئَةٌ. والمَسْجُور: اللَّبَنُ الذِي ماؤُه أكرُ من لَبَنِه، عَن الفَرَّاءِ. والمُسَجَّر: الَّذِي غَاضَ ماؤُه. ولُؤْلُؤٌ مَسْجُورٌ: انتَثَرَ من نِظَامِه. وَقيل: لُؤُلُؤَة مَسْجُورة: كَثِيرةُ المَاءِ. وسَجَّرَت النَّاقَةُ تَسْجِيراً: حَنَّتْ، قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ. وَقد يُستعمَل السَّجْرُ فِي صَوْت الرَّعْدِ. وعَينُ مُسَجَّرَةٌ: مُفْعَمَةٌ. والسَّاجِر: الساكِن. وقَطْرَةٌ سَجْرَاءُ: كَدِرَةٌ، وكذالك النُّطْفَةُ. وَفِي أَعْنَاقِهِم سَوَاجِرُ، أَي أَغلالٌ، وَهُوَ مَجَاز ... وسَجْرٌ، بِالْفَتْح: موضعٌ حِجَازِيّ.
ـ سَجَرَ التَّنُّورَ: أحماهُ، ـ وـ النَّهْرَ: مَلأَهُ، ـ وـ الماءَ في حَلْقِهِ: صَبَّهُ، ـ وـ الناقةُ سَجْراً وسُجوراً: مَدَّتْ حَنِينَها. ـ والسَّجُورُ: ما يُسْجَرُ به التَّنُّورُ، ـ كالمِسْجَرِ. ـ والمَسْجُورُ: المُوقَدُ، والساكِنُ، ضِدٌّ، والبحْرُ الذي ماؤُهُ أكثرُ منه، ـ وـ من اللُّؤْلُؤِ: المَنْظُومُ المُسْتَرْسِلُ. ـ والساجِرُ: الموضِعُ الذي يأتي عليه السَّيْلُ فَيَمْلَؤُه، وماءٌ باليمامةِ، ـ وع. ـ والسَّجِيرُ: الخليلُ الصَّفِيُّ ـ ج: سُجَراءُ. ـ والساجُورُ: خَشَبَةٌ تُعَلَّقُ في عُنُقِ الكلبِ. ـ وسَجَرَهُ: شَدَّه به، ـ كسَوْجَرَهُ، ونَهْرٌ بمَنْبِجَ. وككتابٍ: ة قربَ بُخارَى. ـ والسَّوْجَرُ: شجر أو الخلافُ، أو الصوابُ بالمهملةِ. ـ والسَّجْوَرِيُّ، كجَهْوَرِيٍّ: الرجلُ الخفيفُ، أو الأَحْمَقُ. ـ وعينٌ سَجْراءُ: خالَطَتْ بياضَها حُمْرَةٌ. وهي بينةُ السُّجْرَةِ، بالضم، والسَّجَرِ، بالتحريكِ. ـ وشَعَرٌ مُسَجَّرٌ ومُنْسَجِرٌ ومُسَوْجَرٌ: مُسْتَرْسِلٌ مُرْسَلٌ. ـ والأَسْجَرُ: الغَديرُ الحرُّ الطِينِ، والأَسَدُ. ـ وتَسْجِيرُ الماءِ: تَفجيرُهُ. ـ والمُساجَرَةُ: المُخالَّةُ. ـ وأسْجَرَ في السَّيْرِ: تَتَابَعَ. ـ والمُسْجَئِرُّ، كَمُقْشَعِرٍّ: الصلبُ.
المَسجُورُ : المُتَّقِدُ.|المَسجُورُ المُمتَلِيءُّ.
1- إنسجر الإناء : امتلأ|2- إنسجر الشعر : طال واسترسل|3- إنسجرت الدواب في سيرها : تتابعت
س ج ر: (سَجَرَ) التَّنُّورَ أَحْمَاهُ، وَ (سَجَرَ) النَّهْرَ مَلَأَهُ وَمِنْهُ الْبَحْرُ (الْمَسْجُورُ) وَبَابُهُمَا نَصَرَ. وَ (السَّجُورُ) بِالْفَتْحِ مَا يُسْجَرُ بِهِ التَّنُّورُ. وَ (السَّاجُورُ) خَشَبَةٌ تُجْعَلُ فِي عُنُقِ الْكَلْبِ يُقَالُ: كَلْبٌ (مُسَوْجَرٌ) .
مُسوجَر | • خطاب مُسوجَر مقيّد، مغلق.
سَجْر :مصدر سجَرَ |• سَجْر الرعد: صوتُه الشديد.
سجرْت التنّورأسْجره سجْرا، إذاأحْميْته وسجرْت النهْر: ملأْته. وسجرت الثماد إذا ملئتْ من المطر، وذلك الماء سجْرة، والجمع سجر. ومنه البحر المسجور. والسجور: ما يسْجر به التنّور. وسجير الرجل: صفيّه وخليله؛ والجمع السجراء. والمسْجور: اللبن الذي ماؤه أكثر منه. والساجر: الموضع الذي يأتي عليه السيْل فيملؤه. والساجور: خشبة تجعْل في عنق الكلب. يقال: كلب مسوْجر. وسجرت الناقة تسْجر سجْرا وسجورا، إذا مدّت حنينها. قال الشاعر: حنّتْ إلى برْ ق فقلت لها قرى ... بعْض الحنين فإنّ سجْرك شائقي واللؤلؤ المسْجور: المنظوم المسترسل. وأنشد أبو زيد: كاللؤْلؤ المسْجور أعْقل في ... سلْك النظامفخانه النظْم وعينْ سجرْاء، بيّنة السجر، إذا خالط بياضها حمْرة. والأسْجر: الغدير الحرّ الطين. قال الشارع متمّم بن نويرة:بعريض ساريةأدرّتْه الصبا ... منْ ماءأسْجرطيّب المسْتنْقع الأصمعي: شعر منْسجر، وهو المسْترْسل. وقال: إذا ما انثنى شعْرها المنسْجرْ وانسجرت الإبل في السيْر: تتابعت.ْ
إخماد, إسكان, إطفاء, خبو, همود, أخمد, أسكن, أطفأ, هدأ, همد
سجر, إثقاب, إشعال, إضرام, إيقاد, سجر, أسعر, أضرم, أورى, أوقد, سعر, أسعر, أجج, أحجم, أذكى, أشعل, أضرم, ألهب, أورى, أوقد, ذكى, سجر, سعر, سعر النار, شب, شعل, شعل, إشعال, إذكاء, إغراء, إثقاب, إحماء, إذكاء, إضرام, إيقاد, تأجج, تأجيج, تحمية, تدفئة, تسخين, تسعير, تسعير, سجر, سعر, أجج, أسعر, أشعل, أضرم, ألهب, أورى, أوقد, ذكى, سجر, شعل, إثقاب, إشعال, إضرام, إيقاد, تأجج, تسعير, سجر, أورى, أذكى, أسعر, أشعل, أضرم, ألهب, أوقد, سجر, سعر, شب, شعل, إضرام, إذكاء, إثقاب, إحراق, إحماء, إذكاء, إشعال, إيقاد, تأجج, تأجيج, تحمية, تدفئة, تسخين, تسعير, تسعير, سجر, إيقاد, إذكاء, إثقاب, إذكاء, إذكاء, إشعال, إشعال, إضرام, إضرام, إلهاب, تأجج, تأجيج, تسعير, تسعير, سجر, أضرم, ألهب, أجج, أحجم, أحمى, أذكى, أروى, أسعر, أشعل, ألهب, أورى, أوقد, حرق, دفأ, ذكى, سجر
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"