المعاجم

الجَثُّ: القَطْعُ؛ وقيل: قَطْعُ الشيء من أَصله؛ وقيل: انتزاعُ الشجر من أُصوله؛ والاجْتثاث أَوْحى منه؛ يقال: جَثَثْتُه، واجْتَثَثْتُه، فانجَثَّ. ابن سيده: جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً، واجْتَثَّه فانجَثَّ، واجْتَثَّ. وشجرة مُجْتَثَّة: ليس لها أَصل في الأَرض. وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة: اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار؛ فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة، قال الزجاج: أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض. ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة: أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها. وجَثَّه: قَلَعه. واجْتَثَّه: اقْتَلَعه. وفي حديث أَبي هريرة: قال رجل للنبي، صلى الله عليه وسلم: فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض؟ فقال: بل هي من المَنّ. اجْتُثَّتْ: قُطِعَتْ. والمُجْتَثُّ: ضَرْبٌ من العروض، على التشبيه بذلك، كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع؛ وقال أَبو إِسحق: سمي مُجْتَثّاً، لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو «مف» فوقع ابتداء البيت من «عولات مُسْ». الأَصمعي: صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه، فهو الجَثيثُ، والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل. أَبو عمرو: الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً، فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها، وقد جُثَّتْ جَثّاً. أَبو الخطاب: الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل. الجوهري: والجَثِيثُ من النخل الفَسيل، والجَثيثة الفسيلة؛ ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم، ثم هي نخلة. ابن سيده: والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه، واحدتُه جَثيثة؛ قال: أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها، أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل: ما اكْتَفَى بماء السماء. والجَعْلُ: ما نالته اليَدُ من النخل. وقال أَبو حنيفة: الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل، ولم يُغْرَسْ من النَّوى. الجوهري: المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل. ابن سيده: المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ. والجَثِيثُ: ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم. والجُثَّةُ: شخص الإِنسان، قاعداً أَو نائماً؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً؛ وقيل: لا يقال له جُثَّة، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه، إِنما يقال قِمَّتُه؛ وقيل: لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً، حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ؛ قال: وهذا شيء لم يسمع من غيره، وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ، الأَخيرة على طرح الزائد، كأَنه جمعُ جُثٍّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثاث قال: وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ. وفي حديث أَنس: اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه. والجُثُّ: ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص؛ وقيل: هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة؛ قال: وأَوْفَى على جُثٍّ، ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ، لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ: خِرْشاءُ العسل، وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها.ابن الأَعرابي: جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه، وهو ما مات من النحل في العسل. وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل: فما بَرِحَ الأَسْبابُ، حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ، يَنْفِي جَثَّها، ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب، وهي الحبالُ، ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل. وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام، والأُيامُ: الدُّخانُ. والثَّوْلُ: جماعة النحل. الجوهري: الجَثُّ، بالفتح، الشَّمَعُ (* قوله «الجث، بالفتح، الشمع إلخ» بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم. وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً، غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة، والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية.)؛ ويقال: هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها. والجُثُّ: غِلافُ التَّمْرة. وجَثُّ الجرادِ: مَيِّتُه؛ عن ابن الأَعرابي. الكسائي: جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً، وجُثَّ جَثّاً، فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ. وفي حديث بدءِ الوَحْي: فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ، فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ؛ وقيل: معناه قُلِعْتُ من مكاني؛ من قوله تعالى: اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض؛ وقال الحَرْبيُّ: أَراد جُئِثْتُ، فجعل مكان الهمزة ثاء، وقد تقدَّم. وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ: كثُرَ. وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ. والجَثْجاثُ: نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ؛ قال أَبو حنيفة: الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر، وهو أَخضر، ينبت بالقَيْظ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره؛ قال الشاعر: فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى، يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها، بأَطْيَبَ من فيها، إِذا جِئْتَ طارِقاً، وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ. وفي حديث قُسِّ بن ساعدة: وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ، الجَثْجاثُ: شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها. وجَثْجَتَ البعيرُ: أَكل الجَثْجاثَ. وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم. وشَعَرٌ جُثاجثٌ، بالضم، ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ.
نَجَثَ الشيءَ يَنْجُثُهُ نَجْثاً وتَنَجَّثَه: استَخْرجه. وتَنَجَّثَ الأَخبارَ، بَحَثَها. ورجل نَجَّاثٌ: بَحَّاثٌ عن الأَخبار. الأَصمعي: نَبَثُوا عن الأَمْرِ ونجَثُوا عنه وبَحَثُوا، بمعنى واحد. ورجل نَجَّاثٌ ونَجِثٌ: يَتَتَبعُ الأَخْبارَ ويستخرجها؛ قال الأَصمعي: ليس بِقَسَّاسٍ ولا نَمٍّ نَجِثْ ويقال: بُلِغَتْ نَجِيثَتُه ونَكِيثَتُه أَي بَلغَ مجهودَه؛ وقوله أَنشده شمر: أَزْمانَ عَنِّي قَلْبُكَ المُسْتَنْجِثُ، بِمَأْلَفٍ في جَمْعِكُمْ مُسْتَنْبِثُ قال: والمُسْتَنْجِثُ المُسْتَخْرِجُ؛ يقال: نَجَثَه إِذا أَخرجه؛ وقيل: المُسْتَنْجِثُ مثل المُنْهَمِك. ونَجِيثَةُ الخَبَرِ: ما ظهر من قبيحه. ونَجِيثُ القوم: سِرُّهم. الفراء: من أَمثالهم في إِعْلانِ السِّرِّ وإِبْدائِه بعد كتمانه قولهم: بَدا نجيثُ القوم إِذا ظهر سرُّهم الذي كانوا يخفونه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: انْجُثُوا لي ما عند المُغِيرة فإِنه كَتَّامَةٌ للحديثِ. النَّجْثُ: الاستخراج، وكأَنه بالحديث أَخص. وفي حديث أُم زرع: ولا تُنَجِّثُ عن أَخبارنا تَنْجِيثاً. وفي حديث هند أَنها قالت لأَبي سفيان لما نزلوا بالابواء في غزوة أُحُد: لو نَجَثْتُمْ قَبْرَ آمِنَةَ أُمِّ محمد أَي نبشتم. ونَجِيثُ الثَّناء: ما بلغ منه. ونَجِيثُ البئْرِ والحُفْرَةِ ونَجِيثَتُهما: ما خرج من ترابهما، وأَتانا نَجِيثُ القوم أَي أَمْرُهم الذي كانا يُسِرُّونه؛ قال لبيد يذكر بقرة: مَدى العَيْنِ منها أَنْ تُراعَ بنَجْوةٍ، كقَدْرِ النَّجيثِ، ما يَبُدُّ المُناضِلا أَراد: أَن البقرة قريبةٌ من ولدها تراعيه، كقَدْر ما بين الرامي والهَدَف. والنَّجيثَةُ: ما أُخرج من تراب البِئر مِثْلُ النَّبِيثَةِ. وأَمْرٌ له نَجِيثٌ أَي عاقبة سَوْءٍ. والاسْتِنْجاثُ: التَّصَدِّي للشيء والإِقبالُ عليه والولُوع به. واستَنْجَثَ الشيءَ تَصَدَّى له وأُولِعَ به وأَقْبَلَ عليه. والنَجِيثُ: الهَدَف،وهو تراب يُجمع، سمي نجيثاً لانتصابه واستبقاله؛ وقيل: النَّجِيثُ تراب يُسْتخرَجُ ويُبْنى منه غَرَضٌ ويُرْمى فيه، وذلك أَن يُنْبَثَ الترابُ، ثم يُكَوَّمَ كَوْمَةً، ثم يُجْعَلَ عليها قِطعة شَنَّةٍ فيُرْمى فيها. ونَجَثَ فلانٌ بني فلان يُنْجُثُهم نَجْثاً: اسْتَغْواهُمْ، واسْتَغاثَ بهم؛ ويقال: يَسْتعويهم، بالعين، يقال: خرج فلان يَنْجُثُ بني فلان أَي يَسْتَعْويهم. والنُّجْثُ والنُّجُثُ: غِلافُ القلب، وكذلك البيت للإنسان، والجمع منهما: أَنْجاث؛ قال: تَنْزُو قلوبُ الناسِ في أَنْجاثِها وانْتَجَثَتِ الشاةُ: سَمِنَت؛ قال كثير عزَّة يصف أَتاناً: تَلَقَّطَها تَحْتَ نَوْءِ السِّماك، وقد سَمِنَتْ سَوْرَةً وانْتِجاثا قال: سَوْرَةً أَي يَسُور فيها الشحمُ، فسَوْرَةً، على هذا، منتصبٌ على المصدر، لأَنّ سمنت في قوّة سارت أَي تَجَمَّعَ سِمَنُها.
: (} الجَثُّ: القَطْعُ) مُطلقًا، (أَو انْتِزَاعُ الشَّجَرِ من أَصْلِه) ، {والاجْتِثاثُ أَوْحَى مِنْهُ، يُقَال:} جَثَثْتُهُ {واجتثثته} فانْجَثَّ. وَفِي الْمُحكم: {جَثَّهُ} يَجُثُّه {جَثًّا،} واجْتَثَّه {فانْجَثَّ} واجْتَثَّ، وشَجَرَةٌ! مُجْتَثَّةٌ: لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ. وَفِي التَّنْزِيل العَزِيز فِي الشَّجَرَةِ الخَبِيثةَ { {اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الاْرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ} (سُورَة إِبْرَاهِيم، الْآيَة: 26) فُسِّرَتْ بالمُنْتَزَعَةِ المُقْتَلَعَةِ، قَالَ الزَّجّاج: أَي اسْتُؤْصلَتْ من فوقِ الأَرْضِ، ومعنَى} اجْتُثَّ الشيءُ، فِي اللُّغَة: أُخذَت {جُثَّتُه بكَمَالها،} وجَثَّهُ: قَلَعَهُ، {واجْتَثَّه: اقْتَلَعَهُ. وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرَة (قالَ رَجُلٌ للنبيّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا نُرَى هاذه الكَمْأَةَ إِلاَّ الشَّجَرَةَ الَّتِي} اجْتُثَّتْ من فَوْقِ الأَرْض، فَقَالَ: بَلْ هِيَ من المَنِّ) . (و) الجُثُّ (بالضَّمّ: مَا أَشْرَفَ من الأَرْضِ) فصارَ لَهُ شَخْصٌ، وَقيل هُوَ مَا ارْتَفَعَ من الأَرْضِ (حتّى يكونَ كَأَكَمَةٍ صغيرَةٍ) ، قَالَ: وأَوْفَى على جُثَ ولِلّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ لم يَهْتِكْ جَوَانِبَها الفَجْرُ (و) {الجَثّ، مُقْتَضَى قاعدَتِه أَن يَكُون هُوَ وَمَا بعده بالضَّمّ، كَمَا هُوَ ظاهِرٌ، وَالَّذِي يفهم من الصّحَاح، وَغَيره من الأُمَّهات أَنه بالفَتْح كَمَا بَعدَه، فلْينظر. (: خِرْشاءُ العَسَلِ) وَهُوَ مَا كانَ عَلَيْهَا من فِرَاخِها أَو أَجْنِحَتِها، كَذَا فِي الْمُحكم وَاللِّسَان وَغَيرهمَا، والخِرْشاءُ بِكَسْر الخاءِ الْمُعْجَمَة ومَدِّ الشّين، هَكَذَا فِي نسختنا، وَهُوَ الصَّوَاب، وقَرَّر بعض المُحَشِّين فِي ضَبْطِه كلَاما لَا مُعَوَّلَ عَلَيْهِ، وإِنكارُ شيخِنا هاذه اللَّفْظَةَ وجَعلُها من الغَرَائِبِ الحُوشِيَّةِ غرَيبٌ مَعَ وجودهَا فِي اللِّسَان والمُحْكَمِ وَهُوَ نَقَلَ عبارَةَ اللّسان بعَينها، وأَسقطَ هَذِه اللّفظَة مِنْهَا، ثمَّ نقل عَن ابْن الأَعْرَابِيّ: أَنّ الجَثَّ مَا ماتَ من النَّحْل فِي العَسَلِ كمَيْتِ الجَرادِ، وَقَالَ: هُوَ ظاهِر، وَلَو عَبَّرَ بِهِ المُصَنّف كَمَا قَالَ: مَيِّتُ الجَرَادِ لَكَانَ أَخْصَرَ وأَظْهَرَ، ولعَمري هاذا مِنْهُ عجيبٌ، فإِن المصنّف ذَكرع ذَلِك بعَيْنِه، فإِنه قالَ (و) الجَثُّ (مَيِّتُ الجَرَادِ) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ أَيضاً:} جَثَّ المُشْتَارُ، إِذا أَخَذَ العَسَلَ {بَجَثِّه ومَحَارِينِهِ، وَهُوَ مَا ماتَ من النَّحلِ فِي العَسَلِ، وَقَالَ ساعِدَةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَلِيّ، يذكر المُشْتَارَ تَدَلّى بحِبَالِه للعَسَل: فَمَا بَرِحَ الأَسْبَابُ حَتَّى وَضَعْنَه لَدَى الثَّوْلِ يَنْفِى} جَثَّهَا ويَؤُومُها يَصِفُ مُشْتَارَ عَسَلٍ رَبَطَه أَصحابُه بالأَسْبابِ، وَهِي الحِبَالُ، ودَلُّوْه من أَعلَى الجَبَلِ إِلى مَوضعِ خَلايَا النَّحْلِ، وَقَوله: يَؤُومُها، أَي يُدَخِّنُ عَلَيْهَا بالأُيامِ، والأُيامُ: الدُّخانُ، والثَّوْلُ: جَمَاعَةُ النَّحْلِ. (و) الجُثُّ (: غِلافُ الثَّمَرَةِ) كالجُفّ، والثّاءُ بدلٌ عَن الفاءِ، وهاذا بالضَّمّ دون غَيره. (و) فِي الصِّحَاح: الجَثُّ (الشَّمَعُ، أَو) هُوَ (كُلُّ قَذًى خَالَطَ العَسَلَ من أَجْنِحَةِ النَّحْلِ) وأَبْدانِها. ( {والمِجَثَّةُ} والمِجْثَاتُ) ، بِالْكَسْرِ فيهمَا (: مَا جُثَّ بِهِ {الجَثِيثُ) ، كَذَا فِي الْمُحكم، وَفِي الصِّحَاح: حَدِيدَةٌ يُقْلَع بهَا الفَسِيلُ. (و) قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الجَثيث: (هُوَ مَا غُرِسَ من فِرَاخِ النَّخْلِ) وَلم يُغْرَس من النَّوَى. وَعَن ابْن سَيّده: الجَثِيثُ: مَا يَسْقُطُ من العِنَبِ فِي أُصولِ الكَرْمِ. وَقَالَ الأَصمعيّ: صِغَارُ النَّخْلِ أَوّل مَا يُقْلَعُ مِنْهَا شيءٌ من أُمِّهِ فَهُوَ الجَثِيثُ، والوَدِيُّ والهِرَاءُ والفَسِيلُ. وَعَن أَبي عَمْرو: الجَثِيثَةُ: النَّخْلَةُ الَّتِي كَانَت نَوَاةً فحُفِرَ لَهَا، وحُمِلَتْ بِجُرْثُومَتِهَا، وَقد جُثَّتْ جَثًّا. وَعَن أَب الخَطّاب: الجَثِيثَةُ: مَا تَسَاقَطَ من أُصُوله النَّخْلِ. وَفِي الصّحاح: والجَثِيثُ من النَّخْلِ: الفَسِيلُ، والجَثِيثَةُ: الفَسِيلَة، وَلَا تزَال} جَثِيثَةً حَتَّى تُطْعِمَ، ثمَّ هِيَ نَخْلَةٌ. وَعَن ابْن سَيّده: الجَثِيثُ: أَوّلُ مَا يُقْلَعُ من الفَسِيلِ من أُمِّه، واحدتُها جَثِيثَةٌ، قَالَ: أَقْسَمْتُ لَا يَذْهَبُ عَنِّي بَعْلُها أَو يَسْتَوِي {جَثِيثُها وجَعْلُهَا البَعْلُ من النَّخْل: مَا اكْتَفَى بِمَاءِ السَّماءِ، والجَعْلُ: مَا نَالَتْه اليَدُ من النَّخْلِ. (} وجُثَّةُ الإِنْسانِ بالضّمِ: شَخْصُه) مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجِعاً: وَقيل: لَا يُقَال لَهُ {جُثَّةَ إِلاّ أَنْ يَكُونَ قاعِداً أَو نَائِماً، فأَمّا القائِمُ فَلَا يُقال جُثَّتُه، إِنما يُقَال قِمَّتُه. وَقيل: لَا يُقَال: جُثّة، إِلا أَنْ يكونَ على سَرْجٍ أَو رَحْلٍ مُعْتَمًّا، حَكَاهُ ابْن دُرَيْد عَن أَبي الخطّابِ الأَخْفَشِ، قَالَ: وهاذا شيءٌ لم يُسْمَعْ من غيرِه. وَجَمعهَا:} جُثَثٌ {وأَجْثَاثٌ، الأَخِيرة على طَرْحه الزائِد، كأَنَّهُ جَمْعُ جُثَ، أَنشد ابْن الأَعْرَابِيّ: فأَصْبَحَتْ سْفِيَةَ} الأَجْثاثِ قَالَ: وَقد يَجُوز أَنْ يكونَ أَجْثَاثٌ جمعَ جُثَثٍ الَّذِي هُوَ جَمْعُ جُثَّة، فَيكون على هاذا جَمْعَ جَمْعٍ. وَفِي حَدِيث أَنس: (اللاهُمَّ جافِ الأَرْضَ عَن جُثَّته) أَي جَسَدِه. (و) {الجِثُّ (بالكَسْرِ: البَلاَءُ) ، نَقله الصاغانيّ. وَعَن الكسائيّ: جُئِثَ الرَّجُلُ جَأْثاً (وجُثَّ) جَثًّا، فَهُوَ مَجْئوث،} ومَجْثُوثٌ، إِذا (فَزِعَ) وخَاف، وَفِي حديثِ بدْءِ الوَحْيِ: (فرَفَعْتُ رَأْسِي فإِذَا المَلَكُ الَّذِي جاءَنِي بِحِرَاءَ، فجُثِثْتُ مِنْهُ) أَي فَزِعْتُ مِنْهُ وخِفْتُ، وَقيل: مَعْنَاهُ قُلِعْتُ من مَكانِي، من قَوْله تَعَالَى: {اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الاْرْضِ} (سُورَة إِبْرَاهِيم، الْآيَة: 26) وَقَالَ الحَرْبِيُّ: أَراد جُئِثْتُ، فَجعل مكانَ الهَمْزَةِ ثاءً، وَقد تَقَدّم. (و) جَثَّ (: ضَرَبَ) بالعَصا. (و) جَثَّت (النَّخْلُ) ! تَجُثُّ بالضمّ (: رَفَعَتْ دَوِيَّها) ، أَو سَمِعْتَ لَهَا دَوِيًّا وَفِي نُسْخَة: (النَّخلُ: رَفَعَتْ وَدِيَّها) وَهُوَ خَطَأٌ. ( {وتَجَثْجَثَ الشَّعرُ: كَثُرَ) . (و) تَجَثْجَثَ (الطَّائِرُ: انْتَفَضَ) ورَدَّ رَقَبَتَه إِلى جُؤْجُئهِ. (و) مَرّ رجلٌ على أَعرابِيّ، فقالَ: السصلامُ عَلَيْكع، فقالع الأَعْرَابِيّ: (الجَثْجَاثُ) عَلَيْك. هُوَ (نَبَاتٌ) سُهْلِيٌّ رَبِيعِيّ، إِذا أَحَسَّ بالصَّيْفِ وَلَّى وجَفَّ. قَالَ أَبو حنيفةَ: الجَثْجَاثُ من أَحرارِ الشَّجَرِ، وَهُوَ أَخضرُ يَنْبُتُ بالقَيْظِ، لَهُ زَهْرَةٌ صَفْرَاءُ، كأَنّها زَهرَةُ عَرْفَجَةٍ، طيِّبةُ الرّيح، تأْكله الإِبلُ إِذا لم تجدْ غيرَه: قَالَ الشَّاعِر: فَمَا رَوْضَةٌ بالحَزْنِ طَيِّبَةُ الثَّرَى يَمُجُّ النَّدَى} جَثْجَاثُهَا وعَرَارُهَا بأَطْيَبَ من فِيهَا إِذا جِئتُ طارِقاً وَقد أُوقِدَتْ بالمِجْمَرِ اللَّدْنِ نَارُهَا واحِدَتُهُ {جَثْجَاثَةٌ، قَالَ أَبُو حَنِيفَة: أَخبَرَنِي أَعْرَابِيُّ من رَبِيعَةَ أَنّ الجَثْجَاثَةَ ضَخْمَة يَسْتَدْفِىءُ بهَا الإِنسانخ إِذا عَظُمَتْ، مَنابِتُهَا القِيعَانُ، وَلها زَهْرَةٌ صَفراءُ تأْكلُها الإِبلُ إِذا لم تَجدْ غَيْرَهَا. وَقَالَ أَبو نَصر: الجَثْجَاثُ كالقَيْصُومِ، لطِيبِ رِيحِ، ومَنابِتُه فِي الرِّياضِ. (و) الجَثْجَاثُ (من الشَّعَر: الكَثِيرُ،} كالجُثَاجِثِ) ، بالضمّ. ( {وجَثْجَثَ البَرْقُ: سَلْسَلَ) وأَوْمَضَ. (وبَحْرُ} المُجْتَثِّ) : رابِع عَشر البُحُورِ الشَّعْريّة، كأَنّه {اجْتُثَّ من الخَفيفِ، أَي قُطِع، (وَزْنُه مُسْتَفْعِ لُنْ) هاكذا فِي النّسخ، مَفْرُوق الوَتِد، على الصّواب، (فاعِلاَتُنْ فاعِلاَتُنْ) مَرّتَيْن. قَالَ أَبُو إِسحاق: سُمّى} مُجْتَثًّا؛ لأَنّكَ! اجْتَثَثْتَ أَصْلَ الجُزْءِ الثّالث وَهُوَ: مَفْ، فَوَقَعَ ابْتداءُ البَيْتِ من، عُولاتُ مُسْ. قَالَ الصاغانيّ. وإِنما استُعْمِل مَجْزُوءاً، وبيته: البَطْنُ مِنْهَا خَمِيصٌ والوَجْهُ مِثْلُ الهِلالِ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {جَثْجَثَ البَعِيرُ: أَكَلَ الجَثْجَاثَ. وبَعِيرٌ} جُثَاجِثٌ، أَي ضَخْمٌ. ونَبْتٌ جُثَاجِثٌ، أَي مُلْتَفٌّ. {والجَثَّاثَة: ماءٌ لِغَنِيّ. والجَثُّ: الدَّوِيُّ. } والجثَّى بضمّ فتشديد: من جِبالِ أَجَإٍ، مُشْرِفٌ على رَمْلِ طَيِّىء.
: (نَجَثَ) الشيْءَ يَنْجُثُه نَجْثاً، وتَنَجَّثَه: استَخْرَجَه، وَعَن الأَصمعيّ: نَجَثَ (عَنهُ) ، أَي عَن الأَمرِ، ونَبَثَ و (بَحَثَ) بِمَعْنى واحدٍ (كتَنَجَّثَ) الأَخبارَ: بَحَثَهَا، (فَهُوَ نَجَّاثٌ) عَن الأَخبارِ: بَحّاثٌ. (و) قَالَ الأَصمعيّ: رجُلٌ نَجَّاثٌ، و (نَجِثٌ) ككَتِفٍ: يَتَتَبَّع الأَخْبَارَ ويَسْتَخْرِجُهَا، وأَنشد الأَصمعيّ: لَيْسَ بَقَسّاصٍ وَلَا نَمَ نَجِثْ والنَّجْثُ: الإِخْرَاجُ، والنَّجْثُ: الاسْتِخْراجُ، وكأَنَّه بالحديثِ أَخَصّ، وَفِي حديثِ أُمِّ زَرْعٍ: (وَلَا تُنَجِّث عَن أَخْبَارِنَا تَنْجِيثاً) . والنَّجْثُ: النَّبْشُ، وَفِي حَدِيث هِنْد أَنّهَا قالَتْ لأَبِي سُفْيَانَ، لمّا نَزَلوا بالأَبْواءِ فِي غزْوَةِ أُحُدٍ: (لَو نَجَثْتُمْ قَبْرَ آمِنَةَ أُمِّ مُحَمّدٍ) صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي نَبَشْتُم. (و) نَجَثَ فُلانٌ (القَوْمَ: اسْتَغْواهُم) ، بالغين فِي سَائِر الأُصول، وَقَالَ أَبو عُبيدة: وَيُقَال اسَتَعْواهُم، بِالْعينِ الْمُهْملَة وَبِهِمَا ضُبِطَ فِي نُسْخَة الصّحاح الَّتِي عندنَا، وَكَذَا نُسخة الْقَامُوس. وَفِي اللّسَان: نَجَثَ فُلانٌ بني فلانٍ يَنجُثُهم نَجْثاً: اسْتَغْواهم (واسْتَغَاثَ بِهِم) ويقَال: يَسْتَعْوِيهِم، بِالْعينِ. (والاستِنْجاثُ: الاستِخْرَاجُ) والمُسْتَنْجِثُ: المستَخْرِج، (كالانْتِجاثِ) والنَّجْثِ، والتَّنَجُّثِ، وأَنشد الأَصمعيّ: أَو يَسْمَعُ العَوْراءَ تُنْثَى لم يُبِثْ سَفَاتَها عَن سُوئِها فَيَنْتَجِثْ (و) الاسْتِنْجَاثُ (التَّصَدِّي للشَّيْءِ) والإِقْبَالُ عَلَيْهِ والوَلُوعُ بِهِ، واسْتَنْجَثَ الشيْءَ: تَصَدّى لَهُ وأُولِعَ بِهِ وأَقْبَلَ عَلَيْهِ. (و) النَّجِيثُ، و (النَّجِيثَةُ) : مَا أُخْرِجَ من تُرابِ البِئْرِ، مِثل (النَّبِيثَة) . (و) النَّجِيثَةُ: (مَا ظَهَرَ من قَبِيحِ الخَبَرِ) . (و) يُقَال: (بُلِغَتْ نَجِيثَتُه) وَنَكِيثَتُه أَي (بُلِغَ مَجْهُودُه) . (والنَّجِيثُ: البَطِىءُ) ، (وبَقْلَةٌ) تُشْبِهُ النَّجْمَةَ. (و) من المَجاز: النَّجِيثُ (: سِرٌّ يُخْفَى) . وَهُوَ نَجِيثُ القَوْمِ، أَي سِرهم. قَالَ الفرَّاءُ: من أَمثالهم، فِي إِعلانِ السِّرِّ وإِبْدَائه بعدَ كِتْمانِه قولُهم: (بدا نَجِيثُ القَوْمِ) ، إِذا ظَهَرَ سِرُّهُم الَّذِي كَانُوا يُخْفُونه. ونَجِيثُ الثَّنَاءِ: مَا بَلَغَ مِنْهُ. ونَجِيثُ الحُفْرَةِ مَا خَرَجَ من ترابِها. وأَتَانَا نَجِيثُ القَوْمِ، أَي أَمرُهُم (الَّذِي) كانُوا يُسِرُّونَه. (و) النَّجِيثُ: (الهَدَفُ، وَهُوَ تُرابٌ يُجْمَعُ) سُمِّيَ نَجِيثاً؛ لانتِصابِه واسْتِقْبَالِه. وَقيل: النَّجِيثُ: تُرَابٌ يُسْتَخْرَج ويُبْنَى مِنْهُ غَرَضٌ ويُرْمَى فِيهِ، قَالَ لَبيدٌ يَذْكُرُ بَقرَةً: مَدَى العَيْنِ مِنْهَا أَن تُرَاعَ بنَجْوَةٍ كَقَدْرِ النَّجِيثِ مَا يَبُدُّ المُنَاضِلا أَراد أَنّ البَقَرَةَ قَريبةٌ من وَلدِهَا تُرَاعِيه كقَدْرِ مَا بينَ الرّامي والهَدَفِ. (والنُّجْثُ، بالضّمّ و) يُروى (بَضَمَّتَيْنِ: الدِّرْعُ) (وغِلافُ القَلْبِ) ، (وبَيْتُ الرَّجُلِ) الذِي يكون فِيهِ (ج: أَنْجَاثٌ) قَالَ: تَنْزُو قُلُوبُ النّاسِ فِي أَنْجَاثِها (والتَّنَاجُثُ: التَّبَاثُّ) والتَّبَاحُث. (والانْتِجَاث: الانْتِفاخُ وظهُورُ السِّمَنِ) فِي الدّابَّةِ، يُقَال: انْتَجَثَت الشَّاةُ، إِذا سَمِنَتْ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزّةَ يَصف أَتاناً: تَلَقَّطَها تَحْتَ نَوْءٍ السِّمَاكِ وَقد سَمِنَتْ سَوْرَةً وانْتِجاثَا وأَمْرٌ لَهُ نَجِيثٌ، أَي عاقِبَةُ سَوْءٍ.
ـ نَجَثَ عنه: بَحَثَ، ـ كتَنَجَّثَ، فهو نَجَّاثٌ ونَجِثٌ، ـ وـ القومَ: اسْتَعْواهُم، واسْتغاثَ بهم. ـ والاسْتِنْجاثُ: الاستخراجُ، ـ كالانْتجاثِ، والتَّصَدِّي للشيءِ. ـ والنَّجيثَةُ: النَّبيثَةُ، وما ظَهَرَ من قَبيحِ الخَبَرِ. ـ وبُلِغَتْ نَجيثَتُهُ: بَلَغَ مَجْهودَهُ. ـ والنَّجيثُ: البَطيءُ، وبَقْلَةٌ، وسِرٌّ يُخْفَى، والهَدَفُ، وهو تُرابٌ يُجْمَعُ. ـ والنُّجْثُ، بضم، وبضمتين: الدِّرْعُ، وغِلافُ القَلْبِ، وبَيْتُ الرجُلِ، ـ ج: أنْجاثٌ. ـ والتَّناجُثُ: التَّباثُّ. ـ والانْتِجاثُ: الانْتِفاخُ، وظُهورُ السِّمَنِ.
انْجَثَّ : انقطع.|انْجَثَّ انقلع.
النُّجْثَ : الدِّرْعُ.|النُّجْثَ غِلاف القلب. والجمع : أَنْجَاثٌ.
(فعل: ثلاثي لازم متعد).| جَثَثْتُ، أَجُثُّ، جُثَّ، مصدر جَثٌّ.|1- جَثَّ النَّحْلُ : دَوَّى.|2- جَثَّ الرَّجُلُ : ضَرَبَ بِالعَصَا.|3- جَثَّ الشَّجَرَ : قَطَعَهُ.|4- جَثَّ الجِذْرَ : قَلَعَهُ.
1- إجتث الشجر : قلعه من أصله
1- « رجل نجث » : يتتبع الأخبار ويستخرجها
ج ث ث: (الْجُثَّةُ) شَخْصُ الْإِنْسَانِ قَاعِدًا أَوْ نَائِمًا وَ (جَثَّهُ) مِنْ بَابِ رَدَّ قَلَعَهُ. وَ (اجْتَثَّهُ) اقْتَلَعَهُ.
مُجْتَثّ :- اسم فاعل من اجتثَّ. |2 - اسم مفعول من اجتثَّ. |• المُجْتَثّ: (العروض) أحد بحور الشِّعر العربيّ، ووزنه: مُستَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ في كلِّ شطر.
الجثّة: شخص الإنسان قاعدا أو نائما. وجثّه: قلعه. واجْتثّه: اقتلعه. والجثيث من النخل: الفسيل. والجثيثة: الفسيلة. ولا تزال جثيثة حتى تطعم، ثم هي نخلة. والجثّ بافلتح: الشمع، ويقال هو كلّ قذى خالط العسل من أجنحة النحل وأبداﻧﻬا. قال ساعدة بن جؤيّة: لدى الثوْل ينْفي جثّها ويؤومها
جيثة الن : ما أخرج من تراب البئر، مثل النبيثة. ونجيثه الخبر: ما ظهر من قبيحه. يقال: بدا نجيث القوم، إذا ظهر سرّهم الذي كانوا يخفونه. قال الفراء: خرج فلان ينْجث بني فلان، أي يسْتعْويهم ويستغيث ﺑﻬم. قال أبو عبيد: ويقال: يستغويهم أيضا بالغين. والنجيث: الهدف، وهو تراب يجمع. والنجث: غلاف القلب، والجمع أنْجاث، أنشد أبو عبيد: تنْزوقلوب الناس في أنْجاثها والاستنجاث: التصدّي للشيء.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"