المعاجم

الدَّحُّ: سَبْه الدَّسِّ. دَحَّ الشيءَ يَدُحُّه دَحّاً: وضعه على الأَرض ثم دسه حتى لزق بها؛ قال أَبو النجم في وصف قُتْرة الصائد: بَيْتاً خَفِيّاً في الثَّرى مَدْحُوحا وقال غيره: مَدحوحاً مُوَسَّعاً؛ وقد دَحَّه أَي وَسَّعَه؛ يعني قُتْرة الصائد؛ وقال شمر: دَحَّ فلانٌ فلاناً يَدُحُّه دَحَّاً ودَحاه يَدْحُوه إِذا دفعه ورمى به، كما قالوا: عَراه وعَرَّه إِذا أَتاه. ودَحَّ في الثَّرى بيتاً إِذا وسعه، وينشد بيت أَبي النجم أَيضاً «ومَدْحُوحاً» أَي مُسَوّىً؛ وقال نَهْشَل: فذلك شِبْهُ الضَّبِّ، يومَ رأَيته على الجُحْرِ، مُنْدَحّاً خَصيباً ثمائلُهْ وفي حديث عطاء: بلغني أَن الأَرض دُحَّت من تحت الكعبة، وهو مِثلُ دُحِيَتْ. وفي حديث عبيد الله ابن نوفل وذكر ساعة يوم الجمعة: فنام عبيد الله فَدُحَّ دَحَّةً؛ الدَّحُّ: الدفع وإِلصاق الشيء بالأَرض، وهو من قريب الدَّسِّ. والدَّحُّ: الضرب بالكف منشورة أَيَّ طوائِف الجسد أَصابت، والفعل كالفعل. ودَحَّ في قفاه يَدُحُّ دَحَّاً ودُحُوحاً، وهو شبيه بالدَّعِّ؛ وقيل: هو مثل الدَّعِّ سواءً. وفَيشَلَةٌ دَحُوحٌ؛ قال: قَبِيحٌ بالعَجوزِ، إِذا تَغَدَّتْ من البَرْنيِّ واللَّبَنِ الصَّريحِ، تَبَغِّيها الرجالَ، وفي صِلاها مَواقِعُ كلِّ فَيْشَلَةٍ دَحُوحِ والدُّحُحُ: الأَرضون الممتدّة. ويقال: انْدَحَّتِ الأَرض كَلأً انْدِحاحاً إِذا اتسعت بالكَلإِ؛ قال: وانْدَحَّتْ خَواصِرُ الماشية انْدِحاحاً إِذا تَفَتَّقَتْ من أَكل البقل. ودَحَّ الطعامُ بطنَه يَدُحُّه إِذا ملأَه حتى يسترسل إِلى أَسفل. واندَحَّ بطنُه انْدِحاحاً: اتسع. وفي الحديث: كان لأُسامة بطْنٌ مُنْدَحٌّ أَي متسع. قال ابن بري: أَما انْدَحَّ بطنه فصوابه أَن يُذكر في فصل نَدِح؛، لأَنه من معنى السَّعة لا مِن معنى القِصَرِ؛ ومنه المُنْتَدَح أَيضاً: الأَرض الواسعة، ومنه قولهم: لي عن هذا الأَمر مَنْدوحة ومُنْتَدَحٌ أَي سَعَة؛ قال: ومما يدلك على أَن الجوهري وهَمَ في جعله انْدَحَّ في هذا الفصل، كونُه قد استدركه أَيضاً فذكره في فصل ندح، قال: وهو الصحيح، ووزنه افْعَلَّ مثل احْمَرَّ، وإِذا جعلته من فصل دحح فوزنه انفعل، مثل انْسَلَّ انْسِلالاً، وكذلك انْدَحَّ انْدِحاحاً، والصواب هو الأَول، وهذا الفصل لم ينفرد الجوهري بذكره في هذه الترجمة، بل ذكره الأَزهري وغيره في هذه الترجمة؛ وقال أَعرابي: مُطِرْنا لليلتين بقيتا فانْدَحَّتِ الأَرض كَلأً. ودَحَّها يَدُحُّها دَحّاً إِذا نكحها. ورجل دَحْدَحٌ ودِحْدِح ودَحْداح ودَحْداحَة ودُحادِحٌ ودُحَيْدِحَة: قصير غليظ البطن؛ وامرأَة دَحْدَحَة ودَحْداحَة؛ وكان أَبو عمرو قد قال: الذَّحْذاح، بالذال: القصير، ثم رجع إِلى الدال المهملة، قال الأَزهري: وهو الصحيح؛ قال ابن بري: حكى اللحياني أَنه بالدال والذال معاً، وكذلك ذكره أَبو زيد؛ قال: وأَما أَبو عمرو الشيباني فإِنه تشكك فيه وقال: هو بالدال أَو بالذال. وقال الليث: الدَّحْداحُ والدَّحْداحَة من الرجال والنساء: المستدير المُلَمْلَم؛ وأَنشد: أَغَرَّكِ أَنني رجلٌ جَلِيدٌ دُحَيْدِحَةٌ، وأَنكِ عَلْطَمِيسُ؟ وفي صفة أَبْرَهَة صاحب الفيل: كان قصيراً حادِراً دَحْداحاً: هو القصير السمين؛ ومنه حديث الحجاج قال لزيد بن أَرْقَم: إِن مُحَمَّدِيَّكم هذا الدَّحداح. وحكى ابن جني: دَوْدَح ولم يفسره، وكذلك حكى: حكى دِحٍ دِحْ، قال: وهو عند بعضهم مثال لم يذكره سيبويه، وهما صوتان: الأَول منهما منوّنٌ دِحٍ، والثاني غير منوّن دِحْ، وكأَنَّ الأَول نُوِّنَ للأَصل ويؤكد ذلك قولُهم في معناه: دح دح، فهذا كصَهٍ صَهٍ في النكرة، وصَهْ صَهْ في المعرفة فظنته الرواةُ كلمةً واحدة؛ قال ابن سيده: ومن هنا قلنا إِن صاحب اللغة إِن لم يكن له نظر، أَحال كثيراً منها وهو يرى أَنه على صواب، ولم يُؤْتَ من أَمانته وإِنما أُتِيَ من معرفته؛ قال ابن سيده: ومعنى هذه الكلمة فيما ذكر محمد بن الحسن أَبو بكر: قد أَقررت فاسكت؛ وذكر محمد بن حبيب أَن دِحٍ دِحٍ دُوَيِّبَّة صغيرة، قال: ويقال هو أَهْوَنُ عليّ من دِحٍ دِحٍ. وحكى الفراء: تقول العرب: دَحَّا مَحَّا؛ يريدون: دَعْها مَعْها. وذكر الأَزهري في الخماسي: دِحِنْدِحٌ دُوَيْبَّة، وكتبها مخلوطة، كذا قال. وروى ثعلب: يقال هو أَهونُ عَليَّ من دِحِنْدِحٍ، قال فإِذا قيل: ايش دِحِنْدِحٌ قال: لا شيء.
النَّدْحُ: الكثرةُ. والنَّدْحُ والنُّدْحُ: السَّعةُ والفُسْحةُ. والنَّدْحُ: ما اتسع من الأَرض. تقول: إِنك لفي نَدْحةٍ من الأَمْر ومشنْدُوحةٍ منه، والجمع أَنداحٌ؛ وكذلك النَّدْحةُ والنُّدْحة والمندوحةُ. وأَرض مندوحةٌ: واسعة بعيدة؛ قال أَبو النجم: يُطَوِّحُ الهادي به تَطْوِيحا، إِذا عَلا دَوِّيَّه المَنْدُوحا الدَّوُّ: بلد مستوٍ أَحدُ طرفيه يُتاخِمُ الحَفْرَ المنسوبَ إِلى أَبي موسى وما صاقَبه من الطريق، وطَرَفُه الآخر يُتاخِمُ فَلَواتِ ثَبْرة وطُوَيْلِع وأَمْواهاً غيرَهما. وقالوا: لي عن هذا الأَمر مَنْدوحة أَي مُتَّسَعٌ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه من انْداحَ بَطْنُه أَي اتسع، وليس هذا من غلط أَهل الصناعة، وذلك أَن انْداحَ انفعل وتركيبه من دوح، وإِنما مَنْدُوحة مفعولة فكيف يجوز أَن يشتق أَحدهما من صاحبه؟ وتَنَدَّحتِ الغنمُ في مرابضها ومَسارحها وانْتَدَحَتْ: كلاهما تَبَدَّدتْ وانتشرت واتسعت من البِطْنةِ؛ ومنه قيل: لي عنه مَنْدُوحة ومُنْتَدَحٌ أَي سَعَة. وإِنك لفي نُدْحةٍ ومَنْدُوحةٍ من كذا أَي سَعَةٍ؛ يعني أَن في التعريض بالقول من الاتساع ما يغني الرجلَ عن تَعَمُّدِ ذلك. وفي حديث الحجاج: وادٍ نادِحٌ أَي واسع. الجوهري: النُّدْحُ، بالضم، الأَرض الواسعة. والمَنادِحُ: المَفاوِزُ. والمُنْتَدَحُ: المكان الواسع. وفي حديث عمران ابن حُصَيْن: إِن في المَعاريضِ لمَنْدوحةً عن الكذب؛ قال أَبو عبيد: أَي سعة وفُسْحة، الجوهري: ولا تقل مَمْدوحة، قال: ومنه قيل للرجل إِذا عظم بطنه واتسع: قد انْداحَ بطنه وانْدَحى، لغتان، فأَراد أَن في المَعاريض ما يستغني به الرجل عن الاضطرار إِلى الكذب المحض؛ قال الأَزهري: أَصاب أَبو عبيد في تفسير المَنْدُوحة أَنه بمعنى السَّعة والفُسْحة، وغلط فيما جعله مشتقاً حين قال: ومنه قيل انْداحَ بطنه وانْدَحى، لأَن النون في المندوحة أَصلية والنون في انداح واندحى من الدَّحْوِ، فبينهما وبين النَّدْح فُرْقانٌ كبير، لأَن المندوحة مأْخوذة من أَنْداح الأَرض واحدها نَدْحٌ، وهو ما اتسع من الأَرض؛ ومنه قول رؤْبة: صِيرانُها فَوْضَى بكلِّ نَدْحِ ومن هذا قولهم: لك مُنْتَدَحٌ في البلاد أَي مذهبٌ واسع عريض. وانْدَحَّ بطن فلان انْدِحاحاً: اتسع من البِطْنةِ. وانْداحَ بطنُه انْدِياحاً إِذا انتفخ وتَدَلَّى، من سِمَنٍ كان ذلك أَو علة. وفي حديث أُم سلمة أَنها قالت لعائشة، رضي الله عنهما، حين أَرادت الخروج إِلى البَصْرة: قد جمع القرآن ذيْلَكِ فلا تَنْدَحِيه أَي لا تُوَسِّعِيه ولا تُفَرّقيه بالخروج إِلى البصرة، والهاءُ للذيل، ويروى لا تَبْدَحيه، بالباءِ، أَي لا تَفْتَحِيه من البَدْح وهو العلانية؛ أَرادت قوله تعالى: وقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ؛ قال الأَزهري: من قاله بالباءِ ذهب إِلى البَداحِ، وهو ما اتسع من الأَرض، ومن قاله بالنون ذهب به إِلى النَّدْح. ويقال: نَدَحْتُ الشيءَ نَدْحاً إِذا وسعته؛ الأَزهري: والنَّدْحُ الكثرة في قول العجاج حيث يقول: صِيد تَسامى وُرَّماً رِقابُها، بِنَدْحِ وَهْمٍ، قَطِمٍ قَبْقابُها ونادِحٌ ومُنادِحٌ: اسمان، وبنو مُنادِح: بُطَيْنٌ.
: ( {الدَّحُّ) : شِبْهُ (الدَّسِّ) .} دَحَّ الشَّيْءَ {يَدُحّه} دَحًّا: وَضَعَه على الأَرضِ ثمَّ دَسَّه حتّى لَزِقَ بهَا. قَالَ أَبو النّجم فِي وصف قُتْرةِ الصائِد: بَيْتاً خَفِيًّا فِي الثَّرَى {مَدْحوحَا أَي مَدسوساً؛ كَذَا فِي المُجمل. (و) } الدَّحّ: (النِّكاحُ) . وَقد {دَحَّها} يَدُحُّهَا {دَحًّا. وَقَالَ شَمِيرٌ:} دَحَّ فُلاناً {يَدُحَّه دَحًّا} ودَحَاه: إِذا دَفَعه ورَمَى بِهِ، كَمَا قَالُوا: عَرَاه وعَرَّه. وَفِي حَدِيث عُبيدِ الله بن نَوْفَلٍ، وذَكَرَ سَاعَة يَوْم الجُمُعةِ: (عُبيدُ اللَّهِ {فَدُحَّ} دَحَّةً) . {الدَّحُّ: الدَّفْع وإِلْصاقُ الشّيءِ بالأَرض، وَهُوَ قريبٌ من الدَّسِّ. (و) الدَّحّ: (الدَّعّ فِي القَفَا) ، وَهُوَ الضَّرْب بالكَفِّ مَنْشورةً، وَقد دَحَّ قَفَاه} يَدُحُّه {دُحوحاً} ودحًّا. ( {وانْدَحّ: اتَّسَعَ) . وَفِي الحَدِيث: (كانَ لأُسامةَ بطْنٌ} مُنْدَحٌّ) ، أَي مُتَّسِعٌ. قَالَ ابْن بَرِّيّ: أَمّا {انْدَحَّ بَطْنُه فصوابُه أَن يُذْكَر فِي فصل} ندح، لأَنه من معنَى السَّعَةِ لَا من معنَى القِصَر. وَمِنْه قَوْلهم: لَيْسَ لي عَن هاذا الأَمر {مَنْدُوحَة،} ومُنْتَدَحٌ: أَي سَعَةٌ. قَالَ: وممّا يَدُلُّك على أَنّ الجوهريّ وَهِمع فِي جعله انْدَحّ فِي هاذا الفصلِ كَوْنُ قد استدرَكَه أَيضاً، فذكَره فِي فصل ندح. قَالَ: وَهُوَ الصّحيح. ووزنه افْعلّ مثل احْمَرّ. وإِذا جعلته من فَصل دحح فوزنه انْفَعَلَ مثل انْسَلّ انْسِلالاً، وكذالك {انْدَحَّ} نْدِحاحاً. والصّواب هُوَ الأَوّل. وهاذا الفصلُ لم ينفرِد الجوهريّ بذكْره فِي هاذه التَّرْجَمَة، بل ذَكرَه الأَزهريّ وَغَيره فِي هاذه الترجمةِ. وَقَالَ أَعرابيُّ: مُطِرْنا لِلَيْلَتينِ بَقِيَتَا فانْدَحّتِ الأَرضُ كَلأً. ( {والدَّحْداحُ) بِالْفَتْح (و) } الدَّحْداحَةُ، (بهاءٍ، {والدَّحْدَحُ) ، كجعفر (} والدُّحادِحُ، بالضّمّ، {والدُّحَيْدِحَةُ) ، مَصغَّراً، (} والدَّوْدَحُ) ، كجَوْهَرٍ، حَكَاهُ ابْن جِنّي وَلم يُفَسِّره، ( {والدَّحْدَحَة) ، كلُّ ذالك بِمَعْنى (القَصير الغَليظ البَطْنِ) . وامرأَةٌ} دَحْدَحَةٌ {ودَحْداحَةٌ. وَكَانَ أَبو عَمْرٍ وَقد قَالَ: الذَّحْذاحُ، بالذّال: القصيرُ، ثمَّ رَجع إِلى الدّال الْمُهْملَة. قَالَ الأَزهريّ وَهُوَ الصَّحيح. قَالَ ابْن بَرِّيّ: حكَى اللِّحْيَانيّ أَنه بالدّال والذّال مَعًا. وكذالك ذَكره أَبو زيدٍ. قَالَ: وأَما أَبو عمرٍ والشيبانيّ فإِنه تَشكَّكَ فِيهِ، وَقَالَ: هُوَ بالدّال أَو بالذّال: (} والدَّحُوحُ: المَرْأَةُ والنَّاقَةُ العَظيمتانِ) . يُقَال: امرأَةٌ {دَحُوحٌ، وناقةٌ} دَحُوحٌ. (و) ذكر الأَزهريّ فِي الخُماسيّ ( {دِحِنْدِحٌ، بِالْكَسْرِ) فيهمَا، وَهُوَ (دُوَيْبَّة) ؛ كَذَا قَالَ. (و) } دِحِنْدِحٌ: (لُعْبَةٌ للصِّبْيَة يَجْتَمِعون لَهَا فيقولونها، فَمن أَخْطَأَها قامَ على رِجْلٍ وحَجَلَ سَبْعَ مَرّاتٍ) . وروَى ثَعْلَب قَالَ: هُوَ أَهْوَنُ عَليَّ من دِحِنْدِحٍ. قَالَ: فإِذا قيل: أَيْش دِحِنْدِحٌ؟ قَالَ: لَا شيْءَ، وَذكر محمّد بن حبيب هاكذا إِلاّ أَنه قَالَ! دِحِدِحٍ دُوَيْبة صَغِيرَة، كَذَا فِي (اللّسان) . (ويُقَال للمُقِرِّ: {دِحْ} دِحْ) بِالْكَسْرِ والتسكين، حَكَاهُ ابْن جنّي ( {ودِحٍ دِحٍ) بالتّنوينٍ، (أَي أَقْرَرْتَ فاسْكُتْ) ؛ قَالَه ابْن سَيّده فِيمَا يَذْكُر عَن مُحَمَّد بنِ الحَسن فِي تَفْسِير هاذه الْكَلِمَة. قَالَ: وظنَّتْه الرُّواةُ كلمة وَاحِدَة وَلَيْسَ كَذَلِك. قَالَ: وَمن هُنَا قُلنا: إِنّ صَاحب اللُّغة إِن لم يكن لَهُ نَظرٌ أَحَال كثيرا مِنْهَا وَهُوَ يُرَى أَنه على صَوابٍ، وَلم يُؤْتَ من أَمانتِه وإِنّما أُتِيَ من مَعْرفته. (و) حكى الفَرَّاءُ عَن الْعَرَب (يُقَال} دَحَّا مَحَّا، أَي دَعْها مَعَها) ، هاكذا يُريدون. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {دَحَّ فِي الثَّرَى بَيْتاً، إِذا وَسَّعَه. وبَيْتٌ مَدْحوحٌ، أَي مُسَوًى مُوَسَّعٌ. } والدَّحُّ: الضَّرْبُ بالكَفِّ مَنشورةً، أَيَّ طَوائِفِ الجَسدِ أَصَابَتْ. وفَيْشَلَةٌ {دَحُوحٌ. قَالَ: قَبِيحٌ بالعَجُوزِ إِذا تَغَدَّتْ مِن البَرْنِيِّ واللَّبَنِ الصَّريحِ تَبَغِّيها الرِّجالَ، وَفِي صَلاهَا مَواقِعُ كُلِّ فَيْشَلةٍ دَحُوحِ } والدُّحُحُ: الأَرَضونَ المُمْتَدّةُ. وَيُقَال: {انْدَحَّت خَواصِرُ الماشيةِ} انْدِحَاحاً، إِذا تَفَتَّقَتْ من أَكْلِ البَقْلِ. ودَحَّ الطَّعَامُ بَطْنَه {يَدُحُّه، إِذا مَلأَه حتّى يَسْترْسِلَ إِلى أَسْفَلَ. وأَبو} الدَّحْداحِ ثابتُ بنُ الدَّحْداحِ، صَحابيٌّ، وإِليه يُنْسَب المَرْجُ. وَقَالَ اللّيث: الدَّحْدَاحُ {والدَّحْداحَة من الرِّجال والنِّساءِ: المُسْتَدِيرُ المُلَمْلَمُ، وأَنشد: أَغَرَّكِ أَنَّنِي رَجلٌ جَلِيدٌ } دُحَيْدِحةٌ وأَنك عَلْطَمِيسُ؟
: (النَّدْحُ) ، بِالْفَتْح (ويُضَمّ: الكَثْرة) . قَالَ العَجّاج: صِيدٌ تَسَامَى وُرَّماً رِقابُهَا بِنَدْحِ وَهْمٍ قَطِمٍ قَبقَابُهَا (و) النَّدْح والنُّدْح: (السَّعَةُ) والفُسْحَة. (و) النَّدْحُ: (مَا اتَّسَعَ من الأَرضِ كالنَّدْحَة والنُّدْحَةِ) . تَقول: إِنّكَ لفي نَدْحَةٍ من الأَمر، (والمَنْدُوحةِ) مِنْهُ، أَي سَعَةُ. وَقَالُوا: لي عَن هاذا الأَمرِ مَندوحَةٌ، أَي مُتَّسَعٌ. (والمُنْتَدَحِ) . يُقَال: لي عَنهُ منْدُوحَةٌ ومُنتَدَحٌ، أَي سَعةٌ. وَفِي حَدِيث عِمْرانَ بن الحُصَين. (إِنْ فِي المعَارِيضِ لمَندوحَةً عَن الكَذِب) . قَالَ الجوهَرِيّ: وَلَا تقُلْ ممدوحة، يَعْنِي أَنَّ فِي التَّعْرِيض بالقَوْل من الاتِّساع مَا يُغنِي الرَّجُلَ عَن الِاضْطِرَار إِلى الْكَذِب المَحْضِ. وَقَالَ ابْن عُصْفُور فِي المُمْتِع: حُكِيَ عَن أَبي عُبيدٍ أَنه قَالَ فِي مندوحةٍ، من قَوْلك: مَا لي عَنهُ مَندُوحَةٌ، أَي مُتَّسَع: إِنّها مشتقَّةٌ من اندَاحَ، وَذَلِكَ فاسدٌ. لأَنَّ انداحَ انفعَلَ، ونونَه زَائِدَة، ومندوحةٌ مفعولةٌ، ونُونُه أَصليّة، إِذ لَو كَانَت زَائِدَة لكَانَتْ مَنْفُعْاَة، وَهُوَ بناءٌ لم يَثبتْ فِي كِلامهم، فَهُوَ عبى هاذا مشتقٌّ من النَّدْح، (و) هُوَ (سَنَدُ الجَبَلِ) وجانِبُه وطَرَفُه، وَهُوَ إِلى السَّعَة، وَقَالَ غَيره: المَندُوحَة بِفَتْح الميمِ، وضمُّها لَحْنٌ. وَفِي كتاب (لحنِ العَوَامّ) للزُّبيدِيّ: يُقَال: لَهُ عَن هاذَا مَنْدُوحَةٌ ومُنْتَدَحٌ، أَي مُتَّسَع، وَهُوَ النَّذح أَيضاً، من انتدَحَتِ الغَنَمُ فِي مَرَابِضها. وَقَالَ أَبو عبيدٍ: المندوحة الفُسْحَة والسَّعَة، وَمِنْه اندَاحَ بَطْنُه، أَي انتفخَ، واندَحَى لغةٌ فِيهِ. وَهُوَ غَلطٌ مِن أَبي عُبَيْد، لأَنّ نونَه أَصليّة، وَنون انداح زَائِدَة، واشتقاقه من الدَّوْح وَهُوَ السَّعَة. (ج) أَي جمع النَّدْحِ والنُّدْحِ (أَنْداحٌ) . وجَمْع المندُوحَة مَنَادِيحُ، قَالَ السُّهَيْليّ: وَقد تُحْذَف الياءُ ضَرُورَة. قَالَ شيخُنَا: ومِثْلُه جَائِز فِي السَّعَة، كَمَا فِي منهاجِ البلغاءِ لحازمٍ، وَكتاب (الضَّرائر لِابْنِ عُصْفُور) . (و) النِّدْحُ، (بالكَسْر: الثِّقْل، والشَّيْءُ ترَاهُ منْ بَعِيدٍ) . (ونَدَحَه كمنَعه: وَسَّعَه) ، كنَدَّحَه تَنديحاً. وهاذَا من (الأَساس) ، (وَمِنْه قَول أُمِّ سَلمةَ لعائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُما) حينَ أَرادت الخُروجَ إِلى الْبَصْرَة: (قَدْ جَمَعَ القُرْآنُ ذَيْلَك فَلاَ تَنْدَحِيهِ. أَي لَا تُوَسِّعيه) وَلَا تُفَرِّقيه (بخُروجِك إِلى الْبَصْرَة) ، والهاءُ للذّيل، ويُروَى: لَا تَبْدَحيه. بالباءِ، أَي لَا تَفْتَحِيه، من البَدْح وَهُوَ العَلانيَة، أَرادتْ قولَه تَعَالَى: {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ} (الأَحزاب: 33) وَقَالَ الأَزهريّ: من قَالَه بالباءِ ذهَبَ إِلى البَدَاح، وَهُوَ مَا اتَّسَعَ من الأَرْض وَمن قَالَه بالنُّون ذهَبَ بِهِ إِلى النَّدْح وَهُوَ السَّعة. (وبنُو مُنَادِحٍ، بالضَّمّ: بَطْنٌ) صغِير (من جُهَينَةَ) القبيلةِ الْمَشْهُورَة. (وتَنَدَّحَتِ الغَنَمُ مِنْ) ومِثله فِي (الصّحاح) ، وَفِي بعض النّسخ (فِي) وَهُوَ الْمُوَافق لِلأُصول الصَّحِيحَة (مَرَابِضِهَا) ومَسَارِحِهَا: (تَبَدّدَتْ) وانتَشَرَتْ (واتَّسَعَتْ مِن البِطْنَة) ، كانتدَحَتْ. (وسَمَّوْا نادِحاً) ومُنَادِحاً. (وانْدَحَّ) بطْنُ فلانٍ (اندِحَاحاً:) اتَّسَعَ من البِطْنَةِ: (مَوْضِعه دحح) وَقد تَقَدّم، (وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ) فِي إِيراده هُنَا. (وانْدَاحَ) بَطْنه (اندِيَاحاً) ، إِذا انتفخَ وتدلَّى، من سِمَنٍ كَانَ ذالك أَو عِلّةٍ، (مَوضِعه دوح) ، وَقد تقدّم أَيضاً، (وغَلِط) الجوهَرِي (أَيضاً رَحمَه الله تَعَالَى) فِي إِيراده هُنَا. قُلت: وَوجدت فِي هامِش نُسْخَة (الصّحاح) مَنْقُولًا من خطّ أَبي زكريّا: اندَحَّ بَطنُه انْدحاحاً، وانْدَاحَ اندياحاً بابهما المضاعف والمعتلّ، وَقد ذكرهمَا فِي بابهما على الصِّحة، وءنَّمَا جمعَهُما هُنَا لتقارب معانيهما، انْتهى. قَالَ شَيخنَا: وإِنّما ذكر الجوهريّ هُنَا اندَحّ وانداحَ اسْتِطْرَادًا، لتقارِب الموادّ فِي اللّفْظ واتفاقهما فِي المعنَى والدّليل على ذالك أَنّه ذكرهمَا فِي محلّهما، فَهُوَ لم يدّعِ أَنّ هاذا موضِعُه، وإِنما أَعادهما اسْتِطْرَادًا على عَادَة قدماءِ أَئمّةِ اللُّغَة، كَمَا فِي الْعين كثيرا، وَفِي مواضِعَ من (التَّهْذِيب) وَغَيره، فَلَا غَلَطَ وَلَا شَططَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَرضٌ مَندوحة: واسعةٌ بَعيدة. وَفِي حَدِيث الحجّاج (وادٍ نادِحٌ) ، أَي واسعٌ. والمَنادِحُ: المَفَاوِز، كَمَا فِي (الصّحاح) . وندَحَت النّعامَةُ أُندُوحَةً: فَحَصَت أُفحوصةً ووسَّعَتها لبَيْضها، كَمَا فِي (الأَساس) . وَفِي الرَّوض: نادَحَه: كاثَرَه. وَفِي (مجمع الأَمثال) (أَتْرَبَ فَنَدَحَ) ، أَي صارَ مالُه كالتُّرَابِ فوسَّعَ عَيشَه وبذَّرَ مالَه، نَقله شَيخنَا.
ـ النَّدْحُ، ويُضَمُّ: الكَثْرَةُ، والسَّعَةُ، وما اتَّسَعَ من الأرضِ، ـ كالنَّدْحَةِ والنُّدْحَةِ والمَنْدوحَةِ والمُنْتَدَحِ، وسَنَدُ الجَبَلِ، ـ ج: أنْداحٌ، وبالكسر: الثِّقْلُ، والشيءُ تراهُ من بَعيدٍ. ـ ونَدَحَهُ، كمنعه: وسَّعَهُ، ومنه: قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ لعائِشَةَ، رضي الله عنهما: قد جَمَعَ القرآنُ ذَيْلَكِ فلا تَنْدَحيهِ، أي: لا تُوَسِّعِيهِ بِخُروجِكِ إلى البَصْرَةِ. ـ وبنو مُنادحٍ، بالضم: بَطْنٌ من جُهَيْنَةَ. ـ وتَنَدَّحَت الغَنَمُ من مَرابِضِها: تَبَدَّدَتْ، واتَّسَعَتْ من البِطْنَةِ. وسَمَّوْا: نادِحاً. ـ وانْدَحَّ (له) نْدِحاحاً، مَوْضِعُهُ: د ح ح، وغَلِط الجوهريُّ. ـ وانْداحَ انْدِياحاً، مَوْضِعُهُ: دَوَحَ، وغَلِطَ أيضاً، رحمه الله تعالى.
نَدَحَ الشيء نَدَحَ نَدْحًا: وسَّعه.
النِّدحُ : الثِّقَل.|النِّدحُ الشيءُ تراه من بعيد.
(فعل: ثلاثي متعد بحرف).| دَحَحْتُ، أَدُحُّ، دُحَّ، مصدر دَحٌّ، دُحوحٌ.|1- دحَّهُ فِي قَفَاهُ : دَفَعَهُ.|2- دَحَّ الوَلَدَ : ضَرَبَهُ بِكَفِّهِ مَنْشُورَةً فِي أَيِّ مَكانٍ مِنْ جَسَدِهِ.|3- دَحَّ الجِرَابَ : وَسَّعَهُ، مَلأَهُ- دَحَّ الطَّعَامُ بَطْنَهُ.|4- دَحَّ الجِذْرَ فِي الأرْضِ : دَسَّهُ.
لاَ مَنْدُوحَةَ لَكَ عَنْ هَذَا العَمَلِ : لاَ غِنىً لَكَ عَنْهُ- لَكَ هَذَا الأَمْرُ مَنْدُوحَةٌ : أَيْ يُمْكِنُكَ تَرْكُهُ والْمَيْلُ عَنْهُ.
1- إندح البطن : اتسع وكبر|2- إندح المكان عشبا : امتلأ بالعشب
1- إنتدحت المواشي في مراعيها : تفرقت ، انتشرت
ن د ح: لَهُ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ (مَنْدُوحَةٌ) وَ (مُنْتَدَحٌ) أَيْ سَعَةٌ. يُقَالُ: إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ. وَلَا تَقُلْ: مَمْدُوحَةً. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ ذَيْلَكِ فَلَا (تَنْدَحِيهِ) » أَيْ لَا تُوَسِّعِيهِ بِالْخُرُوجِ إِلَى الْبَصْرَةِ. وَيُرْوَى: فَلَا تَبْدَحِيهِ بِالْبَاءِ أَيْ لَا تَفْتَحِيهِ مِنَ الْبَدْحِ وَهُوَ الْعَلَانِيَةُ.
فَدْح :مصدر فدَحَ.
نُدْحَة ، جمع نُدُحات ونُدْحات: سَعَة :-إنّك في نُدحةٍ من الأمر |• لا نُدحة عنه: لا يمكن تركه أو التخلّي عنه.
نَدْح :مصدر ندَحَ.
فيها دححْت الشيء في الأرض، إذا دسسته . وانْدحّ بطنه انْدحاحا: اتّسع. قالأعْرابيّ: مطرْنا لليلتين بقيتافانْدحّت الأرضكلأ.
بالضم الندْح : الأرض الواسعة، والجمع أنداح. والمنادح: المفاوز. والمنْتدح: المكان الواسع. ولي عن هذا الأمر منْدوحة ومنْتدح، أي سعة. يقال: إنّ في المعاريضلمنْدوحة عن الكذب. وتندّحت الغنم من مرابضها، إذا تبدّدتْ واتّسعتْ من البطنة. وانْدحّ بطن فلان اندحاحا: اتّسع من البطنة. واندْاح بطنه اندياحا، إذا انتفخ وتدلّى، من سم ن كان ذلك أو علّة. وفي حديث أم سلمة أنّها قالت لعائشة رضي الله عنهما: " قد جمع القرآنذيْلك فلا تنْدحيه " ، أي لا توسّعيه بالخروج إلى البصرة. ويروى لا تبدْحيه بالباء، أي لا تفتحيه. من البدْح وهو العلانية.
إكتسح, إنتصر, انتصر, تغلب, ربح, ظفر, غلب, فاز, قهر, هزم, فائز, منتصر, انتصر, فاز, انتصار, فوز, انحصار, ضيق, غلق, أغلق, حصر, ضيق, فرح
وشج, أدمج, إشتبك, تشبك, تلبد, خلط, دمج, ركب, مدد, مزج, ندح, ندح, شجع, فسح, ناح, وسع, ولول, وسع, أفسح, أرحب, أفسح, أفسح(المكان, أوسع, بسط, رحب, فسح, مد, مدد, ندح, وضر, وضر, فسح, أفسح, أرحب, أفسح, أوسع, بسط, رحب, مد, مدد, ندح, نغل, وسع
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"