المعاجم

قَبَّ القومُ يَقِـبُّون قَبّاً: صَخِـبُوا في خُصومة أَو تَمَارٍ. وقَبَّ الأَسَدُ والفَحْلُ يَقِبُّ قَبّاً وقَبِـيباً إِذا سَمِعْتَ قَعْقَعةَ أَنْيابه. وقَبَّ نابُ الفحل والأَسَد قَبّاً وقَبِـيباً كذلك يُضيفُونه إِلى النَّابِ؛ قال أَبو ذؤيب: كأَنَّ مُحَرَّباً من أُسْدِ تَرْجٍ * يُنازِلُهُمْ، لنابَيْهِ قَبِـيبُ وقال في الفحل: أَرَى ذو كِدْنةٍ، لنابَيْهِ قَبِـيبُ(1) (1 قوله «أرى ذو كدنة إلخ» كذا أنشده في المحكم أيضاً.) وقال بعضهم: القَبِـيبُ الصوتُ، فعَمَّ به. وما سمعنا العام قابَّـةً أَي صوتَ رَعْدٍ، يُذْهَبُ به إِلى القبيب؛ ذَكَرَه ابن سيده، ولم يَعْزُه إِلى أَحد؛ وعزاه الجوهري إِلى الأَصمعي. وقال ابن السكيت: لم يَرْوِ أَحدٌ هذا الحرف، غير الأَصمعي، قال: والناسُ على خلافه. <ص:658> وما أَصابتهم قابَّةٌ أَي قَطْرَة. قال ابن السكيت: ما أَصابَتْنا العامَ قَطْرَةٌ، وما أَصابتنا العامَ قابَّةٌ: بمعنًى واحد. الأَصمعي: قَبَّ ظهرُه يَقِبُّ قُبوباً إِذا ضُرِبَ بالسَّوْطِ وغيره فجَفَّ، فذلك القُبوبُ. قال أَبو نصر: سمعت الأَصمعي يقول: ذُكِرَ عن عمَر أَنه ضَرَبَ رجلاً حدّاً، فقال: إِذا قَبَّ ظهرُه فرُدُّوه إِليَّ أَي إِذا انْدَمَلَتْ آثارُ ضَرْبه وجفَّتْ؛ مِنْ قَبَّ اللحم والتَّمْرُ إِذا يَبِسَ ونَشِفَ. وقَبَّه يَقُبُّه قَبّاً، واقْتَبَّه: قَطَعَه؛ وهو افْتَعَل؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يَقْتَبُّ رَأْسَ العَظْمِ دونَ الـمَفْصِلِ، * وإِنْ يُرِدْ ذلك لا يُخَصِّلِ أَي لا يجعله قِطَعاً؛ وخَصَّ بعضُهم به قَطْعَ اليد. يقال: اقْتَبَّ فلانٌ يَدَ فُلان اقْتِـباباً إِذا قَطَعها، وهو افتعال، وقيل: الاقْتِتابُ كلُّ قَطْعٍ لا يَدَعُ شيئاً. قال ابن الأَعرابي: كان العُقَيْلِـيُّ لا يَتَكَلَّمُ بشيءٍ إِلاَّ كَتَبْتُه عنه، فقال: ما تَرَكَ عندي قابَّةً إِلا اقْتَبَّها، ولا نُقارةً إِلا انْتَقَرَها؛ يعني ما تَرَكَ عندي كلمةً مُسْتَحْسنةً مُصْطَفاةً إِلاَّ اقْتَطَعَها، ولا لَفْظَةً مُنْتَخَبة مُنْتَقاةً إِلاَّ أَخَذها لذاته. والقَبُّ: ما يُدْخَلُ في جَيْبِ القَمِيصِ من الرِّقاعِ. والقَبُّ: الثَّقْبُ الذي يجري فيه الـمِحْوَرُ من الـمَحالَةِ؛ وقيل: القَبُّ الخَرْقُ الذي في وَسَط البَكَرة؛ وقيل: هو الخشبة التي فوق أَسنان الـمَحالة؛ وقيل: هو الخَشَبَةُ الـمَثْقُوبة التي تَدور في الـمِحْوَر؛ وقيل: القَبُّ الخَشَبة التي في وَسَط البَكَرة وفوقها أَسنان من خشب، والجمعُ من كل ذلك أَقُبٌّ، لا يُجاوَزُ به ذلك. الأَصمعي: القَبُّ هو الخَرْقُ في وَسَط البَكَرَة، وله أَسنان من خشب. قال: وتُسَمَّى الخَشَبَةُ التي فوقها أَسنانُ الـمَحالة القَبَّ، وهي البكَرة. وفي حديث علي، رضي اللّه عنه: كانتْ دِرْعُه صَدْراً لا قَبَّ لها، أَي لا ظَهْر لها؛ سُمِّيَ قَبّاً لأَن قِوامها به، من قَبِّ البَكَرَة، وهي الخشبةُ التي في وسطها، وعليها مَدارُها. والقَبُّ: رئيسُ القوم وسَيِّدُهم؛ وقيل: هو الـمَلِكُ؛ وقيل: الخَليفة؛ وقيل: هو الرَّأْسُ الأَكْبر. ويُقال لشيخ القوم: هو قَبُّ القَوْمِ؛ ويقال: عليك بالقَبِّ الأَكْبر أَي بالرأْس الاَكبر؛ قال شمر: الرأْسُ الأَكبر يُرادُ به الرئيسُ. يقال: فلانٌ قَبُّ بَني فلانٍ أَي رئيسُهم. والقَبُّ: ما بَين الوَرِكَينِ. وقَبُّ الدُّبُر: مَفْرَجُ ما بين الأَلْيَتَيْنِ. والقِبُّ، بالكسر: العَظم الناتئ من الظهر بين الأَلْـيَتَيْن؛ يقال: أَلزِقْ قِـبَّكَ بالأَرض. وفي نسخة من التهذيب، بخط الأَزهري: قَبَّكَ،بفتح القاف. والقَبُّ: ضَرْبٌ من اللُّجُم، أَصْعَبُها وأَعظمها. والأَقَبُّ: الضامر، وجمعه قُبٌّ؛ وفي الحديثِ: خَيرُ الناسِ القُبِّـيُّون. وسئل أَحمد بن يحيـى عن القُبِّـيِّـينَ، فقال: إِنْ صَحَّ فهم الذين يَسْرُدُونَ الصَّوْمَ حتى تَضْمُرَ بُطُونُهُم. ابن الأَعرابي: قُبَّ إِذا ضُمِّر للسِّباق، وقَبَّ إِذا خَفَّ. والقَبُّ والقَبَبُ: دِقَّةُ الخَصْر وضُمُورُ البَطْن ولُحوقه. قَبَّ يَقَبُّ قَبَـباً، وهو أَقَبُّ، والأُنثى قَبَّاءُ بيِّنة القَبَبِ؛ قال الشاعر يصف فرساً: اليَدُّ سابحَةٌ والرِّجْلُ طامِحةٌ، * والعَيْنُ قادِحةٌ والبطنُ مَقْبُوبُ(1) (1 قوله «والعين قادحة» بالقاف وقد أنشده في الأساس في مادة ق د ح بتغيير في الشطر الأول.) <ص:659> أَي قُبَّ بَطْنُه، والفعل: قَبَّه يقُبُّه قَبّاً، وهو شِدَّة الدَّمْجِ للاستدارة، والنعت: أَقَبُّ وقَبّاءُ. وفي حديث علي: رضي اللّه عنه، في صفة امرأَة: إِنها جَدّاءُ قَبّاءُ؛ القَبّاءُ: الخَميصةُ البَطْنِ. والأَقَبُّ: الضّامِرُ البَطْنِ. وفي الحديث: خيرُ الناس القُبِّـيُّون؛ سُئل عنه ثعلب، فقال: إِن صَحَّ فهم القوم الذين يسْرُدون الصومَ حتى تَضْمُر بُطُونُهُم. وحكى ابن الأَعرابي: قَبِـبَتِ المرْأَةُ، بـإِظهار التَّضْعيف، ولها أَخواتٌ، حكاها يعقوب عن الفراء، كَمَشِشَتِ الدابةُ، ولَـحِحَتْ عينُه. وقال بعضهم: قَبَّ بَطْنُ الفَرس، فهو أَقَبُّ، إِذا لَـحِقَت خاصرتاه بحالِـبَيْه. والخَيْلُ القُبُّ: الضَّوامِرُ. والقَبْقَبةُ: صوت جَوْف الفرس، وهو القَبِـيبُ. وسُرَّةٌ مَقْبوبةٌ، ومُقَبَّـبةٌ: ضامرة؛ قال: جاريةٌ من قَيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ، بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّـبه، كأَنها حِلْـيةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وقَبَّ التَّمْرُ واللحمُ والجِلْدُ يَقِبُّ قُبوباً: ذَهَبَ طَراؤُه ونُدُوَّتُه وذَوَى؛ وكذلك الجُرْحُ إِذا يَبِسَ، وذهَبَ ماؤُه وجَفَّ. وقيل: قَبَّت الرُّطَبةُ إِذا جَفَّتْ بعضَ الجُفوف بعْدَ التَّرْطِـيب. وقَبَّ النَّبْتُ يَقُبُّ ويَقِبُّ قَبّاً: يَبِسَ، واسم ما يَبِسَ منه القَبِـيبُ، كالقَفِـيفِ سواءً. والقَبيبُ من الأَقِط: الذي خُلِطَ يابسُه برَطْبِه. وأَنْفٌ قُبابٌ: ضَخْم عظيم. وقَبَّ الشيءَ وقَبَّـبَهُ: جَمَعَ أَطرافَهُ. والقُبَّةُ من البناء: معروفة، وقيل هي البناء من الأَدَم خاصَّةً، مشتقٌّ من ذلك، والجمع قُبَبٌ وقِـبابٌ. وقَبَّـبها: عَمِلَها. وتَقبَّـبها: دَخَلَها. وبيتٌ مُقَبَّبٌ: جُعِلَ فوقه قُبَّةٌ؛ والهوادجُ تُقَبَّبُ. وقَبَبْتُ قُبَّة، وقَبَّـبْتها تَقبيباً إِذا بَنَيْتَها. وقُبَّةُ الإِسلام: البَصْرة، وهي خِزانة العرب؛ قال: بَنَتْ، قُبَّةَ الإِسلامِ، قَيْسٌ، لأَهلِها * ولو لم يُقيموها لَطالَ الْتِواؤُها وفي حديث الاعتكاف: رأَى قُبَّةً مضروبةً في المسجد. القُبَّة من الخِـيام: بيتٌ صغير مستدير، وهو من بيوت العرب. والقُبابُ: ضَرْبٌ من السَّمَك(1) (1 قوله «والقباب ضرب» بضم القاف كما في التهذيب بشكل القلم وصرح به في التكملة وضبطه المجد بوزن كتاب.) ، يُشْبِه الكَنْعَد؛ قال جرير: لا تَحْسَبَنَّ مِراسَ الـحَرْبِ، إِذ خَطَرَتْ، * أَكْلَ القُبابِ، وأَدْمَ الرُّغْفِ بالصَّيرِ وحِمارُ قَبَّانَ: هُنَيٌّ أُمَيْلِسُ أُسَيْدٌ، رأْسُه كرأْسِ الخُنْفُساءِ، طُوالٌ قَوائمهُ نحوُ قوائم الخُنْفُساء، وهي أَصغر منها. وقيل: عَيْرُ قَبّانَ: أَبْلَقُ مُحَجَّلُ القَوائم، له أَنْفٌ كأَنف القُنْفُذ إِذا حُرِّكَ تماوَتَ حتى تَراه كأَنه بَعْرةٌ، فإِذا كُفَّ الصَّوْتُ انْطَلَق. وقيل: هو دويبة، وهو فَعْلانُ مِن قَبَّ، لأَنَّ العرب لا تصرفه؛ وهو معرفة عندهم، ولو كان فعّالاً لصرفته، تقول: رأَيت قَطِـيعاً من حُمُرِ قَبّانَ؛ قال الشاعر: يا عَجباً! لقد رأَيتُ عَجبا، * حمارَ قَبّانَ يَسُوقُ أَرْنبا وقَبْقَبَ الرجلُ: حَمُقَ. والقَبْقَبةُ والقَبِـيبُ: صوتُ جَوْف الفرس. والقَبْقَبةُ والقَبْقابُ: صوتُ أَنياب الفحل، وهديرُه؛ وقيل: هو ترجيع الـهَدِير. وقَبْقَبَ الأَسدُ والفحل قَبْقَبةً إِذا هَدَر. <ص:660> والقَبْقابُ: الجمل الـهَدَّار. ورجلٌ قَبقابٌ وقُباقِبٌ: كثير الكلام، أَخطأَ أَو أَصابَ؛ وقيل: كثير الكلام مُخَلِّطُه؛ أَنشد ثعلب: أَو سَكَتَ القومُ فأَنتَ قَبقابْ وقَبْقَبَ الأَسد: صَرَفَ نابَيْه. والقَبْقَبُ: سير يَدُور على القَرَبُوسَين كليهما، وعند المولدين: سير يَعْتَرض وراء القَرَبُوس المؤخر. والقَبْقَبُ: خَشَبُ السَّرْج؛ قال: يُطيِّرُ الفارسَ لولا قَبْقَبُه والقَبْقَبُ: البطْنُ. وفي الحديث: من كُفِـيَ شَرَّ لَقْلَقِه وقَبْقَبِه وذَبْذَبِه، فقد وُقِـيَ. وقيل للبَطْنِ: قَبْقَبٌ، مِن القَبْقَبَةِ، وهي حكاية صوت البَطْنِ. والقَبْقابُ: الكذَّابُ. والقَبْقابُ: الخَرَزَة التي تُصْقَلُ بها الثِّياب. والقَبْقابُ: النعل المتخذة من خَشَب، بلغة أَهل اليمن. والقَبْقابُ: الفرج. يُقال: بَلَّ البَوْلُ مَجامِـع قَبْقابِه. وقالوا: ذَكَرٌ قَبْقابٌ، فوَصَفُوه به؛ وأَنشد أَعرابي في جارية اسمها لَعْساء: لَعْساءُ يا ذاتَ الـحِرِ القَبْقابِ فسُئِلَ عن معنى القَبْقابِ، فقال: هو الواسع، الكثير الماء إِذا أَوْلَج الرجلُ فيه ذَكَرَهُ. قَبْقَبَ أَي صَوَّتَ؛ وقال الفرزدق: لكَمْ طَلَّقَتْ، في قَيْسِ عَيْلانَ، من حِرٍ، * وقد كان قَبْقاباً، رِماحُ الأَراقِمِ وقُباقِبٌ، بضم القاف: العام الذي يلي قابِلَ عامِك، اسم عَلَم للعام؛ وأَنشد أَبو عبيدة: العامُ والـمُقْبِـلُ والقُباقِبُ وفي الصحاح: القُباقِبُ، بالأَلف واللام. تقول: لا آتيكَ العامَ ولا قابِلَ ولا قُباقِبَ. قال ابن بري: الذي ذكره الجوهري هو المعروف؛ قال: أَعني قوله إِنّ قُباقِـباً هو العام الثالث. قال: وأَما العام الرابع، فيقال له الـمُقَبْقِبُ. قال: ومِنهم مَن يجعل القابَّ العامَ الثالث، والقُباقِبَ العامَ الرابع، والـمُقَبْقِبَ العامَ الخامسَ. وحُكِـيَ عن خالدِ بن صَفْوان أَنه قال لابْنِهِ: إِنك لا تُفْلِـحُ العامَ، ولا قابِلَ، ولا قابَّ، ولا قُباقِبَ، ولا مُقَبْقِبَ. زاد ابن بري عن ابن سيده في حكاية خالد: انظر قابَّ بهذا المعنى. وقال ابن سيده، فيما حكاه، قال: كلُّ كلمة منها اسم السنة بعد السنة. وقال: حكاه الأَصمعي وقال: ولا يَعْرِفون ما وراء ذلك. والقَبَّابُ: والـمُقَبْقِبُ: الأَسد. وقَبْ قَبْ: حكاية وَقْعِ السيف. وقِـبَّةُ الشاة أَيضاً: ذاتُ الأَطْباقِ، وهي الـحِفْثُ. وربما خففت.
الأَوْقابُ: الكُوَى، واحدُها وَقْبٌ. والوَقْبُ في الجبَل: نُقْرة يجتمع فيها الماء. والوَقْبةُ: كُوَّة عظيمة فيها ظِلٌّ. والوَقْبُ والوَقْبةُ: نَقْرٌ في الصَّخْرة يجتمع فيه الماءُ؛ وقيل: هي نحوُ البئر في الصَّفَا، تكون قامة أَو قامتين، يَسْتَنْقِـع فيها ماءُ السماء. وكلُّ نَقْرٍ في الجَسدِ: وَقْبٌ، كنَقْرِ العين والكَتِفِ. ووَقْبُ العَيْن: نُقْرَتُها؛ تقول: وَقَبَتْ عَيْناه، غارَتَا. وفي حديث جَيْشِ الخَبَطِ: فاغْتَرَفْنا من وَقْبِ عَيْنه بالقِلالِ الدُّهْنَ؛ الوَقْبُ: هو النُّقْرة التي تكون فيها العين. والوَقْبانِ من الفَرس: هَزْمتانِ فوق عَيْنَيْه، والجمع من كل ذلك وُقوبٌ ووِقابٌ. ووَقْبُ المحالةِ: الثَّقْبُ الذي يدخُل فيه الـمِحْوَرُ. ووَقْبةُ الثَّريد والـمُدْهُنِ: اُنْقُوعَتُه. الليث: الوَقْبُ كلُّ قَلْتٍ أَو حُفْرة، كقَلْتٍ في فِهْر، وكوَقْبِ الـمُدْهُنةِ؛ وأَنشد: في وَقْبِ خَوْصاءَ، كوَقْبِ الـمُدْهُنِ الفراء: الإِيقابُ إِدْخالُ الشيءِ في الوَقْبةِ. ووَقَبَ الشيءُ يَقِبُ وَقْباً: دَخَلَ، وقيل: دَخَل في الوَقْبِ. وأَوْقَبَ الشيءَ: أَدْخَلَه في الوَقْبِ. ورَكِـيَّةٌ وَقْباءُ: غائرةُ الماء.وامرأَة مِـيقابٌ: واسعةُ الفَرْج. وبنُو الـمِـيقابِ: نُسِـبُوا إِلى أُمِّهم، يريدون سَبَّهم بذلك. ووَقَبَ القمرُ وُقُوباً: دخَل في الظِّلِّ الصَّنَوبَريّ الذي يَكْسِفُه. وفي التنزيل العزيز: ومِن شَرِّ غاسقٍ إِذا وَقَبَ؛ الفراء: الغاسِقُ الليل؛ إِذا وَقَبَ إِذا دخَل في كل شيء وأَظْلَمَ. ورُوي عن عائشة، رضي اللّه عنها، أَنها قالت: قال رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، لما طَلَع القمرُ: هذا الغاسِقُ إِذا وَقَبَ، فتَعَوَّذي باللّه من شَرِّه. وفي حديثٍ آخر لعائشة: تَعَوَّذي باللّه من هذا الغاسقِ إِذا وَقَبَ أَي الليل إِذا دخَلَ وأَقْبَلَ بظَلامِه. ووَقَبَتِ الشمسُ وَقْباً ووُقُوباً: غابَتْ؛ وفي الصحاح: ودخَلَتْ مَوْضِعَها. قال محمد بن المكرم: في قول الجوهري دخَلَتْ موضِعَها، تَجَوُّزٌ في اللفظ، فإِنها لا موضعَ لها تَدْخُله. وفي الحديث: لما رَأَى الشمسَ قد وَقَبَتْ قال: هذا حِـينُ حِلِّها؛ وَقَبَتْ أَي غابَتْ؛ وحِـينُ حِلِّها أَي الوَقْتُ الذي يَحِلُّ فيه أَداؤُها، يعني صلاةَ المغرب. والوُقُوبُ: الدُّخُولُ في كل شيء؛ وقيل: كلُّ ما غابَ فقد وَقَبَ وَقْباً. ووَقَبَ الظلامُ: أَقْبَلَ، ودخَل على الناس؛ قال الجوهري: ومنه قوله تعالى: ومن شَرِّ غاسقٍ إِذا وَقَبَ؛ قال الحسنُ: إِذا دخَل على الناس. والوَقْبُ: الرجلُ الأَحمقُ، مثلُ الوَغْبِ؛ قال الأَسْوَد بنُ يَعْفُرَ: أَبَنِـي نُجَيْحٍ، إِنَّ أُمَّكُمُ * أَمَةٌ، وإِنَّ أَباكُمُ وَقْبُ(1) (1 قوله «أبني نجيح» كذا بالأصل كالصحاح والذي في التهذيب أبني لبينى.) أَكَلَتْ خَبيثَ الزادِ، فاتَّخَمَتْ * عنه، وشَمَّ خِمارَها الكَلْبُ ورجلٌ وَقْبٌ: أَحمقُ، والجمع أَوْقابٌ، والأُنثى وَقْبة. والوُقْبـيُّ: الـمُولَعُ (2) (2 قوله «والوقبي المولع إلخ» ضبطه المجد، بضم الواو، ككردي وضبطه في التكملة كالتهذيب، بفتحها.) بصُحْبةِ الأَوْقابِ، وهم الـحَمْقَى. وفي حديث الأَحْنَفِ: إِياكم وحَمِـيَّةَ الأَوْقابِ؛ هم الـحَمْقَى. وقال ثعلب: الوَقْبُ الدَّنِـيءُ النَّذْلُ، مِن قولك وَقَبَ في الشيء: دخَل فكأَنه يدخُل في الدَّناءة، وهذا من الاشتقاق البعيد. والوَقْبُ: صوتٌ يخرُج من قُنْبِ الفَرَس، وهو <ص:802> وِعاءُ قَضِـيبِه. ووَقَبَ الفرسُ يَقِبُ وقْباً ووَقيباً، وهو صَوْتُ قُنْبِه؛ وقيل: هو صوتُ تَقَلْقُلِ جُرْدانِ الفرس في قُنْبِه، ولا فِعْلَ لشيء من أَصواتِ قُنْبِ الدابةِ، إِلاَّ هذا. والأَوْقابُ: قُماشُ البيت. والـمِـيقابُ: الرجلُ الكثيرُ الشُّرْبِ للنبيذ. وقال مُبْتَكِرٌ الأَعْرابي: إِنهم يسيرون سَيْرَ الـمِـيقابِ؛ وهو أَن يُواصِلُوا بين يوم وليلة. والـمِـيقَبُ: الوَدَعَةُ. وأَوْقَبَ القومُ: جاعُوا. والقِـبَةُ: التي تكون في البَطْن، شِبْهُ الفِحْثِ. والقِـبَةُ: الإِنْفَحةُ إِذا عَظُمَتْ من الشاةِ؛ وقال ابن الأَعرابي: لا يكون ذلك في غير الشاءِ. والوَقْباء: موضع، يمدّ ويُقْصَرُ، والـمَدُّ أَعْرَفُ. الصحاح: والوَقْبَـى ماءٌ لبني مازِنٍ؛ قال أَبو الغُول الطُّهَويُّ: هُمُ مَنَعُوا حِمَى الوَقْبَـى بضَرْبٍ، * يُـؤَلِّفُ بين أَشْتاتِ الـمَنُون قال ابن بري: صوابُ إِنْشادِه: حِمَى الوَقَبَـى؛ بفتح القاف. والـحِمَى: المكان الممنوع؛ يقال: أَحْمَيْتُ الموضعَ إِذا جعلته حِمًى. فأَما حَمَيْتُه، فهو بمعنى حَفِظْته. والأَشْتاتُ: جمع شَتٍّ، وهو المتفرّق. وقوله: يؤَلِّف بين أَشْتاتِ الـمَنُون، أَراد أَن هذا الضربَ جمع بينَ مَنايا قوم متفرّقي الأَمكنة، لو أَتَتْهُم مَناياهم في أَمكنتهم، فلما اجتمعوا في موضع واحد، أَتَتْهُم المنايا مجتمعة.
: ( {قَبَّ القومُ} يَقِبُّون) {قَبًّا و (} قُبُوباً: صَخِبُوا فِي الخُصُومَة) أَو التَّمارِي: (و) قَبَّ (الأَسدُ والفَحْلُ) {يقِبُّ بالكَسْرِ (قَبًّا} وقَبِيباً) إِذا (سُمِع) وَفِي أُخْرَى سُمِعت (قَعْقَعَةُ أَنْيابِه. و) قَبَّ (نَابُه) أَي القَحْل والأَسدُ قَبًّا وقَبِيباً: (صوَّتَتْ وقَعْقَعَت) ، يُضِيفُونَه إِلى النَّاب. قَالَ أَبو ذُؤَيْب: كأَنَّ مُحرَّباً من أُسْدِ تَرْجٍ يُنَازِلُهم لِنَابَيْهِ {قَبِيبُ وَقَالَ بَعضهم:} القَبِيب: الصوتُ، فعَمَّ بِهِ. (و) قَبَّ التَّمْرُ و (اللَّحْمُ) والجِلْد {يَقِبُّ بالكَسْر (} قُبُوباً: ذَهَبَ طَرَاؤُه) ونُدُوُّه (وذَوِيَ) ، وَكَذَلِكَ الجُرْح إِذا يَبِسَ وذهَب ماؤُه وجَفَّ: (و) قَبَّ (النَّبْتُ يَقِبُّ) بالكَسْر (وَيَقُبُّ) بالضَّم (قَبًّا: يَبِسَ) وَقيل: قَبَّت الرُّطَبَة، إِذا جفَّت بَعْضَ الجُفُوف بَعد التَّرْطيب، وسَيَأْتي، وَاسم مَا يَبِس مِنْهُ القِبيبُ كالقَفِيفِ سَوَاء: قَالَ شَيْخُنا: المَعْرُوفُ فِي هَذَا البَاب الكسْر على القِيَاس، والضَّمُّ من زِيَادَات المُصَنِّف، وَلم يَذْكُره أَئِمَّةُ التَّصْرِيف مَعَ أَنَّهم استَثْنَوا مَا جَاءَ بالوَجْهَين، كَمَا فِي الكَافِيَة والتَّسْهِيل واللَّامِيّة وشُرُحها. وَلم يَذْكُر هذِه اللُّغة أَئمةُ اللُّغَة لَا أَربَابُ الأَفعال، وَلَا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ أَوردَه المُصَنِّف. انْتَهَى. قلت: روايةُ الضَّمِّ فِي المُحْكَم وَفِي لِسَان الْعَرَب، وكَفَى بِهِمَا عُمْدَة، والمؤَلّف مَا جَاءَ بهَا مِنْ عنْد نَفْسه حَتَّى يَرِدَ عَلَيْه مَا قَالَه شَيْخُنا، كَمَا لَا يَخْفَى. ( {والقَبَبُ) مُحَرَّكَةً: (دِقَّةُ الخَصْرِ) ، هَكَذَا بالدَّالِ المُهْمَلَة عِنْدَنَا فِي النُّسَخ، وَفِي أُخْرَى بالرَّاءِ (وضُمُورُ البَطْنِ) ولُحُوقُه. (قَبَّ بَطْنُه) قَبًّا (وقَبِبَ) قَبَباً، أَي بالفَكِّ على الأَصْلِ، وَهُوَ شَاذٌّ، وَهُوَ} أَقبُّ، والأُنْثَى {قَبَّاءُ بَيِّنَةُ} القَبَبِ. قَالَ الشاعِرُ يصِف فَرساً: اليَدُّ سابِحَةً والرِّجْلُ طَامِحَةٌ والعيْنُ قَدِحةٌ والبَطْنُ {مَقْبُوبُ أَي قُبَّ بطنُه، والفعلُ قَبَّة يَقُبُّهُ قَبًّا، وَهُوَ شِدَّةُ الدَّمْج للاسْتِدَارَة. وَقَالَ بعضُهم: قَبَّ بَطنُ الفَرَس فَهُوَ أَقبُّ، إِذَا لَحِقَت خاصِرَتَاه بِحَالِبيْهِ، والخَيْلُ القُبُّ. الضَّوَامِرُ. (} والقَبُّ: القَطْعُ) يُقَال: {قَبَّه} يَقُبُّه قَبًّا، ( {كالاقْتِبَاب) ، أَنشدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: يَقْتَبُّ رأْسَ العَظْم دُونَ المَفْصِل وإِنْ يُرِدْ ذلكَ لَا يُخَصِّلِ وخَصَّ بعضُهُم بِهِ قَطْعَ اليَدِ، يُقَال:} اقتبَّ فلانٌ يدَ فُلَان {اقْتبَاباً، إِذَا قَطَعَها، وَهُوَ افْتِعَال. وَقيل:} الاقْتبابُ: كُلُّ قَطْع لَا يَدَعُ شَيْئاً. قَالَ ابنُ الأَعْربيّ، كَانَ العُقَيْليُّ لَا يتكَلَّم بشَيْءٍ إِلَّا كَتَبْتُه عَنهُ، فَقَالَ: مَا تَرَك عِنْدِي {قَابَّةً إِلَّا} اقتَبَّها، وَلَا نُقَارَةً إِلا انْتَقَرَهَا. يَعْنِي مَا تَرَك عِنْدِي كَلمَةً مُسْتَحْسَنَةً مُصْطَفَاةً إِلَّا اقتَطَعَهَا، وَلَا لَفْظَةً مُنْتَخَبَة مُنْتَقَاةً إِلّا أَخذَهَا لِذَاتِه. (و) {القَبُّ) : (الفَحْلُ من النَّاسِ و) من (الإِبِل) . (و) القَبُّ: (مَا يَدْخُلُ فِي جَيْبِ القَمِيصِ مِنَ الرِّقَاع) . (و) القَبُّ: الثَّقْبُ) الَّذِي (يَجْرِي فِيه المِحْوَرُ مِنَ المَحَالَةِ) ، أَو الخَشَبَةُ المَثْقُوبَةُ الَّتِي تَدور فِي المِحْوَر. (أَو) هُوَ (الخَرْقُ) الَّذِي فِي (وَسَطِ البَكَرَةِ) ، وَله أَسْنَانٌ من خَشَب، قالَهُ الأَصْمَعِيّ. (أَو الخَشَبةُ) الَّتِي (فَوْقَ أَسْنَانِ المَحَالَة) ، أَو الَّتِي فوقَهَا أَسنانُ المَحَالَة. قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ أَيضاً. (و) مِنَ المَجَازِ: القَبُّ: (الرَّئِيسُ) أَي رَئِيسُ القَوْمِ وسَيِّدُهم، (و) قيل: هُوَ (المَلِكُ، و) قيل: (الخَليفَةُ) ، وَقيل: هُوَ الرَّأْس الأَكْبر، يُقَال: عَلَيْك} بالقَبِّ الأَكبرِ أَي بِالرَّأْسِ الْأَكْبَر. قَالَ شمر: الرَّأْس يُرَادُ بِهِ الرَّئِيس. يُقَال: فُلانٌ {قب بَنِي فُلان، أَي رئِيسُهم. (و) القَبُّ: (مَ بيْنَ الورِكَيْن، أَو) قَبُّ الدُّبُر: مَفْرَجُ مَا بَيْن (الأَلْيتَيْنِ، و) القَبُّ: ضَرْبٌ (مِنَ اللُّجُم، أَصْعَبُهَا وأَعْظَمُهَا) ، نَقَلَه الصَّاغَانيّ. (و) القِبُّ (بالكَسْرِ: العَظمُ النَّاتِيءُ من الظَّهْرِ بَيْنَ الأَلْيَتَيْنِ) . ومِنَ الْمجَاز: أَلْزِقْ} قِبَّكَ بالأَرْض، أَي عَجْبك، كذَا فِي الأَسَاسِ. وقرأْتُ فِي هامِش نُسْخَةِ لسَانِ العَرَب مَا نَصُّه: وَفِي نُسْخَة من التَّهْذِيب بخَطِّ الأَزْهَريّ، {قَبَّك بالفَتْح. (و) من الْمجَاز: القِبُّ: (شَيْخُ القَوْم) الَّذِي عَلَيْه مدَارُ أَمْرِهم، وَلَا يَخْفَى أَنَّه هُوَ القَبُّ بالفَتْح بِمَعْنَى الرَّئيس، والرَّأْسُ الأَكبَرُ، على مَا تقدم قَرِيبا. (و) } القُبُّ (بِالضَّمِّ: جَمْع القَبَّاء) اسْم (للدَّقِيقةِ الخَصْرِ) . وَفِي حَدِيث عَلِيَ رضِيَ اللهُ عَنهُ فِي صِفةِ امرأَةٍ (أَنهَا جَدَّاءُ قَبَّاءُ) القَبَّاءُ: الخَمِيصَةُ البَطْن، {والأَقَبُّ: الضَّامِرُ البَطْنِ. (وأَبُو جَعْفَر} - القُبِّيُّ، بالضَّمِّ) المُرَادِيّ، أَدْرَك ابنَ مَسْعُود، حَدَّث عَنهُ عمرَانُ بنُ سُلَيْم (وعِمْرَانُ بْنُ سُلَيْم القُبِّيُّ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوَابُ ابنُ سُلَيْمَان، رَوَى عَن قَتَادَةَ، وعَنْه يزيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ (نِسْبَة إِلَى {القُبَّة) وَهي: (ع بالكُوْفَة) ، سُمي} بالقُبّ قَبِيلَة من مُرَاد، وَقد يَشْتَبِه بالفبّ، بالفَاء، مَوْضِع آخَر بِالْكُوفَةِ، فَهُمَا من المُشْتَبه، ( {وقُبَّةُ جَالِينُوسَ: بِمَصْر) ، وَهِي الْمَشْهُورَة الْآن} بقُبَّةِ الغُورِي، (وقُبَّةُ الرَّحْمَة: بالإِسْكَنْدَرِيَّة، وقُبَّةُ الحِمَارِ: كانَتْ بِدَارِ الخِلَافَة) سُمِّيَت بِهَا (لأَنَّه كَانَ يُصْعَدُ إِلَيْها على حِمَارٍ لَطِيفٍ: وقُبَّةُ الفرْكِ) بِكَسْر الفاءِ: (ع، بِكِلْوَاذَا) بِكَسْر الْكَاف وَسُكُون اللَّام، وبَيْنَ الأَلِفَيْن ذالٌ مُعْجَمة، من قُرَى بَغْدَاد. (و) أَبُو سُلَيْمَانَ (أَيُّوبُ بْنُ يَحْيَى) ابْنِ أَيوبَ ( {- القَبِّيّ) الحَرَّانِيّ (بالفَتْحِ) ، إِلى القَبّ، وَهُوَ كَيْلٌ للغَلاَّت، مَاتَ بعدَ سنةِ ثَمانِينَ وِمائَتَيْنِ، وَهُوَ أَحَدُ الأَمَّارِينَ، بالمَعْرُوف، كذَا فِي الإِكْمال. وَقيل: إِنَّمَا قِيلَ لَهُ ذلِك لأَنَّه كَانَ لَهُ قَبٌّ خِلْقَةً، قَالَه الحَافِظ. (} والقَابَّةُ) فِي قَوْلهم: مَا سمعْنَا العَامَ {قابَّةً، أَي صوْت (الرَّعْد) يذْهَبُ بِهِ إِلى القَبيب، وَهُوَ الصوتُ، على مَا تقدَّم. ذكره ابْنُ سِيده وَلم يَعْزُه إِلى أَحَدٍ، وَعَزاهُ الجوْهرِيّ إِلَى الأَصْمعِيّ، قَالَ ابنُ السِّكِّيت: لم يَرْوِ أَحدٌ هَذَا الحَرْفَ غيْرُ الأَصْمَعِيّ قَالَ: والنَّاسُ على خِلافه. (و) مَا أَصابَتْهُم قابَّةٌ أَي (القَطْرَةُ مِن المَطر) . قَالَ ابنُ السِّكّيت: مَا أَصابَتْنا العَامَ قَطْرةٌ، وَمَا أَصَابَتْنَا العَامَ قَابَّةٌ، بمَعْنًى وَاحِد. (} وقَبْقَبَ) الأَسدُ والفَحْلُ {قَبْقَبَةً، إِذَا (هَدَرَ. و) } قَبْقَبَ الأَسدُ: (صَوَّتَ) وصَرَفَ نَابَيْه. {والقَبْقَبَة والقَبِيبُ: صوتُ أَنْيَابِ الفَحْلِ وهَدِيرُه، وَقيل: هُوَ تَرْجِيعُ. (و) قَبْقَبَ الرجلُ: (حَمُقَ) . (} والقَبْقَابُ: الكَذَّابُ. والجَمَلُ الهَدَّار. والفَرْجُ) يُقَال: بَلَّ البَوْلُ مَجَامِعَ {قَبْقَابِه. وَقَالُوا: ذَكَرٌ} قَبْقَابٌ، فَوصَفُوه بِهِ، (أَو) هُوَ الفَرْجُ (الوَاسعُ الكَثيرُ المَاءِ) إِذا أَوْلجَ الرجُل فِيهِ ذَكَرَهُ قَبْقَب، أَي صَوَّتَ. سُمِعَ ذلِك عَن أَعْرَابِيّ حِين أَنْشَد: لَعْساءُ يَا ذاتَ الحِرِ القَبْقَابِ وَقَالَ الفرزدق: فكَمْ طَلَّقَتْ فِي قَيْسِ عَيْلانَ من حِرٍ وَقد كَانَ {قَبْقَاباً رِمَاحُ الأَرَاقِمِ (و) القَبْقَابُ: (النَّعْلُ من خشَبٍ) . فِي المشْرِق أَنه خَاصٌّ بلُغَةِ أَهْلِ الْيمن، نَقله شَيْخُنا. وَقيل: إِنهُ مُوَلَّدٌ لَا أَصل لَهُ فِي كَلَام العَرَب، وَذكر الخَفَاجِيُّ فِي الرَّيْحَانَة أَنَّه نَعل يُصْنَع من خَشَب، حدَثٌ بعد العَصْرِ الأَوّل، ولفظُه مُوَلَّد أَيْضاً، وَلم يُسْمع من العَرب، وَقد نَظَم ابنُ هَانِىء الأَندَلُسِيّ فِيهِ قَوْله: كنت غُصْناً بَين الرِّيَاضِ رَطِيباً مَائِسَ العَطْف مِن غنَاءِ الحَمَامِ صِرْتُ أَحْكِي عِدَاكَ فِي الذُّلِّ إِذْ صرْ تُ برَغْمِي أُدَاسُ بالأَقْدَامِ انْتهى. (و) القَبْقَابُ: (الخَرَزَةُ) الَّتِي (يُصْقَلُ بِهَا الثِّيَابُ) ، نقلَه الأَزْهَرِيّ هكَذَا. وَقَالَ أَبُو عمْرٍ وَفِي ياقوته: القَبْقَابُ هُوَ القَيْقَاب مُصَحَّحاً مُحَقَّقاً قَالَه الصَّاغَانِيْ. (و) رَجُلٌ قَبقَابٌ، أَي (كَثِيرُ الكَلَامِ، كالقُبَاقِب) بالضَّمِّ. وَقيل: كَثِيرُ الكَلَامِ أَخْطَأَ أَو أَصَاب (أَو المِهْذَارُ) وَهُوَ كَثِيرُ الكَلَام مُخَلِّطُه، وأَنشَدَ ثَعْلَب: أَو سَكَتَ القومُ فأَنْتَ} قَبْقَابْ (و) {القَبِيبُ كأَمِير (صوتُ أَنْياب الفَحْلِ) وهَدِيرُه (} كالقَبْقَبَة) ، وَقد مَرَّ آنِفا. ( {والقَبْقَبُ) كجَعْفَرٍ، وَزَاد السُّهَيْلِيّ: والقَبْقَابُ أَيْضاً، على مَا نَقَله شَيْخُنا: (البَطْنُ) وَفِي الحَدِيث: (من كُفِيَ شَرَّ لَقْلَقِه} وقَبْقَبِه وذَبْذَبِه فَقَدْ وُقِيَ) وَقيل للبَطْنِ {قَبْقَبٌ من القَبْقَبَة، وَهِي حِكَايَة صَوت الْبَطن. (و) } القِبْقِبُ، (بالكَسْرِ: صَدَفٌ بَحْرِيٌّ) فِيهِ لَحْمٌ يُؤْكَل، نَقَله الصَّاغَانِيّ (و) {قُبَابٌ (كغُرابٍ: أُطُم بالمَدِينة) على ساكِنِهَا أَفضلُ الصّلاة والسّلام، وَفِي التَّكْمِلَة:} القُبَابَةُ، بِالْهَاءِ. (و) {القُبَابُ: (من السُّيُوفِ ونحْوهَا: القاطِعُ) ، من} قبَّ، إِذَا قَطَعَ (و) القُبَابُ (مِن الأُنُوفِ: الضخْمُ العَظِيمُ) . (وكَكِتَاب: ع، بسَمَرْقَنْد، ومَحَلَّةٌ بنَيْسَابُور و) {قِبَاب: (ع بِنَجْد فِي طَرِيق حَاجِّ البَصْرَة و) } القِبَابُ: (ة بأَسْفَلِ مِصْرَ) مِنْهَا المُحدِّث عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ القِبَابِيّ الحَنْبَلِيّ. قلت: والصَّوَابُ فِي هَاتَيْن كَسْرُ أَوَّلهمَا، كَمَا قَيَّدهُ الصَّاغَانيُّ والحَافِظ، والأَخِيرةُ تُعرفُ بالكُبْرى (و: ة قُربَ بَعْقُوبَا) مِن نَوَاحِي بَغْدَاد، والصَّوابُ فِيهَا أَيضاً كسرُ الأَول. (و) القِبَابُ (نَوْعٌ مِنَ السَّمَكِ) يُشْبِهُ الكَنْعَد. قَالَ جَرِيرٌ: لَا تَحْسِبَنَّ مِرَاسَ الحَرْب إِذْ خَطَرَتْ أَكْلَ القِبَابِ وأَدْمَ الرُّغْف بالصِّير (و) القِبَابُ (جَمْعُ القُبَّة) بالضَّمِ ( {كالقُبَبِ) بالكَسْر، هَكَذَا فِي نُسْخَتِنا مَضْبُوطٌ بالقلم، وَالظَّاهِر أَنَّه بالضَّمِّ، ثمَّ رَأَيْتُ شيْخنا ضبطَه كغُرَف فَلَا مَحِيدَ عنْه.} والقُبَّةُ من البنَاء معْرُوفَة. وَقيل: هيَ البِنَاءُ من الأَدَمِ خَاصَّة مُشْتَقٌّ من ذلِكَ. وَقَالَ ابنُ الأَثِير: {القُبَّة مِنَ الخِبَاء: بَيْتٌ صَغير مُسْتَدِير، وَهُوَ من بُيُوتِ العَرب. وَفِي العِنايَة: القُبَّة: مَا يُرفع للدُّخُولِ فِيهِ وَلَا يَخْتصُّ بالبِناءِ. (و) } القَبَّابُ (كَكَتَّان: الأَسَدُ {كالمُقَبْقِبِ) ، نَقَلَهُمَا الصَّاغَانيُّ. (و) القَبَّابُ: (ع بأَذْرَبِيجَانَ) . قلتُ: والصَّوابُ أَنَّه بالنُّون فِي آخِرِه كَمَا ضَبَطَه الصَّاغَانِيّ والحَافِظُ. (} والقُبَاقِبُ بالضَّمِّ) ومثلُه فِي الصَّحاحِ وَفِي لِسَانِ العَرَب:! قبَاقِبُ، بِلَا لَامٍ: (العَامُ المُقْبِلُ) أَي هُوَ اسمُ عَلَمٍ للعَامِ الَّذِي يَلِي قَابِلَ عَامِك. (و) القُبَاقِبُ: (الرَّجُلُ الجَافِي) المِهْذَارُ. (و: ع، ونَهَر بالثَّغْرِ، ومَاءٌ لِبَنِي تَغْلِب) بُنِ وَائِل (بأَرْضِ الجَزِيرَة) المَعْرُوفَةِ بجَزِيرَةِ ابْنِ عُمَر. وَفِي الصّحَاح: وتَقُولُ: لَا إتِيك العَامَ وَلَا قَابِلَ وَلَا قُباقِبَ. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: الذِي ذكره الجَوْهَرِيّ هُوَ المعْرُوف، قَالَ: أَعْني قَوْله: إِن قُبَاقِبا هُوَ العَامُ الثَّالِث، قَالَ: وأَمَّا العامُ الرَّابِعُ فيُقَال لَه: المُقَبْقِب. قَالَ: وَمِنْهُم من يَجْعَلُ القابَّ العَامَ الثَّالث. والقُبَاقِبَ: العَامَ الرَّابِع. والمُقَبْقبَ: العامَ الخَامِس. (ويُقَالُ) وَهُوَ المَحْكيّ عَن خَالِد بْنِ صفْوَانَ، أَنَّه قَالَ لابْنه فِي مُعَاتَبةِ: يَا بُنَيَّ، (إِنَّكَ لن تُفْلِحَ العَامَ وَلَا قَابِلَ وَلَا قَابَّ وَلَا قُبَاقِبَ وَلَا مُقَبْقِبَ) . وَقَالَ ابنُ سِيدَه فِيمَا حَكِاه: (كُلُّ) كلمة (مِنْهَا اسْمُ) عَلَمٍ (لِسَنَةِ بعد سنة) ، وَقَالَ: حَكَاهُ الأَصْمَعِيُّ، وَقَالَ: وَلَا يَعْرِفُونَ مَا وَرَاءَ ذَلِك. (وسُرَّةٌ {مَقْبُوبَةٌ،} ومُقَبَّبَةٌ) ، الأَخِيرة كمُعَظَّمَةٍ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، وَهِي الصَّاب، وَفِي أُخْرَى مُقبقَبة أَي (ضَامِرَةٌ) قَال: جَارِيَةٌ من قَيْسٍ بْنِ ثَعْلَبَا بَيْضَاءُ ذَاتُ سُرَّة {مُقبَّبَهْ كأَنَّهَا حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ (} وقبَّبَت) ، هَكَذَا فِي نُسْختِنا، وصَوَابُه {قَبَّت (الرُّطَبَة) كهُمَزة، إِذا (جَفَّت) بعض الجُفُوف بَعْدَ التَّرْطِيب. (و) قَبَّبَ (الرَّجُلُ) إِذا (عَمِل قُبَّةً) ،} وقبَّبَها {تقْبِيباً إِذا بَناهَا (وبَيْتٌ} مُقبَّبٌ: عُمِلَ) وَفِي نُسْخة جْعِل (فوْقه قُبَّةٌ) والهَوَادِجُ تُقبَّبُ. (وذُو القُبَّة) : لقب (حنْظَلَةَ بْنِ ثعْلَبة) بْنِ سَيَّارٍ العِجْلِيّ، سُمِّي بِهِ (لِأَنَّه نَصَبَ قُبَّةً بصحْرَاءِ ذِي قارٍ) فَتَعطّفَتْ عَلَيْهِ رَبيعَة، وهَزَموا الفُرْسَ (! وتَقَبَّبَها: دَخَلَها) . (وقُبَّةُ الإِسْلَامِ: البَصْرةُ) ، وَهِي خِزَانة العَرَب قَالَ: بنَتْ قُبَّةَ الإِسْلَام قَيْسٌ لأَهْلِهَا ولَوْ لَمْ يُقِيمُوهَا لَطَالَ الْتِواؤُهَا (وحِمَارُ {قَبَّانَ) هُنَيٌّ أُمَيْلِس أُسَيْدٌ رأْسُه كرَأْس الخُنْفُساء طُوَالٌ، قَوائِمُه نحوُ قَوَائِم الخُنْفُسَاء وَهِي أَصغرُ مِنْهَا (و) قيل: (عَيْرُ قَبَّانَ) أَبْلقُ مُحَجَّلُ القوائم، لَهُ أَنْفٌ كأَنْف القُنْفُذ إِذا حُرِّك تَماوتَ حَتَّى تَرَاه كأَنَّه بَعْرة، فإِذا كُفَّ الصَّوتُ انْطلَق، وقيلَ هُوَ (دُوَيْبَّة) وَهُوَ (فَعْلَانُ مِنْ قَبّ) لأَنَّ العَرَبَ لَا تَصْرِفُه، وَهُوَ مَعْرِفَة عِنْدَهُم، وَلَو كَانَ فَعَّالا لصرفَته، تقولُ: رأَيت قَطِيعاً من حُمُرِ قَبَّانَ. قَالَ الشَّاعِر: يَا عَجَباً لَقدْ رَأْيتُ عجَبَا حِمارَ قَبَّانَ يَسُوقُ أَرْنَبَا كَذَا فِي الصّحَاحِ. وأَنكرَ شيخُ عَيْرَ قَبَّان، وأَنَّهم لم يَذْكُرُوه إِلّا فِي ضَرُورةٍ عَجَزُوا فِيهَا عَن حِمَار فأَبْدَلُوه بالعَيْر، وَلم يَذْكُرْه أَربابُ الدَّوَاوين المَشَاهير. قُلْتُ: وَهُوَ فِي المُحْكَم ولِسَان العَرَب، فأَيُّ دِيوَان أَشْهَر منْهُمَا. ونُقِل عَن الجَاحِظَ فِي كِتَاب الْبَيَان أَنَّ من أَنْوَاعه أَبُو شَحْم وَهُوَ الصَّغِيرُ مِنْهَا، قَالَ: وأَهل اليَمَن يُطْلِقُون حِمَارَ قَبَّان على دُوَيْبَّة فَوق الجَراد من نوع الفَرَاش. وَفِي مُفْرَدَات ابْنِ البَيْطَار: حِمَار قَبَّانَ يُسَمَّى حِمارَ البَيْت أَيضاً. قلت: وَلم يتعَرَّضُوا لِوَجْه التَّسْمية، وهُوَ واللهُ أَعلم إِنّما سُمِّيَ بِهِ لكَوْنِ ظَهْرِه كأَنَّه قُبَّة، كَمَا صَرَّح بِهِ السّيوطِيّ فِي ديوَان الحَيَوَان. وَمن أَمثالهم: (هُوَ أَذَلُّ من حِمار قَبَّانَ) كَذَا فِي مَجْمَع الأَمْثل والمُسْتَقْصَى. قَالَ شَيخنَا: وَقَالُوا: هُوَ ضَرْبٌ من الخَنَافس يَكُون بَيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَة. (} والقُبِّيّونَ، بالضَّمِّ) ، وَقد جاءَ ذِكْره (فِي الحَدِيثِ) الَّذِي لَا طَرَف لَهُ. ونَصُّه (خَيْرُ النَّاسِ {القُبِّيُّونَ) . وسُئل أَحمدُ بنُ يَحْيَى عَن} القُبِّيِّين فَقَالَ: إِنْ صحَّ فهم (الَّذِين يَسْرُدُون الصَّومَ حَتَّى تَضْمُرَ بُطُونُهم) وَفِي رِوَايَة أُخْرَى {المُقَبَّبُون بدل القُبِّيِّين والمَعْنَى وَاحِد. (} وقُبِّينُ كقُمِّينَ) أَي بضَم فكَسْر مَعَ تَشْدِيد: (ع، بالعِراق) نَقله الصّاغَانِيّ ( {وَقِبَّةُ الشَّاةِ، بِالْكَسْرِ وتُخَفَّفُ) أَي الْمُوَحدَة، وبالتَّخْفِيف رأَيته فِي فَصِيح ثَعْلَب مَضْبُوطاً بالقَلم، وَفِي هَامِش الكِتَابِ: وَهُوَ الوِعَاءُ الذِي يَتَنَاهى إِلَيْه الفَرْثُ، وَهِي (الحِفْثُ) ، بِكَسْر المُهْمَلَة وسُكُون الفَاءِ وَآخره ثَاءٌ مُثَلَّثَة، هَذَا مَضْبُوط عندنَا، وَفِي فَصِيح ثَعْلب: وَهِي الفَحِث، أَي ككتِفٍ، وذُكِر فِي بَاب المَكْسُور الاوّل من الأَسْمَاء، وَهِي إِنْفَحَةُ الجَدْيِ، أَي يَكُون لَهُ مَا دَام يَرْضَع فإِذا أُكِل سُمِّيَت قِبَّة. (} وقُبَيْبَاتُ) مُصَغَّراً: (بِئرٌ دا ون المُغِيثةِ) ، نَقله الصَّاغَانِيّ. (وماءٌ لِبَنِي تَغْلِب) بْنِ وَائِل، وَهُوَ غَيْرُ القُباقِب المَارْ ذكره (و: ع، بِظَاهِر دمَشْقَ. وَملَّة بِبَغْدَادَ وَمَاءٌ لِبَنِي تَمِيمٍ. و: ع بالحِجَاز. وقُبِّينُ بالضَّمِّ) وَقد تقدم ضَبْطُه أَيضاً: (اسمُ نَهر، ووِلَايَةٌ بالعِرَاقِ) ، وَكَلَامه هُنَا غيرُ مُحَرَّز؛ فإِنه قَالَ أَوَّلاً: إِنَّه مَوْضِع بالعِراق، ثمَّ قَالَ: إِنَّه وِلَاية بالعراق، وَهُمَا وَاحِد. ( {وقَبْ) قَبْ (حِكَايَةُ وَقْعِ السَّيْف) عِنْد القِتَال، من} القَبْقَبَة، وَهُوَ التَّصْوِيتُ. ( {والقَبِيبُ) كأَمِير من (الأَقِط) الَّذِي (خُلِطَ رَطْبُه بِيَابِسه) ، وَفِي أُخرى يَابِسُه بِرَطْبِه. ومِمَّا بَقِيَ على المُصَنِّف من المادَّة: عَن الأَصْمعِيّ، قبَّ ظهرُه يَقِبّ قُبُوباً إِذَا ضُرِب بالسَّوْط وغَيْره فجَفَّ فذَلِك القُبُوبُ. قَالَ أَبو نَصْر: سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ يَقُول: ذُكِر عَن عُمَر أَنَّه عرَب رجلا حَدًّا، فَقَالَ: إِذا قَبَّ ظهرُه فرُدُّوه إِليَّ، أَي إِذا اندمَلَت آثارُ ضَرْبِهِ وجَفَّت، من قَبَّ اللحمُ والتَّمرُ، إِذا يَبِسَ ونَشِف. وَفِي حَدِيث عَلِيَ كرَّم الله وَجهه: (كانَت دِرْعُه صَدْراً لاقَبَّ لَهَا) أَي لَا ظَهْرَ لَهَا، سُمِّي قَبًّا لأَن قِوَمَا بِهِ من قَبِّ البَكَرة، وَقد تَقدَّم. والأَقَبُّ: الضَّامِر، وجَمْعُه قُبٌّ. وحَكَى ابنُ الأَعْرَابِيّ:} قَبِبَت المَرْأَةُ، بإِظهار التَّضْعِيف، ولَهَا أَخَوَاتٌ حَكَاها يَعْقُوب عَنِ الفَرَّاء، كمَشِشت الدَّابَّةُ، ولَحِحَتْ عَيْنهُ. والخيْلُ القُبُّ: الضَّوَامِرُ. والقَبْقبَة: صَوتُ جَوْفِ الفرَسِ؛ وَهُوَ القَبِيبُ. وقَبَّ الشيءَ وَقبَّبَه: جمع أَطْرَافه، والقَبْقَبُ: خَشَبُ السَّرْج. قَالَ: يُطَيِّرُ الفَارِسَ لَوْلَا قَبْقَبُه وَفِي الأَسَاسِ: وَمن المَجَاز: وَتَرٌ قَبٌّ طَاقَاتُه، أَي مُسْتَوِيَةٌ. والقَبُّ: بالفَتْح: مِكْيَالٌ للغَلَّة كالقَبَّانِ، وَقد نُسِبَ إِليه جَماعَةٌ من المُحَدِّثين، كالحَسَن بن مُحَمَّد النَّيْسَابُوريّ {- القَباَّنِيّ الحَافِظ. وفَضْلُ بنُ أَبِي طالبٍ القَبَّانيّ الوَزَّانُ، عَن أَبي الحُسَيْن بن يُوسُف، وغَيْرهما. والقِبَابُ ككتَاب: ستَّة أَماكن ذكر المُصَنَّف مِنْهَا ثَلَاثة وبَقِيَ عَلَيْهِ:. قِبَابُ: مَوضِع بِسَمَرْقَند، وأَقْصَى مَحَلَّة بنَيْسَابُور على طَرِيق العِرَاق. ومَوْضِع خَارِج بَغْدَاد على طَرِيق خُرَاسان يُعْرَف} بقَبَّان الحُسَيْن وقُبَيْبَات بالضَّم: قَرْيَةٌ شَرْقِيّ مِصْر. والقِبَابُ ككِتَابُ: لَقَبُ أَبِي بَكْرٍ عَبدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ فَوْرَك الأَصْبهَانيّ، لأَنَّه كَانَ يَعْمَلُ الهِوَادِجَ. {وقُبَّ بَطْنُه وقَبَّه غيْرُه، وَهُوَ شِدَّةُ الدَّمْج للاسْتدَارة. قَالَ امرؤُ القيْس يصِف فرسا: رَفاقُها ضَرِمٌ وجَرْيُها خَذِمٌ ولحْمُها زِيَمٌ الطَّيُّ} مقُبوبُ.
ـ قَبَّ القَوْمُ يَقِبُّونَ قُبوباً: صَخِبوا في الخُصومَةِ، ـ وـ الأَسَدُ، ـ وـ الفَحْلُ قَبًّا وقَبيباً: سُمِعَ قَعْقَعَةُ أنْيابِهِ، ـ وـ نابُهُ: صَوَّتَتْ، وقَعْقَعَتْ، ـ وـ اللَّحْمُ قُبوباً: ذَهَبَ طَراؤُهُ وذَوِيَ، ـ وـ النَّبْتُ يَقِبُّ ويَقُبُّ قَبًّا: يَبِسَ. ـ والقَبَبُ: دِقَّةُ الخَصْرِ، وضُمُورُ البَطْنِ، قَبَّ بَطْنُهُ وقَبِبَ. ـ والقَبُّ: القَطْعُ، ـ كالاقْتِبابِ، والفَحْلُ مِنَ النَّاسِ والإِبِلِ، وما يُدْخَلُ في جَيْبِ القَمِيصِ مِنَ الرِّقاعِ، والثَّقْبُ يَجْرِي فيه المِحْوَرُ مِنَ المَحالَةِ، أو الخَرْقُ وَسَطَ البَكَرَةِ، أو الخَشَبَةُ فَوْقَ أسْنانِ المَحالَةِ، والرَّئيسُ، والمَلِكُ، والخَليفَةُ، وما بَيْنَ الوَرِكَيْنِ أَوِ الأَلْيَتَيْنِ، ـ وـ مِنَ اللُّجُمِ: أصْعَبُها وأعْظَمُها، وبالكسر: العَظْمُ النَّاتِئُ مِن الظَّهْرِ بَيْنَ الألْيَتَيْنِ، وشَيْخُ القَوْمِ، وبالضمِّ: جَمْعُ القَبَّاءِ لِلدَّقِيقَةِ الخَصْرِ، وأبو جَعْفَرٍ القُبِّيُّ، بالضمِّ، وعِمْرانُ بنُ سُلَيْمٍ القُبِّيُّ نِسْبَةٌ إلى ـ القُبَّة: ع بالكوفَةِ. ـ وقُبَّةُ جالِينوسَ: بِمِصْرَ. ـ وقُبَّةُ الرَّحْمَةِ: بالإِسْكَنْدَرِيَّة. ـ وقُبَّةُ الحِمارِ: كانَتْ بِدارِ الخِلافَةِ لأنَّهُ كانَ يُصْعَدُ إليها على حِمارٍ لَطيفٍ. ـ وقُبَّةُ الفِرْكِ: ع بِكِلْواذَا. وأيُّوبُ بنُ يَحْيى القَبِّي، بالفتحِ. ـ والقابَّةُ: الرَّعْدُ، أو القَطْرَةُ مِن المَطَرِ. ـ وقَبْقَبَ: هَدَرَ، وصَوَّتَ، وحَمُقَ. ـ والقَبْقابُ: الكَذَّابُ، والجَمَلُ الهَدَّارُ، والفَرْجُ، أو الواسِعُ الكثيرُ الماءِ، والنَّعْلُ مِنْ خَشَبٍ، والخَرَزَةُ يُصْقَلُ بها الثِّيابُ، والكثيرُ الكلامِ، ـ كالقُباقِبِ، أو المِهْذارُ، وصَوْتُ أنيابِ الفَحْلِ، ـ كالقَبْقَبَةِ. والقَبْقَبُ: البَطْنُ، وبالكسرِ: صَدَفٌ بَحْرِيٌّ. وكغُرابٍ: أطُمٌ بالمَدينة، ـ وـ من السُّيوفِ ونحوِها: القاطِعُ، ـ وـ من الأُنوفِ: الضخْمُ العظيمُ. ـ وككِتابٍ: ع بسَمَرْقَنْدَ، ومَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ، ـ وع بنَجْدٍ في طريقِ حاجِّ البَصْرَةِ، ـ وة بأَسْفَلِ مِصْرَ، ـ وة قُرْبَ بَعْقوبَا، ونَوْعٌ من السمَكِ، وجَمْعُ القُبَّةِ، ـ كالقُبَبِ. وككَتَّانٍ: الأَسَدُ، ـ كالمُقَبْقِبِ، وع بأَذْرَبِيجانَ. ـ والقُباقِبُ، بالضم: العامُ المُقْبِلُ، والرَّجُلُ الجافي، ـ وع، ونَهَرٌ بالثَّغْرِ، وماءٌ لِبَنِي تَغْلِبَ بأَرْضِ الجَزيرَةِ، ويقالُ: إنَّكَ لن تُفْلِحَ العامَ ولا قابِلَ ولا قابَّ ولا قُباقِبَ ولا مُقَبْقِبَ: كُلُّ منها اسْمٌ لِسَنَةٍ بعدَ سَنَةٍ. ـ وسُرَّةٌ مَقْبوبَةٌ ومُقَبَّبَةٌ: ضامِرَةٌ. ـ وقَبَّبَتِ الرُّطَبَةُ: جَفَّتْ، ـ وـ الرَّجُلُ: عَمِلَ قُبَّةً. ـ وبَيْتٌ مُقَبَّبٌ: عُمِلَ فَوْقَهُ قُبَّةٌ. وذُو القُبَّةِ: حَنْظَلَةُ بنُ ثَعْلَبَةَ، لأنَّهُ نَصَبَ قُبَّةً بصَحْراءِ ذي قارٍ، ـ وتَقَبَّبَها: دَخَلَها. ـ وقُبَّةُ الإِسْلامِ: البَصْرَةُ. ـ وحِمارُ قَبَّانَ، وعَيْرُ قَبَّانَ: دُوَيْبَّةٌ، فَعْلانُ من قَبَّ. ـ والقُبِّيُّونَ، بالضم، في الحَديثِ: ("خَيْرُ الناسِ القُبِّيُّونَ") الذينَ يَسْرُدونَ الصَّوْمَ حتى تَضْمُرَ بُطُونُهم. ـ وقُبِّينُ، كقُمِّينَ: ع بالعِراقِ. ـ وقِبَّةُ الشَّاةِ، بالكسر وتُخَفَّفُ: الحِفْثُ. ـ وقُبَيْباتُ: بِئْرٌ دونَ المُغيثَةِ، وماءٌ لِبَنِي تَغْلِبَ، ـ وع بظاهِرِ دمَشْقَ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ، وماءٌ لِبَنِي تَميمٍ، ـ وع بالحِجازِ. ـ (وقُبِّينُ، بالضم: اسْمُ نَهْرٍ، ووِلاَيَةٌ بالعِراقِ) ـ وقَبْ: حِكايَةُ وَقْعِ السَّيْفِ. ـ والقَبيبُ: الأَقِطُ خُلِطَ رَطْبُهُ بِيابِسِهِ.
ـ الوَقْبُ: نُقْرَةٌ في الصَّخْرَةِ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ، ـ كالوَقْبَةِ، أو نَحْوُ البِئْرِ في الصَّفا تَكونُ قامَةً أو قامَتَيْنِ، وكل نُقْرَةٍ في الجَسَدِ، كَنُقْرَةِ العَيْنِ والكَتِفِ، ـ وـ من الفَرَسِ: هَزْمَتانِ فَوْقَ عَيْنيهِ، ـ وـ مِنَ المَحالَة: ثَقْبٌ يَدْخُلُ فيه المِحْوَرُ، ـ و= الغَيبَةُ، كالوُقُوبِ، والأحْمَقُ، والنَّذْلُ الدَّنيءُ، والدُّخول في الوَقْبِ، والمَجِيءُ، والإقْبالُ. ـ وَالوَقْبَةُ: الكُوَّةُ العَظيمَةُ فيها ظلٌّ، ـ وـ مِنَ الثَّريد والدُّهنِ: أنْقوعَتُهما. ـ ووَقَبَ الظَّلامُ: دَخَلَ، ـ وـ الشَّمسُ وَقْباً ووقوُبا: غابَتْ، ـ وـ القَمَرُ: دَخَلَفي الكُسوفِ، ومنه (غاسَقٍ إذا وَقَب) أو معناه: أيرٍ إذا قامَ، حكاهُ الغَزاليُّ وَغيرهُ، عن ابن عباسٍ. ـ وأوقَبَ: جاعَ، ـ وـ الشيءَ: أدْخَلَهُ في الوَقْبَةِ. ـ والمِيقَبُ: الوَدَعَةُ. ـ والوُقْبِيُّ، بالضم، ككُرديٍّ: المُولَعُ بِصُحْبَةِ الأوقابِ الحَمْقى. ـ والميقابُ: الرَّجُلُ الكَثيرُ الشُربِ للماءِ، والحَمْقاءُ، أو المُحْمِقَةُ، والواسِعَةُ الفَرْجِ. ـ وسَيرُ الميقابِ: أن تواصِلَ بين يومٍ وَليلَةٍ. ـ وبَنو الميقابِ: يريدونَ به السَّبَّ. ـ والقِبَةُ، (كَعِدَةٍ) الإنفَحَةُ إذا عَظُمَتْ من الشَّاةِ. ـ والوَقيبُ: صَوتُ قُنْبِ الفَرَسِ. ـ والأوْقابُ: قُماشُ البَيتِ. ـ والوَقْباءُ: ع، وَيُقْصَرُ. ـ والوَقَبى، كَجَمزَى: ماءٌ لبني مازنٍ. ـ وذَكَرٌ أوقَبُ: ولاَّجٌ في الهَناتِ.
القِبَةُ من الشاة: هَنَةٌ ذاتُ أطباق أَسفلَ الكرِش إِلى جنبها، لا يخرج منها الفَرْث أبدًا.
الوُقْبِيُّ : المولَعُ بصُحبة الحمقى.
المِيقَبُ : الودَعة.
(فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف).| قَبَبْتُ، أَقِبُّ، قِبَّ، مصدر قَبٌّ، قَبِيبٌ.|1- قَبَّ الأَسَدُ : إِذَا سُمِعَتْ قَعْقَعَةُ أَنْيَابِهِ.|2- قَبَّ النَّابُ : صَوَّتَتْ، قَعْقَعَتْ.|3- قَبَّ عَلَيَّ الثَّوْبَ : لَفَّنِي فِيهِ.
(فعل: ثلاثي لازم).| وَقَبَ، يَقِبُ، مصدر وَقْبٌ، وُقُوبٌ.|1- وَقَبَتِ الشَّمْسُ : غَابَتْ.|2- وَقَبَ الظَّلاَمُ : عَمَّ، اِنْتَشَرَ. الفلق آية 3ومِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَب . (قرآن).|3- وَقَبَ القَمَرُ : دَخَلَ فِي الخُسُوفِ.|4- وَقَبَتِ العَيْنَانِ : غَارَتَا.|5- وَقَبَ الوَلَدُ : غَارَتْ عَيْنَاهُ.
1- الأقب من الخيل : الضامر البطن الدقيق الخصر ، جمع : قب ، مؤنث قباء
1- « بئر وقباء » : غائرة الماء في الأرض
1- رجل يكثر من شرب الخمر ، جمع : مواقيب ومياقيب
ق ب ب: (قَبَّ) الْجِلْدُ وَالتَّمْرُ إِذَا يَبِسَ وَذَهَبَ مَاؤُهُ. وَ (الْأَقَبُّ) الضَّامِرُ الْبَطْنِ. وَ (الْقَبْقَبَةُ) صَوْتُ جَوْفِ الْفَرَسِ. وَ (الْقَابَّةُ) الْقَطْرَةُ وَصَوْتُ الرَّعْدِ. وَ (الْقِبُّ) بِالْكَسْرِ الْعَظْمُ النَّاتِئُ بَيْنَ الْأَلْيَتَيْنِ. وَ (الْقُبَّةُ) بِالضَّمِّ مِنَ الْبِنَاءِ. وَ (قَبَّ) فُلَانٌ يَدَ فُلَانٍ إِذَا قَطَعَهَا وَ (الْقَبْقَبُ) بِوَزْنِ الثَّعْلَبِ الْبَطْنُ.
وق ب: (وَقَبَ) دَخَلَ وَبَابُهُ وَعَدَ وَمِنْهُ وَقَبَ الظَّلَامُ أَيْ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ، قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى -: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} [الفلق: 3] .
قِبّ ، جمع أقباب: (التشريح) عَظم ناتِئٌ من الظَّهر بين الأليَتَيْن.
قَبَّ قَبَبْتُ ، يَقُبّ ، اقْبُبْ / قُبَّ ، قبًّا ، فهو قابّ ، والمفعول مَقْبوب | • قبَّ القُبَّةَ بناها :-قبَّ قُبَّةَ المسجد.|• قبَّ أطرافَهُ: جمعها وجعلها كالقُبّة. |• قبَّ بطنَه: ضمَّه أو قبضه قبضًا شديدًا ليستدير.
قبَّبَ يقبِّب ، تقْبيبًا ، فهو مُقبِّب ، والمفعول مُقَبَّب | • قبَّب البَرْدُ أصابعَه ورَّمها وأحدث فيها انتفاخًا وتضخُّمًا. |• قبَّب البِناءَ: أقام فوقه قُبَّة :-قبَّب القصرَ/ المسجدَ، - سقف مُقَبَّب: مَبنيّ على شكل قُبَّة.
وَقْب :مصدر وقَبَ.
قبّ اللحم يقبّ قبوبا، إذا ذهبت ندوّته. وكذلك قبّ الجلد والتمر والجرح، إذا يبس وذهب ماؤه وجفّ. والقبب: دقّة الخصر. والأقبّ: الضامر البطن؛ والمرأة قبّاء بيّنة القبب. والخيل القبّ: الضوامر.وقبّ الأسد يقبّ قبيبا، إذا سمعتقبْقبة أنيابه. ابن السكيت: ما أصابتنا العام قطرة، وما أصابتنا العام قابّة، بمعنى واحد. وقال أبو زيد: أيقطرة ما رأينا العام قابّة، . وقال الأصمعيّ: ما سمعنا العام قابّة، أي صوت رعد، يذهب به إلى القبيب. والقبّ: الخشبة التي في وسط البكرة وفوقها أسنان من خشب. ويقال أيضا: عليك بالقبّ الأكبر، أي بالرأس الأكبر. والقبّ أيضا: ما يدْخل في جيب القميص من الرقاع. والقبّ بالكسر: العظم الناتئ من الظهر بين الأليتين. تقول: أل زق قبّك بالأرض. ويقال للشيخ أيضا: هو قبّ القوم. وقبّة الشاة أيضا: ذات الأطباق، وهي الحْ فث، وربّما خفّفت. والقبّة بالضم من البناء، والجمع قبب وقباب. وبيت مقبّب: جعل فوقه قبّة. والهوادج تقبّب. أبو عمرو:قبّه يقبّه، إذا قطعه. الأصمعيّ: اقْتبّ فلان يد فلان، إذا قطعها. وحمارقبّان: دويْبّة، وهو فعلان منقبّ، لأن العرب لا تصرفه، وهو معرفة عندهم، ولو كانفعّالا لصرفته. تقول: رأيت قطيعا من حمرقبّان.
في الجبل الوقْب : نقرة يجتمع فيها الماء. ووقْبة الثريد:أنْقوعته. ووقْب العين: نقْرتها. تقول: وقبتْ عيناه: غارتا. والوقْب: الأحمق. مثل الوغْب. ووقب الشيء يقب وقوبا، أي دخل. تقول: وقبت الشمس، إذا غابت ودخلت موضعها. ووقب الظلام: دخل على الناس. ومنه قوله تعالى: " ومن شرّ غاس ق إذا وقب " . قال الحسن: إذا دخل على الناس. وأوقبت الشيء، إذا أدخلته في الوقْبة. وأوْقب القوم: أي جاعوا. والوقيب: صوت قنْب الفرس.
أشرف, سطع, طلع, مزق
وقب, أصلح, أفل, رم, غاب, غرب, غرز, أدخل, أدرج, أوعب, أوغل, أولج, ثبت, دخل, ركز, غرس, وقب
it spreads

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"