مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 283

«أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ» (282) أعدل. [ «فسوق» ] (282) الفسوق: المعصية فى هذا الموضع. «فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ» (283) قال أبو عمرو: الرّهان فى الخيل، وأنشد قول قعنب بن أمّ صاحب من بنى عبد الله بن غطفان: بانت سعاد وأمسى دونها عدن ... وغلّقت عندها من قبلك الرّهن «1» «غُفْرانَكَ» (285) : مغفرتك، أي اغفر لنا. «2» [ «إصرا» ] (286) : الإصر الثّقل وكلّ شىء عطفك على شىء من عهد، أو رحم فقد أصرك عليه، وهو الأصر مفتوحة، فمن ذلك قولك: ليس بينى وبينك آصرة رحم تأصرنى عليك، وما يأصرنى عليك حق: ما يعطفنى عليك وقال الأبيرد فى قوله عزّت قدرته: «فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ» (260) . فما تقبل الأحياء من حب خندف ... ولكن أطراف العوالي تصورها «3» __________ (1) قعنب: هو قعنب بن ضمرة بن أم صاحب، كان فى أيام الوليد، وله ترجمة فى كتاب من نسب إلى أمه ص 93، وانظر السمط 362. - والبيت فى الطبري 3/ 86 واللسان والتاج (رهن) (2) «غفرانك ... اغفر لنا» : كذا فى البخاري: قال ابن حجر: هو تفسير أبى عبيدة، وروى تفسيره مرة أخرى فى فتح الباري 8/ 154. (3) الأبيرد: هو الأبيرد بن المعذر شاعر إسلامى كان فى أول الدولة الأموية، فى نسبه اختلاف

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"