المعاجم

البَلَل: النَّدَى. ابن سيده. البَلَل والبِلَّة النُّدُوَّةُ؛ قال بعض الأَغْفال: وقِطْقِطُ البِلَّة في شُعَيْرِي أَراد: وبِلَّة القِطْقِط فقلب. والبِلال: كالبِلَّة؛ وبَلَّه بالماء وغيره يَبُلُّه بَلاًّ وبِلَّة وبَلَّلهُ فَابْتَلَّ وتَبَلَّلَ؛ قال ذو الرمة: وما شَنَّتَا خَرْقاءَ واهِيَة الكُلَى، سَقَى بهما سَاقٍ، ولَمَّا تَبَلَّلا والبَلُّ: مصدر بَلَلْت الشيءَ أَبُلُّه بَلاًّ. الجوهري: بَلَّه يَبُلُّه أَي نَدَّاه وبَلَّلَه، شدّد للمبالغة، فابْتَلَّ. والبِلال: الماء. والبُلالة: البَلَل. والبِلال: جمع بِلَّة نادر. واسْقِه على بُلَّتِه أَي ابتلاله. وبَلَّة الشَّباب وبُلَّتُه: طَرَاؤه، والفتح أَعلى. والبَلِيل والبَلِيلَة: ريح باردة مع نَدًى، ولا تُجْمَع. قال أَبو حنيفة: إِذا جاءت الريح مع بَرْد ويُبْس ونَدًى فهي بَلِيل، وقد بَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً؛ فأَما قول زياد الأَعجم: إِنِّي رأَيتُ عِدَاتِكم كالغَيْث، ليس له بَلِيل فمعناه أَنه ليس لها مَطْل فَيُكَدِّرَها، كما أَن الغَيْث إِذا كانت معه ريح بَلِيل كدَّرَتْه. أَبو عمرو: البَلِيلة الريح المُمْغِرة، وهي التي تَمْزُجها المَغْرة، والمَغْرة المَطَرة الضعيفة، والجَنُوب أَبَلُّ الرِّياح. وريح بَلَّة أَي فيها بَلَل. وفي حديث المُغيرة: بَلِيلة الإِرْعاد أَي لا تزال تُرْعِد وتُهَدِّد؛ والبَليلة: الريح فيها نَدى، جعل الإِرعاد مثلاً للوعيد والتهديد من قولهم أَرْعَد الرجلُ وأَبْرَق إِذا تَهَدَّد وأَوعد، والله أَعلم. ويقال: ما سِقَائك بِلال أَي ماء. وكُلُّ ما يُبَلُّ به الحَلْق من الماء واللَّبن بِلال؛ ومنه قولهم: انْضَحُوا الرَّحِمَ بِبلالها أَي صِلُوها بصِلَتِها ونَدُّوها؛ قال أَوس يهجو الحكم بن مروان بن زِنْبَاع: كأَنِّي حَلَوْتُ الشِّعْرَ، حين مَدَحْتُه، صَفَا صَخْرَةٍ صَمَّاء يَبْسٍ بِلالُها وبَلَّ رَحِمَه يَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً: وصلها. وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: بُلُّوا أَرحامَكم ولو بالسَّلام أَي نَدُّوها بالصِّلة. قال ابن الأَثير: وهم يُطْلِقون النَّداوَة على الصِّلة كما يُطْلِقون اليُبْس على القَطِيعة، لأَنهم لما رأَوا بعض الأَشياء يتصل ويختلط بالنَّداوَة، ويحصل بينهما التجافي والتفرّق باليُبْس، استعاروا البَلَّ لمعنى الوصْل واليُبْسَ لمعنى القَطِيعة؛ ومنه الحديث: فإِن لكم رَحِماً سأَبُلُّها بِبلالِها أَي أَصِلُكم في الدنيا ولا أُغْنِي عنكم من الله شيئاً. والبِلال: جمع بَلَل، وقيل: هو كل ما بَلَّ الحَلْق من ماء أَو لبن أَو غيره؛ ومنه حديث طَهْفَة: ما تَبِضُّ بِبِلال، أَراد به اللبن، وقيل المَطَر؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: إِنْ رأَيت بَلَلاً من عَيْش أَي خِصْباً لأَنه يكون مِنَ الماء. أَبو عمرو وغيره: بَلَلْت رَحِمي أَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً وَصَلْتها ونَدَّيْتُها؛ قال الأَعْشَى: إِما لِطَالِب نِعْمَةٍ تَمَّمتها، ووِصَالِ رَحْم قد بَرَدْت بِلالَها وقول الشاعر: والرَّحْمَ فابْلُلْها بِخيْرِ البُلاَّن، فإِنها اشْتُقَّتْ من اسم الرَّحْمن قال ابن سيده: يجوز أَن يكون البُلاَّن اسماً واحداً كالغُفْران والرُّجْحان، وأَن يكون جمع بَلَل الذي هو المصدر، وإِن شئت جعلته المصدر لأَن بعض المصادر قد يجمع كالشَّغْل والعَقْل والمَرَض. ويقال: ما في سِقَائك بِلال أَي ماء، وما في الرَّكِيَّة بِلال. ابن الأَعرابي: البُلْبُلة الهَوْدَج للحرائر وهي المَشْجَرة. ابن الأَعرابي: التَّبَلُّل (* قوله «التبلل» كذا في الأصل، ولعله محرف عن التبلال كما يشهد به الشاهد وكذا أورده شارح القاموس). الدوام وطول المكث في كل شيء؛ قال الربيع بن ضَبُع الفزاري: أَلا أَيُّها الباغي الذي طالَ طِيلُه، وتَبْلالُهُ في الأَرض، حتى تَعَوَّدا وبَلَّك اللهُ ابْناً وبَلَّك بابْنٍ بَلاًّ أَي رَزَقَك ابناً، يدعو له. والبِلَّة: الخَيْر والرزق. والبِلُّ: الشِّفَاء. ويقال: ما قَدِمَ بِهِلَّة ولا بِلَّة، وجاءنا فلان فلم يأْتنا بِهَلَّة ولا بَلَّة؛ قال ابن السكيت: فالهَلَّة من الفرح والاستهلال، والبَلَّة من البَلل والخير. وقولهم: ما أَصاب هَلَّة ولا بَلَّة أَي شيئاً. وفي الحديث: من قَدَّر في مَعِيشته بَلَّه الله أَي أَغناه. وبِلَّة اللسان: وقوعُه على مواضع الحروف واستمرارُه على المنطق، تقول: ما أَحسن بِلَّة لسانه وما يقع لسانه إِلا على بِلَّتِه؛ وأَنشد أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: يُنَفِّرْنَ بالحيجاء شاءَ صُعَائد، ومن جانب الوادي الحَمام المُبَلِّلا وقال: المبَلِّل الدائم الهَدِير، وقال ابن سيده: ما أَحسن بِلَّة لسانه أَي طَوْعَه بالعبارة وإِسْماحَه وسَلاسَته ووقوعَه على موضع الحروف. وبَلَّ يَبُلُّ بُلولاً وأَبَلَّ: نجا؛ حكاه ثعلب وأَنشد: من صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه لُحْمَة البَازِي: الطائرُ يُطْرَح له أَو يَصِيده. وبَلَّ من مرضه يَبِلُّ بَلاًّ وبَلَلاً وبُلولاً واسْتَبَلَّ وأَبَلَّ: برَأَ وصَحَّ؛ قال الشاعر: إِذا بَلَّ من دَاءٍ به، خَالَ أَنه نَجا، وبه الداء الذي هو قاتِله يعني الهَرَم؛ وقال الشاعر يصف عجوزاً: صَمَحْمَحة لا تشْتكي الدَّهرَ رأْسَها، ولو نَكَزَتْها حَيَّةٌ لأَبَلَّتِ الكسائي والأَصمعي: بَلَلْت وأَبْلَلْت من المرض، بفتح اللام، من بَلَلْت. والبِلَّة: العافية. وابْتَلَّ وتَبَلَّل: حَسُنت حاله بعد الهُزال. والبِلُّ: المُباحُ، وقالوا: هو لك حِلٌّ وبِلٌّ، فَبِلٌّ شفاء من قولهم بَلَّ فلان من مَرَضه وأَبَلَّ إِذا بَرَأَ؛ ويقال: بِلٌّ مُبَاح مُطْلَق، يمانِيَة حِمْيَريَّة؛ ويقال: بِلٌّ إِتباع لحِلّ، وكذلك يقال للمؤنث: هي لك حِلٌّ، على لفظ المذكر؛ ومنه قول عبد المطلب في زمزم: لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ، وهذا القول نسبه الجوهري للعباس بن عبد المطلب، والصحيح أَن قائله عبد المطلب كما ذكره ابن سيده وغيره، وحكاه ابن بري عن علي بن حمزة؛ وحكي أَيضاً عن الزبير بن بَكَّار: أَن زمزم لما حُفِرَتْ وأَدرك منها عبد المطلب ما أَدرك، بنى عليها حوضاً وملأَه من ماء زمزم وشرب منه الحاجُّ فحسده قوم من قريش فهدموه، فأَصلحه فهدموه بالليل، فلما أَصبح أَصلحه فلما طال عليه ذلك دعا ربه فأُرِيَ في المنام أَن يقول: اللهم إِني لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ فإِنك تكفي أَمْرَهم، فلما أَصبح عبد المطلب نادى بالذي رأَى، فلم يكن أَحد من قريش يقرب حوضه إِلا رُميَ في بَدَنه فتركوا حوضه؛ قال الأَصمعي: كنت أَرى أَن بِلاًّ إِتباع لحِلّ حتى زعم المعتمر بن سليمان أَن بِلاًّ مباح في لغة حِمْيَر؛ وقال أَبو عبيد وابن السكيت: لا يكون بِلٌّ إِتباعاً لحِلّ لمكان الواو. والبُلَّة، بالضم: ابتلال الرُّطْب. وبُلَّة الأَوابل: بُلَّة الرُّطْب. وذهبت بُلَّة الأَوابل أَي ذهب ابتلال الرُّطْب عنها؛ وأَنشد لإِهاب ابن عُمَيْر: حتى إِذا أَهْرَأْنَ بالأَصائل، وفارَقَتْها بُلَّة الأَوابل يقول: سِرْنَ في بَرْدِ الروائح إِلى الماء بعدما يَبِسَ الكَلأ، والأَوابل: الوحوش التي اجتزأَت بالرُّطْب عن الماء. الفراء: البُلَّة بقية الكَلإِ. وطويت الثوب على بُلُلَته وبُلَّته وبُلالته أَي على رطوبته. ويقال: اطْوِ السِّقاء على بُلُلَته أَي اطوه وهو نديّ قبل أَن يتكسر. ويقال: أَلم أَطْوك على بُلُلَتِك وبَلَّتِك أَي على ما كان فيك؛ وأَنشد لحَضْرَميّ بن عامر الأَسدي: ولقد طَوَيْتُكُمُ على بُلُلاتِكم، وعَلِمْتُ ما فيكم من الأَذْرَاب أَي طويتكم على ما فيكم من أَذى وعداوة. وبُلُلات، بضم اللام: جمع بُلُلة، بضم اللام أَيضاً، وقد روي على بُلَلاتكم، بفتح اللام، الواحدة بُلَلة، بفتح اللام أَيضاً، وقيل في قوله على بُلُلاتكم: يضرب مثلاً لإِبقاء المودة وإِخفاء ما أَظهروه من جَفَائهم، فيكون مثل قولهم اطْوِ الثوبَ على غَرِّه ليضم بعضه إِلى بعض ولا يتباين؛ ومنه قولهم: اطوِ السِّقاء على بُلُلِته لأَنه إِذا طُوِيَ وهو جَافٌّ تكسر، وإِذا طُوِيَ على بَلَله لم يَتَكسَّر ولم يَتَباين. وانصرف القوم ببَلَلتهم وبُلُلتهم وبُلولتهم أَي وفيهم بَقِيّة، وقيل: انصرفوا ببَلَلتِهم أَي بحال صالحة وخير، ومنه بِلال الرَّحِم. وبَلَلْته: أَعطيته. ابن سيده: طواه على بُلُلته وبُلولته وبَلَّته أَي على ما فيه من العيب، وقيل: على بقية وُدِّه، قال: وهو الصحيح، وقيل: تغافلت عما فيه من عيب كما يُطْوَى السِّقاء على عَيْبه؛ وأَنشد:وأَلبَسُ المَرْءَ أَسْتَبْقِي بُلولتَه، طَيَّ الرِّدَاء على أَثْنائه الخَرِق قال: وتميم تقول البُلولة من بِلَّة الثرى، وأَسد تقول: البَلَلة. وقال الليث: البَلَل والبِلَّة الدُّون. الجوهري: طَوَيْت فلاناً على بُلَّته وبُلالته وبُلُوله وبُلُولته وبُلُلته وبُلَلته إِذا احتملته على ما فيه من الإِساءة والعيب ودَارَيْته وفيه بَقِيّة من الوُدِّ؛ قال الشاعر: طَوَيْنا بني بِشْرٍ على بُلُلاتهم، وذلك خَيْرٌ من لِقَاء بني بِشْر يعني باللِّقاء الحَرْبَ، وجمع البُلَّة بِلال مثل بُرْمَة وبِرَام؛ قال الراجز: وصاحِبٍ مُرَامِقٍ دَاجَيْتُه، على بِلال نَفْسه طَوَيْتُه وكتب عمر يَسْتحضر المُغيرة من البصرة: يُمْهَلُ ثلاثاً ثم يُحْضَر على بُلَّته أَي على ما فيه من الإِساءة والعيب، وهي بضم الباء. وبَلِلْتُ به بَلَلاَ: ظَفِرْتُ به. وقيل: بَلِلْتُ أَبَلُّ ظَفِرت به؛ حكاها الأَزهري عن الأَصمعي وحده. قال شمر: ومن أَمثالهم: ما بَلِلْت من فلان بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي ما ظَفِرْتُ، والأَفْوَق: السهم الذي انكسر فُوقُه، والناصِل: الذي سقط نَصْلُه، يضرب مثلاً للرجل المُجْزِئ الكافي أَي ظَفِرْت برجل كامل غير مضيع ولا ناقص. وبَلِلْت به بَلَلاً: صَلِيت وشَقِيت. وبَلِلْت به بَلَلاَ وبَلالة وبُلولاً وبَلَلْت: مُنِيت به وعُلِّقْته. وبَلِلْته: لَزِمْته؛ قال: دَلْو تَمَأْى دُبِغَتْ بالحُلَّب، بُلَّتْ بكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّب، فلا تُقَعْسِرْها ولكن صَوِّب تقعسرها أَي تعازّها. أَبو عمرو: بَلَّ يَبِلُّ إِذا لزم إِنساناً ودام على صحبته، وبَلَّ يَبَلُّ مثلها؛ ومنه قول ابن أَحمر: فبَلِّي إِنْ بَلِلْتِ بأَرْيَحِيٍّ من الفِتْيان، لا يَمْشي بَطِينا ويروى فبَلِّي يا غنيّ. الجوهري: بَلِلْت به، بالكسر، إِذا ظَفِرت به وصار في يدك؛ وأَنشد ابن بري: بيضاء تمشي مِشْيَةَ الرَّهِيص، بَلَّ بها أَحمر ذو دريص يقال: لئن بَلَّتْ بك يَدي لا تفارقني أَو تُؤَدِّيَ حقي. النضر: البَذْرُ والبُلَل واحد، يقال: بَلُّوا الأَرض إِذا بَذَروها بالبُلَل. ورجل بَلٌّ بالشيء: لَهِجٌ ؛ قال: وإِني لبَلٌّ بالقَرِينةِ ما ارْعَوَتْ، وإِني إِذا صَرَمْتُها لصَرُوم ولا تَبُلُّك عندي بالَّة وبَلالِ مِثل قَطامِ أَي لا يُصيبك مني خير ولا نَدًى ولا أَنفعك ولا أَصدُقك. ويقال: لا تُبَلُّ لفلان عندي بالَّة وبَلالِ مصروف عن بالَّة أَي ندًى وخير. وفي كلام عليّ، كرم الله وجهه: فإِن شكوا انقطاع شِرْب أَو بالَّة، هو من ذلك؛ قالت ليلى الأَخْيَلية: نَسيتَ وصالَه وصَدَرْتَ عنه، كما صَدَر الأَزَبُّ عن الظِّلالِ فلا وأَبيك، يا ابن أَبي عَقِيل، تَبُلُّك بعدها فينا بَلالِ فلو آسَيْتَه لَخَلاك ذَمٌّ، وفارَقَكَ ابنُ عَمَّك غَيْر قالي ابن أَبي عَقِيل كان مع تَوْبَة حين قُتِل ففر عنه وهو ابن عمه. والبَلَّة: الغنى بعد الفقر. وبَلَّت مَطِيَّتُه على وجهها إِذا هَمَتْ ضالَّة؛ وقال كثيِّر: فليت قَلُوصي، عند عَزَّةَ، قُيِّدَتْ بحَبْل ضَعِيفٍ غُرَّ منها فَضَلَّتِ فأَصْبَح في القوم المقيمين رَحْلُها، وكان لها باغٍ سِوَاي فبَلَّتِ وأَبَلَّ الرجلُ: ذهب في الأَرض. وأَبَلَّ: أَعيا فَساداً وخُبْثاً. والأَبَلُّ: الشديد الخصومة الجَدِلُ، وقيل: هو الذي لا يستحي، وقيل: هو الشديد اللُّؤْمِ الذي لا يُدْرَك ما عنده، وقيل: هو المَطول الذي يَمْنَع بالحَلِف من حقوق الناس ما عنده؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للمرَّار بن سعيد الأَسدي: ذكرنا الديون، فجادَلْتَنا جدالَك في الدَّيْن بَلاًّ حَلوفا (* قوله «جدالك في الدين» هكذا في الأصل وسيأتي ايراده بلفظ: «جدالك مالاً وبلا حلوفا» وكذا أورده شارح القاموس ثم قال: والمال الرجل الغني).وقال الأَصمعي: أَبَلَّ الرجلُ يُبِلُّ إِبْلالاً إِذا امتنع وغلب.قال: وإِذا كان الرجل حَلاَّفاً قيل رجل أَبَلُّ؛ وقال الشاعر: أَلا تَتَّقون الله، يا آل عامر؟ وهل يَتَّقِي اللهَ الأَبَلُّ المُصَمِّمُ؟ وقيل: الأَبَلُّ الفاجر، والأُنثى بَلاَّء وقد بَلَّ بَلَلاً في كل ذلك؛ عن ثعلب. الكسائي: رجل أَبَلُّ وامرأَة بَلاَّء وهو الذي لا يُدْرَك ما عنده من اللؤم، ورجل أَبَلُّ بَيِّن البَلَل إِذا كان حَلاَّفاً ظَلوماً. وأَما قول خالد بن الوليد: أَمَّا وابنُ الخطاب حَيٌّ فَلا ولكن إِذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ وذي بِلَّى؛ قال أَبو عبيد: يريد تَفَرُّقَ الناس وأَن يكونوا طوائف وفِرَقاً من غير إِمام يجمعهم وبُعْدَ بعضهم من بعض؛ وكلُّ من بَعُد عنك حتى لا تَعْرِف موضعَه، فهو بذي بِلِّيٍّ، وهو مِنْ بَلَّ في الأَرض أَي ذهب؛ أَراد ضياعَ أُمور الناس بعده، قال: وفيه لغة أُخرى بذي بِلِّيَان، وهو فِعْلِيَان مثل صِلِّيان؛ وأَنشد الكسائي: يَنام ويذهب الأَقوام حتى يُقالَ: أَتَوْا على ذي بِلِّيان يقول: إِنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إِلى موضع لا يَعْرِف مكانَهم من طول نومه. وأَبَلَّ عليه: غَلَبه؛ قال ساعدة: أَلا يا فَتى، ما عبدُ شَمْسٍ بمثله يُبَلُّ على العادي وتُؤْبَى المَخاسِفُ الباء في بمثله متعلقة بقوله يُبَل، وقوله ما عبدُ شمس تعظيم، كقولك سبحان الله ما هو ومن هو، لا تريد الاستفهام عن ذاته تعالى إِنما هو تعظيم وتفخيم. وخَصمٌ مِبَلٌّ: ثَبْت. أَبو عبيد: المبلُّ الذي يعينك أَي يتابعك (* قوله «يعينك اي يتابعك» هكذا في الأصل، وفي القاموس: يعييك ان يتابعك) على ما تريد؛ وأَنشد: أَبَلَّ فما يَزْداد إِلاَّ حَماقَةً ونَوْكاً، وإِن كانت كثيراً مخارجُه وصَفاة بَلاَّء أَي مَلْساء. ورجل بَلٌّ وأَبَلُّ: مَطول؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: جِدَالَكَ مالاً وبَلاًّ حَلُوفا والبَلَّة: نَوْرُ السَّمُر والعُرْفُط. وفي حديث عثمان: أَلَسْتَ تَرْعى بَلَّتَها؟ البَلَّة: نَوْرُ العِضاهِ قبل أَن ينعقد. التهذيب: البَلَّة والفَتْلة نَوْرُ بَرَمة السَّمُر، قال: وأَول ما يَخْرُج البرَمة ثم أَول ما يخرج من بَدْو الحُبْلَة كُعْبورةٌ نحو بَدْو البُسْرة فَتِيك البَرَمة، ثم ينبت فيها زَغَبٌ بِيضٌ هو نورتها، فإِذا أَخرجت تيك سُمِّيت البَلَّة والفَتْلة، فإِذا سقطن عنن طَرَف العُود الذي يَنْبُتْنَ فيه نبتت فيه الخُلْبة في طرف عودهن وسقطن، والخُلْبة وعاء الحَب كأَنها وعاء الباقِلاء، ولا تكون الخُلْبة إِلاَّ للسَّمُر والسَّلَم، وفيها الحب وهن عِراض كأَنهم نِصال، ثم الطَّلْح فإِن وعاء ثمرته للغُلُف وهي سِنَفة عِراض. وبِلال: اسم رجل. وبِلال بن حمامة: مؤذن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الحبشة. وبِلال آباد: موضع. التهذيب: والبُلْبُل العَنْدَليب. ابن سيده: البُلْبُل طائر حَسَن الصوت يأْلف الحَرَم ويدعوه أَهل الحجاز النُّغَر. والبُلْبُل: قَناةُ الكوز الذي فيه بُلْبُل إِلى جنب رأْسه. التهذيب: البُلْبلة ضرب من الكيزان في جنبه بُلْبُل يَنْصَبُّ منه الماء. وبَلْبَل متاعَه: إِذا فرَّقه وبدَّده.والمُبَلِّل: الطاووس الصَّرَّاخ، والبُلْبُل الكُعَيْت. والبَلْبلة: تفريق الآراء. وتَبَلْبَلت الأَلسن: اختلطت. والبَلْبَلة: اختلاط الأَلسنة. التهذيب: البَلْبلة بَلْبلة الأَلسن، وقيل: سميت أَرض بابِل لأَن الله تعالى حين أَراد أَن يخالف بين أَلسنة بني آدم بَعَث ريحاً فحشرهم من كل أُفق إِلى بابل فبَلْبَل الله بها أَلسنتهم، ثم فَرَّقتهم تلك الريح في البلاد. والبَلْبلة والبَلابل والبَلْبال: شدَّة الهم والوَسْواس في الصدور وحديث النفس، فأَما البِلْبال، بالكسر، فمصدر. وفي حديث سعيد بن أَبي بردة عن أَبيه عن جده قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِن أُمتي أُمة مرحومة لا عذابٍ عليها في الآخرة، إِنما عذابها في الدنيا البلابل والزلازل والفتن؛ قال ابن الأَنباري: البلابل وسواس الصدر؛ وأَنشد ابن بري لباعث بن صُرَيم ويقال أَبو الأَسود الأَسدي: سائلُ بيَشْكُرَ هل ثَأَرْتَ بمالك، أَم هل شَفَيْت النفسَ من بَلْبالها؟ ويروى: سائِلْ أُسَيِّدَ هل ثَأَرْتَ بِوائلٍ؟ ووائل: أَخو باعث بن صُرَيم. وبَلْبَل القومَ بَلْبلة وبِلْبالاً: حَرَّكهم وهَيَّجهم، والاسم البَلْبال، وجمعه البَلابِل. والبَلْبال: البُرَحاء في الصَّدر، وكذلك البَلْبالة؛ عن ابن جني؛ وأَنشد: فبات منه القَلْبُ في بَلْبالَه، يَنْزُو كَنَزْوِ الظَّبْيِ في الحِباله ورجل بُلْبُلٌ وبُلابِل: خَفِيف في السَّفَر معْوان. قال أَبو الهيثم: قال لي أَبو ليلى الأَعرابي أَنت قُلْقُل بُلْبُل أَي ظَريف خَفيف. ورجل بُلابِل: خفيف اليدين وهو لا يَخْفى عليه شيء. والبُلْبُل من الرجال: الخَفِيفُ؛ قال كثير بن مُزَرِّد: سَتُدْرِك ما تَحْمي الحِمارة وابْنُها قَلائِصُ رَسْلاتٌ، وشُعْثٌ بَلابِل والحِمارة: اسم حَرَّة وابنُها الجَبَل الذي يجاورها، أَي ستدرك هذه القلائص ما منعته هذه الحَرَّة وابنُها. والبُلْبول: الغلام الذَّكِيُّ الكَيِّس. وقال ثعلب: غلام بُلْبُل خفيف في السَّفَر، وقَصَره على الغلام. ابن السكيت: له أَلِيلٌ وبَلِيلٌ، وهما الأَنين مع الصوت؛ وقال المَرَّار بن سعيد: إِذا مِلْنا على الأَكْوار أَلْقَتْ بأَلْحِيها لأجْرُنِها بَليل أَراد إِذا مِلْنا عليها نازلين إِلى الأَرض مَدَّت جُرُنَها على الأَرض من التعب. أَبو تراب عن زائدة: ما فيه بُلالة ولا عُلالة أَي ما فيه بَقِيَّة. وبُلْبُول: اسم بلد. والبُلْبُول: اسم جَبَل؛ قال الراجز: قد طال ما عارَضَها بُلْبُول، وهْيَ تَزُول وَهْوَ لا يَزول وقوله في حديث لقمان: ما شَيْءٌ أَبَلَّ للجسم من اللَّهْو؛ قال ابن الأَثير: هو شيء كلحم العصفور أَي أَشد تصحيحاً وموافقة له. ومن خفيف هذا الباب بَلْ، كلمة استدراك وإِعلام بالإِضْراب عن الأَول، وقولهم قام زيد بَلْ عَمْرٌو وبَنْ زيد، فإِن النون بدل من اللام، أَلا ترى إِلى كثرة استعمال بَلْ وقلة استعمال بَنْ، والحُكْمُ على الأَكثر لا الأَقل؟ قال ابن سيده: هذا هو الظاهر من أَمره، قال: وقال ابن جني لست أَدفع مع هذا أَن تكون بَنْ لُغَةً قائمة بنفسها. التهذيب في ترجمة بَلى: بَلى تكون جواباً للكلام الذي فيه الجَحْد. قال الله تعالى: أَلَسْتُ بربكم قالوا بَلى؛ قال: وإِنما صارت بَلى تتصل بالجَحْد لأَنها رجوع عن الجَحْد إِلى التحقيق، فهو بمنزلة بَلْ، وبَلْ سَبِيلها أَن تأَتي بعد الجَحْد كقولك ما قام أَخوك بَلْ أَبوك، وما أَكرمت أَخاك بَلْ أَباك، وإِذا قال الرجل للرجل: أَلا تقوم؟ فقال له: بَلى، أَراد بَلْ أَقوم، فزادوا الأَلف على بَلْ ليحسن السكوت عليها، لأَنه لو قال بَلْ كان يتوقع (* قوله «كان يتوقع» اي المخاطب كما هو ظاهر مما بعد) كلاماً بعد بلْ فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطب هذا التوهم؛ قال الله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار إِلا أَياماً معدودة، ثم قال بَعْدُ: بَلى من كسب سيئة، والمعنى بَلْ من كسب سيئة، وقال المبرد: بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جَحْد أَو إِيجاب، قال: وبَلى تكون إِيجاباً للمَنْفِيِّ لا غيرُ. قال الفراء: بَلْ تأْتي بمعنيين: تكون إِضراباً عن الأَول وإِيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بَلْ ديناران، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها، وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه. قال الفراء: والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله، يجعلون اللام فيها نوناً، وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ. الجوهري: بَلْ مُخَفَّفٌ حرفٌ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثْلُ إعرابه، فهو للإضراب عن الأَول للثاني، كقولك: ما جاءَني زيد بَلْ عمرو، وما رأَيت زيداً بَلْ عمراً، وجاءني أَخوك بَلْ أَبوك تعطف بها بعد النفي والإِثبات جميعاً؛ وربما وضعوه موضع رُبَّ كقول الراجز: بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رُبَّ مَهْمَهٍ كما يوضع غيره اتساعاً؛ وقال آخر: بَلْ جَوْزِ تَيْهاء كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل: ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عِزَّةٍ وشقاق؛ قال الأَخفش عن بعضهم: إِن بَلْ ههنا بمعنى إِن فلذلك صار القَسَم عليها؛ قال: وربما استعملت العرب في قَطْع كلام واستئناف آخر فيُنْشد الرجل منهم الشعر فيقول: . . . . . . بل ما هاجَ أَحْزاناً وشَجْواً قَدْ شَجا ويقول: . . . . . . بل وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها، تَرى بها العَوْهَقَ من وِئالِها، كالنار جَرَّتْ طَرَفي حِبالِها قوله بَلْ ليست من البيت ولا تعدّ في وزنه ولكن جعلت علامة لانقطاع ما قبله؛ والرجز الأَول لرؤبة وهو: أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلِينَ العُمَّهِ، بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ والثاني لسُؤْرِ الذِّئْبِ وهو: بَلْ جَوْزِتَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ، يُمْسي بها وُحُوشُها قد جُئِفَتْ قال: وبَلْ نُقْصانها مجهول، وكذلك هَلْ وَقَدْ، إِن شئت جعلت نقصانها واواً قلت بَلْوٌ هَلْوٌ قَدْوٌ، وإِن شئت جعلته ياء. ومنهم من يجعل نقصانها مثل آخر حروفها فيُدْغم ويقول هَلٌّ وبَلٌّ وقَدٌّ، بالتشديد. قال ابن بري: الحروف التي هي على حرفين مثل قَدْ وبَلْ وهَلْ لا يقدّر فيها حذف حرف ثالث كما يكون ذلك في الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ، فإِن سميت بها شيئاً لزمك أَن تقدر لها ثالثاً، قال: ولهذا لو صَغَّرْتَ إِن التي للجزاء لقلت أُنَيٌّ، ولو سَمَّيت بإِن المخففة من الثقيلة لقلت أُنَيْنٌ، فرددت ما كان محذوفاً، قال: وكذلك رُبَ المخففة تقول في تصغيرها اسمَ رجل رُبَيْبٌ، والله أَعلم.
البَلَهُ: الغَفْلة عن الشرّ وأَن لا يُحْسِنَهُ؛ بَلِهَ، بالكسر، بَلَهاً وتَبَلَّه وهو أَبْلَه وابتُلِهَ كبَلِه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: إِنَّ الذي يَأْمُلِ الدُّنْيا لَمُبْتَلَهٌ، وكلُّ ذي أَمَلٍ عنها سيُشْتَغَلُ (* قوله «سيشتغل» كذا بضبط الأصل والمحكم، وقد نص القاموس على ندور مشتغل بفتح الغين). ورجل أَبْلَه بيِّنُ البَلَهِ والبَلاهةِ، وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر وحُسْنُ الظنِّ بالناس لأَنهم أَغفَلوا أَمْرَ دنياهم فجهلوا حِذْقَ التصرف فيها، وأَقبلوا على آخرتهم فشَغَلوا أَنفسهم بها، فاستحقوا أَن يكونوا أَكثر أَهل الجنَّة، فأَما الأَبْلَه وهو الذي لا عقل له فغير مُرادٍ في الحديث، وهو قوله، صلى الله عليه وسلم: أَكثرُ أَهلِ الجنة البُلْهُ، فإِنه عنى البُلْهَ في أَمر الدنيا لقلة اهتمامهم، وهم أَكياسٌ في أَمر الآخرة. قال الزِّبْرقانُ بن بدر: خيرُ أَولادِنا الأَبْلهُ العَقُولُ؛ يعني أَنه لشدَّة حَيائِه كالأَبْله، وهو عَقُول، وقد بَلِه، بالكسر، وتَبَلَّه. التهذيب: والأَبْلَهُ الذي طُبع على الخير فهو غافلٌ عن الشرّ لا يَعْرِفه؛ ومنه: أَكثرُ أَهل الجنة البُلْه. وقال النضر: الأَبْلَه الذي هو مَيِّت الدَّاءِ يريد أَن شَرَّه ميِّتٌ لا يَنْبَه له. وقال أَحمد بن حنبل في تفسير قوله اسْتَراح البُلْهُ، قال: هم الغافلون عن الدنيا وأَهلِها وفَسادِهم وغِلِّهم، فإِذا جاؤُوا إِلى الأَمرِ والنهيِ فهم العُقَلاء الفُقَهاء، والمرأَة بَلْهاء؛ وأَنشد، ابن شميل: ولقَدْ لَهَوْتُ بطِفْلةٍ مَيّالةٍ بَلْهاءَ تُطْلِعُني على أَسْرارِها أَراد: أَنها غِرٌّ لا دَهاءَ لها فهي تُخْبِرني بأَسْرارِها ولا تَفْطَن لما في ذلك عليها؛ وأَنشد غيره: من امرأَةٍ بَلْهاءَ لم تْحْفَظْ ولم تُضَيَّعِ يقول: لم تُحْفَظْ لِعَفافها ولم تُضَيَّعْ مما يَقُوتها ويَصُونها، فهي ناعمة عَفِيفةٌ. والبَلْهاءُ من النساء: الكريمةُ المَزِيرةُ الغَرِيرةُ المُغَفَّلةُ. والتَّبَالُه: استعمالُ البَلَه. وتَبالَه أَي أَرى من نفسه ذلك وليس به. والأَبْلَه: الرجلُ الأَحمق الذي لا تمييز له، وامرأَة بَلْهاء. والتَّبَلُّهُ: تطلُّبُ الضالَّة. والتَّبَلُّه: تَعَسُّفُ الطريق على غير هداية ولا مسأَلة؛ الأَخيرة عن أَبي علي. قال الأَزهري: والعرب تقول فلانٌ يتَبَلَّه تبَلُّهاً إِذا تعَسَّف طريقاً لا يهتدي فيها ولا يستقيم على صَوْبِها؛ وقال لبيد: عَلِهَتْ تَبَلَّهُ في نِهاءِ صُعائدٍ والرواية المعروفة: عَلِهَتْ تَبَلَّدُ. والبُلَهْنِيَةُ: الرَّخاء وسَعَةُ العَيْش. وهو في بُلَهْنِيةٍ من العيش أَي سعَةٍ، صارت الأَلف ياء لكسرة ما قبلها، والنون زائدة عند سيبويه.وعيش أَبْلَهُ: واسعٌ قليلُ الغُمومِ؛ ويقال: شابٌّ أَبْلَه لما فيه من الغَرارة، يوصف به كما يوصفُ بالسُّلُوّ والجُنُونِ لمضارعته هذه الأَسبابَ. قال الأَزهري: الأَبْلَهُ في كلام العرب على وجوهٍ: يقال عَيْش أَبْلَه وشبابٌ أَبْلَه إِذا كان ناعماً؛ ومنه قول رؤبة: إِمّا تَرَيْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ، بَرّاقَ أَصْلادِ الجَبينِ الأَجْلَهِ، بعدَ غُدانِيِّ الشَّبابِ الأَبْلَهِ يريد الناعم؛ قال ابن بري: قوله خلق المُمَوَّه، يريد خَلَقَ الوجه الذي قد مُوِّه بماء الشباب، ومنه أُخذ بُلَهْنِيةُ العيش، وهو نَعْمته وغَفْلَتُه؛ وأَنشد ابن بري لِلَقِيط بن يَعْمُر الإِياديّ: ما لي أَراكُمْ نِياماً في بُلَهْنِيَةٍ لا تَفْزَعُونَ، وهذا اللَّيْثُ قد جَمَعا؟ وقال ابن شميل: ناقة بَلْهاء، وهي التي لا تَنْحاشُ من شيء مَكانةً ورَزانةً كأَنها حَمْقاء، ولا يقال جمل أَبْلَهُ. ابن سيده: البَلْهاء ناقةٌ؛ وإِياها عنَى قيسُ بن عَيْزارة الهُذلي بقوله: وقالوا لنا: البَلْهاءُ أَوَّلُ سُؤْلةٍ وأَغْراسُها، واللهُ عني يُدافِعُ (* قوله «البلهاء أول» كذا بالمحكم بالرفع فيهما). وفي المثل: تُحْرِقُك النارُ أَن تَراها بَلْهَ أَن تَصْلاها؛ يقول تُحْرِقُك النارُ من بَعيدٍ فدَعْ أَن تدخلَها؛ قال: ومن العرب من يَجُرُّ بها يجعلُها مصدراً كأَنه قال تَرْكَ، وقيل: معناه سِوَى، وقال ابن الأَنباري في بَلْه ثلاثة أَقوال: قال جماعة من أَهل اللغة بَلْه معناها على، وقال الفراء: مَنْ خفض بها جعلَها بمنزلة على وما أَشبهها من حروف الخفض، وقال الليث: بَلْه بمعنى أَجَلْ؛ وأَنشد: بَلْهَ إِني أَخُنْ عهداً، ولم أَقْتَرِفْ ذنباً فتَجْزيني النِّقَمْ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَعْدَدْتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمعتْ ولا خطر على قلبِ بَشرٍ بَلْهَ ما اطَّلَعْتم عليه. قال ابن الأَثير: بَلْهَ من أَسماء الأَفعال بمعنى دَعْ واتْرُكْ، تقول: بَلْهَ زيداً، وقد توضع موضع المصدر وتضاف فتقول: بَلْهَ زَيدٍ أَي تَرْكَ زيد، وقوله: ما اطلعتم عليه يحتمل أَن يكون منصوب المحل ومجرورَه على التقديرين، والمعنى دَعْ ما اطَّلعتم عليه وعَرَفتموه من نعيم الجنة ولذاتها. قال أَبو عبيد: قال الأَحمر وغيره بَلْه معناه كيف ما اطَّلعتم عليه، وقال الفراء: كُفَّ ودَعْ ما اطَّلعتم عليه، وقال كعب بن مالك يصف السيوف: نَصِلُ السيوفَ إِذا قَصُرْنَ بخَطْوِنا قَدَماً، ونُلْحِقُها إِذا لم تَلْحَقِ تَذَرُ الجَماجمَ ضاحياً هاماتُها، بَلْهَ الأَكفَّ، كأَنها لم تُخْلَقِ يقول: هي تَقطَع الهامَ فدَعِ الأَكفَّ أَي هي أَجدرُ أَن تَقْطعَ الأَكف؛ قال أَبو عبيد الأَكف: ينشد بالخفض والنصب، والنصبُ على معنى دع الأَكف، وقال الأَخفش: بَلْهَ ههنا بمنزلة المصدر كما تقول ضَرْبَ زيدٍ، ويجوز نصب الأَكف على معنى دع الأَكف؛ قال ابن هَرْمة: تَمْشي القَطُوفُ، إِذا غَنَّى الحُداةُ بها، مَشْيَ النجيبةِ، بَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُبا قال ابن بري: رواه أَبو عليّ: مشي الجوادِ فَبَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُبا وقال أَبو زبيد: حَمّال أَثْقالِ أَهلِ الوُدِّ آوِنةً، أُعْطيهمُ الجَهْدَ مِنِّي، بَلْهَ ما أَسَعُ أَي أُعطيهم ما لا أَجِدُه إِلا بجَهد، ومعنى بَلْهَ أَي دع ما أُحيط به وأَقدر عليه، قال الجوهري: بَلْهَ كلمة مبنية على الفتح مثل كيف. قال ابن بري: حقه أَن يقول مبنية على الفتح إِذا نَصَبْتَ ما بعدها فقلت بَلْه زيداً كما تقول رُوَيْدَ زيداً، فإِن قلت بَلْه زيدٍ بالإِضافة كانت بمنزلة المصدر معربةً، كقولهم: رُوَيدَ زيدٍ، قال: ولا يجوز أَن تقدّره مع الإِضافة اسماً للفعل لأَن أَسماء الأَفعال لا تضاف، والله تعالى أَعلم.
: (رجُلٌ أبْلَهُ بَيِّنُ البَلَهِ) ، محرّكةً، (والبَلاهَةِ) ، أَي (غافِلٌ، أَو عَن الشَّرِّ) لَا يُحْسِنُه، (أَو أَحْمَقٌ لَا تَمْييزَ لَهُ. (و) قالَ النَّضْرُ: هُوَ (المَيِّتُ الَّداءِ، أَي من شَرُّه مَيِّتٌ) لَا ينْبَه لَهُ؛ وَبِه فُسِّرَ الحدِيثُ: (أَكْثَرُ أَهْلِ الجنَّةِ البُلْهُ) . (و) قيلَ: هُوَ (الحَسَنُ الخُلُقِ، القَليلُ الفِطْنَةِ لَمَداقِّ الأُمورِ) ؛) وَبِه فُسِّرَ الحدِيثُ أَيْضاً. (أَو من غَلَبَتْهُ سَلامَةُ الصَّدْرِ) وحُسْنُ الظَّنِّ بالناسِ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ؛ وَبِه فُسِّرَ الحدِيثُ أَيْضاً، لأنَّهم أَغْفَلوا عَن أَمْرِ دُنْياهم فجَهِلوا حِذْقَ التَّصَرُّفِ فِيهَا وأَقْبَلوا على آخِرَتِهم فشَغَلُوا أَنْفُسَهم بهَا، فاسْتَحَقُّوا أَنْ يكونُوا أَكْثَر أَهْل الجنَّةِ. وقالَ الجوْهرِيُّ: يعْنِي البُلْهَ فِي أَمْرِ الدُّنْيا لقلَّةِ اهْتِمامِهم بهَا وهم أَكياسٌ فِي أَمْرِ الآخِرَةِ. قالَ الزِّبْرقانُ بنُ بَدْرٍ: خيرُ أَوْلادِنا الأبْلهُ العَقُولُ، يريدُ أَنَّه لشِدَّةِ حَيائِه كالأَبْلَهِ، وَهُوَ عَقُولٌ. وَفِي التَّهْذِيبِ: الأَبْلَهُ الَّذِي طُبِع على الخَيْرِ فَهُوَ غافِلٌ عَن الشرِّ لَا يَعْرِفه؛ وَبِه فُسِّر الحدِيثُ. وقالَ أَحمدُ بنُ حَنْبَل فِي تفْسِيرِ قَوْلِه اسْتَراحَ البُلْهُ، قالَ: هُم الغافِلُونَ عَن الدُّنْيا وأَهْلِها وفَسادِهم وغِلِّهم، فَإِذا جَاؤُوا إِلَى الأمْرِ والنَّهْي فهُمُ العُقَلاءُ الفُقهاءُ. (بَلِهَ، كفَرِحَ) ، بَلَهاً (وتَبَلَّه) ، نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ، (وبَلِهَ، كفَرِحَ أَيْضاً: عَيِيَ عَن حُجَّتِهِ) لغَفْلتِه وقلَّةِ تَمْيِيزِهِ. (و) مِن المجازِ: هُوَ فِي (عَيْشٍ أَبْلَهَ وشَبابٍ أَبْلَهَ) ، أَي (ناعِمٍ كأَنَّ صاحِبَهُ غافِلٌ عَن الطَّوارِقِ) ؛) كَمَا فِي الأساسِ. وَفِي الصِّحاحِ: شبابٌ أَبْلَه لمَا فِيهِ مِن الغَرارَةِ، يُوصَفُ بِهِ كَمَا يُوصَفُ بالسُّلُوِّ والجُنُونِ لمُضَارَعَتِه هَذِه الأسْبابَ. وعَيْشٌ أَبْلَهُ: قَليلُ الغُمومِ؛ قالَ رُؤْبة: بعدَ غُدانِيِّ الشَّبابِ الأَبْلَهِ قالَ الأَزْهرِيُّ: يُريدُ الناعِمُ. (و) مِن المجازِ: (البَلْهاءُ: النَّاقَةُ) الَّتِي لَا (تَنْحاشُ من شيءٍ مَكانَةً ورَزَانَةً) ؛) وَفِي الأساسِ: لَا تَنْحاشُ من ثِقَلٍ؛ (كأَنَّها حَمْقاءُ) . (وَمَا ذَكَرَه المصنِّفُ هُوَ قَوْلُ ابنِ شُمَيْل؛ زادَ: وَلَا يقالُ جَمَلٌ أَبْلَهُ. (و) البَلْهاءُ: (ناقَةٌ م) ، أَي مَعْروفَةٌ، وإيَّاها عَنَى قَيْسُ بنُ العَيْزارَةَ الهُذَليُّ بقوْلِه: وَقَالُوا لنا: البَلْهاءُ أَوَّلُ سُؤْلةٍ وأَغْراسُها واللَّهُ عنِّي يُدافِعُ (و) البَلْهاءُ: (المرأَةُ الكَرِيمَةُ المَرِيرَةُ) ؛) هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ: المَزيرَةُ، بالزّاي؛ (الغَرِيرَةُ المُغَفَّلَةُ) ؛) وأَنْشَدَ ابنُ شُمَيْلٍ: ولقَدْ لَهَوْتُ بطِفْلةٍ مَيَّالةٍ بَلْهاءَ تُطْلِعُني على أَسْرارِهاأَرادَ: أَنَّها غِرٌّ لَا دَهاءَ لَهَا فَهِيَ تُخْبِرني بأَسْرارِها وَلَا تَفْطَن لما فِي ذلِكَ عَلَيْهَا. (والتَّبَلُّه: اسْتِعْمالُ البَلَهِ كالتَّبالُهِ) . (وَفِي الصِّحاحِ: تَبَالَهَ أَرَى مِن نفْسِه ذلِكَ وليسَ بِهِ. (و) التَّبَلُّه: (تَطَلُّبُ الضَّالَّةِ. (و) أَيْضاً: (تَعَسُّفُ الطَّريقِ على غيرِ هدايةٍ وَلَا مسأَلةٍ) ؛) عَن أَبي عليَ، وَهُوَ مجازٌ. وقالَ الأزْهرِيُّ: العَرَبُ تقولُ فلانٌ يتَبَلَّه تَبَلُّهاً إِذا تَعَسَّفَ طَريقاً لَا يهْتدِي فِيهَا وَلَا يَسْتَقِيم على صَوْبِها. (وأَبْلَهَهُ: صادَفَهُ أَبْلَهَ. (وبَلْهَ) ، كَلِمةٌ مَبْنيَّةٌ على الفَتْحِ (ككَيْفَ، اسمٌ لِدَعْ) . (وَفِي الصِّحاحِ: مَعْناها دَعْ. (و) أَيْضاً: (مَصْدَرٌ بمعْنَى التركِ. (و) أَيْضاً: (اسمٌ مُرادِفٌ لكَيْفَ وَمَا بَعْدَها مَنْصوبٌ على الأوَّلِ) ، وَمِنْه قولُ كَعْبِ بنِ مالِكٍ يَصِفُ السُّيوفَ: تَذَرُ الجَماجِمَ ضاحِياً هاماتُهابَلْهَ الأَكفَّ كأَنَّها لم تُخْلَقِيقولُ: هِيَ تَقْطَع الهامَ فدَعِ الأَكفَّ، أَي هِيَ أَجْدَرُ أَنْ تَقْطعَ الأَكفَّ؛ وَمِنْه قَوْلُهم: هَذَا مَا أَظْهِرُ لكَ بَلْهَ مَا أُضْمِرُه، أَي دَعْ مَا أُضْمِره فَهُوَ خَيْرٌ. وَفِي المَثَلِ: تُحْرِقُك أَنْ تَراها بَلْهَ أَن تَصْلاها؛ يقولُ تُحْرِقُك النارُ من بَعيدٍ فدَعْ أَنْ تدخلَها؛ وَمِنْه قوْلُ ابْن هَرْمة: تَمْشِي القَطُوفُ إِذا غَنَّى الحُداةُ بهامَشْيَ النَّجيبةِ بَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُباوقالَ أَبو زبيد: حَمَّال أَثْقالٍ أَهْلِ الوُدِّ آوِنةًأُعْطِيهمُ الجَهْدَ مِنِّي بَلْهَ مَا أَسَعُأَي دَعْ مَا أُحِيطُ بِهِ وأَقْدَرُ عَلَيْهِ. و (مَخْفُوضٌ على الثَّاني) ؛) وَمِنْه قَوْلُ كَعْبِ بنِ مالِكٍ المَذْكُور: بَلْهَ الأكفَّ كأَنَّها لم تُخْلَقِ فِي رِوايَةِ الأَخْفَشِ، قالَ: هُوَ هُنَا بمنْزِلَةِ المَصْدرِ كَمَا تقولُ ضَرْبَ زيْدٍ. وقالَ ابنُ الأثيرِ: بَلْهَ مِن أَسْماءِ الأفْعالِ بمعْنَى دَعْ واتْرُكْ، وَقد تُوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدَرِ وتُضافُ فتقولُ: بَلْهَ زَيْدٍ أَي تَرْكَ زَيْدٍ. و (مَرْفوعٌ على الثَّالثِ) ، أَي إِذا كانَ مُرادفاً لكَيْفَ، وَبِه فَسَّرَ الأحْمر الحدِيثَ: بَلْهَ مَا اطَّلَعْتهم عَلَيْهِ، أَي كَيْفَ. (وفَتْحُها بناءٌ على الأوَّلِ والثَّالِثِ) ، وَفِيه إشارَةٌ للرّدِّ على الجوْهرِيِّ فِي قوْلِه مَبْنيَّة على الفَتْحِ ككَيْفَ. قالَ ابنُ بَرِّي: حَقُّه أَنْ يقولَ مَبْنيَّة على الفَتْحِ إِذا نَصَبْتَ مَا بعْدَها فقلْتَ بَلْهَ زيْداً كَمَا تقولُ رُوَيْدَ زَيْداً. (إعرابٌ على الثَّاني) ، أَي إِذا قُلْتَ بَلْهَ زَيْدٍ كَانَت بمنْزِلَةِ المَصْدَرِ مُعْربةً، كقَوْلِهم رُوَيْدَ زيْدٍ. قالَ ابنُ بَرِّي: وَلَا يَجوزُ أَن تقدِّرَه مَعَ الإضافَةِ اسْماً للفِعْلِ لأنَّ أَسْماءَ الأفْعالِ لَا تُضافُ. (وَفِي تَفْسِيرِ سُورَةِ السَّجدةِ من) كتابِ صَحِيحِ (البُخارِي) :) أَعْدَدْتُ لعبَادِي الصْالحين مَا لَا عينٌ رأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ (وَلَا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَرٍ ذُخْراً من بَلْهٍ مَا اطَّلَعْتُمْ عَلَيْهِ، فاسْتُعْمِلَتْ مُعْرَبَةً بمِنْ خارِجَةً عَن المَعاني الثَّلاثَةِ) ؛) والرِّوايَةُ المَشْهورَةُ: على قَلْبِ بَشَرٍ بَلْه مَا أطلعتهم عَلَيْهِ. قالَ ابنُ الأثيرِ: يُحْتَمل أَنْ يكونَ مَنْصوب المَحلِّ ومَجْروراً على التَّقْديرَيْن، والمعْنَى دَعْ مَا اطَّلَعْتُهم عَلَيْهِ وعَرَفُوه من نَعِيم الجنَّةِ ولذَّاتِها. وَهَذِه الرِّوايَةُ هِيَ الَّتِي فِي كتابِ الجوْهرِيّ والنِّهايَة وغيرِهِما مِن أُصُولِ اللغَةِ. (وفُسِّرَتْ بغيرِ، وَهُوَ مُوافِقٌ لقَوْلِ من يَعُدُّها من أَلْفاظِ الاسْتِثْناءِ وبمعْناها) ، وَبِه فُسِّر أَيْضاً قَوْلُ ابْن هَرْمة: بَلْهَ الجِلَّةِ التّجُبا؛ أَي سِوَى، كَمَا فِي الصِّحاحِ. (أَو بمعْنَى أَجَلْ) ؛) وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: بَلْهَ إنِّي لم أَخُنْ عهدا ولمأَقْتَرِفْ ذَنبا فتَجْزِيني النِّقَمْ (أَو بمعْنَى كُفَّ ودَعْ) مَا أَطْلَعْتهم عَلَيْهِ، وَهُوَ قولُ الفرَّاءِ. (و) يقالُ: (مَا بَلْهُكَ) ، أَي (مَا بالُكَ. (والبُلَهْنِيَةُ، بضمِّ الباءِ) وفتْحِ اللامِ وسكونِ الهاءِ وكسْرِ النونِ: (الرَّخاءُ وسَعَةُ العَيْشِ) ، صارَتِ الألِفُ يَاء لكسْرَةِ مَا قَبْلها، والنّونُ زائِدَةٌ عنْدَ سِيْبَوَيْه. وقيلَ: بُلَهْنِيَةُ العَيْشِ نعْمَتُه وغَفْلَتُه؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للَقِيطِ بنِ يَعْمُر الإيادِيّ: مَا لي أَراكُمْ نِياماً فِي بُلَهْنِيَةٍ لَا تَفْزَعُونَ وَهَذَا اللَّيْثُ قد جَمَعا؟ (و) مِن سَجَعاتِ الأساسِ: (لَا زِلْتَ مُلَقًّى بتَهْنِيَةٍ مُبَقًّى فِي بُلَهْنِيَةٍ) ؛) وَهُوَ مجازٌ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: ابتُلِهَ الرَّجُلُ كبَلِهَ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ: إنَّ الَّذِي يَأْمُل الدُّنْيا لمُبْتَلَهٌ وكلُّ ذِي أَمَلٍ عَنْهَا سيُشْتَغَلُوبَلْهَ بمعْنَى على؛ نَقَلَهُ ابنُ الأَنْبارِي عَن جماعَةٍ. وقالَ الفرَّاءُ: مَنْ خَفَضَ بهَا جَعَلَها بمنْزِلَةِ على وَمَا أَشْبَهها مِن حُرُوفِ الخَفْضِ. والبُلَهاءُ، ككُرَماء: البُلَداءُ، مُوَلَّدَةٌ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: بلجه:) بُلْجَيه، بضمَ فسكونٍ ففتحٍ: قَرْيةٌ بمِصْرَ من الدقهلية والنِّسْبَةُ بلجيهيُّ. ((
ـ البَلَلُ، محرَّكةً، ـ والبِلَّةُ والبِلالُ، بكسرهما، ـ والبُلالَةُ، بالضم: النُّدْوَةُ. وبَلَّهُ بالماءِ بَلاًّ وبِلَّةً، بالكسر، وبَلَّلَهُ فابْتَلَّ وتَبَلَّلَ. وككِتابٍ: الماءُ، ويُثَلَّثُ، وكلُّ ما يُبَلُّ به الحَلْقُ. ـ والبِلَّةُ، بالكسرِ: الخَيْرُ والرِزْقُ، وجريانُ اللسانِ وفَصاحَتُه، أو وُقوعُهُ على مَواضِعِ الحُروفِ، واسْتِمْرَارُهُ على المَنْطِقِ، وسَلاسَتُه. ـ والبَلَلُ: الدونُ، أو النَّداوَةُ، والعافيةُ، والوَليمةُ، وبالضم: ابْتِلالُ الرُّطَبِ، وبَقِيَّةُ الكَلأَِ، وبالفتحِ: طَراءَةُ الشَّبابِ، ويُضَمُّ، ونَوْرُ العِضَاهِ، أو الزَّغَبُ الذي يكونُ بعدَ النَّوْرِ، ونَوْرُ العُرْفُطِ والسَّمُرِ، أو عسَلُهُ، ويُكْسَرُ، والغِنَى بعدَ الفَقْرِ، ـ كالبُلَّى، كرُبَّى، وبَقِيَّةُ الكَلأَِ، ويُضَمُّ، وثَمَرُ القَرَظِ. ـ والبَليلُ: ريحٌ بارِدَةٌ معَ نَدًى، للواحِدَةِ والجميعِ. وبَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً. ـ والبِلُّ، بالكسر: الشِفاءُ، والمُباحُ، ويقالُ: حِلٌّ وبِلٌّ، أو هو إتْباعٌ. ـ وبَلَّ رَحِمَهُ بَلاًّ وبِلالاً، بالكسر: وصَلَها. وكقَطامِ: اسمٌ لِصِلَة الرَّحِمِ. ـ وبَلَّ بُلولاً، ـ وأبَلَّ: نَجا، ـ وـ من مَرَضِه يَبِلُّ بَلاًّ وبَلَلاً وبُلولاً، ـ واسْتَبَلَّ وابْتَلَّ وتَبَلَّلَ: حَسُنَتْ حالُهُ بعدَ الهُزَالِ. ـ وانْصَرَفَ القومُ ببَلَلِهِم، محرَّكةً، وبضمتين، وبُلولَتِهِم، بالضم، أي: وفيهم بقِيَّةٌ. ـ وطواهُ على بُلَّتِهِ، ويُفْتَحُ، ـ وبُلُلَتِه، وتُفْتَحُ اللامُ، ـ وبُلولَتِهِ وبُلولِه وبُلالَتِه، بضمهنَّ، ـ وبَلَلَتِه وبَلَلاتِه وبَلالَتِه، مَفْتُوحاتٍ، ـ وبُلَلاتِه، بضم أوَّلِها، أي: احْتَمَلْتُهُ على ما فيه من العَيْبِ أو دارَيْتُه، وفيه بقيَّةٌ من الوُدِّ. ـ وطَوَيْتُ السِقاءَ على بُلُلَتِه، وتُفْتَحُ اللامُ: طَوَيْتُه وهو نَدٍ. ـ وبَلِلْتُ به، كفرِحَ: ظَفِرْتُ، وصَلَيْتُ وشَقيتُ، ـ وـ فلاناً: لَزِمْتُهُ، ـ وـ به بَلَلاً وبَلالَةً وبُلولاً: مُنِيتُ به، وعُلِّقْتُه، ـ كبَلَلْتُ، بالفتح. ـ وما بَلِلْتُ به، بالكسر: ما أصَبْتُه ولا عَلِمْتُهُ. ـ والبَلُّ: اللَّهِجُ بالشيء، ومَنْ يَمْنَعُ بالحَلِفِ ما عندَه من حُقوقِ الناسِ. وعليُّ بنُ الحَسَنِ بِن البَلِّ البَغْدَادِيُّ: محدِّثٌ. ـ ولا تَبُلُّكَ عندنا بالَّةٌ أو بَلالِ، كقَطامِ: لا يُصيبُكَ خيرٌ. ـ وأبَلَّ: أثْمَرَ، ـ وـ المريضُ: بَرَأ، ـ وـ مَطِيَّتُه على وجْهِهَا: هَمَتْ ضالَّةً، ـ وـ العودُ: جَرَى فيه الماءُ، ـ وـ : ذَهَبَ في الأرضِ، ـ كبَلَّ، وأعْيَا فَساداً أو خُبْثاً، ـ وـ عليه: غَلَبَه. ـ والأَبَلُّ: الأَلَدُّ الجَدِلُ، ـ كالبَلّ، ومن لا يَسْتَحْيي، والمُمْتَنِعُ، والشديدُ اللُّؤْمِ لا يُدْرَكُ ما عندَه، والمَطولُ الحَلاَّفُ الظَّلومُ، ـ كالبَلِّ، والفاجِرُ، وهي: بَلاَّءُ، ـ ج: بُلٌّ بالضم. وقد بَلَّ بَلَلاً. ـ وخَصْمٌ مِبَلٌّ: ثَبْتٌ. وككِتابٍ: بِلالُ بنُ رَباحٍ ابنُ حَمامَةَ المُؤَذِّنُ، وحمَامَةُ أُمُّهُ، وابنُ مالِكٍ، وابنُ الحَارِثِ المُزَنِيَّانِ، وآخَرُ غيرُ مَنْسُوبٍ: صحابيُّونَ. ـ وبِلالُ آبادٍ: ع. ـ والبُلْبُلُ بالضم: طائِرٌ م، والخفيفُ في السَّفَرِ المِعْوانُ، ـ كالبُلْبُلِيِّ، وسَمكٌ قَدْرَ الكَفِّ. وإبراهيمُ بنُ بُلْبُلٍ، وحَفيدُهُ بُلْبُلُ بنُ إسحاق: محدِّثانِ. وإسماعيلُ بنُ بُلْبُلٍ: وزيرُ المُعْتَمِدِ من الكُرَماءِ، ـ وـ من الكوزِ: قَناتُه التي تَصُبُّ الماءَ. ـ والبُلْبُلَةُ: كوزٌ فيه بُلْبُلٌ إلى جَنْبِ رأسِهِ، والهَوْدَجُ للحَرائِرِ. ـ والبَلْبَلَةُ: اخْتِلاطُ الأَسِنَّةِ، وتَفْرِيقُ الآراءِ والمَتاعِ، وخَرَزَةٌ سَوْداءُ في الصَّدَفِ، وشِدَّةُ الهَمِّ والوَساوِسِ، ـ كالبَلْبَالِ والبَلابِلِ. ـ والبِلْبَالُ، بالكسر: المَصْدَرُ. ـ وبَلْبَلَهُمْ بَلْبَلَةً وبِلْبالاً: هَيَّجَهُمْ وحَرَّكَهُمْ، والاسْمُ البَلْبَالُ، بالفتح. ـ والبَلْبَالَةُ والبَلْبَالُ: البُرَحاءُ في الصَّدْرِ. وكَسُرسورٍ: ع، وجَبَلٌ باليَمَامَةِ. ـ وبَلَّكَ اللُّه تعالى ابْناً، وبه: رَزَقَكَهُ. ـ وهو بِذِي بِلِّيٍّ، ـ وبِذِي بِلِّيَّانِ، مَكْسُورَيْنِ مُشَدَّدي الياءِ واللامِ، وكحَتَّى، ويُكْسَرُ، أي: بَعيدٌ حتى لا يُعْرَفَ مَوْضِعُهُ. ويقالُ بِذِي بَلِيٍّ، كوَلِيٍّ، ويُكْسَرُ، وبَلَيَانٍ، محرَّكةً مُحرَّكةً مُخَفَّفَةً، وبِلِيَّانٍ، بكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةَ الياءِ، وبِذِي بِلٍّ بالكسر، وبِلَّيانِ، بكسر الباءِ وفتح اللام المُشَدَّدَةِ، وبفتح الباءِ واللام المُشَدَّدَةِ، وبَلْيانٍ، بالفتح وتخْفِيفِ الياءِ ويقالُ: ـ ذَهَبَ بِذِي هَلِيَّانَ وذي بَلِيَّانَ، وقد يُصْرَفُ، أي: حيثُ لا يُدْرَى أَيْنَ هو، أو هو عَلَمٌ للبُعْدِ، ـ أو ع ورَاءَ اليَمَنِ، أو من أعْمالِ هَجَرَ، أو هو أقْصَى الأرضِ، وقَوْلُ خالِدٍ: إذا كانَ الناسُ بِذِي بِلِّيٍّ وذِي بِلَّى: يُريدُ تَفَرُّقَهُم، وكَوْنَهُم طَوائِفَ بِلا إمامٍ، وبُعْدَ بَعْضِهِم عن بعضٍ. ـ وما أحْسَنَ بَلَلَهُ، محرَّكةً: تَجَمُّلَهُ. ـ والبَلاَّنُ، كشَدَّادٍ: الحَمَّامُ، ـ ج: بَلاَّناتٌ. ـ والمُتَبَلِّلُ: الأَسَدُ. ـ والبَلْبَالُ: الذِّئْبُ. وكمُحَدِّثٍ: الدائِمُ الهَدِيرِ، والطاووسُ الصَّرَّاخُ، كشَدَّادٍ. وكصُرَدٍ: البَذْرُ. ـ وبَلُّوا الأرضَ: بذَروها. وكأميرٍ: الصَّوْتُ. ـ وقَليلٌ بَلِيلٌ: إتْباعٌ. ـ وهو بِلُّ أبْلالٍ، بالكسر: داهِيَةٌ. ـ وتَبَلْبَلَتِ الأَلْسُنُ: اخْتَلَطَتْ، ـ وـ الإِبِلُ الكَلأَ: تَتَبَّعَتْهُ فلم تَدَعْ منه شيئاً. وكعُلابِطٍ: الرجُلُ الخَفيفُ فيما أخذَ، ـ ج: بالفتح. ـ والمُبِلُّ: مَنْ يُعْييكَ أن يُتابِعَكَ على ما تُريدُ. وكزُبيْرٍ: شَرِيعَةُ صِفّيْن، واسمٌ. ـ وما في البِئْرِ بَالُولٌ: شيءٌ من الماءِ. وكهُمَزَةٍ: الزِّيُّ، والهَيْئَةُ. ـ وكيفَ بُلَلَتُكَ وبُلولَتُكَ؟ مضمومتين: حالُكَ. ـ وتَبَلَّلَ الأسَدُ: أثارَ بمَخَالِبِه الأرض وهو يَزْأرُ. ـ وجاءَ في أُبُلَّتِهِ، بالضم: قبيلتِهِ. ـ وبَلْ: حَرْفُ إضْرابٍ، إنْ تَلاها جُمْلَةٌ كان معنَى الإِضْرابِ إمَّا الإِبْطالَ كـ {سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ} ، وإمَّا الانْتِقَالَ من غَرَضٍ إلى غَرَضٍ آخَرَ: {فَصَلَّى بِلْ تُؤْثِرونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا} ، وإنْ تَلاها مُفْرَدٌ فهي عاطِفَةٌ، ثم إنْ تَقَدَّمَها أمرٌ أو إيجابٌ، كاضْرِبْ زَيْداً بل عَمْراً، أو قامَ زَيدٌ بل عَمْرٌو، فهي تَجْعَلُ ما قَبْلَها كالمَسْكُوتِ عنه، وإنْ تَقَدَّمَها نَفْيٌ أو نَهْيٌ فهي لِتَقْرِيرِ ما قَبْلَها على حالِهِ، وجَعْلِ ضِدِّهِ لِما بعدَها، وأُجِيزَ أن تكونَ ناقِلَةً معنَى النَّفيِ والنَّهْيِ إلى ما بعدَها، فَيصحُّ: ما زَيْدٌ قائماً بَلْ قاعِداً، وبَلْ قاعِدٌ، ويَخْتَلِفُ المعنى، ومَنَعَ الكوفِيُّونَ أن يُعْطَفَ بها بعدَ غيرِ النَّهْيِ وشِبْهِهِ، لا يقالُ: ضَرَبْتُ زيداً بل أباكَ، ويُزادُ قبلها "لا " لتَوْكِيدِ الإِضْرابِ بعدَ الإِيجابِ، كقولِهِ: وجْهُكَ البَدْرُ لاَ بَلِ الشمسُ لو لم ولتَوْكِيدِ تَقْرِيرِ ما قَبْلَها بعدَ النَّفْيِ: وما هَجَرْتُكِ لا بَلْ زادَنِي شَغَفاً.
ـ رَجُلٌ أبْلَهُ، بَيِّنُ البَلَهِ والبَلاهَةِ: غافِلٌ، أو عن الشَّرِّ، أو أحْمَقُ لا تَمْييزَ له، والمَيِّتُ الداءِ، أي: من شَرُّه مَيِّتٌ، والحَسَنُ الخُلُقِ، القَليلُ الفِطْنَةِ لِمَداقِّ الأمورِ، أو من غَلَبَتْهُ سَلامَةُ الصَّدْرِ، ـ بَلِهَ، كفَرِحَ، ـ وتَبَلَّهَ وبَلِهَ، كفَرِحَ أيضاً: عَيِيَ عن حُجَّتِه. ـ وعَيْشٌ أبْلَهُ، ـ وشَبابٌ أبْلَهُ: ناعِمٌ، كأَنَّ صاحِبَهُ غافِلٌ عن الطَّوارِقِ. ـ والبَلْهاءُ: الناقَةُ لا تَنْحاشُ من شيءٍ مَكانَةً ورَزانَةً، كَأَنَّها حَمْقاءُ، ـ وناقَةٌ م، والمرأةُ الكَريمَةُ المَريرَةُ الغَريرَةُ المُغَفَّلَةُ. ـ والتَّبَلُّه: اسْتِعْمالُ البَلَهِ، ـ كالتَّبالُهِ، وتَطَلُّبُ الضالَّةِ، وتَعَسُّفُ الطَّريقِ على غيرِ هِدايةٍ ولا مسألةٍ. ـ وأبْلَهَهُ: صادَفَهُ أبْلَهَ. ـ وبَلْهَ، كَكَيْفَ: اسمٌ لِدَعْ، ومَصْدَرٌ بمعنى الترك، واسمٌ مُرادِفٌ لكَيْفَ، وما بعدَها مَنْصوبٌ على الأوَّلِ، مَخْفوضٌ على الثاني، مرفوعٌ على الثالِثِ، وفَتْحُها بِناءٌ على الأوَّلِ والثالِثِ، إعْرابٌ على الثاني. وفي تَفْسيرِ سُورةِ السَّجْدةِ من "البخاري " : "ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَرٍ ذُخْراً من بَلْهِ ما اطَّلَعْتُمْ عليه " ، فاسْتُعْمِلَتْ مُعْرَبَةً بِمِنْ، خارِجَةً عن المَعاني الثَّلاثَةِ، وفُسِّرَتْ بغيرِ، وهو مُوافِقٌ لقَوْلِ من يَعُدُّها من ألْفاظِ الاستثناءِ، (وبمعناها، أو بمعنى أجَلْ، أو بمعنى كُفَّ ودَعْ) ـ وما بَلْهُكَ: ما بالُكَ. ـ والبُلَهْنِيَةُ، بضم الباءِ: الرَّخاءُ، وسَعَةُ العَيْشِ. لا زِلْتَ مُلَقًّى بتَهْنِيَةٍ، ـ مُبَقًّى في بُلَهْنِيَةٍ
بَلَّلَهُ بالماءِ ونحوه: نَدَّاهُ.
بَلِهَ بَلِهَ بَلَهاً، وبَلاهَةً: ضعف عقله، وغلبت عليه الغفلة، فهو أبْلَهُ، وهى بَلْهاءُ. والجمع : بُلْه.
(فعل: ثلاثي متعد).| بَلَلْتُ، أَبُلُّ، بُلَّ، مصدر بُلٌّ، بَلَّةٌ- بَلَّ ثِيابَهُ بِالماءِ : نَدَّاها بِهِ.
(فعل: ثلاثي لازم).| بَلِهَ، يبْلَهُ، مصدر بَلَهٌ، بَلاَهَةٌ- بَلِهَ الوَلَدُ وَلَمْ يَعُدْ يَفْقَهُ شَيْئاً : ضَعُفَ عَقْلُهُ وَلَمْ يَعُدْ يَعِي دَلالةَ الأشْيَاءِ...
1- البليل من الرياح : الباردة مع رطوبة
1- اسم فعل للأمر بمعنى « دع » « اترك »
ب ل ل: (الْبِلَّةُ) بِالْكَسْرِ النَّدَاوَةُ. وَ (الْبِلُّ) الْمُبَاحُ. وَمِنْهُ قَوْلُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي زَمْزَمَ: «لَا أُحِلُّهَا لِمُغْتَسِلٍ وَهِيَ لِشَارِبٍ حِلٌّ وَبِلٌّ» أَيْ مُبَاحٌ وَقِيلَ أَيْ شِفَاءٌ مِنْ قَوْلِهِمْ (بَلَّ) الرَّجُلُ وَ (أَبَلَّ) إِذَا بَرَأَ، وَعَلَى الْقَوْلَيْنِ لَيْسَ بِإِتْبَاعٍ. وَ (بِلَالُ) بْنُ حَمَامَةَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحَبَشَةِ وَالْبَلَلُ النَّدَى. وَ (الْبَلْبَلَةُ) وَ (الْبَلْبَالُ) الْهَمُّ وَوِسْوَاسُ الصَّدْرِ. وَ (الْبُلْبُلُ) طَائِرٌ وَ (بَلَّ) مِنْ مَرَضِهِ يَبِلُّ بِالْكَسْرِ (بَلًّا) أَيْ صَحَّ وَكَذَا (أَبَلَّ) وَ (اسْتَبَلَّ) . وَ (بَلَّهُ) نَدَّاهُ وَبَابُهُ رَدَّ، وَ (بَلَّلُهُ) شُدِّدَ لِلْمُبَالَغَةِ (فَابْتَلَّ) هُوَ. وَ (بَلَّ) رَحِمَهُ وَصَلَهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: «بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلَامِ» أَيْ نَدُّوهَا بِالصِّلَةِ. وَ (بَلْ) حَرْفُ عَطْفٍ وَهُوَ لِلْإِضْرَابِ عَنِ الْأَوَّلِ لِلثَّانِي كَقَوْلِكَ: مَا جَاءَنِي زَيْدٌ بَلْ عَمْرٌو، وَمَا رَأَيْتُ زَيْدًا بَلْ عَمْرًا وَجَاءَنِي أَخُوكَ بَلْ أَبُوكَ، تَعْطِفُ بِهِ بَعْدَ النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ جَمِيعًا، وَرُبَّمَا وَضَعُوهُ مَوْضِعَ رُبَّ كَقَوْلِ الرَّاجِزِ: بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يَعْنِي رَبُّ مَهْمَهٍ كَمَا يُوضَعُ الْحَرْفُ مَوْضِعَ غَيْرِهِ اتِّسَاعًا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} [ص: 2] قَالَ الْأَخْفَشُ عَنْ بَعْضِهِمْ: إِنَّ بَلْ هُنَا بِمَعْنَى إِنَّ فَلِذَلِكَ صَارَ الْقَسَمُ عَلَيْهَا.
ب ل هـ: رَجُلٌ (أَبْلَهٌ) بَيِّنُ (الْبَلَهِ) وَ (الْبَلَاهَةِ) وَهُوَ الَّذِي غَلَبَتْ عَلَيْهِ سَلَامَةُ الصَّدْرِ وَبَابُهُ طَرِبَ وَسَلِمَ، وَ (تَبَلَّهَ) أَيْضًا وَالْمَرْأَةُ (بَلْهَاءُ) وَفِي الْحَدِيثِ: «أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ (الْبُلْهُ) » يَعْنِي الْبُلْهَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا لِقِلَّةِ اهْتِمَامِهِمْ بِهَا، وَهُمْ أَكْيَاسٌ فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ. وَ (تَبَالَهَ) أَرَى مِنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ وَلَيْسَ بِهِ. وَ (بَلْهَ) بِمَعْنَى دَعْ وَهِيَ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْفَتْحِ وَقِيلَ مَعْنَاهَا سِوَى. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ بُلْهَ مَا اطَّلَعْتُمْ عَلَيْهِ» .
ابتلَّ يبتلّ ، ابَتلِلْ / ابتَلَّ ، ابْتِلالاً ، فهو مُبتَلّ | • ابتلَّ الثَّوبُ وغيرُه تندّى وتشرَّب بالماء ونحوه :-ابتلّت الأرضُ بماءِ المطر.
بَلَه :- مصدر بلِهَ. |2 - هَبَل، عته، جنون، حماقة، غفلة :-تصرّف ببَلَه.
بَلَل ، جمع بِلال (لغير المصدر) وبُلاّن (لغير المصدر).|1- مصدر بلَّ. |2 - نُدُوَّة، نَدًى، رطوبة.
بَلَه :- مصدر بلِهَ. |2 - هَبَل، عته، جنون، حماقة، غفلة :-تصرّف ببَلَه.
لل ريح بلّة، أي فيها ب . وجاءنا فلان فلم يأتنا ﺑﻬلّة ولا بلّة، قال ابن السكيت: فالهلّة من الفرح والاستهلال، والبلّة من البلل والخير. وقولهم: ما أصاب هلّة ولا بلّة، أي شيئا. والبلّة: بالضم: ابتْلال الرطْب. يقول: سرْن في برْد الرواح إلى الماء بعد ما يبس الكلأ. والأوابل: الوحوش التي اجتزأتْ بالرطْب عن الماء. والبلّة، بالكسر: النداوة. والبلّ: المباح. وكلّ ما يبلّ به الحلْق من الماء واللبن فهوبلال. ومنه قولهم: انْضحوا الرحم ببلالها، أي صلوهابصلتها وندّوها. قال أوس: كأنّي حلوْت الشعْر حين مدحْته ... صفا ضخْرة صمّاء يبْ سبلالها ويقال: لا تبلّك عندي بالّة، أي لا يصيبك مني ندى ولا خير. ويقال أيضا: لا تبلّك عندي بلال، مثالقطام. قالت ليلى الأخيليّة:فلا وأبيك يا ابْن أبي عقي ل ... تبلّك بعْدها عندي بلال فلو آسيْتهلخلاك ذمّ ... وفارقك ابن عمّكغيْر قال ابن أبي عقي ل كان مع توْبة حين قتل،ففرّ عنه، وهو ابن عمّه. ويقال طويت فلانا على بلّته وبلالته، وبلوله وبلولته وبللته وبللته، إذا احتملته على ما فيه من الإساءة والعيب، وداريته وفي بقية من الودّ. قال الشاعر:طويْنا بنيبشْ ر على بللات همْ ... وذلك خير من لقاء بنيبشْ ر يعني باللقاء الحرب. وجمع البلّةبلال. وطويت السقاء على بللته، إذاطويته وهو ند. والبلل: الندى. والبليل والبليلة: الريح فيها ندى. والجنوبأبلّ الرياح. وبلّ من مرضه يبلّ بالكسر بلاّ، أي صحّ. وقال: إذا بلّ من داء به خال أنّه ... نجا وبه الداء الذي هو قاتلهْ يعني الهرم. وكذلكأبلّ واسْتبلّ، أي برأ من مرضه. وبلّه يبلّه بالضم: ندّاه. وبلّله، شدّد للمبالغة فابتْلّ. ويقال أيضا: بلّ رحمه، إذا وصلها وفي الحديث: " بلّوا أرحامكم ولو بالسّلام " أي ندّوها بالصلة. وقولهم: بلّك الله بابْ ن، أي رزقكه، يدعو له. وبللْت به، بالكسر، إذا ظفرْت به وصار في يدك. يقال: لئن بلّتْ بك يدي لا تفارقني أو تؤدّي حقّي. ورجلأبلّ بيّن البلل، إذا كان حلاّفا ظلوما. وذكر أبو عبيدة أن الأبلّ الفاجر. وأنشد للمسيّب بن عل س:ألا تتقّون الله يا آل عام ر ... وهل يتّقي الله الأبلّ المصمّم وقال الأصمعي:أبلّ الرجل يبلّإبْلالا، إذا امتنع وغلب. وقال الكسائي: رجلأبلّ وامرأة بلاّء وهو الذي لا يدرْك ما عنده من اللؤم. وصفاء بلاّء، أي ملساء.
رجلأبْله بيّن البله والبلاهة، وهو الذي غلبتْ عليه سلامة الصدر. وقد بله بالكسر وتبلّه. والمرأة بلهاء. وفي الحديث: " أكثر أهل الجنّة البلْه " يعني البلْه في أمر الدنيا، لقلّة اهتمامهم ﺑﻬا، وهم أكْياس في أمر الآخرة. قال الزبرقان بن بد ر: خير أولادنا الأبْله العقول، يريد أنّه لشدّة حيائه كالأبْله وهو عقول. ويقال شبابأبْله، لما فيه من الغرارة، يوصف به كما يوصف بالسلوّ والجنون، لمضارعته هذه الأسباب. وعيشأبْله: قليل الغموم. وتباله: أرى من نفسه ذلك وليس به. وبلْه: كلمة مبنية على الفتح مثل كيف، ومعناها دعْ. وقال ابن هرْمة: تمشي القطوف إذاغنّى الحداة ﺑﻬا ... مشْي النجيبة بلْه الجلّة النجبا ويقال: معناها سوى. وفي الحديث: "أعْددْت لعبادي الصالحين ما لا عين رأتْ، ولا أذن سمعتْ، ولا خطر على قلب بش ر، بلْه ماأطْلعتهمْ عليه.
بارعة, حاذقة, حليمة, ذكية, رصينة, رزينة, عاقلة, فطنة, متعقلة, وقرة, جفف, نشف, يبسه, ألمعي, حاذق, حصيف, حصين, حكيم, حليم, حصيف, حليم, حليم, ذكي, ذكي, رزين, عاقل, فطن, نبيه, تعقل, حصافة, حصافة, حلم, ذكاء, ذكاء, ذكاء, رزانة, رشاد, رصانة, رزانة, رزانة, رصانة, فطنة, نباهة, إتزن, برع, تبن, تعقل, حصف, حلم, حلم, حذق, ذكي, رزن, رصن, عقل, فطن, نبه, وقر, إملاق, إحتياج, افتقار, تقشف, شظف
خرق, بله, تهور, حمق, رعن, سفه, طاش, فدم, قدم, نزق, هوج, طاش, أضاع طريقه, أعرض, إبتعد, إختال, إعوج, إنحرف, بطر, بله, تاه, تنحى, جنح, حمق, رعن, زاغ, زاغ, سفه, بذاءة, بله, جهل, حماقة, حماقة, حمق, خلاعة, دعارة, دناءة, رعونة, سفالة, سفاهة, طيش, غباء, غباوة, مس, أختبل, إختبل, إختل, إختل عقله, إختبل, بله, تجنن, جن, حبب, خبل, خرف, خبل, رغب, عته, هبل, بله, جنون, خبل, خرف, جهل, بلاهة, بله, تفاهة, حماقة, حماقة, حمق, خرق, رعونة, سخافة, سفاهة, سفه, سخف, طيش, عته, رعن, بله, حمق, خرق, طاش, غبي, قدم, خبل, أفن, إختبال, إختلاط, إختلال عقلي, بلاهة, بله, جنة, جنون, حماقة, خبال, خرف, عته, عته, غباء, غباوة, خرف, بله, جنون, خبل, هبل, هتر, جنون, إختبال, إختلاط, إختلال عقلي, بله, جنة, خبال, خبل, خرف, عته, عته, فتنة, لمم, لمس, لوثة, مس, بلاهة, أفن, بلادة, بله, جهل, حماقة, حماقة, حمق, خبل, طيش, غباء, غباء, غباوة, غفلة, غباء, أفن, بلادة, بلاهة, بله, جهل, حماقة, حماقة, حمق, خبل, خفة, غباوة, تفه, بله, حمق, خرق, لكع, نزق, بله, تفاهة, جهل, حماقة, حماقة, حمق, خفة, رعونة, رعونة, سفاهة, سفه, طيش, عنفوان الشباب, غباء, غباوة, أفن, بلاهة, بله, حماقة, حمق, خبل, غباء, غباوة, هوج, بله, حمق, خرق, رعن, سفه, شبع, طاش, طاش, طعم, نزق, نزق, نقع, هار, فدم, أخلى سبيل, بله, حمق, خرق, عجز, عيي, غلظ, حمق, بلاهة, بله, تفاهة, جهل, حماقة, حماقة, خطل, خرق, خفة, رعالة, رعونة, رعونة, رعونة, سخافة, بله, أختبل, إختل, تفه, تهور, جن, حمق, خرق, خرق, خبل, رعن, رعن, سفه, طاش, طاش, غباوة, أفن, بلادة, بلاهة, بله, تفاهة, جهل, حماقة, حماقة, حمق, خبل, خطل, خرق, رعالة, رعونة, فدامة, بلادة, بله, ثقل, حماقة, سماجة, غباء, غباوة, غلاظة, فظاظة, حمق, بله, تفه, تهور, خرق, خرق, رعن, رعن, سفه, طاش, طاش, عجز, عيي, غلظ, فدم, رعونة, بله, تهور, جهل, حماقة, حمق, خطل, رعالة, سفاهة, طيش, غباوة, نزق, هوج, إختل, أختبل, إضطرب, اضطرب, بله, تحرك, تشوش, تموج, جن, خبل, عته, فسد, مس, طيش, بلاهة, بله, تفاهة, تهور, جهل, حماقة, حماقة, حمق, خرق, خفة, رعونة, رعونة, سفاهة, سفه, جن, أدجى, أدمس, أظلم, أعتم, أختبل, إختبل, إختل, إختل عقله, إختبل, إدلهم, بله, تجنن, جن, دجى, غطش, حمق, بله, تاك, جهل, خرق, رعن, رعونة, ضعف-عقله-, طيش, غباوة, غبي, قل-عقله-, نزق, إنحرف, بله, حمق, خرق, رعن, سفه, طاش, نظف, نقي, هوج, لكع, بله, تفه, حمق, خرق, درس, علم, وحى إلى أو بـ, بله, أفن, بلادة, بلاهة, جهل, جنون, حماقة, حماقة, حمق, خبل, خرف, رعونة, سفه, طيش, غباء, غباء, رعن, إنحرف, بله, حمق, سفه, طاش, نزق, نزق, هوج, أختبل, إختل, بله, جن, خبل, عته, مس, حماقة, بلاهة, بله, تفاهة, جهل, حمق, خطل, خرق, خفة, رعالة, رعونة, رعونة, رعونة, سخافة, سفاهة, سفه, بلادة, بلاهة, بله, حماقة, غباء, غباء, غباوة, غفلة, فدامة, كسل, ضعف عقله, بله, حمق, قدم, أخلق, أسحق, إندثر, بله, بلي, حمق, خرق, خلق, رث, رعن, رم, سمل, سمل, طهر, عتق, نزق, إنصب, بله, حمق, رعن, سال, سفه, طاش, هوج, سفه, إنحرف, بله, تهور, حمق, خرق, رعن, طاش, طاش, نزق, نزق, هوج, غفلة, بلادة, بلاهة, بله, جهل, حماقة, حمق, خطأ, ذهول, زلة, سقطة, سهو, سهوة, سلوان, طيش, عثرة, ضعف العقل, بله, حمق, تهور, إنقلب, إنهار, بله, حمق, خرق, سفه, سقط, طاش, عته, أظلم, أختبل, إختل, إختبل, بله, جن, خبل, خرف, خبل, قدم, مس, هوس, خرق, بله, تفه, حمق, لكع, إبتداء, إستهلال, إفتتاح, ابتداء, استئناف, استهلال, بله, تأخر, تسرع, تقصير, توان, جهل, حمق, رعونة, رعونة, أحمق, بله, تهور, جهل, حقارة, حقارة, حمق, خليع, خشونة, خنوع, خسة, دناءة, سفالة, نذالة, وضاعة, بلد, بله, تبن, حمق, غبي, إستحيا, احتشم, بله, تأدب, حيي خجل, خجل, عف, بله, جهل, حمق, رعن, غبي, غر, غر, ارتاع, بله, جبن, جزع, جهل, حقر, حمق, حمق, خاف, خرق, خرق, خبل, رعن, رعونة, أغبى, أفسد, أمحل, أوحي إليه, إستلهم, بله, تلقن, جهل, رعن, طيش, غرر, غمض, أغبى, بله, جهل, رعن, سفه, غرر, غمض, بله, جهل, خور, رعونة, ضعف, عجز, غباء, غرة, أرعن, أمية, إغفال, بله, جهالة, جهل, حماقة, حمق, رعونة, رعونة, رعونة, طيش, غرارة, غباء, إذلال, بله, بله, تسرع, تهور, جهالة, جهل, حمق, حمق, رعونة, ضعف عقل, طيش, غباء, بله, تهور, جهل, حقر, حمق, خرق, خرق, خبل, رعن, سفه, سفل, سفه, سفه, طاش, عته, أبله, أرعن, أساء, أغبى, أفسد, إغتفر, برأ, بله, جهل, حمق, رعن, سامح, سفه, صفح, صفح عن, بله, تسرع, جهل, حماقة, حمق, حمق, رعونة, غرارة, غباء, غرارة, غرة, إغفال, إغلاق, بله, تسرع, تهور, جهالة, جهل, حمق, رعونة, رعونة, غباء, غرارة, غباء, غباوة, أخفق, أكدى, بله, جهل, حمق, خرق, رسب, غبي, فشل, نفذ, بله, جهل, رعونة, غباء, غرة, أغبى, أغفل, أغلق عليه, بله, بله, جهل, حمق, خفي عنه, رعن, غبي, غر, أدب, أعطى, أفاد, بله, ثقف, جهل, حمق, درس, رعن, رفد, علم, غبي, قدم, لقن, أمية, إغفال, بله, جهالة, جهل, حمق, رعونة, رعونة, طيش, غباء, غباوة, غرة, أرعن, أغبى, استمر, بله, جهل, حمق, أخفق, أكدى, انكسر, انهزم, بله, جهل, حمق, خرق, خسر, رسب, غبي, فشل, أغبى, أفسد, بله, جهل, سفه, طيش, غرر, غمض, لا فوضى, أغفل, أهمل, استهتر, بله, تلهى, جهل, حمق, رعن, سلا, غبي, غر, نسي, أغبى, أفسد, بله, جهل, رعن, طيش, غرر, غمض, بله, تسرع, رعن, نزق, بله, تسرع, حمق, رعونة, بلادة, بله, تهور, جهل, حمق, رعونة, سذاجة, طيش, غباء, غباوة, غباء, غباوة, غرارة, بله, جهل, حمق, رعن, غبي, أخفق, بله, تأخر, توانى, جهل, حمق, خاب, خرق, رسب, عجز, غبي, فشل, بله, تسرع, رعن, نزق, أغفل, أغلق عليه, بزق, بله, جهل, حمق, خفي عنه, رعن, رعن, عمي, غبي, غر, أرعن, أمية, إبلاه, إغباء, إغفال, بله, جهالة, جهل, جهلة, حماقة, حمق, غباء, غرارة, إذلال, إهانة, إتضاع, إطمئنان, احتقار, استهزاء, بله, بله, تذلل, حمق, خفة, رعونة, سخف, طيش, نزق, بله, تسرع, حمق, رعونة, طيش, فدامة, هبل, آثم, أغبى, إنحراف, انحراف, باطل, بله, بطل, بهتان, تيه, تسرع, جهل, جهل, جنوح, حمق, خطأ, أفل, أضمر, إحتجب, إختفى, إستتر, إلتبس, إنستر, اختفى, بله, توارى, توارى, تغيب, توارى, جهل, جهل, بله, تسرع, رعن, نزق, أجلف, أرعن, أغبى, أفظ, أفسد, بله, جهل, حمق, خشن, سفه, شدد, صعب, صلب, صلب, غلظ, أعرض عن, أعرض عن, أهمل, إستهتر, بله, تخلى عن, تسرع, جمع, رعن, نزق, أعرض عن, أعرض عن, أهمل, إستخف, إستهان, إستهتر, بله, تخلى عن, ترك, تسرع, تغافل عن, رعن, ضر, ضر بصره, عمي, أدب, إستمر, احتشد, ازدحم, استقر, استمر, بان, بدا, برز, بقي, بله, ثقف, جهل, حمق, حيي, أعرض عن, أهمل, إستخف, إستهان, إستهتر, إغتر, احتشم, استهان, بله, ترك, تقاعس, تكاسل, تهاون, جهل, حمق, إعلال, إمراض, إسقام, إستهانة, إهمال, استهتار, اغترار, بله, ترك, تهاون, جهل, حمق, رعونة, غرارة, غباء, أغلق عليه, بله, جهل, حمق, خفي عنه, رعن, رعن, عمي, غبي, غر, بله, تسرع, جهل, حقر, حمق, خرق, خرق, خبل, رعن, سفه, سفل, سفه, طاش, عته, أخفق, أدب, أضاع, أعطى, أفاد, أكدى, بدد, بذر, بله, ثقف, جهل, حمق, خاب, خسر, درس, بلد, بله, تبن, حمق, غبي, بله, جهل, رعونة, غرارة, غباء, غباوة, غرة, بله, جهل, رعونة, غرارة, غباء, غرة, إعوجاج, إغفال, إنحراف, إنحراف, إهمال, بله, تيه, تسرع, تيه, جهل, جنوح, جنوح, ضلال, غي, غواية, أغبى, أغلق عليه, بله, بله, جهل, حمق, خفي عنه, رعن, رعن, غبي, غر, بلد, بله, تبن, حمق, غبي, أخفق, أكدى, انهزم, انهزم, بله, تأخر, تراجع, تراجع, تقهقر, جاد, جهل, حمق, خاب, خرق, خسر, أدب, أفاد, إفترق, إنفصل, بله, ترك, ثقف, جهل, درس, رعن, رفد, علم, غبي, فارق, قدم, أهمل, إستهان, إستهتر, إغتر, بله, ترك, تهاون, جهل, حمق, رعن, طاش, غبي, غر, غر, أهمل, إستخف, إستهان, إستهتر, إغتر, بله, ترك, تهاون, جهل, حمق, رعن, طاش, غبي, غر, غر, بله, تسرع, جهل, حمق, رعونة, رعونة, طيش, فجاجة, فج, فدامة, نيء, نيء, هبل, احتقر, بله, تهور, جهل, حقر, حمق, خرق, خرق, خبل, رعن, سفه, سفل, سفه, سفه, طاش, أبله, أرعن, أغبى, أفسد, بله, جهل, حمق, رعن, سفه, طيش, غرر, غمض, فجر, هتك, بله, جهل, حمق, رعن, غبي, بله, جهل, رعونة, غرارة, غباء, غباوة, غرة, بله, جهل, رعونة, غباء, غرة, أجلف, أرعن, أغبى, أفظ, أفسد, بله, جهل, حمق, خشن, سفه, صلب, غلظ, قسا, قسى, هتك, بله, تسرع, جهل, حمق, خرق, رعن, سفل, غبي, غر, أأسرع, أسرع, إستعجل, بكر, بله, تسرع, خف, رعن, سارع, سعر, صدي, ظمأ, ظمئ, عجل, عطش, بلد, بله, أحمق, إذلال, امتهان, بله, بله, تسرع, تهور, جهالة, جهل, حقارة, حمق, خفة, رعونة, طيش, هراء, إقلاع, إحجام, امتناع, انقطاع, بله, توقف, جهل, رعونة, غرارة, غباء, غرة, كف, أراح, أمن, إغتر, بله, جهل, حمق, رعن, سر, طمأن, غبي, أدب, أعطى, أفاد, أقرأ, بله, ثقف, جهل, حمق, درس, رعن, رفد, علم, غبي, فقه, قدم, أخفق, أكدى, انكسر, انهزم, بله, تأخر, تخلف, تراجع, تقهقر, توانى, جهل, حمق, خاب, خرق, خسر, أجلف, أرعن, أغبى, أفظ, أفسد, بله, جهل, حمق, خاشن, خشن, سفه, شاكس, صعب, صلب, صلب, بله, جهل, رعن, غبي, أغلق عليه, بله, جهل, حمق, خاشن, خفي عنه, رعن, رعن, غبي, غر, أهمل, إستخف, إستهان, إستهتر, إغتر, بله, ترك, تهاون, جهل, حمق, رعن, غبي, غر, غر, بله, جهل, حقر, حمق, خرق, خرق, خبل, رعن, سفه, سفل, سفه, طاش, عته, غبي, نحس, بله, جهل, حمق, رعن, غبي, أدب, بله, تهتك, ثقف, جهل, حمق, خلع, درس, دعر, رعن, علم, غبي, فسق, مجن, أبله, أجلف, أحط, أرعن, أغبى, أفظ, أفسد, بله, جهل, حمق, خشن, رعن, سفه, صلب, طيش, بلد, بله, تبن, حمق, غبي, أمية, إغفال, بله, جهالة, جهل, حماقة, حمق, رعونة, رعونة, طيش, غباء, غباوة, غرارة, غرة, بلادة, بلاهة, بله, تبانة, تهور, ثقل, جهل, حماقة, حمق, خرق, رعونة, رعونة, سماجة, غباء, غباوة, أجلف, أرعن, أغبى, أفظ, أفسد, بله, جهل, حمق, خشن, سفه, صعب, صلب, غلظ, قسا, هتك
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"