المعاجم

قَمَّ الشيءَ قَمّاً: كنسه، حجازية. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أنه قدم مكة فكان يطوف في سِكَكِها فيمر بالقوم فيقول: قُمُّوا فِناءكم، حتى مرّ بدار أَبي سفيان فقال: قُمُّوا فِناءكم فقال: نعم يا أَمير المؤمنين حتى يجيء مُهَّانُنا الآن، ثم مرَّ به فلم يَصنع شيئاً، ثم مرَّ ثالثاً فلم يصنع شيئاً، فوضع الدِّرَّة بين أُذنيه ضرباً، فجاءت هند فقالت: واللهِ لَرُبَّ يومٍ لو ضربته لاقْشَعَرَّ بطن مكة، فقال: أَجل. والمِقَمَّة: المِكْنَسة. والقُمامة: الكُناسة، والجمع قُمام. وقال اللحياني: قُمامَة البيت ما كُسِح منه فأُلقي بعضه على بعض. الليث القَمُّ مايُقَمُّ من قُمامات القُماش ويكنس. يقال: قَمَّ بيته يقُمُّه قَمّاً إذا كنسه. وفي حديث فاطمة، عليها السلام: أَنها قَمَّتِ البيت حتى اغبرّت ثيابها أي كنسته. وفي حديث ابن سيرين: أَنه كتب يسأَلهم عن المُحاقَلة، فقيل: إنهم كانوا يشترطون لرب الماء قُمامة الجُرُن أي الكُساحة، والجُرُن: جمع جَرِين وهو البَيْدَر. ويقال: أَلقِ قُمامة بيتك على الطريق أي كُناسة بيتك. وتَقَمَّمَ أي تتبع القُمامَ في الكُناسات. قال ابن بري: والقُمَّةُ، بالضم، المَزْبَلة؛ قال أَوْس ابن مَغْراء: قالوا: فما حالُ مِسْكِينٍ؟ فَقُلْت لهم: أَضحى كَقُمَّةِ دارٍ بَيْنَ أَنْداء وقَمَّ ما على المائدة يَقُمُّه قَمّاً: أَكله فلم يَدَع منه شيئاً. وفي الحديث: أَن جماعة من الصحابة كانوا يَقُمُّون شواربهم أي يَسْتأْصِلونها قَصّاً، تشبيهاً بقَمِّ البيت وكنسه. وفي مثل لهم: أَدْرِكي القُوَيْمَّة لا تأْكله الهوَيْمَّة؛ يعني الصبي الذي يأكل البعر والقَصَب وهو لا يعرفه، يقول لأُمه: أَدركيه لا تأْكُلُه الهامَّةُ أَي الحية؛ وفي التهذيب: أَراد بالقُوَيْمَّة الصبي الصغير يلقُط ما تقع عليه يده، فربما وقعت يده على هامَّة من الهَوامِّ فتَلْسَعُه. وقَمَّت الشاةُ تَقُمُّ قَمّاً إذا ارْتَمَّت من الأرض. واقْتَمَّت الشيء: طلبَتْه لتأْكله، وفي الصحاح: إذا أَكلت من المِقَمَّة، ثم يستعار فيقال: اقْتَمَّ الرجل ما على الخِوان إذا أكله كله، وقَمَّه فهو رجل مِقَمّ. ْوالمِقَمَّةُ: مِرَمَّة الشاة تَلُفُّ بها ما أَصابت على وجه الأَرض وتأكله. ابن الأَعرابي: للغَنم مَقامُّ، واحدتها مِقَمَّةٌ، وللخيل الجَحافِلُ، وهي الشفة للإنسان. الأَصمعي: يقال مِقَمَّة ومِرَمَّة لفم الشاة، قال: ومن العرب من يقول مَقمَّة ومَرَمَّة، قال: وهي من الكلب الزُّلْقُوم، ومن السباع الخَطْمُ. والمِقَمّةُ: مِقَمَّةُ الثور. ابن سيده: والمِقَمَّة والمَقَمَّةُ الشَّفة، وقيل: هي من ذوات الظِّلف خاصة، سميت بذلك لأنها تَقْتَمُّ به ما تأْكله أي تَطلبه. والقَمِيمُ: ما بقي من نبات عام أَوّل؛ عن اللحياني. ويقال ليبيس البقل: القَمِيم، وقيل: القَمِيم حُطام الطَّرِيفة وما جَمعتْه الريح من يَبيسها، والجمع أَقِمَّة. والقَميم: السويق؛ عن اللحياني؛ وأَنشد: تُعَلَّلُ بالنَّبيذةِ حين تُمْسي، وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيم (* قوله «بالنبيذة» كذا في الأصل والمحكم هنا، والذي في المحكم في كمم وفي معو: بالنهيدة؛ وفسر النهيدة بالزبدة). وقَمَّ الفحلُ الإبل يَقُمُّها قَمًّا وأَقَمَّها إقْماماً: اشتمل عليها وضرَبها كلها فأَلقحها، وكذلك تَقَمَّمها واقْتَمَّها حتى قَمَّتْ تَقِمُّ وتَقُمُّ قُموماً، وإنه لَمِقَمُّ ضِرابٍ؛ قال: إذا كَثُرَتْ رَجْعاً، تَقَمَّمَ حَوْلَها مِقَمُّ ضِرابٍ للطَّرُوقة مِغْسَلُ وتَقَمَّم الفحلُ الناقةَ إذا علاها وهي باركة ليضْرِبها، وكذلك الرجل يعلو قِِرْنَه؛ قال العجاج: يَقْتَسِرُ الأَقْرانَ بالتَّقَمُّمِ ويقال: شد الفرسُ على الحِجْر فَتَقَمَّمها أَي تَسَنَّمها. وجاء القَومُ القِمَّة أي جميعاً، دخلت الأَلف واللام فيه كما دخلت في الجَمَّاء الغَفير. والقِمّةُ: أعلى الرأْسِ وأَعلى كلِّ شيء. وقِمَّةُ النخلة: رأْسها. وتَقَمَّمها: ارتقى فيها حتى يبلغ رأسَها. وقِمَّةُ كل شيء: أَعلاه ووسطه. وتَقْمِيم النجم: أَن يتوسط السماء فتراه على قِمَّة الرأس. والقِمَّة، بالكسر: القامةُ؛ عن اللحياني. وهو حَسن القِمَّة أَي اللِّبْسةِ والشخص والهيئة، وقيل: القِمّة شَخْص الإنسان ما دام قائماً، وقيل: ما دام راكباً. يقال: أَلقى عليه قِمّتَه أي بدنه. ويقال: فلان حَسَنُ القامةِ والقِمّةِ والقُومِيّةِ بمعنى. يقال: إنه لحسن القِمّةِ على الرَّحْل. وفي الحديث: أَنه حَضّ على الصدقة فقام رجل صغير القِمَّة؛ القِمَّةُ، بالكسر: شخص الإنسان إذا كان قائماً، وهي القامةُ. والقِمَّةُ أيضاً: وسط الرأْس. والقِمّة: رأْس الإنسان؛ وأَنشد: ضَخْم الفَرِيسةِ لو أَبْصَرْت قِمَّتَه، بَيْنَ الرِّجالِ، إذاً شَبَّهْتَه الجَبَلا الأصمعي: القِمّةُ قمَّة الرأْس وهو أَعلاه. يقال: صار القَمر على قِمَّة الرأْس إذا صار على حِيال وسط الرأْس؛ وأَنشد: على قِمَّةِ الرأس ابنُ ماءٍ مُحَلِّقُ والقِمّة والقُمامةُ: جماعة القَوْم. وتَقَمَّمَ الفرَسُ الحِجْرَ: علاها. والقَمْقامُ والقُماقِمُ من الرجال: السيّد الكثير الخير الواسع الفضل. ويقال: سيد قُماقِمٌ، بالضم، لكثرة خيره؛ وأَنشد ابن بري: أَوْرَثَها القُماقِمُ القُماقِما ووقع في قَمْقام من الأَمر أي وقع في أَمر عظيم كبير. والقَمْقامُ: الماء الكثير. وقَمْقام البحر: مُعْظَم لاجتماع مائه، وقيل: هو البحر كله، والبحر القَمْقام أَيضاً؛ قال الفرزدق: وغَرِقْت حينَ وَقَعْت في القَمْقام والقَمْقام: البحر. وفي حديث علي، عليه السلام: يَحملها الأَخْضَرُ المُثْعَنْجَرُ، والقَمْقامُ المُسَخَّر: هو البحر (* في النهاية: المثعنجر بكسر الجيم، والمسجِر بدل المسخر). والقَمْقامُ: العدد الكثير، والقُمْقُمانُ مثله. وعدد قَمْقامٌ وقُماقِمٌ وقُمْقُمانٌ؛ الأَخيرة عن ثعلب: كثير؛ وأَنشد للعجاج: له نَواحٍ وله أُسْطُمُّ، وقُمْقُمانُ عَدَدٍ قُمْقُمُّ هو من قَمْقامٍ العدَدِ الكثير؛ قال رَكَّاضُ ابن أَبَّاقٍ: من نَوْفَلٍ في الحَسَبِ القَمْقامِ وقال رؤبة: من خَرَّ في قَمْقامِنا تَقَمْقَما أَي من خَرَّ في عددنا غُمِر وغُلِب كما يُغْمر الواقع في البحر الغَمْر. والقَمْقام: صِغار القِرْدانِ وضرب من القمل شديد التشبُّث بأُصول الشعر، واحدتها قَمْقامة، وقيل: هي القُداد أوَّل ما يكون صغيراً لا يكاد يرى من صغره؛ وقوله: وعَطَّنَ الذِّبَّانُ في قَمْقامِها لم يفسره ثعلب؛ قال ابن سيده: وقد يجوز أَن يعني الكثير أَو يعني القِرْدان. ابن الأَعرابي: قَمَّ إذا جَمع وقَمَّ إذا جَفَّ. وقَمْقَم الله عَصَبَه أَي جَفَّفَ عصَبه. وقَمْقَمَ الله عصبه أَي سلَّط الله عليه القَمْقام، وقيل: قَمْقَم الله عصَبه أي جَمعه وقَبَضه، وقال ثعلب: شدَّده، ويقال ذلك في الشتم. والقُمْقُمُ: الجَرَّة؛ عن كراع. والقُمْقُم: ضرب من الأَواني؛ قال عنترة: وكأَنَّ رُبّاً أَو كحِيلاً مُعْقَداً حَشَّ القيانُ به جوانِبَ قُمْقُمِ (* قوله «القيان» هذا ما في الأصل وابن سيده، والذي في المعلقات: الوقود). والقُمْقُمُ: ما يُسْتَقى به من نحاس، وقال أَبو عبيد: القُمْقُم بالرُّومية. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لأَن أَشْربَ قُمْقُماً أَحْرَقَ ما أَحرَقَ أَحبُّ إليّ من أن أَشرب نبيذَ جَرٍّ؛ القُمقم: ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره، ويكون ضيّق الرأْس، أَراد شرب ما يكون فيه من الماء الحارّ؛ ومنه الحديث: كما يَغْلي المِرْجَلُ بالقُمْقم؛ قال ابن الأَثير: هكذا رُوي، ورواه بعضهم: كما يَغْلي المِرْجَلُ القُمْقُم، قال: وهو أَبين إن ساعدته صحة الرواية. والقُمْقُم: الحُلْقوم. وقُمَيْقِمٌ: ماء ينزله من خرج من عانةَ يريد سِنْجارَ؛ قال القطامي: حَلَّتْ جَنُوبُ قُمَيْقِماً بِرِهانِها، فَمَتى الخَلاصُ بِذِي الرِّهانِ المُغْلَق؟ وفي المثل: على هذا دارَ القُمْقُم أي إلى هذا صار معنى الخبر، يُضرب للرجل إذا كان خبيراً بالأَمر، وكذلك قولهم: على يَديَّ دارَ الحديثُ، والجمع قَماقِمُ. والقِمْقِم: البُسْر اليابس، بالكسر، وقيل: هو ما يبس من البُسر إذا سقط اخضرّ ولانَ؛ قال مَعدان ابن عبيد: وأَمةٍ أَكَّالةٍ للقِمْقِم
القيامُ: نقيض الجلوس، قام يَقُومُ قَوْماً وقِياماً وقَوْمة وقامةً، والقَوْمةُ المرة الواحدة. قال ابن الأَعرابي: قال عبد لرجل أَراد أن يشتريه: لا تشترني فإني إذا جعت أَبغضت قَوْماً، وإذا شبِعت أَحببت نَوْماً، أي أَبغضت قياماً من موضعي؛ قال: قد صُمْتُ رَبِّي، فَتَقَبَّلْ صامتي، وقُمْتُ لَيْلي، فتقَبَّل قامَتي أَدْعُوك يا ربِّ من النارِ التي أَعْدَدْتَ للكُفَّارِ في القِيامةِ وقال بعضهم: إنما أَراد قَوْمَتي وصَوْمَتي فأَبدل من الواو أَلفاً، وجاء بهذه الأبيات مؤسَّسة وغير مؤسسة، وأَراد من خوف النار التي أَعددت؛ وأَورد ابن بري هذا الرجز شاهداً على القَوْمة فقال: قد قمت ليلي، فتقبَّل قَوْمَتي، وصمت يومي، فتقبَّل صَوْمَتي ورجل قائم من رجال قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقِيَّمٍ وقُيَّامٍ وقِيَّامٍ. وقَوْمٌ: قيل هو اسم للجمع، وقيل: جمع. التهذيب: ونساء قُيَّمٌ وقائمات أَعرف. والقامةُ: جمع قائم؛ عن كراع. قال ابن بري رحمه الله: قد ترتجل العرب لفظة قام بين يدي الجمل فيصير كاللغو؛ ومعنى القِيام العَزْمُ كقول العماني الراجز للرشيد عندما همَّ بأَن يعهد إلى ابنه قاسم:قُل للإمامِ المُقْتَدَى بأَمِّه: ما قاسِمٌ دُونَ مَدَى ابنِ أُمِّه، فَقَدْ رَضِيناهُ فَقُمْ فسَمِّه أي فاعْزِمْ ونُصَّ عليه؛ وكقول النابغة الذبياني: نُبِّئتُ حِصْناً وحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ قامُوا فقالُوا؛ حِمانا غيرُ مَقْروبِ أَي عَزَموا فقالوا؛ وكقول حسان بن ثابت: علاما قامَ يَشْتُمُني لَئِيمٌ، كخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ في رَمادِ (* قوله «علاما» ثبتت ألف ما في الإستفهام مجرورة بعلى في الأصل، وعليها فالجزء موفور وإن كان الأكثر حذفها حينئذ). معناه علام يعزم على شتمي؛ وكقول الآخر: لَدَى بابِ هِنْدٍ إذْ تَجَرَّدَ قائما ومنه قوله تعالى: وإنه لما قامَ عبد الله يدعوه؛ أي لما عزم. وقوله تعالى: إذ قاموا فقالوا ربُّنا ربُّ السموات والأرض؛ أي عزَموا فقالوا، قال: وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح؛ ومنه قوله تعالى: الرجال قوّامون على النساء، وقوله تعالى: إلا ما دمت عليه قائماً؛ أي ملازماً محافظاً. ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبات. يقال للماشي: قف لي أي تحبَّس مكانَك حتى آتيك، وكذلك قُم لي بمعنى قف لي، وعليه فسروا قوله سبحانه: وإذا أَظلم عليهم قاموا؛ قال أهل اللغة والتفسير: قاموا هنا بمعنى وقَفُوا وثبتوا في مكانهم غير متقدّمين ولا متأَخرين، ومنه التَّوَقُّف في الأَمر وهو الوقُوف عنده من غير مُجاوَزة له؛ ومنه الحديث: المؤمن وَقَّافٌ متَأَنٍّ، وعلى ذلك قول الأَعشى: كانت وَصاةٌ وحاجاتٌ لها كَفَفُ، لَوْ أَنَّ صْحْبَكَ، إذْ نادَيْتَهم، وقَفُوا أي ثبتوا ولم يتقدَّموا؛ ومنه قول هُدبة يصف فلاة لا يُهتدى فيها: يَظَلُّ بها الهادي يُقلِّبُ طَرْفَه، يَعَضُّ على إبْهامِه، وهو واقِفُ أَي ثابت بمكانه لا يتقدَّم ولا يتأَخر؛ قال: ومنه قول مزاحم: أَتَعْرِفُ بالغَرَّيْنِ داراً تَأبَّدَتْ، منَ الحَيِّ، واستَنَّتْ عَليها العَواصِفُ وقَفْتُ بها لا قاضِياً لي لُبانةً، ولا أَنا عنْها مُسْتَمِرٌّ فَصارِفُ قال: فثبت بهذا ما تقدم في تفسير الآية. قال: ومنه قامت الدابة إذا وقفت عن السير. وقام عندهم الحق أي ثبت ولم يبرح؛ ومنه قولهم: أقام بالمكان هو بمعنى الثبات. ويقال: قام الماء إذا ثبت متحيراً لا يجد مَنْفَذاً، وإذا جَمد أيضاً؛ قال: وعليه فسر بيت أبي الطيب: وكذا الكَريمُ إذا أَقام بِبَلدةٍ، سالَ النُّضارُ بها وقام الماء أي ثبت متحيراً جامداً. وقامَت السُّوق إذا نفَقت، ونامت إذا كسدت. وسُوق قائِمة: نافِقة. وسُوق نائِمة: كاسِدة. وقاوَمْتُه قِواماً: قُمْت معه، صحَّت الواو في قِوام لصحتها في قاوَم. والقَوْمةُ: ما بين الركعتين من القِيام. قال أَبو الدُّقَيْش: أُصلي الغَداة قَوْمَتَيْنِ، والمغرب ثلاث قَوْمات، وكذلك قال في الصلاة. والمقام: موضع القدمين؛ قال: هذا مَقامُ قَدَمَي رَباحِ، غُدْوَةَ حتَّى دَلَكَتْ بَراحِ ويروى: بِراحِ. والمُقامُ والمُقامةُ: الموضع الذي تُقيم فيه. والمُقامة، بالضم: الإقامة. والمَقامة، بالفتح: المجلس والجماعة من الناس، قال: وأما المَقامُ والمُقامُ فقد يكون كل واحد منهما بمعنى الإقامة، وقد يكون بمعنى موضع القِيام، لأَنك إذا جعلته من قام يَقُوم فمفتوح، وإن جعلته من قام يُقِيمُ فَمضْموم، فإن الفعل إذا جاوز الثلاثة فالموضع مضموم الميم، لأَنه مُشَبَّه ببنات الأَربعة نحو دَحْرَجَ وهذا مُدَحْرَجُنا. وقوله تعالى: لا مقَامَ لكم، أي لا موضع لكم، وقُرئ لا مُقام لكم، بالضم، أي لا إقامة لكم. وحَسُنت مُستقَرّاً ومُقاماً؛ أَي موضعاً؛ وقول لبيد: عَفَتِ الدِّيارُ: مَحلُّها فَمُقامُها بِمنىً، تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها يعني الإقامة. وقوله عزَّ وجل: كم تركوا من جنات وعيون وزُروع ومَقام كَريم؛ قيل: المَقامُ الكريم هو المِنْبَر، وقيل: المنزلة الحسَنة. وقامت المرأَة تَنُوح أَي جعَلت تنوح، وقد يُعْنى به ضدّ القُعود لأَن أكثر نوائح العرب قِيامٌ؛ قال لبيد: قُوما تَجُوبانِ مَعَ الأَنْواح وقوله: يَوْمُ أَدِيمِ بَقَّةَ الشَّرِيمِ أَفضَلُ من يومِ احْلِقِي وقُومي إنما أَراد الشدّة فكنى عنه باحْلِقي وقومي، لأَن المرأَة إذا مات حَمِيمها أو زوجها أو قُتل حلَقَت رأْسها وقامَت تَنُوح عليه. وقولهم: ضَرَبه ضَرْبَ ابنةِ اقْعُدي وقُومي أي ضَرْبَ أمة، سميت بذلك لقُعودها وقِيامه في خدمة مواليها، وكأنَّ هذا جعل اسماً، وإن كان فِعْلاً، لكونه من عادتها كما قال: إن الله ينهاكم عن قِيلٍ وقالٍ. وأَقامَ بالمكان إقاماً وإقامةً ومُقاماً وقامةً؛ الأخيرة عن كراع: لَبِثَ. قال ابن سيده: وعندي أن قامة اسم كالطّاعةِ والطّاقَةِ. التهذيب: أَقَمْتُ إقامةً، فإذا أَضَفْت حَذَفْت الهاء كقوله تعالى: وإقام الصلاةِ وإيتاء الزكاةِ. الجوهري: وأَقامَ بالمكان إقامةً، والهاء عوض عن عين الفعل لأَن أصلَه إقْواماً، وأَقامَه من موضعه. وأقامَ الشيء: أَدامَه، من قوله تعالى: ويُقِيمون الصلاةَ، وقوله تعالى: وإنَّها لبِسَبيل مُقِيم؛ أراد إن مدينة قوم لوط لبطريق بيِّن واضح؛ هذا قول الزجاج. والاسْتِقامةُ: الاعْتدالُ، يقال: اسْتَقامَ له الأمر. وقوله تعالى: فاسْتَقِيمُوا إليه أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ. وقامَ الشيءُ واسْتقامَ: اعْتدَل واستوى. وقوله تعالى: إن الذين قالوا ربُّنا الله ثم اسْتَقاموا؛ معنى قوله اسْتَقامُوا عملوا بطاعته ولَزِموا سُنة نبيه، صلى الله عليه وسلم. وقال الأَسود بن مالك: ثم استقاموا لم يشركوا به شيئاً، وقال قتادة: استقاموا على طاعة الله؛ قال كعب بن زهير: فَهُمْ صَرفُوكم، حينَ جُزْتُمْ عنِ الهُدَى، بأَسْيافِهِِمْ حَتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَمْ قال: القِيَمُ الاسْتِقامةُ. وفي الحديث: قل آمَنتُ بالله ثم اسْتَقِمْ؛ فسر على وجهين: قيل هو الاسْتقامة على الطاعة، وقيل هو ترك الشِّرك. أَبو زيد: أَقمْتُ الشيء وقَوَّمْته فَقامَ بمعنى اسْتقام، قال: والاسْتِقامة اعتدال الشيء واسْتِواؤه. واسْتَقامَ فلان بفلان أي مدَحه وأَثنى عليه. وقامَ مِيزانُ النهار إذا انْتَصفَ، وقام قائمٌ الظَّهِيرة؛ قال الراجز: وقامَ مِيزانُ النَّهارِ فاعْتَدَلْ والقَوامُ: العَدْل؛ قال تعالى: وكان بين ذلك قَواماً؛ وقوله تعالى: إنّ هذا القرآن يَهْدِي للتي هي أَقْومُ؛ قال الزجاج: معناه للحالة التي هي أَقْوَمُ الحالاتِ وهي تَوْحِيدُ الله، وشهادةُ أن لا إله إلا الله، والإيمانُ برُسُله، والعمل بطاعته. وقَوَّمَه هو؛ واستعمل أبو إسحق ذلك في الشِّعر فقال: استقامَ الشِّعر اتَّزَنَ. وقَوّمَََ دَرْأَه: أَزال عِوَجَه؛ عن اللحياني، وكذلك أَقامَه؛ قال: أَقِيمُوا، بَني النُّعْمانِ، عَنَّا صُدُورَكُم، وإلا تُقِيموا، صاغِرِينَ، الرُّؤوسا عدَّى أَقِيمُوا بعن لأَن فيه معنى نَحُّوا أَو أَزيلُوا، وأَما قوله: وإلاَّ تُقِيموا صاغرين الرُّؤوسا فقد يجوز أَن يُعْنى به عُني بأَقِيموا أي وإلا تُقيموا رؤوسكم عنا صاغرين، فالرُّؤوسُ على هذا مفعول بتُقيموا، وإن شئت جعلت أَقيموا هنا غير متعدّ بعن فلم يكن هنالك حرف ولاحذف، والرُّؤوسا حينئذ منصوب على التشبيه بالمفعول. أَبو الهيثم: القامةُ جماعة الناس. والقامةُ أيضاً: قامةُ الرجل. وقامةُ الإنسان وقَيْمَتُه وقَوْمَتُه وقُومِيَّتُه وقَوامُه: شَطاطُه؛ قال العجاج: أَما تَرَيني اليَوْمَ ذا رَثِيَّهْ، فَقَدْ أَرُوحُ غيرَ ذي رَذِيَّهْ صُلْبَ القَناةِ سَلْهَبَ القُومِيَّهْ وصَرَعَه من قَيْمَتِه وقَوْمَتِه وقامَته بمعنى واحد؛ حكان اللحياني عن الكسائي. ورجل قَوِيمٌ وقَوَّامٌ: حَسَنُ القامة، وجمعهما قِوامٌ. وقَوام الرجل: قامته وحُسْنُ طُوله، والقُومِيَّةُ مثله؛ وأنشد ابن بري رجز العجاج: أَيامَ كنتَ حسَنَ القُومِيَّهْ، صلبَ القناة سَلهبَ القَوْسِيَّهْ والقَوامُ: حُسْنُ الطُّول. يقال: هو حسن القامةِ والقُومِيَّة والقِمّةِ. الجوهري: وقامةُ الإنسان قد تُجمَع على قاماتٍ وقِيَمٍ مِثْل تاراتٍ وتِيَر، قال: وهو مقصور قيام ولحقه التغيير لأَجل حرف العلة وفارق رَحَبة ورِحاباً حيث لم يقولوا رِحَبٌ كما قالوا قِيَمٌ وتِيَرٌ. والقُومِيَّةُ: القَوام أَو القامةُ. الأَصمعي: فلان حسن القامةِ والقِمّة والقُوميَّة بمعنى واحد؛ وأَنشد: فَتَمَّ مِنْ قَوامِها قُومِيّ ويقال: فلان ذُو قُومِيَّةٍ على ماله وأَمْره. وتقول: هذا الأَمر لا قُومِيَّة له أي لا قِوامَ له. والقُومُ: القصدُ؛ قال رؤبة: واتَّخَذَ الشَّد لهنَّ قُوما وقاوَمَه في المُصارَعة وغيرها. وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض. وقِوامُ الأمر، بالكسر: نِظامُه وعِماده. أَبو عبيدة: هو قِوامُ أهل بيته وقِيامُ أهل بيته، وهو الذي يُقيم شأْنهم من قوله تعالى: ولا تُؤتوا السُّفهاء أَموالكم التي جَعل الله لكم قِياماً. وقال الزجاج: قرئت جعل الله لكم قِياماً وقِيَماً. ويقال: هذا قِوامُ الأَمر ومِلاكُه الذي يَقوم به؛ قال لبيد: أَفَتِلْكَ أمْ وَحْشِيّةٌ مَسْبُوعَةٌ خُذِلَتْ، وهادِيةُ الصِّوارِ قوامُها؟ قال: وقد يفتح، ومعنى الآية أي التي جعلَها الله لكم قِياماً تُقِيمكم فتَقُومون بها قِياماً، ومن قرأَ قِيَماً فهو راجع إلى هذا، والمعنى جعلها الله قِيمةَ الأَشياء فبها تَقُوم أُمورُكم؛ وقال الفراء: التي جعل الله لكم قِياماً يعني التي بها تَقُومون قياماً وقِواماً، وقرأَ نافع المدني قيَماً، قال: والمعنى واحد. ودِينارٌ قائم إذا كان مثقالاً سَواء لا يَرْجح، وهو عند الصيارفة ناقص حتى يَرْجَح بشيء فيسمى مَيّالاً، والجمع قُوَّمٌ وقِيَّمٌ. وقَوَّمَ السِّلْعة واسْتَقامها: قَدَّرها. وفي حديث عبد الله بن عباس: إذا اسْتَقَمْت بنَقْد فبِعْتَ بنقد فلا بأْس به، وإذا اسْتَقَمْت بنقد فبعته بِنَسيئة فلا خير فيه فهو مكروه؛ قال أَبو عبيد: قوله إذا استقمت يعني قوَّمت، وهذا كلام أهل مكة، يقولون: اسَتَقَمْتُ المَتاع أي قَوَّمْته، وهما بمعنى، قال: ومعنى الحديث أن يدفَعَ الرجلُ إلى الرجل الثوب فيقوّمه مثلاً بثلاثين درهماً، ثم يقول: بعه فما زاد عليها فلك، فإن باعه بأكثر من ثلاثين بالنقد فهو جائز، ويأْخذ ما زاد على الثلاثين، وإن باعه بالنسيئة بأَكثر مما يبيعه بالنقد فالبيع مردود ولا يجوز؛ قال أَبو عبيد: وهذا عند من يقول بالرأْي لا يجوز لأَنها إجارة مجهولة، وهي عندنا معلومة جائزة، لأَنه إذا وَقَّت له وَقْتاً فما كان وراء ذلك من قليل أو كثير فالوقت يأْتي عليه، قال: وقال سفيان بن عيينة بعدما روى هذا الحديث يَسْتَقِيمه بعشرة نقداً فيبيعه بخمسة عشر نسيئة، فيقول: أُعْطِي صاحب الثوب من عندي عشرة فتكون الخمسة عشر لي، فهذا الذي كره. قال إسحق: قلت لأَحمد قول ابن عباس إذا استقمت بنقد فبعت بنقد، الحديث، قال: لأنه يتعجل شيئاً ويذهب عَناؤه باطلاً، قال إسحق: كما قال قلت فما المستقيم؟ قال: الرجل يدفع إلى الرجل الثوب فيقول بعه بكذا، فما ازْدَدْتَ فهو لك، قلت: فمن يدفع الثوب إلى الرجل فيقول بعه بكذا فما زاد فهو لك؟ قال: لا بأْس، قال إسحق كما قال. والقِيمةُ: واحدة القِيَم، وأَصله الواو لأَنه يقوم مقام الشيء. والقيمة: ثمن الشيء بالتَّقْوِيم. تقول: تَقاوَمُوه فيما بينهم، وإذا انْقادَ الشيء واستمرّت طريقته فقد استقام لوجه. ويقال: كم قامت ناقتُك أي كم بلغت. وقد قامَتِ الأمةُ مائة دينار أي بلغ قيمتها مائة دينار، وكم قامَتْ أَمَتُك أي بلغت. والاستقامة: التقويم، لقول أهل مكة استقَمْتُ المتاع أي قوَّمته. وفي الحديث: قالوا يا رسول الله لو قوَّمْتَ لنا، فقال: الله هو المُقَوِّم، أي لو سَعَّرْت لنا، وهو من قيمة الشيء، أي حَدَّدْت لنا قيمتها. ويقال: قامت بفلان دابته إذا كلَّتْ وأَعْيَتْ فلم تَسِر. وقامت الدابة: وَقَفَت. وفي الحديث: حين قام قائمُ الظهيرة أي قيام الشمس وقت الزوال من قولهم قامت به دابته أي وقفت، والمعنى أن الشمس إذا بلغت وسَط السماء أَبْطأَت حركةُ الظل إلى أن تزول، فيحسب الناظر المتأَمل أنها قد وقفت وهي سائرة لكن سيراً لا يظهر له أثر سريع كما يظهر قبل الزوال وبعده، ويقال لذلك الوقوف المشاهد: قام قائم الظهيرة، والقائمُ قائمُ الظهيرة. ويقال: قام ميزان النهار فهو قائم أي اعْتَدَل. ابن سيده: وقام قائم الظهيرة إذا قامت الشمس وعقَلَ الظلُّ، وهو من القيام. وعَيْنٌ قائمة: ذهب بصرها وحدَقَتها صحيحة سالمة. والقائم بالدِّين: المُسْتَمْسِك به الثابت عليه. وفي الحديث: إنَّ حكيم بن حِزام قال: بايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن لا أخِرَّ إلا قائماً؛ قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أمّا من قِبَلِنا فلا تَخِرُّ إلا قائماً أي لسنا ندعوك ولا نبايعك إلا قائماً أي على الحق؛ قال أبو عبيد: معناه بايعت أن لا أموت إلا ثابتاً على الإسلام والتمسُّك به. وكلُّ من ثبت على شيء وتمسك به فهو قائم عليه. وقال تعالى: ليْسُوا سَواء من أهل الكتاب أُمَّةٌ قائمةٌ؛ إنما هو من المُواظبة على الدين والقيام به؛ الفراء: القائم المتمسك بدينه، ثم ذكر هذا الحديث. وقال الفراء: أُمَّة قائمة أي متمسكة بدينها. وقوله عز وجل: لا يُؤَدِّه إليك إلا ما دُمت عليه قائماً؛ أي مُواظِباً مُلازِماً، ومنه قيل في الكلام للخليفة: هو القائِمُ بالأمر، وكذلك فلان قائِمٌ بكذا إذا كان حافظاً له متمسكاً به. قال ابن بري: والقائِمُ على الشيء الثابت عليه، وعليه قوله تعالى: من أهل الكتاب أُمةٌ قائمةٌ؛ أي مواظِبة على الدين ثابتة. يقال: قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به؛ ومنه الحديث: اسْتَقِيموا لقُريش ما اسْتَقامُوا لكم، فإنْ لم يَفْعَلوا فضَعُوا سيُوفَكم على عَواتِقكم فأَبِيدُوا خضْراءهم، أي دُوموا لهم في الطاعة واثْبُتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام. يقال: قامَ واسْتَقامَ كما يقال أَجابَ واسْتجابَ؛ قال الخطابي: الخَوارِج ومن يَرى رأْيهم يتأَوَّلونه على الخُروج على الأَئمة ويحملون قوله ما اسْتقاموا لكم على العدل في السِّيرة، وإنما الاستقامة ههنا الإقامة على الإسلام، ودليله في حديث آخر: سيَلِيكم أُمَراءُ تَقْشَعِرُّ منهم الجلود وتَشْمَئِزُّ منهم القلوب، قالوا: يا رسول الله، أَفلا تُقاتلهم؟ قال: لا ما أَقاموا الصلاة، وحديثه الآخر: الأَئمة من قريش أَبرارُها أُمَراءُ أَبرارِها وفُجَّارُها أُمَراءُ فُجَّارِها؛ ومنه الحديث: لو لم تَكِلْه لقامَ لكم أي دام وثبت، والحديث الآخر: لو تَرَكَتْه ما زال قائماً، والحديث الآخر: ما زال يُقِيمُ لها أُدْمَها. وقائِمُ السيف: مَقْبِضُه، وما سوى ذلك فهو قائمة نحو قائمةِ الخِوان والسرير والدابة. وقَوائِم الخِوان ونحوها: ما قامت عليه. الجوهري: قائمُ السيف وقائمتُه مَقْبِضه. والقائمةُ: واحدة قوائم الدَّوابّ. وقوائم الدابة: أربَعُها، وقد يستعار ذلك في الإنسان؛ وقول الفرزدق يصف السيوف: إذا هِيَ شِيمتْ فالقوائِمُ تَحْتها، وإنْ لمْ تُشَمْ يَوْماً علَتْها القَوائِمُ أَراد سُلَّت. والقوائم: مقَابِض السيوف. والقُوام: داءٌ يأْخذ الغنم في قوائمها تقوم منه. ابن السكيت: ما فَعل قُوام كان يَعتري هذه الدابة، بالضم، إذا كان يقوم فلا يَنْبَعث. الكسائي: القُوام داءٌ يأْخذ الشاة في قوائمها تقوم منه؛ وقَوَّمت الغنم: أَصابها ذلك فقامت. وقامُوا بهم: جاؤوهم بأَعْدادهم وأَقرانِهم وأَطاقوهم. وفلان لا يقوم بهذا الأمر أي لا يُطِيق عليه، وإذا لم يُطِق الإنسان شيئاً قيل: ما قام به. الليث: القامةُ مِقدار كهيئة رجل يبني على شَفِير البئر يوضع عليه عود البَكْرة، والجمع القِيم، وكذلك كل شيء فوق سطح ونحوه فهو قامة؛ قال الأَزهري: الذي قاله الليث في تفسير القامة غير صحيح، والقامة عند العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر، وروي عن أبي زيد أنه قال: النَّعامة الخشبة المعترضة على زُرْنُوقي البئر ثم تعلق القامة، وهي البَكْرة من النعامة. ابن سيده: والقامةُ البكرة يُستقَى عليها، وقيل: البكرة وما عليها بأَداتِها، وقيل: هي جُملة أَعْوادها؛ قال الشاعر: لَمّا رأَيْتُ أَنَّها لا قامهْ، وأَنَّني مُوفٍ على السَّآمَهْ، نزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعامهْ والجمع قِيَمٌ مثل تارةٍ وتِيَرٍ، وقامٌ؛ قال الطِّرِمّاح: ومشَى تُشْبِهُ أَقْرابُه ثَوْبَ سْحْلٍ فوقَ أَعوادِ قامِ وقال الراجز: يا سَعْدُ غَمَّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُه، يَوْمَ تَلاقى شاؤُه ونَعَمُهْ، واخْتَلَفَتْ أَمْراسُه وقِيَمُهْ وقال ابن بري في قول الشاعر: لَمّا رأَيت أَنها لا قامه قال: قال أَبو عليّ ذهب ثعلب إلى أَن قامة في البيت جمع قائِم مثل بائِع وباعةٍ، كأَنه أَراد لا قائمين على هذا الحوض يَسْقُون منه، قال: ومثله فيما ذهب إليه الأَصمعي: وقامَتي رَبِيعةُ بنُ كَعْبِ، حَسبُكَ أَخلاقُهمُ وحَسْبي أي رَبِيعة قائمون بأَمري؛ قال: وقال عديّ بن زيد: وإنِّي لابنُ ساداتٍ كِرامٍ عنهمُ سُدْتُ وإنِّي لابنُ قاماتٍ كِرامٍ عنهمُ قُمْتُ أَراد بالقاماتِ الذين يقومون بالأُمور والأَحداث؛ ومما يشهد بصحة قول ثعلب أن القامة جمع قائم لا البكرة قوله: نزعت نزعاً زعزع الدِّعامه والدِّعامة إنما تكون للبكرة، فإن لم تكن بكْرَةٌ فلا دعامة ولا زعزعةَ لها؛ قال ابن بري: وشاهد القامة للبكرة قول الراجز:إنْ تَسْلَمِ القامةُ والمَنِينُ، تُمْسِ وكلُّ حائِمٍ عَطُونُ وقال قيس بن ثُمامة الأرْحبي في قامٍ جمع قامةِ البئر: قَوْداءَ تَرْمَدُّ مِنْ غَمْزي لها مَرَطَى، كأَن هادَيها قامٌ على بِيرِ والمِقْوَم: الخَشَبة التي يُمْسكها الحرّاث. وقوله في الحديث: إنه أَذِنَ في قَطْع المسَدِ والقائمَتينِ من شجر الحَرَم، يريد قائمتي الرَّحْل اللتين تكون في مُقَدَّمِه ومُؤَخَّره. وقَيِّمُ الأمر: مُقِيمهُ. وأمرٌ قَيِّمٌ: مُسْتقِيم. وفي الحديث: أتاني مَلَك فقال: أَنت قُثَمٌ وخُلُقُكَ قَيِّم أي مُسْتَقِيم حسَن. وفي الحديث: ذلك الدين القَيِّمُ أي المستقيم الذي لا زَيْغ فيه ولا مَيْل عن الحق. وقوله تعالى: فيها كُتب قيِّمة؛ أَي مستقيمة تُبيّن الحقّ من الباطل على اسْتِواء وبُرْهان؛ عن الزجاج. وقوله تعالى: وذلك دِين القَيِّمة؛ أَي دين الأُمةِ القيّمة بالحق، ويجوز أَن يكن دين المِلة المستقيمة؛ قال الجوهري: إنما أَنثه لأَنه أَراد المِلة الحنيفية. والقَيِّمُ: السيّد وسائسُ الأَمر. وقَيِّمُ القَوْم: الذي يُقَوِّمُهم ويَسُوس أَمرهم. وفي الحديث: ما أَفْلَحَ قَوْمٌ قَيِّمَتُهُم امرأة. وقَيِّمُ المرأَةِ: زوجها في بعض اللغات. وقال أَبو الفتح ابن جني في كتابه الموسوم بالمُغْرِب. يروى أَن جاريتين من بني جعفر بن كلاب تزوجتا أَخوين من بني أَبي بكر ابن كلاب فلم تَرْضَياهما فقالت إحداهما: أَلا يا ابْنَةَ الأَخْيار مِن آلِ جَعْفَرٍ لقد ساقَنا منْ حَيِّنا هَجْمَتاهُما أُسَيْوِدُ مِثْلُ الهِرِّ لا دَرَّ دَرُّه وآخَرُ مِثْلُ القِرْدِ لا حَبَّذا هُما يَشِينانِ وجْهَ الأَرْضِ إنْ يَمْشِيا بِها، ونَخْزَى إذَا ما قِيلَ: مَنْ قَيِّماهُما؟ قَيِّماهما: بَعْلاهُما، ثنت الهَجّمتين لأَنها أَرادت القِطْعَتَين أَو القَطيعَيْنِ. وفي الحديث: حتى يكون لخمسين امرأَة قَيِّمٌ واحد؛ قَيِّمُ المرأَةِ: زوجها لأَنه يَقُوم بأَمرها وما تحتاج إليه. وقام بأَمر كذا. وقام الرجلُ على المرأَة: مانَها. وإنه لَقَوّام علهيا: مائنٌ لها. وفي التنزيل العزيز: الرجالُ قَوَّامون على النساء؛ وليس يراد ههنا، والله أَعلم، القِيام الذي هو المُثُولُ والتَّنَصُّب وضدّ القُعود، إنما هو من قولهم قمت بأَمرك، فكأنه، والله أَعلم، الرجال مُتكفِّلون بأُمور النساء مَعْنِيُّون بشؤونهن، وكذلك قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إذا قُمتم إلى الصلاة؛ أَي إذا هَمَمْتم بالصلاة وتَوَجّهْتم إليها بالعِناية وكنتم غير متطهرين فافعلوا كذا، لا بدّ من هذا الشرط لأَن كل من كان على طُهر وأَراد الصلاة لم يلزمه غَسْل شيء من أعضائه، لا مرتَّباً ولا مُخيراً فيه، فيصير هذا كقوله: وإن كنتم جُنُباً فاطَّهروا؛ وقال هذا، أَعني قوله إذا قمتم إلى الصلاة فافعلوا كذا، وهو يريد إذا قمتم ولستم على طهارة، فحذف ذلك للدلالة عليه، وهو أَحد الاختصارات التي في القرآن وهو كثير جدّاً؛ ومنه قول طرفة: إذا مُتُّ فانْعِينِي بما أَنا أَهْلُه، وشُقِّي عَلَيَّ الجَيْبَ، يا ابنةَ مَعْبَدِ تأْويله: فإن مت قبلك، لا بدّ أَن يكون الكلام مَعْقوداً على هذا لأَنه معلوم أَنه لا يكلفها نَعْيَه والبُكاء عليه بعد موتها، إذ التكليفُ لا يصح إلا مع القدرة، والميت لا قدرة فيه بل لا حَياة عنده، وهذا واضح. وأَقامَ الصلاة إقامةً وإقاماً؛ فإقامةً على العوض، وإقاماً بغير عوض. وفي التنزيل: وإقامَ الصلاة. ومن كلام العرب: ما أَدري أَأَذَّنَ أَو أَقامَ؛ يعنون أَنهم لم يَعْتَدّوا أَذانَه أَذانَاً ولا إقامَته إقامةً، لأَنه لم يُوفِّ ذلك حقَّه، فلما وَنَى فيه لم يُثبت له شيئاً منه إذ قالوها بأَو، ولو قالوها بأَم لأَثبتوا أَحدهما لا محالة. وقالوا: قَيِّم المسجد وقَيِّمُ الحَمَّام. قال ثعلب: قال ابن ماسَوَيْهِ ينبغي للرجل أَن يكون في الشتاء كقَيِّم الحَمَّام، وأَما الصيف فهو حَمَّام كله وجمع قَيِّم عند كراع قامة. قال ابن سيده: وعندي أَن قامة إنما هو جمع قائم على ما يكثر في هذا الضرب. والمِلَّة القَيِّمة: المُعتدلة، والأُمّة القَيِّمة كذلك. وفي التنزيل: وذلك دين القَيّمة؛ أي الأُمَّة القيمة. وقال أَبو العباس والمبرد: ههنا مضمرٍ، أَراد ذلك دِينُ الملَّةِ القيمة، فهو نعت مضمرٍ محذوفٌ محذوقٌ؛ وقال الفراء: هذا مما أُضيف إلى نفسه لاختلاف لفظيه؛ قال الأَزهري: والقول ما قالا، وقيل: أباء في القَيِّمة للمبالغة، ودين قَيِّمٌ كذلك. وفي التنزيل العزيز: ديناً قِيَماً مِلَّةَ إبراهيم. وقال اللحياني وقد قُرئ ديناً قَيِّماً أي مستقيماً. قال أَبو إسحق: القَيِّمُ هو المُسْتَقيم، والقِيَمُ: مصدر كالصِّغَر والكِبَر إلا أَنه لم يُقل قِوَمٌ مثل قوله: لا يبغون عنها حِوَلاً؛ لأَن قِيَماً من قولك قام قِيَماً، وقامَ كان في الأصل قَوَمَ أَو قَوُمَ، فصار قام فاعتل قِيَم، وأَما حِوَلٌ فهو على أَنه جار على غير فِعْل؛ وقال الزجاج: قِيَماً مصدر كالصغر والكبر، وكذلك دين قَوِيم وقِوامٌ. ويقال: رمح قَوِيمٌ وقَوامٌ قَوِيمٌ أَى مستقيم؛ وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير: فَهُمْ ضَرَبُوكُم حِينَ جُرْتم عن الهُدَى بأَسْيافهم، حتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَمْ (* قوله «ضربوكم حين جرتم» تقدم في هذه المادة تبعاً للأصل: صرفوكم حين جزتم، ولعله مروي بهما). وقال حسان: وأَشْهَدُ أَنَّكَ، عِنْد المَلِيـ ـكِ، أُرْسلْتَ حَقّاً بِدِينٍ قِيَمْ قال: إلا أنّ القِيَمَ مصدر بمعنى الإستقامة. والله تعالى القَيُّوم والقَيَّامُ. ابن الأَعرابي: القَيُّوم والقيّام والمُدبِّر واحد. وقال الزجاج: القيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأَسمائه الحسنى القائم بتدبير أَمر خَلقه في إنشائهم ورَزْقهم وعلمه بأَمْكِنتهم. قال الله تعالى: وما من دابّة في الأَرض إلا على الله رِزْقُها ويَعلَم مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعها. وقال الفراء: صورة القَيُّوم من الفِعل الفَيْعُول، وصورة القَيَّام الفَيْعال، وهما جميعاً مدح، قال: وأَهل الحجاز أَكثر شيء قولاً للفَيْعال من ذوات الثلاثة مثل الصَّوَّاغ، يقولون الصَّيَّاغ. وقال الفراء في القَيِّم: هو من الفعل فَعِيل، أَصله قَوِيم، وكذلك سَيّد سَوِيد وجَيِّد جَوِيد بوزن ظَرِيف وكَرِيم، وكان يلزمهم أَن يجعلوا الواو أَلفاً لانفتاح ما قبلها ثم يسقطوها لسكونها وسكون التي بعدها، فلما فعلوا ذلك صارت سَيْد على فَعْل، فزادوا ياء على الياء ليكمل بناء الحرف؛ وقال سيبويه: قَيِّم وزنه فَيْعِل وأَصله قَيْوِم، فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكن أَبدلوا من الواو ياء وأَدغموا فيها الياء التي قبلها، فصارتا ياء مشدّدة، وكذلك قال في سيّد وجيّد وميّت وهيّن وليّن. قال الفراء: ليس في أَبنية العرب فَيْعِل، والحَيّ كان في الأَصل حَيْواً، فلما إجتمعت الياء والواو والسابق ساكن جعلتا ياء مشدّدة. وقال مجاهد: القَيُّوم القائم على كل شيء، وقال قتادة: القيوم القائم على خلقه بآجالهم وأَعمالهم وأَرزاقهم. وقال الكلبي: القَيُّومُ الذي لا بَدِيء له. وقال أَبو عبيدة: القيوم القائم على الأشياء. الجوهري: وقرأَ عمر الحيُّ القَيّام، وهو لغة، والحيّ القيوم أَي القائم بأَمر خلقه في إنشائهم ورزقهم وعلمه بمُسْتَقرِّهم ومستودعهم. وفي حديث الدعاء: ولكَ الحمد أَنت قَيّام السمواتِ والأَرض، وفي رواية: قَيِّم، وفي أُخرى: قَيُّوم، وهي من أبنية المبالغة، ومعناها القَيّام بأُمور الخلق وتدبير العالم في جميع أَحواله، وأَصلها من الواو قَيْوامٌ وقَيْوَمٌ وقَيْوُومٌ، بوزن فَيْعالٍ وفَيْعَلٍ وفَيْعُول. والقَيُّومُ: من أَسماء الله المعدودة، وهو القائم بنفسه مطلقاً لا بغيره، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يُتَصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به. والقِوامُ من العيش (* قوله «والقوام من العيش» ضبط القوام في الأصل بالكسر واقتصر عليه في المصباح، ونصه: والقوام، بالكسر، ما يقيم الإنسان من القوت، وقال أيضاً في عماد الأمر وملاكه أنه بالفتح والكسر، وقال صاحب القاموس: القوام كسحاب ما يعايش به، وبالكسر، نظام الأمر وعماده): ما يُقيمك. وفي حديث المسألة: أَو لذي فَقْرٍ مُدْقِع حتى يُصِيب قِواماً من عيش أَي ما يقوم بحاجته الضرورية. وقِوامُ العيش: عماده الذي يقوم به. وقِوامُ الجِسم: تمامه. وقِوام كل شيء: ما استقام به؛ قال العجاج: رأْسُ قِوامِ الدِّينِ وابنُ رَأْس وإِذا أَصاب البردُ شجراً أَو نبتاً فأَهلك بعضاً وبقي بعض قيل: منها هامِد ومنها قائم. الجوهري: وقَوَّمت الشيء، فهو قَويم أي مستقيم، وقولهم ما أَقوَمه شاذ، قال ابن بري: يعني كان قياسه أَن يقال فيه ما أَشدَّ تَقْويمه لأَن تقويمه زائد على الثلاثة، وإنما جاز ذلك لقولهم قَويم، كما قالوا ما أَشدَّه وما أَفقَره وهو من اشتدّ وافتقر لقولهم شديد وفقير. قال: ويقال ما زِلت أُقاوِمُ فلاناً في هذا الأَمر أي أُنازِله. وفي الحديث: مَن جالَسه أَو قاوَمه في حاجة صابَره. قال ابن الأَثير: قاوَمَه فاعَله من القِيام أَي إذا قامَ معه ليقضي حاجتَه صبَر عليه إلى أن يقضِيها.وفي الحديث: تَسْويةُ الصفّ من إقامة الصلاة أي من تمامها وكمالها، قال: فأَمّا قوله قد قامت الصلاة فمعناه قامَ أَهلُها أَو حان قِيامهم. وفي حديث عمر: في العين القائمة ثُلُث الدية؛ هي الباقية في موضعها صحيحة وإنما ذهب نظرُها وإبصارُها. وفي حديث أَبي الدرداء: رُبَّ قائمٍ مَشكورٌ له ونائمٍ مَغْفورٌ له أَي رُبَّ مُتَجَهِّد يَستغفر لأَخيه النائم فيُشكر له فِعله ويُغفر للنائم بدعائه. وفلان أَقوَمُ كلاماً من فلان أَي أَعدَلُ كلاماً. والقَوْمُ: الجماعة من الرجال والنساء جميعاً، وقيل: هو للرجال خاصة دون النساء، ويُقوِّي ذلك قوله تعالى: لا يَسْخَر قَوم من قوم عسى أَن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أَن يَكُنَّ خيراً منهن؛ أَي رجال من رجال ولا نساء من نِساء، فلو كانت النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء؛ وكذلك قول زهير: وما أَدرِي، وسوفَ إخالُ أَدري، أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساء؟ وقَوْمُ كل رجل: شِيعته وعشيرته. وروي عن أَبي العباس: النَّفَرُ والقَوْم والرَّهط هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء. وفي الحديث: إن نَسَّاني الشيطان شيئاً من هلاتي فليُسبِّح القومُ وليُصَفِّقِ النساء؛ قال ابن الأَثير: القوم في الأصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء، ولذلك قابلن به، وسموا بذلك لأَنهم قوّامون على النساء بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها. الجوهري: القوم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، قال: وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال ونساء، والقوم يذكر ويؤَنث، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر وتؤنث مثل رهط ونفر وقوم، قال تعالى: وكذَّبَ به قومك، فذكَّر، وقال تعالى: كذَّبتْ قومُ نوح، فأَنَّث؛ قال: فإن صَغَّرْتَ لم تدخل فيها الهاء وقلت قُوَيْم ورُهَيْط ونُفَير، وإنما يلحَقُ التأْنيثُ فعله، ويدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين مثل الإبل والغنم لأَن التأنيث لازم له، وأَما جمع التكسير مثل جمال ومساجد، وإن ذكر وأُنث، فإنما تريد الجمع إذا ذكرت، وتريد الجماعة إذا أَنثت. ابن سيده: وقوله تعالى: كذَّبت قوم نوح المرسلين، إِنما أَنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح، وقال المرسلين، وإن كانوا كذبوا نوحاً وحده، لأَن من كذب رسولاً واحداً من رسل الله فقد كذب الجماعة وخالفها، لأَن كل رسول يأْمر بتصديق جميع الرسل، وجائز أَن يكون كذبت جماعة الرسل، وحكى ثعلب: أَن العرب تقول يا أَيها القوم كفُّوا عنا وكُفّ عنا، على اللفظ وعلى المعنى. وقال مرة: المخاطب واحد، والمعنى الجمع، والجمع أَقْوام وأََقاوِم وأقايِم؛ كلاهما على الحذف؛ قال أَبو صخر الهذلي أَنشده يعقوب: فإنْ يَعْذِرِ القَلبُ العَشِيَّةَ في الصِّبا فُؤادَكَ، لا يَعْذِرْكَ فيه الأَقاوِمُ ويروى: الأقايِمُ، وعنى بالقلب العقل؛ وأَنشد ابن بري لخُزَز بن لَوْذان:مَنْ مُبْلغٌ عَمْرَو بنَ لأ يٍ، حَيْثُ كانَ مِن الأَقاوِمْ وقوله تعالى: فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين؛ قال الزجاج: قيل عنى بالقوم هنا الأَنبياء، عليهم السلام، الذين جرى ذكرهم، آمنوا بما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، في وقت مَبْعثهم؛ وقيل: عنى به من آمن من أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَتباعه، وقيل: يُعنى به الملائكة فجعل القوم من الملائكة كما جعل النفر من الجن حين قال عز وجل: قل أُوحي إليّ أَنه استمع نفر من الجن، وقوله تعالى: يَسْتَبْدِلْ قوماً غيركم؛ قال الزجاج: جاء في التفسير: إن تولى العِبادُ استبدل الله بهم الملائكة، وجاء: إن تَوَلَّى أهلُ مكة استبدل الله بهم أهل المدينة، وجاء أيضاً: يَسْتَبْدِل قوماً غيركم من أهل فارس، وقيل: المعنى إن تتولوا يستبدل قوماً أَطْوَعَ له منكم. قال ابن بري: ويقال قوم من الجنّ وناسٌ من الجنّ وقَوْمٌمن الملائكة؛ قال أُمية: وفيها مِنْ عبادِ اللهِ قَوْمٌ، مَلائِكُ ذُلُِّلوا، وهُمُ صِعابُ والمَقامُ والمَقامة: المجلس. ومَقامات الناس: مَجالِسُهم؛ قال العباس بن مرداس أَنشده ابن بري: فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً فَقِيدَ إلى المَقامةِ لا يَراها ويقال للجماعة يجتمعون في مَجْلِسٍ: مَقامة؛ ومنه قول لبيد: ومَقامةٍ غُلْبِ الرِّقابِ كأَنَّهم جِنٌّ، لدَى بابِ الحَصِيرِ، قِيامُ الحَصِير: المَلِك ههنا، والجمع مَقامات؛ أَنشد ابن بري لزهير: وفيهِمْ مَقاماتٌ حِسانٌ وجُوهُهُمْ، وأَنْدِيةٌ يَنْتابُها القَوْلُ والفِعْلُ ومَقاماتُ الناسِ: مَجالِسهم أيضاً. والمَقامة والمَقام: الموضع الذي تَقُوم فيه. والمَقامةُ: السّادةُ. وكل ما أَوْجَعَك من جسَدِك فقد قامَ بك. أَبو زيد في نوادره: قامَ بي ظَهْري أَي أَوْجَعَني، وقامَت بي عيناي. ويومُ القِيامة: يومُ البَعْث؛ وفي التهذيب: القِيامة يوم البعث يَقُوم فيه الخَلْق بين يدي الحيّ القيوم. وفي الحديث ذكر يوم القِيامة في غير موضع، قيل: أَصله مصدر قام الخَلق من قُبورهم قِيامة، وقيل: هو تعريب قِيَمْثَا (* قوله «تعريب قيمثا» كذا ضبط في نسخة صحيحة من النهاية، وفي أخرى بفتح القاف والميم وسكون المثناة بينهما. ووقع في التهذيب بدل المثلثة ياء مثناة ولم يضبط)، وهو بالسريانية بهذا المعنى. ابن سيده: ويوم القِيامة يوم الجمعة؛ ومنه قول كعب: أَتَظْلِم رجُلاً يوم القيامة؟ ومَضَتْ قُِوَيْمةٌ من الليلِ أَي ساعةٌ أَو قِطْعة، ولم يَجِدْه أَبو عبيد، وكذلك مضَى قُوَيْمٌ من الليلِ، بغير هاء، أَي وَقْت غيرُ محدود.
ـ القَوْمُ: الجَماعَةُ من الرِّجالِ والنِّساءِ مَعاً، أو الرِّجالُ خاصَّةً، أو تَدْخُلُهُ النِّساءُ على تَبَعِيَّةٍ، ويُؤَنَّثُ ـ ج: أقوامٌ ـ جج: أقاوِمُ وأقاويمُ وأقائِمُ. ـ وقام قَوْماً وقَوْمَةً وقِياماً وقامَةً: انْتَصَبَ، فهو قائِمٌ، من قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقُوَّامٍ وقُيَّامٍ. ـ وقاوَمْتُهُ قِواماً: قُمْتُ معه. ـ والقَوْمَةُ: المَرَّةُ الواحِدَةُ، وما بينَ الرَّكْعَتَيْنِ قَوْمَةٌ. ـ والمَقامُ: مَوْضِعُ القَدَمَيْنِ، ـ وقامَتِ المرأةُ تَنُوحُ: طَفِقَتْ، ـ وـ الأمْرُ: اعْتَدَلَ، ـ كاسْتَقَام، ـ وـ في ظَهْرِي: أوْجَعَنِي، ـ وـ الرجلُ المَرْأةَ، ـ وـ عليها: مانَها، وقام بشَأْنها، ـ وـ الماءُ: جَمَدَ، ـ وـ الدابَّةُ: وقَفَتْ، ـ وـ السوقُ: نَفَقَتْ، ـ وـ ظَهْرَهُ به: أوجَعَهُ، ـ وـ الأمَةُ مِئَةَ دِينارٍ: بَلَغَتْ قيمَتُها، ـ وـ أهلَهُ: قامَ بشأنِهِم، يُعَدَّى بنفسِه. ـ وأقامَ بالمكاننِ إقامةً وقامةً: دامَ، ـ وـ الشيءَ: أدامَهُ، ـ وـ فلاناً: ضِدُّ أجْلَسَهُ، ـ وـ دَرْأهُ: أزالَ عِوَجَهُ، ـ كقَوَّمَهُ. ـ والمَقامَةُ: المَجْلِسُ، والقومُ، وبالضم: الإِقامَةُ، ـ كالمَقامِ والمُقامِ، ويَكونانِ للمَوْضِعِ، ـ وقامةُ الإِنْسانِ وقَيْمَتُهُ وقَومَتُهُ وقُومِيَّتُهُ وقَوامُه: شَطَاطُه ـ ج: قاماتٌ وقِيَمٌ، كعِنَبٍ. ـ وهو قَوِيمٌ وقَوَّامٌ، كشَدَّادٍ: حَسَنُ القامةِ ـ ج: كجِبالٍ. ـ والقيمةُ، بالكسر: واحدةُ القِيَمِ. ـ وما لَه قِيمةٌ: إذا لم يَدُمْ على شيءٍ. ـ وقَوَّمْتُ السِّلْعَةَ واسْتَقَمْتُه: ثَمَّنْتُه. ـ واسْتَقَامَ: اعْتَدَلَ. ـ وقَوَّمْتُه: عَدَّلْتُه، ـ فهو قَويمٌ ومُسْتَقِيمٌ، ـ وما أقْوَمَهُ: شاذٌّ. ـ والقَوامُ، كسَحابٍ: العَدْلُ، وما يُعاش به، وبالضم: داءٌ في قوائِمِ الشاءِ، وبالكسرِ: نِظامُ الأمْرِ، وعِمادُه، ومِلاكُه، ـ كقِيامِهِ وقُومِيَّته. ـ والقامةُ: البَكَرَةُ بأداتِها ـ ج: قِيَمٌ، كعِنَبٍ، وجبلٌ بنَجْدٍ. ـ والقائمةُ: واحدَةُ قَوائِمِ الدابَّةِ، والوَرَقَةُ من الكِتابِ، ـ وـ من السَّيْفِ: مَقْبِضُه، ـ كقائِمِه. ـ والقَيُّومُ والقَيَّامُ: الذي لا نِدَّ لَهُ، من أسْمائِهِ عزَّ وجلَّ. ـ وقُوَيْمَةٌ من نَهارٍ، كجُهَيْنَةَ: ساعةٌ. ـ والقوائِمُ: جِبالٌ لِهُذَيْلٍ. ـ والقائِمُ: بِناءٌ كان بِسُرَّ مَن رَأى، ولَقَبُ أبي جعفرٍ عبدِ الله بنِ أحمدَ من الخُلَفَاءِ. ـ ومُقامَى، كحُبارَى: ة باليَمامةِ. ـ والمِقْوَمُ، كمِنْبَرٍ: خَشَبَةٌ يُمْسِكُها الحَرَّاثُ. وكمُعَظَّمٍ: سَيْفُ قَيْسِ بنِ المَكْشوحِ المُرادِيِّ. ـ واقْتامَ أنْفَه: جَدَعَهُ. ـ والعينُ القائِمَةُ: التي ذَهَبَ بَصَرُها، والحَدَقَةُ صحيحةٌ. ـ وقولُ حكيمِ بنِ حِزامٍ: بايَعْتُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، أن لا أخِرَّ إلاَّ قائِماً، أي: لا أموتَ إلاَّ ثابِتاً على الإِسْلامِ.
القِمّةُ من كل شيءٍ: أَعلاه.|القِمّةُ القامَةُ.|القِمّةُ البدنُ. يقال.| أَلقى عليه قِمَّته. يقال: جاءَ القومُ القِمَّةَ: جميعًا. والجمع : قِمَمٌ.
القَامَةُ من الإنسان: طُولُه.|القَامَةُ وحدةُ قياس طولُها سِتُّ أقدام تُستخدَمُ عادةً في قياس أَعماق البحر. والجمع : قامات.
(فعل: خماسي لازم متعد).| تَقَمَّمْتُ، أَتَقَمَّمُ، تَقَمَّمْ، مصدر تَقَمُّمٌ.|1- تَقَمَّمَ الجَبَلَ : صَعِدَ فيهِ حَتَّى بَلَغَ قِمَّتَهُ.|2- تَقَمَّمَ ما على المائِدَةِ : لم يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئاً.|3- تَقَمَّمَ البائِسُ : تَتَبَّعَ القُماماتِ مُسْتَقْصِياً مُحْتَوَياتِها.
(الْمَرَّةُ مِنْ قَامَ).|1- قَوْمَةُ الإِنْسَانِ : قَامَتُهُ.|2- مَا بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ مِنْ قِيَامٍ.|3- أَحَدُ أَجْزَاءِ صَلاَةِ اللَّيْلِ عِنْدَ الرُّهْبَانِ.
1- الذي يأكل كل ما على المائدة
1- « قومية الإنسان » : قامته
ق م م: (الْقِمَّةُ) بِالْكَسْرِ قَامَةُ الرَّجُلِ. يُقَالُ: هُوَ حَسَنُ الْقِمَّةِ وَالْقَامَةِ بِمَعْنًى. وَ (الْقِمَّةُ) وَ (الْقُمَامَةُ) أَيْضًا جَمَاعَةُ النَّاسِ. وَ (الْقِمَّةُ) أَيْضًا أَعْلَى الرَّأْسِ وَأَعْلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَ (الْقُمَامَةُ) الْكُنَاسَةُ وَالْجَمْعُ (قُمَامٌ) . وَ (تَقَمَّمَ) أَيْ تَتَبَّعَ الْقُمَامَ فِي الْكُنَاسَاتِ. وَقَمْقَمَ اللَّهُ عَصَبَهُ أَيْ جَمَعَهُ وَقَبَّضَهُ. وَ (الْقُمْقُمَةُ) وِعَاءٌ مِنْ نُحَاسٍ ذُو عُرْوَتَيْنِ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ رُومِيٌّ.
ق وم: (الْقَوْمُ) الرِّجَالُ دُونَ النِّسَاءِ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ زُهَيْرٌ: وَمَا أَدْرِي وَلَسْتُ إِخَالُ أَدْرِي ... أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِسَاءُ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات: 11] ثُمَّ قَالَ: {وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ} [الحجرات: 11] وَرُبَّمَا دَخَلَ النِّسَاءُ فِيهِ عَلَى سَبِيلِ التَّبَعِ لِأَنَّ قَوْمَ كُلِّ نَبِيٍّ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ. وَجَمْعُ الْقَوْمِ (أَقْوَامٌ) وَجَمْعُ الْجَمْعِ (أَقَاوِمُ) وَ (أَقَائِمُ) . وَ (الْقَوْمُ) يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ لِأَنَّ أَسْمَاءَ الْجُمُوعِ الَّتِي لَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا إِذَا كَانَ لِلْآدَمِيِّينَ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ مِثْلُ الرَّهْطِ وَالنَّفَرِ وَالْقَوْمِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ} [الأنعام: 66] وَقَالَ: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ} [الشعراء: 105] . وَ (قَامَ) يَقُومُ (قِيَامًا) . وَ (الْقَوْمَةُ) الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ، وَ (قَامَ) بِأَمْرِ كَذَا. -[263]- وَقَامَ الْمَاءُ جَمَدَ. وَ (قَامَتِ) الدَّابَّةُ وَقَفَتْ. وَقَامَتِ السُّوقُ نَفَقَتْ وَبَابُ الْكُلِّ وَاحِدٌ. وَ (قَاوَمَهُ) فِي الْمُصَارَعَةِ وَغَيْرِهَا. وَ (تَقَاوَمُوا) فِي الْحَرْبِ أَيْ قَامَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ. وَ (أَقَامَ) بِالْمَكَانِ (إِقَامَةً) . وَ (أَقَامَهُ) مِنْ مَوْضِعِهِ. وَأَقَامَ الشَّيْءَ أَيْ أَدَامَهُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} [البقرة: 3] . وَ (الْمُقَاوَمَةُ) بِالضَّمِّ الْإِقَامَةُ وَبِالْفَتْحِ الْمَجْلِسُ وَالْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ. وَأَمَّا (الْمَقَامُ) وَ (الْمُقَامُ) فَقَدْ يَكُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِمَعْنَى الْإِقَامَةِ وَقَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى مَوْضِعِ الْقِيَامِ، لِأَنَّكَ إِذَا جَعَلْتَهُ مِنْ قَامَ يَقُومُ فَمَفْتُوحٌ. وَإِنْ جَعَلْتَهُ مِنْ أَقَامَ يُقِيمُ فَمَضْمُومٌ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «لَا مَقَامَ لَكُمْ» أَيْ لَا مَوْضِعَ لَكُمْ وَقُرِئَ: {لَا مُقَامَ لَكُمْ} [الأحزاب: 13] بِالضَّمِّ أَيْ لَا إِقَامَةَ لَكُمْ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} [الفرقان: 76] أَيْ مَوْضِعًا. وَ (الْقِيمَةُ) وَاحِدَةُ (الْقِيَمِ) وَ (قَوَّمَ) السِّلْعَةَ (تَقْوِيمًا) وَأَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ: (اسْتَقَامَ) السِّلْعَةَ وَهُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَ (الِاسْتِقَامَةُ) الِاعْتِدَالُ يُقَالُ: (اسْتَقَامَ) لَهُ الْأَمْرُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ} [فصلت: 6] أَيْ فِي التَّوَجُّهِ إِلَيْهِ دُونَ الْآلِهَةِ. وَ (قَوَّمَ) الشَّيْءَ (تَقْوِيمًا) فَهُوَ (قَوِيمٌ) أَيْ مُسْتَقِيمٌ. وَقَوْلُهُمْ: مَا أَقْوَمَهُ شَاذٌّ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5] إِنَّمَا أَنَّثَهُ لِأَنَّهُ أَرَادَ الْمِلَّةَ الْحَنِيفِيَّةَ. وَ (الْقَوَامُ) بِالْفَتْحِ الْعَدْلُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67] وَ (قَوَامُ) الرَّجُلِ أَيْضًا قَامَتُهُ وَحُسْنُ طُولِهِ. وَ (قِوَامُ) الْأَمْرِ بِالْكَسْرِ نِظَامُهُ وَعِمَادُهُ. يُقَالُ: فُلَانٌ قِوَامُ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ (قِيَامُ) أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ الَّذِي يُقِيمُ شَأْنَهُمْ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} [النساء: 5] . وَ (قِوَامُ) الْأَمْرِ أَيْضًا مِلَاكُهُ الَّذِي يَقُومُ بِهِ وَقَدْ يُفْتَحُ. وَ (قَامَةُ) الْإِنْسَانِ قَدُّهُ وَجَمْعُهَا (قَامَاتٌ) وَ (قِيَمٌ) مِثْلُ تَارَاتٍ وَتِيَرٍ. وَ (قَائِمُ) السَّيْفِ وَ (قَائِمَتُهُ) مَقْبِضُهُ. وَ (الْقَائِمَةُ) وَاحِدَةُ (قَوَائِمِ) الدَّوَابِّ. وَ (الْقَيُّومُ) اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى. وَقَرَأَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «الْحَيُّ (الْقَيَّامُ) » ، وَهُوَ لُغَةٌ، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ مَعْرُوفٌ.
قيِّم :- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قامَ/ قامَ إلى/ قامَ بـ/ قامَ على/ قامَ لـ |• قيِّم المرأة: زوجُها. |2 - مستقيم :-أمر قيِّم، - {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} - {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}: ديانة مستقيمة معتدلة |• الدِّيانة القيِّمة: المستقيمة. |3 - نفيسٌ ذو قيمة :-مجلاّت قيِّمة، - كتاب قيِّم، - عنده كتب قيِّمات، - {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} .|4 - (القانون) وصيّ تعيِّنه المحكمة على ممتلكات وأموال الفرد الذي يتّضح أنّه غير قادر على إدارتها، وقد يكون هذا الوصيّ شخصًا طبيعيًّا أو معنويًّا. |• القَيِّم: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: القائم على كلّ شيء بما يجب له، والمتكفِّل بتدبير خلقه، وهو المكتفي بذاته الذي لا قوامَ بغيره، وهو مع ذلك يقوم به كلّ موجود :- {اللهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيِّمُ} [قرآن] .
قِيامة :قِوامة، قيام على الأمر أو المال أو ولاية الأمر. |• القيامة: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 75 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها أربعون آية. |• يوم القيامة: يوم بعث الخلائق للحساب :- {فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} |• عيد القيامة: عيد يحتفل به المسيحيّون، - قامت قيامتُه: مات.
قامَ / قامَ إلى / قامَ بـ / قامَ على / قامَ لـ يَقُوم ، قُمْ ، قَوْمًا وقِيامًا وقامةً ، فهو قائم وقيِّم ، والمفعول مَقوم (للمتعدِّي) | • قام الشَّخْصُ وقف ونهض، انتصب، عكسه قعد :-كان قاعدًا فقام، - إذا قام بك الشرّ فاقعدْ به [مثل]، - {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}: يوم يُبعثون، - {فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ} |• قام الرَّأي العامّ وقعد لهذا الحادث: تأثّر، - قام القطارُ: تحرَّك، - قامتِ الحربُ على قَدَم وساق: اشتدّ الأمر وصعب الخلاص منه، - قامتِ الصَّلاةُ: حضرت، - قامت قيامتُه: مات، - لم تقم له قائمة: قُضِي عليه قضاءً تامًّا. |• قام الأمرُ: ظهر واستقرَّ :-قام الحقُّ بعد الباطل، - قامت علاقة بينه وبين جاره، - يكسر النظم القائمة، - {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ} - {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً} .|• قام الليلَ: صلَّى :- {تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} .|• قام مقامَه: ناب عنه :-قام مقامه في العمل، - قام مقام الأب، - {فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا} .|• قام إلى الشّيء: تهيَّأ واستعدّ :- {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} - {قُمْ فَأَنْذِرْ} .|• قام بواجبه نحو والديه: فعله وأنجزه، دام عليه وثبت :-قام برحلة/ بزيارة المريض/ بالتدابير اللازمة/ بوعده/ بدوره/ بشأنه/ بالمصاريف/ بأعباء الحكم/ بحملة اعتقالات/ بما وُكِّل إليه/ بدفع المبلغ/ بمؤامرة لقلب نظام الحكم، - المدفعية قائمة بالعمل:-? قام بأَوَده: أعطاه ما يحفظ رمقَه. |• قامَ البيتُ على الصّخر: بُنِي، ارتكز عليه :-كلّ ظُلْم يقوم على الجهل والخوف، - تفكير لا يقوم على منطق، - قام على الكتاب والسنة.|• قام الوكيلُ على شئون اليتامى: راقبها ودام عليها، تولَّى أمرهم وثبت على ذلك :-قام على خطَّة القضاء، - قام الأمير على رعيّته، - قام على أهله: تولَّى أمرَهم، وقام بنفقاتهم، - {قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ}: راع وحافظ.|• قام للأمر: تولاَّه :-قام الجيشُ لحماية المنطقة.|• قام يفعل كذا: شرع، أخذ في عمله :-قام يدافع عن رأيه، - {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ} .
قَوْم ، جمع أقْوام (لغير المصدر).|1- مصدر قامَ/ قامَ إلى/ قامَ بـ/ قامَ على/ قامَ لـ. |2 - جماعة من الناس تربطهم وحدة اللغة والثقافة والمصالح المشتركة وخصصت بجماعة الرِّجال (يذكّر ويؤنّث) :-والقوم أشباه وبين حلومهم ... بَوْن كذاك تفاضل الأشياءِ، - {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ} - {لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ} |• أحاسن القَوْم: خيارهم، - إذا كُنْتَ في قوم فاحلُب في إنائهم: الحثّ على موافقة من تكون في ضيافتهم، - أكابر القوم: عظماؤهم وشرفاؤهم، - حَلْقة القوم: دائرتهم، - شَخْصٌ من علية القوم: من ذوي النفوذ، - شقَّ عَصَا القوم: تمرَّد عليهم، - طار القوم شعاعًا: الشعاع المتفرِّق المنتشر، تفرَّقوا، - لسان القوم: المتكلِّم عنهم، لغتهم، - هم قوم علينا: أعداء مجتمعون علينا. |• قَوْم الشَّخص: أقاربه عصبيَّة أو من هم بمنزلة الأقارب له، أهله وعشيرته :- {وَكَانَ يَأْمُرُ قَوْمَهُ بِالصَّلاَةِ} [قرآن] .
مّة بالكسر الق : قامة الرجل. يقال: ألقى عليه قمّته، أي بدنه. وفلان حسن القمّة، والقامة، والقوميّة، بمعنى. والقمّة والقمامة أيضا: جماعة الناس. والقمّة: أعلى الرأس، وأعلى كلّ شيء. والمقمّة: مقمّة الثور وكلّ ذات ظْلف، يعني شفتيه، وفتحها لغة. وقمّت الشاة من الأرض واْقتمّتْ، إذا أكلت من المقمّة، ثم يستعار فيقال: اقْتمّ الرجل ما على الخوان، إذا أكله كله وقمّه، فهو رجل مقمّ. والمقمّة: المكنسة. وقممْت البيت: كنسته. والقمامة: الكناسة، والجمع قمام. الأصمعي: يقال ليبيس البْ قل القميم. وأقمّ الفحل الإبل: ضرﺑﻬا كلها حتّىقمّتْ. ابن السكيت: يقال شدّ الفرس على الحجرفتقمّمها، أي تسنّمها. وتقمّم، أي تتبّع القمام في الكناسات.
القوْم: الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه. قال زهير: وما أدري وسوف إخال أدري ... أقومْ آل حصْ ن أم نساء وقال تعالى: " لا يسخر قوم من قوم " ثم قال سبحانه: " ولا نساء من نساء " . وربّما دخل النساء فيه على سبيل التبع، لأن قوم كلّ نبيّ رجال ونساء. وجمع القوْم أقوام، وجمع الجمع أقاوم. قال أبو صخر: فإن يعْذر القلب العشيّة في الصبا ... فؤادك لا يعْذرْك فيه الأقاوم بالقلب العقل عنى . ابن السكيت: يقال أقايم وأقاوم. والقوْم يذكّر ويؤنث، لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان للآدميّين يذكر ويؤنث، مثل رهْط ونف ر. قال تعالى: " وكذب به قومك " فذكر. وقال تعالى: "كذّبتْ قوم نو ح " فأنث. فإن صغّرت لم تدخل فيها الهاء، وقلت قويْم ورهيطْ ونفيْر. وقام الرجل قياما. والقوْمة: المرّة الواحدة. وقام بأمر كذا. وقام الماء: جمد. وقامت الدابة: وقفت. وقال الفراء: قامت السوق: نفقت. وقاومه في المصارعة وغيرها. وتقاوموا في الحرب، أي قام بعضهم لبعض. وأقام بالمكان إقامة. والهاء عوض من عين الفعل، لأن أصله إقواما. وأقامه من موضعه. وأقام الشيء، أي أدامه، من قوله تعالى: " ويقيمون الصّلاة " . والمقامة بالضم: الإقامة. والمقامة بالفتح: اﻟﻤﺠلس، والجماعة من الناس. وأما المقام والمقام فقد يكون كلّ واحد منهما بمعنى الإقامة، وقد يكون بمعنى موضع القيام. وقوله تعالى: " لا مقاملكم " أي لا موضع لكم. وقرئ " لا مقام لكم " بالضم أي لا إقامة لكم. و " حسنت مسْتقرا ومقاما " ، أي موضعا. وقول لبيد: عفت الديار محلّها فمقامها يعني الإقامة. والقيمة: واحدة القيم؛ وأصله الواو لأنه يقوم مقام الشيء. يقال:قوّمْت السلعة. والاسْتقامة: الاعتدال. يقال: اسْتقام له الأمر. وقوله تعالى: " فاسْتقيموا إليه " أي في التوجّه إليه دون الآلهة. وقوّمْت الشيء فهوقويم، أي مستقيم. وقولهم: ما أْقومه، شاذّ. وقوله تعالى: " وذلك دين القيّمة " إنما أنّثه لأنه أراد الملّة الحنيفية. والقوام: العدْل. قال تعالى: " وكان بين ذلكقواما " . وقوام الرجل أيضا: قامته وحسْن طوله. والقوميّة مثله. وقوام الأمر بالكسر: نظامه وعماده. يقال: فلان قوام أهل بيته وقيام أهل بيته، وهو الذي يقيم شأﻧﻬم: ومنه قوله تعالى: " ولا تؤْتوا السفهاء أموالكم التي جعل اللهلكم قياما " . وقوام الأمر أيضا: ملاكه الذي يقوم به. والقامة: البكرة بأداﺗﻬا. والجمع قيم. وقامة الإنسان: قدّه، وتجمع على قامات وقي م. وقائم السيف وقائمته: مقبضه. والقائمة: واحدةقوائم الدوابّ. والمقْوم: الخشبة التي يمسكها الحرّاث. الكسائي: القوام: داء يأخذ الشاة في قوائمها تقوم منه. والقيّوم: اسم من أسماء الله تعالى. ويوم القيامة معروف.
أغفى, أغمض, إتكأ, إستلقى, إضطجع, برك, تمدد, جلس, خذل, غفا, قال, قرفص, قعد, نام, أحجم, أخذ, أنشأ, إبتدأ, إمتنع, بدأ, تمرد, رفض, شرع, طفق, علق, كف, مجن, بشاعة, دمامة, شناعة, قبح, إبراء, إبلال, تشرد, تنقل, جال, رحل, ظعن, شال, مرتحل, ارتحل عنه, بارحه, برح, ترحل عنه, ترك, رحل عنه, ظعن عنه, غادر, نزح عنه, هجر, تهتك, خلع, دعر, مجن, ود, إنقطع, انتهى, توقف عن العمل, عن العمل, عطل عن العمل, أتم, أخفق, أكمل, أنجز, إضطجع, انتهى, تمدد, جلس, رقد, سبت, غفا, قعد, كمل, نام, إعوجاج, إنحراف, اعوجاج, انحناء, انعطاف, بغي, تقوس, جهل, جور, جنوح, حيف, حمق, خداع, سفاه, ميل, أعرض عن, أهمل, تخلى عن, خذل, كف, ارتحل عنه, بارحه, برح, ترك, رحل عنه, ظعن, غادر, نزح عنه, هجر, إبلال ’ الشفاء, بروء, برء, بل, صحة, ارتحل عنه, بارحه, برح, ترك, ترحل عنه, رحل عنه, ظعن عنه, غادر, نزح عنه, هجر, ارتحل عنه, بارحه, برح, ترك, رحل عنه, ظعن عنه, غادر, نزح عنه, هجر, أرض, بر, بسيطة, جو, غبراء, غبراء, يابسة, جلس, قعد, ارتحل عنه, بارحه, برح, ترك, رحل عنه, ظعن عنه, غادر, نزح عنه, هجر, أفك, إستلقى, إعوج, إفترى, إلتوى, إنثنى, إنحرف, إنحنى, إنعطف, توى, تحدب, تقوس, تمدد, جلس, زور, بشم, زاهد, شبع, قانع, مكتف, بارحه, برح, رحل عنه, ظعن عنه, غادر, نزح عنه, هاجر, هجر, و ارتحل عنه, قصير, قزم, قصير, أبحر, إرتحل, إغترب, ابتعد, تشرد, تنقل, تهجر, جال, حطم, خرب, دك, دمر, رحل, رحل, سافر, إمتنع, إنزجر, توقف, غبي, كف, ارتحل عنه, بارح, برح, رحل عنه, ظعن عنه, غادر, نزح عنه, هجر, اعوج, انحنى, انعطف, تعرج و انعرج, تقوس, مال, إتضاع, إنحطاط, انحطاط, ترحال, ترحل, ترحال, تشرد, تطواف, تنقل, حقارة, خسة, دناءة, دناءة, رحيل, رحيل, تأكيد, حقيقة, يقين, ارتحل عنه, بارحه, برح, رحل عنه, غادره, بشم, زاهد, شبع, قانع, مكتف, إعوج, انحنى, مال, تجوال, ترحال, تشرد, تنقل, ترحال, رحيل, رحيل, سفر, ظعن, مغادرة, مهاجرة, نزوح, هجران, هجرة, إرتحل, إغترب, تجول, تشرد, تنقل, خرب, دك, رحل, سافر, طاف, ظعن, غادر, غادر, قوض, هاجر, جلس, قعد, بارحه, برح, رحل عنه, ظعن عنه, غادر, نزح عنه, هاجر, هجر, و ارتحل عنه, سليم, صحيح, معافى, بشم, زاهد, شبع, قانع, مكتف, أحجم, أخذ, أنشأ, إبتدأ, إمتنع, بدأ, تمرد, رفض, شرع, طفق, علق, كف, مجن, جهل, طاش, غبي, كف, قصير, قزم, قصير, سهل, ممكن, هين, يسير, إثابة, إعفاء, إغتفار, تسامح, ثواب, جزاء, سماح, صفح, عفو, غفران, غفران, مسامحة, مكافأة, مكافأة, ارتحل عنه, بارحه, برح, رحل عنه, ظعن عنه, غادر, نزح عنه, هاجر, هجر
نهض, أفاق, أفاق, أفشى, إستفاق, إستقام, إستيقظ, إلتهم, إنتصب, باح بـ, تجشم, تحمل, تيقظ, قام, وثب, إنتهض, قام, وقف, وقم, ثلب, سب, شتم, عاب, قام, قذع, قذف, نهض, صحا, أفاق, أفاق, أمشح(-ت -السماء, إستفاق, إستيقظ, استيقظ, تنبه, تيقظ, قام, نهض, هب, يقظ, وقف, أبطل, أحبط, أفسد, إنتصب, انتهض, تيقظ, ثبت, جمد-مكانه-, حرن, رسى, قام, قام, كان, لم ينقد, نهض, إنتصب, إرتفع, إستقام, قام, قام, نهض, نتأ, نشز, نهض, وقف, وثب, وقف, تيقظ, أفاق, إحتاط, إحترز, إحترس, إستفاق, إستيقظ, اتقى, تحرز, توقى, حاذر, حذر, صحا, قام, نهض, وقف, هب, أعصر, أفاق, أنشأ, إستيقظ, بدأ, تحرك, ثار, شرع, صحا, صدع, عصف, قام, قطع, نسم, نفح, وثب, أغار, إنتصب, تخطى, سطا, طفر, فرشح, قام, قفز, قفز, كر, لام, نهض, نزا, نط, قام, أخذ, أفاق, أنشأ, إستقام, إستيقظ, إنتصب, تيقظ, عال, كفل, نهض, نهض, وقف, وثب, وسن, وقف, أفاق, إستفاق, إستيقظ, تيقظ, صحا, صحا, قام, نهض, هب, شرع, أخذ, أنشأ, إبتدأ, اندفع(في الأمر), باش بـ, باشر, باشر بـ, بدأ, جعل, صدر, طفق, علق, قام, هب, هم بـ, إستيقظ, أفاق, أفاق, إستفاق, تنبه, تيقظ, صحا, صحا, قام, نهض, هب, يقظ, إستفاق, صحا, قام, نهض, وفق, إستقام, إنتصب, انتصب, تأهب, جد, صمم, قام, قام, نهض, وفق, وقف, إنتصب, فرح, قام, نهض, صحا, فاق, قام, نهض, وعد, أخلى, أطلق, أعتق, أفاق, إستفاق, استيقظ, بشع, حرر, ردؤ, ساء, سرح, شنع, صحا, قام, نهض, إنبعث, بان, بدا, برز, حيي, حيي, دام بقي, شخص, ظهر, عاش, علن, قام, نشر, إنتصب, فرح, قام, نهض, وقف, أخلص, أقر, إستفاق, استفاق, اعترف, انجلى, بان, بان, بدا, جلي, سهل, صحا, ظهر, فاق, قام, إستفاق, فاق, قام, نهض, أسس, أقيم, أنشئ, إرتفع, إشتد, إنبنى, بني, بني, تثبت, تعمر, شيد, شيد, عمر, قام, قوي, أغفى, أفاق, إستفاق, إستيقظ, إضطجع, استراح, تمدد, رقد, سبت, صحا, صحا, غفا, قام, نام, أفاق, صحا, فاق, قام, نهض, وعى, يبس, أسس, أقيم, أنشئ, إرتفع, إنبنى, بني, بني, تعمر, شيد, شيد, عمر, قام, نصب, إرتفع, إرتقى, تسلم, تسنم, رقي, سما, سمق, صعد, علا, قام, نهض, انتصب, قام, نهض, وقف, إرتفع, إنبنى, بني, شيد, قام, إستمر, إنبعث, استقر, استمر, بات, بقي, حيي, خلد, دام, دام بقي, شرق, طال, عاش, قام, نشر, أعلم سابقا, أعرض, إنتصب, إنتظر, إنقضى, توقع, ذهب, زال, عتق, عود, فني, قام, قدم, نهض, إرتفع, إنتصب, سما, سمت, علا, قام, نهض, أرق, إستفاق, سهد, صحا, قام, نهض, وجم, إستقام, إنتصب, انتصب, قام, نهض, وقف, أسمى, أعلى, أمسك, إلتقط, إنتصب, تناول, رفع, رقى, على, قام, لقط, نهض, أسس, أقيم, أنشئ, إرتفع, إنبنى, بني, بني, تعمر, شيد, شيد, عمر, قام, نصب, أرق, أفاق, أفاق, إستفاق, إستيقظ, تسهد, تهجد, سهد, سهر, صحا, صحا, قام, نهض, هجد, إنتصب, استقام, انتصب, قام, نهض, وقف, إستقام, إنتصب, قام, نهض, إستقام, إنتصب, قام, نهض, أرق, أفاق, إستفاق, سهد, سهر, صحا, صحا, قام, نهض, إستقام, إنتصب, انتصب, جمل, قام, نهض, وقف, أرق, أفاق, إستفاق, سهد, سهر, صحا, فاق, قام, قلق, لفظ, نهض, وعى, استد, انتظم, قام, نهض, أسس, أقيم, أنشئ, إرتفع, إنبنى, بني, بني, تعمر, شيد, شيد, عمر, قام, نصب, أرق, أفاق, إستفاق, إستيقظ, تهجد, سهد, سهر, صحا, قام, نهض, إستقام, إنتصب, انتصب, قام, نهض, وقف, إستقام, إنتصب, انتصب, قام, نهض, وقف, إرتفع, بني, شيد, عمر, قام, أرق, أفاق, أفاق, إستفاق, إستيقظ, تسهد, تهجد, سهد, سهر, صحا, صحا, قام, نهض, هجد, أفاق, صحا, قام, نهض, أبطأ, تكاسل, تأخر, تباطأ, تريث, قام, إنتصب, استقام, قام, نهض, وقف, إنتصب, قام, نهض, وقف, أسس, أقيم, أنشئ, إرتفع, إنبنى, بني, بني, تعمر, شيد, شيد, عمر, قام, نصب, إرتفع, بني, تمهل, شيد, عمر, قام, إستقام, إنتصب, تشرد, تنقل, رحل, سافر, ظعن, غادر, قام, نهض, هجر, وقف, أفاق, إستفاق, إستقر, استدام, استمر, ثبت, دام, قام, قر, نهض, إستقام, إنتصب, انتصب, قام, نهض, وقف, أرق, أفاق, إستفاق, تسهد, تهجد, سهد, سهر, صحا, صحا, فاق, قام, نهض, هجد, وعى, أرق, أفاق, إستفاق, إستيقظ, ارتكس, تسهد, تهجد, سهد, سهر, قام, نهض, إرتفع, بني, شيد, عمر, قام, أغفى, أفاق, إستفاق, إستيقظ, إضطجع, استراح, تمدد, تهتك, خلع, دعر, رقد, سبت, غفا, قام, مجن
stood up

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"